| الحلقة الأولى : القلادة القرمزية | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: الحلقة الأولى : القلادة القرمزية الخميس يناير 28, 2021 4:18 pm | |
| الحلقة الاولى : القلادة القرمزية من رواية اسير عيناها .....................................................................................................................................................................................................................................................................
ليلة ظلماء سوادها جذاب خلاب لا نجوم ولا قمر السماء
في منزل واسع فسيح يبدو كالقصر كانت تلك الفتاة ذات الشعر الاحمر
والعينان الخضراء
تراقب الفضاء بوجوم وهي تتساءل : أين انت يا قمر الن تاتي اليوم ايضا كم
اشتقت الى نورك الاخاذ الذي كان يغمرني بالدفئ وينسيني الاحزان كنت انت
مؤنسي الوحيد
وعالم بجميع اسراري يا رفيق دربي يا قمري المنير
كانت ليديا تنظر محدقة باحثة عنه لكنها لم تجده في السماء فتاففت بانزعاج
واغلقت النوافذ واخذت روايتها المفضلة لتقرئها بحماس منقطع النظير
فاجل ليديا لا تملك اصدقاء فقط الكتب والقمر
كانت غارقة في القراءة الى حد لم تفطن معه على صوت (روث) امها التي
كانت تناديها من اجل ان تحضر لها بعض المواد الميكانيكية من اجل اصلاح ا
الفرن من المخزن القديم
فتنهدت ليديا بانزعاج شديد ثم طوت الكتاب قائلة بتذمر وانزعاج فهي تكره ان
تقاطع عن القراءة وقفت بتكاسل مجيبة امها: حاضرة امي ساذهب للمخزن
الان
وفعلا سارت لتجلب معطفها الاسود الذي يقيها من برد الشتاء فالشتاء على
وشك القدوم
من خزانتها ذات خشب السنديان الاصيل وارتدته على عجل وسارت تنزل ا
الدرج ومنه تقدمت للباب لفتحه فلفحها الهواء البارد فقالت في نفسها: اللعنة
الجو بارد جدا اكاد اجزم ان هذه الليلة مثلجة
عندما اعود لغرفتي ساقفلها جيدا
وبينما هي تسير على عجل خائفة من ظلام الليل الدامس
شاهدت من بعيد عينان مشعة قرمزية حمراء تحدق بها بكل غضب وحقد
سرعان ما اختفت كانها لم توجد قالت ليديا وهي وتضع يدها ضاربة جبهتها
تسخر من نفسها : اه يا ليديا يبدو ان القصص الخرافية اثرت على عقلك حقا يا
فتاة ثم سارت راكضة باتجاه المخزن متجاهلة افكارها بينما كان ذلك الشاب ذا الشعر الاشقر الطويل يبتسم بمكر قائلا: اخيرا بعد
عناء وجدتك حبيبتي قريبا ستعودين إلى المنزل ...
داخل المخزن كانت بطلتنا ليديا تبحث عن مفك وبراغي اصطدمت فجاة
رات عصى الغولف الخاص بابيها فقالت بعبوس طفيف : اخ ما هذه اللعنة
الذي اصطدمت بها
فنظرت لها لدقائق تحدق بها تتعرف عليها سرعان ما هاجتمها ذكرى الماضي Flash back
كانت ليديا بعمر الخامسة
وكان ابوها (ادموند) لاعب غولف محترف فجاة في احد المرات وبينما هو
يلعب مع صديقه المفضل بلاك
اصيب بسكتة قلبية مما ادت لوفاته بسرعة وهو يمسك بعصا الغولف وكل هذا
امام عيني بطلتنا الصغيرة
Flash end
سالت دمعة يتيمة من عيني ليديا الخضراوين
سرعان ما مسحتها قائلة بحزن يقطع نياط القلب : كم اشتقت لك يا ابي ثم
قفزت ذعرا
حين سمعت صوت سقوط شيء ما على الارض ورائها فالتفتت بعيون زائغة
خائفة
لكنها لم تجد احد سوى قلادة جورية على شكل قلب باللون القرمزي نالت
اعجاب ليديا تفحصتها مليا قائلة بخوف حقيقي اول مرة يرتسم في عيناها: ما
هذا وكيف وصلت هذه انها قلادة جورية اللون على شكل قلب احمر اللون
سرعان ما امسكتها بحرص شديد ووضعتها على عنقها الابيض لتشع القلادة
باللون الاحمر وتختفي ليديا
...
وصلت ليديا الى مكان يشبه الاساطير القديمة التي انقرضت
الى عالم اخر ذا ظلام دامس لا تغزوه الشمس اطلاقا حتى القمر لونه مختلف
هنا فهو احمر مثير وبينما هي نائمة وصلت إلى مسامعها اصوات اناس غريبة
ففتحت خضراواتها لتصطدم بعيون حمراء مشعة لتبدا بالصراخ قائلة : اين انا
النجدة ما هذا المكان الغريب بينما نظر لها الحارس بملامح حقد وغضب
ماتحول قائلا : من انت وكيف دخلت بشرية الى عالمنا لابد وانكي جاسوسة و
جريئة تريدين الموت اليس كذلك
نظرت ليديا محدقة به وكانها تقيمه بعيون ممتلئة الخوف والجزع والذعر
سرعان ما انطلقت من شفتها الحمراء ضحكة استهزاء قائلة : ماذا عالمكم
هههه مضحك جدا لابد وانك جننت يا هذا والان اعذرني علي الذهاب للمخزن
فامي تريد براغي ومفك
وخطت بخطوات ثابتة سريعة وهي تقهقه عليه ضاحكة : قال عالمهم قال
لاشك وانه خرج من مشفى المجانين اليوم صباحا هههه لا يمكن لاحد ان
يصدق اقوال هذا المجنون
تاركة ورائها الحارس اكتافيوس متصنم في مكانه قائلا في نفسه: ترى هل
سخرت من اكتافيوس الان ساريها....
...
بينما كانت ليديا تسير في طريقها متسائلة عن كيفية الرجوع للمنزل اذ باحدهم
يدفعها ملقيا اياها ارضا
وهو يجثم على صدرها مكبلا اياها من الحركة ...
حاولت ليديا التحرك وتحرير نفسها والصراخ الا انها عجزت عن ذلك وهي
ترى انيابه على وشك اختراق رقبتها الناعمة البيضاء
في تلك الاثناء
كان ولي العهد اكوارد ماتياس هارود جالس مع حارسه الشخصي مارتينو ل
لوكي يلعبان الورق اذ قال اكوارد وهو يبتسم ابتسامته الساحرة : هل تدري يا
لوكي لقد وجدتها وجدت زوجتي الجميلة
تفاجا لوكي قائلاً : زوجتك حقا مولاي هذا خبر رائع جداً ولكن اين الاميرة ؟
قال اكوارد ماتياس وهو يردف بصوت حقود : الاميرة تعيش في عالم البشر
قال لوكي باستغراب: عالم البشر
ولكن كيف!
قال اكوارد ماتياس : لقد وجدت نسختها الثانية هناك ...
في تلك الاثناء كانت ليديا تحاول ايجاد منجى لها من الوحش المرعب الذي ي
يحاصرها مطبقا عليها فقالت في نفسها: هل ساموت يا ترى الن ينقذني احد
عندها صرخت بقوة : يا الهيييي
عندها كانت قلادتها تتوهج بشعاع احمر دموي
فانبثق منها ضوء احمر واحاط بها ...
صدم ذلك الرجل وسرعان ما صرخ بالم شديد وهو يتحول الى غبار
تفاجات ليديا من الذي حدث لكن قالت في نفسها: ترى مالذي حدث كيف مات
وكيف توهجت هذه
سرعان ما سمعت اصوات قادمة فبدات تركض باقصى قوتها خائفة ...
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:19 pm | |
| الحلقة الثانية ذكريات الماضي من رواية اسير عيناها ................................................................................................................................................................................................................................................................... كانت ليديا تركض باقصى سرعة لها وهي تردد بقلق : اين منزلي امي
ساعديني لا تتركيني اريدك اميييي
وعلى حين غرة تهوي ارضا بسبب جدار صلب اعترض طريقها فقالت
بغضب وغيض : من الاحمق الذي وضع جدار هنا
وما ان رفعت راسها حتى اصطدمت بعينان خضراوين وشعر احمر ناعم
قصير يصل الى عنقه قائلا وهو يتاملها اسف واعتذار سرعان ما اتخذت
نظراته منحى الصدمة والهيام : اوه اهذه انت ...
شعرت ليديا بانها اسيرة وسجينة تلك العيون الحشيشية الخضراء سرعان ما
اشتعلت وجنتاها بخجل شديد متمتة باعتذار وحمرة الحرج تكسو وجهها ا
الجميل: اسفة سيدي لاني... سرعان ما سمعت همسات بعض الرجال الذين
كانو يلاحقونها فقالت بخوف: تبا علي الذهاب بسرعة الا انه امسك ذراعها
قائلا: انتظري جونزاليس ...
بينما في مكان اخر قريب من مكان تواجد ليديا كان الامبراطور في قصره
يحدق بشرود من نافذة غرفته وهو يتذكر الماضي مرت خمس سنوات منذ ان
ارسل زوجته الحبيبة لعالم البشر خمس سنوات لعينة مرت مند حادثة الوادي
الكبير تبا جونزاليس كم اشتقت لك
Flash Back
قبل مئة وخمسين سنة
كان عالم مصاصي الدماء مقسم الى مملكتين مملكة اندورا لافيلا يحكمها
الامبراطور اكوارد
ومملكة موناكو وحاكمها هو الامبراطور
ماترود فليب جاكسونفيل
كانت المملكتين تعيشان بسلام ووئام لكن طمع وجشع الامبراطور ماترود
فليب ومملكة موناكو الذي ارادت بسط سيطرتها ونفوذها بجيش جرار ضخم
وشنت الحرب على مملكة اندورا فيل مما جعل اكوارد يدافع عن مملكته
ومن بوثقة ذلك الصراع الذي
دمر الكثير وجعل حياة الناس جحيماً
تظهر ساحرة طيبة القلب جميلة لها قدرات خارقة تتمكن من ايقاف الحرب
بينهما
بعدها عاشت المملكتين بسعادة وهناء ...
بمرور الوقت توطدت العلاقة بين الساحرة والامبراطورين
واصبح الثلاث اصدقاء
حيث اهداها ماترود مرآة عجيبة
واهداها اكوارد قلادة غريبة الشكل عبارة عن قلب احمر
وبمرور الوقت وقع اكوارد في حبها وهي احبته بجنون فتزوجا
ومن جهة اخرى احب ماترود الساحرة مما جعل الحقد والغيرة والكراهية
تشتعل في جوف ماترود على اكوارد
وفي احد الايام اتى ماترود الى مملكة اكوارد و اعترف للساحرة بحبه عند
الوادي الكبير قائلا: جونزاليس احبك واريدك امتلاكك اتركي
اكوارد انه لا يحبك كما افعل انا
في حين صدمت جونزاليس من كلامه وغضبت منه جدا وصفعته قائلة: انا
احب زوجي يا ماترود فكيف تبيح لنفسك ان تحب زوجة شخصا اخر
اذهب من هنا رجاءا
امسك ماترود خده وعيناه تشتعل غضبا شديدا ثم على حين غرة امسك بذراع
جونزاليس واراد تقبيلها الا ان مجيئ اكوارد حال دون ذلك
فبدات جونزاليس بالدفاع عن نفسها وهي تقول: ارجوك اكوارد لا تفهم الامر
خاطئ فماترود كان فقط ...
عندها غزا الحقد قلب ماترود قائلا : صحيح انا احب جونزاليس وسانتزعها
منك اكوارد اعدك
مما جعل اكوارد يرفع سيفه الطويل ويوجهه الى صديقه و سحب ليديا خلفه
سرعان ما اخرج ماترود سيفه من غمده وشرعا يتقاتلان
كانا كلاهما قويان كانهما وحوش ضارية بينما كان ماترود يقاتله بشراسة
وعلى حين غرة دفع اكوارد الذي كانت خلفه ليديا فسقطت في ظلام الوادي ا
الكبير واختفت هناك
عندها اتسعت عينا كلا ماترود واكوارد وهتف اكوارد وهويستدير ليمسكها
لكن جونزاليس كانت تهوي ساقطة في الوادي الذي يربط عالمهم بعالم البشر
بحث عنها اكوارد كثيرا في انحاء الامبراطورية لكن لا فائدة فلقد اختفت تماما
عندها جن جنونه وتوعد لماترود بالقتل ...
Flash end مسح اكوارد دمعة من عينيه قائلا وقلبه يشتعل بنيران الحقد والكره : لقد
دمرتني يا ماترود بسببك فقدت زوجتي اعدك سانتقم منك ...
ما ان سمعت ليديا اسمها حتى تسمرت في مكانها ناظرةالى الشاب ذو الشعر
الاحمر الذي يمسك بذراعها قائلة بتلعثم : كيف تعرف اسمي الثاني يا هذا
وهل التقينا قبلا
بينما ازداد ابتسامة ماترود فليب اتساعا وهو يقول : لقد مر وقت طويل
عزيزتي جونزاليس اشتقت اليك حبيبتي ...
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:20 pm | |
| الحلقة الثالثة :اللقاء المنتظر من رواية اسير في عيناها .....................................................................................................................................................................................................................................................................
كانت ليديا في ذلك الوقت مصدومة من هذا الغريب الذي يبدو انه يعرفها لكن
عليها ان تحذر منه اذ لا تعلم ما نوياه الخبيثة اتجاهها
كانت هذه افكار ليديا التي كانت تحدق بملامح ماترود الغريبة بالنسبة اليها
تبسم ماترود قائلا بغرور : ماذا اعرف اني وسيم فلا داعي لتحدقي بي هكذا
وهل يعقل انكي واقعة في حبي ؟
احمر وجهها وقالت وحمرة الخجل تعتليها قائلة بتعلثم : ل.. لا ليس كذلك انما فقط...
عندها قاطعها ماترود وهو يضحك بصخب قائلا: لا داعي للتبرير فاعرف اني
وسيم واي فتاة كانت مكانك ستقع في حبي
...
في ذلك الوقت في القصر كان اكوارد يتجهز للخروج خفية عن الجميع يرتدي
ملابس شعبية عندها دخل عليه لوكي غاضبا بشدة فقفز اكوارد من مكانه قائلا
بفزع : اه أهذا انت لوكي لقد اخفتني
انحنى لوكي له مقدما له اعتذار : اسف جلالتك على اخافتك ثم صمت مردفا
وهو يلاحظ ملابسه : لكن اين ستذهب في هذا الوقت المتاخر
قال اكوارد بابتسامته المزيفة فهو لم يعرف الابتسام منذ رحيل زوجته الغالية :
ساذهب الى السوق واراقب الاوضاع هناك فلقدوصلتني معلومات تفيد بان
ماترود في مملكتي
تفاجا لوكي قائلا والصدمة على وجهه : ماذا ماترود السافل لكن كيف يتجرا
على هذا اللعنة اكوارد ساذهب معك
عندها قال له اكوارد وهو يبتسم واضعا يداه على صديق طفولته :
لا تقلق عزيزي لوكي لن اقاتله الان فقط ساراقب الاوضاع في مملكتي ثم
لديك شيء اكثر اهمية لتهتم به اليس كذلك لوكي
احمر وجه لوكي باحراج عندما علم مقصده سرعان ما تبدل بغضب قائلا :
لاتذكرني باللعينة انها ترفض اقترابي منها حتى
قال له اكوارد بابتسامة ماكرة : افهم من كلامك، انك كنت عندها لوكي هيا ا
اعترف ما الذي كنت تفعله في المطبخ
احمر وجه لوكي حرجا: ومن قال لك اني كنت بالمطبخ
عندها صدحت قهقهة اكوارد قائلا: يا الهي هذا واضح من وجهك عزيزي
لوكي والان اجلس واخبرني ما الذي فعلته هذه المرة تلك الخادمة الحمقاء
اجاب لوكي بغيرة وتملك : مولاي كم مرة علي ان اعيد لك انه انا فقط من
يحق له منادتها بالخادمة ثم اردف قائلا
بحزن يقطع شرايين قلبه: اتصدق لقد تجرات على دفعي عندما غازلتها امام
الجميع
عض اكوارد على لسانه لكتم ضحكته لكنه لم يستطع فانفجر ضاحكا باعلى
صوته : اوه معذرة صديقي هل انت لعين وتجرا على الغيرة وانت تعاملها
كالعبدة لديك ثم هههه يا الهي هل حقا فعلت ذلك امام الجميع
يا لكيد النساء
عندها قال مجيبا اياه دون وعي : فعلا ان كيد النساء لعظيم ثم انتبه لنفسه
مردفا بسرعة وحمرة الغضب تكتسح ملامحه :
ليس كذلك ايها الاحمق قد تكون خجلت من اظهار حبها لي فالخجل متاصل في
النسوة
عندها تذكر اكوارد زوجته جونزاليس في بداية زواجهما
فقد كانت خجولة جدا عندما يغازلها امام الجميع تحمر وجنتيها وتشتعل حرارة
....
في مكان اخر من القصر
مطبخ عصري أنيق وجذاب جدا فيه كل اللوازم الذي يحتاجها الخدم من اجل
اعداد وليمة فخمة الامبراطور كانت تلك الخادمة الشقراء تبحث عن بعض ا
الثلج وهي تتمتم بسخط : تبا لك لوكي ايها المنحرف العديم الحياء ثم ابتسمت
بخجل شديد وهي تتذكر ما جرى قبل دقائق قليلة من مجيئ لوكي
Flash back
كانت كاثلين في المطبخ تقوم بمساعدة الخادمات باعداد الوليمة الملكية ولم
تنبته للوكي الذي دخل المطبخ متقدما اليها مقبلا رقبتها الجميلة امام انظار كل
الخادمات والخدم
عندهاصرخت كاثي قائلة : ما هذه الوقاحة سيدي
قال لوكي مدعيا الغضب : الم امرك ان تاتي الي بعد دقيقة ايتها الخادمة ا
الجميلة
استدارت كاثي له فوجدته يحاصرها بين ذراعيه القويتين ووجهه قريب من
وجهها
ولا يرتدي سوى بنطال اسود ومعلق منشفة وردية على رقبته وبشرته ا
البرونزية الجذابة وعضلات صدره المثيرة وشعره الاحمر المبلل كل هذا جعل
وجنتي كاثي تشتعل بحمرة الخجل لتقول بتلعثم : سيدي... بينما كان لوكي دافنا
وجهه في رقبتها
ليبتسم ابتسامة خبيثة ماكرة رافعا وجهها هامسا في اذنها : هل اعجبك ما ترين
حبيبتي لا تخجلي انا كلي لك
كانت كاثي تذوب من شدة خجلها واحمرارها الواضح سرعان ما سمعت
صوت تهامس الخادمات الاخريات
فدفعت لوكي مبعدة اياها عنها بقوة شديدة
اندهش لوكي منها لدقائق سرعان ما تحول إلى غضب مكبوت
ثم سار مبتعداً عن المكان قبل ان يرتكب مجزرة
Flash end
بينما كانت ليديا تفتش عن جواب لاسكات نظرات ماترود التي تكاد ان تخترقها
وعندما لم تجد جواب هزت كتفيها باستسلام ذاهبة في حال سبيلها قائلة بعدم
مبالاة : لا فائدة من مجادلة احمق مغرور مثلك
بينما لاحقها ماترود ماشيا معها
قائلا: هيا لا تبتئسي هكذا تبدين قبيحة وبشعة كما انك تعرفين اني امزح معك
قالت له ليديا وبراكين الغضب تثور داخل راسها : حقا ومن اين اعرف انك
تحب المزاح وانا لم التقي بك في حياتي ثم ان مزاحك ثقيل يا هذا
بينما تبسم ماترود ضاحكا مردفا: حسنا اسف اسف اذن اين ستذهبين
جونزاليس
قالت ليديا بانزعاج وهي تسرع في خطواتها : اولا اسمي ليس جونزاليس ثانيا
لا شان لك
صدم ماترود قائلا في نفسه: يبدو انها اكتسبت طباع البشر الشرسة
ثم اردف مجيبا اياها وهو يلاحقها مردفا : حسنا اهدئي اهدئي لا تغضبي اريد
فقط مرافقتك في رحلتك
ابتسمت ليديا بتكلف قائلة: لا اريد مرافقتك دعني وشاني وسارت مكلمة
خطواتها ... بمرور بعض من الوقت اكتشفت ليديا انها تدور في متاهة لا حد لها
فصرخت بصوت عالي متذمرة : اه يا الهي ما هذا المكان وكيف ساصل للمنزل
الان كما ان السواد يعم المكان
لقد تعبت جدا قدماي لم تعد تحملالنني
بينما كان ماترود يطبق على شفتاه محاولا كتمان ضحكته عليها لكنه لم يستطع
ذلك فانفجر ضاحكا باعلى صوته : هههه يا الهي لم اضحك هكذا منذ زمن
طويل فعلا انتي كما انتي لم تتغيري جونزاليس ... سمعت ليديا صوت ضحكاته فانصدمت منه واستدارت لتعاتبه لكنها تسمرت
فما هذا ضحكته فاتنة جميلة بحق ما هذا الملاك الوسيم هل هو بشري حقا
سرعان ما اخفت صدمتها عندما وجدته يحدق بعينيها مباشرة خجلت ليديا
واحمرت وجنتاها خجلا مشيحة بوجهها عنه متابعة طريقها الى الامام
باحثةعن منزلها ... في تلك الاوقات خرج اكوارد من قصره متنكرا باحثا عن ماترود عدوه اللذوذ
وبينما هو يخطو خطواته سائرا الى الامام اذا به يصطدم بها فاوقعها ارضا
قالت ليديا بغل وحقد : اخخ تبا من الاحمق الان الذي اوقعني حسابه سيكون
عسيرا فما بال سكان هذا المكان الغرباء اليست لهم عيون لينظروا بها امامهم
تبا
في حين كان اكوارد متصنم مكانه قائلاً :هذا الصوت... هذا الصوت.... انها
هي... هي...انا واثق بانه هو يا الهي
سرعان ما رفعت ليديا راسها لتصطدم بعينان زرقاوين وشعراشقر جميل جداً قالت ليديا في نفسها : يا الهي ما بال رجال هذا المكان الغريب كلهم وسيمون بطريقة تسلب العقول هكذا لن استطيع اختيار زوجي منهم وبينما هي تفكر بتلك الطريقة البلهاء جذبها اكوارد مسقطا اياها في احظانه قائلة : مر وقت طويل على اخر لقاء لنا زوجتي الحبيبة لقد اشتقت لك كثيرا جونزاليس توسعت عينا ليديا صدمة فمن هذا الذي يدعوها بزوجته ويضمها الى احضانه هكذا بينما من بعيد كان ماترود يراقبهما بنظرات سوداء مظلمة حقودة شريرة وخبيثة قائلا: حسنا يا اكوارد اخذتها مني مرة لن تاخذها ثانية استمتع الان ما طاب لك استمتاع و استدار مغادرا المكان تاركا الزوجين مع بعضهما البعض ... ترى ما خطتك يا ماترود للتفريق بين ليديا جونزاليس فيل وزوجها اكوارد ماتياس هارود ؟ | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:21 pm | |
| الحلقة الرابعة: الاجبار من رواية اسير عينيها ................................................................................................................................................................................................ في تلك الاثناء وبينما كان اكوارد يحتظن ليديا الى صدره الدافئ كانت ليديا تشتعل خجلا سرعان ما تحول لغضب وهي تشعر بقبل اكوارد على عنقها وهمسه بكلمات معسولة فاستجمعت قوتها ودفعته بعيدا عنها صارخة فيه: ما الذي تفعله ايها المنحرف اليست لك اخلاق كيف تجرؤ على هذا ايها الوغد اللعين؟ وتلمست رقبتها وهي تمسح على مكان قبلته بقرف اراد اكوارد التكلم والدفاع عن نفسه لكنها لم تسمح له وهي تردف متابعة كلامها : انا لست عاهرة يا هذا ان اردت عاهرة فيمكنك الذهاب الى الملاهي الليلية قد تجد واحدة بقي اكوارد يحًدق بها وهو مبتسما فهاهي عادتها القديمة تتكلم كثيرا عندما تغضب ويحمر وجهها من الغضب وترفع يدها بعصبية الى وجهه و تؤشر بسبابتها اليه قائلة بغضب شديد : اياك ثم اياك ان تعيدها وتوقفت تحدق اليه لبرهة فوجدته يحدق بشرود وعلى وجهه بسمته الجذابة مرتسمة على شفته فلوحت بيدها لتجذب انتباهه قائلة : اانت تسمعني يا هذا اين ذهبت بحق الاه الجحيم سرعان ما استفاق اكوارد من شروده قائلا بابتسامة : جونزاليس هيا معي إلى المنزل زوجتي الغالية قالت ليديا بغضب: اولا اسمي ليديا ثانيا يا سيد انا لست زوجتك اللعينة قال اكوارد بعصبيـة ورمقها بنظرة حادة: لا تلعني امامي مجددا ارتعشت ليديا وشعرت بخوف لا مثيل له منه لكنها سرعان ما اخفته تحت قناع لامبالاة وهًي تمتم : احمق وهمت بالذهاب تحت انظار اكوارد الذي كان فمه مفتوح من الصدمة سرعان ما شعر وكان دلو ماء شديد البرودة او مثلج انسكب عليه وتمتم في نفسه : سافقدها مجددا سافقدها لن اسمح بهذا فقال وهو يعتقل يدها : انتي الى اين تظنين نفسك ذاهبة نظرت له ليديا بملامح مصدومة سرعان ما تحولت الى غضب قائلة وهي تحاول تحرير يدها من اسر قبضته الفولاذية التي تمسكها قائلة وهي تدفعه بعيدا عنها : اتركني ليس لك الحق بلمسي دع يدي ما الذي تفعله عندك الا ان اكوارد جذبها ماشيا بها الا انها استمرت بالصراخ به قائلة: اتركني، اتركني ايها الوغد اتركني انت تؤذيني اتركني انت تؤلمني تجاهلهااكوارد تماما مستمرا بالمشي وهو يقول ببرود : اخرسي ... بعد مدة من الزمن وصلا الى حديقة القصر فرماها على الارض الصلبة بين الازهار مما جعلها تتاوه بالم شديد :خخخخ مؤلم جدا قست ملامح اكوارد قائلا: من اليوم ان تجراتي على مغادرة هذا القصر اللعين فلا تلومين الا نفسك ثم ابتسم حاملا اياها الى غرفتهما الملكية قائلا وهو يسقطها على السرير : اهلا بك زوجتي الجميلة في منزلك ثانية ثم استدار مغادرا الغرفة مقفلا اياها بالمفتاح بينما ليديا بقيت متسمرة في مكانها تحدق بالفراغ كانت الغرفة جميلة مربعة الشكل واسعة عريضة وقبالة المدخل وجد ذاك السرير ذي خشب السنديان الاصيل باعمدته الاربعة وفوقه الفراش المغطى بذلك اللحاف ذي اللون الذهبي و فوقه وسائد مربعة الشكل بنفس لون اللحاف و بمحاذاة السرير وجدت خزانتان صغيرتين فوقهما مزهريتان وامام السرير اريكة فخمة ومريحة جلدية من الوبر الناعم صفراء اللون و فوقها نافذة ضخمة كبيرة توسطت الجدار تطل على منظر ساحر لنهر ذا مياه عذبة المحيط بالقصر ذات ستائر ذهبية تكاد تلامس الارض الرخامية على يمين السرير الواسع وجدت خزانة ملابس عملاقة داخل الجدار متعددة الادراج ذات مصراعين باللون الاسود الساحر وعلى يساره توزعت غرف صغيرة مخفية عن الانظار لغرفة الحمام نظرت ليديا الى الغرفة بفم مفتوح من الصدمة غير مصدقة فالغرفة جمالها غير طبيعي سرعان ما استفاقت من شرودها عندما سمعت صوت اغلاق الباب فانتفضت واقفة تركض باقصى قوتها قائلة : افتح الباب ايها اللعين افتح انا لست زوجتك ولن اكون افتح الباب اللعين هيااااا ... سار اكوارد حيث مكتبه ودخله مغلقاالباب خلفه مستندا عليه قائلا بسعادة غامرة : اخيرا وجدتك حبيبتي وهذه المرة ساتاكد من بقائك معي لن تضيعي ثانية مني وهذا وعد من اكوارد ماتياس هارود ثم مشى بخطوات متهملة الى كرسيه الملكي جالسا عليه وفمه يدندن بلحن سعيد بكل شموخ وكبرياء آخذا بعض الاوراق المهمة مراجعا اياها وكل تفكيره في زوجته الفاتنة سرعان ما سمع صوت الباب يفتح على مصرعيه ودخول لوكي وكاثي اللذان كانا يركضان يلهثان بقوة قال لوكي: اكوارد هل صحيح ما سمعت ان الملكة عادت رفع اكوارد عينه من اوراقه مبتسما بسعادة قائلا: يبدو ان الاخبار تصل بسرعة كبيرة في هذا القصر اجابه لوكي قائلا بسخرية : ويبدو ان احدهم وجد زوجته اليوم ضحك اكوارد بسعادة واضحة قائلا : معك حق فانا اليوم سعيد جدا لوكي وسعادتي لا تسعني لذا فكرت باقامة حفل كبير اشارك به جميع الناس فرحتي صفر لوكي بحماس شديد قائلا: فعلا اكوارد لم اظنك يوما ستسعد بهذا الشكل والان عن اذنك مولاي ساذهب للشروع في تحضير للاحتفال ولا تقلق سيكون حفلا ستظل الامبراطورية تتكلم عنه لسنوات ثم استدار لكاثي حاثااياها على الذهاب معه احمر وجه كاثي قائلة خجلا سرعان ما ابتسمت ابتسامتها الجذابة : معك حق سيدي هيا لنجهز للاحتفال ثم انحنى كلاهما الامبراطور ذاهبين ... في غرفة نوم الامبراطور كانت ليديا لازالت تبكي وتضرب الباب بقبضتها الصغيرة لكن لافائدة سرعان ما احست برغبة بالنوم فاستدارت باحثة عن ظالتها اخيرا وجدتها فركضت لها مسرورة وهي تستلقي على ذاك السرير وذهبت بسبات عميق .... بمرور ساعة من الوقت انهى اكوارد اعماله وهاهو ذا متجها الى غرفته الملكية فهو اشتاق لزوجته كثيرا ويريد رؤيتها فتح الباب ووزع بصره على المكان بابتسامة واسعة وهو يراها متكورة على نفسها في السرير وشعرها الاحمر مبعثر ونائمة بفوضوية ابتسم اكوارد متجها اليها قائلا بينه وبين نفسه : يا الهي انها جميلة وبريئة جدا تبدو كملاك منزل من السماء ثم عدل وضعية نومها واستلقى بجانبها جاذبا اياها الى احضانه ... بمرور بعض الوقت وعند حلول منتصف الليل استيقظت ليديا لكنها وجدت نفسها على صدر اكوارد النائم بحانبها المحاوط خصرها فاكتسحت علامات الخجل الحمراء وجهها سرعان ما خطرت ببالها فكرة جهنمية فدفعت اكوارد ارضا صارخة فيه بكل غضب ومقت له : اوه لما انت نائم معي في السرير ايها الاحمق اعترف هل فعلت بي شيئ ما استيقظ اكوارد وهو يلعن بانزعاج سرعان ما تسمر في مكانه جالسا وهو يسمع كلامها الاخير بتذمر : تبا اخرسي الا يمكنك الصمت ابدا تبا لقد اوجعت راسي بثرثرتك المزعجة انا لن المسك ابدا فاطمئني كما انك لا ترقين لمستوى ان الطخ يداي بلمسك شعرت ليديا بهذه اللحظة باحساس فظيع ومؤلم جدا بالاهانة ولم تشعر بنفسها سوى انها تذرف الدموع بقوة بينما استمر اكوارد في كلامه الجارح والقاسي ولم يتوقف الا حين سمع شهقاتها العالية فاحس بتانيب الضمير قائلا باسف: اه لما تبكين كنت امزح معك حبيبتي فعلا لم اقصد ذلك تعرفين انني ذو لسان سليط سرعان ما ابتسمت ليديا قائلة: ساسامحك على شرط قال اكوارد : ماهو شرطك قالت مبتسمة اجمل ابتسامة عريضة : اعدني الى منزلي سيدي حدق فيها اكوارد بانزعاج سرعان. ما تحول الى غضب شديد : لا الا هذا ثم جذبها الى احضانه قائلا وهو يضمها الى صدره بقوة : كلا ارجوكي جونزاليس استحلفك باعزما لديك وهو حبنا ان تنسي امر منزلك فانت زوجتي انا ومكانك معي انا فانسي امر الرحيل وهجري لاني لن اسمح لك بالابتعاد عني مرة اخرى ... رفعت راسها من صدره محدقة به بعينان متوسعة من الصدمة قائلة : لكن انا لست زوجتك حدق بها اكوارد طويلا بملامح جامدة فاترة سرعان ما تنهد بحزن مغادرا الغرفة ............................................................................................................................................................................. الاسئلة ترى كيف سيمر الاحتفال؟
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:22 pm | |
| الحلقة الخامسة : القبلة العنيفة من رواية اسير عيناها ..................................................................................................................................................................................................................................................................... غادر اكوارد الغرفة بحزن فظيع يقطع فؤاذه واتجه بخطوات واسعة سريعة بغير هدى الى ان شاهد من بعيد مكتبه فدخله مغلقاً الباب عليه اما على الجانب الاخر كانت ليديا في الغرفة فقد طار النوم من عينيها فجلست تفكر كيف لحياتها ان تتغير بهذا الشكل بين لحظة وضحاها فمنذ يوم تقريبا كانت في غرفتها تقرا الكتب بسلام كبير لا هم لها سوى نهاية القصة التي بين ايديها والان هي عند رجل مجنون وفوق هذا يدعي انها زوجته لكن بالتفكير بالامر فهو لا يبدو عليه الجنون ولا الاضطراب النفسي لكن لما يتحدث بهذا الهراء التافه اذن ما السبب؟ سرعان ما صرخت تانب نفسها قائلة: اوه كفى تفكير تبا ساجن ثم اغلقت عيناها الخضراء الكبيرة ذاهبة لعالم الاحلام اغارية فيه ... بينما في مكان اخر في مملكة الجنوب ( مملكة موناكو) كان ماترود جالس على عرشه وهو يحمل كاس من النبيذ الاحمر ويرتشفه ببرود ونظرته الجذابة المثيرة مرتسمة في عيناه وهو يحدق بكل برود في الفراغ ويشرب بينما هو كذلك اعلن حراس القصر عن وصول الملكة إليزابيث شورت ( زوجة ماترود) دخلت اليزابيث غرفة العرش بنطى انيقةومتعجرفة جعلت الحرس يخفظون من ابصارهم احتراما لفخامتها فتبصرت حولها قاعة العرش فوجدت ماترود على حاله جالس بشرود فاقتربت منه ثم انحت له قائلة موجهة حديثها للحرس : انصراف فانصاع الحرس لامرها وخرجوا مطأطئ الرؤوس عندما رحل الحرس ولم يبق الا سواها هي والامبراطور تنهدت وقالت بصراخ غاضب : هلا شرفتني باخباري اين كنت ماترود تجاهلها ماترود بالكامل وكانها لا توجد مما جعل غضبها يتفاقم فتابعت حديثها قائلة وهي ترى كاس النبيد في يده : ايضا الن تقلع عن عادتك هذه اللعنة واقتربت لتجذب الكاس من يده ملقية اياه ارضا قائلة: تبا لك ماترود اتدمر نفسك وصحتك من اجل عاهرة اختفت وهي لا تحبك تحولت عينا ماترود الى الاحمر القرمزي سرعان ما قفز ممسكا برقبتها قائلا: اياك يا ليز ان تتجاوزي حدودك فتلك المرأة هي عالمي كله ولن اسامحك ان تتطاولي عليها اقتلك مرة اخرى ان سمعت اسمها الجميل ينطلق من لسانك القذر ثم رماها ارضا واستدار عائدا إلى كرسيه جالسا على عرشه عندها سمع صوت قهقهة ليزا قائلة: اوه يا المسكين ماترود يتحرق سرا عشقا امراة واي مراة هذه زوجة صديقه؟ حينها رماها ماترود بنظرة قاسية اجفلتها مما جعلها تفزع فهي تعلم تمام العلم تلك النظرة فافضل وسيلة لها للاتقاء من شره هي المغادرة فتنهدت بغضب ثم قامت بالانحاء ثم استدارت مغادرة الغرفة ... بينماجلس ماترود بارهاق وتعب فمنذ اعوام وهو يانب نفسه لتسرعه على قتل حبيبته واليوم حين التقاها ثانية بدت مختلفة شعرها طويل يصل الى منتصف ظهرها وعيناها الزمرديتين الجميلتين لقد ازدادت جمالا عن ذي قبل ثم تذكر عدوه فاظلمت عيناه بقوة وشد على اسنانه بقوة محطما الكاس قائلاً متوعدا لاكوارد : اكوووووارد ستندم كثيراً على هذا ايهاالوغد ثم جلس على كرسيه وهو يفكر بها قائلا وهويتذكر غصبها مبتسما : كم اشتقت لك حبيبتي جونزاليس ... بعد عدة ساعات اشرقت الشمس بشعاعها الحارق و نورها الاخاذ الذي ازعج ليديا فتلملمت في فراشها ناهضة وهي تصرخ: اكوارد عزيزي اغلق النافذة اللعينة فالشمس تزعجني ... سرعان ما كان اكوارد امامها يبتسم بمرح قائلا: حبيبتي الكسول لقد اشرقت الشمس ستتاخرين عن الفطور هيا استيقظي ... سرعان ما فتحت ليديا عيناها بصدمة كبيرة حينما رات وجه خاطفها وسجانها فتاففت بانزعاج قائلة: اهذا انت ايها الوغد اللعين كيف تجرا على الدخول إلى غرفتي بدون اذني هيا اخرج حالا وهي تغطي نفسها بشرشف السرير الذهبي ... صدم اكوارد منها وقال بحزن مزق قلبه لاشلاء : لكنك دعتني باسمي للتو حبيبتي جونزاليس واراد الاقتراب منها ليراها عن قرب لكنها لم تسمح له وهي ترفع كفها الايمن لوجهه ووجهها احمر من الخجل : مكانك لا اعرف عما تتحدث فانا لا اعرفك ولا اريد ان اعرفك هيا انصرف فمنظرك يقززني شعر اكوارد باهانة لرجولته لا مثيل لها وجرح فظيع لكبريائه واستولى عليه شبح الغضب فنظر اليها نظرة سوداء جحيمية قائلا: لقد جنيت على نفسك ايتها الحقيرة وتقدم مهرولا في خطواته اليها وصل اليها وحدق الى عيناها قاطعا انفاسها ثم على حين غرة قبلها قبلة عنيفة حملت كل معاني الغضب والحزن والحنق والحقد والسخط حاولت ليديا دفعه عنها لكن اين لها بمثل قوته دامت القبلة لدقائق كثيرة ولم يتركها حتى كادت ليديا تفقد وعيها بسببها ونزفت شفتها السلفية ... ابتعد عنها وهويبتسم بانتصار قائلا : تحضري زوجتي الجميلة للفطور مسحت ليديا شفتها المتورمة من الدماء بقرف قائلة : اوه كم اكرهك اراد اكوارد الرد عليها لكن صوت طرقات الباب منعته قال صوت انثوي لطيف جدا : مولاي الفطور جاهز قال اكوارد بحدة و غضب : شكرا لك كاثلين سننزل بعد قليل ابتسمت كاثلين على امبراطورها العاشق وذهبت راها لوكي مبتسمة فشرد في ابتسامتها لدقائق ثم سرعان ما احدت عيناه وهو يلتفت يمينا يسارا باحثا عن احد ما يمر من الطريق لكنه لم يجد احد فتنهد قائلا : الحمد لله ثم ذاهبا معترضا طريقها حينما راته كاثلين اجفلت لدقائق معدودة ثم صدح صوتها قائلا: اوه تبا لوكي لقد اخفتني نظر لها مارتينو لوكي بملامح مظلمة سوداء عميقة جداً قائلا: الم انبهك الف مرة على ان لا تبتسمي مهما كان ثانيا وهو يقترب كثيرا من فمها وياخذه بقبلة سطحية: وهذا الفم الم امره ان لا يلعن مجددا؟ ابتلعت كاثلين ريقها بخوف شديد من نظرات لوكي القاسية سرعان ما انقذها صوت ليديا وهي تقول بلطف وارتباك : عذرا لكن ايعرف احدكم اين تقع غرفة الطعام سمعت كاثلين صوتها فقالت في نفسها: انها هي صوتها لم يتغير ثم استدارت لها بملامح مصدومة باكية فاجات ليديا فقالت: لم.... ولم تكمل كلامها حتى سقطت في احظانها كاثي قائلة وهي تبكي بحرقة : مولاتي كم اشتقت لك لا تتركينا ثانية ارجوك مولاتي لا تدرين كم عذبني فراقك رق قلب ليديا عليها فهي تبدو لطيفة عكس سجانها الغبي فعانقتها وهي تقول بلطف وحنية: شششش لا تخافي لن ادعك ثانية اختي ازداد بكاء كاثي فهاهي ملكتها تناديها كما كانت تناديها دوما ( اختي) كان اكوارد يراقب هو و لوكي ما حدث بينهما وكيف ليديا تعرفت عليها فابتسم ابتسامة عريضة جميلة زادته جاذبية لكن لم يعرف احد ان كل هذا ثمتيل من ليديا فهي قالت ذلك كي لا تجرح شعور كاثي بدقائق معدودة انت ليديا تحاول المزاح قائلةوهيتدعي الاختناق : اوه ابتعدي عني قليلا فانت تخنقينني ابتعدت عنها كاثي مبتسمة بحرج وهي تمتم : اه اسفة اختي لم اقصد ثم سارتا معا تحت انظار اكوارد ولوكي المبتسمين لهما: قادتها كاثي لغرفة الطعام الاثرية ذات الاثاث العصري ذات اللون البرتقالي تتوسطها طاولة دائرية من خشب الماهجوني البني المائل للاحمرار فوقها وضعت اشهى انواع الطعام للفطور معها كراسي ومقاعد جلدية مريحة بنية اللون جلس اكوارد على راس الطاولة كالعادة وعلى يمينه ليديا وكاثلين وعلى يساره لوكي مبتسمين بملامح طفولية بدا اكوارد بالاكل في حين تبعه الجميع ولم يسمع بعدها الا صوت الملاعق وهي تتحرك في الكؤوس بعد مدة طويلة نسبياً وضعت ليديا ملعقتها وهي ترفع راسها فوجدت اكوارد يحدق بها بابتسامته المعهودة فاحمر وجهها خجلا واحراجا منه ثم لم يشعر اكوارد بنفسه الا وهو يقرب اصبعه من فمها فانتفظت ليديا محمرة خجلا منه قائلة: اووه ماذا تفعل ؟ استفاق اكوارد على صوتها المرتبك والمتساءل فقال وهو يعيد يده اليه : هناك قطعة حلوى على فمك عزيزتي مسحتها ليديا بسرعة بخدين يشتعلان خجلا من تصرفاته ... بمرور الوقت كانت ليديا لا تزال تتناول عصير التوت البري سال لوكي ليديا قائلا بابتسامه واسعة عريضة : صحيح مولاتي هل تذكرتي اسم التي بجانبك ؟ شحب وجهها واختفى اللون منه واصفر ت تماما وهي تحدق برعب به فقالت وهي تتلعثم: انه .... انه... ثم سرعان ما توسلت بعيناها لاكوارد الذي ابتسم بسخرية ثم سرعان ما نادى قائلا: كاثلينا اريد مربى التوت فهل يمكنك اعطائه لي ... ارتاحت ليديا قائلة في نفسها: اسمها كاثلينا اذن في حين آنب لوكي اكوارد قائلا : سحقا لك اكوارد كدت انال منها بينما ابتسم اكوارد قائلا : اسف يا صاح لكن اردت المربى بينما ابتسم لوكي بتهكم وكانه يقول : لقد فهمت محاولتك انقاذها. ... بعد مرور ساعتين كانت ليديا جالسة في غرفتها تحدق بالسقف بشرود تام ولم تستيقظ الا بعد ان رات ذاك الذي فتح ودخل لغرفتها جالسا على الاريكة متنهدا بارهاق: قالت ليديا وهي تراقب ملامحه المتعبة : الى متى ايها السجان ستستمر بحبسي هنا امي قلقة عليها واراهن انها استدعت الشرطة رفع اكوارد مستوى نظره اليها قائلا: من الافضل لك ان لا تزعجيني الان بثرثرتك المزعجة ثم لاحظ ملامحها الغاضبة قائلا : كيف حالك فقالت بغل وحقد وهي تنهض متقدمة منه قائلة: اه حقا تسال عن حالي بعد ما فعلت بعد ان خطفتني وسجنتني في قصرك تسالني عن حالي ثم اردفت بسخرية : كما ترى انا بخير حقا وسعيدة بسجني انه رائع لم يكن اكوارد منتبه لما تقوله فقد كان يراقب فمها يتحرك وكيف تتكلم وتحرك يدها عندها لم يحتمل فقام بجذبها واسقاطها في احظانه صرخت ليديا ووجهها يحمر من الخجل محاولة النهوض من حظنه لكنه دفن وجهه في عنقها يشتم رائحتها التي تشبه رائحة المسك قائلا وهو يهمس: كم ان رائحتك زكية حتى دون ان تضعي عطر ستوووب نكملفي الحلقة القادمة ترى كيف ستمر حفلة الليلة على ليديا و اكوارد
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:24 pm | |
| الحلقة السادسة : احتفال تحول لكارثة من رواية اسير عينيها ..................................................................................................................................................................................................... ليلا حيث توسط القمر كبد السماء وغزت النجوم المضيئة المكان كانت ليديا في غرفتها مرتدية قميص ابيض من ملابس اكوارد لتنام به كان التي شورت قصير يكاد اسفل ظهرها بقليل فهي لم ترد لبس اي من ممتلكات زوجته المصونة تلك كما انها واثقة بان اكوارد لن يعترض... فحتى ان مانع فلم يقل له احد ان يختطفها ثم تبسمت ابتسامة بلهاء واسعة وهي تتجه مندسة تحت اغطية الفراش مستعدة للنوم حين فتح الباب ودخلت كاثلينا راكضة اليها : جونزاليس جونز هيا الم تستعدي بعد للحفلة زيفت ليديا ابتسامة قائلة بتفاجئ وهي رافعة احد حاجبيها : اي حفلة تقصدين سرعان ما لاح لها كلام اكوارد في افاق ذكرياتها Flash back بعد ان نجحت من التخلص من ذراعي اكوارد لها وابعاده عنها نظر اكوارد بعينين خاليتين من الحياة ثم سرعان ما تنهد قائلا: تجهزي الساعة التاسعة ليلا ستقام حفلة على شرفك
Flash end
رجعت ليديا لوعيها وهي تلاحظ تلويح كاثلين لها سائلة اياها : الى اين ذهبت سرعان ما انتفظت ليديا جارية الى الحمام وهي تتمتم بغضب شرس: تبا تاخرت كثيرا فدخلت للحمام ددقائق قليلة وخرجت وهي تجفف شعرها الاحمر الطويل المبلل بالماء سرعان ما رات كاثلين واضعة يدها على فمها كاتمة ضحكتها فقالت لها بغضب: بدل من ان تضحكي تعالي وساعديني ايتها الحمقاء طغت حمرة الخجل على كاثي فقالت باسف : اسفة جدا جونزاليس في حين رمقتها ليديا بنظرة سوداءفارغة لكنها سرعان ما شاهدت علبة كرتون بيضاء كبيرة فوق السرير لم تكن موجودة قبلا مما يعني ان احدهم وقح كفاية للدخول الى الغرفة بينما هي تستحم شحبت وامتلا وجهها بالعلامات الخجل الحمراء بينما كانت كاثلين تراقب تعابير وجهها عندها قالت لها: اطمئني لا احد قادر على دخول غرفتك غير السيد قولها هذا زاد الطين بلة ولم يحسن مزاجها البتة لكن ليس لها ما تفعله سوى الاسراع فساعة الحائط تشير على التاسعة الا ربع لذا تنهدت متجهة الى العلبة لتفتحها بثواني كانت شهقتهما وصراخهما يتعالى اندهاشا وتعجبا مما ازعج هدوء وصمت الغرفة فتبا سجانها له ذوق مثالي ورائع وهي تتفحص الفستان البنفسجي اللون المحمر المنتفخ كثياب الملوك والأمراء في العصور الوسطى الجذاب وحذائها الشفاف الزجاجي الرائع الذي يبرز جمال وبياض قدمها الناعمة قالت كاثلين وهي ترى جمالها قائلة : انك تشبهين سندريلا اميرة القصص الخيالية ثم اردفت كاثلين ضاحكة بمكر : يبدو ان الامبراطور يعشقك كثيرا سيدتي استفاقت ليديا من شرودها على صوتها فقالت بغير وعي : لكنهم ليسو لي انهم لزوجته اكتسحت علامات الدهشة وجه كاثي سرعان ما قالت ليديا : اسفة اقصد ذوقه ممتاز حقا كم انا محظوظة بحصولي على زوج مثله ابتسمت كاثلين ناهضة لمساعدتها ومن تم نزلتا الى الحفل كان اكوارد جالس مع بعض من وزارئه وحاشيته يتحدثان بشؤون الامبراطورية حينما سمع همهمة الناس من حوله وصوت البواب يعلن عن دخولها الحفل فرفع بصره اليها سرعان ما تسمر مكانه مبتلعا ريقه قائلا في نفسه: ما هذا انها ملاك منزل من السماء ح
دقت ليديا بالمكان من حولها بانبهار فالقاعة جميلة جدا وفخمة فالكراسي الوردية والطاولات الملئ بشتى انواع الحلويات والعصائر اللذيذة المنعشة والاضواء الخافتة الجميلة باختصار كانت القاعة ساحرة جدا وبينما هي تحدق كان اكوارد يتقدم اليها ببطئ حتى وصل اليها شعرت ليديا بظل شخص امامها حاجب الرؤية عنها قال اكوارد وهو ينحني ليقبل يدها بلطف
تفاجات ليديا منه قائلة وهي تسحب يدها بسرعة كبيرة من يده واكتسحت وجهها حمرة الخجل : ماذا تفعل اترك يدي بينما تجاهلها اكوارد قائلا مبتسما بسخط : هل تسمحين بان انال شرف هذه الرقصة لم تجادله ليديا فيكفي انها اغضبته وهي تشعر بدماءه تفور من الغضب لذا افضل قرار اتخذته هو مرافقته لساحة الرقص ... فرح اكوارد بانصياعها له يعني هذا انه يستطيع كسب قلبها رقص معها طويلا وكان خلال الرقصة يحدق بها وكادت ليديا ان تموت من شدة خجلها وحرجها منه بمرور مدة من الزمن طلبت ليديا من اكوارد تركها لتستريح فقد انهكت من الرقص فنفذ اكوارد طلبها فورا تاركا اياها تستريح لوحدها جلست ليديا بتعب وارهاق شديد قائلة في نفسها: تبا كم اكره الرقص قدماي تؤلمانني ثم نظرت لاكوارد بغيض قائلة : تبا له انه يضحك وانا اتالم هنا كان اكوارد مع مجموعة وزرائه يتحدثون ويمزحون مع بعضهم البعض وهو مندمج بالحديث الى حين لم يفطن معه انها تناظره بعينينها الزمرديتين ثم لم تشعر الا بيد رجل توضع على ظهرها ففزعت وهي تلاحظ ملامحه الوسيمة فشعره الاسود وعيناه الخضراء الحشيشية يحدق بها بابتسامة باهتة ارادت ليديا الصراخ لكنها لم تستطع نظرت الى اكوارد لكنه لم يكن منتبها عليها فحمدت ربها ثم. استدارت الى الشاب قائلة : ما الذي تريده مني قال اوروس : اتسمحين لي بالجلوس اشارت ليديا له بالجلوس معها فتهالك اوروس على الكرسي قائلا وشفته ترسم بسمة جذابة: اولا اسمي اوروس لورنس داريل
استدارت الى الشاب قائلة : ما الذي تريده مني قال اوروس : اتسمحين لي بالجلوس اشارت ليديا له بالجلوس معها فتهالك اوروس على الكرسي قائلا وشفته ترسم بسمة جذابة: اولا اسمي اوروس لورنس داريل وانا وزوجك اصدقاء منذ مدة طويلة ثم حدق بعيناها الخضراء المثيرة مردفا : انتي جميلة جداً ملكتي تبسمت ليديا بخجل شديد قائلة :
شكرا لك هذا من لطفك ثم قالت مغيرة الموضوع: اسمك طويل وخلاب لذا ساختصره بكلمة اورو ضحك اوروس بخفة قائلا: كما تريدين عزيزتي ثم التقط يدها مقبلا اياها بشغف في تلك اللحظة شاهد اكوارد ما حدث فاحمرت عيناه بغضب شديد قائلا : ساقتله ساقتله وبدا يشرب النبيذ بشراهة كبيرة ثم استدار الى وزيره الذي قال : مولاي ان بعض الرجال الملثمين قد هاجموا سكان قرية كاميلو البسطاء لكن مولاي السكان استطاعو التصدي للهجمات لكنهم يطلبون الدعم بسرعة كان اكوارد يراقب بغضب مميت ضحكات ليديا وذلك اللعين اوروس التي تتعالى ثم استدار مبتسما للوزير ابتسامة مزيفة قائلا : سنرسل لهم الدعم لا تقلق ايها الوزير انحنى الوزير مغادرا في حين اعاد اكوارد مرمى بصره اليهم الا انه لم يجدهم في تلك اللحظات كانت ليديا تنظر الى القمر الارجواني الخلاب وبجانبها اوروس قالت ليديا وهي تتنهد بحزن: لم يمر يوم وها انا ذي اشتاق الى عالمي وامي في حين قال اوروس وعيناه تتوهجان ببريق احمر صافي قائلا وهو يقرب انيابه من رقبتها قائلا: معك حق عزيزتي فالامر محزن للغاية عندما تفترقين عن امك قالت ليديا وهي تستدير له لكنها صدمت بتغير عيناه فقالت وهي تتلعثم : ا... ا... انت... ما... ب. ك لكنه قاطعها وهو بجذب شعرها بقوة صرخت ليديا وهي تتاوه : ا... ا... ه ه ه ه شعري هذا مؤلم جداً بينما ابتسم اوروس قائلا: لا احد في الجوار لينقذك لذا اصرخي كما تشائين عزيزتي بدات جفون ليديا تتجمع بالدموع سرعان ما انهمرت على وجهها الجذاب وبدات تلعن حظها الذي اوقعها في عالم مصاصي الدماء في تلك اللحظة بالذات وبينما هي مستسلمة له كان اوروس على وشك اختراق عنقها الجميل بواسطة سكاكين انيابه عندها صدح صوت اكوارد وهو يلكمه قائلا : ابعد يدك القذرة عن زوجتي اوروس تفاجا اوروس منه فاستغل عدم انتباه ليديا وامسكها كرهينة له بينما كانت تصرخ وتبكي بشدة قائلة : اتركني ايها اللعين اتركني عندها شعت قلادتها فابتسم اكوارد قائلا: يا لحظك السيئ اوروس لقد وقعت بيدي ساحرة في تلك اللحظة كان اوروس يحترق من الالم بينما ركضت ليديا الى اكوارد تعانقه قائلة : زوجي الحبيب اشتقت لك جدا ثم اغمي عليها بين يديه نظر اليها اكوارد وهو يبتسم ابتسامة سوداء قائلا : القلادة من تحميك من ماضيك التعيس زوجتي الحبيبة هل عندما تستيقظين ستنسيني ثانية ثم قبلها قبل طويلة اخذا اياها غرفتها .
