| الحلقة الأولى : القلادة القرمزية | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رد: الحلقة الأولى : القلادة القرمزية الخميس يناير 28, 2021 5:16 pm | |
| الحلقة الواحدة والخمسون : من سمم زوجتي ؟ من رواية ( أسيرة عينيه ) ................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... كانت تصرفات ليديا فيل غريبة جدا على زوجها الامبراطور فمنذ استيقاظها وهي تهذي باسم غلاديوس ترى من يكون هذا؟ ولما تهذي به سرعان ما استدارت له ليديا قائلة اكوارد علي العودة علي ذلك علي انقاذ مملكة لوسيفر من الدمار ارجوك ساعدني قولها هذا لم يؤدي إلى زيادة استغراب اكوارد ودهشته فعما تتكلم بحق رب الجحيم الا انه امسك يديها وجذبها نحوه قائلا : عما تتحدثين بحق الاله ومن يكون هذا الغلاديوس ايضا ولما تهذين به ؟
نظرت ليديا نظرة كما لو انها ارتكبت ذنبا عظيما واحمر وجهها خجلا فاشتعلت نيران الغيرة بقلب اكوارد فامسكها من يديها وبدا يهزها بعنف قائلا بصراخ : اجيبي من يكون هذا الوغد اللعين
وحين راى انها لا تجيبه نفضها من بين يديه وكانها مرض معدي قائلا : تبا لك وغادر الغرفة صافقا الباب بقوة زلزلت اركان الغرفة وما ان غادر حتى سقطت ليديا فيل على الارض باكية متهالكة فاكوارد لن يفهم ابدا ما عاشته ولن يفهم فهو سيظل احمق للابد ...
بينما في مكان اخر كانت فتاتنا الجميلة كاثلين نائمة في سرير حبيبها لوكاس الذي كان هو الاخير يراقبها بتركيز فمتى كبرت طفلته لهذا الحد واصبحت ساحرة تخطف القلوب هكذا عليه ان لا يدعها ابدا تغادر غرفته
كي لا يراها احد عند هذا الحد ابتسم ابتسامة خبيثة
...
بينما كانت ليزا في القبو تصرخ على العجوز بغضب قائلة :تبا لك يا امراة اعترفي انت الفاعلة
بينما كانت العجوز المسكينة ترتجف خوفا ودموعها انهار تسيل على خديها لتغرقها ثائلة مرددة نفس الكلام : لست انا لست انا صدقوني اقسم
كلامها اغضب ليزا حد الجنون لكنها لا تستطيع ضرب العجوز لذا صرخت صرخة مدوية قائلة اقسم ساجعلك تتعفين في .... بينما كانت توشك على اكمال جملتها شعرت بهالة ليديا الضعيفة قد عادت اليها فابتسمت وبدات بالبكاء وهمت بالركض وسط انظار زوجها المضطربة صارخة : ليديا ليديا عادت ليديا اشعر بذلك وسرعان ما ركضت الى السلالم ومنه لغرفة الملكة وفي طريقها وجدت اكوارد غاضب حد الجحيم فقالت : اكوارد لقد عادت ليديا عادت بينما تجاهلها تماما استغربت منه لكنها لم تهتم للامر
وجرت الى غرفة صديقتها بسعادة سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهي تنظر بصدمة غير مصدقة ما ترى
اذ كانت ليديا مرمية على الارض كورقة خريف مرتجفة وهي تبكي بغزارة كانهمار أمطار الشتاء القارص
فاكوارد لن يتفهم ابدا ما كانت تعانيه من وحدة وخوف في العالم السفلي ذاك ولن يتفهم فهو لا يعرف ماذا كان غلاديوس بالنسبة اليها فبحق الرب كان صديقها المخلص والذي ضحى بحياته لاجلها هي بعد ان كادت تموت في تلك الارض الملعونة المسمات ارض العذاب و ايضا لم يكن ذنبها انها تسممت فهي ليست المسؤولة عن هذا اطلاقا وبينما هي تفكر جحظت عينيها وذكريات ذاك المكان قد عادت اليها فصدمت لذلك وهتفت بعدم تصديق قائلة : لا اصدق فلورا انت من حاولتي قتلي بتسميمي لكن لما ما الذي فعلته لكي
وبينما هي غارقة في تساؤلتها حطت يد ليزا الرقيقة على كتفها فاستدارت و هي تقفز مذعورة وكانها ابصرت شبح ما فقالت ليزا عندما رات ملامحها المذعورة : مابك ليديا لما تبكين ؟
مسحت ليديا دموعها وقالت بابتسامة : لالا تقلقي اني بخير فقط دخل شيء ما في عيني وكنت امسحها فقط و ضحكت
تنهدت ليزا وهي تعلم علم اليقين ان صديقتها كانت تبكي فاثر الدموع واضحة عليها كما وان عينيها محمرة لكنها ستدعي عدم الفهم كي لا تحرج صديقتها اكثر وجلست على السرير قائلة : حسنا اخبريني كيف حالك عزيزتي
قالت ليديا بلا مبالاة : بخير كما ترين وبدات بهز يديها دليل على انها بخير ثم توالت الاحاديث الى ان قالت ليزا : لا تقلقي صديقتي لقد تمكن ارون من جلب السيدة العجوز التي سممتك
صعقت ليديا قائلة وهي تصرخ بشدة و هبت واقفة على اقدامها : ماذا اي عجوز تقصدين ارجوك اخبريني
قالت ليزا بدهشة فهي للان لا تفهم شيئا فقالت : انها من باعتك التفاح
عندها ركضت ليديا الى الباب وفتحته بسحرها وقامت تركض باقصى سترعة قائلة في نفسها : لايمكن ان تموت تلك العجوز بسببي لا يمكن ان تدفع ثمن اخطاء لم ترتكبها اللعنة علي تحديد مكانها
بينما هي تضيق نظرها محاولة التركيز اذ بليزا تصل وهي تقول لاهثة : ليديا لست افهمك البتة قلت لك هذا كي تفرحي لا ان تهرعي كالمجنونة عندها صرخت ليديا قائلة : تبا واللعنة انها ليست من سممتني انها بريئة هي مجرد امراة متسولة فلورا هي من ارادت قتلي
كان اكوارد يمشي في ذلك الممر وهو يفكر بالاعتذار لها فهو اخطا بحقها كثيرا حين سمعها تخبر ليزا بمن سممها فهب مسرعا اليها و هو يمسك يديها معا قائلا بعدم تصديق : ماذا تقولين انتي ليديا لا تكذبي واللعنة انا زوجك فلا يمكن لامي ان تفعل هذا وتدمر سعادتي لقد طردتها من القصر لاجلك الم افعل ؟
اخفضت ليديا بصرها بالم فهي لم ترد ان تخبره ابدا بهذا كي لا يتحطم قلبه فاللعنة المراة التي اعتبرها امه تحاول قتل زوجته
اكيد اكوارد بهذا سيتحطم نهائيا لا بل سيجن وهاهو ما كانت تخشاه قد حصل فاكوارد قد جن تماما وفقد عقله لانه بدا يضحك كالمجانين لكن هذا ليس وقت جنونه عليها ابعاده عنها وتسرع قبل ان ينفذ ارون ولوكي الحكم عليها
لذا دفعته بكل قوتها قائلة بحزن وهي لاتريد انهياره الان :اكوارد لم يكن عليك ان تسمع هذا انا انا اسفة
في حين اكوارد بدا يضحك بجنون قائلا: ههه هذا مستحيل ثم بدات دموعه بالسيلان بغزارة وبدا يركض
ارادت ليديا اللحاق به لكن عليها ان تنقذ المراة اولا لذا انطلقت باقصى سرعتها ا
اندهشت ليزا منها فالاجدر ان تذهب لزوجها لكن هاهي تركض الى العجوز فعلا ما اطيبك يا صديقتي
بينما كانت ليزا واقفة متسمرة مكانها فصديقتها يبدو انها جنت تماما
فهي ابدا لم ترها بتلك الحالة من قبل ثم برزت فلورا امام عينيها فتصاعد غضبها وانطلق لاعنان السماء فتبا لها تلك العجوز الشمطاء ستريها ستبحث عنها وتقطعها اربا اربا فلورا اعدك ستندمين على فعلتك
وهبت وراء ليديا التي كات الاخيرة قد وصلت للقبو لتجد ان ارون الغبي على وشك حرق العجوز حية فحركت يدها لتنطفئ النار ثم صرخت قائلة : ايها الحمقى انها بريئة وليست من ارادت قتلي
اندهش كل من ارون ولوكي وقالا معا بدهشة : من ليديااااااااااااااااا
فابتسمت ليديا لهما قائلة واضعة يدها على راسها وكانها تقوم بالتحية العسكرية : ليديا قد عادت يا سادة فرحبوا بها
في حين ركضا اليها وعانقها بكل حب اخوي يملكانه فسحقا ليديا كاخت لهما
...
بينما كانت كاثي ولاورا في غرفهما فلا زالا حتى الان لم يعلما بان ليديا استيقظت
بينما هما يفكران فيها اذ بليديا تظهر امامهما بسحرها قائلة بمرحها المعتاد : مرحبا يا سادة قد عادت ليديا للخدمة فرحبوا بها
في حين كانت الصدمة قد حلت على وجوه الفتاتان فهما لم يستطيعا تصديق وجودها بينهم وهذا التصرف قد جعل ليديا تتافف و تركض لاحتضناهما معا قائلة بصوت مرح : كاثي لوري اشقت اليكما كثيرا كيف حالكما عزيزتاي اتمنى ان تكونا بخير
واعتصرتهما بين ذراعيها بقوة حتى كادت تخنقهما .
... بينما في مكان اخر كان لويس يشتسيط غضباً فجميع اماله قد تحطمت وخصوصًا وانه لم كان يماطل لاحتلال اندورا لافيلا فكلما اتاه فولدمورت يريد البدء باجراءات للانطلاق بالهجوم لكنه لم يكن له نفس فكيف بحق الرب سيكون له نفس لخوض غمار الحرب وهو قلق حد اللعنة على صغيرته ليديا فيل اما الان فبالطبع لن يجدي ذلك
اما الان وقد علم انها بخير واستعادت وعييها سيباشر بالهجوم ففقد طال انتظاره وفاض صبره حقا سينهي هذه المهزلة تماما الان
قال ذلك وهو يشير لحارسه انذرنيكوس بالقدوم اليه
وبكل طواعية ورغبة فقد حضر المدعو انذر نيكوس الى قدميه وهو ينحني له قائلا : اطلبتني مولاي
في حين قال لويس بلهجة امرة متغطرسة : اريد مارسيل وفولدمورت حالا وباقصى سرعة
اوما الاخر بطاعة تامة قائلا : امرك مولاي ثم انسحب ذاهبا للبحث عنهما تاركا الملك يفكر بالذي سيقوله لهما
... نعود لاندورا لافيلا فقد حبس اكوارد نفسه في مكتبه وهو للان لا زال غير مصدق ان فلورا المراة التي اعتربها امه قد حاولت قتل زوجته اعز انسان لديه هذا فعلا شنيع لن اسامحها ابدا ابدا واحمرت عيناه وبدا بتحطيم كل شيئ كان متواجدا في مكتبه ثم توقف وهو ينظر لاطار جمعه هو بزوجته الفاتنة فامسكه بايدي مرتجفة وبدا يبكي بكاء مرا كانت دموعه تتساقط كحبات اللؤلؤ فهو قد تعرض للخيانة مرتين من قبلها وهذا حقا كثيرا بالنسبة اليه لذا عليه وضع حد لهذا باقصى سرعة وبينما هو كذلك شعر باحد ما يحتظنه من الخلف وهو يبكي
كانت ليديا بعد ان انهت عناقها مع كاثي واعتذرت للاورا عما حدث بسببها والعجوز ايضا وقد اكرمتها واعطتها مال و بنت بسحرها منزل لها منزل فخم قد اتى لها لوكي وهو يلهث كالجرو الصغير قائلاً : ليديا عليك ان تساعدينا فاكوارد منذ ساعة وهو في داخل مكتبه اللعين يرفض الاصغاء الينا مهما صرخنا ان يفتح الباب لا يرد ارجوكي انت املنا الوحيد مما جعلها تلعنه بشدة لكنها تعذره فبحق الجحيم السيدة فلورا كانت كامه اليس كذلك؟ سرعان ما استخدمت سحرها لتظهر في مكتبه. وتحتظنه من الخلف وهي تبكي قائلة : اكوارد حبيبي انا اسفة ما كان علي اخبارك بهذا اسفة جدا لقد علمت انك ستتالم لذا لم ارد اخبارك بحقيقة فلورا ولا بما حدث لي في ذلك العالم الذي سجنت فيه توسعت عينا اكوارد بصدمة وادار راسه وهو يمسك بيدها اليسرى برفق قائلا وهو يجلس على الكرسي مجلسا اياها في حجره قائلًا : ليديا رجاءً استحلفك باعز ما لديك ان تخبريني بكل ما حدث معك يحق لي ان اعرف ذلك فانا واللعنة زوجك عندما رات ليديا اصراره ولا مفر لها الا قول الحقيقة تنهدت مزفرة الهواء بقوة قائلة : حسنا ما دمت مصرا ساخبرك عندما اكلت تلك التفاحة وتسممت قد مات جسدي لكن روحي قد ذهبت لارض العذاب والتي تقع في مملكة الشياطين وقد دخلت في وهم او سراب اذ انبعثت من يدي نور ازرق اللون وقتلت اكثر من خمس اشخاص مع اني لم ارد ذلك ابدا فانت تعلمني جيدا لا اهوى القتل على كل حال بقيت اتجول الا ان التقيت بلوسيفر كابوس طفولتي لكني لم اتعرف عليه لاني لم اكن اتذكر شيئاً اما هو استغل جهلي بحقيقته واخذني لقصره وهناك سجنني لكني هربت. وهنا هاجمني حراسه واهالي المملكة فلم اجد بد من الاختباء والفرار والا سيقتلونني بحرقي حية ابتلع اكوارد ريقه برعب وهو يتخيل موتها فموتها يعني انتهاء حياته في حين واصلت هي كلامها قائلة: واثناء هروبي صادفت غلاديوس ودمعت عيناها قائلة : كنت السبب في موته اكوارد اتصدق كنت انا التي قتلته عندما حاول الدفاع عني لذا انا لن اسامح نفسي مطلقاً على جريمتي في كان اكوارد قد جذبها لاحضانه يضمها بذراعيه الصلبتين قائلا وهو يحاول تهدئتها : اهدئي حياتي فهو قد ضحا لاجلك لينقذك صغيرتي لذا لا تبكي صغيرتي هو انقذك وانقذني يعني انقذنا معا وانا مدين له بحياتي ليتني التقيه قبلا لاشكره على ما فعل والان يمكنك ان تنسي كل شيء قد حدث في ذلك العالم وتفكري بالمستقبل ووضع يده على بطنها قائلا : لطالما رغبت بوريث لي يمتلك فتنتك و رقتك وشجاعتك ولم يواصل كلامه حتى هجم على شفتها يقبلها ملتهما اياها ويداه تسافران على انحاء جسدها ممزقا فستانها من الامام صرخت ليديا قائلة بعبوس :لما مزقته فستان نومي المفضل ضحك اكوارد مقهقا قائلاً : ساخبر الخياط ان يطرز لك غيره حبيبتي وبهذا الكلام غابا معها في عوالم الرغبة واللذة وهكذا انتهى هذا اليوم برجوع المياه لمجاريها
الاسئلة
1/ـ ترى ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة
2/ـ المعركة بين قوى الخير والشر قد اعلنت استياقظها فهل سيتمكن الخير من الصمود
في وجه الشر بمعنى اخر هل سيتمكن ابطالنا الستة من دحر قوى لويس وفولدمورت ومارسيل ولوسيفر
3/ـ بعد ان علم اكوارد بان السيدة فلورا قد حاولت قتل زوجته ما الذي سيفعله يا ترى
4/ـ ما اخبار لوكاس وكاثلين
5/ـ ما اخبار ارون واليزابيث
6/ـ هل طول البارت مناسب
See You Again And Good Bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:17 pm | |
| الحلقة الثانية والخمسون : القبض على فلورا من رواية ( أسيرة عينيه) ................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................. في مملكة اندورا لافيلا حل الصباح و اطل القمر بلونه الاحمر الخلاب مرسلا خيوطه القرمزية لتلقي السلام وتحث النائمين على الاستيقاظ
استيقظت ليديا من فورها على لمساته ارادت الذهاب للحمام للاستحمام لكن ما ان تحركت حتى احست بانها مقيدة فادارت وجهها
لترمق زوجها نائم بسلام وامان فخطرت لها فكرة مجنونة فاقتربت منه وقبلته بخفة على شفتيه سرعان ما ابعدت شفتها ووجهها محمر
من الخجل فكيف لها ان تكون منحرفة لهذه الدرجة و تقبله وهو نائم وارادت الذهاب الا ان اكوارد بسرعته الخاطفة جذبها لتصبح تحته ويقف مشرفا عليها قائلا : قبلتني وتريدين الان الانسحاب هذا ليس عادلا بالمرة ؟ ثم اتسمين تلك قبلة
احمرت ليديا خجلا وانحرجت ولم تدري ما تفعل ودون ان تعلم حتى كان اكوارد يقبلها بقوة وعمق شديدين الهب وجهها
وبعد لحظات بدات يداه تسافران على انحاء جسدها فتيقنت ليديا انها لو لم توقفه الان فسيتمادى اكثر فدفعته وقالت : ياااه ماذا تفعل
ضحك اكوارد وقال ببراءة : ماذا انني مشتاق لزوجتي وهذا كل ما في الامر
دفعته ليديا بقوة ليسقط على ظهره على الارض متاوها بالم قد غزا اطرافه لاعنا بقوة
عضت ليديا شفتها بقوة لتمنع انبثاق ضحكتها لكنها لم تستطع فانفجرت ضاحكة مقهقة جعلت اكوارد ينظر اليها متسمرا فتبا كم ضحكتها فاتنة وكم افتقدتها حتما ستكونين سبب موتي ليديا
في حين ليديا توقفت وابتلعت لسانها فورا بسبب نظرات الشهوة التي سيطرت على زوجها ولم ينقذها سوى طرق الخادمة على الباب
فلعن اكوارد حظه وتوجه لفتح الباب وهو يشتم
ضحكت ليديا عليه وهي ترمقه باستمتاع فقال : لا تظني انك هربت مني لان الليلة ستكون طويلة علينا
رمت ليديا عليه ملابسه وتوجهت للحمام للاستحمام متجاهلة اياه وحمرة الخجل قد غزتها
...
في مكان اخر وتحديدا في قرية سيرا خرجت فلورا من مخبئها لضنها ان الحراس قد توقفوا عن البحث عن المراة العجوز لانهم وجدوها الم يفعلوا وانا خرجت كالشعرة من العجينة الست ذكية بلى انا ذكية جدا بل عبقرية كانت تسال نفسها وتجيب في نفس الوقت بابتسلمة سعيدة في حين ان الحراس كانوا لا زالو يبحثون بناءا على اوامر الامبراطور
فمنذ علم اكوارد بانها السبب في تسميم زوجته ارسل دوريات للبحث و اعلن حالة استنفار بالمملكة كلها لايجادها ومع ذلك لم يتم ايجادها في اي مكان
وقد ظنت ان لا احد سيعرف انها المتهمة بذلك وخاصة وانه قد تم اعتقال السيدة العجوز مكانها لذا خرجت تتسوق ولم تعرف ان حقيقتها قد كشفت وان الامبراطور يبحث عنها
...
بينما هي في السوق راها احد الحرس فهم بايقافها قائلا : سيدتي الاامبراطور يطلب لقائك
ظنت فلورا ان اكوارد قد تراجع عن طردها وهو سيتوسلها للعودة لتشرف قصره ثانية لذا فرحت وقالت مبتسمة : حسنا ساجمع اغراضي والحق بك
فقال الحارس : المعذرة سيدتي لكن لدي اوامر حاسمة تقتضي بان ارافقك لباب القصر فهيا الان معي ولا تقلقي اغراضك لن تحتاجيها بعد الان
استغربت فلورا من هذا الامر وظنت ان اكوارد قد اشترى لها ثياب جديدة فابتسمت لذلك قائلة : فعلا بني تمتلك طريقة ممتازة للاعتذار وهكذا ذهبت مع الحارس وهي لا تعلم بان هذه اخر ليلة لها في الحياة
...
كانت تسير بكل كبرياء وغرور و بشموخ وكانها تتحدى السحاب الى حيث العربة الملكية لتركبها وينطلق الحارس باقصى سرعته للقصر
بينما العربة تنطلق اذ بمجموعة من الاشخاص الملثمين يعترضون طريقهم تقاتل معهم الحرس محاولين منعهم من اخذ فلورا لكن الحرس التابع لمملكة الظلام كانوا اكثر قوة ويفوقونهم عددا لذا لم يستطيعوا منعهم وخطفوا السيدة فلورا وذهبوا بلمح البصر
...
تفاجات فلورا من تواجدهم وخصوصا عندما رات احد من حراس اخيها واصفر وجهها رعبا فهي متاكدة ان اخوها لن يسامحها على محاولة قتل حبيبته كما يدعي ليديا تلك الساحرة اللعينة
لذا بدات بالصراخ عليهم ان يفلتوها لكنهم كانوا كالصخور وكأن مشاعرهم قد تجمدت فما كان عليها الا ان ترفع راسها وتذهب معهم وهي تعلم علم اليقين ان ليس امام اخيها حل اخر غير الاعدام لخيانته
لذا توجهت من فورها معهم ودون مقاومة مما ادهش الحرس من جراتها لكن احد لم ينطق بكلمة فقط ذهبوا وفتحوا لها العربة وذهبوا بها
عندما كانت فلورا تركب العربة قالت وهي تبتسم بحزن : وداعا بني وداعا اندورا وداعا يا حياتي
...
بينما كانت ليديا قد انهت استحمامها وخرجت لتجد ان زوجها قد غادر الغرفة فتنهدت بارتياح فهذا حقا مريح اعني لن يامرها بما ترتدي اولا ترد... ولم تكمل كلامها حتى
ادارت بصرها الى السرير لتجد فستانها الاسود الطويل له اكمام طويلة مزركش بحبات اللؤلؤ مرمي على السرير باهمال وفوقه رسالة تقدمت ليديا الى السرير لتفتح الرسالة وتجد فيها : ارتدي هذا الفستان ولا تضعي اي من مساحين التجميل ولا تتاخري علي انا في انتظارك
مع تحياتي زوجك المحب اكوارد
تنهدت ليديا بسخط وقالت بغضب وهي تلعنه وتشتمه بكل الشتائم المتواجدة بهذا العالم : متى سيقلع عن غيرته هذه اللعنة اكووووووووووووووووووووووووارد افعالك ستصيبني بالجنون
ثم امسكت بالفستان وارتدته بغضب ثم خرجت من الغرفة
مشت تتجول في الممرات ذاهبة لغرفة الطعام حين ذلك اصطدمت بكاثلينا كانت الاخيرة تسير بشرود وهي تحمل سلة الملابس فقالت : من الغبي التي صدمتني ثم رفعت راسها لتصطدم سوداواتها بزمرديات ليديا لتمد ليديا يدها لمساعدتها على النهوض
وهي تمتتم باعتذار قائلة بخجل : اسفة اسفة حقا كاث ارجو ان تسامحيني عزيزتي لقد كنت شاردة في امر ما كنت غاضبة
فقالت كاثلين وهي مدهوشة : ومن الذي اغضبك ..
ثم قالت وهي تقضم شفتيها بغيض : لا تهتمي انس الامر عزيزتي
علمت كاثي بما يزعجها فتطلعت تناظر ليديا بخبث ومكر الثعالب قائلة : فهمت الان لما انت غاضبة وضحكت وشرعت بالركض
عندها احمر وجه ليديا خجلا و هي تقول بحرج : لا لا ليس الامر كذلك ايتها الغبية كاثي انتظريني قلت انتظريييييييييييييييييييييييييييييييي
بينما كانت كاثلين قد اطلقت ساقيها للرياح راكضة تاركة ليديا تلحق بها وهي في اشد مراحل غيضها
لاحقا كانت ليديا تتناول افطارها بسلام وامان بينما كان اكوارد ينظر اليها بنظرات وكانه سيحرقها فتبا فستانها الاسود جعلها فاتنة لو علمت انها ستكون بهذه الروعة ما اخترته ابدا لحظة لابد وان الكل راها بهذا الجمال ساقتلهم ساقتلهم قال ذلك بغضب وهو يكسر الكاس الذي في يده مما جعل ليديا التي كانت غارقة في شرودها تستفيق وترى الكاس المكسور
لتنطلق من ثغرها الكرزي شهقة وتنتفض جارية له قائلةً : ما الذي حدث ما بك اكوارد انظر كم انت مهمل يا الهي وحركت يدها ليختفي الجرح لم يكن اكوارد ينظر سوى الى شفاهها المحمرة كيف تتحرك ولم يسمع حتى كلامها فجاة جذبها بقوة شهقت الامر الذي جعل ليديا تنتفض على اثرها وتحاول ابعاد وجهها عن مرمى بصره الا ان محاولتها بائت بالفشل لان اكوارد كان يقبلها بجنون وشهوة قد طغت عليه تجاوبت معه ليديا ناسية انها في غرفة الطعام وقد يدخل اي احد وهذا ما حدث فعلا اذ في تلك اللحظة دخل ماترود ليراهما بتلك الوضعية فيما كانت ليزا تمشي خلفه قائلةً :ص.... سرعان ما بثرت جملتها يد ماترود الذي كممتها قائلا بهمس : عصافير الحب يتبادلان القبل هنا دون خجل او حياء لحظة لو ان لي كاميرا التي في عالم البشر لصورتهما ثم تذكرت ليزا انها ليديا تملك واحدة في مكان ما فاستعملت تعويذة ذهنية بسيطة لترسم شكلها في ذهنها سرعان ما ظهرت كاميرا وردية اللون فرحت ليزا بذلك ثم اعطتها لماترود الذي هم بحملها لتصورهما وهو لا يعلم حتى كيف يستخدمها لذا ضربت ليزا جبينها وقالت بسخرية: لا تجيد شيء اطلاقا وبدات تتشاجر معه الا ان اعتمت عينا ماترود رغبة بها فلطالما بدت زوجته فاتنة حينما تغضب لذا لم يتحمل فبدا يقبلها لتسقط الكاميرا ارضا وتنطلق الصورة ليظهر فيها اكوارد وليديا يقبلان بعضهما وليزا وماترود يقبلان بعضهما كذلك وهكذا انقلب السحر على الساحر عندما وقعت الكاميرا ارضا اصدرت صوتا قويا انتفضت ليديا على اثرها وخبئت وجهها بين يديها خجلة من هذا الامر فلابد وان احد ما راهما بهذه الوضعية ضحك اكوارد على خجلها وهمس في اذنها بشيء اكثر حرجا فابعدته عنها وهي تناظر ليزا وماترود الذين كانا غارقين في عالمهما الخاص الا ان صرخة ليديا ابعدتهما عن بعضهما وكل واحد ينظر إلى خلف ظهره بارتباك وهما منحرجين بشدة قالت ليديا فيل بغضب : انتما ما الذي تفعلانه هنا ؟ ارتبكت ليزا ولم تدري ما تقول فتلعثمت في حديثها قائلة بعدة كلمات متقطعة وغير مفهومة حتى : ل... ق... د ك.... ن... ا ثم استدارت لزوجهاقائلة بهمس : ساعدني ايها الابله الا ان زوجها تجاهل نظراتها، المتوسلة وهو يقول بنفس همسها: وقعتي في ورطة فاخرجي نفسك منها ثم هم بالذهاب لكنه تذكر شيئاً الكاميرا فاخفض بصره وانحنى ليجذب الكاميرا من الارض الا ان صوت صديقه جعله يقف منتصبا وشعر راسه يقف مرعوبا فقال بخوف: هذا انه لا شيء لا شيء ثم ضحك ضحكة صفراء جعلت اكوارد ينظر بشك له ثم بحركة فجائية لم يدري ماترود حتى كيف صارت الكاميرا مع اكوارد ليقول في نفسه : حان وقت الهروب التكتيكي اراكم لاحقا يا رفاق وركض هارباً مطلقا ساقيه للريح تفاجا اكوارد من تصرفاته لكنه لم يعلق وهو يحمل الكاميرا ليصرخ قائلًا : هأااااا كيف دخلت لهذا الصندوق ليديا حبيبتي انظري انهم يقلدوننا وهو يرى نفسه يقبل ليديا انتفضت ليديا بخوف قائلة بخجل ضارخة : ماترووووود ايها الاحمققققق واستدارت لليزا لتجدها قد اختفت هي الأخرى فوضعت يدها على جبينها بارهاق قائلةً بغضب : سأريكم ايها الحمقى بينما كان اكوارد في عالمه وهو يحاول الفهم من اين ظهرا هذا الذي، يحاول تقليده لا و فوقها يقبل زوجته هذا فعلا كثير ... بينما في غرفة ارون كانت لاورا لا تزال محتجزة بين ذراعيه وهي منذ ساعة تحاول تخليص نفسها منه باية طريقة الا انها عجزت تماما عن ذلك بينما كان ارون يعض شفتيه بقوة مانعا ابتسامته من الظهور فهو قد، استيقظ منذ وقت طويل قبلها لكنه ادعى. النوم ليرى كيف ستوقظه بينما هو يتسئل بينه وبين نفسه سمع كلامها و هي تقول : كم انت فعلا وسيم عندما ارى وجهك وكأني ارى احد الالهة الاغريقيين انا فعلا احبك كثيرا لطالما رغبت بتقبيلك ارون انت نائم ثم ضربت جبهتها قائلة : بالتاكيد انت نائم لذا ساستغل الفرصة لاقبلك وهمتت بوضع شفاهها على شفاهه مستلذة بطعمه اللذيذ قاوم ارون كثيرا في البداية كي لا يفتح عينيه لكن ما ان احس بشفتاها الرقيقة على خاصته حتى لم يعد قادر على السيطرة اكثر على مشاعره لذا قلبها تحته واخذ يقبلها بنهم شديد .... فيما كان لوكي في المكتبة يقرا الكتب و هو يفكر بحبيبته الجميلة كاثلينا تبا كم يريدها بقوة الان لكن عليه الانتظار فالمعركة الفاصلة بينهم وبين جيش لويس تقترب اكثر فاكثر لكن لابد لهم من التخلص من فلورا اولا لانها ستشكل عائقا امام فوزهم عليهم نفيها او حتى قتلها فاكوارد لن يسامحها على ما فعلت بليديا زوجته فكلنا نعرف جنون اكوارد وهوسه بزوجته فهو سامحها تلك المرة بناء على رغبة ليديا لكن الان لا اظن انه سيرضخ لاوامرها مجددا وانا معه فلو كانت كاثلين حبيبتي هي من تأذت كنت قتلتها بعد تعذيبها طبعا ورمي جثتها للكلاب لتنهش عظمها العفن قكاثلين كل حياتي وانا لن اتخلى عنها ابدا كان يحدث نفسه بهذا ولم ينتبه للباب الذي يقرع بقوة ودخول كاثلينا كالعاصفة قائلةً : لوكي لوكي ان السيدة فلورا مخطوفة قبل قليل عاد فلابيوس من قرية سيرا وهو جريحاً ويقول ان السيدة فلورا قد اختطفت ارجوكلوكي افعل شيئاً ارجوك و ما ان قالت ذلك حتى انتفض لوكي راكضا قائلا لها: لا تخبري احد كاثلينا لا احد والان اذهبي ونادي الطبيب باقصى سرعة ...
في مكان اخر وتحديدا في مملكة الظلام كانت فلورا تخطو للقصر وهي ترتجف رعبا مما سيحدث لها من اهوال فتبا اخاها معروف بانه سادي جدا ولا يرحم ابدا وخصوصًا من يتعدى. على املاكه و لانها ذات كبرياء شديد وعزة نفس عالية فهي لن تتوسل له ابدا بل ستحتفظ بما تبق لها من كبرياء بينما هي تدخل للقصر كانت كل خطوة تخطوها للداخل تاتيها ذكرى فتذكرت لحظاتها القليلة في هذا القصر ليتها اتبعت نصيحته حينما قال لها لا تتعدي على املاكي اختي لانك لو فعلت فستندمين الان هي نادمة حقا فهي خسرت ابنها حين يعلم وخسرت اخاها وحياتها وصلت لقاعة العرش حيث قابلت لويس سواريز اخاها الذي كان يرمقها بنظرات نارية قاتمة مسودة قاتلة تثير الرعب سرعان ما انفرج ثغره عن ابتسامة مقيتة
سوداء تلك الابتسامة التي تعرفها جيدا والتي تنذر بالسوء قائلا لها : اهلا اختي اين كنتي لقد بحثت عنك طويلاً حتى وجدتك واخيرا في تلك القرية البائسة البالية اخبريني لما غادرت القصر دون اخذ اذني اختي اتعلمين كنت قلقا عليك بشدة من ان ترتكبي اي بمصيبة ولسوء الحظ قد فعلتها واذنبت قالها وزم شفتيه كخط رفيع من الغضب الشديد قائلا وهو ينهض من كرسيه منتصبا بوقوف متقدما اليها بخطوات سريعة فجاة امسك برقبتها ضاغطا بشدة حتى كاد يسلبها أنفاسها قائلا: لما فعلت ذلك لقد حذرتك الم افعل ؟ اجيبي واللعنة عليك! قالت فلورا بانفاس متقطعة وهي تتخلى عن كرامتها : ا-- س--- ف---ة ل---م ا-- ق--ص---د
ضحك لويس سواريز ضحكة لم تصل لعينيه الحمراوين التي بدت كانهما جمرتين مشتعلة بالنيران قائلاً بغضب كبير صارخ : وماذا يفيدني اسفك هاه ماذا اجيبيني ايتها الساقطة اللعينة ثم افلتها وكانه ينفضها كحشرة تافهة ما جعلها تسقط ارضا وهي تلهث بشدة وتسعل بقوة محاولة اخذ انفاسها لتسمع صوت خطوات لويس تبتعد ليجلس على عرشه قائلًا : حراس فاسرع اليه الحرس قائلين : اطلبتنا مولاي فقال لويس وهو يستعيد هدوءه : خذوا هذه الحثالة من هنا الى السجن وجهزوا المقصلة ستعدم هذه الفاسقة اليوم مساء انصراف وما ان سمعت فلورا ذلك حتى اصفر وجهها وصرخت نافية وهي تحرك راسها قائلة : لا لا يا اخي لا تفعل لا تقتلني لا تنس اننا اخوة لا تفعل واستمرت بالصراخ حتى اختفى صراخها تماما عن مسامعه ثم جلس متهالكا على كرسيه بتعب وارهاق استبد به فمنذ ايام لم ينم او يغمض له جفن وهو يبحث عن اخته العاهرة حتى وجدها اخيرا لذا سيعاقبها باعدامها فورا على جرائمها الكثيرة فلا مجال له للتراجع الان
فعليها ان تكون عبرة لمن يعتبر اليس كذلك ؟
وبينما هو يفكر دخلت الجارية سولان قاعة العرش مرتجفة خائفة هلعة لا تدري ما ستقوله له فهي لا تدري كيف سيكون رده وخاصة بعد ان يعرف انها حامل منه
ابتسم لويس بسخرية قائلا فهو لم يتوقع ان تتنازل وتاتي اليه : ارى انك هذه المرة لم تنتظريني بل واتيت بنفسك الي
لمن ادين بهذا الشرف يا ترى سولي ؟
اخفضت سولان راسها بحزن وهي ترتجف فتبا لويس حقا سيقتلها عندما يعرف بحملها لكن عليها اخباره فبالنهاية اجنين الذي تحمله هو ابنه ويحق له ان يعرف بان له طفل مهما كانت الاسباب فعليها اخباره لذا هاهي تاخذ شهيق وزفير لترفع راسها اليه قائلة بعدة كلمات جعلت الصدمة تستوطن لويس تماما : انا حامل
الاسئلة :
1/ـ ترى كيف ستمر الصدمة على لويس
2/ـ هل سيفرح لويس سواريز بالطفل ام سيجبر سولان على اجهاضه
3/ـ هل سيعلم اكوارد بشان اختطاف فلورا من مملكته
4 /ـ ترى ما موقف ليديا
5/ـ ما رايكم بكوميدية ماترود وليزا
6 /ـ هل سيتزوج ارون بحبيبته لاورا ام ان هناك ما سيعرقل خطتهم
7 /ـ هل طول البارت مناسب ام لا
See You Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:18 pm | |
| الحلقة الثالثة والخمسون : نهاية فلورا من رواية ( أسيرة عينيه) ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... قال لويس بسخرية قائلا فهو لم يتوقع ان تتنازل وتاتي اليه : ارى انك هذه المرة لم تنتظريني بل واتيت بنفسك الي
لمن ادين بهذا الشرف يا ترى أماندا سولي ؟
اخفضت أماندا سولان راسها بحزن وهي ترتجف فتبا لويس حقا سيقتلها عندما يعرف بحملها لكن عليها اخباره فبالنهاية اجنين الذي تحمله هو ابنه ويحق له ان يعرف بان له طفل مهما كانت الاسباب فعليها اخباره لذا هاهي تاخذ شهيق وزفير لترفع راسها اليه قائلة بعدة كلمات جعلت الصدمة تستوطن لويس تماما : انا حامل
....................................................................................................................................
انتفض لويس سريعا بغضب وهو يضع يده على عنقها ويخنقها قائلا : من سمح لك ايتها العاهرة من قولييييييييييييييييييييييييييييييييي
في حين كانت أماندا سولان تختنق بقوة وهي تحارب لاخد انفاسها بينما لويس يضغط ويضغط بكل قوة على
عنقها صارخا بحدة قائلا وعيناه تحمر بطريقة مخيفة من الغضب ااجيبي ايتها اللعينة
في حين ان سولان تكلمت بكلمات متقطعة تكاد لا تفهم قائلة : اسفة مولاي سامحني لقد حدث هذا بالخطا ساجهض الطفل ولا تقلق
في حين قبض على عنقها بقوة قائلا : ماذا اتريدين اجهاض ابني تريدين ذلك يومها انا ساجهضك من الحياة ايتها اللعينة وصفعها بقوة حتى جرحت شفتها وسقطت ارضا باكية فتبا ما كان لها ان تخبره لكن واللعنة لا يمكن اخفاء الحمل لانه في النهاية سيظهر وعندها سيكون اسوا فلويس عندها لن يرحمها وسيجعلها تعض اصابعها ندما
بينما هي في افكارها تسمع صوته يقول لها: قفي لتحاول النهوض بصعوبة فهي لا تريد اغضابه اكثر ليشير لها بالتقدم لتاتي اليه طائعة خاضعة وعلى بعد خطوات من وصولها له صفعها لتسقط مجددا معانقة الارض متاوهة بوجع سيطر عليها ليقول لها مجدداً : قفي لتنهض فتتلقى صفعة اخرى كادت ان تقع الا انه امسك بها من شعرها قائلا بصوت كفحيح الافعى : ستنجبين طفلي هذا وبعدها ساعاقبك اشد العقاب وانا اعدك ساحطم كل شيء فيك الى ان تعودي غير صالحة حتى للبكاء هل فهمت عاهرتي وقبلها بقوة وقسوة جعلت شفتها تتورم وتنتفخ وتنزف ليمسح بلسانه الدماء ثم يعيد تقبيلها بشدة لينزف الجرح اكثر لتأن هي بالم قد هيمن عليها وهي تلعن الساعة التي اتت فيها للقصر وصارت جاريته حدث ذلك منذ عهد بعيد قبل مئة وخمسون سنة
FLASH BACK
في ذلك الوقت
كانت سولان تعيش رفقة عائلتها سعيدة هانئة بحياتها رغم قسوة اباها زعيم هذه القرية رفقة خطيبها ماريوس حينما اغارت عليهم قوات الحاكم على ارضهم وقتلت عائلتها كانت سولان في ذلك الوقت مع خطيبها بجانب البحيرة تتامل المنظرالساحر لغروب الشمس ولم تعلم ما حدث الا بعد ان حاصرها رجال الحاكم وقتلوا خطيبها بدم بارد وكادو ان يقتلوها لو لا ان لويس رق قلبه عليها واتخذها جارية له فقد اسرته عينيها الياقوتين فلما لايستفيد من جمالها الاخاذ فهي تبدو جميلة اضافة الى انها ابنة زعيم هذه القرية التافهة ولا شك انها مهذبة وتطيع الاوامر وليست متمردة كغيرها فقد سمع ان زعيم هذه القرية كان قاسي جدا و يحتقر النساء لذا ودون اي مبررات اخرى كان قد انحنى اليها ليجذبها الى صدره بقوة غير ابه بصراخها الذي يدمي القلب ولا بكائها الذي يقطع شرايينه على خطيبها ولا على اهلها الذين لا شك وانهم احترقوا الان لانها رات السنة النيران و الدخان تتصاعد من منزلها ثم يحملها ليضعها على ظهر الجواد الذي يركبه و ينطلق بها وهو يعذو مسرعا تاركا الغبار ورائهما
....
FLASH END
و هكذا صرت الجارية سولان التي لا تملك اي احد سوى لويس خاطفها مغتصبها وعشقها الخفي والان وبعدما حملت منه من حبيبها يريدها ان تسقظ الطفل وتجهضه ثم نظرت الى بطنها ويديها تحتضان صغيرها متوعدة انها لن تسمح له الا على جثتها ثم ابتسمت وهي تتخيله بين يديها تحمله وتكلمه وهي تقول :اليس كذلك صغيري امك ستحميك ولن تسمح لوالدك بقتلك وان اضطرت لتضحي بنفسها في سبيلك فلن تتوانى وستفعل بكل سرور فقط عليك ان تكون قويا وتساعدني في حمايتك
اليس كذلك امك تحبك ولهذا ستفعل المستحيل لتحميك
FLASH END
...
بينما في مكان اخر بعيدا كل البعد عن مملكة الظلام
وفي مملكة اندورا لافيلا كانت ليديا في المكتبة تحاول التركيز قواها للبحث عن تعويذة تمكنها من صنع حاجز على الامبراطورية لحماية سكانها من هجوم لويس واتباعه
بينما هي كذلك تقرا الكتب اذ بليزا تاتي وتجلس معها قائلة بانزعاج : تبا كم هذا محرج اعني ما حدث قبل قليل مع ازواجنا
قالت ليديا وهي تحاول كبث غيضها داخلها : لا تذكريني فما حدث لا زال يحرجني للان وهي تتذكر ما جرى قبل عدة ساعات
وبعد موقف الكاميرا ارادت ليديا الاختفاء من الخجل في حين ان ليزا لم تحتمل وبسرعة اختفت عن الانظار
وتبعها ماترود وهو يضحك مقهقا يكاد ينفجر من الضحك على خجل زوجته التي لن توقفه ابدا ولو بعد مليار سنة
فيما كانت ليديا وا قفة مصدومة وعلامات الخجل قد باتت تكسوا وجهها كان زوجها ورجلها اكوارد يناظرها والرغبة مجدداا تعتليه فتبا كم بدت فاتنة هل قلت انها فاتنة حين تغضب انتم لم تروا حبيبتي عند خجلها تبدو ساحقة مثيرة وحمرة الخجل تعتليها وتسموا بها الى اعلى درجات الجمال و لست ابالغ فزوجتي اجمل مراة في العالم كله لن تروا امراة بمثل جمالها ولن تروا ابدا لاني ساقتل من ينظر اليها فهي ملكي وحدي وهي من ممتلكاتي انا فقط
رفعت ليديا راسها لترى نظرات الشهوة تسيطر على زوجها فلعنت حظها قائلة : تبا الن يكتفي ؟لقد احرجني هذا الصباح حقا مع ليزا وماترود والان يريدالمزيد لكن خسئت يا اكوارد لن اسمح لك بالاقتراب مني وارادت ان تهرب علم اكوارد بنيتها فامسك بيدها لينتقل معها الى المكتبة وهناك ابتسم بمكر وخبث سيطر عليه قائلا بكلمات زادت من احراجها واشعلت النار فيها وذابت في خجلها الشديد قائلة متلعثمة بكلمات متقطعة : م... ب...ا...ل هذه النظرات الغبية على وجهك
دفع اكوارد ليديا على الطاولة جاعلها تشهق وتتاوه بالم قائلا وهو ينقض عليها كانقضاض اسد على غزالة : تعرفين جيدا معنى هذه النظرات انها تعني انني اريد زوجتي والان
فتحت ليديا ثغرها وتوسعت عيناها قائلة : الا تشبع ابدا
فقال اكوارد بنفي قاطع : اشبع منك هذا مستحيل وهو ينزل حمالات فستانها ممزقا اياه الى نصفين متوعدا اياه انه لن يلمس جسد امراته احدا
مرة اخرى لانه جعلها فاتنة
نظرت ليديا الى الفستان الممزق ثم قالت شاهقة بغضب : هذا فستاني لما مزقته ايها الشرير
ضحك اكوارد ضحكته الجميلة التي تسلب ليديا عقلها قائلا : ساشتري لك غيره حبيبتي لا تغضبي هيا هذا الفستان جعلك فااتنة وانا لا ارغب بان تصيري فاتنة في عيني احد سواي
ارادت ليديا الاعتراض لكنه لم يسمح لها وشفته تجد طريقا الى ثغرها الكرزي المحمر ...
ومن الناحية الاخرى من القصر وتحديدا كان لوكي في غرفة ذاك الحارس الجريح ومعه الطبيب يساله ممسكا بياقته يكاد يخنقه او يخنقه فعلا قائلا : هل هو بخير كاربينتر ارجوك قل انه بخير فهو مهم لنا لنعرف من اخذ فلورا بثواني كان الحارس قد استعاد وعيه وبدا يتاوه بالم ووجع قد استبد به سرعان ما ترك الطبيب جاثما على صدر فابيوس مانعا اياه من التنفس وهو يقول : ما الذي حدث فابيوس تكلم هيا انقطعت انفاس فابيوس وهو يان بشدة محاولا ابعاد لوكي عنه لكن يبدو ان اللورد لوكي لا ينوي الابتعاد ابدا مما جعل انفاسه تخرج بصعوبة وعندما كاد يموت كان الحظ يحالفه اذ بكاثلين اتت وما ان راته حتى بدات بالصراخ ومحاولة ابعاد لوكي عنه قائلة: ماذا بك ايها المجنون اترك فابيو الا ترى انك تقتله ابتعد لوكي عندما سمع لوكي صوتها استرجع وعيه وخفف من قبضة يده على عنق الحارس وتركه ليستعيد فابيو انفاسه بصعوبة وشرع بالسعال الامر الذي ادى بكاثي ان توجه نظرات نارية اتجاه لوكاس المتفاجئ منها متوعدة اياه بالعقاب لتجري الى فابيوس في محاولة انعاشه قائلة وهي تمسح على ظهره ليخف نوبة السعال قائلة: تنفس فابيوس تنفس بعمق وهدوء مما جعل لوكي ينتفض غاضبا منها وتسود عيناه غيرة عليها قائلاً وهو يجذبها اليه لترتطم بصدره العريض مطلقة تاوه صغير رفعت راسها اليه لتجد عيناه مسودة بالكامل وانيابه ظهرت مما افزعها قائلا بهمس عند اذنها : الم اقل لك لا تنطقي اسم اي رجل اتخالفين اوامري يا ترى فما بالك بالتخفيف عنه ومواساته !