.. الاسئلة هل يا ترى ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:25 pm | |
| الحلقة السابعة : عطش الامبراطور من رواية اسير عيناها ................................................................................................................................................................................................................................
يوم جديد يمضي ، صباح اخر يمر وهي ما تزال لا تتذكرني تبا يا له من موقف كان اكوارد يحدث نفسه بهذه الطريقة وهو يولج الى غرفتهما بينما كانت ليديا لا تزال غارقة في نومها وهي تهذي بكلمات لا معنى لها: فلورانس ساعدني اين انت تعال انقذني اشعلت كلماتها غضب الذي بجانبها فقرر ازعاجها فوضع يده على ارنبة انفها واخذ يداعبها بحنان سرعان ما تلملمت ليديا في سريرها بانزعاج فقهقه على ردة فعلها تلك واستدارت لتكمل نومها ثانية الا ان تلك الحشرة السيئة عادت وحطت هذه المرة على شفاهها فتمتمت بسخط : ايتها الحشرة المزعجة ارحلي عني ودعيني انام رجاءا الا ان ابتسامة اكوارد ازدادت اتساعا فانقلب فاكها ضاحكا بقوة سمعت ليديا ضحكاته ففتحت خضوراوتها اليه لتصطدم بزرقاواته فاجفلت لدقائق ثم ماهي الا ثواني فاذا بها تصرخ صرخة مدوية قائلة وهي تهم بالنهوض من السرير : ما اللعنة معك ! ما الذي تفعله هنا ايها البغيض؟ ولم تمهله حتى ليتكلم اذ بها تنتبه حولها فرات القمر مازال متواجد بلونه القرمزي الذي يرسل اشعة حمراء دموية من النافذة الضخمة فانتفظت من سريرها راكضة الى اليها قائلة بذهول حقيقي: ما اجمله من منظر انه رائع ويفوق الخيال وهي تراقب جمال المنظر الساحر وكانها تعيش في حلم غريب عجيب بعد لحظات كانت قد مرت تساءلت ليديا بكل فضول: الا تشرق الشمس ابدا في عالمكم هذا نهض اكوارد من الكرسي سائرا بخطوات ثابتة بطيئة جداً قائلا متجاهلا كلامها بصوت رخيم ناعس وهو يعانقها: هل اعجبك المنظر عزيزتي ؟ انتفظت ليديا في مكانها جاثمة هلعة وتكلمت بنبرة صوت عالي اقرب منه للصراخ قائلة وهي تبعده عنها : انت كيف وصلت الي ثم انتبهت لعينيه ذات اللون الأحمر الدموي قائلة وهي تتراجع بضع خطوات عنه كقطة مذعورة خائفة : لما تغير لون عيناك يا سيد البلاهة الى الارجواني
ثم فكرت قليلا مع نفسها: اتضع عدسات لاصقة ملونة ؟ تبسم اكوارد ضاحكا من قولها وقال: كم انت مضحكة حبي ثم سرعان ما اقترب منها مسرعا بسرعة الفهود : اتريدين معرفة حقيقتي حبي اومات ليديا بكل فضول و تطفل تملكها فابتسم اكوارد سرعان ما جذبها مسقطا اياها على السرير وهو يعتليها شعرت ليديا بخجل لا مثيل له ولم تشعر الا بالالم يقبض بقبضته الفولاذية على عنقها الجميل فصرخت صرخة مدوية وهي تتلوى الما رفع اكوارد راسه ناضرا اليها والدماء تلطخ شفتاه قائلا : اللعنة دمائك من اشهى ما تذوقت كم اشتقت لدمائك اللذيذة زوجتي المصونة واعاد دفن راسه بعنقها مكملا امتصاصه لم تستطع ليديا تحمل الالم الذي يسلطه اكوارد على رقبتها فارتخت عيناها غارقة في سبات عميق ... اما اكوارد كان في قمة نشوته وسعادته كيف لا وهو يتذوق دم زوجته الذي هومن الذ واجود انواع الدماء ولم يشعر الا بجسدها يرتخي فرفع راسه للمرة الثانية لكنه سرعان ما اطلق شتيمة فظة ناهضا عنها ... بينما من الناحية الاخرى كان لوكي في غرفته يقرا كتابا و ينتظر وصول كاثي او كما يحب ان يسميها لعنةحياته مرت دقائق وهو يحاول السيطرة على مشاعره وأفكاره ويحاول التركيز بكتابه عساه ينساها ولو قليلا لكن كيف يفعل هذا ولعنه حياته قد ذهبت للتسوق اوف اللعنة كم هذا ممل وهذا كله بسبب اكوارد اللعين الذي ينتقم منه على ما يبدو
على ما حدث البارحة بشان ازعاج ملكته جونزاليس وبينما هو يتجاذب افكاره مع عقله الغبي اذ به يسمع صوت خطوات لها لحبيبته والتي يميزها حتى ولو على بعد مملكة اخرى
... كانت كاثلين ذاهبة في طريقها للمطبخ سعيدة فما اشترته اليوم من السوق من خصراوات طازجة ودماء الحيوانات الشهية جعلها فخورة جدا بنفسها في تلك الاثناء شعرت باحد يتبعها فاستدارت لتحدق بالغريب الذي ينوي التطفل ونزع سعادتها لكن لم تجد احد فاستغربت ذلك قائلة وهي تحاور نفسها: اكاد اجزم ان احد ما يتبعني لكن حمدا لله انه اختفى فلو راه لوكي ما كان سيعيش لحظة اخرى من حياته ثم مشت بلا مبالاة مكملة طريقها عندها وجدته امامها فظنته لوهلة وحش فصرخت بذعر قائلة: تبا ما هذا المخلوق المرعب المخيف فتراجعت للوراء مسقطة الاغراض من يدها ثم تنبهت له قائلة: اوه اهذا انت اللعنة اخفتني ووضعت يدها على قلبها بدرامية شاهقة بخفة اتسعت عينا لوكي وهويراقب فتاته الجميلة ويا الهي كم بدت فاتنة جداً وهو يرى عيناها المرتعبتين المليئتين بالدموع وشفتاها المكتنزة والمحمرة وكانها تدعوه لتقبيلها يا الهي هذه الفتاة تغريني دون فعل شيء تبا على قلبي اللعين بل تبا لكل شيئ ثم سرعان ما اخذ شفتاها بنهم وجوع شديد بدقائق كان قد ابتعد تاركا اياها تسترد انفاسها ثم لم يلبث ان اعاد وضع شفاهه يلتهم ثغرها الكرزي وهو يبتسم ... مكان اخر مملكة موناكو مملكة الجنوب كان ماترود لازال جالسا على وضعه السابق يفكر ويشرب الدماء عندها قام من وضعه متجها لغرف الجواري فدخل اليه ارتجفت الجاريات خوفا وهلعا عند رؤيته فهو عنيف جدا وسادي وبربري في معاملته مع النساء فاختاراجملهن وكانت تشبه جونزاليس وامرها باللحاق به بعيدا في احد غرف القصر المظلمة كان قلب الملكة اليزابيث يتمزق ويتاكل من الداخل فهاهو زوجها بدل من ان يحبها ويكون معها اذ بقلبه امتلكه غيرها وبينماهي على نفسها تتحسر بخيبة وترثيه بدموعها الساقطة اذ بشعاع يضيئ الغرفة وتدخل خادمتها مانويلا كوستاس وهي تًرتجف هلعة مما تراه والظلام الذي يحيط بغرفة الملكة اليزابيث جعل قدماها ترتجفان ثم رفعت وجهها محدقة بملامح الملكة ففزعت بشدة وهي ترى عينا الملكة حمراء كالدم وفارغة وبها حزن عميق دفين ومكبوت
قالت بتلعثم : مولاتي اانت بخير لما تجلسين في الظلام وحيدة صمتت ليز طويلا حتى شعرت الخادمة بالضجر من سيدتها الصامتة وكانها السيدة موناليزا فاستدارت عاقدةالعزم على الذهاب إلى ان سمعت قهقهة سيدتها فاستدارت لها بسرعة كبيرة قالت ليزا وهي تضحك كالمجانين قائلة بخفوت سائلة خادمتها الوفية : مانويلا اخبريني هل احببت من قبل توردت وجنتا مانويلا بخجل شديد سرعان ما اكملت الامبراطورية كلامها ودموعها تنساب على وجنتيها بكل اريحية كبلور متساقط من السماء : وهل زوجك شيطان يتجرا على خيانتك امامك وهو يعاشرك بالتفكير باخرى ثم بدات تصرخ بصوت عالي باكي: اخبريني بربك مانويلا انني اجن انا احبه لما لا يقدر حبي له بل لما يفكر بتلك العاهرة التي خربت علاقته مع صديقه ودمرتها لاشلاء متناثرة سالت دموع مانويلا على خديها بحرقة وهي ترثي سيدتها ثم تقدمت نحوها وعانقتها وهي تبكي: ارجوكي سيدتي لا تبكي من اجله هولا يستحق دموعك الغالية المنسابة لاجله قالت ليز وسط بكائها : اعلم اعلم هذا لكن هذا اللعين لا يريد سواه واشارت الى قلبها اخذه بضربه باقصى ما لديها من طاقة : انه يؤلم وبشدة مانويلا ماذا افعل اخبريني ماذا افعل ... نعود لمملكة اندورا لافيلا الى ما حدث قبل ساعتين من ذهابنا الى موناكو Flash back بعد ان فقدت ليديا الوعي رفع اكوارد راسه اليها ناضرا الى ملامحها الشاحبة شحوب الموتى مستدعيا الطبيب بسرعة كبيرة اتى طبيب القصر على عجل خائف من غضب صاحب الجلالة والسمو اكوارد جاعلا راسه منخفضاً كي لا يقابل عيناه الغاضبتان لتاخره سرعان ما جلس وبدا يتفقد المريضة سائلا اياه : مولاي لم يكن عليك ذلك فهي بالاخير بشرية وليست ساحرة ولن تتحمل قسوة انيابك غضب اكوارد منه فقوله زاد الطين بلة وشعور اكوارد بالذنب ازداد غضبه على الطبيب فلم يشعر بنفسه سوى انه يلكمه بقوة كبيرة جاعلا اياه ينزف قائلا : ايها الوغد الوضيع انا لم اجلبك لهنا كي تحاسبني صف لعنة اي دواء لتستعيد وعييها بسرعة والا ساسحقك انت وعائلتك اللعينة خاف الطبيب من وعيده فباشر عمله بسرعة وهو ينحني امام هذه الكثلة الغاضبة ثم اراد حقن ليديا بابرة فوضع يده ليرفع اكمامها الا ان اكوارد قبض على يده بحدة مهشما اياها قائلا بنبرة مرعبة زلزلتكيان الرجل المسكين : ما الذي تحاول فعله ايها اللعين اتلمس زوجتي فقال الطبيب بتوتر وارتباك : لازم اكن انوي شيء ولم اكن المسها اذ يمكن انت ان ترفع كمها كي اقيس نبضها واعطيها دوائها ترك اكوارد يده وكانه حشرة ملقيا بها من النافذة وتوجه لزوجته يرفع اكمام فستانها في حين تنهد الطبيب بارتياح لتخلصه من قبضة اكوارد سرعان ما صرخ عليه الاخر بغضب شديد قائلا : ما الذي تنتظره واللعنة اسرع واجعلها تستيقظ والا بحق خالق الجحيم سابعثن لمن خلقك خاف الطبيب من نبرته الحادة اكثر لذا اسرع باعطائها ابرة مهدئة لتستيقظ ثم خرج من غرفتها وهو يحمد ربه قائلا لمولاه: مولاي ستستيقظ بعد ربع ساعة جنبها اي امر من شانه ان يرهقها حدجه اكوارد بعينان لا تحمل اي شفقة على حاله مشيرا له بالانصراف بعد ربع ساعة وكما قال الطبيب هاهي ذي ليديا تتململ في نومها دليل على استيقاظها من سباتها الطويل في حين كان اكوارد جالسا على الاريكة المجاورة وهو يراقبها بتفحص وبعد مدة زمنية معينة نهض قائماً متقدما اليها بكل رجولة وكبرياء وعزة نفس الشيء الذي جعل من اعصاب ليديا تثور لتصرخ فيه قائلة : انت وحش اكرهك تسمر اكوارد مكانه موسعا عيناه صدمة فكيف لها ان تكرهه وهي كانت تحبه بجنون ستووب نكمل في الحلقة القادمة ان شاء الله
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:25 pm | |
| الحلقة الثامنة : الخديعة من رواية اسيرعيناها ................................................................................................... ... في قصر امبراطورية اندورا لافيلا وتحديدا في جناح الامبراطور اكوارد الملكي الفخم وفي داخل غرفة النوم كانت ليديا مستلقية بجسدها على السرير الذهبي اللون وهي تنظر الى اكوارد بغضب وانزعاج متحدية اياها ان ينطق لتنفجر كالقنبلة الموتوقة في وجهه ... في حين كان اكوارد متجاهلها ويضحك في سره على غضبها الطفولي منه حينها لم تحتمل ليديا هذا الصمت فقالت : ايها الوحش اللعين الى متى تنوي البقاء في الغرفة الن تخرج لقد سئم.... ولم تكمل كلامها حتى نهض اكواردقائما متقدما اليها بكل غضب وهيجان رجولة الامر الذي جعل من شجاعة ليديا تختفي تدريجيا قائلة بصراخ زلزل ما في كيـــــــــــانه وبعثر ما تبقى من رجولته : ابتعد عني اكرهك انت وحش شرير ... توسعت عينا اكوارد بغضب شديد حقا بعد كل ما فعلته لاجلك ايتها الانثى تكرهينني! واشتعلت عيناه متوهجة بغضب بركان هائج في تلك اللحظة بالذات عرفت ليديا انها تجاوزت الخطوط الحمراء معه فالوغد يبدو غاضبا حقا فودت لو ان باستطاعتها اعادة عجلة الزمن الى الوراء فوقتها ستقطع لسانها الطويل جالب المصائب لجسدها لا محالة فنظرات الوحش حقا لا تبشر بالخير ابدا ابدا فاخفظت عيناها خائفة مرتعبة من منظره هذا وهي تردد في نفسها بارتعاب وخوف سيطر على كيانها : ساموت ساموت تبا تبا فالوغد مخيف جدا بغضبه ماذا افعل ماذا افعل يا الهي يا الهي ثم رفعت راسها لتواجهه سرعان ما شرعت عيناها على وسعها من ذلك المنظر عيناه عيناه الوغد عيناه فارغتان وكل ما ابصرته هو سواد روحه الدامسة الشديده الظلمة ثم حدقت لمدة طويلة متفاجاة به وهي تطالعه بنظرة مرتعبة قائلة في نفسها وهي تقسم انها رات موتها في عيناه : عيناه عيناه انها سوداء فارغة مظلمة عنيفة بربرية واي وصف ساعطيه لها فهو لن يوفيها حقها فبحق عيناه كانت اكثر الاشياء اخافة في العالم في ذلك الوقت فهي تخفي ورائها رغبة دفينة بالقتل فهذه هي هذه النظرة التي لا تحمل اي خيرلها ولااي مشاعر ادمية مرعبة جدا يا الهي هذه المرة ساموت لا محالة سيقتلني سيقتلني اغلقت عيناها مستشعرةتقدمه نحوها علمت ان نهايتها قد حانت ما ان يصل اليها حتى يقتلها لذا فعلت الشيء الوحيد الذي خطر لها ان تعتذر فهبت صارخة فيه: والله اسفة اسفة والله لن اعيدها ارجوك لا تضربني وتكورت حول نفسها مغطية وجهها بكفيها وهي مستمرة بالصراخ والبكاء بصعوبة شديدة استطاع اكوارد التحكم بشياطين غضبه الكاسحة وهو يمد يديه لجذبها لكنها ابتعدت عنه مرتعدة وهي ترتجف بشدة انزعج اكوارد من تصرفها هذا واعتلت وجهه نظرة حزينة جداً واحس بتانيب للضمير فهو لم يقصد اخافتها ابدا لذا اطلق شتيمة فظة مغادرا الغرفة لم تفتح ليديا عيناها الا والباب يغلق بقوة فتنهدت براحة كبيرة ودموعها تلطخ وجنتيها الوردية: لقد نجوت لا اصدق لقد نجوت منه حمدا لله ... بينما في مكان اخر من القصر دخلت كاثلين المطبخ الملكي وبدات باعداد الطعام باتقان وهي تدندن لحنا قديما جدا بينما كانت نظرات لوكي تلاحقها بحب وحنان قائلا في نفسه: كم تبدو جميلة ومثيرة لن امل ان ظللت طوال اليوم احدق بها فانا هائم بجمالها الاسر ... بينما في مملكة الجنوب موناكو كانت اليزابيث لا زالت مستمرة بالبكاء في حضن خادمتها الوفية مانويلا وفجاة دخلت الخادمة ايلا الغرفة وهي تنادي مولاتي؛ مولاتي وتوقفت قليلا لتاخذ انفاسها قائلة ان سولان الجارية سولان وهي تلهث مما اغضب الملكة اليزابيث فصرخت بها قائلة مطالبة باسراعها في اخراج كلماتها اللعينة مما جعل وجه ايلا الصغيرة يصفر ويشحب : ان مولاي قام باخذ الجارية سولان الى غرفته الملكية ليقضي ليلته معها وما ان سمعت اليزابيث ذلك حتى شحب وجهها بالكامل واحست بانتشار المرض داخلها وترنحت وكادت ان تسقط لولا ان تدخلت مانويلا واحكمت بقبضتها خصر الملكة منعا لسقوطها في حين قالت مانويلاوهي تخاطب ايلا قائلة بغضب شديد : ايلا ايتها الحمقاء غادري الغرفة بسرعة الا ان امسكت اليزابيث ذراع مانويلا مبتسمة بحزن قائلة : لا باس مانويلا لاباس ثم اشارت للخادمة ايلا ان تكمل كلامها في حين اطلقت مانويلا شتيمة وهي تلعن غباء ايلا فاكملت ايلا كلامها تحت بنظرات مانويلا النارية لها : سيدتي لقد رايته يجر الجارية سولان ورائه اخذا اياها لجناحه ثم صمتت للحضات كانت كفيلة بان تستوعب اليزابيث الوضع وتابعت ايلا قائلة بحزن : عليك ان تمنعي ما سيحدث بينهما ولم تكمل كلامها حتى اختفت ليزا راكضة بين ممرات القصر مسرعة لجناحه بينما هي تردد : ماترود لاتفعلها ارجوك ارجوك ماترود لا تفعل هذا بي لا تدمرما بيننا في لحظة ... بعد عدة دقائق وصلت الى جناحه الملكي ذا الباب الاسود المذهب ودخلته جالت بنظراتها باحثة عن غرفته وبعد لحظات وجدتها فاسرعت اليها ودخلتها دون طرق الباب قائلة وهي تنظر لماترود الجالس على الاريكة يشرب النبيذ والجارية سولان عارية لا يستر جسدها شيء واقفة بخجل وحياء شديد بصدمة استدار ماترود في تلك اللحظة مبتسما بسخرية محدقا بملامح زوجته اليزابيث الغاضبة والحزينة التي تنظر لما حولها بعدم تصديق وكانها في كابوس مرعب تريد الاستيقاظ منه لكن هيهات هيهات ان يكون هذاكابوس فمهما قرصت نفسها لم تستيقظ منه ارادت الصراخ ولم تقدر على اخراج صوتها مما جعل ماترود يلعن نفسه في داخله صارفا الجارية اللعينة من غرفته باشارة من يده بعد خروج الجارية المهرولة. بخطواتها جريا تقدم ماترود الى جانب زوجته مبتسما قائلا ببرود : والان ماذا لا ترمقينني بتلك النظرات النارية فانت تعلمين انني لن احبك ابدا مهما فعلتي ولكن بما انك اضعتي علي جسد سولان المدهش فما رايك ان تمتعيني ثم اقترب منها وعلى ثغره ابتسامة ماكرة وهو يتلمس وجهها وجسدها بقرف : ساستمتع بك كتعويض عن رحيل سولان كانت تسمع كلامه الوقح المنحرف وهي مخفظة راسها ودموعها تنساب بكل نعومة على خديها ولم تعرف من اين اتتها الجراءة والشجاعة لرفع يدها وصفعه بقوة على وجهه الذي سرعان ما احمر وصرخت باعلى صوتها الباكي الذي تردد في انحاء القصر بصدى مزلزل وتكرر كلامه غاضبة : جسدها مذهل للغاية اليس كذلك ماترود يا لك من حقير وسافل ووغد بلا قلب اللعنة على قلبا احبك يوما لم اكن نادمة على شيئ سوى على حبك وعشقك واستمرت بضرب قلبها عدة مرات بغضب شديد سيطر عليها بينما انت لا تستحق لانك سافل ورفعت يدها تريد صفعه لكن هذه المرة امسكها لاويا اياها خلف ظهرها قائلا بصوت كالفحيح : اياك وتجاوز حدك سانهي وجودك هاه تجرائي على صفعي ثانية ساقتلك افهمت اليزابيث سادفنك حية ان كررت فعلتك هذه ثم دفعهاباتجاه الباب قائلا: انصرفي لا اطيق رؤيتك
وخرجت اليزابيث من الغرفة صافقة الباب ورائها شعر ماترود في تلك اللحظة بالندم للحظة لكنه اخفى ذلك تحت قناع من البرود والجمود .... وهكذا مرت الايام والليالي وما اسرع مرورها حتى انقضى اسبوع كامل حصل الكثير في قصر اندورا لافيلا تغيرت معاملة اكوارد لليديا للبرود فقد كان اكوارد يتجنب زوجته وكانها مرض معدي لم يعد يقترب منها ولم يعد يضايقها باختصارلقد نسيها تماما وكانهاولم تعد موجودة مما ازعج ليديا قليلا
لكنها ابقت ذلك سرا في نفسها وتظاهرت بانها سعيدة بهذا التغير الذي اصابه لكن في داخلها كانت تحترق ندما وتشعر بالفراغ والحزن لا تعلم سببه ولم يهمها اطلاقا ان تعرف وفي احد الايام وبينما هي تمشي في حديقة القصر بشرود غارقة تحلل سر تصرف اكوارد معها اذ بالشاب صاحب الشعر الاحمر يظهر امامها كالشبح ففزعت جدا منه ووضعت يدها على قلبها بهلع حقيقي ... تبسم ماترود ضاحكا مسرورا من ملامحها المرتعبة قائلا : اهلا لقد التقينا ثانية حبيبتي تراجعت ليديا للخلف بضع خطوات متسائلة : اهذا انت ما الذي تفعله هنا ماترود فقهقه ماترود ضاحكا من قولها : من الجيد انك تتذكرين اسمي اعتلت ملامح ليديا الغضب واحمر وجهها بشدة قائلة وهي تسير بخطوات مسرعة متجاهلة ماترود : على اي حال ما الذي تفعله هنا قال ماترود وهو يتجنب النظر لها : اردت رؤيتك فقط ثم اردف بخبث قائلاً : الديك مشكلة ! ارادت ليديا الكلام الاانه سبقها وهو يقطع كلامها : ما رايك ان نذهب لمنزلك لقد عرفت الطريقة التي ستوصلك اليه قالت ليديا وقلبها ينبض فرحا سرعان ما ابتسمت ضاحكة وهي تهتف قائلة: حقا ماترود ستاخذني لمنزلي شعر ماترود بالاسى والخيانة لانه سيكذب عليها وانتكست ملامحه الوسيمة لانه مضطر ليخدعها كي تاتي معه لكن ما بيده حيلة فهو عاشق لها حد الجنون قائلا بزيف: اجل ولما لا ثم اكمل في نفسه : لا ضير من باللجوء لبعض الاكاذيب في الحب اليس كذلك ؟ ... الاسئلة:
ترى ما الذي تخطط له يا ماترود؟
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:26 pm | |