قالت كاثلين وهي ترد عليه بخوف مومأة براسها: حسنا ولكن لا تؤذه ارجوك دع فابيو يتنفس عندها عصرها لوكي في احضانه بشدة الى ان اختنقت منه فارادت دفعه لكنها لم تستطع ذلك ترقرقت عيناها بالدموع وبدات تبكي كان لوكي غارق في غضبه للحد الذي لم ينتبه فيه الى انه يؤذيها ويعصرها بين ذراعيه الا عندما احس بقطرات الدمع تتساقط من عينيه مبللة قميصه الاسود فاسترجع وعيه وخفف قبضته عليها ظاما اياها برفق منزلا راسه دانيا منها قائلا باعتذار: اسف اسف لم اقصد ذلك ارجوك سامحيني كاثلين ارجوك حبيبتي في حين انفجرت كاثي بالبكاء كانت دموعها غزيرة تتساقط وكانها شلال متدفق لا يحده شيء بينما كان قلب حبيبها لوكي يتمزق عليها ففعلا لديه مشكلة عويصة جدية مع الغضب ينبغي له ان يتخلى عنها والا فانه سيخسر حبيبته بسبب الغضب وخوفها منه بينما كان فابيوس قد استعاد انفاسه قليلا لينطلق مخرجا كاثي ولوكاس من عالمهما قائلاً : سيد لوكي ان من هاجمنا هو غرباء ملثمون ولدي شك انهم من مملكة الظلام اي انهم من اتباع لويس سواريز لان السيدة فلورا تعرفت عليهم انا اسف سيدي لم استطع اداء المهمة ابدا وقد اخفقت لذا جلالته ان اراد قتلي واعدامي فلن امانع ابدا
في حين كانت لاورا في حمام ارون تستحم فهو منعها من الخروج من هذه الغرفة لذا كان عليها ان تستحم هنا في حمامه لكن لم تفكر ابدا بما سترتدي عندما تخرج من الحمام بدقائق تذكرت انها نسيت ملابسها في غرفة الخدم والتي تتشاركها مع صديقتها كاثلين فلعنت حضها ونادت على ارون قائلة : ارون ارجوك هل من الممكن ان تجلب ملابسي من غرفتي فلقد نسيتها وبما ان ارون اراد احراجها اكثر فلم يجبها لذا ظنت لاورا ان الغرفة فارغة فخرجت من الحمام الى الغرفة وفتحت غرفة ملابسه لتدخلها وتلتقط قميص من قمصانه و ترتديه بلا مبالاة كان القميص باللون الاسود ووصل لمنتصف فخدها ومشت بلا اكترات لتخرج لاحضار ملابسها من غرفتها لكنها تسمرت مكانها وعلامات الخجل قد كست وجهها عندما راته امامها كان ارون جالس على الكنبة بكل وقار ورجولة مدليا ساقيه على الطاولة واقف يتاملها وعيناه اسودت كاسوداد قميصه الاسود ناظر لها بكل رغبة و عشق وحب وهو يراها بفتنتها وجمالها الاخاذ والذي سلبه عقله وقلبه بينما كانت لاورا في اشد مراحل خجلها وغيضها منه الى ان اخرجها صوته وهو يقول : تبدين فاتنة جدا حبيبتي لقد ناسبك تي شورتي اكثر مني ثم نهض قائماً متقدما اليها بخطوات ثابتة طويلة حين راته لاورا كذلك ارادت الهرب وبدا لها ان غرفة الملابس هي اقرب لها من الباب فادارت جسدها بخفة اليها لكن كان ارون قد سبقها وخمن ما ستفعله فاغلق الباب عن طريق مهارته الخاصة الا وهي التحكم في الشيء الجامد عن بعد اندهشت لاورا منه قائلة : كيف فعلت هذا! ضحك ارون قائلاً : انها مهارتي الخاصة وهي التحكم عن بعد ........ بينما في مملكة الظلام وتحديدا في السجن كانت لاورا جالسة متكئة على الجدار خلفها يديها مقيدة وقدميها ايضا منتظرة موعد الاعدام والذي سيكون الليلة تماما كانت تفكر في حياتها وفي اكوارد ابنها الصغير والذي انتزع منها عن طريق ساحرة مشعوذة كليديا فيل كانت تكره ليديا من بين كل الناس لطالما كرهتها كثيرا ونقمت عليها ليس لانها ساحرة فقط بل لانها كانت مغرمة بحاكم ارض السحرة سايلس ( اب ليديا) كانت تحبه كثيرا بينما كان سايلس شاب يافع مخلص لحب زوجته اليونور ( والدة ليديا فيل ) تلك اللعينة التي اختارها علي على صديقته المفضلة اجل فانا وسايلس كنا اقرب الاصدقاء بل، وافضلهم حتى كنا لا نفترق ابدا الا انه. عندما تزوج اليونور ابتعدنا عن بعضنا لما لست افهم ومرت السنين حتى انجبت السيدة ابنتها الاولى ليديا جونزاليس فيل ووقتها اردت حقا زيارة المملكة وصديقي لكن لم استطع لاني كنت اهتم بولدي اكوارد وكم غضبت وقتها منها لذا كرهت. صديقي واستبدلت مشاعري الحب داخلي الى الحقد الذي تغلغل بقلبي واشتعلت بي رغبة بالانتقام ولطالما انتظرها وحين عشق ابني اكوارد ليديا فيل رفضت بالبداية لكني تيقنت انني ساخسر ابني ان واصلت رفضي لها لذا استسلمت وبدات بواذر الانتقام تصدح في كطنين مزعج سكنني وعادت رغبة بالانتقام من سايلس تضج في راسي بقوة لذا ما كان مني الا المتوقع وهو ان احاول قتلها لكن لم اضع في حسباني ان اخي قد عشقها وانه سيقتلني ان حاولت ايذائها حتى عندما حذرني لم اظن ان كلامه صحيح ظننته محض كلام فقط لكن ها انا ذي ادفع هذا الثمن الباهض كم اشفق على نفسي الان ليتني ما وقفت في طريق تلك للساحرة وما جعلت اخي يقرر قتلي واعدامي ببساطة وبينما هي في افكارها انتزعها صوت الحارس وهو يعلن انه قد حان موعد الاعدام لذا اغمضت عينيها وصلت كما لم تصلي من قبل وقامت بالذهاب رافعة الراس بشموخ كبير وعزة نفس شديدة جعلت كل من حضر جلسة الاعدام منبهرا بشجاعتها وقوة جأشها وباسها وهي تصعد الى المنصة بينما الحارس يتلوا جرائمها وجزائها وحارس اخر يتقدم ليدخل عنقها في الحبل ويربطه على رقبتها فقالت موجهة انظارها لاخيها: ارجوك سامحني لويس وسرعان ما دفع الحارس قدمها لتهوي ارضا لكن الحبل على عنقها مانع اياها من السقوط وهو يجعلها تختنق بشدة سرعان ما جحظت عينيها بالم ثم بدأت بفقدان انفاسها لتغمض عينيها وروحها قد حلقت في السماء ليسقط جسدها ميتا
وطوال الجلسة كان لويس مغلقا العينين لا يريد ان يرى اخته تعدم لكن هي من اجبرته على ذلك فلويس قد يسامح في اي شيء الا الخيانة فهو لا يستطيع ان يسامح او يغفر فيها عندما انتهى الامر قام بالمغادرة فورا طالبا من الحراس ان يتاكدوا من موتها ام لا قائلا في نفسه وعينيه تحمر بحزن وغضب : وداعا فلورا وداعا اختي
الاسئلة
ترى ما الاحداث المنتظرة في الحلقات القادمة
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:19 pm | |
| الحلقة الرابعة والخمسون : تنفيذ الخطة وأسر ساحرةالنور من رواية ( أسيرة عينيه ) ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... في صباح اليوم التالي وفي مملكة اندورا لافيلا استيقظ ابطالنا الستة على اصوات قرع طبول الحرب فاجفلوا وخصوصا ليديا التي كانت نائمة بين احضان زوجها اكوارد بسلام حينما هجم عليها ماترود وليزا وهما يركضان مرتدين لباسهم العسكري فانتفظت ليديا اثر صراخهما وقالت بذعر حقيقي : ما الذي يحدث ولم تكد ليزا تخبرهم حتى سمعت صوت مدوي كالرعد فركضت بسرعة وما زالت لم تستوعب الامر بعد وانتفظت جارية للنافذة لتجد المكان من حولها يحترق والسنة النار تكاد تغرقهم فقالت بفزع سيطر عليها : ما الذي يحدث هنا اليس من المفترض ان لويس قد منحنا سنة لما استعجل اذن؟ في حين رد ماترود متجاهلا سؤالها قائلا لزوجها بغضب وخصوصا حين راه لا يتحرك : هيا بسرعة ارتدي ثيابك اكوارد ما الذي تفعله عندك وحين راته ما زال نصف نائم صرخ بغضب به وهو يقول بصوت عالي ثقب اذان الجميع : هيا ليس الان وقت النوم انهض ... بمرور عدة دقائق كانت ليديا واكوارد على ظهر اكسفير( اكسفير ) بينما ليزا وماترود على ظهر حصانهما (جندرين) في حين اتخذ لوكي حصانه الابيض (ميسان )واتخذ ارون حصانه الرمادي( جيرمان) فلوكي وارون لم يرغبا بالمخاطرة بحياة حبيباتهم كاثيلينا ولاورا لذا لم يجلبوهما تاركين اياهما يقومان باسعاف الجرحى ومداواتهم كانت ليديا خلف اكوارد تماما وهي تبحث عن لويس بعينينها الثاقبتين قائلةً : اين هو اين الوغد في حين كان زوجها يقاتل ببسالة وشجاعة لا نظير لها فجاة ضرب البرق معلنا ظهور لويس سواريز فسقط اكوارد مسقطا سيفه بجانبه من ظهر الجواد جاعلا ليديا وحدها على ظهر الحصان مما جعل الاخيرة تكاذ تموت رعبا فهي تخاف من البرق والرعد لتصرخ بقوة وتضع يديها على اذنيها وتشهق بدموع غزيرة انسكبت على وجهها لينقسم قلب اكوارد عليها فهو لم يردها ابدا ان تقع في هذا الموقف ابدا لكن ما بيده حيلة فهم الان بحرب وعليها التحمل بينما يرى ليديا ترتجف وتغلق عينيها بقوة وهي تتالم بوجع ظاهر عليها سرعان ما احس بالخطر المحدق بها وهو يرى وابل من سهام المصنوعة من حديد ترمي عليها كشلال ماء متدفق ليشهق بقوة وهو يهرول ناحيتها محاولا حمايتها لكن بلا فائدة فالسهام اخترقت ذراعها مما جعلها تطلق صرخة عميقة متالمة متوجعة جعلت قلب اكوارد زوجها يسقط بين قدميه في حين ابتسم لويس سواريز بمكر وخبث وهو يراها تقع في قبضة يده تدريجياً فقال : واخيرا انتي لي وقعت بين يدي اسيرة فهذه السهام عزيزتي تكبح طاقتك وقوتك ليقوم فولدمورت بسحبها عن طريق تعويذة سحرية جعلت جسد ليديا يطير منتقلا من ظهر اكسفير الى احضان لويس سواريز فاقدة الوعي بلا حراك ليحاول اكوارد منعه لكن هجوم الجيش والحراس منعه من ذلك وهو يتلقى عدد من السيوف من كل الجهات ليبدا بالصراخ : ليييييدياااااااااااااااااااااا لكن لا حياة لمن تنادي فهي قد فقدت وعيها ليامر لويس جيشه بالانسحاب تاركا لاكوارد رسالة قائلاً : ان اردت استعادة زوجتك فقابلني عند بعد عشرة ايام عند ضفة الوادي الكبير حيث تبارزتما انت وماترود قبل سنوات والان الى اللقاء عزيزي لدي عالم جميل على وشك احتلاله ولا وقت لًدي لتضييعه معكم في اللعب تاركا اكوارد و ليزا وماترود يصرخون بصوت عالي : لالالالالالالالالالالالالالالالالالا ليدياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لكن ما من فائدة كانت ليديا فاقدة لوعييها تماماً ولا تسمعهم مما جعل الامر سهل على لويس كي يأخذها الى قصره في مملكة الظلام
...
بساعات فتحت بطلتنا ليديا عينيها بخدر مثقلتين ليواجها سقف ابيض اللون فانتفضت من سريرها جالسة سرعان ما داهمها الالم فامسكت براسها بالم وهي تقول : اين انا ؟ ثم ما لبثت الا قليلا حتى كانت تتذكر ما جرى لها قبل عدة ساعات من الان
فارادت النهوض من السرير الا انها وقعت ارضا فبدات تئن وتتالم بوجع حقيقي قد انتشر في انحاء جسدها سرعان ما نظرت الى يدها اليسرى فوجدتها مكسورة وبذات اللحظة دخل ذاك الشخص وعلى وجهه ابتسامة خبث و مكر شديدين قائلا : ارى انك استيقظتي بسرعة
فانتفظت ليديا راكضة لضربه الا انه اخرج سهم حديدي فتراجعت في اللحظة الاخيرة مرتعبة خائفة منه
ضحك لويس مقهقا بقوة قائلا : اه اذن هذه نقطة ضعفك من كان يتوقع ان للسحرة نقطة ضعف كهذه
نظرت له ليديا بحدة وقسوة قائلة : لما اختطفتني ايها الجبان ؟
فقال لويس ولا زالت نفس الابتسامة الخبيثة على وجهه : اوه هيا لا تتعجلي عزيزتي فستعرفين في الوقت المناسب حبيبتي
ثم بدا بالاقتراب منها الى حد كاد ان يقبلها فيه
توسعت عينا بطلتنا بصدمة فرفعت يدها السليمة وصفعته بقوة على خده مبعدة اياه عنها
نظر لها لويس بدهشة لدقائق سرعان ما استحوذ عليه غضب اعمى فصفعها مسقطا اياها ارضا وقبل ان يلامس جسدها الارض جذبها من شعرها بقوة قائلا بنبرة تحطم اعتى واقوى الرجال فما بالك بها : سواء رغبتي ام كرهتني فستكونين لي جميلتي ووالدة اطفالي والان كوني مطيعة حلوتي والزمي الهدوء ودفعها لتسقط على السرير وقد تناثر شعرها الاحمر مفرودا على تلك الوسادة مما جعلها في نظر لويس فاتنة و قد شعر برغبة في لمسها غير انه بدل رايه واستدار على عقبيه مغادرا الغرفة قبل ان يتهور ويحد ث ما لا تحمد عقباه
...
بينما كان اكوارد جريحا وقد اصيب بجراح عميقة مما ادى الى وقوعه مغمى عليه في ارض المعركة وقد انهكته الصدمة فكيف سمح له باخذها انها زوجته بحق الرب حبيبته انها روحه بدونها لا يستطيع حتى التنفس ومع ذلك ما الذي فعله سمح لهم باخذها منه تبا لي لا استحق ان اكون امبراطورا ابدا ولا ان احكم هذه الارض فاي امبرطور ساكون وقد فقدت اغلى ما املكه زوجتي عند هذه المنطقة صرخ بوجع جعل الجيش باكمله واصدقاءه الذين كانا بجانبه وهما يعتنيا بساقه المكسورة يتوجعون مكانه فمن كان يظن ان لويس سيخلف وعده ويخطف ليديا
عندها شرعت ليزا بالصراخ وهي تنتفض بذعر : اكواااااااااااااااااااااااااارد ارجوك اهدا قليلا دعني اركز كي انقذك وبدات بعمل بعض التعاويذ لعلاجه بتوتر شديد وقلق كبير
في حين كان اكوارد يتالم بشدة وهو يهذي باسم زوجته وحرارته لا تنخفض عندها قال ماترود وهو ينفي براسه مترجي لزوجته ليزا قائلا : اليزابيث اسرعي واللعنة حرارته لا تنخفض البتة وهو يهذي فقط باسم صديقتنا ليديا افعلي شيئا ارجوكي حبيبتي
بعدها بدقائق قد صرخت ليزا بانها وجدت الحل فقالت لماترود الذي ارتعب من صوت صراخها العالي الذي ثقب اذنه : ابتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتعد عنه دعني اراه
وما ان ابتعد ماترو المستغرب حتى تقدمت له ليزا واضعة يدها على راسه متمتمة بعدة كلمات ليستفيق اكوارد من غيبوبته ناطقا باسم حبيبته ليديا على امل ان يجدها بجانبه لكن اخفق في ذلك فانتابته الهيستيريا وبدا ينتفض بقوة ويصرخ بشدة جعل الكل يرتعب منه ففي هذه الحالة من فقدان السيطرة على احد ان لا يقترب منه والا فانه سيتاذى
وهذا كان حال ماترود الذي ما ان سمع صراخه حتى تقدم اليه ليكيل له اكوارد اللكمات بكل قوته جاعلا من وجهه الوسيم كانه خريطة
صرخ لوكي ما ان وصل اليه وفتح فمه دهشة فلما اكوارد يلكم ماترود في حين تراجع ماترود وهو يختفي ليظهر خلف اكوارد ممسكا بيديه قائلا : اهدا اهدا حافظ على هدوءك ايها الامبراطور تذكر من تكون انت اكوار د ماتياس هارود امبراطور اندورا لافيلا زوج ساحرة النور ليديا رؤيتك هكذا لن تعجب ليديا ارجووووووووووووووك يا صديقي اهدا
وما ان سمع بطلنا الوسيم اسم زوجته حتى استرد وعيه وهدات نفسيته تماما وصار كانه حمل وديع طالبا من ماترود تركه قائلا : لاباس دعني لقد فهمت
عندما تركه ماترود بحزن يقطع قلبه كان اكوارد يغادر المعسكر ذاهبا للاختلاء بنفسه وهو يلومها لانه لم يستطع حماية زوجته وقد فقدها للمرة الثانية وهذا كله بسبب ضعفه وقلة خبرته فالى متى سيستمر بضعفه هذا والى متى سيظل يخسر الكثير وذاك الشرير العديم الاخلاق يفوز عليه الى متى واسودت عيناه بغضب ناطقا وابتسامة شريرة قد ارتسمت على محياه : لويييييييييس ستندم اعدك ساقتلك واجعلك رمادا تذروه الرياح ولا تقل اني لم احذرك فمهما كانت صداقتك بوالدي قوية فساقتلك ايها الخائن لن يشفع لك ذلك وخاصة اختطاف زوجتييييييييييييييييييييييييييييييي
في حين كانت ليديا تفكر في اكوارد وكيف حاله الان وهل هو بخير لا شك في انه يلوم نفسه على خسارتها عليه عدم ذلك وبينما هي تفكر اذ بفولدمورت يظهر امامها بواسطة السحر فاوجست منه بطلتنا خيفة وارعبت الا انه ضحك حين لاحظ ملامح الخوف تعتلي وجهها وقال : لا تخافي ولا تجزعي فاني لن اؤذيك على الاقل ليس االان والان يريد سيدي لويس ان تحضري نفسك للعشاء لانه جاهز
فقالت لليديا بغضب : اخبر سيدك اذن انني لست بجائعة ولا اريد الطعام
فاخرج فولدمورت سهم من فولاذ وقربه من وجهها قائلا : ستفعلين ما تؤمرين والا ستندمين ووضع الحديد على وجهها لتحترق ليديا و تأن بوجع شديد ثم يبعده بسرعة ليختفي الحرق متلاشيا عن انظاره المذهولة قائلا بضحكة: والان ما رايك هل ستاتين عزيزتي
نظرت له ليديا نظرة حارقة و تجاهلته تماما ذاهبة حيث الباب
في حين تبعها فولدمورت وهو يتنهد تنهيدة طويلة قائلا في نفسه : هذا مذهل جراحها تشفى بسرعة
وصلت ليديا وفولدمورت الى قاعة الطعام فاشار الحاكم للويس بالانصراف فاذعن الاخير لامره بطاعة
في حين اتخدت ليديا مكانا بعيد كل البعد عن لويس الذي اغضبه تصرفها كثيرا و جلست فيه فقال لها لويس وقد اصابه تصرفها هذا بالانزعاج : تعالي واجلسي في هذا الكرسي والا ساجلسك رغم عنك في حظني وتعرفين انني سافعلها فلا تختبري صبري
فاغمضت ليديا عينيها محاولة تهدئة نفسها قائلة : لاتنفعلي ليديا لا تغضبي اياك ذاك ساقتلك ليديا عليك ان لا تستلمي ثم نهضت جالسة حيث اشار لها لويس ناظرة حولها بملل شديد فارتشف لويس كاس خمره قائلا : مابال هذه النظرة على وجهك الجميل اتعلمين تبدين جذابة و مثيرة جدا وانت غاضبة
لم تجب ليديا فهي تعلم علم اليقين ان لويس يستعمل معها سياسة حرق الاعصاب لذا افضل سلاح لها في الوقت الحالي التجاهل ثم التجاهل
لم يعجب ذلك لويس وقرر استفزازها اكثر فقال : استعدي بعد يومين سننطلق لعالم البشر حينها لم تحتمل ليديا كلامه فضربت الطاولة بغضب شديد مما جعل كرسي لويس يرتد للوراء مسقطا اياه في حين انتفظت بطلتنا قافزة عليه حاملة السكين بغية قتله الا ان مجيئ فولدمورت اوقفها وهو يضع السهم على ظهرها لتحترق وتنتفض من الالم صارخة بوجع لتقع مغشيا عليها مما جعل لويس يبتعد عنها باقصى سرعته وهو يتمتم : لا تغضب الساحرة لا تغضب الساحرة
في حين كانت ليديا مغمى عليها وهي تهذي باسم زوجها : اكوارد
وفي نفس اللحظة كان اكوارد خارج الخيمة يسير بشرود وحزن قد مزق نياط قلبه ليشعر فجاة بالالم الشديد ويسمع صوتها ليسقط على الارض متوسدا اياها وحال لسانه يقول بكلمات متقطعة : ل ـ ي ـ د ـ ي ـ ا
ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
والله تعبت
اعلم اني وصلت في لقطة مهمة لكني تعبت
المهم لنتقل للاسئلة
الأسئلة
1/ـ ترى ما الاحداث المنتظرة في الحلقات القادمة
2/ ـ هل حقا ستتزوج ليديا بلويس
3/ـ هل سيسمح اكوارد بزواجهما دون ان يحرك ساكنا
4 / ـ هل سيتمكن لويس بواسطة ساحرة النور ليديا من السيطرة على عالم البشر
5 /ـ ما اخبار كاثي، لوكي / لور، ارون
See You Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:19 pm | |
| الحلقة الخامسة والخمسون : الوهم من رواية ( أسيرة عينيه ) ................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................ حل الصباح واشرقت الشمس الذهبية
استيقظت بطلتنا الجميلة ليديا على اشعلتها الحارقة من فورها وتتائبت للحظة ناظرة لسقف غرفتها لحظة هذه ليست غرفتها وكذلك هذا ليس عالم زوجها
وبينما هي تحاول ان تعرف شيء دخلت تلك المراءة قائلة بابتسامة واسعة لطفت من ملامح وجهها : ليديا ابنتي صباح الخير الفطور جاهز
استغربت ليديا من هذا الامر فكيف عادت الى عالم البشر وقالت بصدمة : امي ولكن كيف رجعت الى هنا ؟
نظرت روث لليديا بعلامات استفهام اعتلت راسها ورفعت حاجبيها : ما الذي تقولينه ليديا امصابة بالحمى انت ام ماذا ؟
لقد كنتي طوال الليل نائمة كالطفلة بسلام وهدوء ثم غيرت الموضوع قائلة : على كل حال هيا اسرعي فلديك موعد مع لويس خطيبك ام انك نسيتي هذا؟
تشرعت عينا بطلتنا صدمة فما هذا الذي يحدث هل هي تحلم لالا يمكن ان يكون حلم اذن هو كابوس ام وهم ما الذي يجري بحق رب الجحيم ثم قائلة بنبرة عدم تصديق : ما الذي تقولينه امي انا متزوجة من اكوارد فكيف اكون خطيبة لويس هذا محال
نظرت لها روت نظرة وكانها مصابة بالجنون ثم تقدمت لتتلمس جبهتها قائلة : انت بخير اذن وحرارتك طبيعية اذ كيف تتحدثين بهذا الهراء ابنتي
ارادت ليديا الرد عليها ان دخول السيد ادموند متسائلاً فقال: ليديا اسرعي ما الذي يؤخرك يا فتاة؟ نظرت ليديا له بصدمة ممزوجة بفرحة عارمة بلقائه سرعان ما ركضت منتفظة لاحتظانه بقوة ودموعها غزيرة قائلة : ابي اشتقت إليك لي زمن طويل لم ارك فيه وتابعت في نفسها: مهما يكن حلم ام كابوس فعلي الاستيقاظ منه ثم نظرت لهما وابتسمت بسخرية قائلة : هذا وهم هناك من يتلاعب بعقلي ثم تمتمت بعدة كلمات لينفضو هم ويعود لها الوعي ويختفي السيد ادموند والسيدة روت وتعود ليديا الى غرفتها في مملكة الظلام قائلة بسخرية : اذن يريدان اللعب ساريهما معنى العبث مع ساحرة النور بينما كان لويس وفولدمورت يراقبانها وعلى شفاهما بسمة خبيثة ماكرة من خلال كرة لويس البلورية الزجاجية ولم يكتشفا بعد ان ليديا قد تخلصت من الوهم وقررت مسايرتهما قال فولدمورت وهو يوجه حديثه الى لويس سواريز : كانت فكرة مذهلة ان نحتجزها في الوهم احسنت التفكير مولاي في حين ابتسم لويس بمكر التعالب قائلاً : الان علينا التفكير بكيف نخضعها ونسيطر عليها الى ان تسمح لنا بالدخول الى عقلها والهيمنة عليها بذلك نستطيع الذهاب لعالم البشر ماذا ماذا يريدان السيطرة علي لاخذهما لعالم البشر حسنا اذن استعدا لويس؛ فولدمورت ساريكما ساجعلكما في خبر كان كان هذا صوت ليديا والتي اندهشت من جراتهما فكيف تجرا بحق رب الجحيم على فعل هذا ثم ابتسمت بخبث ومكر قائلة : ما المانع من اللعب معهما ايضا قبل ان اضعهما تحت قدمي ثم ان اللعب اصبح امتع واحلى الان .... في حين في اندورا لافيلا فبعد انهيار اكوارد ووقوعه مغشيا عليه حمله لوكي الذي كان يسير بشرود تام وحين راه مرميا هرول اليه مسرعا ليحمله داخلا للخيمة بسرعة صارخا على ليزا ان تقوم بمساعدته وهو قلق اشد القلق عليه قائلًا : ليزاااا بسرعة ان حرارته مرتفعة ارجوك افعلي شيئا له سيموت ركضت ليزا لتراه ولكنها تفاجات بشدة منه فقد كان اكوارد يتعرق كثيرا ويهذي طوال الوقت باسم ليديا فيل نعود الى ليديا فيل القابعة في الوهم كما يعتقد لويس و فولدمورت
اذ ان الاخيرة كانت في الحمام تستحم وتنظر في المراة وهي تشعر بان شيئا قد حدث لزوجها هي تعلم انه مريض وانه قد اصيب بالحمى لان جسدها يشتعل حرارة وتحس باعياء غريب ترى هل زوجي اكوارد بخير اتمنى ذلك انا واثقة ان هذه الحرارة منبعثة منه هو لاني ارتبطت به فمصيرنا قد صار واحد الان ثم وضعت يدها على جبهتها متالمة اشعر ان قواي قد صارت ضعيفة ولا يمكنني استخدام اي منها يا الهي ساعدني هل صرت بهذا الضعف حقا انا متاكدة ان هناك طريقة للتخلص من هذا فكري يا ليديا فكري و
بينما هي تفكر اذ بلويس يقتحم الغرفة ويتسلل الى الحمام ففزعت ليديا وبدات تصرخ بحرج وخجل شديد لانها لا تزال عارية في حين ان لويس سواريز كان يبتسم بمكر قائلاً متقدما لها : زفافنا بعد ايام ولا زلتي تخجلين مني عضت ليديا شفتيها بغضب وقالت مبتسمة بزيف : اسفة لكن كما تعلم انا اشعر بالارتباك والخجل فهلا تفضلت خارجا من فضلك واكملت كلامها وهي تدفعه للخارج ضحك لويس ثم خرج من الحمام لكنه جلس على السرير منتظرا اياها قالت ليديا بغضب مختلطا بخجل : يا الهي هذا الكريه يبدو وانه قد فقد عقله فما هذا الجنون لا زال يتسكع في غرفتي حتى الان هكذا لن استطيع جلب ملابسي ابدا فلا ازال اشعر بطاقته ماذا افعل ماذا أفعل فكري ليديا عندها طرات لها فكرة فقررت تنفيذها وعلى وجه السرعة .... في اندورا لافيلا كان اكوارد غائب عن الوعي ولا تزال اليزابيث تحاول التفكير في علاج لحالته الصحية لكن دون جدوى فلو كانت ليديا هنا لعلمت كيف تساعده فانا لست بماهرتك اختاه اسفة اسفة
وبينما هي تفكر اتاها صوت من بعيد صوت هامس لا يكاد يسمع لشدة ضعفه قائلاً : ليزا اتسمعينني؟ ليزا اجيبي ارجوك! صدمت ليزا وتوسعت عيناها فلا يمكن ان يكون ذلك حقيقيا لاشك وانها تتوهم الا ان صوت ليديا الضعيف عاد وايقضها فقالت: ليديا اين انتي اختي اين
قالت ليديا فيل بصوت خفيض اشبه بالهمس: لا املك الكثير من الوقت ارجوك اسمعيني انا في مملكة الظلام لقد وضع فولدمورت تعويذة لحجبكم عني لكن لا تقلقي كيف حال اكوارد نظرت ليزا للاسفل فسحقا الان ماذا ستقول لها عن زوجها الا ان ليديا فهمت من سكوت ليزا ان الامر ليس على ما يرام لذا قالت : ارجوك ليزا ساعديه ساعديه قبل ان يفقد ... وهكذا انقطع الخط فصرخت ليزا قائلة: ليديا ارجوك اجيبيني ارجوك قبل ان ماذا ارجوك ليديا تكلمي ... في مملكة الظلام كان فولدمورت ينظر ليديا بحدة شديدة وبركان غضبه مشتعل فقال بدهشة : كيف كسرتي الحاجز الذي صنعته لا احد يستطيع اختراقه تبسمت ليديا بسمة بلهاء قائلة : اوه هيا ارجوك لا تعطي نفسك اكبر من قيمتها ثم ان حاجزك كان ضعيف جدا من البداية
اشتعلت عينا فولدمورت بغضب مطلقا الشرر قائلا : اتهزئين بي يا حقيرة ثم بلمح البصر كان يمسك بشعرها قائلا : وفوقها تتجراين وتتصلي باصدقائك الحثالة الضعفاء وراء ظهورنا اي جراة تملكين وكاد ان يضربها الا ان مارسيل قد اوقف يده قائلاً : ما بك يا احمق لعين اتضرب امراة اين رجولتك يا فولدمورت أنسيت انها تخص الحاكم
ضحكت ليديا باستفزاز قائلةً : اووه ما كل هذا الخوف من وحش عديم الضمير كلويس في حين كان لويس يمشي في الممر الى غرفتها حينما سمع ضحكتها الساخرة فاغمض عينيه وهو يتنهد بكل غضب يملكه يا الهي الصبر فقط ثم تقدم باتجاه الغرفة فسمع جملتها التي كسرت قلبه و افقدته نبضه للحظات تسمر وهو ينظر لها بسقم فشعرت الاخيرة ليديا بالارتباك من نضرته ترى هل اخطات بحقه؟ لا فهي تعلم جيدا انه وغد سرعان ما تلاشت تلك النظرة لتظهر ابتسامة خبيثة على شفاه لويس سواريز وهو يتقدم لها بغية صفعها وفعلا صفعها فوقعت ارضا مما ادى الى ذهول كل الحاضرين انتفض مارسيل مسرعا اليها ليقول له : سحقا لويس لقد تماديت فعلاً بينما قهقت ليديا قائلة وشفتها تنزف ووجنتها محمرة قائلةً : قريبا ستكون في خبر كان في حين ضحك لويس قائلا وهو ينحني اليها ممسك بخصلة من شعرها الناري يستنشقه بجنون وهوس : عزيزتي الحمقاء هل تظنينني بهذا الضعف فعلا وانني ساتهاون مع حبيب قلبك زوجك المصون ولا اقتله اكراما لعينك لا ثم ضحك وقال بنعومة زائدة : لا اخطاتي فلم اعد كما كنت في السابق فقوتي ازدادت كثيرا فمع امتلاكي لحجر الشمس استطيع حرق حبيبك ومملكته في رمشة عين ثم افلتها مراقبا ردة فعلها بينما توسعت عينا ليديا صدمة فتبا الوضع اكثر خطورة مما ظننت فهذا الشخص الذي امامي يمتلك حجر وهج الشمس الاسطوري وبه يستطيع تدمير عالم مصاصي الدماء لكن كيف امتلكه واين عثر عليه يا ترى! لكن لحظة كيف لم يحرقه هو ايضا اليس هو مصاص دماء ايضا ثم ركزت بصرها لحضة ما هذا الذي اراه انه خاتم خاتم اله القمر الاسطوري ايضا يا الهي الوضع خطير فعلا ضحك لويس قائلا: الان علمت انني محصن من الشمس فاجل ورفع قبضته اليمنه ومشير لها قائلا: لدي هذا الخاتم فزيارتي لعالم البشر واستهداف لستيفان خطيبك المزعوم لم تكن عبثا يا فتاتي لقد سيطرت على عقل ستيفان وجعلته يجلب لي هذا الخاتم بحركة ذكية مني قد صار بحوزتي والان يا عزيزتي الحمقاء شمس البشر لن تؤثر بي ولا هذا الحجر ايضا والان ولانك يا عزيزتي قد اثرت غضبي فما رأيك بمعاقبتك قالت ليديا بذهول وقلق : تعاقبني وكيف ستفعل هذا فابتسم قائلا : اصدقائك المثيرين للشفقة مثلا ما رايك بان اقتلهم جميعاً عندها كسى غضب عنيف ليديا وقالت : اقسم لو لمست شعرة من راس اصدقائي ستندم ... قالت ذلك بنبرة صوت جعلت من لويس وفولدمورت يرتجفان خوفا وهلعا تحكم لويس بنفسه وانفجر ضاحكا بقوة لدرجة سالت دموعه ثم بسرعة تقدم منها قائلا بنبرة وعيد وتحذير: ان حدث وسمعت انك تصرفت برعونة مرة اخرى فسيكون لي تصرف اخر وللاسف اصدقائك سيدفعون الثمن وخرج بسرعة وكان الجان يطارده ... بعد عدة دقائق كانت ليديا جالسة في غرفتها وحيدة فبعد شجارها الاخير خرج لويس امرا صديقيه بالمغادرة وهكذا بقيت بطلتنا وحدها كانت تفكر في حل يخرجها من هذه الورطة لكن لم تستطع ايجاده وخصوصا حينما هددها لويس قائلا : ان حدث وسمعت انك قد تصرفت برعونة و طيش مجددا فسيكون لي تصرف اخر معك وبينما هي تفكر سمعت طرق على الباب فاغمضت عيناها بغضب كبير قائلةً :نعم من هناك فتنحنح مارسيل قائلاً : هذا انا ليديا فيل افتحي الباب بسرعة ودون اي تفكير قامت ليديا فيل بفتح الباب وتحتظن مارسيل قائلةً : عمي مارسيل كيف حالك ايها الصديق المخلص الذي لا يخون ابدا فقال وهو يكلمها : انني بخير كيف حالك عزيزتي ، اعلم انه صعب عليكي ان تبقي هنا لاسيما وانك لا تستطيعين استعمال قدراتك السحرية لكن لا تقلقي فالليلة ساهربك من المكان اعدك تبسمت ليديا سرعان ما حركت يدها لتظهر اشعة حمراء اللون دليلا واضحا على طاقتها الامر الذي، ادهش مارسيل فتلعثم وهو يقول بكلمات متقطعة : ليديا هذا هذا انه ضحكت ليديا قائلةً واضعة اصبعها على فمها بمعنى اخرس: صه مارسيل ان كل القضبان الحديدية تزيد من قوتي لا ان تضعفها و لويس الاحمق يظن ان تلك الاعمدة الفولاذية تضعف قواي وقد تظاهرت بالضعف لاني اردت معرفة ودراسة قوة فولدمورت فهو عدوي الرئيسي قال مارسيل وهو لا زال يناظرها بصدمة ممزوجة بدهشة : انك فعلا مدهشة وخطتك هذه لا تخطر على بال الشيطان حتى احسنت التفكير فتاتي قوله هذا جعل ليديا تشعر بالحنين والشوق لاباها لكن قاطع شرودها مارسيل وهو يقول: لكن فولدمورت هو خصمي انا وانا من اريد قتله لذا اسمحي لي ارجوك واسبل عيناه فبدى لها كالجرو الصغير لذا ابتسمت وقالت لهوهي تربت على كتفه الأيسر : حسنا لك ذلك عزيزي لكن انتبه ارجوك ففولدمورت يمتلك العصا المسحورة للظلام ولن تكون المعركة سهلة كما تظنها قال مارسيل بابتسامته الساحرة: وانا لها عندها قالت ليديا : والان علي ان اقتل لويس لكن قبلها علي ايجاد طريقة لتدمير حجر القمر والشمس
قال مارسيل وهو يضغط بشدة على اسنانه : تبا ما الذي علينا فعله الان ؟
قالت ليديا وهي تمسك بيديه معا وتتوسله : اتستطيع ان تغطيني لساعتين اريد ان احذر اصدقائي !
...
ستووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة
1/- ترى ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة
فبامتلاك لويس حجر الشمس والقمر يستطيع تدمير اندورا لافيلا
وليس اندورا فقط بل عالم مصاصي الدماء كله
2/ـ هل يستطيع اصدقائنا ردعه عن ذالك ام سيخفقوا
3/- هل سيتعافى اكوارد مما اصابه
4/- ما الاحداث القادمة See You again And goodbye | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رد: الحلقة الأولى : القلادة القرمزية الخميس يناير 28, 2021 5:20 pm | |
| الخلقة السادسة والخمسون : نظرة للمستقبل اكوارد من رواية (أسيرة عينيه) ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... كانت ليديا جالسة في غرفتها وحيدة فبعد شجارها الاخير خرج لويس امرا صديقيه بالمغادرة وهكذا بقيت بطلتنا وحدها كانت تفكر في حل يخرجها من هذه الورطة لكن لم تستطع ايجاده وخصوصا حينما هددها لويس قائلا : ان حدث وسمعت انك قد تصرفت برعونة و طيش مجددا فسيكون لي تصرف اخر معك وبينما هي تفكر سمعت طرق على الباب فاغمضت عيناها بغضب كبير قائلةً :نعم من هناك
فتنحنح مارسيل قائلاً : هذا انا ليديا فيل افتحي الباب بسرعة ودون اي تفكير قامت ليديا فيل بفتح الباب وتحتظن مارسيل قائلةً : عمي مارسيل كيف حالك ايها الصديق المخلص الذي لا يخون ابدا
فقال وهو يكلمها : انني بخير كيف حالك عزيزتي ، اعلم انه صعب عليكي ان تبقي هنا لاسيما وانك لا تريدين استعمال قدراتك السحرية لكن لا تقلقي فالليلة ساهربك من المكان اعدك
قالت ليديا فيل :لا استطيع المغادرة انسيت ان لويس يمتلك حجر الشمس ؟
قال مارسيل وهو يضغط بشدة على اسنانه : تبا ما الذي علينا فعله الان ؟
قالت ليديا وهي تمسك بيديه معا وتتوسله : اتستطيع ان تغطيني اريد ان احذر اصدقائي لمدة ساعة !
...
نظر لها مارسيال بعدم فهم : ماذا قلت ؟
فقالت وهي تتأفف بانزعاج : افعل فقط
فحرك يديك لصنع الحاجز فانا اعلم انك تمتلك عصا المسحورة
تفاجا مارسيل بقولها فكيف عرفت بهذا ثم تذكر انها ساحرة النور وبالتاكيد لا تخفى عليها خافية فهز كتفيه بعدم اكثرات منفذا اوامرها صانع حاجز ا
في حين ان ليديا ركزت قواها لتستدعي مراة صغيرة سحرية عجيبة ليظهر في المراة صورة للسماء وبعدها اندورا لافيلا
ثم تضع يدها لتسحب روحها الى داخل المراة ليتلاشى جسدها مغمى عليه بين احظان مارسيل
...
وصلت روح ليديا الى اندورا وتحديدا الى احد القرى الصغيرة فشتمت نفسها كونها لم تستطع ان تظهر في الكوخ بالتحديد لكن لا باس لدي ست وخمسون دقيقة كي اخبرهم وهكذا بدات بالبحث عنهم بابتسامة واسعة زادت من جمالها وبهائها كانت تسير متجولة في انحاء اندورا وهي ترى مقدار الدمار الذي حل بها فالابنية محطمة ومهشمة كليا ناهيك عن الاشجار المحروقة والناس تهرول في كل مكان والخوف قد تلبسهم فصرخت ليديا صرخة مهوولة قوية هزت اركان المكان ودموعها قد ملئت وجهها فما الذي حدث هنا يا ترى ما كل هذا الدمار ثم نطقت بغضب شديد وحدة مخيفة: لويس ستندم ساقتلك اعدك بهذا واكملت سيرها ... ببنما في احد الاكواخ كان الاصدقاء يجلسون وعلامات البؤس تملئ وجوههم فهم لا يدرون ما يفعلون فالاسى قد تمكن منهم والياس قد نال منهم ومن قلوبهم الواجفة اخيرا فباختفاء الملكة ليديا فيل ومرض الامبراطور اكوارد جعل الياس يتسلل اليهم فاردا طاقته السلبية في ذواتهم لكن عليهم ان يفعلوا شيئا ما فتبا لا يمكن ان يبقوا هكذا في انتظار ان ترجع ليديا او ان يصحوا اكوارد وبينما هم يفكرون طرق باب الكوخ مرة مرتين ثلاث مرات وفتح الباب ليصدموا جميعهم من وجود ليديا فهبوا اليها معانقين لكن سرعان مااخترقوا جسدها ليصدموا بهذا فما الذي حدث لها يا ترى؟ ضحكت ليديا على غبائهم قائلة : انني مجرد شبح الان لم ارد اخافتكم بدخولي لذا طرقت الباب فانا لا ازال في مملكة الظلام لويس يحتجزني هناك ولقد استخدمت تعويذة الانفصال والتي ستدوم لساعتين فقط ثم صمتت وهي تدخل للكوخ متفحصة اياه بعينيها الزمرديتين سائلة عن غرفة حبيبها اكوارد كي تبد بمعالجته قائلة: ليزا ساعطيك التعليمات للحرب النهائية وانتي طبقي وفق لها ولا تنسي يا حبيبتي انك ملكة موناكو وساحرة الظلام ووصيفة ساحرة النور وانك تستطيعين فعلها حبيبتي تشجعي وفقط شعرت ليزا بالخجل كونهاوقد فكرت بالاستسلام لكن هاهي ليديا قد غامرت واتت لكي تساعدها فعلا كم تحب زوجها وتعشق اصدقائها هي مثال الصداقة الحقة كم اغبطها ؟ وبينما هي تفكر تلقت ضربة على راسها من ماترود الذي كان يناضرها مبتسما بسمة بلهاء قائلا : حبيبتي هل فهمت ما قالته لك ليديا؟
اومات ليزا عدة مرات دليلا على فهمها لتشرع بتحضير مكونات الخلطة السحرية قائلة : ماترود اعطني بعض من دمائك فانت مصاص دماء من العائلة المالكة ودمك سيفيدني كثيرا
قال ماترود وهو يجلب سيفه ويجرح نفسه من الرقبة ليتساقط الدم الاحمر في ذلك القدر المغلي الذي تحضره ليزا
في حين ان ليديا دخلت غرفة زوجها الذي اشتاقت له واول ما فعلته هو انها ركضت له لتضمه بشدة الى صدرها وتسيل دموعها بقوة وغزارة شديدة قائلة : لا باس عليك لا باس اكوارد حبيبي تماسك وهي تسمع تاوهات وانات اكوارد المرتفعة كان اكوارد يتعرق بشدة ويتوجع ويان بالم قوي اجتاحه ويبدو انه في حلم او كابوس اذ كان اكوار د يتجول في مكان غريب عنه في مملكته لكنها تبدو مختلفة شوارعها موحشة خالية من كل شيء او من اي مصاص دماء ترى ما الذي يحدث هنا هذا ما قاله اكوارد وهو يسير بملل يندفع للقصر الذي تغير كليا في نظره
فقال اكوارد وعينيه متصنمة ومتجمدة على بوابته : ما هذا لقد تغير حقا قصري لا يمكن ان يتغير بين لحظة واخرى
فهذا عمل قرون ترى كم مضى علي وانا نائم يا ترى وما بال احوال العالم قد تغيرت هكذا وبينما هو يستفسر عن ذلك اذ به يشم رائحة بشر في القصر فقال بدهشة: بشر! ماذا يفعلون بقصري هذا فعلا عجيب ما اللعنة!!! فجاة توسعت عيناه وهو يرى شخص غريب يخرج من البوابة شعره اشقر وعيناه زرقاء سماوية وكانه هو ام نسخة عنه لكن الامر الغريب هو انه بشري فرائحة دمائه تؤكد ذلك يا الهي ما هذا الذي يحدث هنا هذا شيئ غريب حقا فجاة باغته الم حاد وموجة عطش شديد ليسقط ارضا متوجعا متألما مغمضا عيناه لينتفض ذاك البشري هارعا اليه قائلا: سيدي اانت بخير سيد... سرعان ما فتح اكوارد عيناه الحمراء مبتسما بخبث ومكر منقضا عليه مفترسا عنقه .... ليطلق البشري صرخة الم على اثرها انتفض الكل من في القصر لتظهر فتاة بشرية حمراء الشعر ذات عينان فيروزية زمردية خضراء اللون تشبه ليديا مهرولة نحوهما لتراهما بتلك الصورة لتصرخ صرخة مذعورة خائفة ليترك اكوارد جثة ذاك البشري ليسقط على الارض بينما عيناه ما تزال على وهجها حمراء دموية وينظر للفتاة بتفاجئ وعلامات الصدمة قد احتلت معالم وجهه قائلا بعدم وعي وهو يقترب منها : لترتجف الفتاة ذعرا وخوفا وتتراجع للخلف ثم تطلق ساقيها للرياح هاربة من المكان والدموع تملئ خديها خائفة ان تكون هي التالية لينطلق اكوارد ورائها وهو يقول : توقفي توقفي ليديا ليمسك بذراعها في حين ان الفتاة نظرت له الفتاة بصدمة وبدات تنتفض بقوة وهيستيرية خائفة منه فلطالما ظنت ان مصاصي الدماء مجرد خرافة واسطورة لا اساس لها من الصحة لكن هاهي تراه مصاص دماء قد قتل حارسها الشخصي وسيقتلها في اية لحظة ان لم تهرب بعيدا عنه بسرعة لكن الغريب بالامر ان هذا الرجل يعرف امها ولذلك ناداها باسمها ما العمل وهو قد أمسك بذراعها اليمنى ليوقفها ويجمد حركتها تماما كان اكوارد تحت تأتير صدمته فهاهي زوجته او لتقل شبيهتها لانها ليست زوجته وليست بساحرة بل انها بشرية وهذا مؤكد هي بشرية فبالنظر الى رائحتها سيتبين لنا انها بشرية مئة في المئة لكن هذا غير معقول ترى ما هذا الكابوس الذي اعيشه كان هذا كلام اكوارد مع نفسه وهو يتمعن النظر فيها مركزا عليها وكانه على وشك اختراق روحها بينما كانت البشرية روزالين ترمقه بذهول سرعان ما اغمضت خضراواتها بذعر وهي تصلي للرب ان ينقذها من براتن هذا الوحش الكاسر فهي متاكدة انه سيقتلها ما ان ينهي تحديقه بها
قال اكوارد وهو يامر تلك الفتاة البشرية بفتح عيناها ليتحقق من شيء ما فان كانت زوجه فعيناها ستفضحها بالتاكيد وعليه سيتاكد من شكوكه : افتحي عينيك
فتحت تلك البشرية عيناها بذعر شديد وهي ترتجف بشدة وكانها تشاهد وحشا ما
قال اكوار بصدمة فهذه هي عينا زوجه الخضراء الزمردية المختلطة باللون الأزرق الصافي التي لا يمتلك احد لها مثيل او شبيه
لها لكن كيف هذا ما الذي يحدث كيف من الممكن ان تكون رائحة زوجته كالبشر اليست ساحرة ام ان هذا ...
فجاة توسعت عيناه وقال بتفاجئ :ايمكن ان يحدث هذا ان اكون ارى المستقبل وهولا زال يعتقد انها زوجته اعني ان تصبح ليديا بشرية
بينما هو في عمق افكاره صدح صوت تلك البشرية ليخرجه قائلة بتلعثم وشفتيها تهتزان من كثرة الذعر الذي اصابها قائلة : سيدي استقتلني ارجوك لا تفعل فانا لم افعل لك شيء
عندها كاد اكوارد ان ينفجر ضاحكا
الا انه قاوم ذلك الا ان بسمته لم يستطع ان يقاومها فخرجت لترتسم على شفتيه
سحرت بها الفتاة وذهلت من جماله فتبا يبدو وكانه احد الالهة اليونانيين كم هو وسيم فعيناه التي كانت حمراء صارت باللون الازرق الصافي وانيابه المخيفة اختفت لكن لحظة انه يشبه بابا ولم تشعر بنفسها الا وهي تحتظنه منادية اياه ودون وعي منها تساقطت دموعها لتسمع نفسها تناديه : بابا
اندهش اكوارد من فعلتها تلك متوسعا العينين ...
بينما في العالم الحقيقي كانت روح ليديا تقبله ايضا بقوة وهي تبكي قائلة :عزيزي ارجوك خذ طاقتي ارجوك استعد وعيك
وما ان شعرت بانفاسه تنتظم حتى ابتعدت عنه راكضة مخلفة ورائها وردة سحرية قائلة : عزيزي هذه الزهرة سترشدك لمكاني
اما الان فانا ذاهبة مقبلة اياه على شفتاه
لتاتي ليزا تزامنا مع رحيل ليديا وعودتها لجسدها
دخلت ليزا الى غرفة اكوارد وفي يدها الخلطة السحرية لتشّرب اكوارد الخلطة سرعان ما فتح عيناه الدمويتين وهو ينظر الى ليزا بخبث ليندفع مهاجما اياها الا ان ماترود حال دون المساس بها مبعدا اياها عنه راميا اكوارد بعيدا عن زوجته قائلا : ما خطبك اكوارد لما تتصرف هكذا واللعنة ؟
الا ان اكوارد كان يزمجر وينتفض بشكل عجيب عيناه حمراء دموية غاضب جدا يريد التمزيق و رؤية الدمار سرعان ما استل سيفه النار الذي كان بجانبه مهاجما ماترود الا ان سرعة ماترود جعلته يتفادى الضربة ليقول بتفاجئ : مابك واللعنة اتهاجم اصدقائك ايها الغبي
في حين ان ليزا قد نظرت له قائلة بذعر : ما اللعنة ما الذي يحدث له يا ترى
ليرد عليها ماترود وهو ينفي براسه ويتجنب ضربة اكوارد قائلا : لا ادري بحق اله الجحيم ما الذي يحدث له يا ترى ؟
عندها لمعت عينا ليزا بفكرة قائلة في نفسها : ايمكن هذا ثم صدحت قائلة بصوت جهوري : ماترود أيمكنك ان تحتجزه ريثما اجهز تعويذة التجفيف فيبدو ان دم مصاص الدماء قد طغى على اكوارد مما جعله متعطش للدماء
فقال ماترود وهو يبتعد عنه بسرعة هربا من السنة اللهب الذي قذفها اكوارد من سيفه : حسنا اسرعي ولا تتاخر ي والا فانه سيحرقني ؟
قبل ماترود زوجته على شفتيها ثم جبينها وهو يبتسم قائلا : لا تتاخري حبيبتي سانتظرك هنا
في حين ذهبت ليزا وهي تركض لتحضر تعويذة لتهدئ اكوارد فسحقا لم احسب حساب ان دم ماترود لن يلائم جسد اكوارد فكلاهما مصاص دماء ومن الاسرة الحاكمة ما الذي سافعله وكيف ساتصرف الان يا الهي قالت اليزابيث ذلك وهي تحرك شعرها الاشقر بعصبية شديدة : ليتك هنا ليديا لعرفت الحل
تبا هذا ليس وقت التمني علي التفكير بحل ما هيا فكري اليزابيث فكريي
بينما هي تفكر خطرت ببالها فكرة لما لا اجرب تلك التعويذة اجل تلك هي سرعان ما توسعت ابتسامتها وكانها وجدت كنز ما قائلة شارعة بتحضير تعويذة السحب الطاقة فان اضعفت اكوارد فسيعود لرشده بالتاكيد عندها سيتخلص من دماء ماترود الي حولته الى وحش شرير
فبدات بتحضيراتها وهي تامل ان تنجح قائلة في نفسها : يا رب ساعدني واجعلها تنجح
وهمت بالذهاب للمطبخ لتحضر المكونات
الاسئلة :
1/ـ ترى هل ستنجح اليزابيث شورت بصنع تعويذة السحب دون اي مشاكل
2/ـ هل سيستعيد اكوارد رشده ويعود كما كان
3/ـ هل سينقذ ليديا من براتن لويس
4/ـ ما اخباركاثلين ولاورا ولوكي وارون
SeeYou Again And GoodBay ملاحظة هذه الحلقة مرتبطة بالجزء الثاني من الرواية فركزوا فيه جيدا
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:21 pm | |
| الحلقة السابعة والخمسون : مهارات ساحرة النور من رواية ( أسيرة عينيه) ....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... ملاحظة : بقي للنهاية حلقتين او اكثر
.............................................................................................................................................................................................................