| الحلقة التاسعة : طلب الطلاق من رواية اسير عينيها ...................................................................................................................... في تلك اللحظات التي كانت ليديا مع ماترود يتكلمان حول عودتها لمنزلها اتت فجاة كاثي منادية ليديا من بعيد ليلعن ماترود نفسه عدة مرات ثم يترك يد ليديا ويختفي هامسا لليديا بلقاء قريب ... الامر الذي جعل من عيني ليديا تتشرع من الصدمة وتعجز عن الكلام فبقيت تحدق باثره شاردة الذهن حينها عاودت كاثي الصراخ باسمها وهي تتقدم اليها قائلة بابتسامة واسعة: مابك عزيزتي منذ ساعة وانا اناديك فاين ذهب عقلك وعندما لاحظت عدم استجابة ليديا لها قرصتها من يدها بشدة الامر الذي جعل من ليديا تصرخ بقوة من الالم لتنفجر كاثي ضاحكة على تعابير وجهها قائلة: هههه تعابير وجهك مضحكة ليتك ترينها في حين نظرت ليديا لها بصدمة ممزوجة بالتعجب لتقرصها ثانية قائلة بابتسامة عريضة : كما تدين تدان عزيزتي كاثي وركضت مسرعة مخلفة ورائها الغبار وصراخ كاثي ما زال يتردد في مسامعها : توقفي جونزاليس قلت توقفي ... بينما من ناحية اخرى كان اكوارد جالسا في مكتبه مع لوكي يتكلمان حول امر ما متعلق بالامبراطورية فجاة وقف اكوارد وكاس النبيد الاحمر في يده متجها نحو النافذة ويشرد مبتسما تلقائيا حين راى حبيبته ليديا تضحك وكاثلين تدغدها بقوة انتبه له لوكي ليتقدم من النافذة ناظرا الى ما ينظر له اكوارد قائلا بمكر : فعلا كم تبدو جميلة جدا حقا ومثيرة بذلك الفستان الازرق الذي ترتديه اظلمت عينا اكوارد بسواد مخيف من الغيرة واشتدت قبضة يده الامر الذي جعل من ابتسامة لوكي تتسع اكثر قائلا: لا تخف انها لا تروق لي فلدي حبيبتي الجميلة ولن اغيرها لاي سبب كان ابتسم اكوارد مبادلا اياه بسمته قائلا: اعلم بذلك لذا انت حي للان اختفت ابتسامة لوكي ليحل محله رعب مطلق ... ليلا كانت ليديا تنزع فستانها الازرق الطويل عندها دخل اكوارد الغرفة ليفاجئ بمنظرها وترتدي ملابس النوم وتندس تحت التغطية استعدادا للنوم ففوجئ بمظهرها الخلاب الساحر الشبه العاري وبقي يحدق بها شارد بجمالها وفتنتها لدقائق معدودة كانت كافية لاستشعار ليديا بوجود شخص خلفها فاستدارت له في تلك اللحظة بالذات لينعقد لسانها لثواني قليلة ثم تنظر لنفسها لتنفجر صارخه فيه بخجل وحرج وهي تحاول تغطية جسدها بيديها : ما الذي تريده ايها الاخرق المنحرف الا ترى انني ابذل ملابسي ايها اللعين هيا اخرج الا ان اكوارد جلس على الاريكة متوسطا اياها واضعا قدم على قدم بكل برود غيرمبالي بها ناظرا اليها بعيون مستفزة لم تستطع ليديا تحمل استفزازه اكثر من هذا فتقدمت اليه وهي تصرخ به عندها ودون سابق انذار تعثرت بجوانب السرير مما ادى الى عرقلة سيرها لتسقط في احظان اكوارد الذي كان يرمقها بنظرات مذعورة خائفا عليها رفعت ليديا راسها اليه باندهاش وتعجب سرعان ما طالعته بنظرات استحقار : ايهاالوحش الغبي اتركني وحاولت تحريك نفسها منه الا انه لم يسمح لها بذلك قائلا بمكر: قبليني فادعك تبسمت ليديا ضاحكة بغضب: في احلامك مما جعل ابتسامة اكوارد تتسع اكثر : كما تشائين حبيبتي وبلحظة اغمض عيناه ثم فتحهما فكانت حمراء متوهجة اسرت عيون ليديا واخضعتها له تبسم اكوارد بخبث قائلا: الان قبليني فتحرك جسد ليديا لوحده ناحيته مقبلة اياه على شفته بينما عقلها يصرخ ويطالب بالرفض الا ان انتصر جسدها وخضعت في النهاية له وهي تقبله بقوة وبلحظات كانت شفاه اكوارد تمزقها تمزيقا ملتهما اياها بجوع ونهم اخذا اياها بقبلة متوحشة قاسية ادمت شفتها السفلى شعرت ليديا بالم لا مثيل له لكنها لم تستطع فعل شيء مما جعل الدمع يتسرب من عينيها الزمرديتين متساقطا على يده عندها استفاق اكوارد ونظر اليها بندم شديد عندها رفعت ليديا يدها وصفعته بيوة لدرجة انها احست بالم في يدها وهي تقول : ايها الوحش العديم الانسانية اتظن بهذه الطريقة الفظة الملعونة ساحبك اذن فابشرك عزيزي فانت مخطا ومحال ان اسامحك
تنهد اكوارد بحزن قائلاً بندم حقيقي خالج قلبه الحزين : اسف اسف واقترب منها لمواساتها عندها رفعت ليديا كفها له قائلة بهدوء مغلفا بقسوة شديدة ان كنت زوجتك حقا مع اني اشك بذلك فاريد الطلاق وارفت بصوت خالي من الرحمة والحنية : لا عجب اني تركتك من قبل فانت وغد حقير وقعت كلماتها كالخناجر المسمومة على قلب اكوارد الذي كاد يقع من صدمته فكيف لها ان تطلب الطلاق بعدكل شيء مروا به في الماضي هذا مستحيل هذه ليست جونزاليس حبيبتي حدقت ليديا بملامحه الحزينة لفترة طويلة نسبياً وشعرت ببعض تانيب الضمير الا انها الجمت ضميرها وغلفته بلجام القسوة و الغضب ولم ترفع راسها الا بعد ان سمعت صوت ضحكاته المجنونة فارتعبت من نظرة عيناه المخيفة المميتة التي تكاد ان تخرقها وتزهق روحها كان اكوارد في اشد مراحل غيضه وغضبه منها الا انه بصعوبة استطاع منع شياطينه من الخروج لتمزيقها اربا اربا الا انه خرج من الغرفة مسرعا وكان شبحا ما يلاحقه قبل ان رتكب مجزرة بسبب فمها المسموم اللعينة وتجرا على طلب الطلاق انتفظت ليديا فيل واقعة على السرير الوثير وهي ترتجف بصدمة عند سماعها صوت اغلاق الباب ما كان هذا يا ترى ولما تشعر بالصدق في كلامه وفي حبه لكن ماذا لوكان يكذب عليها ماذا لو اراد استغلالها كالاخرين ماذا لو فعل كامها التي كانت تعاملها كالخادمة اللعينة ثم نفظت عنها افكارها كلها وهي تتجه للشرفة الامامية وفتحت النافذة فلفحها الهواء البارد كونها لا ترتدي ملابس ثقيلة عندها حدقت لذلك الظلام الذي يملأ المكان كالعادة وذلك القمرالجميل القرمزي اللون فابتسمت بلطف له وقالت بسعادة لرؤيته : كم اشتقت لرؤيتك يا سيد المكان اتدري لنا مدة طويلة لم نرى بعضنا فارجوك احتظني ومدت يدها له لمعانقته ... في الجهة الاخرى من القصر وتحديدا في المطبخ كانت رئيسة الخدم السيدة فلورا وهي سيدة ذات عينان جميلتان بلون العسل الصافي وبيضاء البشرة وشعر بلون الكراميل ذات ملامح صارمة جدا تكره التهاون تحب النظام في كل شيئ طيبة القلب يعتبرهااكوارد كوالدته المتوفاة تصرخ بغضب شديد على العمال المهملين وكانت كاثلين من ضمنهم اذ قالت فلورا وهي تحدق بكاثي ولاورا زميلة كاثي في العمل وابتسمت بخبث وهدفها اذلال كاثلين ولاورا قائلة : انت وانت مهمتكما اليوم مسح ارضيةالقصر الداخلي انتحبت الفتاتين سرعان ما اومئتا بطاعة تامة فليس بوسعهما فعل شيئاً فالسيدة هي بمنزلة ام الامبراطور ... بينما من ناحية الاخرى وداخل صالة للرياضة التي تحتوي على مختلف الرياضات منها بساط المشي ورفع الاثقال وكيس الملاكمة كان اكوارد بجانب الكيس يضرب بكل قوته عليه ممزقا اياه في حين كان لوكي يركض على بساط، المشي بسرعة وهو يتحدث اكوارد بسخرية : حسنا اخبرني ما الذي فعلته هذه المرة ملكتنا العظيمة تجاهله اكوارد بغضب وهو يستمر بضرب الكيس بقوة شديدة غير ابه بالدماء التي تخرج من يديه علم لوكي بان الجحيم مستعرة في قلب ملكه وامبراطوره لذا اوقف البساط ملتطقازجاجة مياه معدنية شاربا اياها كلها وبعدها تقدم الاخير ووضع يده على كتفه قائلا: ما بالك غاضب مولاي تعلم انها تمر بازمةنفسية شديدة وهي تظن انك عدوها وان كل ما تقوله محض هراء لا اساس له من الصحة يا رفيقي ... بينما تجاهله اكوارد مستمرا بضرب الكيس صارخا باعلى صوته : تريد الطلاق اللعينة تريد تركي مجددا بعد كل ما قاسيته رغم كل العذاب الذي عانيته تريد الرحيل ثم اسودت عيناه غضبا قائلا : تبا لن اسمح لها بهذا ابدا هي ملكي وستظل ملكي للابد حدق لوكي بعيني اكوارد المظلمة بسواد جذاب خلاب قائلا بسخرية : ارى انك صرت متملكا مولاي وانت من كان يسخر من حبي التملكي لكاثي رمقه اكوارد بنظرة مميتة مسددا له لكمة اردته طريحا الارض بعدها بثواني كان فوقه يكيل له اللكمات حتى اصبح وجه لوكي كالخريطة مدمى وهو يصرخ بغضب : انها زوجتي زوجتي انا اللعينة تريد تركي لن اسمح لهابذلك ابدا واعادضرب لوكي كان الاخير يتالم بشدة فضربات الامبراطور لا يستهان بها الا انه تركه يفرغ غضبه به ... بعد مدة زمنية توقف اكوارد وهو يلهث عن ضرب لوكي تاركا اياه ينزف بشدة جالسا بجانبه يرمقه بنظرات حزينة وبئيسة جدا بعدها بلحظات كانت جراح لوكي تلتئم فاستقام رامقا اكوارد بنظرات مريعة وكانه يانبه على ما فعل به ابتسم اكوارد ابتسامة سوداء سرعان ما قال: هيا وكاني لم اضربك بحياتي ايهاالابله قهقه لوكي بشدة على كلامه قائلا: لكنني تعلمت تبا علي حقاايجاد حفرةاو تابوت اخفي فيه نفسي عند تحكم شياطينك بك اكوارد فانت يا صاح مؤذي بالفعل ابتسم اكوارد ابتسامة حزينة ثم تجاهله قائلا: ستتركني مجددا ماذا افعل بعد كل معاناتي بسببها واللعنة انها زوجتي اللعينة لقد افتقدتها حقا انا اعشقها انصت لوكي لكلامه باهتمام كبير قائلا وهو يناوله زجاجة النبيذ الفاخر قائلا: عليك بكسب حبها لك لا ان تعاملها بهذه القسوة تذكر كلامك انت من اخبرني ذات يوم ان بنات حواء لا يليق معاملتهم بسوء والا سيفقدن محبتهم لابناء ادم لذا عامل الامبراطورة بلطف واشعرها بحبك مثلا غدا خذها لنزهة متعها ارها مقدار حبك لها احضر لها الازهار التي تفضلها برهن لها انها زوجتك فهي الان ضائعة تحاولُ بكل جهد ايجاد مخرج لها من كل هذا سرعان ما اعتلت بسمة لطيفة ثغر اكوارد وضحك بصوت ناعم قافزا على قدميه شاكرا لوكي متجها للحديقة حيث تتواجد حبيبته بعد خروج اكواردمن القاعةتنفس لوكي الصعداء واخيرا ها هو كالعادة الوحيد القادر بعد ليديا على جعل اكوارد يبتسم ويحسنان مزاجه ... اما في مكان اخر في الحديقة المزدانة بالازهار الملونة والاشجار الوافرة الكثيرة لكن مع الظلام لم يتضح شيء كانت ليديا تمشي شاردة الذهن تفكر بعمق في اكوارد فهي تعتقد انهااخطات هذه المرة بطلب الطلاق منه فهي تظن ان انسان كاكوارد لا يمكنه الكذب بهذا الشكل البارع اذن او انه من الممكن ان يكذب اه يا الهي ساجن من التفكير به عندها استشعرت يد ادمية على كتفها فجزعت وتراجعت للخلف واضعة يدها على قلبها بفزع وحين انتبهت انه ماترود قالت بارتياح: اه هذا انت ماترود لقد اخفتني ثم ما الذي تفعله هنا في هذا الوقت المتاخر تكلم ماترود بهدوء وابتسامة الثعلب مرتسمة على شفاهه: اوه علي الاعتراف باني متفاجئ قليلا من شكلك الفزع هذا اه ياالهي، انه مضحك جدا جدا وانقلب ضاحكا مقهقها بقوة احتقن وجه ليديا بشدة من الانزعاج وخطت بضع خطوات للامام متجاهلة وجوده الامر الذي ادى لماترود ان يغيظ ليديا بصوت قهقهاته العالية ممسكا بيدها قائلا باعتذار لا يقصده: اسف اوه هيا لا تكوني مملة هكذا تعرفين اني امزح فقط كادت ليدياان تتكلم وما كادت لتفعل حتى اكمل كلامه بسرعة : ثم الا تريدين رؤية والديك فكرت ليديا لثواني قليلة كانت كافية لمجيئ اكوارد مبتسما حاملا باقة من ازهار المخمل الحمراء الا ان بسمته تلاشت عند رؤيته لاخر شخص تمنى وجوده معها ... فما الذي ستفعله يااكوارد الان بعد ان رايت بام عينيك زوجتك مع عدوك اللدود؟
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:27 pm | |
| الحلقة العاشرة : قتال الصديقين العدوين من رواية اسير عينيها ........................................................................................................................................................... مملكة الجنوب موناكو وتحديدا في احد غرف القصر الفخمة المظلمة كانت اليزابيث لا تزال دموعها تنساب من زرقواتها دمعة تلو الدمعة كانسياب مياه الشلال غزيرة كلما تذكرت وفكرت في ان زوجهاوالرجل الذي تعشقه اكثر من الكل كاد يخونها مع تلك الجارية الحمقاء (سولان) فصدقا لقد حطمها بفعلته تلك هذه المرة وكسر قلبها وبعثر ما تبقى من كيانها وداس عليه بكل قسوة وجبروت غير ابه بها كانثى رقيقة المشاعر لم تكن قد رات احدا منذ اسبوع بل لم تعد لها الجراة للنظر في وجه احد بعد الان فكيف بربكم سيكون وهو حطمها وكسرها هذه المرة للابد بل ولم يكتفي بخيانته فقط بل و طردها من جناحه الملكي والقاها خارجا كانها حشرة مزعجة وبينما هي جالسة في سريرها واضعة يدها على عينيها تنوح حضها السيئ الذي وضعها بين فكي رجل حقير جدا كماترود البائس رجل لا يرحم كانت تبكي حياتها وتشهق بشدة فجاة فتح الباب بقوة ودخلت وصيفتها وخادمتها مانويلا رفعت ليزا عيناها اليها محدقة بها ودموعها شلال قالت مانويلا قاصدة المزاح: اوه يا الهي سيدتي تبدين فظيعة واقتربت ملامسة وجهها : انظري للكحل كيف لطخ عينيك الزرقاوين وابتسمت ضاحكة لثواني كانت كافية لترتمي ليزا عليها تنوح باكية وهي تشكي همها لها قائلة بدموع تقطع شرايين القلب وتحطم الحجر القاسي الصلد : لا احتمل الوضع مانويلا انه قاسي جداً علي ارجوك اتوسل اليك صديقتي ساعديني اريد حلا يرضيني ويجبر قلبي المشطور فقربه يعذبني وبعده يكويني بنار الاشتياق فماذا افعل يا صديقتي ربتت على راسها مانويلا قائلة ودموعها تتجمع في عيناها : اهدئي عزيزتي اهدئي كل شيء سيكون على ما يرام ... بمرور وقت طويل كانت دموع الامبراطورة قد جفت تماما فرفعت ليزا راسها محدقة بمانويلا بنظرات حاسمة عازمة قائلة : ساغادر هذا المكان انا عائدة لوطني مانويلا حضري لسفري جحظت عينا مانويلا صدمة فما الذي تقوله ليزا وقالت باستدراك اعتلى وجهها المدور الجميل : لكن سيدتي هل انت واثقة من هذا هل ستتخلين عن الامبراطور ببساطة الن تفعلي شيئاً حيال الامر بدات عينا اليزابيث تدمع بشدة قائلة بصراخ واضطراب : وما الذي يمكن فعله مع انسان ليس في قلبه رحمة لقد حاولت تجاهل قلبي اقسم لقد حاولت مراراً وتكراراً لكن هذا البائس لا يريد سواه واشارت الى قلبها ضاربة اياه عدة ضربات والان انا متعبة حتى من البكاء لقد تعبت تعبت صدقيني لذا ساغادر قصره الملعون لا طاقة لي بتحمل اذلاله لي اكثر من هذا .... مملكة اندورا لافيلا بينما كانت ليديا تتجول في حديقة القصر تحت سماء الليل الداكنة والذي ينيرها شعاع احمر قادم من ضوء القمر تفكر بعمق بحيث لم تفطن معه لوجود ماترود بجانبها الا ان حرك يده امام وجهها لافتا انتباهها بطريقة مضحكة كوميدية ساخرة جدا فزعت ليديا بشدة ثم انتبهت عليه فوجدته الفتى الذي التقته منذ ايام ذو الشعر الاحمر فوضعت يدها بخفة على قلبها لاهثة : ظننتك شبحا يا ويلي ما الذي تفعله هنا كان ماترود في تلك اللحظات يحاول كتم ضحكته الا انه في الاخير لم يستطع فانفجر مقهقها طويلا قائلا: منظرك حقا مضحك يا الهي انت ستكونين سبب موتي بخفة دمك هذه فعلا بينما ليديا قالت له بانزعاج: يكفي سيد احمر فانا لست مهرجة ردد ماترود كلماتها رافع حاجبه الايمن : احمر و مهرج هههه ارادت ليديا ضربه على قفاه في تلك اللحظة بالذات الا انها الجمت اعصابها ومشت بخطى سريعة وكان الشيطان الرجيم يلاحقها متجاهلة وجوده تماما الامر الذي جعل من السيد ماترود يلاحقها دون هوادة حتى وصل اليها وقال باعتذار مزيف وهو ينحني على ركبته اليسرى ممسكا بيدها الاثنان معتذرا بطريقة النبلاء والملوك في العصور الوسطى القديمة : هيا انا اسف لا تكوني مملة هكذا جونزاليس كنت امزح معك يا الهي يا فتاة انت حقا لا تتقبلين المزاح ابدا يا لك من قاسية القلب وشريرة وقفت ليديا للحظات وهي تستمع لكلامه الاحمق بشانها كانت ترمش بعيناها الخضراوين بصدمة احتلت معالم وجهها الناعم وتردد كلماته : ماذا انا قاسية وشريرة ايضا سرعان ما احمر وجهها الناعم غضبا : كيف تجرؤ على هذا بل كيف صورت لك نفسك ان تقول ذلك عني ايها المتغطرس اللعين الفظيع العديم الشعور والاحساس .... ضحك ماترود بخفة واعتذر باسف ولباقة قائلا وهي لا زال جاثيا امام قدميها بطريقة النبلاء ثم بلا ادراك ووعي من ليديا اذ بهذا الاخير يمسك يدها البيضاء ويقبلها بشغف وحب كبير: اسف جونزاليس هل تسامحينني عزيزتي!؟ تبدل لون ليديا من الاحمر الى الارجواني من الخجل قائلة : اعتذارك مقبول سيد ماترود هل لك ان تترك يدي فانت تخجلني ادرك ماترود ما فعله فابتسم بخبث مقتربا من وجهها بغرض تقبيلها لكنه توقف عند سماعه صوت خطوات ما فلعن داخله ثم قال بسرعة : اتريدين رؤية والديك قالت ليديا بفرح عارم وتهلل وجهها اشراقا واتسعت ابتسامتها المثيرة اكثر غير عالمة بنواياه السيئة اتجاهها : وهل يمكنك اخذي حقا اوما ماترود ونظراته الخبيثة مرتسمة على ملامحه عندما لمح اكوارد وهو ات وامسك بيدها برقة قائلا وهو يبتسم ابتسامته العذبة الماكرة كالثعلب جارا اياها معه .... في تلك اللحظة وصل اكوارد مع ابتسامة مشرقة والتي زادته هيبة ورجولة ووقار وفي حضنه ازهار حمراء جورية التي اختارتها له كاثلين لها لكنه اسقطها ارضا بصدمة شديدة كيف لا وهو يرى عدوه اللدود مع المراءة التي يعشقها وفجاة اشرق عليه الفهم والاستيعاب : لهذا كانت ترفض لمساته وقبلاته الشغوفة والامر الثاني هو كيف يتجرا ماترود السافل على المجيئ اليها بعد كل ما فعله بهما بل كيف يتجرا على وطا قدميه بمملكته بعد كل ما جرى لا وبل يمسك بيد زوجته وكأنه عشيقها هذا امر لا يغتفر حقا وهي السافلة العاهرة اللعينة الملعونة كيف تتركه يمسكها في حين هو زوجها تمنعه عنها
و اسودت عيناه من الغضب واخذ يردد داخله ( ستموت ستموت ) تم تقدم اليه بغرض قتله حتى وان كان هذا سيعرضه هو ومملكته لغضب (اسياد العالم) سيقتله ... ارتسمت ابتسامة جانبية خبيثة ماكرة على وجه ماترود انتبهت لها ليديا هذه المرة فقالت بفضول : ماذا هناك لما تضحك احدث شيئا ما وفجاة من العدم امتدت يدا مجهولة غامضة المصدر ولكمت ماترود لكمة عنيفة قوية اردته ساقطا ارضا من قوتها وشدتها
تفاجات ليديا وشرعت بالصراخ قائلة: ماترود يا الهي ما الذي حدث فاستدارت لتانب الفاعل لكن ما راته جمدها كان زوجها غاضب وروحه تحترق بنيران الجحيم وعيناه سوداء كلها لا اثر للنور فيهما الى انها لم تلاحظ هذا وارتفع غضبها ليوازي غضبه قائلة بصراخ: ايها اللعين ما الذي فعلته ثم ارادت الذهاب الى ماترود الساقط هناك الا ان اكوارد امسك بذراعها بقوة وجذبها لترتطم بصدره العريض وهو يتكلم بصوت يقطر غضبا : حسابك عسيرا زوجتي ساريك بعد ان انتهي من هذه الحثالة النثنة ثم دفعها جانبا لتسقط بين احضان لوكي الذي اتى سريعا فور سماعه ضجة في الفناء الخارجي للقصر اوما لوكي له مبتسما بوجه ليديا التي بين احظانه بمزاح قائلا : ها انتي ذا التطقتك عليك ان تشكريني حدقت به بدموع قائلة : لوكي ارجوك افعل شيئاً سيقتله سيقتله دعه يتوقف عن ضربه اردف لوكي مبتسما قائلا: لا تقلقي سموك كل شيء سيكون بخير ثقي بي
بينما في تلك اللحظة استل اكوارد سيفه الاحمر الناري الذي يحوي على جوهرة بنفسجية داخله من غمده بينما ابتسم ماترود واستل سيفه الازرق المائي والذي حوى على نفس الجوهرة هو الاخر وشرعا يتقاتلان بقوة وصلابة لا مثيل لها كانت نظرات ليديا خائفة ومرتبكة مذعوره وهي تشاهدهما يتقاتلان كالوحوش الضارية المفترسة التي خرجت لتوها من اقفاصها فقالت في نفسها : لما يتقاتلان كلاهما هل انا السبب يا الهي انا السبب فعلا لقد سببت لهذا العالم ايضا المتاعب ثم اضاءت قلادتها وسمعت صوت خفي هامس يكلمها : اطلقيني حرريني ازيلي اللثام عني استعيدي ذاكرتك هيا فانتي انا وانا انتي!!! تفاجات ليديا وطغت عليها الصدمة وامسكت راسها وصرخت بدوار : يا الهي هذا فظيع للغاية بل مؤلم ارجوك كفى وتهاوت ارضا فاقدة للوعي بين يدي لوكي .
.. عندما سمع اكوارد صوت صراخها توقف عن القتال وانتبه اليها ولم يلفت انتباه الا لكمة ماترود الذي حطمت وجهه وجعلته خريطة تقريبا اسقطت اكوارد ارضا قائلا: انتبه للقتال فخصمك هنا واستل سيفه الذي بدت بضيئ بشعاع ازرق فاتح سماوي اعاد اكوارد مرمى بصره اليه قائلا بصراخ للوكي : لوكيييييي خذها من هنا اسرععععععع فحملها لوكي قاصدا الرجوع للقصر في القصر الملكي في اندورا لافيلا وتحديدا في غرفة اكوارد وضع لوكي الامبراطورة على سرير الامبراطور قائلا بصراخ : كااااااثيييييلينننننن ... في تلك الاثناء كانت كاثي في المطبخ تضع سماعات الراس تستمع لاغنية صاخبة رافعة الصوت على اقصى درجة بحيث لم تسمع صراخ لوكي الا بعد ان ادارتها زميلتها لاورا واحست بها تكلمها ومع ذلك لم تسمعها فجذبت لاورا السماعة من اذنها قائلة بغضب يعلو ملامحها : ايتها الحمقاء البليدة منذ ساعات والسيد لوكي (حبيب القلب) يناديك وانت لا خبر احمر وجه كاثي خجلا على كلامها الاخير وكادت ان تقول شيئا ولم تكمل حتى هزت صرخة لوكي القصر فانتفظتا معا وهرعت اليه كاثي راكضة ... بعد عدة ممرات متشاعبة وصلت كاثلين الى الغرفة فوجدت ليديا ممددة على سرير اكوارد كالميته ولوكي يقف متمللا في مكانه واقف ينتظرها ركضت كاثي اليها جالسة على السرير متسائلة بقلق شديد : يا الهي ما بها ما الذي جرى للملكة لوكي لم يجب لوكي للحظات كثيرة كان القط ابتلعت لسانه ثم بعد صمت طويل قال: انتبهي لها لا تغادري غرفتها هل فهمت ولا تدعيها تذهب لاي مكان خارج حدود غرفتها هل فهمت!!!؟؟؟ اومات كاثلين براسها قائلة باستدراك : لكن ما الذي جرى لوك اعني هل حدث شيئ لها ما الذي اصابها ابتسم لوكي بغموض قائلاً : لا ادري كل ما اعرفه ان ماترود هنا وليديا كانت تقابله سرا عن الجميع عندها استذكرت كاثي شيئا ما فقالت : لهذا في تلك المرة لمحت الملكة تكلم احدا لكني ارجحت ذلك لمخيلتي و لم اعلق على الامر كثيرا اذ لم اكن اعرف انه السيد ماترود قال لوكي بغضب عارم اتضح من خلال تعابير وجهه : ماذا قلتي هل ليديا فعلت ذلك اللعنة سيقتلها اكوارد ان علم بالامر لا تخبريه لا تفعلي احفظي لسانك من البوح اياك وان تخبريه اندهشت كاثي وقالت بصدمة حقيقية اعتلت ملامح وجهها : لا لن اخبره اطمئن لوكي اوما لوكي مؤيدا ثم انطلق بعد ذلك مغادراً الغرفة عائدا الى ساحة المعركة ... في الحديقة والتي يمكن القول انها تحولت لساحة للمعركة الطاحنة بين الصديقين العدوين (اكوارد وماترود) كانا كلاهما يلهثان بتعب وارهاق شديدين اذ قال ماترود وهو يمسح الدم من على ذقنه : اهذا كل ما لديك هيا كم انت ممل اكوارد ثم سدد لكمة قوية لبطن اكوارد اردته ارضا نهض اكوارد من الارض وجبينه يقطر دما سرعان ما التئمت جراحه واختفى الدم وبدا بمهاجمة ماترود بشراسة لا مثيل لها ... وبعيدا عن ساحة المعركة التي في مملكة اندورا لافيلا وتحديدا في مملكة موناكو شرعت ليزا بجمع اشيائها ووضعهم بالحقائب استعدادا للمغادرة والعودة الى منزلها ستوووب 1ترى ما مصير المعركة بين اكوارد وماترود
2 هل استعادة ليديا ذاكرتها الضائعة
3 هل يمكن ان تعود المياه الى مجاريها بين اكوارد وماترود
4 هل سترحل ملكة مملكة موناكو الجنوب اليزابيث روث وتطلق الامبراطور ماترود
ارجو منكم التفاعل كي اتشجع للكتابة اكثر
See you again ;and I love you Good bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:29 pm | |
| الحلقة الحادية عشر : المشاعر المبعثرة من رواية اسير عينيها .................................................................................................................................................................................................... في انحاء ذاك القصر الفاخر و تحديدا في غرفة الامبراطور (اكوارد) ذات الباب الاسود الذهبي كانت ليديا فوق السرير فاقدة لوعيها تتعرق بشدة وتتاوه بالم متمتمة بكلام لا معنى له جعل قلب كاثي ينفطر من شدة الحزن كانت الاخيرة وكانها في كابوس فظيع جداً شعرها الاحمر الناري مبعثر مثناثر على الوسادة وكانه خيوط نارية براقة في حين كانت كاثي تجالسها ممسكة بكف يدها قائلة ببكاء شديد : جونزاليس ارجوكي استيقظي بسرعة فانتي الوحيدة التي تستطيع ايقافهما ... بينما كانت ليديا تصارع احلامها في مكان مغلق اسود بالكامل يغمره الظلام باكمله لا يرى شيئا منه وتجبر عقلها على التذكر قائلة وهي جالسة واضعة وجهها بين قدميها بحزن قائلة بخفوت : علي التذكر علي ذلك
...
وبينما هي كذلك اذ بالمكان من حولها ينجلي ويتغير بلمح البصر وتظهر صورة لفتاة غريبة ذات شعر ازرق قصير عيناهاالصفراء الذهبية بشرتها البيضاء الشاحبة وما زاد الموقف غرابة كانت ملابس تلك الفتاة فهي عجيبة نوعاً ما فهي لم ترى ليديا لها مثيل في كل حياتها فقد كانت ترتدي ثوب يظاهي بياض الثلج الناصع المتساقط في فصل الشتاء البارد تزينه على جوانب الفستان ورود و ازهار حمراء كثيرة ليس هذا فقط ما شد انتباه ودهشة ليديا بل لهذه المخلوقة جناحين على طول قامتها كالفراشة واقفة تحدق بها بنظرات فارغة حادة كشفرات نصل السكين حاملة مصباح يدوي في يدها لتنير الطريق المظلم مشيرة لها بتتبعها واللحاق بها قائلة بصوت عميق خال من العاطفة : اتبعيني ليديا اصابت هذه الاخيرة بدهشة مطلقة لاحقة بها : مهلا كيف عرفت اسمي تمهلي من انتي بينما رمتها تلك الفتاة بنظرات سخرية واضحة بجلاء متجاهلة اياها سابقة اياها ببضع خطوات سريعة متزنة وتابثة تنهدت ليديا لاحقة بها بانزعاج شديد منها فهي كانت ولا زالت تكره (التجاهل ) و بعد مسيرة نصف ساعة توقفت تلك الفتاة داخلة لغابة مظلمة جدا تكاد الرؤية فيها منعدمة فاشجارها متشابكة عالية باسقة فروعها صلبة قاسية ملتوية تطاول السحاب تبعتها ليديا للغابة بغضب فائق وهي متوجسة خيفة و رهبة منها الى ان توقفت تلك الفتاة تماما فاصطدمت ليديا بها وهي تمسك بجبهتها قائلة بالم طفيف :اه هذا مؤلم ما اقسى جلدك! وكانك فولاذ و امام حديقة جميلة جدا يحدها نهر واسع ذا مياه زرقاء عذبة ظلت الفتاة واقفة بثباث غصن الشجرة في وجه الريح وهي تطالعها بنظرات غائمة منكسرة قائلة بحزن : اسفة جونزاليس لا استطيع اكمال الطريق معك رفعت ليديا راسها سريعا اليها ما ان سمعت باسمها الثاني فقالت في نفسها باستغراب شديد: ترى كيف عرفت اسمي الثاني ايضا ؟ ابتسمت الشبيهة بمكر ودهاء قائلة: هذا لا يهم المهم الان ان تستعيدي ذاكرتك وتوقفي كلاهما عن القتال الذي لا طائل منه فهو سيدمر هذا العالم او سيؤذي اختلال به على افضل حال تفاجات ليديا بكلامها هذا فكيف تصدق هذا فاردفت بغرابة شديدة : ماذا قلتي ذاكرتي؟ وما ان همت بالكلام حتى اختفت الفتاة تاركة اياها امام ذاك النهر صرخت ليديا بها لكنها قد تبخرت في الهواء مما دفع بالاخيرة ان تدير راسها قائلة باضطراب مستديرة حولها باستغراب : ترى ما هذا المكان الذي انا فيه واين ذهبت تلك الفتاة وتركتني يا ترى؟ وفجاة شعت اضواء سوداء جذبت ليديا الى داخل اعماق النهر حاولت ليديا ان تصرخ وتحرر نفسها لكنها لم تستطع وهي ترى نفسها تسحب للنهر بقوة جبارة مغرقة اياها بعدها بثواني قليلة لفضتها مياه النهر الزرقاء الى مكان اخر وتحديدا على جسرا عملاقا طويل جداً كانت ليديا فاقدة الوعي مستلقية كالميتة عندما شعرت ضوء قوي لاشعة الشمس يحيطها غامرا اياها باعثا الدفئ فيها وصوت غريب يتسلل اليها مكررا اسمها مرة بعد مرة الى انتفظت وهي تسعل بشدة ف
قال ذاك الغريب وهو يهز راسه ويحدق بها بابتسامة غامضة : حمدا لله خلتك متي ؟
قالت ليديا ناظرة لنفسها باستغراب وهي ترى للملابس الغريبة الشكل تبدو كالعصور الوسطى زرقاء اللون جذابة مزينة بنقوش مختلفة ذهبية اللون التي ترتديها جالسة تسالت ليديا بغرابة وهي تحدق بملابسها والمكان من حولها متوجسة رهبة : ما هذا واين انا الان فجاة تسمرت عيناها على شخص احمر وعينان حمراء واذناه طويلة وكانه عفريت قائلة وشبح الخوف يعتليها سائلة اياه بفضول: من انت اجاب ذاك الشاب بلطف قائلا: اهلا بك في مملكتي (ميموريوس) سيدتي الجميلة اسمي الامبراطور :ميموري سيد الذاكرة هنا ستستعدين ذاكرتك الضائعة كانت ليديا تحدق بالمكان من حولها فوجدته غاية في الروعة والجمال اذ فرشت الارض ببساط جذاب من الحشيش الاخضر يعلوه عند زواياه زهور ملونة حمراء صفراء زرقاء بيضاء عطرة فواحة عطرها رائع فجاة ينظر لها ميموري قائلا: عذرا على المقاطعة تاملي المكان في وقت اخر اما الان لدينا عمل بينما نظرت له ليديا فيل بتعجب لكن هذا الاخر ابتسم ابتسامة غريبة جدا وهو يضع بلورة وردية اللون في يدها سرعان ما انفجرت البلورة لتختفي ليديا داخلها وهي تسمع صوت ميموري قائلا لها : سيدتي استرخي ووجهي نظرك للامام فجاة تشكلت صورة FLASH BACK قبل مئة وخمسين عام كان هذا العالم المسمى بالعالم السفلي تسكنه مخلوقات متوحشة غاية في القسوة والبرودة تعشق الدماء حتى اصبحت تعرف في الانحاء (مصاصي الدماء) على وشك الاختفاء والانذثار بينما قل عدد السحرة وأعوانهم من كثرة الصراع مما دفع بحاكم هذا العالم ان يجعل الملكين ( اكوارد و ماترود) ان يحلا مكانه لكنه لم يعرف برغبة ماترود للاستيلاء على هذا العالم الابعد نشوب الكثير من الحروب والصراعات التي دفعت بالامبراطور ( انذزنيكوس) لطلب المساعدة من العالم السحرة الموازي لعالمهم والذي دفع بحاكم عالم السحرة في ارسال ابنته ( الاميرة ليديا) للتصدي لهما بكل قوة وحزم تمكنت ليديا من ايقاف الصراع بينهما بقوتها الجبارة الساحقة لكن الامر الذي حدث لم يكن لاحد ان يتوقعه فقد عشقاها لطبيتها واخلاقها العالية كلا الامبراطوريين بينما قلبها عشق (الامبراطور اكوارد) وكان اكوارد اشد شجاعة من ماترود فاعترف بحبه لليديا وكذلك ليديا فعلت وسرعان ما تزوجا ما اشعل فتيل الغيرة والحقد في قلب ماترود لاكوارد وفي يوم من الايام وبينما كانت ليديا جالسة في حديقة قصرها اتاها ماترود وكانت عيناه تشتعل بلهيب الرغبة والنشوة لها وكانه ثمل للغاية احست ليديا بخطبه فارادت الابتعاد عنه لكنه امسكها واراد تقبيلها عنوة قاومته ليديا في البداية طويلا وهي تصرخ بشدة قائلة: اتركني ماترود ارجوك انت لست بوعيك اتركني وبينما هي تقاومه كان ماترود يجذبها اليه في تلك اللحظة بالذات صدح صوت اكوارد قائلا: ما الذي يحدث هنا ما سبب هذه الضجة
تهلل وجه ماترود اشراقا بينما زينت ابتسامة شريرة خبيثة ماكرة تغره قائلا : ماذاتظن انني فاعل اكوارد ثم زم شفتيه قائلا بحدة : انت السبب لقد سرقت حبيبتي مني وتتوقع ان اصمت وادعك تاخذها مني توسعت عينا ليديا صدمة قائلة: ما الذي تهذي به ماترود كيف يعقل ان تحبني انسيت انني زوجة صديقك ضحك ماترود جاذبا اياها حين اسودت عينا اكوارد غضبا و تملكا صارخا باعلى صوته: ابعد يدك القذرة عنها اترك ليديا وصرخ باعلى صوته : هيااااا مخرجا سيفه من غمده عندها تبسم ماترود ضاحكا مخرجا سيفه هو الاخر
و شرعا الاثنان يتقاتلان في حين ابتعدت ليديا لتقف بجوار اكوارد على حافة ذاك النهر عندها بدقائق معدودة ضرب ماترود اكوارد فسقط سيفه وتحرك لتسقط ليديا من على حافة النهر الذي يربط عالمهما بعالم البشر لتفقد ليديا الذاكرة وتفقد قوتها وتولد من جديد في عالم البشر Flash end
مسحت ليديا دمعتها قائلة بصراخ : لقد تذكرت الان كل شيء وشكرت ميموري الذي منحها بسمة عذبة قائلا : جونزاليس عليك بالذهاب و ايقافهما عن هذا القتال الذي سيدمر العالم
.... فجاة في العالم الحقيقي فتحت ليديا عيناها المحمرتين من العطش للدماء مهاجمة كاثي التي سرعان ما بدات بالصراخ بها والى ان الاخيرة انقظت عليها ممتصة دمائها اللذيذة ... تاوهت كاثلين بالم شديد لكنها لم تصرخ تاركة اياها تمتص دمها بعدها بلحظات قليلة كانت ليديا تنهض عندها وقد استعادت قوتها فنظرت لها ليديا متاسفة وهي تمتم باعتذار خالص: اسفة اختي لاني المتك كثيرا في حين حدقت كاثلين بعدم تصديق وهي ترى ملابسها سيدتها البيضاء التي تشبه تماما التي بعصرهم ليس هذا وحسب بل منذ متى كان شعر جونزاليس بهذا الطول ومن اين ظهر لها الجناح كل هذه الاسئلة جعلها تدرك ان جلالتها تعاني من خطب ما ارادت التكلم لكن يبدو ان الصدمة شلت لسانها في حين نطقت ليديا قائلة: اعرف ان في فمك كلام كثير لكن لا وقت لدي علي ايقافهما قبل ان يدمرا بعضهما سرعان ما حركت ييدها لتفتح النافذة على مصرعها وتخرج ليديا بجناحها الابيض وكانها طائر يطير في السماء ... في تلك الاثناء في ارض المعركة كان ماترود واكوارد كلاهمايصرخ بانفعال حين سمعا صوت لطائر العنقاء فرفعا كلاهما بصره اليها وابتسم اكوارد قائلاً في نفسه: هاهي ذي حبيبتي جونزاليس ... بينما حدقت ليديا باكوارد بابتسامة جميلة قائلة عندما راته متقدما اليها: فيمابعد سنتحدث مطولا عزيزي اكوارد ثم استدارت الى ماترود بابتسامة غاضبة حاقدة قائلة: وانت ايها الخائن حسابك معي عسيرا
تبسم ماترود من قولها منقلبا فاكها ضاحكاً سرعان ما تحول لجاد فجاة قائلا باسى: واخيرا جونزاليس حبيبتي استعدت ذاكرتك وعرفت ان الغبي اللعين اكوارد هو زوجك المصون اليس كذلك جونزي تعمد مناداتها بذات الاسم الذي كان يناديها به في حين ان ليديا تكلمت بصوت كفحيح الافعى : لا تناديني هكذا ايها الوغد الغبي الكريه بسببك ضاعت سنوات عمري هباءا ... بينما في مكان اخر ومملكة اخرى ( موناكو) كانت ليزا قد جهزت الحقائب من اجل الذهاب وهي تفتح بوابتها السحرية قائلة: الوداع ماترود الوداع يا حبي الابدي ودخلت البوابة السحرية وعيناها دامعة ... بعدها وصلت لمملكتها اندورا لافيلا في غضون ثلاث ساعات فقالت بحماس شديد : اهلا بك بيتي ما اجمل ان اراك ثانية ... بينما في الجانب الاخر كانت ليديا تحدق بغضب شديد بماترود وهي تعدد خطاياه : لم تسبب لنا الاذية وحدنا انا و زوجي بل خنت صديقتي ليزا ماترود لقد خنتها ولذا لن اسامحك ايها المخادع الماكر الخائن اشعر حقا بالحقد والكراهية الشديدة اتجاهك والاشمئزاز منك
في حين ان ماترود تعالت ضحكاته وقهقاته الساخرة وهو يقول: ما اغبائك عزيزتي ليديا لقد تزوجت باليزابيث فقط لانني ظننتها ساحرة الظلام وستساعدني في جرك وجذبك الي لكن المغفلة لقد تبين انها واقعة في حبي مما جعل الامر بالنسبة الي ممتع اكثر اضافة انها لم تكن سوى مبتدئة في السحر الاسود مما جعلني اغضب منها واصب كامل غضبي عليها بسببك انتي حبيبتي تحدثت ليديا بصوت يملؤه القرف: اكرهك ماترود اكرهك انت بلا شرف ولا تمتلك ذرة اخلاق لذاباسمي وباسم مجمع السحرة سالعنك
... توسعت عينا كلا من اكوارد و شحب لون وجه ماترود رعبا وهما يعلمان اشد العلم بلعنة ساحرة كليديا فهي لن تتوقف الا بعد ان يعاقب ماترود على افعاله الاجرامية الوحشية ويتوسل ويفقد كبريائه ومملكته ويصير عبدا ذليلا للشخص الذي تختاره ليديا اشفق اكوارد على حال هذا الاخير وخصوصا حينما انهار ماترود على ركبتيه وهو يصرخ ويبكي وجعاً والما لكن ما بيده حيلة فيجب ان يعاقب اما ليديا فكانت عيناها قاسيتين باكيتان لكن سرعان ما مسحتهًما بعنف وهي تردف: اسفة ماترود لكن لابد من عقابك ان لم يكن من اجلي فمن اجلها الملكة اليزابيث شورت ... ا
لاسئلة ترى ما الاحداث الحلقة القادمة ونعتذر عن التاخير يا سادة؟ See you again
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:30 pm | |
| الحلقة الثانية عشر :ليلة حافلة بالمشاعر من رواية اسير عينيها ...................................................................................................................................................... وصلت ليديا للقصر بعد ان انتهت من معالجة المشكلة و ختمت بقوتها الهائلة الجبارة طاقة ماترود و سلبتها منه سلبا لم يعجب هذا الامر ماترود و خصوصا و انه كان يأمل في ان لا تتذكر اطلاقا زوجها اكوارد الا ان الرياح لا تجري كما تشتهي السفن مما ولد مزيدا من الحقد و العداوة و رغبة شديدة بالانتقام متوعدا اكوارد
... في القصر و تحديداً في غرفة الجلوس كان لوكي جالس بملل واضعا ساق على ساق و ملامحه لا تدل الا على الضجر الذي بات مرسوما على محياه الوسيم موجها نظره للامام بشرود تام بينما كاثلين كانت لا زالت جالسة في المطبخ تقوم بعملها بجد و عزم تسالت ليديا بصوت رخيم قائلة شادة انتباه لوكي الذي سرعان ما رفع راسه محدقا بها بعينيه السوداويين اللامتعين و التي تظاهي سواد الليل الدامس : لوكي هل شاهدت اكوارد اعتلت بسمة جانبية شفتا لوكي قائلاً بمكر و دهاء : و هل انا زوجته ام انتي ابحثي عنه لعلك تجدينه في مكتبه ثم اكمل بخبث: فكما اعلم لديكما اليوم عملا كثيراً و لا اظنه سيبتعد كثيرا لم تستوعب ليديا مقصده الا بعد ان رات شفته والتي تبتسم بوقاحة و انحراف لها فاحمر وجهها لاعنة و هي ترمي بوسادة الاريكة التي بجانبها عليه : لوكيييي متى تتوقف عن انحرافك ايها الغبي العديم الفائدة بينما انفجر لوكي كالقنبلة الموقوتة ضاحكا بصخب عليها تنهدت ليديا لاعنه اياه مرة اخرى مغادرة غرفة الجلوس متجهة لمكتب اكوارد عله يكون هناك لتعتذر منه فهي اخطات كثيرا بحقه و عليها ان تعتذر و بينما هي تمشي ، في اللحظة الاخيرة قررت التوجه للمطبخ لتغذي معدتها المسكينة التي تكاد ان تفنى من شدة الالم فهي جائعة جدا ... بعدة ممرات واسعة فسيحة قد عبرتها الملكة و هاهي اخيرا وجدت المطبخ متجهة اليه بسعادة طفولية بالغة قائلة ملقية التحية على جميع الخادمات و الخدم المتواجدين و الذين سرعان ما نظروا لها بحيرة و ارتباك قائلين بهمس متكلمين مع بعضهم بعضًا : ترى هل هذه هي الملكة ما الذي اتى بها الى هنا؟ هل من الممكن انها لم تمت؟ حاولت ليديا كتم ضحكتها الا انها لم تستطع اكثر فانفجرت مقهقهة و هي تلقي بنفسها في احظانهم باكية بشوق و حنين لهم جميعاً : اشتقت لكن جميعا روزي لاورا اديسون مادلين كاريتا مارينا كاثلين كارمن لونا روبين كازان بنتوس لينتوس ماثيوس كورنيسوس اشتقت لكم جميعا ثم اخفظت راسها قائلة بخفوت و وجنتيها تحمران بشدة : اسفة اصدقائي لاني لم اتذكر اي منكم فقد كنت في حالة سكر وفقدان للعقل ثم اردفت بمرح حين لاحظت امارات الحزن بادية على وجوههم : لا داعي للحزن يا شباب
بثواني قليلة صارت دموع كل الفتيات و حتى الشبان فيضانات على وجوههم حتى قالت كاثلين بمزاح : هيا فتيات كفانا بكاء فان لم نتوقف سنغرق القصر بمن فيه من كثرة دموعنا قال لينتوس : معك حق كاثلين بينما نظرت له روزي قائلة : ما باله وجهك احمر سيد لينتوس فانفجر الجميع ضحكا عليه بينما لينتوس غضب بشدة منها ومن حركاتها الطفولية المحببة بعدها قطعت زقزقة بطن ليديا الضحك الصاخب الذي عم ارجاء المطبخ العصري فتاسفت لذلك الا الجميع شرع بالضحك مجددا و احمر وجه ليديا و توردت وجنتيها و صارت كالفراولة الناضجة الشهية بينما هم كذلك منخرطين في الضحك اذ بصوت رئيسة الخدم الحاد ازعجهم و ارعبهم فزموا شفاههم اجمعين قائلة بنبرة قاسية حادة كنصا السيف القاطع كعادتها: ما الذي يحدث هنا ايها الخدم ما لي اراكم متجمعين كخلية النحل افسحوا الطريق قليلا وًدعوني انظر من الذي كنتم تضحكون منه وازعج هدوء القاعة الصامتة حينما سمع الخدم صوتها علموا انها نهايتهم بالتاكيد قد حانت فانتفظوا مبتعدين عن ليديا و كل ملامح الرهبة الخوف تتجلى في اعينهم حينما تفرق جمع الخدم عن ليديا مفسحين المجال لفلورا لتتقدم لليديا انحت فلورا قائلة بسخط تام : اه ايتها الملكة يسعدني انك استعدتي ذاكرتك لكن لا يبدو انك تتذكرين تعاليمي والاداب الخاصة بالقصر فلا يليق بالملوك التجول في المطابخ و دفعت ليديا برفق للوراء قائلة : لتذهب جلالتك بعد نصف ساعة سنحضر لها الاكل في غرفة الطعام الملكية و اخرجتها من المطبخ دافعة اياها ... بعد خروج الملكة ليديا من المطبخ و براكين من السخط و الغضب و الانزعاج قد تفجرت داخلها لم ترى اكوارد الذي كان يسير اذ بها تصطدم بجدار صلب جدا لتقع ارضا متأوهة بالم فظيع فبدات باللعن و الشتم قائلة متمتة بالم : اوه اللعنة عليك ايها الحائط السخيف لكن لحظة لم يكن