عادت ليديا الى جسدها تزامنا مع فتح لويس الباب ليقول لها بخبثه المعهود فنظرت له ليديا مصدومة و خائفة في الوقت نفسه كانها ارتكبت ذنبا مما جعله يتساءل في نفسه : فما الذي حدث لها ونطق بصوت جهوري وهو يقترب منها حتى وصل دانيا منها ممسكا بذقنها قائلا وهو ينظر لعمق عينيها : ما بكي حبيبتي وكانك رايت وحشا اهناك خطب ما؟
حاولت ليديا الافلاث منه الا انها عجزت عن ذلك ليس وهي بهذا الضعف فلن تستطيع هزيمته لكنهاحاولت تحرير ذقنها من قبضته وهي تتاوه الما ليشفق عليها لويس أخيراً ويخفف من قبضته حتى استطاعت هي تحريره قائلة: ما اقسى يدك؟ ضحك لويس بخبث قائلا: عليك ان تعتادي عليها فنحن سنفعل ذلك كثيرا ليديا اعني تفهمينني في علاقتنا الحميمية سامسك بك هكذا واراد ان يقبلها الا انها ابتعدت وقد وضعت يديها على اذنيها لتصمهم قائلة ووجهها يتحول الى القرمزي من الخجل قائلة: كفى لا اريد ان اسمع ذلك فتوقف عن انحرافك انت تخجلني عندها نظر الى عمق عيناها الزرقاوين ليبحرا بهما قائلا: لا يجب ان تخجلي من زوجك حبيبتي
فقالت بهدوء وهي تبتسم باستفزاز على كلامه : ههه لا تضحكني لويس انت تعرف انني زوجة لرجل واحد وهو حبي الابدي ولن اتزوج غيره والان اذا سمحت قل ما الذي اتى بك الي فان لم تكن تريد شيئاً فاخرج لاني لا اتحمل رؤيتك هنا فانت تثير اشمئزازي
احمرت عينا لويس غضبا كيف لا والمراة
التي يحبها ويقدسها اكثر من الجميع تشمئز من رؤيته حتى لا وبل تنطق اسم عدوه اللذوذ هذا فعلا لا يطاق
فتقدم وهو يطلق الشرر من عيناه بغية صفعها فتبا لها بعد كل ما فعلته لاجلها مازالت تذكر اسمه اسم ذلك الوغد ساريها وما ان هم بصفعها حتى دخل فولدمورت وهو يصرخ بقلق وخوف قائلاً : سموك اننا نتعرض للهجوم ارجوك تعال فذاك اللعين امبراطور اندورا لافيلا و امبراطور موناكو وساحرة الظلام قد هجموا علينا ما ان سمعت ليديا فيل ذلك حتى هتفت بسعادة وهي تظم كفيها معا تحمد ربها : حمدا للرب انتظرتهم طويلا واخيرا اتوا لانقاذي كم انا سعيدة بهذا قولها هذا اثار غضب لويس فاحمرت عيناه سخطا اكثر قائلا : لا تفرحي كثيرا فلقد اتوا لحدفهم ساقتلهم لقد وفروا علي العناء البحث عنهم فنطقت ليديا وهي تبتسم بخبث قائلة : الم تدرك بعد ايها الغبي ورفعت يدها مغلقة الباب لتفصل لويس سواريز عن فولدمورت مما ادهش لويس سواريز قائلاً بغضب : كيف كيف حدث هذا كيف استعدت قوتك قالت ليديا بسخرية ناظرة محدقة به مبتسمة : استعدتها منذ زمن بعيد لكنك لم تنتبه على ذلك وقد، دمرت حجر الشمس بقوتي ايها الاحمق والان حان وقت الحساب
اراد لويس الهرب فسحقا لم يكن يعلم انها استعادت قوتها الوضع حقا خطير علي فعل شيء ما فكر لويس فكر عندها لمعت في راسه فكرة وبرقت في راسه كالبرق مما جعله يبتسم براحة فاجل سيتخلى عن كبريائه سيتوسل لها فقد علم بانها طيبة لذا سيتوسل وهي اكيد ستسامحه فالتوسل نعم سيدوس كبريائه هذه المرة ويتوسلها كي لا تقتلني فسحقا حياتي مهمة بل اهم ما لدي ولا يجوز ان افقدها هكذا وقرر بسرعة تنفيد خطته فركع جاثيا على ركبتيه قائلاً : اعتذر منك ارجوك سامحيني ارجوك لن اعيدها نظرت له ليديا فيل نظرة شفقة وحزن وكادت ان تسامحه الا انها تذكرت انه اراد حرق مملكة زوجها وقد دمر موناكو وقد قتل ألاف الناس لهذا السبب لن اسامحه ابدا وقست من نظرتها رافعة يدها قائلة كلمة واحدة جعلت لويس يصرخ ويئن بتوجع : الالم الابدي جثا لويس ارضا منبطحا وهو يصرخ بشدة فسحقا اشعر بان عظامي تحترق الالم. فظيع لا يمكن تحمله .... في الخارج خارج تلك الغرفة وقف فولدمورت وهو مندهشا فكيف لها ان تستعيد قوتها اي خدعة قامت بها ومن ساعدها في حين ان مارسيل كان يضحك ويقهقه بشماتة وهو يوجه العصا المسحورة اليه
قائلاً : كم انت غبي واحمق فولد الم تفهم بعد ان كل الامر انه خدعة فليديا لم تفقد قوتها ابدا والحديد لا يؤثر بها ولا يضعف قوتها بل انه يضاعف من قوتها وبدا يتذكر ما حدث قبل ايام من الان Flash Back كانت ليديا فيل تحاول استخدام سحرها في حين ان مارسيل كان يتقدم باتجاه غرفتها وحين دخلها صعق بها فهي حقا لا تتاثر بالحديد اذن لما كانت تتاوه عندما يقرب لويس الحديد منها توترت ليديا منه قائلة : ما الذي تفعله مارسيل هنا ايها الخائن الذي خان وطنه وعالمه وابن اخته وصديقه وارادت قتله الا ان مارسيل قال لها وهو يرفع يديه بدرامية : انتظري لحظة على رسلك ليديا فيل يا ابنتي الصغيرة الجميلة انني جا... ولم يكمل كلامه الا وقد ظهرت كرة من اللهب صغيرة في يد ليديا فيل سرعان ما اخمدتها وهي تسمع كلامه قائلة بعدم تصديق : ماذا تعني فقص عليها مارسيل ما حدث قائلاً : ابدا انا لن اخون ابن اختي و صديقه الامر كله انني انظممت لصفوف لويس سواريز وذلك من اجل نقل المعلومات لماترود كي يعلم كيف يتصرف كما وان لويس قد امتلك حجر الشمس الذي به سيستطيع تدمير عالم مصاصي الدماء تفاجات ليديا منه فكيف امتلكه ولما لم يحترق به اعني هو مصاص دماء ايضا اليس كذلك فقال مارسيل : السر هو امتلاكه لحجر القمر ايضا فحجر القمر يمنح الشخص قدرات وطاقة هائلة تبطل مفعول حجر الشمس فقالت ليديا فيل : اذن ما الذي علينا فعله فقال : الحل بسيط علينا تدمير حجر الشمس فقالت ليديا فيل : ولكن كيف سنفعل هذا فقال مارسيل : حاليا انني ابحث عن السر وحينما اجده سيكون كل شيء على ما يرام فقالت ليديا : اذن علي تحذير اصدقائي فقال مارسيل : ليس الان بل حينما يحين الوقت المناسب ثم سمعا صوت فولدمورت الذي نادى على مارسيل فاوقف الامر عن هذا الحد وغادر الغرفة مسرعا تاركا ليديا وحدها في حيرة كبيرة ....
وفي ليلة امس كان قد كلف مارسيل باحظار لليديا الطعام التي ما ان راته حتى اشرق وجهها فرحا وتهللت اساريرها سرورا فمعنى حظوره انه قد حان وقت تنفيذ الخطة
يا سلام كم انتظرت هذه اللحظة واخيرا قد جائت ؟
فابتسمت لذلك وبدات تركز قواها لاحضار المراة العجيبة لتصل لاندورا لافيلا
وينفصل روحها عن جسدها لتسقط غائبة عن الوعي بين احظان مارسيل
FLASH END
وبهذا قد خدعتك انا و ليديا يا غبي
في حين ثار فولدمورت غضبا وهو يهتف بصراخ مرعب ووجهه يشع غضبا : اذن انت من البداية خائنا ايها اللعين خنتنا كيف تجرات ؟
ضحك مارسيل بقهقة قائلا : عليك ان تكون اكثر وضوحا فانا ابدا لم اكن معكم فانا لست بشرير مثلكم
قال فولدمورت وهو مصدوم متسع العينين بذهول : ان اختفائك في تلك الاوقات كان بهدف اطلاع الاعداء على نقاط ضعفنا ايها الخائن لن ارحمك
وبدا بالقتال مستخدما طاقته كلها والتي ليست ندا لطاقة وقوة مارسيل فمع حصوله على العصا المسحورة صار امل فولدمورت بالنصر حتما صفر لكنه مع هذا لن يستسلم وسيكمل النزال بشرف للنهاية
....
في حين وصل اكوارد والجميع الى قصر الحاكم لويس وتفرقوا للبحث عن ليديا كانوا متاهبين للقتال
فجميعهم يعلمون ان هذه هي المعركة الفاصلة اي الاخيرة وعليهم ان يفوزوا مهما كلفهم الامر
عليهم ذلك
كان اكوارد يسير رفقة سيفه الناري مضيئ المكان بتوهج خفيف باحثا عنها ومن غيرها زوجته وحبيبته ليديا
وهو يفكر في ما جرى له قبل ساعة من الان عندما كان يقاتل ماترود بضراوة وكأنه وحش حقيقي اطلق سراحه
فتبا لولا ليزا التي قامت بتجفيف دماء ماتروود مني ما عدت لطبيعتي ابدا
وكنت ساقتل اعز صديق لي
FLASH BACK
قبل ساعة في اندورا لافيلا
كان اكوارد الذي خرج عن السيطرة تماما يقاتل وكانه وحش حقيقي قد اطلق سراحه وماترود الذي يتفادى كل ضرباته بقوة لا مثيل لها وهو يواصل القفز من مكان لاخر تاركا اكوارد يلحق به جاعلا لليزا الوقت لاعداد تعويذتها والتي يرجوا من كل قلبه ان تكون ليزا قد حضرتها فلا يمكنه الهرب ليس والكوخ صغير وضيق لهذه الدرجة
وبينما هو يفكر في حل
اتت ليزا وفي يدها الجرعة هاتفة : ماترود ماترود لقد نجحت عندها توقف الاثنان عن القتال في حين استدار اكوارد بعينين غاضبة محمرة ليقتل ليزا التي سرعان ما صرخت بخوف مغمضة عينيها الا ان الضربة لم تصبها لان ماترود قد استخدم في اخر لحظة قدرته الخاصة كامبراطور مصاصي الدماء الا وهي : ايقاف الزمن
ليتمكن اخيرا من وضع الجرعة في يد اكوارد ويختفي هو وليزا من المكان راجيا ربه ان لا يحطمها
ولان الحظ كان اليوم بجانب ماترود فقد ابتلع اكوارد الجرعة غير عليم بمحتواها ولان لونها أحمر فقد ظنها دم فانقض عليها جارعا اياها جرعة واحدة
...
ليظهر كل من ماترود و ليزا وراء اكوارد الفاقد ارضا كانت ليزا ما تزال مغمضة العينين في حين تنهد ماترود وهو ينحني جاثيا عند اقدام اكوارد متفحصا اياه قائلا : تبا انه وحش حقيقي كاد ان يقتلني ذكريني يا حبيبتي المرة القادمة عندما يتحول فيها اكوارد ان ابتعد عن طريقه لقد حطم وجهي الجميل حقا وكاد ان يشويني حقا بلهيب سيفه البتار
ثم نظر الى زوجته فوجدها مغلقة العينين قال لها محتظنا اياها بسخرية : ليزا لقد انتهى الأمر افتحي عينيك
فتحت ليزا عين واحدة لترى اكوارد ارضا وهي بامان تام ففتحت عيناها معا وابتسمت ابتسامة جميلة قائلة : حمدا لله على سلامتك حبي
...
استيقظ اكوارد للمرة الثانية فاتحا عيناه الزرقاوين ووجدا نفسه مربوطا ومقيدا فقال بدهشة لماترود الجالس بجانبه : ما الذي يحدث لما انا مقيد كالدجاجة الغبية هيا فك قيدي اللعين ؟
ضحك ماترود بغباء قائلا وهو يحتظن اكوارد بسرور : اهذا انت اكوي
اندهش اكوارد من سماع ذلك فقال بعدم فهم : ما الذي قلته ؟
فقال ماترود بينما ليزا التي اتت لتوها من المطبخ فقد كانت تعد تعويذة الانتقال وتحديد المكان وهي تكتم ضحكتها قائلة : اكوارد لا عليك انه يمزح معك هيا ماترود فك قيده وكف عن التصرفات الصبيانية وطفوليتك الزائدة بالله عليك اانت طفل
قال ماترود باعتذار وهو يخفض راسه دليل على انزعاجه : اسف حبيبتي سافك قيد اكوي حالا
وفك قيد اكوارد الذي يكاد يجن من تصرفاته الغبية ومن اسمه الذي استصغره ماترود بشكل سيئ
...
بعد لحظات كان الاصدقاء يمسكون بتلك الزهرة بقوة في حين ان ليزا قد صبت الجرعة على الوردة لينتقلوا بسرعة البرق الى قصر الحاكم لويس سواريز ويتفرقا كل يبحث بمفرده
كانت الخطة ان من يجد لويس او اي من صديقيه يقوم بابلاغ البقية عن طريق المخاطبة الذهنية
FLASH END
قال اكوارد متمتما بحديث مع نفسه قائلا : تبا اكان على ماترود الغبي ان يخترع اسما جديدا لي و لم يجد الا ذلك الاسم البغيض السخيف اكوي
تبا هذا لا يصدق انه حتما استخفاف بي كحاكم اندورا ترى ان سمعني احد من رعيتي ماذا سيقولون اللعنة عليه سانتقم منه لنرى اسمه ماترود حسنا ماتي لالالا هذا اسم جميل ماذا عن ماتو ايضا جميل اه وجدتها
مارو اعتقد انه يناسبه وهو يضحك بخبث وكانه وجد للتو كنز كبير
في حين ان ماترود وليزا في احد ممرات القصر المهيب
كانا يتبادلان القبل غير ابهين باي شيء لعين الا هما فهما مشتاقين لبعضهما حقا فمنذ مرض اكوارد لم يلمسا بعضهما البعض
والان فقط قد سمحت لهما الفرصة لذا قد استغلاها ناسين انهما بقصر الاعداء وانهما ممكن ان يموتا في اي لحظة وقد نسيا احوال صديقتهما واكوارد
كان ماترود يقبل زوجته بشغف شديد وهو يقول : اه كم اشتقت لطعم شفتيك حبيبتي انا مدمنك
في حين ان ليزا كانت تتاوه بخفة قائلة : ماترود ابتعد هذا لا يجوز ارجوك ابتعد نحن في قصر الاعداء ولا يجوز ثم علينا ... الا ان ماترود عض شفتيها بقوة ليخرسها عن الكلام فتبا هذا ليس وقته ابدا
ليس وهو في قمة شهوته ورغبته بها
...
في حين في تلك الغرفة كانت لويس يتالم ويئن بوجع حقيقي فتبا هذا مؤلم جدا عليها التوقف والا ساموت
اللعنة و لكن كيف ساجعلها تتوقف
بينما هو في تلك الحالة من الالم فتح الباب لتدخل امراة صارخة متوسلة لليديا ان تتركه فهي حامل بطفله
تفاجات ليديا منه واندهشت واستغربت فتبا لم تعلم ان لديه زوجة وابن فتركته ليتراجع للخلف مذعورا لتجثي اماندا على ركبتيها ضامة اياه الى صدرها قائلة : انت بخير حبيبي ارجوك تماسك
فتح لويس عينيه بتفاجئ و الم قد طغى على ملامحه قائلا : من اماندا ابتعدي عني دعيني الم اقل لك ان تجهضي الطفل لا اريده في حين ان ليديا قد دمعت عيناها فركضت اليه مسرعة ممسكة بياقته قائلة :طوال الوقت كنت تعلم بان امراتك حاملا بطفلك ولم تتوانى عن الاقتراب مني يا لك من دنيئ وصفعته على خده جاعلة اياه يشتعل حرارة قائلة: ايها الوغد اللعين لاجل زوجتك هذه وطفلك المستقبلي لن اقتلك فقبل قدمي زوجتك لانها انقذتك مني وركضت للخارج
تاركة لويس يفكر في خطاياه مع جاريته اماندا
في حين ان ليديا قد ركزت قواها لاجل ايجاد اصدقائها فوجدت اولا حبيبها اكوارد على بعد ممر واحد في حين تقززت عندما ركزت وعلمت بما يفعله ماترود بزوجته ليزا قائلة : الم ياتيا لانقاذي تبا لهما يا لهما من خائنين ؟
ثم اختفت لتظهر في الممر الذي يسير به اكوارد شاردا الذهن وحين راها تصنم مكانه للحظات سرعان ما اندفع بجسده لاحتظانها بكامل قوته وهو يردد : ليديا انها انت حقا كم اشتقت اليك تبا رائحة جسدك انها تخذرني انها انت حقا وقبلها قبلة طويلة
بمرور بعض الوقت سال اكوارد زوجته التي يحملها بين ذراعيه الصلبة قائلا : تبا نسيت ان اخبر ماترود وليزا بانك عدتي الينا
فقالت ليديا بهدوء : لا اظن انهما سيقدران مقاطعتك لهما فهما منشغلان جدا
قال اكوارد بعدم فهم : ماذا تقصدين سرعان ما ادرك الامر ليقول بخبث : اظن انني ايضا سافعل مثلهما
فتوسعت عينا ليديا قائلة : ماذا تقصد سرعان ما رات ابتسامته الخبيثة فقالت : لا تفكر جديا في هذا ليس هنا في قصر الاعداء
الا ان اكوارد لم يكن يصغي لها فلقد سيطرت عليه الشهوة فبدا بتقبيل شفتيها ويداه تسافران في انحاء جسدها لينزع فستانها
....
ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة:
1/ـبنهاية فولدمورت الشرير انتهى الشر اخيرا
فهل سيعم السلام ارض اندورا لافيلا ؟
2/ـ وهل سيعاد بناء موناكو من جديد ام ان سمو الامبراطور ماترود سيعيش في اندورا لافيلا
3 /ـ ما اخبار ليديا
4/ ـ الان وبعد ان انتهى كل شيء هل سيقام حفل زفاف كل من لوكاس وكاثلينا وارون ولاورا
See You Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:22 pm | |
| الحلقة الثامنة والخمسون : نهاية الحرب وعودة الأبطال الى ارضهم من رواية ( أسير عينيه) ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... عاد الجميع لاندورا لافيلا فاستقبلتهم كاثي ولاورا التين ما ان علما بانتصارهم في المعركة حتى تهللا فرحا وغمزتهما سعادة شديدة كيف لا والجميع بخير لحظة اين لوكي لما لا اراه ايعقل انه مات لا لا يمكن لوكييييي حين ذاك سمعت صوته وهو يقول : تبا لما تصرخين كاثي ليس وكاني اصم اللعنة لقد ثقبت طبلة اذني اندهشت كاثي من وجوده ففعلا انه هنا فاندفعت راكضة اليه لتقبله بشدة فما كان من لوكاس الا ان قبلها بشغف وحب فتبا كم اشتاق الى شفتيها اللعينة قد ازدادت جمالا عن اخر مرة رايتها فيها لن اتركها فالليلة ستكون ملكي جسدا وقلبا وانا اقسم بهذا .... في حين ان لاورا كانت تبحث عن ارون الذي كان يناقش امور الجيش مع ريكارد ( وزير الحرب) وحين راته صرخت قائلة بصوت مدوي: ارووورن انت حي لا اصدق انك هنا و اندفعت كالسيل الجارف لاحتظانه وسط دهشة الوزير الذي ما ان راها حتى اخفض بصره تماما فهو لا يريد ان يتعذب تحت يدي ارون وهم بالانصراف حين رفع راسه ليجد ارون يشير للباب بمعنى : انصرف فانصرف وهو يحمد ربه انه نجا من براثنه بعد انصراف ريكارد فصلت لاورا القبلة وهي تشعر بالخجل الشديد من فعلتها فسحقا ما الذي كانت تفكر به حين اندفعت نحوه وقبلته بتلك الطريقة الشهوانية وما الذي سيقوله الوزير الان واستدارت ذاهبة باتجاه الباب الا ان ارون نطق بخبثه المعهود : الى اين تذهبين عزيزتي لاوريتا ادعت لاورا الصم فتجاهلته الا ان ارون الذي فهم خجلها اختفى ليظهر امام الباب تحديدا ويقفله قائلاً : لم تجيبي عن سؤالي اين كنت ذاهبة احتارت لاورا بما عساها تجيبه لكنها قالت اول كذبة خطرت على بالها : كنت اريد شرب الماء انا اسفة لقد تهورت لم اعلم انك مشغول وقاطعت حديثك مع الوزير قهقه ارون وهو ينفكه ضاحكا قائلاً : حسنا افضل لو تاتي كلما كنت مشغول وتقبليني هكذا بشفتيكِ اللذيذة التي تثيرني بشدة تصنمت لاورا دهشة فما الذي يقوله هذا الارون الان الا يخجل ابدا واحمرت غضبا منه قائلة: حسنا انا المخطئة لاني اتيت بوقت غير مناسب اعتذر وتقدمت باتجاه ارون لتفتح الباب الا انه امسكها وهو يقبلها بشهوة مجنونة فتبا كم حلم بهذه اللحظة منذ زمن طويل وهو يحلم بهذا اللعنة طعم شفتيها رائع يوصلك للجنة في حين ان لاورا كانت مرتبكة للغاية وتشعر، بالصدمة التامة منه اهو مجنون لما يقبلها هكذا اهو الشوق ربما فانا ايضا قد اشتقت اليه جدا فهو حبيبي انا وحدي سحقا الايام التي قضاها في الكوخ مع الملك والبقية قد جعلته اكثر وسامة وجاذبية وقد زادت من حدة الشوق والحنين اليه أيضا لأنه موطني الغالي والنفيس هذا ما كانت لاورا تحدث نفسها به وهي تبادله القبلة والتي اسعدت ارون كثيراً فهاهي حبيبته تبادله لا يوجد في الكون اروع من هذا كله اليس كذلك؟ .... في حين كانت ليديا وهي محمولة بين ذراعي اكوارد نائمة فبعد ما حدث في قصر لويس سواريز نامت ليديا لاول مرة بسعادة غامرة فهي كانت لا تنام خوفا من الاعتداء عليها من طرف لويس سواريز والان وبعد ان وجدها حبيبها نامت كالطفل الصغير متكورة بين احظانه والتي تشع دفئا وامانا في حين ان اكوارد كان سعيدا جدا بما حصل اعني هو لم يظطر لقتل اي شخص في هذه المعركة الا انه اصيب باحراج شديد عندما كان يرتدي ملابسه ويلبس ليديا ملابسها اذ في تلك اللحظة بالذات مر مارسيل من هناك فشاهدهما نصف عاريان الامر الذي احرج ليديا كثيراً وجعل مارسيل يضحك بخبث ومكر الثعالب: ماذا كنتما تفعلان ايها المنحرفان الوقحان اخفضت ليديا راسها باحراج شديد وخجل كسا ملامح وجهها بحمرة جعلتها تبدو الذ في عيني زوجها وقالت في نفسها ( تبا اكان من الواجب على اكوارد ان يضاجعني في الممر لقد اخبرته انه ليس متاسب ان نتضاجع في قصر الاعداء لكنه احمق لم يصغي الي كالعادة فعندما يكون بشهوته لا يمكن لاحد ان يخمدها له والان انظروا إلى ما ورطنا به الاحمق الغبي اللعين الذي لا يسمع الكلام فالان ها نحن قد علقنا مع اكبر منحرف في تاريخ البشرية تبا هذا ليس جيدا ) ثم هزت راسها ببطء شديد وهي تراقب ملامح مارسيل الذي لا زال يضحك بخبث ومكر فقالت له وهي تحاول تغيير الموضوع عساه ينساه قائلةً : عمي هل رات فولدمورت ترى اين هو اخش ان يدبر لنا المكائد علينا الحذر منه فهم مارسيل رغبتها بقطع الكلام وتغيير الموضوع وتحويله لفولدمورت و لم يرد احراجها اكثر لذا اجاب عن سؤالها قائلا : اخشى ان فولدمورت لن يزعجنا بعد الان فهو قد مات توسعت عينا ليديا الخضراوين قائلة بدهشة وهي تعيد تقليب الكلام في عقلها تحاول فهمه لكن عبثا : مات اتقصد انك تخلصت منه سرعان ما اوما مارسيل براسه وهو يتذكر المعركة التي خاضها فولدمورت واياه وانتهت بفوزه منتصرا بسهولة Flash back كان القتال يحتذم بين الطرفين النقيضين الخير و الذي يمثل طرفه مارسيل و الشر والذي يمثل جانبه فولدمورت كانا الاخرين يتقاتلان بضراوة وقوة شديدة وكانهما وحوش حقيقية لم يرد مارسيل استخدام العصا المسحورة في القتال الا ان فولدمورت لم يتوانى عن اخراج عصى الشر مما جعل مارسيل يضطر لاستخدام عصاه و هكذا بدات المعركة بينهما باغت فولدمورت مارسيل بلكمة قوية على وجهه حتى بات مارسيل يطير في الجو ليسقط ارضا متاوها بالم في حين طارت العصا بعيدا عنه الامر الذي ادى الى ظهور ابتسامة فولدمورت الشريرة على وجهه وهو يقترب لاخذها الا ان مارسيل قد سدد له ركلة قوية على بطنه الامر الذي طيره هو الاخر مبتعدا عن العصا وبسرعة هائلة التقط مارسيل عصاه ووجهها الى وجه فولدمورت الذي ضحك باستهزاء و هو يخرج عصا الظلام ويشغلها ليغرق المكان بالظلام ويختفي فولدمورت تحت ردائه الامر الذي جعل من مارسيل يتفاجأ منه فسحقا اين وجد عصا سيد الظلام تلك انها اسطورة فقط اليس كذلك؟
عندها ادهشه صوت فولدمورت وهو يقول : ليست اسطورة فعصا الظلام بحوزتي انا ايها الغر المتذاكي وبدا يرسل عليه اشواظا من نيران الجحيم صرخ مارسيل وهو يلعن بالم فقال فولدمورت: اصرخ كما يحلو لك فلن يسمعك احد فانت في عالمي فمرحبا بك في عذابي
كان مارسيل راكعا جاثيا على ركبتيه معا ويداه مرفوعة للاعلى بموازاة وجهه والعصا المسحورة امامه على بعد عدة خطوات منه فقط فتبا لو كان قادرا على الوصول اليها لفعل ذلك دون تردد فالعصا هي الـوحيدة القادرة على هزيمة عصا الظلام بينما فولدمورت مستمرا بالضحك على حال مارسيل الميئوس منها عندها سمع صوت لوسيفر يهمس قائلاً : ما بالك اخي استعمل تلك المهارة فهي الوحيدة التي تتمكن من جعل العصا في متناول يدك عندها تذكر مارسيل قدرته الخاصة كمصاص الدماء فهو ابدا لم يستعملها لمرة في حياته ابدا الا وهي قدرته على اخراج عظام جسده وتحويلها لحبل متين بواسطة دمه لكن هذه المهارة لا تستغرق الا 25 ثانية لكن لابد منها لذا و كحل اخيرا قرر تنفيذها فتوقف عن الحركة تماما و اغلق عيناه معا مركز قوته لذلك فعله هذا جعل فولدمورت يظن انه استسلم اخيرا و تقبل مصيره في حين ان مارسيل اخرج عاموده الفقري من جسده دون ان يراه فولدمورت و بدا يربطه بدمه حتى اصبح حبل متينا جدا عندها وجهه للعصا المسحورة المرمية امامه و رفعها اليه فبدات العصا تتحرك لوحدها مما اثار ريبة فولدمورت و كاد ان يمسكها الا ان مارسيل قد فتح عينيه الحمراوين ممسكا بها و بدا يناضر فولدمورت بنظرات مخيفة قاسية جدا جعلت فولدمورت يرتجف رعبا وخوفا منه حين امسك مارسيل العصا و اعاد عاموده الفقري الى مكانه قال و هو يفك نفسه من الصليب الغير المرئي و قال: اعترف انك اول شخص جعلني استعمل قدرتي الخاصة التي لم استخدمها في حياتي اطلاقا لكن اليوم قد رايتها فولدمورت فقال فولدمورت وهو يرتجف ذعرا فما هذا المخلوق يا ترى؟ : من انت فقال مارسيل وهو يضحك بسخرية: انك تعرف من انا اليس كذلك هيا قلها فقال الاخير وهو لا زال يرتجف : جني فقال مارسيل وهو يضحك وينشق ظهره ليظهر لوسيفر وقال: اهلا مر وقت طويل فولدمورت اندهش فولدمورت وقال بعجب حقيقي اول مرة يظهر على وجهه: لوسيفر ولكن كيف اصبحت مع مارسيل جسدا واحد فقال : الامر هو عندما استحوذت على جسد اكوارد تلك المرة دخلت لعقله لاكتشف ان مارسيل جاسوس لاندورا لافيلا لذا عندما حررتني ليديا من اكوارد صديقي اردت ان ارد الدين لها فمثلت و تظاهرت باني معكم و صدقني كان هذا صعب جدا علي و راقبت مارسيل فعلمت انه يخونكم و هكذا وتحدث مارسيل ولوسيفر في نفس الوقت: طلبت من مارسيل ان اسكن جسده بما اني اخوه التوام وقد سمح لي بذلك و هكذا صرنا واحد هدفنا القضاء عليكم و انتشل العصا المسحورة و وجهها اليه ليطلق منها ضوء ابيض ناصع وينجلي ذاك الظلام و يخترق فولدمورت و يموت
بعد ان انتهى فولدمورت اتكئ مارسيل بظهره على الحائط و قال: لوسيفر الا تريد ان تخرج انظر انه جسد وانت يمكنك الان السيطرة عليه وجعله خيرا على كل حال روح فولدمورت لم تعد موجودة و بذلك تستطيع السيطرة عليها نطق لوسيفر وقال : لا اريد ان استحوذ على جسد شخص قذر مثله حاليا سابحث. عن جسد لي لاقيم فيه فقال مارسيل بقلق بالغ : هل ستقتل شخصاً بريئ لاجل ان تستحوذ عليه اجننت يا اخي ! قال لوسيفر بهدوء متذكرا ان هناك شخصا قد ساعده في يوما ما وكان المقابل ان يسكن في جسده : لا تقلق لن اقتل فانا لم اعد شريرا اخي اقسم لك لن افعل ما يزعجكم مني ابدا بعد الان و الان الى اللقاء و غادر جسد اخيه ليتركه بسلام قال مارسيل : اتمنى هذا فعلا اتمنى ان لا يظل الطريق ثانية Flash end قالت ليديا بدهشة وتعجب : اتقصد باني انا من جعل لوسيفر يصبح خيراً وذا منفعة ثم استدارت الى اكوارد قائلةً : ارايت حبيبي لقد جعلته خيرا وبدات تقفز كالصغار بفرح ضحك مارسيل عليها طويلا واحتظنها اكوارد قائلاً : ليس هناك احد بطيبتك عزيزتي فكوني واثقة بهذا حبيبتي قوله هذا زاد ليديا حرجا وخجلا فقالت لتغير الموضوع وهي تقفز على ذراعي اكوارد : ايمكن ان انام فانا متعبة واغمضت عينيها قبلها اكوارد بمحبة خالصة قد خالجت قلبه قائلا : نامي يا حبيبتي نامي بسلام .... ودع اكوارد مارسيل شاكرا اياه على وفائه واخلاصه له وفتح طريقا لمملكته سرعان ما كان بالقصر في غرفة الجلوس التي راته بها كاثلينا ولاورا فصرختا معا بذهول : ليدياااااا ما الذي حدث لها مولاي اهي بخير وضع اكوارد اصبعه على شفتيه بمعنى اخرسا و قال بصوت منخفض: انها نائمة فقط هي بخير لا تقلقا تنهدت كل من كاثلين ولاورا بسعادة وكادا ان يصرخا الا انهما الجما السنتهما معا بذعر اين البقية اين لوكي وارون اين ليزا وماترود ايعقل انهما .... ونظرا لبعضهما بدهشة بقليل من الوقت شع ضوء غمر المكان ليظهر كل من ماترود و ليزا الذين رحبا بهما بشدة وهما يتعانقان وبعدها لوكي و ارون الذين اندفعا نحوهما وبدا بتقبيلهما بشدة وهما يبكيان بسعادة ... ليلا استيقظت ليديا فوجدت نفسها في غرفتها في القصر فنظرت بتشوش قائلة : اين انا اهذه احدى خدع فولدمورت يا ترى وانتفظت جالسة فوجدت اكوارد جالس في الكرسي يقرا التقارير عن الحرب الاخيرة لكن ما ان علم باستيقاظها حتى طواها جانبا وادار راسه فتوسعت عينا ليديا بدهشة قائلة: اكوارد اانت حقيقي ام خيال ووهم من صنع فولدمورت فمدت يدها للمسه فوجدت انه حقيقي لكن مع هذا لم تصدقه فاطلقت طاقتها عليه اصابته مباشرة عندها سقط ارضا بنزيف حاد الامر الذي ادى بليديا ان تصرخ صرخة مهولة ايقضت اكوارد الذي كان نائم
وحين راها تصرخ علم انه كابوس فقال لها وهو يهدئها : لا تقلقي حبيبتي اهدئي انه كابوس فقط كانت ليديا ما تزال غير واعية تنتفض بجنون وهي تردد: قتلته قتلت حبيبي قتلت اكوارد فعلم اكوارد بتفاصيل حلمها فما كان منه الا ان يقبلها بقوة عساها تستعيد وعيها وهذا ما حدث بالضبط فقد عازت ليديا فيل الى وعيها فوجدت نفسها بين ذراعي زوجها فاحتظنته بقوة باكية قائلة بدموعها الساقطة كمياه المطر : حمدا لله انك حي اكوارد حمدا على سلامتك ظننت انني قتلتك فقال اكوارد بهدوء وسكون للشعور الذي في داخله : انني حي امامك وكل ما رايته كان مجرد كابوس لعين فاهدئي يا نور عيني اهدئي بقليل من الوقت انتفظت ليديا من احظانه قائلة وهي تنظر الى نفسها بدهشة : من غير ملابسي ؟ ضحك اكوارد قائلاً : لا يجب ان تخجلي فانا وبعد كل شيء زوجك يا ملكتي وهو يجذبها اليه محتظنا اياه حاولت ليديا تحريك نفسها منه ل الا انها لم تقدر فاستكانت ناظرة له بعشق الامر الذي جعل اكوارد يذوب وينصهر في حبها فتبا هذه المراة ستكون سبب موتي حقا ... بينما كانت ليزا في غرفتها تستعد للنوم فبعد ما فعله ماترود بها عندما كانوا في قصر الاعداء جعلها تشعر بالسوء ليس الامر انها كرهت الأمر بل على العكس احبته لكن اخجلهاجدا سحقا له الم ينتظر ان يصلا للقصر في حين ان ماترود كان يستحم بسعادة غامرة فتبا منذ قليل قد تذوق زوجته اللذيذة وهاهو يستحم دلالة على ليلته الجامحة معها فهو لن يتركها ابدا بعد الان .... في حين ان كاثلين كانت في المطبخ تحضر حساء الخضر الذي يحبه حبيبها لوكاس الذي هربت منه قبل دقائق فقط عندما دخلت لاورا بشعرها الاشعث والغير المرتب فضحكت كاثي عليها قائلة : ارى ان اعصار ما قد ضربك لاوري وهو بالتاكيد اعصار ارون قالت لاورا بغضب وانزعاج وخجل قد جعل خداها يشتعلان بحمرة لذيذة : تبا له عندما دخلت اليه وجدته مع الوزير الا انني ودون ان ابه به قمت وادارت وجهها عنها ضاحكة : اه يا الهي كان الامر لا يصدق فعلا لقد احببت طعم شفتاه الامر الذي جعل كاثلينا تضحك بخبث: شفتاه فقط ام انك احببته كله اجيبي لاوري فأجابت لاورا بغير انتباه : لا بل كله انا اعشقه حقاً ثم وعت على نفسها فقالت : الامر ليس كذلك انا لااحبه انه منحرف وغادرت المطبخ بسرعة كبيرة و وجهها محمر بشدة الامر الذي جعل كاثي تنطلق بضحكة عالية سمعها لوكاس الذي دخل للمطبخ فقال لها : لما تضحكين بصوت عالٍ الم امرك بعدم الضحك هكذا فارتبكت كاثي قائلة بتلعثم تام: الامر هو هو ان الا ان لوكي اخرسها بقبلته قائلاً بعد ان انتهى : هذا هو عقابك صغيرتي ولا تنسي موعدنا في الليل فلدينا ما نناقشه وهو امر هام جدا ولا يحتمل التأجيل قال ذلك بصيغة امر لا تقبل النقاش وغادر الأمر الذي جعل كاثلينا ترتجف ذعرا قائلة في نفسها: ترى ما الذي سيقوله لي لوكاس بهذه الجدية ثم رفعت كتفيها بلا مبالاة قائلةً : لا يهم ساعلم قريبا و تابعت إعداد الحساء بروتينية معتادة
..... في حين في غرفة لوكاس كان الخدم يرتبون المكان جيدا وقد وضعوا الشموع في كل مكان ونثروا الزهور الحمراء في السرير وفي الارض. البنية الامر الذي جعلها غرفة في غاية الروعة والجمال فبدا لوكي يقول وهو يبتسم ببلاهة : كم ستفرح كاثلينا بذلك أعني عندما تعلم مفاجئتي ؟ هاهاها كم انت رومنسي لوكي ؟
....
بينما من الجهة الاخرى دخلت لاورا لغرفتها فوجدت ارون متسطحا على سريرها قائلا : كم غرفتك مريحة سانام في سريرك فهو عابق برائحتك الزكية
وجذب اللحاف ليغطي نفسه
في حين كانت لاورا مندهشة فما الذي يفعله ارون في غرفتها بل وقد استلقى على سريرها من سمح له بحق خالق الجحيم
وتقدمت اليه لتنزع الغطاء عنه وتدفعه ليقطع ارضا متاوها لكنها صدمت عندما علمت انه عاري الصدر فصرخت بحرج وهي تغمض عيناها الكبيرتين قائلة ووجهها يتحول للون القرمزي : اه ايها المنحرف لما تعريت؟
ارتدي قميصك بسرعة هياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ضحك ارون عليها فتبا خجلها اغراه اكثر الان لكن صبر جميل فالليلة سيمتلكها كليا
..................................................................................................................................... ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة :
1/ـ ماهي الاحداث القادمة
2/ـ كيف سيسر ليلة لوكي وكاثلين
3/ـ ما الذي سيقول لوكاس للكاثلينا
4 /ـ هل سينجح ارون بامتلاك لاورا
5 /ـ طفل قادم من ستحمل به يا ترى
See You Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:23 pm | |
| الحلقة التاسعة والخمسون : ولي العهد الجديد من رواية ( أسيرة عينيه ) ............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................ اسفة على التاخر ليس بيدي أحوال الانترنت بالجزائر زفت .................................................................................................................................................... حل الصباح وغرق عالم مصاصي الدماء ة كالعادة بالظلام وارسل القمر اشعته القرمزية لينير المكان
في مملكة الظلام
كان الحاكم لويس جالس على العرش وهو يفكر بجاريته اماندا تبا هي حامل مني
أيجب ان اسعد و افرح ام اتعس واحزن لا ادري كيف سيكون موقفي من الابوة فبحق خالق الجحيم انا قد اختبرتها مرة من قبل عندما انجبت تلك العاهرة الجميلة ابنتي مانويلا لكنها ماذا فعلت في الاخير قامت بهجري وتركي وحيدا لذا تركت ابنتي في عهدة مارسيل الذي بدوره تركها في عهدة ماترود لكن حتى مانويلا هجرتني وتركتني لاجل عشيقها ميريلاند فقتلتهما معا
والان حين اتذكر ذلك اشعر باني ساظل حبيس هذه الذكريات اتجرع مرارتها وحدي
تبا لما كان على الحياة ان تكون قاسية معي لهذه الدرجة فالتي احببتها من كل قلبي هجرتني بل وتخلت عني
ثم تذكر جاريته الحامل بطفله فاعتلت ملامح وجهه الدهشة والتفاجئ فقال في نفسه : سحقا والكارثة الان ان اماندا حامل مني وقريبا ستنجب لي طفلا ترى كيف سيكون لي ابن وانا لا اكن لأمه اي مشاعر فانا احب روزالينا ( ام مانويلا ) التي هجرتني سحقا لقلب احبك روزي بينما هو يفكر في حل ما للخروج من هذه الورطة اذ باماندا تدخل قاعة العرش تمشي بخطا طويلة بطيئة هادئة قائلة : لويس انا اعلم انك مغرم بزوجتك السابقة لكن اعلم انني احبك وسابذل كل جهدي لجعلك تحبني انا متاكدة من ذلك
تفاجا لويس من كلامها وقال : تبدين واثقة لكني لن احبك مطلقا فانا اعشق روزالينا وساظل احبها الى اخر لحظة في حياتي
وكلما اسرعت بتقبل هذه الحقيقة كلما كان افضل لك واقل الما والان اخرجي لدي عمل
....
كلماته القاسية قد ادهشت اماندا فسحقا انا اعشقه وقد وهبته نفسي وعمري شبابي كله افنيته في سبيله ومع ذلك لا زال متمسكا بعشق جلالة الملكة السابقة
لكن اقسم انني ساجعله يحبني مهما كلفني الثمن
...
اما في مكان اخر
فلقد استيقظت ليديا لترى نفسها في غرفتها فقفزت فرحا وسعادة وبدات تغني الامر الذي ازعج نوم اكوارد فاستيقظ على صوتها
وقال لها برجاء : ليديا رجاءا اخفظي صوتك فانا متعب واريد ان انام ارجوك حبيبتي
الا ان ليديا قالت له : استيقظ هيا استيقظ لقد غردت الطيور مند زمن وينبغي ان نحتفل لعودتنا سالمين هيا
وضع اكوارد الوسادة على راسه وهو يصرخ بغضب طفولي قائلا : اللعنة حبيبتي اريد ان انااااااااااااااااااااااااااااااااام
لعنه اثار غضب ليديا لتقف بغضب فوق السرير وتنزع الوسادة من وجه اكوارد قائلة بهدوء الامر الذي جعل اكوارد يفرح فهي على الاقل ليست غاضبة منه : حبيبي ثم اكملت بصراخ ثاقبة طبلة اذنه : كيف تجرؤ على ان تلعن امامي ايها الغب... ولم تكمل كلامها الا ووقعت مغمى عليها فوقه
قلق اكوارد لا يقارن بقلق اي احد اخر في هذه اللحظة بالذات فهتف بخوف وصراخ عالي جعل كل سكان القصر يستيقظون على اثره : ليديا ليديا حبيبتي ما بك ليديا استيقظي ... في غرفة لوكاس كان لوكاس وكاثلين غارقين بنوم عميق الا ان انتفظا اثر صوت صراخ اكوارد العالي مذعورين بشدة قال لوكي برعب وهو يخاطب كاثلينا: اليس هذا صوت اكوارد فاجابت كاثلين قائلة: بلى انه هو لكن لما يصرخ أحدث شيئاً لليديا فيل سرعان ما اطلقت شتيمة فظة هارعة باتجاه غرفتها في حين ان لوكي كان يقوم بارتداء ملابسه فصرخ قائلاً: انتظريني كاثيييي في حين في غرفة ارون كان ارون في الحمام يستحم ولاورا نائمة حينما سمعا صوت الصراخ فهبا مسرعين بشدة حتى ان ارون خرج ولا زال الغسول في راسه واضع منشفة على خصره راكضا باتجاه الباب بينما في غرفة ليزا وماترود كان هذين الاخرين لا يزالان نائمان فغرفتهما عازلة للصوت لذا لم يعلما بالامر الا ان ليزا قد استيقظت كعادتها وايقضت ماترود الذي تمتم بانزعاج قائلًا : ليزا اانت بخير ما بكي تبا الوقت لازال مبكرا على الاستيقاظ ...
في حين كان اكوارد قد قفز من السرير مطلقا شتيمة فظة منطلقا للباب وبلحظة كان في الباب يصرخ صرخة مدوية هزت اركان القصر من قوتها قائلا : الطبيب اين هو الطبيب الملعون اين هوووووووووووو
وبلحظة حضر الطبيب لينحني له لكن اكوارد شرع الباب على وسعيه قائلا : لا داعي لتملقك واسرع ارجوك ان زوجتي ...