جدار عندما اتت الى هنا قبل قليل عندها و ما ان رفعت نظرها اليه لتلتقي خضراواتها بزرقواته الساخرة حتى احست بالخجل الشديد يحيطها من جانب بينما كان اكوارد يمسك ضحكته بصعوبة شديدة و هو ينظر اليها ويا الهي كم هي جميلة و فاتنة جدا بهذا الثوب الوردي المثير الذي ترتديه وداعا للنوم المريح اليوم يا سادة مد يده ليساعدها على النهوض الا انه قرر معاقبتها قليلا فتجاهلها و لم يقم حتى بسؤالها عن احوالها مكملا طريقه قامت ليديا من الارض وهي موسعة عيناها بصدمة شديدة قائلة : انتظر. يا سيد البلاهة منذ متى وانت بلا مشاعر و لا احاسيس هكذا فتوقف اكوارد عن السير للحظات كانت كفيلة بان ينفجر غضبها فيه قائلة وهي تتقدم ممسكة بياقة قميصه مديرة وجهه اليها بعنف: انت من تظن نفسك لتتجاهلي ايها الغبي اجبني نفض اكوارد يديه منها دون ان يكلف نفسه عناء الرد عليها و مخاطبتها مكملا طريقه شعرت ليديا بانها اهينت بما فيه الكفاية اليوم : حسنا تريد اللعب حسنا ايها الملك اللعين لنرى من سيزحف للاخر انا ام انت احس اكوارد باهانة في رجولته الا انه ابتسم متجاهلا اياها مغادرا الممر مفكر بليلته الحمراء معها ... في حين ان ليديا احست بالاختناق في هذا المكان فخرجت منه متجهة للحديقة علها تسترد بعض من انفاسها بينما هي تتجول فيها و تفكر بامره كثيرا خطرت ببالها فكرة ان تزور سوق المدينة فلها زمن طويل لم تلتقي بشعبها فاستخدمت سحرها لتحلق في السماء مستشعرة النسيم العليل فشعرت بالسعادة حقا فما اجمل ان تكون حرا كطيور السماء ان تطير ولا احد يقيد حريتكـ بسلال من فولاذ عكس ذلك المتوحش الكريه (زوجها اللعين اكوارد) كم اغضبني تجاهله لي تبا و اللعنة ساجعله يعض اصابعه ندما عند هذه الفكرة ابتسمت ليديا بشر و هي تنزل على الشجرة القريبة من السوق ... انتظرت ثواني ثم ما لبثت حتى سمعت ضجة قريبة منها فاخفظت بصرها للارض فرات اطفال يلعبون الكرة و يتشاجرون وكانهم يخوضون معركة حامية الوطيس فابتسمت قائلة و هي تصفق بيدها قائلة: اولاد اولاد هل تسمحون لي باللعب صرخ الاولاد برعب شديد منها وقالو بفزع وعيونهم مشعة بالرعب : وااااا انتي فراشة عملاقة و بداو يتراكضون هنا وهناك الا واحدة و التي كانت تجلس وحيدة بعيدا عنهم اسمها ميشي بقيت متسمرة جالسة مكانها و هي تهتف بسعادة و هي تدور حول ليديا التي انزعجت من اولئك الصبية الصغار : و اخيراً تحقق حلمي رايت فراشة رايت فراشة يا لسعادتي تافات ليديا بانزعاج قائلة للطفلة و هي تقترب منها وتمسك بخصلة من خصلات شعرها السوداء : لست بفراشة ميشي انا ساحرة عزيزتي اعتلت الدهشة ملامح ميشي فقالت باستغراب حل على ملامح وجهها: و كيف عرفت اسمي قالت ليديا و هي تمسك بخصلة من شعرها السوداء قائلة : الم اقل لك صغيرتي انني ساحرة فقالت الصغيرة وكانها لم تفهم كلامها : و ماذا يعني بانكي ساحرة ايتها الفراشة الجميلة ثم هل تسمحين لي بالطيران معك و المس السحاب و النجوم المضيئة ابتسمت ليديا ابتسامة عذبة و نزلت لمستواها على ركبتها قائلة: اصعدي صغيرتي فوق ظهري و عانقي جسدي و اياك و ان تفلتيني و سنطير معا ميشي ابتسمت ميشي و صعدت على ظهر ليديا لتطير بها في السماء و بينما ليديا تطير صرخت ميشي بحماس طفولي و هي تنظر للقارب الصغير التي يعبر مياه النهر قائلة ظانة انه دلفين : هل هذا دلفين ايتها الساحرة الجميلة انظري هناك انه دلفين يا سلام كم هذا رائع لطالما اردت الطيران مثل الطيور احلق بعيدا و اشعر بنسيم البحر يداعب ويدغدغ وجهي بحنان ضحكت ليديا مطولا قائلة : انه ليس بحر بل نهر و ذاك ليس بدلفين انه قارب صيد عزيزتي هيا سنعود فقد حل وقت الغروب و لاشك والديك قلقان عليك جدا صغيرتي قالت ميشي بتوتر شديد : ليس لي والداي ايتها الساحرة فوالداي توفيا منذ زمن و بدات بالبكاء و الصراخ مما ادى الى سقوطها من على ظهر ليديا التي سرعان ما انتفظت ممسكة بها
قائلة و هي تهبط ارضا جالسة بعد ان تنهدت ناظرة السماء الحمراء: تعرفين ميشي انا عندما ولدت ثانية في عالم البشر امي لم تحبني قط واعتبرتني لعنة جعلتني خادمة انظف اكنس امسح لقد جعلتني اعاني بشدة ... قاطعتها الصغيرة قائلة بسؤال : ولكن لم و كيف ولدتي ثانية قالت ليديا مبتسمة ناضرة لعمق عيناها : صغيرتي انا تعرضت لحادث مما استوجب ذهابي لعالم اخر وهناك ولدت كبشرية قالت ميشي بذهول تام : ولكنك ساحرة قالت ليديا و هي تضحك : ولاني ساحرة فلقد ولدت كبشرية ولم امت ثم تابعت الطفلة قائلة بحزن : كيف سمحتي لها باستعبادك هكذا اقصد تلك المراة همت ليديا بالكلام الى ان سمعت صوتا طفولي ينادي ميشي قائلا بصراخ: ميشي أ أنت هنا ميشي.... و ركضت ميشي لاخيها جيفيانوس الذي ما ان راها حتى احتظنها لافا ذراعه حولها بسعادة شديدة وهتف بقلق حقيقي : واخيرا ميشي اين كنت حبيبتي لقد بحثت عنك طويلا قالت ميشي بطفولية: اسفة جيف كنت مع الساحرة و استدارت لتبحث بعينيها عن ليديا الا انها لم تجدها قال جيف و هو يربت على راس ميشي : لاشك و انك حبيبتي تتخيلين فلا وجود الساحرات اردفت ميشي بغضب طفولي و هي تمط بشفتها للامام: بل توجد انها ساحرة و لقد ركبت على ظهرها ايضا و حلقنا في السماء لكن لم اعلم اين ذهبت بينما لم يستطع جيف التحمل اكثر فانفجر ضاحكاً قائلاً :حسنا حسنا عزيزتي ميشي لا تغضبي هيا بسرعة للبيت فلقد اعددت عشاء لذيذاً جدا انطلقت ميشي فرحة يتبعها الصبي ذي الثانية عشر عاما مبتسما ضاحكا بينما من بعيد وجدت ابتسامة ليديا طريقها على وجهها لتستدير مغادرة المكان لمنزلها ... في القصر كان اكوارد جالس بغضب يفكر بها قائلا: الحمقاء البلهاء اين ذهبت جونزاليس اين اختفيت لما لم تخبرني بخروجها ترى هل خطفت و بينما هو كذلك اذ سمع فجاة صراخ صادرا من الباب الامامي للقلعة فذهب مسرعاً قائلا باستفسار: ما الذي يجري هنا عندها لمح من بعيد طيف فراشة عملاق في السماء تطير فتيقن انها هي فابتسم ابتسامة عريضة زادته اشراقا و جمالا طالبا من جمع الحرس المجتمعين حول البوابة ان ينصرفوا فانصاع هؤلاء لامره و ذهبوا مختفين عن انظاره ... بثواني قليلة نسبيا قد مرت هبطت ليديا للارض بارهاق مخفية جناحها داخلة للقصر المظلم استغربت من هدوءه الشديد الذي اثار في نفسها الدهشة و العجب فقالت بصوت مخملي متساءلة : غريب اين حراس القصر ؟ لما القصر مظلم؟ و بينما هي تمشي متجهة لداخل القصر لفحها السواد الذي يعم الاجواء فاصيبت بالرعب الشديد متجهة للسلالم و منه لتدلف لغرفتها بسرعة الا ان ظل شخص وحيدا جالس في الظلام تراءى لها من بعيد كان اكوارد طوال الوقت يتابعها بعينيه منذ دخولها القصر حتى اللحظة فقالت بخوف ( الساحرات تنعدم الرؤية لديهم في الظلام) : من انت ... فشرع اكوارد بالسير ناحيتها فقالت ليديا بشجاعة زائفة : احذرك من الاقتراب مني ابتعد لا تقترب مني ايها الشبح الاسود قهقه اكوارد داخليا على كلامها حتى وصل اليها كادت ليديا ان تموت من الخوف والرهبة فكيف يجرا هذا الكائن على دخول القصر اين اكوارد اين لوكي اين الحرس اين الجميع و حين اوشكت على الصراخ مد اكوارد يده سريعا واضعا اياها على فمها ليمنعها عنه قائلاً بهدوء : لا تخافي هذا انا جونزاليس سمعت ليديا صوت مالوف جدا فقالت : هذا الصوت ... هذا الصوت... انه... انه... قولها هذا تزامن مع تشغيل اكوارد لزر الانارة الذي كان خلفها فاضائت الغرفة باكملها ليتضح وجهه الوسيم لها قائلا و هو ينظر لخضرواتها المرتعبتين : يا الله كم تبدين مضحكة بهذه الملامح التي تعتلي وجهك وقهقه منفجرا ضحكا عليها احمر وجه الاخيرة غضبا و انزعاجا و حنقا منه فمن يظن نفسهً حتى يفعل هذا بي الصباح كان يتجاهلني والان يفعل بي المقالب حسناً ستريه وهمت بصعود الدرج بغضب شديد الا انها سرعان ما احست بنفسها بين ذراعيه الصلبة محمولة فصرخت به قائلة و عفاريت الغضب تتراقص حولها و تتملكها : انزلنييييي انزلني بالله عليك اكوار.... و لم يدعها تكمل حتى كانت شفاهها بين شفتيه يمزقها تمزيقا مخرسا اياها بقبلة طويلة جامحة عنيفة حملت كل معاني الشوق و الحنين و التملك و الغضب و الحزن و الألم الذي عاناه في غيابها كانت عينا ليديا متوسعة صدمة فكيف له ان يقبلها هكذا هذا غير ممكن و ما ان همت بالكلام حتى صدح صوته مخترقا صمت الليل الدامس قائلا: حبيبتي اشتقت اليك جدا جدا اهلا بعودتك الي و اكمل طريقه للغرفة تاركا الدهشة تعتلي وجهها فهي للان لم تستوعب الامر برمته ... في الغرفة حيت انزل اكوارد الاخيرة لتتوسط السرير قائلة بارتباك و توتر و حمرة الخجل تطغى على ملامحها : اكوارد ما الذي ستفعله الان اخرج من غرفتي ضحك اكوارد مطولا و الذي كان منشغلا بنزع ربطة قميصه قال بصوت عذب : حبيبتي ما اضرف نكاثك ثم اردف قائلا : اتتوقعين حقا ان اتركك اليوم وانا الذي انتظرتك طويلا ثم قال ضاحكا : بالمناسبة فستانك الوردي يليق بك يا حمرائي يا زوجتي الجميلة المثيرة احمر وجه ليديا حرجا وقالت : لكني لست مستعدة بعد ثم اردفت حينما شاهدت اعتلاء ابتسامته الساخرة على شفتيه : اعني ربما غدا اكون مستعدة قال اكوارد و مازالت بسمته الساخرة في موضعها على شفته : هراء اليوم او غدا سنفعلها سنفعلها لذا عزيزتي لا داعي للمماطلة و لعب دور العذراء صعبة المراس فجسدك هذا ما ان المسه حتى يذوب كالشيكولاطة الساخنة بين يدي وما الذها من شيكولاطة لذا استرخي حبيبتي فقط شعرت ليديا بجدية حديث اكوارد و غرور رجولته الزائدة و همت بالكلام الا ان اكوارد اسرع بتقبيلها و نزع ملابسها .... في تلك الاثناء وبعيدا في ذلك القصر الكئيب والذي يقع في مملكة موناكو كان ماترود جالس على كرسي عرشه و دموعه تبلل وجهه ندما و حرقة و هو يشرب نبيده الاحمر بشراهة متذكرا ما فعلت به ليديا و كيف سلبته قوته و طاقته و بينما هو كذلك اتته الخادمة على عجل و قد شل الذعر فاهها و هي لا تعلم ردة فعل امبرطورها قائلة : جلالتك لدي امر جلل يتوجب عليك معرفته رفع ماترود راسه عن القارورة ناظرا اليها بعينان حمراوين كالدماء ووجه يرتعد غضبا وحنقا قائلا: ما هو هذا الامر الخطير ارتعبت الخادمة و خافت و هي تبتلع ريقها اكثر من مرة ليصرخ عليها الامبراطور قائلاً بصراخ مما افزع الخادمة : قولي و اللعنة حركي لسانك القذر اللعين و انطقي يا ملعونة تلعثمت الخادمة في البداية الا انها بعد قليل خرج صوتها من جوفها: سيدي انه يخص زوجتك جلالتها الملكة اليزابيث شورت قد هربت من القصر و هجرتك ... انكسر شيء داخل ماترود ثم ما لبث الا ان انفجر ضاحكا بهيستيرية شديدة سرعان ما تحولت لغضب قائلا متوعدا زوجته : حسنا ليزا اردت اللعب اخيرا سنرى كيف ستواجهين غضبي الان ايتها الملكة تاركا الخادمة تحدق به بغرابة شديدة ... الاسئلة
1/- كيف كان البارت 2/- هل اعجبكم 3/- ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة بين ليديا و اكوارد / ماترود و ليزا see you again
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:31 pm | |
| الحلقة الثالثة عشر: ليديا حامل ...................................................................................................................................................................................................................................... مرت الايام بسرعة كبيرة وما اسرع مرورها حتى اضحت شهر ونصف
و امست الحياة عبارة عن روتين مضجرا مملا
كانت علاقة ليديا باكوارد جيدة وسعيدة جدا في تلك الاثناء
لكن ما حدث في اليوم الاخير من الشهر غير مجرى الاحداث
حيث تسللت اشعة القمر الحمراء كاللصوص بكل خفة و رشاقة
لتضيئ المكان بنور خلاب جذاب انزعجت ليديا منها فغطت راسها باللحاف البني
وهي تقترب لتندس بين احضان زوجها الذي سرعان ما استيقظ
فابتسم بسعادة انفرجت على اثرها اساريره لتتضع اسنانه البيضاء المصطفة اللامعة
وهو يردد في نفسه متاملا ملامح زوجته الفاتنة : هل كل هذا حلم هل حقا تذكرتني ثم مد يداه ليطوقها محتجزا اياها بين عضلات صدره العريض
وهو يزيل الغطاء عنها ليتضح وجهها الجذاب له
عندها انزعجت ليديا من الضوء الذي بات يحرقها ويزعجها ففتحت عينيها الزمردية الياقوتية
لتغرق للحظات في سماويته
سرعان ما اعتلى الحرج ملامحها واحمر وجهها خجلا
لتقوم بسرعة لجذب اللحاف لتغطية جسدها وهي تتمتم بصوت رخيم مرتبك : صباح الخير
قهقه اكوارد عليها مجيبا هامسا في اذنها بكل محبة ومودة : صباح الحب والسرور حبيبتي كيف كانت ليلتك
غضبت ليديا منه و ردت قائلة بصراخ جعلت اكوارد يضع اصابعه على اذنيه ليمنع صوتها من الوصول اليه : الا تخجل ايها البغيضضضضضضضضضضض
هم اكوارد بالرد عليها لكنها تجاهلته وهي تقوم متجهة للحمام لتستحم
تاركة اكوارد يجن من الغيض
بعد دقائق عدة قد مرت خرجت بمنشفة وردية قصيرة
حدقت في ارجاء الغرفة عنه لكنها لم تجده
فتنهدت براحة ثم اتجهت للخزانة لتختار من ملابسها الكثيرة
فاختارت فستان اخضر اللون ناسب لون عيناها واتجهت لغرفة الطعام
في طريقها لغرفة الطعام قابلت كاثي فقالت بمرح : صباح الخير اختي كيف حالك
ثم نظرت للدلو وقالت : هل لي بمساعدتك
ابتسمت كاثي قائلة بنفي قاطع : لا لا يمكن هيا الامبراطور بانتظارك
ودفعت ليديا برفق لقاعة الطعام
في القاعة حيث جلس اكوارد في مقدمة المائدة ولوكي على جواره
ويبدو وكانهما كانا بانتظارها
عندها قالت ليديا بصوت رخيم : انتم هنا اذن واتجهت لمقعدها الا ان اكوارد جذبها من يدها
ليسقطها في احضانه الدافئة
تصاعدت وثيرة غضب ليديا كثيرا واحمر وجهها وخصوصا وهي ترى ابتسامته السوداء الخبيثة المرتسمة على وجهه
وهمت بالكلام الا ان اكوارد اسرع بحشو فمها بالطعام قائلا : هل هو لذيذ وكلما ارادت فتح فمها
لتتكلم يسرع هو بحشوه مانعا اياها الى ان انهت الطبق كله عندها حمل المنشفة ليمسح فمها
شعرت ليديا بالخجل الشديد مما فعله اكوارد بها وخصوصا امام لوكي فقامت من حضنه وهي ترتجف غضبا منه
واتجهت للخروج من القاعة
في ممرات القصر كانت ليديا تمشي فجاة احست بمغص حاد في معدتها
فاتجهت الى اقرب غرفة للاستفراغ
راها اكوارد من بعيد وهي تتجه جريا الى الغرفة
فلحق بها وهو يقول في نفسه : ترى مابها ساذهب لاتحقق من الامر وفعلا لحقها
في الغرفة كانت ليديا تتالم وتان بوجع فضيع اخترق بطنها
فسمعها تان في الحمام ففزع واراد الدخول اليها لكنها سبقته وخرجت قائلة : اوه اكوارد اهذا انت لما انت هنا ؟
تجاهل اكوارد اسئلتها وبادرها بسؤال اخر : مابكي تبدين شاحبة هل انت بخير
همت ليديا بالرد عليه الا انها شعرت بالدوار فسقطت بين احضانه
فزع اكوارد جدا وخصوصا عندما راها مغمى عليها بين احضانه الا انه صرخ صرخة مدوية على الخدم قائلا : احضروا اي لعنة طبيب بسرعة
اسرع الخدم بتلبية طلبه اما هو حملها متوجها الى غرفتهما
وقلبه يكاد يتوقف من القلق عليها
اما في مملكة موناكو كان الامبراطور ماترود يشرب الكحول
وعيناه تفيضان دمعا قائلا باسى حطم قلبه : سحقا لقد مر شهر ونصف. على فراق ليزا بدات اشتاق اليها
لم يختلف حال اليزابيث عنه فهي تبكي منذ وصولها ايضا تشتاق له
لكن عليها ان تنساه فهو لا يستحق حبها ابدا لكن عندما يكون الحب من طرف واحد ماذا نستطيع ان نفعل
عندما لا يكون الشعور متبادل ما الذي يمكننا فعله
وبينما هي في افكارها تتخبط
سمعت صوت اختها اكيمي يناديها فقامت بالوقوف على قدميها لمساعدتها في اعمال تنظيف البيت ...
اما في القصر كانت ليديا مغمى عليها بينما اكوارد ما زال واقفا بشموخ مشرفا عليها جالس على اعصابه في انتظار الطبيب الذي تاخر في المجيئ مما ادى باكوارد يتوعد له بالعقاب الشديد وبينما هو جالس يتخيل ما الذي سيفعله بالطبيب
سمع صوت الخدم يعلنون عن وصوله فتلقى الطبيب لكمة قوية على وجهه من اكوارد ادمته قائلاً بغضب : لما تاخرت ايها الحقير الوغد ان حدث لها شيء من ورائك هيا ابدا بمعالجتها ماذا تنتظر ايها الابله بدا الطبيب بفحصها وبعد مرور دقائق قال الطبيب بسعادة غامرة تتدفق من عينيه : مبارك جلالتك ستصبح اب فزوجتك حامل ... قال اكوارد بغباء طغى عليه وجمد عقله : ماذا هي حامل ولكن كيف حدث ذلك سرعان ما تفطن واستوعب الامر ليبدا بالردوالصراخ بفرح شديد وسعادة لا مثيل لها قائلا وهو يتجول بين ممرات القصر قائلا لكل من يصادف طريقه : زوجتي حامل ليديا حامل اتصدقون انها حامل كم انا سعيد بهذا بينما كان الخدم متوجسين منه اندهاشا وتعجبا وهم يباركون له: مبارك سيدي الامبراطور مبارك سياتي ولي العهد الصغير كم نحن مسرورين بهذا
... بينما كان لوكي وكاثي يسيران بشرود تام في الممرات حين رايا اكوارد يصرخ ضاحكا مسرورا وكانه زار الجنة الالهية قالت كاثي مخاطبة لوكي: ترى ما الذي يحدث لاكوارد يا سيد لوكي قال لوكي بتساؤل : وما ادراني لنذهب ونستفسر عن الامر بخطوات قليلة كانت قد خطاها كل من لوكي وكاثلينا وصلا اليه ليفاجئا بمنظره المبتسم السعيد قال مارتينو لوكي : اذن ما الامر ما كل هذه الجلبة ايهت الامبراطور عندها ودون سابق انذار قفز اكوارد كالطفل في حضنه قائلا: صرت والدا لوكي اتصدق ابا لوك كم تمنيت ان اكون اب واخيرا تحقق حلمي انا سعيد سعيد جدا لوكي ب
عدها بدقائق شعر لوكي بسعادة بالغة فمد ذراعيه ليطوق اكوارد وهو يقول بسرور شديد : تهاني لك مولاي انا سعيد جداً بهذا الخبر علينا ان نحتفل اليس كذلك ابتسم اكوارد قائلا: اجل لكن ليس اليوم بل عندما ترتاح حبيبتي ستقوم بهذا الحفل بعدها بمرور دقائق استيقظت ليديا لتجد نفسها في غرفة النوم الملكية فاحتارت قائلة بفضول استولى على كيانها : هذا غريب كيف وصلت الى هنا لا اتذكر شيئا مما حدث وبينما هي في غمرة تفكيرها اذ بالباب يفتح على مصرعيه ويدخل ذلك الشاب الوسيم ليجلس على السرير قائلا : كيف حالك الان حبيبتي؟ هناك امر علي اخبارك به عندها تذكرت ليديا ما حدث قبل دقائق فانتفظت هلعة قائلة بدرامية: هل ساموت لن ارى احفادي وستتزوج من اخرى وتنساني عند هذه الفكرة لم تستطع تحمل سكين الغيرة القاتل الذي يطعن قلبها فقالت بغضب ووجهها يحمر سخطا : كيف تجرا على الزواج باخرى غيري ساقتلك واستقامت واقفة على السرير قائلة : ساقتلك عند ذلك الحد انفجر اكوارد وانقلب ضاحكا على غيرة فتاته : كم انت مضحكة حبيبتي فعلا كم احبك ثم جذبها الى احضانه قائلا : اوقفي هذه التصرفات والتخيلات الحمقاء فانت الان اصبحت ام حبيبتي رددت ليديا كلامه بصوت حمل كل مظاهر التعجب والاندهاش قائلة بسؤال غير مستوعبة الامر : ماذا حامل واخفظت بصرها لبطنها قائلة : انا حامل سرعان ما بدات بالقفز كالاطفال وهي تردد بسعادة : انا حامل انا حامل يا الهي كم حلمت بهذا ساعتني بك يا طفلي الصغير قهقه اكوارد عليها كثيرا ثم قال بصوت صلب لا يقبل النقاش : حبيبتي والان ستقبلين مساعدة امي لك دون نقاش ضربت الصاعقة راس ليديا فقالت بتعجب : ماذا امك اتقصد السيدة فلورا ارجوك لا الا هي بينما قال لها بخبث ماكر : والا فانتي ستضظرين لاسجنك في غرفتي واقيدك بالسرير رددت ليديا بعدم تصديق فقالت : ماذا تقيدني وهل انا مسجونة عندك ضحك اكوارد بمكر شديد وهو يجذب يدها ويربطها للسرير بقيود قائلا: ارتاحي حبيبتي ارتاحي وغادر الغرفة تحت اتظار ليديا المصدومة قائلا : نامي احلاما سعيدة حبيبتي سرعان ما انتفظت ليديا حين سمعت صوت اغلاق الباب فانطلقت صرخاتها المدوية التي جعلت اكوارد يصم اذانه قائلة بصوت مسموع : تبا لك اكوارررررد ساجعلك تندم اعدك
...
الاسئلة :
1lـ ترى ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة
2lـ وهل سيستمر هذا الانسجام بين ليديا واكوارد
3lـ وهل سيتصالح كل من اليزابيث وماترود
4lـ وما اخبار كاثلين ولوكي
See you again | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:32 pm | |
| الحلقة الرابعة عشر : شجار حاد بين ليديا واكوارد ............................................................................................................................................................................................................................................ في الصباح الباكر استيقظت كاثلين بكسل و تعب مع صداع شديد في راسها فامس لم تنم جيدا و هذا كله بسبب ضميرها الذي كان يؤنبها بشدة على ما فعلته بلوكي فهي تشعر بانها تمادت هذه المرة حقا باذيته
FLASH BACK
بعد ان انهيت كل اعمالي كنت في طريقي لغرفة نوم الخدم التي اتشاركها مع صديقتي لاورا و بينما انا اسير في الممر اذ باحدهم يكمم فمي بيده و ياخذني الى احد الغرف
شعرت بالفزع الشديد و انقطعت انفاسي فجاة لانقض على يد الشخص بانيابي الحادة لاشعر بانتفاضه و ما لبث الا قليل حتى شرع بالصراخ و العويل
لاستدير واصدم بالشخص والذي لم يكن الا لوكي و هو يقفز من الالم و الوجع
ههه حاولت كتم ضحكتي صراحة كان الامر مضحكا جدا
بعدها بثواني قليلة لم استطع الا الانفجار ضحكا على حاله بعد قليل توقف لوكي عن القفز و نظر لي مصتطنع الغضب الشديد شعرت حقا بالرعب والفزع و اردت الهرب و لم اكد اخطو خطوة واحدة حتى امسكني و حملني فوق كتفه و انا اصرخ به ان يتوقف الى انه بدا بالسير غير ابه بي متجه للامام و منه لجناحه بدقائق معدودة وصلنا لجناحه و طبعا لم يكف صراخي لكنه تجاهلني كاني خرقة بالية مواصلا سيره لغرفته الكريهة
دخل لوكي غرفته راكلا الباب بقدمه ليفتحه دالفا لداخله فحسنا هو لم يترك هذه العادة ابدا و لا اظنه سيتركها ابدا
و ما ان دخل حتى اغلقه بلا مبالاة بقدمه و رماني على سريره وشرع بنزع قميصه الا انني ادرت وجهي خجلا و احراجا منه و انا اصرخ بقوة زلزلت اركان الغرفة قائلة : الا تخجل تنزع قميصك امام فتاة فقهقه ضاحكا بشدة فالتزمت الصمت و انا اغلي غضبا ثم استدرت للخلف لاتجنب نظرة عينيه الغاضبة : ترى مالذي اصابه كنت امازحه فقط يبدو انه حقود فعلا ؟ و ماهي الا دقائق قليلة حتى شعرت بانخفاض مستوى السرير دليل على جلوسه
و ما لبتت الا ثواني والا ورائحته النفاثة تتغللت في جسدي ولفحتني انفاسه الحارقة فتصاعد الدم الى وجنتاي وشعرت بسخونه في وجهي واحسسته يطوقني بذراعه و يدفعني لاستلقي على السرير و يعتليني و نظرة الخبث تعلو عينيه
ارتبكت جدا و لم ادري ما افعل فاغمضت عيني بقوة و شعور بالخوف يراودني بشدة
امعن لوكي النظر بها وتحدث بينه بين نفسه بصوت خافت هامس قائلا : يا الله ما اجملك كاثلين انت حقا لعنة حياتي ثم دفن وجهه في عنقي ليمتصه و يطبع عليه علامته التملكية انذاك فتحت عيناي بقوة مع الم شديد في عنقي فتشرعت عيناي من الصدمة خوفا حاولت دفع لوكي عني الا اني لم استطع ذلك فلا جدوى من ذلك فاين لي بمثل قوته وصلابة جسده فلذلك بدات عيني تدمع و شعرت بالخزي من نفسي و اني عاهرة بلا قيمة ش
عر لوكي بدموع كاثي تبلل وجهه فابتعد عندها بسرعة و كل علامات الخجل و الاسف اعتلت وجهه ثم ارتدى ملابسه على عجل و غادر الغرفة صافقا الباب خلفه بقوة شديدة و شياطين الغضب تتراقص حوله
و بعد مرور فترة من الصمت القاسي كانت دموع كاثي تبلل وجنتيها فقررت اخيرا العودة لغرفتها لتكمل بكائها بينما لوكي عاد في وقت متاخرا من الليل ثملا الى غرفته المليئة برائحتها الزكية و خر بطوله الفارع على السرير نائما بارهاق شديد منتشي من رائحتها الشهية الذي ادمن عليها بشدة
Flash end ...
بينما كان الذنب ياكل كاثلين من الداخل
و بقيت طوال الليل ساهرة تفكر به وبينما هي تفكر في مصيبتها تناهى اليها صوت لاورا يناديها و يحثها على الاسراع في تبديل ملابسهما
فلقد تاخرتا بما فيه الكفاية قائلة بينما تهزها و تدفعها للخزانة : هيا حبيبتي اسرعي والا ستجعلنا السيدة فلورا دجاجتين مشويتين ولم تكمل كلامها اذ بها ترى حال كاثي الغير طبيعية فالارهاق باد على وجهها فقالت بسؤال فضولي :مابكي هل انت بخير كاث تبدين شاحبة و بدات بتلمس جبهتها لتتاكد من ان كانت لديها حمى ام لا
فوجدتها ملتهبة حرارة فقامت بتمديدها على السرير قائلة بصراخ : الهي كاثلين ما بكي هل اصبت بالزكام و سرعان ما همت بالركض في انحاء القصر باحثة عن الطبيب الا ان يد كاثلين اوقفتها وهي تنهض عن السرير قائلة بابتسامة زينت ملامح وجهها المتعب : انا بخير عزيزتي لا تقلقي و لا داع لكل هذه الجلبة احتاج فقط لحمام دافئ استعيد فيه قوتي و بعدها ساتحسن و زيفت ابتسامة مطلقة اياها ببشاشة و سعادة : هيا مابك اذهبي الان دقائق و ساحضر للمطبخ
نظرت لها لاورا بتشكيك رافعة حاجبها الايسر قائلة : حسنا حبيبتي و لا ترهقي نفسك في العمل
في حين تجاهلتها كاثي مختفية عن انظارها
بينما تنهدت لاورا بانزعاج قائلة في نفسها : ترى هل ستكون بخير سرعان ما ضربت جبينها بقوة نافظة عنها افكارها م
توجهة للمطبخ لتشرع بعملها الروتيني
... بينما استيقظت ليديا على اجمل واقع و هي تتذكر امس : ساصبح اما فابتسمت بسعادة مطلقة عندها تحسست الجانب الاخر من السرير
سرعان ما قفزت من السرير ذاهبة للحمام الا ان وقعت على وجهها بسبب السلسلة التي تربط قدمها بالسرير فتذمرت بغضب قائلة : تبا من قام بربطي
عندها تذكرت مقولة اكوارد و هو يعدها انه سيقيدها كالدجاجة عند تلك اللحظة بالذات قام احدهم بالدخول الى غرفتها فرفعت عيناها اليه و استوت جالسة كالقرفصاء على الارض و هي ترى السيدة فلورا تحمل بيدها صينية تحوي على فطورها لترمقها بنظرات استهجان و احتقار قائلة بنبرة غاضبة : ايتها الملكة هذا لا يليق يبدو انك نسيتي الاداب العامة للقصر الملكي انهضي من الارض و كفي عن هذه التصرفات الرعناء فانتي حامل حاولت ليديا النهوض بصعوبة بسبب ذلك الحبل الذي يقيدها و نجحت اخيرا بذلك و هاهي واقفة امامها قائلة برجاء و هي تدعو ربها ان تنجح خطتها : فلورا من فضلك هلا ساعدتني و ازلت هذه القيود عني فانا اريد الذهاب للحمام نظرت لها فلورا بنظرة استعلاء و تكبر و هي تتجه نحو الحبل لتمديده ليسهل على ليديا الذهاب للحمام قائلة : الان اذهبي و لا تتاخري و الا فطورك سيبرد ... اسرعت ليديا بدخول الحمام و هي تتذمر بصوت عالي في الحمام اغتسلت ليديا جيدا و نظفت نفسها وخرجت بالمنشفة القصيرة لكنها لم تجد فلورا فتنهدت بارتياح فهي تخجل كثيرا ان راها احد ما عارية سرعان ما اتجهت للخزانة فاختارت منها ثوب من الحرير ذهبي اللون مزركش بقطع من الالماس و الذهب الصافي و ارتدته ثم توجهت للسرير و بدات تاكل من الصينية التي احضرتها السيدة فلورا بكل ملل و ضجر و هي تفكر بشرود بحل لخلاصها و بينما هي غارقة في افكارها اذ بالباب يفتح و يدخل اكوارد بكل رجولة واناقة و هو غاضب حد اللعنة قائلا مزيفا ابتسامة جميلة : كيف حال ملكتي الجميلة اليوم اكتسحت عينا ليديا الضيق و اشتعلت عيناها بنيران الغضب قائلة : و كيف ساكون بربك و انا مقيدة بالسرير كالدجاجة و امك تمطرني بالاوامر ابتسم اكوارد رغم غضبه قائلا و هو يقترب من السرير منحنيا ليقرب وجهه من وجهها الذي احمر لونه خجلا قائلا : امي تهتم بك فهي بمثابة ممرضة لكي عزيزتي لذا استرخي ارتبكت ليديا و تلعثمت في الكلام قائلة محاولة تغيير الموضوع : لما اتيت الي الا تملك عملا ما قال اكوارد متذكرا امر الرسالة التي وصلته قبل قليل Flash back كان اكوارد يقوم باعماله عندما سمع شخصا يدق باب مكتبه وكان الرسول استفانوس يحمل رسالة ذات ختم ملكي من عمه اكوادور دومينكز فابيوس سلمها لاكوارد وخرج استفانوس .... في حين ان اكوارد كان مشغول باعماله فترك الرسالة جانبا ريثما ينهي ما بين يديه و بعد حوالي الساعتين فرغ من عمله فمدد عضلات يديه عاليا عندها تذكر الرسالة فجلبها وبدا بقراتها الا ان اخر سطرين جعلاه يفور غضبا فكيف بحق اله الجحيم تاتي ابنة عمه شارلوت اليهم بعد كل هذا الوقت الا ينبغي ان يبقى مع زوجته ليهتم بها ويسعدها فشارلوت شقية و هو يعرفها ستخلق المشاكل بينه و بين ساحرته فهي اذن حبيبته بالسابق والان عمه يطلب اليه ان يعفوا عنها ليس هذا وحسب بل ويسكنها لبضعة ايام في القصر عند هذه الفكرة شعر ببراكين غضبه تتصاعد في عقله وقلبه فقام ناهضا متجها الى غرفة ليديا FLASH END ... فامسك بيدي ليديا الاثنتين قائلا: افتحي عينيك واسمعيني عزيزتي رفعت ليديا يدها اليمنى التحية العسكرية قائلة بصرامة وحزم: حاضرسيدي طلباتك اوامر اامر وانا البي
ضحك اكوارد وهو ياخذ شفاهها بقبلة سطحية قائلا: انكي جميلة جداً عزيزتي سرعان ما تحول لجاد قائلا بكلمات مطيحا بسعادة وهناء وسلام ليديا الداخلي : ستاتي ابنة عمي شارلوت الى هنا ارجو ان تستمتعا معا هوى كلامه كالصاعقة على راس ليديا قائلة وهي تبتعد عنه نافظة يدها منه قائلة : لابد وانك تمزح اليس كذلك لا يمكن ان تفعل هذا بي سرعان ما غرقت خضراواتها بالدموع فتساقطت على وجنتيها قائلة وهي تدير راسها يمينا يسارا نافية الامر : انسيت ما فعلته بي ايها الحقير كيف تقوم بدعوتها انت بغيض حقا اكره.... عندها وضع اكوارد يده على فمها ليمنعهامن اكمال جملتها قائلا بتوسل صامت : لم ادعوها انا بل عمي ارسلها الينا قائلا انها تغيرت صدقيني هي تغيرت.... ارتفع غضب ليديا على اكوارد قائلة : ساعود لعالم البشر وحين تذهب من هنا ساتي اليك ارتفع غضب اكوارد ورفع يده لصفع ليديا لكن سرعان ما انزلها قائلا: لن تذهبي لاي مكان واللعنة انتي لا تستطيعين تركي مجددا هل فهمتي ذلك ؟؟؟ صرخت ليديا عليه وهي غارقة بدموعها قائلة : كدت تضربني اكوارد لا اصدق ... حين ذاك اراد اكوارد تهدئتها فلم يفلح ومد يديه لمواساتها لكنها انكمشت على نفسها وصرخت عليه قائلة : لااريد رؤيتك وبالنسبة لامرك ذلك فسيضرب في عرض الحائط فانا راحلة افضل العيش كخادمة على ان اعيش مع ملك قذر مثلك وفكت يدها بقوة من الحبل واتجهت للنافذة وفردت جناحاها وغادرت غاضبة وصدى صرخات اكوارد تتهادى الى مسامعها ... اما في موناكو فقد قرر الملك ماترود الذهاب للبحث عن زوجته اليزابيث واعادتها لقصره لانه اكتشف اخيرا انه مغرم بها فاعد العدة للذهاب فحزم حقائبه للرحيل الى اندورا لافيلا وكله شوق وندم واسف لرؤية زوجته
في حين ان ليزا لم يمر يوم طوال هذا الشهر لم تبكي فيه على حبيبها وكلما تحاول نسيانه ياتي طيفها ليذكرها به
ستووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة
ترى ما الاحداث المنتظرة
وماذا فعلت شارلوت بليديا لتكرهها وتحقد عليها كل هذا الحقد
ما اخبار كاثلين ولوكي
وهل سينجح ماترود بمصالحة زوجته ام ان الاوان قد فات على ذلك
SEE YOU AGAIN
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:33 pm | |
| الحلقة الخامسة عشر : اشباح من الماضي من رواية اسير عينيها ................................................................................................................................................................................................ بعد الصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا ونبينا وقائدنا وشفيعنا محمد صل الله عليه وسلم اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم اعلم انه مر وقت طويل لكن ما بيدي حيلة لاني كنت ادرس ولا وقت لدي والان كي لااطيل عليكم اليكم البارت ...
في تلك الاوقات كانت الملكة ليديا جالسة في الارجوحة هي تؤرجح ساقيها بضجر مراقبة ما حولها بحيرة ودهشة
ثواني قليلة قد مرت اذا بها ترفع عيناها الخضراوين القلقة ذات الرموش الطويلة الكثيفة السوداء محدقة بسماء الليل الداكنة الصافية الخالية من سيد السماء و من النجوم البراقة المضيئة التي لو تجلت لسحرت عينيها وسلبت ما تبقى من روحها فلطالما عشقت جمال السماء .
..
الا انها لم تهتم بهذا كله فالم قلبها اكبر من ان تهتم بصديقها كانت تراقب الافق البعيد بحسرة وغم كبير متسالة وعيناها تغيمان في بحيرة من الدموع التي حبستها في مقلتيها بصعوبة شديدة : ماذا سافعل و كيف ساتصرف يا ترى فشارلوت واخيها لوكاس اذوني حقا ولا استطيع ان انسى ما فعلوه بي خاصة شارلوت ثم شردت وهي تتذكر ما حدث بذلك الماضي البعيد
Flash back
قبل مئة وستين سنة وفي ذكرى الثانية لزواج الامبراطورالعظيم اكوارد بالاميرة ليديا اقيم احتفال ضخم وفخم حضره جميع الناس من جميع المستويات حيث كانت قاعة الافراح البهيجة والمتواجدة بالقصر الامبراطوري الرائع التصميم تعج بالضيوف والزوار الذين اتو من جميع انحاء المملكة ليحضروا هذا الحفل السعيد كانت اصوات الموسيقى منبعثة بالارجاء تتعالى مكونة لحن من سما الاحلام والطاولات مصطفات بتراس منتظم عليها اشهى انواع الاطعمة والماكولات والذها في تلك الاجواء الرائعة كان الامبراطور اكوارد يصطنع الابتسامات الزائفة وهو يتلقى التهاني والمباركات من شعبه الابي فهو يكره هذه الاجواء كثيرا بانتظار قدوم عروسه الجميلة الفاتنة وبينما هو بانتظارها اذ بجسد يرتمي عليه فجاة وقبل شفاهه اعتلت الدهشة وجه اكوارد وحدق بالدرج بتوتر قلق سرعان ما حمد ربه حين لم يشاهد ليديا فهي ان علمت ستقلب الحفلة على راسه اعاد مرمى بصره الى تلك التي رمت نفسها في حظنه فوجدها المزعجة شارلوت ابنة عمه وخطيبته السابقة فرسم بسمة مزيفة على ثغره قائلا مرحبا بها ببرودة كالصقيع : اهلا شارل كيف حالك متى اتيت رسمت شارلوت بسمة عملاقة على وجهها الجذاب ذا الملامح الطفولية قائلة بنبرة مياعة : انني بخير اكوارد لقد اتيت الان مع اخي لوكاس ثم صمتت قليلا لتردف بحزن مزيف : لكن اين تلك الجنية الساحرة التي القت بتعاويذها عليك وسلبتك مني قطب اكوارد حاجبه فلم يعجبه ان تنادي حبيبته هكذا وهم بالكلام لايقافها عند حدها الا ان صوت رنان صدح بالارجاء كانت ليديا خلفه تماما مقطبة حاجبيها باستفهام صامت فارتبك واعتلت ملامح وجهه الحيرة وتلعثم ولم يدري ما يقوله وما ان هم بالكلام حتى بادرت شارلوت الكلام قائلة باحتقار : اذن انت التي اخذتي حبيبي مني انظري لنفسك ثم بدات بالتحديق بليديا من فوق لتحت بنظرة استعلاء واستخاف بها قائلة : لا تعدين عن كونك ساحرة كما انك لستي اجمل مني عندها غام وجه ليديا المشرق حيرة واستبد بها ضباب شديد غلف الحقيقة وانجلت بسمتها الجذابة فقالت بعدم تصديق : عفوا ماذا قلتي في حين تابعت شارلوت معرفة نفسها بتعالي وغرور قائلة بعدم اكثرات : لا تهتمي انا سمو الاميرة شارلوت اكواردور دومينكز فابيوس خطيبة اكوارد ومدت يدها اليها بخبث ولؤم شديدين ما ان قالت تلك الجملة حتى تعرق اكوارد وشعر بارتباك شديد واخفض راسه اما ليديا فشعرت بصدمة بالغة وكان ماء شديد البرودة سكب عليها خطيبة ماذا يعني هذا بحق خالق الجحيم ؟ ونظرت الى الى اكوارد الذي تحاشى النظر اليها منتظرة منه تفسير وتكذيب ادعاء تلك الشارلوت الماكرة الا ان اكوارد الذي كان يحدق بغضب بشارلوت متوعدا اياها بنظرات حادة كنصل السكين اربكتها واثارت خوفها فتابعت قائلة بتلعثم وهي تبلع ريقها مصطنعة بسمة على وجهها : السابقة
تاركة لليديا تحدق بها بارتباك وهي تعطي يدها للامساك بيد شارلوت الممدودة اليها مصافحة مرحة بها وبراكين الخذلان من اكوارد تستعر داخلها مكونة حمم نارية من الغيرة و الاف الاسئلة قد حلقت كاسراب الطيور في راسها لتدور : لما لم يخبرني يا ترى ؟ بل لما اخفى عني هذا الامر ! وبينما هي شاردة مع افكارها اذ اتت كاتلين مبتسمة قائلة : حبيبتي لقد وصل اباك للتو هيا اذهبي لتستقبليه مولاتي ضحكت ليديا متناسية الموضوع راكضة لحضن والدها من فورها الذي سرعان ما احتواها بين ذراعيه مقبلا وجنتها سائلا بنبرة اهتمام : عن احوالها وحال زوجها ثم استاذن منها تاركا اياها لان احد وزراء اندورا قد ساله عن احوال بلاده تافافت ليديا ناظرة بانزعاج لاجواء الحفلة المملة والضجر يسكنها فلطالما كرهت هذه الحفلات المملة والتي تبعث على الضجر في نفس الانسان لانها كلها مظاهر وزيف ومصطنعة دوما ثم نظرت حولها بصدمة فما هذا بحق الاله زوجها جالس يضحك مع ابنة عمه تلك وهي هنا تكاد تنفجر غيضا هذا حقا لا يحتمل بل كريه في تلك الاثناء كان ذلك الفتى الوسيم صاحب الشعر الاسود كظلام الليل والعيون السوداء الماكرة يحدق بها مبتسما بخبث متجها اليها قائلا وعيناه الخبيثة على جسد ليديا يعريها من ملابسها : انت هنا ايتها الملكة وحيدة استدارت ليديا له قائلة بتصنع وزيف : لا في الواقع انا مع الامبراطور في حين اردف ذلك الشاب كلامه متابعا:
مسرعا باعتقال ذراعها بقسوة وهو يقول : هيا بربك انظري اليه هو يخونك ولا يعبا بك جميلتي قالت ليديا بخوف والرعب احتل ملامحها : ما الذي تقصده
الا انه ابتسم قائلا: من المؤسف انك لا ترين خيانة الامبراطور لكي عندها شعرت ليديا بالم فظيع في قلبها ويدها فقالت له : دعني من فضلك اترك يدي انت تؤلمني ابتسم لويس وهو يترك يدها قائلا وعيناه مازالت في عيناها : تركتها
دعكت ليديا موضع الالم قائلة : يا لك من قاسي ما اقسى يدك
قهقه لوكاس ضاحكا قائلا باسف لا يقصده : اسف لم اكن اقصد من فضلك هلا تكرمتي علي وذهبتي معي للحديقة فانا ارغب بالحديث معك مطولا هل تسمحين ملكتي الفاتنة واحمرت عيناه مستخدما قدرة الاخضاع الخاصة به فلم تستطع ليديا الا الاستجابة لامره والذهاب معه
اخذ لوكاس ليديا للشرفة وهو ينظر لاخته التي رمقته بابتسامة انتصار قائلة مشغلة اكوارد عن ما يجري خلفه قائلة : عزيزي هل لك ان تاخذني للغرفة فانا اشعر بالاعياء الشديد
قال اكوارد بادب وتهذيب : حسنا انتظري اين ليديا اريد ان اخبرها كي لا تقلق علي في حين تلك الماكرة بدات بالتاوه بالم ووجع مزيف قائلة : اوه لا استطيع التحمل ارجوك لنذهب للغرفة
ايدها الامبراطور حاملا اياها مسرعا الى الغرفة بينما يشعر بالانقباض الشديد في صدره
في شرفة القصر التي تطل على حديقة جميلة لكن مع الظلام لم يتضح شيء كان لوكاس وليديا مع بعضهما واقفان بينما ليديا تبدو حائرة وكانها مغيبة عن الواقع كان لوكاس يتلاعب بعقل ليديا حتى يمنعها من التركيز ثم اقترب منها محاولا تقبيلها عنوة لكن الرب انقذها اذ في تلك اللحظة بالذات دخلت كاثلين للشرفة وهي تنادي عليها باحثة عنها فصدمت مما رات عندها بلحظة واحدة استعادت ليديا وعيها وهمت بدفع لوكاس عنها بقوة شديدة صافعة اياه على خده الذي سرعان ما تلون بالاحمر وهي تصرخ به قائلة :كيف تجرا ايها الحقير على هذا
في حين ابتسم لوكاس بخبث قائلا: عليك ان تشكريني فاردت ان انسيك ما يحدث من وراء ظهرك قالت ليديا وعيناها تغيمان بالحيرة بعدم فهم: ومالذي يحدث هاه فقال بمكر ودهاء اوجده من سنينه الماضية وهو يضع يده بجيبه ويستدير ليرحل : على كل ساعطيك نصيحة ذهبية لا تذهبي لغرفة نومك كي لا تصدمين بالذي يجري قالت ليديا وعيناها تتسعان صدمة ودهشة : وما الذي يحدث في غرفة نومي ثم استدارت للحفلة باحثة عن زوجها وابنة عمه لكنها لم تجدها فانهمرت الدموع من عيناها الزمردية راكضة وهي تسمع صدى صوت لوكاس يتردد في مسامعها قائلا: لقد نصحتك فتجاهلت نصيحتي فاذهبي للالم بقدميك يا جميلة اما في الممر كان اكوارد يمشي حاملا شارلوت وهو ياخذها لاقرب غرفة الا وهي غرفة نومه لان شارلوت لم تكف عن الصراخ طوال الطريق وهي تان بالم شديد فما كان منه الا ان اخذها لغرفته التي هي اقرب الغرفة اليه وضعها على السرير واراد الذهاب لينادي الطبيب الا ان تلك الخبيثة منعته وهي تمسك بيده ليسقط على السرير في حظنها تزامنت فعلتها هذه مع دخول ليديا لتراهما يقبلان بعضهما البعض فقالت بدموع تتساقط على وجنتيها بغزارة: اسفة على المقاطعة استمتعا وخرجت راكضة وهي تبكي بكاءا مرا كطعم العلقم فطعم الخيانة شديد الالم كالم الموت
هب اكوارد ورائها راكضا لكنه لم يتمكن من اللحاق بها في الوقت المناسب
Flash end
مسحت ليديا دموعها قائلة : ترى ما الذي ستذبره تلك الافعى الخبيثة واخيها الماكر الان اي المكائد التي سيختبر القدر بها حبنا ولما سياتي لوكاس وشارلوت اصلا بعد كل هذه الغيبة وبينما هي كذلك حبيسة افكارها اذ باكوارد يطوق ذراعيها ويقبلها قبلا حارة ضحكت ليديا عليه ضحكة رنانة ذات جرس موسيقى مذهل سلبت عقل اكوارد الذي قال معتذرا عما بدر منه : اسف حبيبتي اسف لن اعيدها وان فكرت مجرد التفكير بايذائك ساقطع يدي قالت ليديا بصوت رخيم حنون : لا تقلق عزيزي سامحتك فانا اعلم انك لم تقصد هذا اسودت عينا اكوارد رغبة بها قائلا وهو يحملها بين ذراعيه الصلبتين: علينا ان نعود لغرفتنا لنكمل ما تركناه امس فلا يجوز تاجيل عمل اليوم للغد اليس كذلك حبيبتي احمرت ليديا خجلا قائلة باستحياء : الا تستحي ايها المنحرف في حين ضحك اكوارد عليها ولم يعر قولها اي اهتمام يذكر
...
ليلا منتصف الليل تحديدا حيث توسط القمرالاحمر الدامي السماء وغزت النجوم البراقة وصلت العربة الملكية الكبيرة التي كانت تقل شارلوت واخيها لوكاس الماكر كان لوكاس ينظر للامام بشرود متذكرا ما جرى في اخر مرة قائلا بمكر : واخيرا حان الوقت سانتقم من تلك الصفعة التي اعطتني اياها بينما ضحكت اخته فاردفت بحقد وغل كبير : واخيرا سنتقم منها اخي ... كان جميع الخدم بالقصر ينتظرهم على احر من الجمر الا اكوارد الذي كان نائما محتظنا زوجته الجميلة دافنا وجهه في عنقها مستنشقا رائحتها العطرة ... عندها سمع ضجة كبيرة في القصر فذهب ليستطلع الامر فارتدى ملابسه الملكية المعتادة ونزل لتحت ليستقبلهما ببرود شديد قائلا : اهلا بكما مجددا يا ابناء عمي ... في حين تلك الفتاة المسماة شارلوت قد ركضت اليه معانقة اياه بشغف قائلة بحب خالص: اهلا حبيبي اشتقت اليك تبدو وسيم جدا انزعج اكوارد من طريقة كلامها فابعدها عنه بلطف اشعرها بالحرج قائلا : لو سمحت شارلوت تصرفاتك الصبيانية لا داعي لها فانا رجل متزوج ولدي زوجة تغار علي شعرت شارلوت بالاحراج الشديد وتوعدت بمزيد من الحقد والانتقام لليديا قائلة بزيف: حقا اين ساحرتك اني لا اراها قال اكوارد وهو يبتسم بشرود : انها بالغرفة نائمة فامس لم ننم جيدا
اكتسى وجه شارلوت وليديا التي اتت منذ برهة الخجل والحرج فكيف بحق الله يتكلم باشياء كهذه مع ابنة عمه الا يستحي ؟
في تلك اللحظة راها لوكاس فتصنع التوتر والخجل
فهو لايدري ان كانت ستسامحه ام لا ومع هذا هو لن يستسلم حتى تسامحه
اشاح بوجهه عنها ريثما يركب جملة
في حين ان اخته اصطنعت بسمة قائلة بزيف : اوه ليديا ما اجمل ان اراك ثانية كيف حالك الان ايتها الساحرة
اجابت ليديا قائلة بود مصطنع : انا بخير وانت كيف حالك تبدين جميلة كالمعتاد
في حين تجاهلتها شارلوت محدثة اكوارد تاركة ليديا تتحدث لوحدها
لم يعجب هذا التصرف اخيها لوكاس واراد تلطيف الاجواء متحدثا قائلا : مولاتي تبدين مذهلة كيف صحتك
اجا بته ليديا ببرودة اشد من الجليد قائلة : كما ترى انني بخير والان عن اذنكم اود الذهاب لاستريح قليلا قائلة لاكوارد : حبيبي لا توقظني
على الفطور فاظن انني سانام طوال اليوم
قطب اكوارد حاجبيه قلقا قائلا : مابك اهناك ما يؤلمك
في حين قالت ليديا والارهاق يستحوذها : لا داعي للقلق حبيبي فانا بخير فقط طفلك يجعلني اشعر بالارهاق طوال الوقت
تجمد لوكاس صدمة قائلا: انتي حامل امعقول هذا ولكن كيف حدث هذا
في حين بدى الصدمة جلية على وجه شارلوت الشاحب لكنها اختفت ذلك بمهارة وهي تتصنع الفرح قائمة لتهنئتها ومباركتها قائلة : مبروك ما جنس الطفل اذن
ابتسمت ليديا له قائلة بشكر : شكرا في الواقع لا اعلم بعد ثم همت بالصعود لغرفتها لتنام
في حين ان اكوارد قد استاذن منهما ليذهب لعمله تاركا شارلوت في صدمتها قائلة بنفسها : اذن هي حامل حقا
في حين قال لوكاس لها : لايمكننا تنفيذ خطتنا اليس كذلك
بينما نظرت له شارلوت بمكر وهي تبتسم بخبث : ومن قال ذلك نحن سنكمل الخطة كما رسمناها فلن يعيقنا طفل او اخر
في حين حدق بها لوكاس طويلا قائلا بعدم تصديق : لا اصدق بانكي ستقتلين طفلا بريئ لاجل ماربك
بينما ابتسمت شارلوت بخبث قائلة بمكر : بل صدق عزيزي فانا مهووسة بحبيبي اكوارد ولن اسمح لاحد ان يفرقني عن اكوارد حتى لو كان طفلا
ثم مشت مبتعدة عنه تاركة اياه مصدوم محدقا على اثرها ببلاهة وهو لايصدق مدى قسوتها فهي اخته بحق الله لكنه لم يرى اشر منها انها بلا قلب حقا
...