دخل الطبيب للغرفة فاحصا ليديا المغمى عليها بصعوبة وسط صراخ زوجها القلق وتهديداته للطبيب لكنه سرعان ما ابتسم حظه حين كشف الطبيب انها حامل مباركا له
الامر الذي جعله ينصدم ويتسمر مكانه متجمدا فلا يصدق هي حامل للمرة الثانية ياهووووووووووووووووووووو
وانطلق راكضا في انحاء القصر يخبر من التقاه بان زوجته حاملا ... التقى لوكي وكاثي اولا وهما يركضان باتجاه غرفته فحياهما بسعادة قد غمرت قلبه توقف لوكي عن السير لتصطدم بظهره كاثلينا متاوهة بالم قائلةً : اي مؤلم ما اقسى جلدك لم يعرها لوكاس اي اهتمام بل لم يسمعها حتى كان كل همه اكوارد الذي امامه يبتسم فقال له : مولاي ما كل هذا اتعلم لقد نزعت قلبي من الرعب فقال اكوارد وهو يعتذر منه قائلاً : اعتذر مارتينو لوكاس لكن الامر جدي فقال لوكاس بجدية قد بانت في عينيه : صدقني ان لم يكن الامر بهذه الاهمية حقا فساقتلك لانك حرمتني من النوم فانا لم انم الا بضع ساعات فقط قال اكوارد تزامنا مع مجيئ ارون ولاورا بسعادة بالغة : اتصدق لوكاس يا صديقي العزيز اصبحت ابا اب اتعرف ما يعنيه هذا فان تصبح اب شعور رائعاً حقا .... قال لوكاس الذي توسعت عيناه هو كاثلينا ولاورا وارون صدمة: اكوارد اتعني ما تقول زوجتك جلالتها حامل كم هذا مذهل للغاية اهنئك من كل قلبي يا صديقي محتظنا اياه وهكذا تلقى اكوارد التهاني والتبريكات من جميع الخدم الذين يعملون في قصر اندورا لافيلا ... ما هذه الجلبة هنا كان هذا صوت ليزا التي جائت لتوها غير عالمة بشيء وما ان اخبروها بالامر حتى حلقت في الجو لشدة سعادتها بالخبر معانقة زوجها بفرح شديد قائلة : هذا رائع جدا عندها قال ماترود الذي قلق من تهورها : ليزا حبيبتي انسيت انكي حامل ايضا و ممنوع الطيران والقفز بهذه السرعة فهي ايضا حاملا مند اسبوع وقد تذكر كيف علم بالأمر Flash Back في الكوخ كانت ليزا تبحث عن طريقة ما لاعادة ليديا فيل اليهم و اذ بها تنهار ارضا فاقدة لوعييها الامر الذي ادى إلى قلق ماترود العنيف فكيف لا يقلق وزوجته قد فقدت وعيها لذا قام بحملها ووضعها في غرفتهم واقترب ليسمع نبضين بها نبض قلبها ونبض الجنين لكته ظن نفسه يتوهم الا انه اراد التاكد فما كان منه الا ان وضع يده على رحمها ليصغي جيدا وقد تاكد بالفعل من ان حبيبته حامل بطفله الصغير اي وريث عرش مملكة موناكو وكم كان سعيدا بهذا الخبر الرائع ... ابتسمت ليزا بخجل متمتمة باعتذار قائلةً واضعة يدها على بطنها : اعتذر ماترودي اعتذر ضمها ماترود بين ذراعيه كالعشاق قائلاً: لاعليك لا باس ارجو المعذرة ا تقصدين انك حامل ايضا سيدتي كان هذا صوت لاورا الذي قطع رومنسية ماترود و لجمت انحرافه فقالت ليزا ولا زال شبح الخجل مسيطرا عليها: نعم لاوري وارجو منك ان لا تناديني بسيدتي فانا لست سيدة لك ثم ضمت يدي لاورا معا برجاء واسبلت عيناها كالجرو الصغير قائلة : الن تسامحيني الم تندمل جراح قلبك بعد لاوريتا ارجوك كلامها قد جعل لاورا تتوتر فلم يسبق لها ان اعتذر منها احد في حياتها الا رجلها ارون وكادت ان تنفلت منها ضحكة لسخرية قدرها قائلةً : الملكة اليزابيث شورت بنفسها تعتذر الي لمن ادين لهذا الشرف! زمت ليزا شفتيها معا دليلا على حزنها وقالت وهي تحاول ابعاد يديها عنها: اس... الا ان لاورا اسرعت باحتظانها بقوة قائلة : بالطبع اسامحك فانت صديقتي ايضا مثل ليديا و كاثلينا فانسي هذا الامر ولنفتح صفحة جديدة معا ما رايك ؟ جملتها كانت قادرة على استجلاب الدموع في عيني ليزا التي تفجرت فكم كانت حمقاء حين عاقبتها فلاورا بريئة وبالرغم من معرفتها ببرائتها قد سجنتها ظلما وقامت بتعذيبها بشدة فمهما حاولت الاعتذار. منها فلن تتمكن من تعويضها عن الضرر الجسدي والنفسي الذي تسببت به لها ماهذا عار عليك يا لاوري تحتضينينها دون علمي انا ايضا اريدكم ان تعانقوني مثلما تغانقتم من قبل كان هذا صوت بطلتنا الجميلة ليديا وهي ترمق الجميع بعيون وقادة كعيون الصقور الجارحة الا ان كاثلين كانت قد جذبتها لحظنها قائلة : لا عليك عزيزتي دعك منهم انهن غيورات شريرات حسودات عانقني انا عندها اخرجت ليديا لسانها كحركة الأطفال الصغار معانقة كاثلين بحب الامر الذي جعل الجميع ينفجر كالقنبلة الموقوتة ضحكا الا ان قال اكوارد وهو يجذبها من ذراع كاثلين قائلًا موجها حديثه للوكاس : لوكي ابقي امراتك بعيدة عن امراتي و إلا ساحرص على افساد ليلتك معها بلع لوكاس ريقه متوترا فالوغد يعلم جيدا نقاط ضعفه لذا قام بجذب كاثلين من ذراعها لتصطدم بصدره الصلب قائلاً : اسف ولكن لا يمكنني المخاطرة والمجازفة بافساد ليلة زفافنا ... في حين كشرت ليديا عن انيابها قائلةً : ما الذي فعلته اكوارد كيف تجرات على ابعاد صديقتي عني اي ضمير تملك يا هذا وذهبت غاضبةً الى غرفتها ... في حين اشار ماترود للجميع بالانسحاب بهدوء فاستجاب الجميع له منصرفين تاركين اكوارد الذي يتنهد تنهيدة طويـــــلة قائلاً في نفسه: علي الان ان أراضيها فتبا لم أحسب حساب غضبها لاشك وانه مزاج الحوامل ولحق بها ... في الغرفة كانت ليديا مستلقية بجسدها على السرير الوتير غير مغطية جسدها باي لحاف قائلة : ترى لما ذاك الابله كل مرة اقترب من صديقاتي يشعر بالغيرة هن فتيات بحق خالق الجحيم اذن ما مشكلته معي؟ بينما هي تفكر اذ باكوارد يدخل الغرفة واول ما راه كان كرة سحرية فوق راس ليديا الغاضبة دليلاً قاطعا على غضبها تبا ما الذي تحاول فعله فشهق بصراخ قائلاً : ما الذي تفعلينه ليديا هذا لا يجوز ان تستعملي الطاقة فانت حامل. قالت ليديا وهي موسعة العينين واضعة يدها على بطنها : لا هذا محال انك تكذب قل ان هذا غير صحيح اكوارد قل ذلك ظن اكوارد ان ليديا ترفض الطفل لذا اغلق عينيه متجنبا رؤيتها منكسرة لكن حدث ماهو غير متوقع اذ سمعها تقول: اذن هنا في بطني الجميل يوجد طفل صغير يا الله كم حلمت بهذا يا سلام وبدات تقفز بسعادة غامرة فهذا اجمل خبر سمعته في حياتها كلها فبعد خسارتها جنينها الأول فقدت الامل بالانجاب ... الامر الذي ادى باكوارد ان يتفاجئ ويندهش ايعني هذا انها موافقة عليه ولن تامره بان تجهض طفله الصغير البريئ الذي ينموا الان في احشائها كم هذا رائع! وهم يسألها ليتاكد من احساسه فربما يكون اخطأ في فهم الامور فقال: اتعنين انك لن تجهضيه اجابت ليديا وقد بدا على وجهها علامات الاستغراب : أجهض طفلي؟ اجننت اكوارد بل ما هذا الجنون الذي تقوله؟ عندها هتف اكوارد بفرح وهو يحملها قائلاً : كم ان هذا خبر رائع انا أحبك جدا في حين تابعت ليديا كلامها قائلة بجدية وهي تنظر إلى عمق عينيه السماوية : انا لن اجهض طفلي ابدا اكوارد فاطمئن حبيبي ارجوك ... بينما في قصر الظلام حاولت اماندا ان تفكر بشيء لاسعاد حبيبها الحاكم لويس فلم تجد شيئاً الا ان تذهب للمطبخ الملكي من اجل اعداد وليمة فاخرة بيديها فكما يقولون اسهل طريقة لكسب الرجل هي معدته لذا هي لن تتوانى عن هذا فهي قد صممت على جعله يحبها مهما كلفها الامر ولن تتراجع ابدا وهكذا وبهذه الهمة العالية استطاعت الدخول للمطبخ لاعداد الوليمة طالبة من جميع خدم المطبخ المغادرة و اخذ استراحة من العمل لانها هي من ستعد الطعام نظر لها الخدم باحترام كبير بشجاعتها فهي ستعد الطعام للملك اي حب عظيم هذا الذي تكنه للملك حتى بعد ان عاملها بازدراء واحتقار وقام بحق خالق السماء بإهانتها مرات عديدة ان لم نقل في كل مرة يتقابلان بها يقوم باهانتها وهي لا زالت تكن له المشاعر فعلا الحب يجعل الانسان. بلا كرامة امام محبوبه .... اعدت السلطة وبعض المشاوي الفاخرة والجاج والكثير من الاطعمة الشهية قائلة في نفسها: لاشك انه سيفرح بها و ابتسمت بسعادة قد غمرتها ... وفي موعد الغداء جلس الحاكم على مقعده ينتظر الطعام في حين قام الخدم بتوزيع الطعام على المائدة الكبيرة التي تتسع لنحو 20 كرسي ابتسم لويس سواريز وقال شاكرا لهم : شكرا لك باراباس يبدو الطعام شهيا سلمت يداك انحنى برباس وقال معتذرا : سموك لست انا من اعد الطعام بل السيدة اماندا تفاجا لويس وقال بغضب وهو يقف من على الكرسي بسرعة منتفضا الامر الذي ادى بالكرسي الا ان يسقط ارضا محدثا صخبا شديدا وضرب بقبضتاه على المائدة : من سمح لكم بالعبث بطعامي اللعنة عليكم نادوا لي تلك العاهرة بسرعة قوله هذا تزامن مع دخول اماندا للغرفة بابتسامتها الخلابة التي سرعان ما مسحتها وهي ترى الطعام الذي اعدته مرمي على الارض الامر الذي جلب الدموع الى عينيها لتنفجر بالبكاء قائلة ولويس ينظر لها وشعور الذنب الذي راوده قد زعزع روحه رؤيته دمعها الا انه ازاله بسرعة واصطنع القسوة ضاحكاً بسخرية لاذعة قائلا: لما البكاء عزيزتي لا داعي له وخاصة انني على دراية بان الطعام كان مسمومًا
اندفعت اماندا نحوه قائلة وهي تجثي على الارض ملتقطة قطعة لحم مرمية هناك الامر الذي جعل لويس سواريز يندهش ويقول: ما الذي تحاولين فعله بحق رب الجحيم الا ان الخطوة التالية قد افهمته الامر وهو يراها تقضمها قالت اماندا وهي ترفع راسها نحوه : اللعنة على قلبا احبك لويس سواريز وقامت مغادرة الغرفة ودموعها تتطاير خلفها كالشلال كان لويس يتآكل من داخله شاعراً بالذنب الشديد لما حدث للتو فهاهو بسبب غبائه قد قام بجرح اماندا جرحا عميقا لن يشفى بمرور الأيام تبا ما الذي عليه فعله كي يسكت ضميره الان وما السبيل للاعتذار من جاريته ؟ ... عاد لوكاس الى غرفته لينام بينما غادرت كاثلينا الى المطبخ لتعد وجبة الفطور بينما هي كذلك اتت لاورا قائلة لها : صباح الخير كاث كيف حالك هل فعلتماها احمرت كاثلين خجلاً قائلةً مدعية عدم الفهم: ماذا تقصدين؟ فعلنا ماذا!؟ فاجابتها لاورا قائلة وهي تبتسم بخبث : هياايتها الحمراء ملامحك تفضحك انت تفهمين كلامي جيدا وماذا اعنيه قالت كاثي وهي تتذمر بخجل لذيذ : لقد كان لطيف جدا واتدرين ماذا واكملت بسعادة بالغة قد رفعتها لاعنان السماء القرمزية : لقد طلب يدي فقالت لاورا بعدم تصديق والفرحة تشع من عينيها لاجل صديقتها : وماذا كان ردك؟ فصرخت قائلة وهي تقفز بسعادة : احزري ماذا لقد وافقت لاني احبه جدا ولا يمكنني العيش دونه ابدا ؟ Flash back أمس عند منتصف الليل كانت كاثلين تمر ذاهبة لغرفتها حين تذكرت ما قاله لها لوكي حول الأمر المهم فتنهدت واسرعت الى جناحه حين طرقت الباب لم يرد عليها احد مما جعل الامر بالنسبة اليها مفاجئ قليلاً لذا فما كان منها الا ان فتحت الباب لتدخل لكنها تفاجئت بجمال غرفته و روعتها التي سلبتها لبها فما هذا الذي حدث هنا وما هي الا لحظات حتى سمعت صوت اغلاق الباب وصوت حبيبها لوكي قائلا بصوت بدى سعيدا : ااعجبك ذلك استدارت لتجده راكعا على ركبته وفي يده وردة حمراء قائلاً : كاثي انا فعلا احبك ولااريد ان اقضي ما تبق من حياتي الا معك فهل تقبلين الزواج بي حبيبتي اندهشت كاثي وعجزت عن الرد لدقائق طويلة فلطالما تمنت ان تتزوج بلوكاس وبهذه الطريقة اعني في غرفة جميلة ومليئة بانواع الزهور والشموع ويطغى عليها طابع رومنسي لذا افترت شفتيها عن ابتسامة جذابة قائلةً بصراخ: أجلللللللل بالطبع موافقة عندها لم تشعر بنفسها الا ولوكي يحملها ويقبلها بشدة قائلًا : كم انا سعيداً لانكي وافقتي على جعلي زوجا لك فانا عبدك المامور ولاجلك ساتخلى عن العالم كله فقط اطلبي وساحضر لك نجوم السماء ... وهكذا بسرعة كبيرة قام بجرح نفسه لينسكب دمه في كأس ويقدمه لها لتشربه في حين فعلت كاثلين المثل وهي تقوم بجرح دمها الاحمر ليسيل على جرح لوكي ليشفى سريعا فباعتبار ان لوكي هجين بين مستئذب ومصاص للدماء فالزواج عندهم يكمن بهذه الطريقة اي ان اراد احد الزواج وهو مستذئب يشرب الطرف الاخر بعض دمه في حين يقوم الطرف الثاني بجرح نفسه ليسقط على جرح الطرف الاول ليشفى سريعا وهكذا يرتبطان معا اعلم ان هذه الطريقة غير موجودة وخيالية (لكني اردت ان اغير من روتنية القصص فباعتبار انهاقصة خيالية يمكنني ان اجعل لخيالي دور في التغيير) وهكذا تزوجا على ان يقوما بالاحتفال غدا قالت كاثي حين تقدم لوكاس وشهوته قد سيطرت عليه : اتسمح ببعض الدقائق اريد ان اجهز نفسي فقال وهو يتراجع ليستلقي على سريره واضعا يده على عينيه: حسنا كما تريدين وهكذا غادرت كاثي للحمام ... كان لوكي قد جهز مسبقا فستانا احمر قصير شفاف من الدانتيل مطرز ببعض الزخارف والورود الجميلة اندهشت كاثي من هذا : فكيف علم لوكي انني ساوافق عليه ثم ما هذا الفستان القصير انه يصل لمنتصف فخدي اعلي حقا ارتدائه واللعنة عليه الم يجد ثوب اكثر احتشاما يا الهي ما هذا الإحراج ... بقليل من الوقت خرجت وهي ترتديه فبدت مثيرة واكثر شهوانية في عين لوكاس وخاصة وخجلها ذاك الذي جعلها في قمة البراءة والجمال قالت كاثي وهي تكاد تذوب من شدة الحرج وكادت ان تهرب الا ان سرعة لوكاس قد اوقفتها وهو يقبلها بقوة فبادلته كاثي القبلة بطيب خاطر وقد تخلطت من خجلها فجاة وتسللت يداها لتمتد لعنق لوكاس الذي رفعها اليه حاملا اياها وهو يهمس بكلمات اذابتها فغرست راسها في تجاويف عنقه Flash end لا اصدق انك فعلتي هذا كاثلين كان صوت لاورا الذي اراد احراج كاثي باية طريقة وكانها تتجاهل ليلتها الا ان كاثي قد قالت لها بخبث: وانت يا سيدة البراءة كيف كانت ليلتك فقالت لاورا وهي ترتبك بخجل شديد : ماذا تقصدين!
فقالت كاثلينا وهي ترمقها بخبث: تعلمين ما اعني لذا هيا ابدئي بافراغ ما في جعبتك! تنهدت لاورا وعلمت ان لا مفر لها سوى اخبار تلك المتطفلة فهي لن تتركها وشأنها الا ان تعرف كل شيء فقالت : كان جذابا ورومنسي جدا اذ انه اخبرني انه يريدني لامر مهم جدا
في المكتب وعندما وصلت وجدت كان الظلام دامسا يخم على المكان و لا اثر للقمر واستغربت من الامر فكيف لا يكون ضوء و في الخارج يوجد أليس هذا غريب وبلحظات حتى علمت ان في الأمر خدعة فحبيبي ارون قد وضع جلب ستار ذا لون غامق وبه تمكن من اخفاء نور القمر الاحمر و ما ان اقتربت من سطح المكتب حتى فوجئت بصورتي و رسالة مكتوب بها ( تزوجيني ) فابتسمت بسعادة و فجاة و بينما انا اترنح كالثملة من السعادة اذ باحدهم يتسلل من خلفي و يهمس في اذني بكلمات رقيقة عذبة طالما حلمت ان اسمعها من فم ارون : هل تقبلين الزواج بي سيدة قلبي ؟ تصنمت كالحجر في مكاني فكرر السؤال وهو يجذبني بعنف لادخل في صدره فظهري كان مقابل لصدره بحيث تعذرعلي رؤيته الا انني علمت انه بلا شك ارون وهكذا اومئت براسي لكنه اراد سماع كلمات فما كان مني الا ان صرخت به و باعلى صوتي قائلة و ملامح السعادة والفرحة الكبيرة قد طفقت على وجهي فقلت : موافقة نعم بالطبع لا تحتاج لسؤال و هكذا اتمننا المراسم و قبلنا بعضنا فوق مكتب اكوارد عند هذه الجملة صرخت كاثي قائلةً : يا لكما من منحرفين اتقولين انكما لم تفعلاها في الغرفة بل في المكتب ومكتب من مكتب الامبراطور ان سمعكما الامبراطور سيغضب اكيد
الا ان لاورا قد وضعت يدها على فمها مخرسة اياها قائلة بهمس : اخرسي ستفضحيننا ان علم الامبراطور سنذهب في شربة ماء
وبينما هما في ذلك سمعا صوت اكوارد من خلفهما فقال لهما وحاجبه الايمن مرتفع دلالة على ان في فمه سؤال : م الذي تفعلانه انتما الاثنتنين بما كنتما تتهامسان ؟
شحب لون كل منهما وتلعثما بالكلام فما الذي سيقولانه له الان في حين استدارت كاثي رامقة لاورا بغيض قد اشتعل في جوفها فكله بسببها : نحن لم نكن هههه مولاي كيف حال الامبراطورة
رفعا اكوارد كلا حاجبيه باستغراب قائلا لهما في نفسه : لابد انهما تخفيان امرا ما وعلي اكتشافه بسرعة ثم قائلا بصوت جهوري : ليديا انها نائمة وقد طلبت الماء لذا فكرت باحظاره لها والان عن اذنكما
واستدار على عقبيه مغادرا المطبخ تاركا لاورا وكاثلينا تتنفسان الصعداء وكل واحدة تحمد ربها على نجاتها منه
بينما من الجهة الاخرى كانت ليديا تنتظر اكوارد ان يحضر الماء لها فملت من انتظاره وقامت تفتح النافذة لتراقب القمر الجميل الذي سكن الفضاء واضعة يدها على بطنها : ترى هل سيكون كل شيء على ما يرام هذه المرة هل ساتمكن من حمايتك طفلي الحبيب ومسدت بطنها بيدها قائلة : انا خائفة حد اللعنة من ان ينعاد تكرار ما جرى لاخوك السابق الذي قتلته أمي روث والتي كانت تحت ثاثير لويس
لكن هذه المرة لن يتدخل لويس بالأمر ابدا ومع هذا ساظل خائفة الا ان اضعك فهذه غريزة الامومة على كل حال
ولن يكون هناك عائق مجددا وبينما هي تفكر دخل اكوارد الغرفة وتقدم محتظنا اياها قائلا : بما تفكرين جميلتي ؟
ترددت ليديا باخباره خوفا من ان تشعره بالذنب الا ان اكوارد قد حفظها فتنهد قائلا : هذه المرة الامر مختلف سأٌقوم بحمايتكما معا
وقبلها بسعادة
شعرت ليديا بالراحة قليلا لسماع كلامه فضحكت بسعادة قائلة : اثق بك كما تعلم حبيبي
اعطاها اكوارد الماء الذي طلبته وهم بحملها الى السرير ليناما بسلام
................................................................................................................................................................
ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة :
1/ـ اصدقائي البارت القادم هو الاخير فما الذي سيحدث فيه
2/ـ كيف سيكون حفل الزفاف كل لوكاس و كاثلينا
وأٍرون ولاورا
3/ـ هل ستكون ولادة ليديا عسيرة ام يسيرة وكيف سيتقبل اكوارد الامر
4/ـ ما اخبار ليزا وماترود وهل حان وقت عودتهما لقصرهم
See You Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:24 pm | |
| الحلقة الستون والاخيرة : حفل الزفاف والنهاية السعيدة من رواية ( أسيرة عينيه ) ........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... في صباح اليوم التالي وبتسلل اول خيوط القمر الدامي من نافذة غرفة ليديا واكوارد كانت الأخيرة نائمة بعمق تحلم بحياتها السعيدة مع اكوارد وطفلها عندما سمعت فجاة ضجة كبيرة فاستيقظت على اثرها مذعورة خائفة وما ان نظرت لاكوارد حتى وجدته ما زال غارقا بنومه وكان الهزة لم تؤثر به فاستغربت من ذلك وهمت بايقاظه قائلةً : اكوارد حبيبي استيقظ استيقظ هناك شيء ما بالقصر غير طبيعي قد حدث الا ان اكوارد تمتم بصوت ناعس وهو يجذبها الى صدره قائلاً : ما من شيء يثير قلقك لاشك وانهما لوكي وارون يجهزان لحفل زفافهما خيا عودي للنوم عندها استرجعت ليديا ذاكرتها فقالت : الا ينبغي ان نساعدهما في التحضير لم يجبها اكوارد بل وتجاهلها عمدا علها تصمت الا انها ليديا يا سادة وهي تعتبر سيدة الازعاج فبقيت تتكلم الامر الذي ادى باكوارد الى وضع شفتيه على شفتيها مقبلا اياها بقوة وعنف عساها تصمت قليلا وبدا يقبلها بشهوة سلبت عقله تفاجات ليديا فيل بالبداية. إلا انها لم ترفض بل وتجاوبت معه الامر الذي جعل اكوارد يبتسم باتتصار بدقائق طويلة فصلا القبلة وهما يلهثان بشدة قالت ليديا وهي تلعنه في سرها: ( تبا الا يشعر ابدا بالاختناق كدت اموت وهو يقبلني بتلك الطريقة الوحشية لكن علي الاعتراف قبلته اعجبتني ولا امانع ان كررها تبا ما الذي اقوله منذ متى اصبحت منحرفة هكذا؟ ) بينما كان اكوارد يراقبها يراقب تفاصيل وجهها دارسا ملامحها متفرسا في معالمها عساه يقرا شيء لكنه علم بانها ولاشك تؤنب نفسها لمبادلته قبلته الصباحية وتشعر بالخجل من نفسها فلم يرد احراجها اكثر لذا استقام بطوله ذاهبا متوجها للحمام ليغتسل تاركا ليديا تحترق بخجلها ... بينما في القصر فقد كانت ليزا بنفسها تشرف على امر حفل زفاف كل من لوكاس وكاثي وارون ولاورا وهي تشعر بالسعادة لذلك فقد قامت بعمل جيد لحد الان فلقد استيقظت على الساعة الخامسة فجرا لتجهز للحفل وهاهي الاعمال قد بدات تزدهر فقد علقت شرائط حمراء وذهبية وبالونات ملونة بالوان جذابة وقد زين مدخل القصر بطريقة خلابة وجميلة والأضواء قد انتشرت في، كل مكان والزهور قد اسبلت على الارضية الرخامية والارائك الجلدية الفاخرة قد وضعت في الصالة و الكراسي الجميلة جمالها بديع يسر الناظر اليه والان كلما تبقى هو الحلوى اللذيذة التي ارادت ان تعدها بنفسها كان كل شيء رائع بحيث جعلها في قمة السرور فهي لم تكن تتوقع كل هذا اعني ان تجهز هذا العمل في وقت قياسي فقط في ظرف ثلاث ساعات فقط سالتها كلارا وهي خادمة في القصر قائلةً وهي تنحني : سموك نحن ننتظرك من اجل اعداد الحلوى فاومئت ليزا براسها شاكرة اياها : شكراً كلاريتا وهي تغادر مع الخادمة بشوشة الوجه والملامح بينما. كانت كاثي مع مصففة الشعر تصفف شعرها الاسود الطويل بعناية و بطريقة جميلة للغاية واخرى تزين وجهها بمساحيق التجميل فبدت الاخيرة في غاية الجمال والروعة ح وحين دخلت ليزا اليها صعقت من جاذبيتها الاخاذة فتمتمت باندهاش: من انتي وماذا فعلت بصديقتي ثم عادت وقالت : تبدين رائعة الجمال حبيبتي انك مدهشة سيصدم لوكاس. من جمالك حين يراك
احمرت كاثلين خجلا وصرخت على ملكة موناكو قائلة : كفاك ليزا انت تحرجينني جدا
ضحكت ليزا مقهقة بصوت عالي قائلة وهي تغادر تاركة الخدم يقومون بعملهم : ايتها الخجولة ذاهبة الى حيث لاورا لتراها هي الأخرى فوجدتها قد انتهى الخدم من تصفيف شعرها حيث صففوه على شكل كعكة أخادة تتدلى منها بعض الخصل المتمردة و التي جعلتها بغاية الجمال والروعة نظرت لها ليزا باندهاش من جمالها قائلة واضعة يديها على فمها : تبدين تبدين بغاية الروعة هل هذه انتي لاورا منحتها لاورا ابتسامة خجولة جعلتها سعيدة قائلةً : لا تحرجينني مولاتي فانا لست بذلك القدر من الجمال قالت ليزا وهي تصطنع الغضب : ماذا قلتي هل تريدين ان تقولي انك لستي جميلة عندها صدح صوت ارون من خلف اليزابيث قائلاً : بالطبع هي ليست جميلة بل رائعة الجمال صرخت اليزابيث قائلةً وقد ارتسمت على ملامحها الذهول : اوه ارون ما الذي تفعله هنا اليس المفترض عدم رؤية العروس الى ان يحين موعد القران احمر وجه ارون خجلا وحرجا فكيف بحق خالق الجحيم سيفسر لها انه لا يمكنه العيش دون رؤية لاورا ملكة قلبه لانه لا يستطيع بل يستحيل عليه التنفس ما لم يراها حتى لثانية واحدة ... خرج اكوارد من الحمام ليجد ليديا على حالها مستلفية على السرير ناظرة للسقف محدقة بالفراغ وتبدو عليها علامات التفكير العميق فقال في نفسه ومعالم الحزن قد ارتسمت على وجهه : لاشك وانها تفكر بطفلنا الاول الذي خسرناه وخائفة ان يكرر القدر لعبته فيفقدها هذا الاخير ايضاً ولا يمكنني لومها حتى فهذا طبيعي ان تشعر بالخوف لكن هذه المرة لن ادعها وحدها بل ساحميها بكل ما لدي واقسم على هذا بوحشية في حين ان ليديا كانت تحت تفكير عميق تخشى ان تفقد طفلها هل تراها ستتحمل.لو حدث هذا ثانية وماذا ييكون موقف اكوارد ان حدث هذا مجددا هو المرة السابقة حين فقدت طفلنا ابدى تفهم عظيما مما جعلني احاول التأقلم بدون صغيرنا لكن هل تراه سيبدي نفس التفهم وعند ذلك الحد شعرت بيدين تلمس بطنها المسطح قائلا:لا تفكري بهذا حبيبتي فهذه المرة ساتمكن من حمايتكما وانا واثق بهذا وهذا وعد من امبراطور أندورا لافيلا اكوارد ماتياس هارود اندهشت ليديا من كلامه فكيف علم بتفكيرها اكانت أفكارها واضحة لهذا الحد له لكنها ابتسمت ابتسامة مطمئنة مجيبة اياه : وكما قلت سابقا انا اثق بك وواثقة بحمابتك لي
قبلها اكوارد قبلة لطيفة رقيقة ناعمة فبادلتها ليديا بأرق منها واراد نزع فستانها الا انها تنبهت في اخر لحظة فدفعته عنها برقة ذاهبة للحمام تاركا اياه يشتم حظه بينما كانت بطلتنا تحاول كتم ضحكتها لكنها ام تستطع فانفجرت مقهقة بصوت عالي حين سمعت صوت اكوارد يهتف بغضب : اضحكي الان كما يحلو لك لكن لنرى كيف ستهربين مني الليلة وكل الليالي القادمة عندها زمت ليديا شفتيها لاعنة حظها العاثر قائلة : اللعنة والف تبا على حاسة سمعه القوية تلك واكملت استحمامها بغضب شديد ان بركان غصبها سيتفجر في اية لحظة .... بمرور بعض الوقت خرجت ليديا من الحمام بمنشفة وردية قصيرة متجهة الى الخزانة ولم تعلم ان اكوارد لا، زال بالغرفة قلبت فساتينها بملل رامية اياهم على السرير وتحديدا فوق راس اكوارد الذي حاول كتم اهاته وتاوهاته كي لا يفضح نفسه فيخجلها اكثر باحثة عن فستان يليق بحفل الزفاف الا انها لم تعرف كيف ستختار فقالت بغضب: رباه لدي الكثير من الملابس لذا انا عاجزة عن الاختيار عندها سمعت صوته وهو يقول: ما رايك بذاك الفستان الوردي الطويل فذاك على الاقل لن يجعل مفاتنك تظهر للعلن تفاجات ليديا وامسكت بالفستان قائلة بدون وعي : هذا لكنه طويل ولا يناسب حفلات الزفاف... لحظة من أكلم انا عندها ايتدارت مطلقة صرخة عظيمة مدوية زلزلت اركان القصر : ما الذي تفعله هنا ايها المنحرف الاخرق صم اكوارد اذنيه معا. ليفلت من صوتها قليلا لكن لم يستطع وخصوصا حين وجد نفسه يطير في الفضاء وليديا تبدو شهية اكثر بغضبها ذاك اللعنة اي امراة هذه عندما تغضب تبدو اكثر فتنة وجمالا لاشك انها ملاك حقيقي سرعان ما وجد نفسه يهوي ساقطا على السرير ليشعر بالدوار قائلا في نفسه : يحقا علي الهرب بسرعة فهي تبدو مخيفة اكثر الان وركض للباب للفرار ليصطدم بماترود الذي ما ان راه بشعره المنكوش والذي خربت تصفيفته الجميلة حتى بدا بطرح السؤال عليه قائلًا : ما الذي حدث اكوارد ما بك اراد اكوارد الكلام الا ان ليديا قد خرجت فقالت: لا تابه له يا صديقي هو فقط منحرف و قد نال ما يستحق كيف حالك الن تنزلا لنفطر سويا فقال ماترود وهو ينقل بصره بينها وبين اكوارد المنزعج وقد ظهر عبوسه بلطافة في نفسه: ترى ما الدي حدث لهما لابد وان اكتشف ذلك والا لن يكون اسمي ماترود جاكسونفيل فقال بصوت جهوري مجيبا ليديا : قادم ساتي حالا الا ان اكوارد تجاهلها تماماً مدعيا الغضب ماشيا لينزل السلالم بدون ان يعيرها اي لعنة الامر الذي جعل ماترود يتبادل الهمس مع ليديا قائلاً : ما الذي حدث له فقالت ليديا بصوت خفيض يكاد لا يفهم من شدة انخفاضه : انه غاضب لاني طردته من الغرفة
ضحك ماترود قائلاً بمكر: هكذا اذن ثم تقدم ليوازي خطوات اكوارد قائلا واضعا يده على كتفه : هيا لا تبئس يا صديقي العزيز ان الامر لا يستحق العناء ... ضرب اكوارد راس ماترود بخفة قائلاً : بحق رب الجحيم انها زوجتي انا و تقوم بطردي من الغرفة و كاني قطعة اثاث بلا أهمية لا يريدها احد
ليلا حيث توسط القمر الدامي كبد السماء وسطعت النجوم المضيئة على الارض بدا الضيوف بالتوافد للقصر الامر الذي جعل ليزا وليديا تجلسان في عتبة المدخل مرحبين بالضيوف
فيما كان كل من لوكاس وارون يتحدثان الى ماترود قال لوكي الذي كان يحدق باكوارد الغاضب وهو يبدو انه لا يفهم سبب غضبه بهمس : ما به الامبراطور غاضب هل فاتنا شيء ما يا ترى ؟
ليرد ماترود بنفس تبرة صوته وهويخفض صوته : ليديا قامت بطرده صباحا من الغرفة ثم الا ترون ما ترتديه ليديا
ليقول ارون وهو يحدق بعينيه السوداوين : اه انها تبدو جميلة وفاتنة
اراد لوكي اغاضة اكوارد فقال : اوه معك حق ارون تبدو مثيرة جدا بالفستان الوردي
في حين حدجهما اكوارد بنظرة ثاقبة مخيف قائلا : يبدو انكما اشتقتما لقبضتي الفولاذية اليس كذلك ؟
ابتلعا كل من ارون ولوكي ريقه بخوف مخفظين رؤوسهم بخوف
بينما ابعد انظارهما عن ليديا
فيما رمق اكوارد زوجته بعدم رضى فما ترتديه قد جعلها خلابة بشكل لا يصدق فقد ظن لشدة غبائه ان الفستان الوردي لن يجعلها جميلة هكذا ومثيرة لكن كان مخطا فهذا الفستان بالتحديد سيرميه ما ان تنتهي هذه الحفلة اللعينة فصبرا جميلا حبيبتي
...
بدقائق قليلة
هاهي صوت التصفيقات قد عمت المكان وبدات الموسيقى تعزف
وصوت البواب يلعن عن نزول العروستين
تسمرت عيون كل من ارون لوكاس على السلالم يراقبان فتياتهما تنزلان فتبا كم حلما بهذه اللحظة
واخيرا حانت اللحظة
ليلتقط لوكي عروسته كاثلينا هامسا باذنها بصوته الجذاب : تبدين مدهشة جميلة دا ما اجملك كاثلين لكن الم تجدي غير هذا الفستان
قالت كاثلين بعدم فهم : مابه فستاني سرعان ما توسعت عيناها صدمة قائلة : اتقول انه لم يعجبك اهذا ما تحاول قول...... الا ان لوكاس قبض على راعيها قائلا : ليس الامر كذلك انما لانه جعلك تبدين في غاية الروعة والاناقة ترى كيف ساتحمل ان تنتهي مراسم الزفاف اللعينة هذه
ضحكت كاثلينا ضحكة خلابة جدا جعلت كل الانظار تتجه لها قائلة بخجل : لوكي متى ستتوقف عن انحرافك ثم ان الحفلة في بدايتها اصبر فان الصبر جميل
استدار لوكاس ليرى الجميع يخفض راسه خوفا منه فقال : اللعنة الم اطلب اليك ان لا تبتسمي حتى وانت ماذا فعلتي ضحكتي بصوت عالي ساريك عند انتهاء هذه الحفلة اللعينة
خافت كاثلينا جدا من تهديداته لذا ابتعدت عنه متجهة الى ليديا التي قالت بصراخ ما ان راتها : اوه كاثلينا تبدين رائعة الجمال كم احسدك حقا صديقتي ؟
نظرت لها كاثلين وقامت باحتظانها قائلة : الان علمت سبب غضب اكوارد تبدين خلابة بشكل مثالي حبيبتي
احمرت ليديا خجلا قائلة : اه لا تذكريني به المنحرف البغيض لم يتوقف عن تقبيلي الى ان طردته من غرفته
طردت من مولاتي
كان هذا صوت لاورا التي قدمت للتو هربا من ارون
Flash Back
كانت لاورا تسير بجانب كاثلين بتوتر قلق حين تعثرت فجاة بالفستان لتسقط بين احظان ارون الذي التقطها بمهارة فائقة
ليحتظنها سارقا قبلة من شفتيها هامس بتخذر : تبدين فاتنة جدا اكان عليك ان ترتدي هذا الفستان
فقالت بخجل ممزوج بحرج : اجل بالتاكيد
لعن ارون تحت انفاسه ليتركها مبتعدا عنها قبل ان يتهور اكثر ويقوم بفعل قد يندم عليه لاحقا
بينما ظنت لاورا انها لم تعجبه لذا تركها وهذا الفعل جرحها بشدة و طعن انوثتها بطريقة شنيعة
لذا بحثت عن صديقاتها لعلها معهم تنسى ما فعله ارون بها
Flash End
نظرت لها ليديا قائلة باندهاش : اه كم تبدين رائعة لابد وان ارون قد جن جنونه عندما راك
ابتسمت لاورا بخجل قائلة في نفسها : ليته كان كذلك لكنه قام بفعل شيء فظيع جرحني به
وعندما رات ليديا صمتها ضمتها قائلة : ما بالك لاوري تبدين شاردة الستي سعيدة بحفل الزفاف
عندها اصطنعت لاورا بسمة جذابة قائلة : بل اعجبني جدا شكرا لم اتخيل ولو في احلامي ان يكون حفل زفافي في قصر كهذا
ثم غيرت الموضوع قائلة : ما اخبار حملك
قالت ليديا التي لم ترد اجبارها على الافصاح : انه بخير شكرا لك حبيبتي
وهكذا تتالت الاحاديث والضحكات الى ان قدم اكوارد ليختطف زوجته لساحة الرقص
قائلا وهو يضمها اليه : تبدين جميلة جدا انك تثيرين جنوني كل ما تقع عيناي عليك ويبدو انك نسيتي كل تحذيراتي بشان الضحك
والابتسام
طاطات ليديا راسها بخجل لكنه رفعه اليه مباغثا اياها بقبلة عنيفة كاد ان يجرح شفة ليديا قائلا : وقلت بوضوح ان لا تضعي اي مستحضرات للتجميل فلما خالفتي اوامري ايتها الملكة
اجابت ليديا بصوت خفيض ووجهها قد احمر من الخجل : اكوارد ارجوك هذا ليس الوقت المناسب لغيرتك تذكر ان كنت نسيت اننا في حفل للزفاف
فقبلها اكوارد لينهي الرقصة قائلا : عندما نعود لغرفتنا ساعيد صياغة قوانين جديدة لك
قالت ليديا بدهشة : ماذا اي قوانين تقصد ؟
فقال اكوارد بمكر :ستعلمين حبيبتي فكل شيء في وقته حلو
وتركها لتعود لتجلس متوترة قلقة من قوانين اكوارد الجديدة
في حين ان ليزا قد رقصت مع حبيبها ماترود بسعادة وهناء وعندما تعبت شعرت رغبة بالجلوس فوافق ماترود على طلبها وهو يخبرها انه بعد اسبوع سيعودون لقصرهم حيث هناك يجب ان يولد طفلهم الاول حيث ان اكوارد قد قام بارسال بعض العمال لاصلاح موناكو وسيجهز القصر بعد اسبوع
فجلست قرب ليديا شاردة فكيف ستخبرها انها ستنفصل عنها وتعود لمملكتها بعد اسبوع
في حين كانت كاثلين ولوكاس يرقصان على موسيقى هادئة رومنسية جدا جعلت كاثي تغرق تماما فيها
حيث كان لوكي والذي تفاجئ من موهبة فتاته في الرقص فسحقا هي بارعة جدا به و لكنه سيحرص على ان لا ترقص ثانية ابدا
الا في غرفتهما
قوله هذا جعل بعض الطمأنينة تتسلل الى روحه التي احترقت بنيران الغيرة
...
في حين ان ارون لم يدع لاورا للرقص بل وكان يتجاهلها عمدا الامر الذي جرح كرامة لاورا كثيرا
لكنها ادعت عدم الاهتمام بهذا الامر طالبة من احد الحضور الرقص معها
وهذا ما اثار غضب ارون بشدة ففي اثناء الرقص قام بجذبها من احظان الشخص
بغضب قالت لاورا محاولة الاعتراض الا ان ارون كان قد اخرسها بقوله الحاد : فقط كيف تجراتي هاه كيف تجراتي على فعل هذا؟
حدته وغضبه الغير المبرر بالنسبة اليها جلب الدموع لعينيها فبدات تشهق الامر الذي ايقظ ارون من ثورة غضبه فقام يهدئها وهو يحتظنها مخفيا دموعها في سترته لاعنا نفسه فبسببه الان حبيبته لاورا تبكي
فبدا الامر كما وكانهما يتعانقان وهما يرقصان باحترافية الامر الذي جعل الجميع يصفق لهما بعد انتهاء الموسيقى
لكن احد لم يعلم ما حدث بينهما حقا
بمرور بعض الوقت شعر الجميع بالجوع فبدا ياكلان الطعام
كانت ليديا وليزا تتقززان من بعض الاطعمة فتحاولان تجنبها الامر الذي ادى باكوارد الى ان يبعد جميع الاطعمة التي يمكن ان تقزز حبيبته عن ناظريها تاركا الاطعمة التي تحبها فقط
....
بمرور الساعات بدا الحضور يغادرون القصر صعدت ليديا الى غرفتها وهي تشعر بانهاك شديد وتعب لا مثيل له لكنها سرعان ما تذكرت عقاب اكوارد لذا اسرعت بفتح غرفة الملابس لتختبئ بها قائلة :هنا لن يجدني ابدا سانام الليلة هنا يا سلام على عبقريتك يا ليديا
وضحكت بصخب الامر الذي جعل اكوارد يرتعب عندما لم يجدها على السرير
مع ان رائحة دمها منتشرة في ارجاء الغرفة
وتتنتشر بكثافة عند باب غرفة الملابس دليلا على تواجدها هناك فابتسم بمكر قائلا : يبدو ان حبيبتي فعلا ماكرة
وهو يفتح الباب ليجدها متكورة كالجنين على نفسها في الارضية الرخام
فرفعها بين احظانه كالعروس
كانت ليديا تدعو ربها ان لا تظهر رائحتها له لكن ظهرت فهاهي تسمع خطواته تقترب من الغرفة ففكرت في حيلة سرعان ما برقت براسها فكرة لامعة فقامت بادعاء النوم
واغلاق عيناها دليلا على نومها وهكذا ستهرب من عقاب اكوارد الليلة
فتقوقعت كالجنين جالسة على الارضية الرخامية الدافئة ووضعت راسها على ركبتيها ونامت حقا
...
بينما كانت ليزا في انتظار ماترود الذي طلبت منه جلب بعض من دماء الارنب لانها اشتهتها
في هذا الوقت لذا قام ارون بالنزول الى الغابة القريبة في عملية صيد وهو يلعن حظه قائلا في نفسه : الم تجد ما تشتهي الا دماء الارانب النادرة من اين ساعثر الان على ارنب لو كنت مثل لوكاس هجين لحصلت عليها بسرعة لكن وانا مصاص الدماء من اين ساحصل عليها اللعنة على هذا الطفل الذي بسببه قد جعل حبيبتي تشتهي دماء الارانب لا والمصيبة هي ان ليزا قد اخبرتني ان لم اجلب لها دماء الارنب فسيولد الطفل شبيه بالارانب
لذا علي ايجاد ارنب وبدا ينادي بصوت مضحك : سيد ارنوب اين انت تعال اريد دمك كي لا يصير ابني مثلك
...
بينما كانت كاثي في غرفة لوكاس الذي لم تعد غرفته لوحده بل سيتشاركها مع حبيبته
تبا ما الذي عليها فعله الان
كانت تفكر بهذا حين اقتحم لوكاس الغرفة جالس امامها قائلا : تبدين رائعة الجمال حبيبتي
حين سمعت كلامه احمرت خجلا وارادت الهرب الامر الذي جعلها لذيذة في نظره
لكنه انتبه عليها فامسك بها قائلا : لا تفكري بهذا انت زوجتي الان وكم حلمت بهذا الان
وبدا يقبلها على ثغرها الكرزي برقة ويداه تسافران على انحاء جسدها الامر الذي افقدها عقلها فتجاوبت معه سامحة له بفعل ما يشاءه بها تاركة زمام الامور له فهي رسميا صارت زوجته
...
بينما كانت لاورا ترتجف خوفا و قلق وقد تبادرت الى ذهنها ان ارون لا يحبها و انه اخطا حين طلب يدها للزواج والان ما الذي علي فعله لو كان الامر كذلك
في حين ان ارون كان في المكتب يؤنب نفسه على معاملته لاورا بتلك الطريقة القاسية و الامبالية فقد جرحها بغير قصد وعليه الان يعاقب نفسه
ولم يشعر بنفسه وهو يحتسي كوب وراء اخر انه ثمل لينام تاركا لاورا تقلق عليه
...
بعد ساعة همت لاورا وقد استبد بها القلق ليخنقها عليه للبحث عن ارون فابن هو بحق خالق الجحيم
اين هو
...
وبعد نصف ساعة تناهى الى عقلها لما لا ابحث عنه في مكتب الامبراطور
فجرت مسرعة وهي تامل ان تجده هناك فذاك اخر مكان ستبحث فيه وان لم تجده هي مضطرة لاعلام الجميع ليساعدوها بالبحث عنه
وصلت للمكتب لتفتح الباب وتدخله واول ما راته هو ارون وزجاجات الخمر حوله ورائحة نثنة قد انبعثت منه فقالت له وهي تضع يدعلى انفها و اخرى على كتف ارون لايقاضه قائلة : ارون ارون استيقظ ارجوك استيقظ عليك الذهاب للحمام لتغتسل
هيا
ففتح ارون عسلياته قائلا بصوت سعيد : الجنة هل انا في الجنة لاورا اني اراك معي هل انت معي في الجنة ايضا
ثم صمت لتحاول لاورا الابتعاد الا انه جذبها من معصمها شادا عليه بقوة كاد ان يحطمه لها : انا احبك لاورا كثيرا واسف لاني جعلتك تبكين ؟
ثم ابتعد عنها داخلا الحمام وهو يترنح متمايلا في خطواته من تأثير الكحول تاركا اياها متصنمة مكانها وهي تنظر للفراغ قائلة في نفسها : اذن هو ما زال يحبني انا سعيدة بهذا
بدقائق قليلة كان قد خرج من الحمام مرتديا ملابسه
فظن نفسه انه كان يحلم فلاورا لن تاتي باحثة عنه ليس بعد الطريقة التي عاملها بها
لذا جلس على الكرسي لكنه وجد رسالة :
"ان اردت امتلاكي فتعال الى غرفتي"
فذهب راكضا وهو لا يصدق حظه الذي جعل لاورا تقبل به حتى بعد اخطائه
في الغرفة كانت لاورا ترتدي فستانها الاسود القصير المثيرالشفاف وقد اسدلت شعرها الحريري البني على كتفيها فبدت حقا جميلة بل مدهشة وجلست على السرير منتظرة اياه
وصل ارون لغرفتها قائلا وهويطرق الباب : لاوري أأنت هنا ان كنت هنا فاجيبيني ؟
الا ان لاورا لم تستطع ان تجيبه فهي محمرة خجلا من فعلتها وارادت تغيير ملابسها فهي تشعرها بالحرج الشديد لكنها في تلك اللحظة بالذات
دخل ارون الغرفة لتفاجئ وتصرخ بخجل قد سيطر عليها ليركض اليها ارون مغلقا فاهها وهو يقول : اصمتي اصمتي حبيبتي انتي تبدين مذهلة حتى في اكثر احلامي جراة لن تكوني افضل من الان
ثم حملها اخذا اياها للسرير ليمضيا ليلتهما الدافئة هناك
...
بعد اربع سنوات هاهي صوت ليديا تصرخ على ابنتها روزالين التي إختفت من القصر وتاهت في ممراته باستخدام السحر فاجل هي ورثت السحر عن امها ليديا وورثت قدرات والدها كمصاصة دماء
لعنت ليديا نفسها قائلة : اللعنة علي لاني من علمها تعويذذة الاختفاء
روزالين صغيرتي تعالي اقسم ساعطيك الالوان لتلعبي بهم
بينما كانت روزالين في المطبخ تاكل الشوكولاطة وتتلذذ بها غير ابهة بصراخ امها الا ان ليديا قد ظهرت امامها لتشد اذنها قائلة : ها انت ذا ايتها المشاكسة في المطبخ كالعادة تاكلين
يا فتاة توقفي عن اكل الشوكلاطة بهذه الشراهة لانك ستصابين بالتسوس عندها ستتالمين كثيرا
توقفي عن اخافة الطفلة حبيبتي فبعض القطع لن تضر
قالت ليديا بانزعاج : انت تدللها كثيرا اكوارد وحين تمرض اسهر عليها انت
وذهبت بانزعاجها المعتاد فدوما يقف اكوارد ضدها اكرام لابنته اللعينة احيانا اشعر انه يحبها اكثر مني عليه اللعنة
تنهد اكوارد بقلق شديد وملل فكل مرة تكون ابنتهما المسؤولة عن شجاراتهما فتبا لها يا من طفلة عنيدة
وبينما هو يفكر تناهى اليه صوت صغيرته روزالين قائلة : بابا شكرا لانك دوما تنصرني
قولها هذا جعله يفور غضبا فتبا يا لها من جنية صغيرة ألا تفهم بان هذا سيجعله يخسر زوجته لذا ودون تأخير اي ثانية اخرى
قام بانتزاع الشيكولاطة من يدها و أكلها قائلا : طفلتي امك معها حق صغيرتي اوقفي تناول االشوكولاطة فهي مؤذية لجسمك وعندما راى انها قوست شفتها دليلا على انطلاقها في البكاء قال وهو يخرج من يده : بالون صغير
قائلا : خذي هذا البالون والعبي به في غرفة العابك
فرحت الطفلة بهدية والدها كثيرا فضمت قدمه محتظنة اياه بحب
قائلة : شكرا بابا انت اروع بابا في العالم كله
ربت اكوارد على راس صغيرته قائلا في نفسه متنهدا : ها قد راضيت واحدة بقيت الاخرى
...
في حين كانت ليديا مستلقية على سريرها غاضبة من اكوارد الذي اختار ابنته عليها وما ان فتح الباب حتى استدارت غاضبة
بازعاج منه قائلة عندما سمعت صوت خطاه يتقدم باتجاهها جالس على السرير قائلا وهو يجذبها الى احظانه : ليديا حبيبتي انني اسف تحركت ليديا بين احظانه بعدم راحة قائلة : اتركني واذهب الى ابنتك العزيزة ايها الخائن الغبي
فعلم انها تغار من ابنتها فابتسم بمكر شديد : ارى انك تغارين من ابنتنا اليس كذلك حبيبتي
احمر وجه ليديا خجلا وقالت : ماذا انا اغار من من طفلة هيا لا تكن سخيفا
عندها ضحك اكوارد بصوت عاليا ثم قال : لا يجب ان تخافي فانا احبك انت كثيرا واحب ابنتنا لانها جزء منك وثمرة حبنا
قالت ليديا بحرج : احقا ما تقول امازلت تحبني ؟
رد اكوارد قائلا : بالطبع يا غبية احبك كثيرا
وان اردتي سأبرهن لك ذلك
صرخت ليديا قائلة : مهلا انتظر الا ان الاوان قد فات وهو يعتليها مقبلا اياها قبلة طويلة
ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
....................................................................................................................................
النهاية
واخيرا الحمد لله قد اتممت هذه الرواية بفضل الله وعونه
نلتقي في الجزء الثاني والتي تحت عنوان اسيرتي للابد
الاسئلة :
1/ـ مارايكم بالنهاية
2/ـ هل طول الحلقة مناسب ام لا
الجزء الثاني من الرواية لم أكتبه بعد لذا قد يتاخر نشره
اتمنى ان نلتقي على خير
وارجو منكم التفاعل
| |
|
| |
| الحلقة الأولى : القلادة القرمزية | |
|