بينما من الجانب الاخر للقصر كانت كاثلين تتلوى حمى وتهذي بكلمات غير متناسقة ولا مفهومة مما افزع لاورا فذهبت راكضة باحثة عن لوكي لانقاذ كاثلين صديقتها المقربة فاخبرها احد الحراس ان لوكي في غرفته نائم فدخلت عليه خلوته قائلة بلهفة وذعر دون طرق الباب : سيد لوكي سيد لوكي ارجوك استيقظ
بينما كان لوكي في احلامه الغبية وهو يرى نفسه عريسا مع محبوبته كاثلين في حفل زفافهما كبير لكنه سرعان ما استيقظ مذعورا على صوت لاورا وهي تهزه منادية :سيد لوكي اتسمعني سيدي انهض ارجوك ان كاثلين مريضة سيدي
وبدون تاخير اي دقيقة اخرى هب لوكي واقفا مسرعا ركضا ليرى فتاته وهو ضميره يؤنبه ويقتله وصل لغرفتها فركل الباب بقدمه فوجدها تتعرق بشدة وبسرعة البرق هم بحملها اخذا اياها الى طبيب القصر
وهو يلعن نفسه الاف المرات لانه من اوصلها لهذه الحالة
نظر الطبيب لكاثي نظرات خبيثة بعدها تنهد فاحصا اياها بينما نظرات لوكي تلاحقه وعندما انتهى قال له : مولاي ان هذا عادي فكاثي تعرضت للارهاق الشديد وعليها ان تنام ليوم كامل وبعدها ستستعيد قوتها وصحتها لم يعجب لوكي مناداة الطبيب لكاثلين باسمها ولا نظراته الخبيثة فانقض عليها ضربا ولكما ادمى وجهه قائلا: ايها المعتوه الوغد كيف تتجرا وتناديها باسمها المجرد لا وفوقها نظراتك العديمة الحياء الى جسد امراتي ساقتلك بينما الطبيب فقد ارتبك وتغضن وجهه حيرة ولم ينقذه سوى استيقاظ كاثلين وهي تصرخ بهما ليتوقفا ونظرات لوكي السوداء تكاد تحرق الطبيب بنار جحيمه في حين ان الطبيب كان يتحاشى النظر اليه وهو يلعن نفسه لانه تورط مع وحش مثله في حين نقل لوكي بصره لكاثي قائلا وهو يحملها : لاداعي للقلق حبيبتي ستكونين بخير هيا بنا لغرفتك
وسار بها متجها الى غرفتها وهو يتوعد الطبيب بنظرات جحيمية سوداء
... صباحاً وفي احد طرقات اندورا الامنة كان ماترود يسير باحثا عن خيط يقوده الى حبيبته ليزا وهو يردد في نفسه : اين عساها تكون ثم رفع عيناه للسماء الصافية متجهما قائلا : اتيت لهنا ولا اعرف ان كانت ستسامحني ام لا يا لي من وغد احمق غبي بعد كل ما فعلته كيف ساطلب منها ان تسامح حقير غبي سافل مثلي وبينما هو كذلك اذ به يسمع صوت طفل ذا عيون زرقاء وشعر اشقر وعمره كما قدره ماترود خمس سنوات يناديه : يا عم يا عم العب معنا ارجوك
لم يستطع ماترود الا الابتسام لبراءة الطفل الصغير
ليسير متجها للامام لاحقا بالطفل الذي يغني بفرح وسعادة لان فريق الصبية سيفوز على فريق البنات ب
ينما كانت ليزا تتوسط مجموعة من الاطفال وهي تمسك بالكرة لتعلمهم كيفية رميها منتظرة مجيئ الصغير الكسيس وهي تردف بانزعاج وهي توجه حديثها لطفلة ذات خمس سنوات عيناها زرقاء ذات شعر اشقر قصير : لقد تاخر اخوك يا الكسيا ترى ما الذي يفعله في حين وصل ماترود مع الصبي فتوجه من فوره اليهم وامسك بالكرة قائلا : عار عليكم ان تلعبوا لوحدكم عندها شاهدته الكسيا من بعيد قادم برفقته شخص غريب قطبت جبينها هاتفة باليزابيث لتريها اياه شحب وجه ليزا شحوب الموتى قائلة في نفسه : يا الهي هل اتخيل ام ماذا اهذا صوت ماترود زوجي لها سرعان ما لوحت الكسيا بيدها له قائلة وهي تهتف : من هنا الكسيس من هنا كان ماترود يسير بملل رفقة الفتى المسرور لكن سرعان ما اصفر وجهه كالليمون صدمة وهو يراها تتوسط مجموعة من الاطفال تنظر له بصدمة و هي تصفر فقال في نفسه : لقد ازدادت جمالا عن اخر مرة رايتها فخصلات شعرها الشقراء التي استمدت جمالها من جمال الشمس ويا الهي على تلك العيون الواسعة الزرقاء كانها ياقوت او جوهرة قلب المحيط وتلك الرموش الكثيفة وذلك الجسد الممشوق انها بحق خلابة ثم نطق بسخرية : كيف يا الهي لم انتبه على جمالها عندما كانت بين يدي لكن هذا غباء الانسان لا يعلم قيمة الشخص الا اذا فقده كانت ليزا تحدق بوجهه وهي ترى بسمته الجذابة التي تسحرها ويالهي لقد ازداد وسامة وجمالا فشعره الاحمر الذي ازداد طولا وعيناه الزمردية التي ارقت لياليها كانه اله اغريقي ما شاء من ابدع خلقه انه بحق ملاك منزل من السماء لكن لن تدعه يخدعها ثانية فلم تعد اليزابيث الضعيفة التي تكسر بسرعة فهي تركته لتبدا بحياة جديدة بعد ما لاقته من الحزن والالم والاحتقار بسببه عندما راى الطفل الكسيس اخته وليزا جالستان ركض اليهما قائلا : انظروا لقد جلبت شخصا ليلعب معنا انه صديقي الجديد واسمه ماترود ابتسم ماترود ابتسامة واسعة وهو ينظر لليزا زوجته قائلا : مرحبا اتمنى ان اقضي وقتا ممتعا معكم شعرت ليزا باحراج لا مثيل له وخجلا كسى وجهها وهي تقول جاذبة انتباه الاطفال : حسنا لنلعب الان و رمت الكرة لتبدا باللعب مع الصغار بكل حماس ناسية وجود ماترود كانت ليزا تلعب بكل قوتها مجارية حماس الصغار وهي تقذف الكرة وتبتسم بزيف طوال الوقت في حين ماترود كان يحدق بها طوال المباراة وهو يبتسم ابتسامته التي تسلب لب اي فتاة ف
لم يكن يظنها تجيد اللعب وتحب الاطفال هكذا واستمرت المباراة بخمس اهداف لفريق اليزابيث وستة اهداف لفريق ماترود ل
ينتهى الشوط الاول بعد نصف ساعة بفوز فريق الصبيان على فريق البنات ستووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة
1/ - ما الذي سيحدث في الحلقة القادمة 2/- ترى من سيفوز في المباراة اليزابيث ام ماترود 3/- ماهي خطة شارلوت واخيها لوكاس الشريرة لايذاء ليديا وما موقف اكوارد من ذلك 4/-ما اخبار لوكي وكاثي See You Again And Good Bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:35 pm | |
| الحلقة السادسة عشر: أوهام الحب .............................................................................................................. عند منتصف الليل وبعد ذهاب لوكاس واخته شارلوت لغرفتهما للنوم
في القصر وتحديدا جناح مارتينو لوكي
كانت كاثي لا تزال نائمة في سرير لوكي
يلفها لحاف اسود اللون الذي لطالما عانقها عندما كانت صغيرة
بينما كان لوكي قد جلب كرسي
لنفسه ليجلس عليه ويمسك بيد محبوبته ويغير لها الكمادات باخرى ابرد منها
الى ان انقظى الليل وحل الصباح باشعة قمره الدافئة
استيقظت كاثي من نومها على لمسات يد لوكي الحانية وهو يقوم بتبديل المنشفة الى اخرى باردة فانتفظت هلعة مما جعل المنشفة تسقط على حضنها بسرعة وهي تستدير لتفاجئ بلوكي جالس مبتسما وهو يقول بوقاحة وعدم حياء : حمدا على سلامتك حبي تطلعت كاثي لدقائق في لوكي سرعان ما انتفظت من سريره وهي تصرخ بصوت زلزل سكون الغرفة قائلة ووجهها يحمر خجلا وغضبا: من بدل ملابسي؟ ابتسم لوكي بمكر قائلا: لا يجب ان تخجلي فانت زوجتي سواء ارضيت ام كرهتي انت لي ازداد غضب كاثي وخصوصا وان كلام وابتسامة لوكي الخبيثة جعلتها تتيقن بانه الفاعل قائلا بوقاحة شديدة : اه كم كانت ليلة البارحة صاخبة
كسى الغضب وجه كاثي فرمته بالوسادة قائلة بصراخ: كيف تجرات ايها الحقير الوغد الاتخجل يا هذا عندها قهقه لوكي بصخب فاجا كاثي قائلا : غبية ثم اردف بهدوء : اطمئني حبي لم ابدل ثيابك الخادمة فعلت ذلك ثم عم الصمت تنهدت كاثي بارتياح سرعان ما تابع لوكي كلامه : سانتظر الى ان تصيري ملكي يا جلالة ملكة قلبي والى ذلك الحين لن اخون ثقتك بي
وقبل راسها وذهب مغادرا الغرفة تاركا كاثي جالسة محدقة على اثره بشرود ولسان حالها يقول: احمق
...
اما في مكان اخر من القصروعلى الساعة الواحدة فجرا
كانت ليديا في غرفتها لا زالت نائمة بارهاق بينما دخل احدهم لغرفتها وهاهو يتقدم منها جالس على السرير يتلمسها قائلا في نفسه: كم انت جميلة
ظنت ليديا انه حبيبها اكوارد فقالت وعينيها مغمضة :حبيبي هل انهيت اعمالك
لتسمع صوت خشن افجلها قائلا مبتسما بخبث :
اشتقت اليك جلالة الملكة فانتفظت ليديا من نومها صارخة بقوة مزلزلة وهي مشرعة عيناها على اقصاها
لكن حين التفتت لم تجد احد امامها فشعرت بالخوف الشديد وهي تمعن النظر عساها تلمحه
فهي واثقة انه هو هو لوكاس كان هنا لكن اين اختفى
بعدها بدقائق هاهو اكوارد يدلف الى الغرفة مرعوبا اثر صراخ ليديا فوجد حبيبته ليديا متكورة على نفسها مرتعبة وخائفة جدا عيناها جاحضتين رعبا ودمعها كالشلال المتساقط من مقلتيها فتقدم منها مهرولا بسرعة يضمها الى صدره الدافئ سائلا اياها بقلق اعتصر قلبه: ماذا حدث لك حبيبتي قولي
فقالت بتلعثم وصوتها لا يكاد يفهم من البكاء : اكوارد انا خائفة جدا لقد كان احد ما في غرفتي انا واثقة ارجوك لا اريد البقاء وحدي بعد الان وخاصة وان طفلك يسرق قوتي
ضمها اكوارد لصدره مناديا الحارس قائلا له بصوت جامد اثار رعبه : ارايت احد يدخل غرفة الملكة عندما كانت نائمة
ارتبك الحارس بشدة فهو كان نائم ولم يرى احد سواء دخل ام خرك هو لم يعلم لذا كذب فلا ضير من الكذب اليس كذلك فقال كاول شيء يخطر بباله : لا سيدي لم ارى احد لابد وان الملكة تتخيل
ما ان انهى الحارس كلامه حتى رفعت ليديا راسها من حظن اكوارد صارخة فيه قائلة موجهة حديثها للحارس : ولكني واثقة مما رايت
شعر الحارس بالارتباك والخوف من ان يكشف سره وكذبته الصغيرة
لذا اخفظ بصره عنها لاحظ اكوارد ذلك فعلم انه كان يكذب لكن لا داعي لان يخيف حبيبته اكثر لذا صرف الحارس باشارة من يده ثم التفتت الى اكوارد قائلة وهي تبكي : لقد شعرت به في هذه الغرفة ارجوك صدقني
قال اكوارد وهو يضمها الى صدره قائلا بحزن : ششششششش لا داعي للخوف اطمئني حبيبتي
لقد كنت في كابوس فظننت انه حقيقة حبيبتي اهدئي لا احد سيؤذيك انا هنا بجانبكِ بمدة من الزمن احس اكوارد بانتظام انفاس ليديا فرجح انها نامت فوضعها في سريرها وعدل وضعية نومها وقبلها قائلا في سره : اعلم ان كل ما مررتي به حقيقي لكني ساعاقب الجاني اعدك فلم يخلق بعد الذي يطا غرفة نومنا وانت موجودةً فيها وخرج مغادرا الغرفة مغلقا اياها بقوته في الممر الذي كان مظلما كان اكوارد يسير بذهن شارد متجها الى غرفة الضيوف
حيث لوكاس موجود فيه فهو لديه احساس بان لوك قد دخل غرفة ليديا وبينما. هو يسير في الممرات التقى بالحارس عن طريق الصدفة
فنظر اليه نظرة مرعبة جعلت الحارس يموت خوفا في مكانه ويسقط على ركبتيه ليقول الحقيقة ويتوسل لاجل انقاذا لحياته بعد ان انهى الحارس قصته ابتسم اكوارد ابتسامة سوداء خبيثة قائلاً : لا تقلق سام لن افعل شيئاً بك اطمئن تنهد الحارس سرعان ما اكمل اكواردكلامه وهو يلتفت حول رقبته قائلا هامس باذنه : ما عدى ارسالك للجحيم وانقض عليه بانيابه الساحقة ليفترس عنقه جاعلا من صرخات سام تتردد في انحاء القصر قائلاً بغضب: تريد اللعب اذن لوكاس ساريك اللعب على اصوله واكمل سيره و باله مشغول بالتفكير بخطة
... بينما في ذلك الوقت كان لوكاس وبجانبه اخته شارلوت يتسامران ويضحكان بخبث ومكر شديدين
اذ قال لوكاس وابتسامة خبث ترتسم على وجهه الضاحك القسمات : ليتك ترينها ساقودها للجنون لن يصدقها احد فما رايك اختي ؟ في حين ابتسمت شارلوت ضاحكة قائلة بهدوء : احسنت يبدو ان جزئك من اللعبة انتهى وحان دوري وجزئي المفضل ونظرا لبعضهما البعض ليقهقها معا بمكر وهما يدبران ما تبق من خطتهما بينما في مكان اخر كانت ليزا تمرن عضلاتها مع صديقتها الصغيرات بينما كان ماترود يراقب حركاتها وهي تتمرن ويا الهي كم اعجبته فقد بدت فاتنة بشعرها الاشقر الجذاب التي ينساب بتموج كانسياب مياه الشلال والذي يصل طوله تقريبا الى خصرها والذي يبدو وكانه يتراكض خلفها وعيناها الفضتيان كموج مياه البحر الصافية
وهي تعطي تعليماتها لفريقها ههه تظن انها ستفوز عليه فليدعها في اوهامها قليلا فلا يمكن ان يدعها تربح وخاصة بعدما سمعه من الكسيس
FLASH BACK
بعد نهاية الشوط الاول من المباراة وعندما كان يحاول تدريب فريقه قال الكسيس هو يتحدث مع فابيوس عن انه سيحصل الفائز
على مكافئة وهي ان يطلب الفريق الفائز اي طلب من الفريق الخاسر
FLASH END
لذا قرر ماترود الفوز مهما كلف الثمن وبدا يقهقه كالمجانين في تلك اللحظة استدارت له اليزابيث رامقة اياه بنظرة احتقار واستهجان ثم استدارت مرة اخرى الى الاطفال قائلة :الكسيا انت مرري الكرة لي جانيت انت راقبي خط الدفاع لديهم جيني مهمتك حراسة المرمى وانت باتريسيا مهمتك مراقبة خط الهجوم لديهم
بدقائق معدودة هاهو الشوط الثاني يبدا
كانت الكسيا تمرر الكرة لاليزابيث ليقطعها ماترود وياخذها له مما جعل الدهشة والصدمة ترتسم على وجه اليزابيث
استدار في تلك اللحظة ماترود ليرمق اليزابيث بسخرية قائلا : لا تستهيني بي
ومررها لماثيو الذي سدد ركلة قوية حاولت جيني التصدي لها بقوة لكنها لم تفلح لان الركلة قوية جدا
وهاهو الهدف الاول في الشوط الثاني لفريق الصبية
بينما كانت ليزا والفتيات يغلون من الغضب لانهن على وشك الخسارة
قالت جيني وهي تقترب من ليزا باعتذار : اسفة ليزا ارجوكي سامحيني كانت ركلة قوية لدرجة لم استطع الصمود امامها
بينما قالت ليزا وهي تبتسم بلطف : لا عليك صديقتي المهم هل انتي بخير ارني يدك
وبعد ان اطمئنت عليها استدارت لماترود بعينان تشتعل نارا قائلة : لا تحلم بالفوز لن اسامحك ابدا ولى زمان الذل والخنوع لك يا ماترود
زم ماترود شفتاه بقوة قائلا : سنرى بشان هذا بعد نهاية هذه المباراة حبيبتي
اشتعل الغضب كالبركان في ليزا قائلة : لا تقل ذلك الاسم مجددا
في حين اردف ماترود متابعا كلامه ليغيظها اكثر : ماذا قلت حبيبتي ؟
انتفظت ليزا بقوة وهي تنفجر في وجهه : لست حبيبتك
البلهاء الرومنسية بعد الان ثم اردفت قائلة بحزن : فليزا الضعيفة ماتت ودفنت
زم ماترود شفتيه وهو يشعر بالذنب الشديد لما فعله بها فكيف سيصلح شتات قلبها المحطم يا ترى ؟
وما السبيل لاستعادة قلبها ؟
ثم تنهد مكملا المباراة بذهن شارد
كانت ليزا تحاول استعادة الكرة من الصغير ماكسموس الا ان الصغير مررها لصديقه ماتيوس وهذا الاخير مررها لماترود
لكن ليزا قطعتها عليه وسلبتها منه بحركة بهلاوانية مثيرة للعجب وسددت هدف في شباك المرمى
مما ولد التعادل بينهما نظرماترود لليزا نظرات تنفث لهبا ونارا بينما بادلته ليزا نظرات سخرية واستهجان به
وهكذا واصلا اللعب الى انتهت المباراة بفوز فريق الصبية 4 اهداف مقابل 3 لفريق البنات مما يعني ان ماترود سيطلب ما يريده من اليزابيث عند انتهاء المباراة تقدم ماترود من ليزا التي كانت تنذب حظها السيئ فلما خسرت وقد كانت قريبة جدا من الفوز تبا بمرور عدة ثواني اذ بها تسمع صوت قهقهات عالية فاستدارت لتنظر بحدة سرعان ما ازالتها وهي تراه غارق في الضحك الشديد وهو يقول : لا باس حبيبتي لم يمكن بمقدورك الفوز اصلا فكرة القدم هي لعبتي المفضلة حدجته ليزا بنظرات نارية محدقة به باشمئزاز ثم استدارت على اعقابها مغادرة المكان بعدها بدقائق هاهي ليزا تسير بذهن شارد وخطوات متثاقلة متجهة الى لا تدري اين فقط تمشي كي تتعب فهي اعتادت على هذا منذ فراقها عن زوجها ماترودولم تعلم حتى قادتها قدماها الى غابة الموت فنظرت حولها بشرود وضياع قائلة بصوت مرتجف : اين انا وما هذا المكان وماهي الا ثواني اذ بها تسمع صوت ما من خلفها فاستدارت لتتوسع عيناها اكثر فهاهو ذئب ابيض اللون يزمجر عليها وسيهاجمها في اية لحظة
....
في القصر استيقظت ليديا على نسمات الهواء الداخل من النافدة فهبت قائمة باغلاقها وهي تقول بغضب :تبا من فتح هذه النافذة الجو بارد جدا في الخارج
وبينما هي تحاول اغلاقها احد ما ياتي من خلفها ويهم بدفعها لتسقط صارخة وهي لترى شارلوت تبتسم بشر وبرود ولوكاس يلقيها خارجا
ستووووووووووب لقد تعبت والله الاسئلة ترى ما الذي ستفعله اليزابيث مع ذاك الحيوان المتوحش؟ وهل سينقذها ماترود منه
هل ستنجو ليديا من السقوط ام ستنتهي حياتها ميتة ؟
وما اخبار كاثي ولوكي ؟
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:36 pm | |
| الحلقة السابعة عشر : الظهور الاول ل( لويس ) من رواية اسيرة عينيه ......................................................................................................................................................................................................................................................................................... حل الصباح باشعة قمره الحمراء الدافئة في قصر اندورا لافيلا وتحديدا في المطبخ حيث يتواجد الخدم والخادمات كان هناك لوكي جالس وهو يستمع لاحاديث لاوراوكيف تحرج فتاته والتي هي على وشك الانفجار حرجا كل دقيقة بشان انها نامت عنده وابتسامته تكاد تشق وجهه من الضحك ليبتسم بمكر وخبث وهو يراها اصبحت كحبة البندورة من شدة الخجل من هذا الحديث المنحرف وهي تنهرها قائلة : كفى لاورا رجاءا انت تحرجينني كثيرا عندها تدخلت السيدة فلورا وهي تزمجر بصوت عالي : ما الذي يحدث هنا لاورا كاثلين كفا عن العبث واكملا عمليكما والا ساعاقبكما بشدة مما جعل لاورا و صديقتها كاثي ترتجفان هلعا وخوفا من تهديدا السيدة لتشرعا باعمالهما الروتينية بصمت رهيب بينما كانت كاثلين في اوج غضبها وهي تمتم بسخط تام قائلة : تبا لك لاوري كل هذا بسببك ايتها الشقية لتسمعها السيدة فلورا وترمقها بنظرات حادة نارية وهي تكشر عن انيابها لتنطق قائلة كاثي.... حين ذلك ناداها لوكي فاسرعت راكضة اليه لتتنهد كاثي بفرح وسرور فهي تخلصت من العقاب وهي تشكر لوكي في سرها الذي يرمقها بحب وحنان انفجر داخله لتشرع مكملة عملها بهدوء وسلالة اعتيادية روتينية مملة اما في مكان اخر من القصر وتحديدا في الغرفة الملكية كانت ليديا ترتجف هلعة من الشجار الذي حصل بينها وبين زوجها اكوارد فكيف يتجرا على هذا ويتهمها انها حقودة لئيمة
لكن قبل ذلك علينا ان نعود لسويعات مضت وتحديدا في الثانية فجرا بعد منتصف الليل في الغرفة الملكية
flash back
كانت ليديا نائمة في سريرها الملكي وبينما هي كذلك اذ تشعر بالبرد يحطم عظامها ففتحت خضراواتها بنعاس شديد لتنظر للنافذة المفتوحة ليعتلي الاستغراب وجهها قائلة : من فتح هذه الان الجو بارد بل و يزداد برودة لتتنهد بسخط و تقوم باغلاقها جيدا لتشعر باحد ما خلفها تماما فتستدير لتعقد الدهشة لسانها وهي ترى لوكاس يدفعها ملقيا بها من النافذة لتهوي ارضا لكن لحظة لما لا تشعر باي الم او وجع هل انا ميتة يا ترى
ما هذا لحظة انا اطفوا على السطح وانفاس احدهم تتغلل متسللة بخفة اللصوص الى جيوب انفي رفعت راسي اذ به اكوارد بحملني ويطير بي قائلًا بلهجة آمرة : تشبتي بعنقي واياك افلاته اومات له بخوف شديد قد شل اطرافي وانا احدق بصدمة فاتحة فمي باستغراب في نفسي : فكيف علم بذلك يا ترى ؟ تسائلت بهمس صامت وانا مازلت متمسكة بعنقه ارفض تركه لاي سبب نظر الي لثواني ما ان هممت بقول شيئاً حتى اخرسني قائلًا وهو يضمني اليه : فيما بعد سنتحدث
اما الان فتمسكي بي جيدا بي سانقذك حبيبتي ثم بدا بالقفز على الشجر حتى وصلنا للغرفة .. وضعني على السرير وغطاني جيدا ومسح على شعري الاحمر وقال مبتسماً ابتسامته العذبة التي تسلبني عقلي وتجعلني راضخة لامره : نامي حبيبتي فانت متعبة وذهب باتجاه الباب ليغادر الغرفة حدقت به مليا بعيون متوسعة صدمة وحيرة : مهلا فماهذا الذي يبربر هذا الابله اعني منذ لحظات كاد احدهم يقتلني والان هذا الاخرق الذي امامي يتصرف ببرود كالثلج فعلا هذا لا يطاق فمن اي طين صنع عقله الغبي هذا ؟ بل كيف علم بهذا؟
اكواارد توقف لا يمكنك ان تتجاهل ما يحدث هكذا حياتي انا وطفلك بخطر الا تعي ذلك ؟ فوقف بمنتصف الغرفة ليسمع بقية كلامها وهو يشد قبضته بغضب عاصرا اياها وعيناه تتغير الى الاحمر الدموي وهو يتذكر ما جرى قبل دقائق وما اخبره به الحارس المكلف بمراقبة ابناء عمومته : Flash back بينما كان اكوارد جالس في مكتبه الفخم يراجع بعض صفقاته اذ به يسمع طرقا في الباب فاعطى الاذن بالدخول ليدخل ذلك الحارس مرعوبا مذعورا ليخبره بما سمعه من ابناء عمومته بشان مقتل جلالتها فانتفض اكوارد راكضا لها وهو يدعي ربه ان يصل في الوقت المناسب لينتشلها بخفة الفهد Flash end اما هي وقد افقدها صمته صبرها لترميه بالوسادة قائلة : احمق اتسمعني؟ وهي
تواصل كلامها غير ابهة بملامح وجهه ويده التي تشع غضبا وهي تعلم انه غاضب لكنها ستقول الحقيقة وليحدث ما يحدث فالى متى ستستطيع التحمل ؟ فبلعت ريقها قائلة: انت تعلم ان حياتي بخطر بوجود.... عندها فاجاها صوته وهو يستدير لترى معالم الغضب تحتل قسماته الوسيمة قائلا بصراخ غاضب وعيناه تحمر هيجانا ساخطا : اعلم اعلم ما ستقولين ستتهمين ابناء عمومتي كالعادة لما بحق خالق الجحيم تعاملينهم هكذا لقد تغيروا كما انهم اعتذروا لك الا يمكنك نسيان الماضي فقط لم اعلم انك حقودة لئيمة هكذا تفاجات ليديا من ردة فعله الغير متوقعة ففاضت عينيها دموع شلال لتقول بغضب وصراخ : لست حقودة اكوارد تعلم منذ زمن انني لست كذلك والا لما وافقت على حضورهما اصلاً انك تظلمني فعلا فانا زوجتك اللعينة اكوااارد وصمتت لبرهة تجفف دموعها لتردف قائلة: لست غريبة عنك ومن واجبك اعتبار طلباتي اوامر عليك تنفيذها مهما كانت صك اكوارد على اسنانه اللامعة الناصحة البياض وهو يرى دموعها اللؤلؤية تتساقط فهو يعلم انها محقة وهو يعلم في قرارة نفسه بان ما تقوله عن ابناء عمه صحيح فهم ابدا لن يكونوا من الاخيار فالشيطان جعلهم اشرار
لان تصرفاتهما تثبت ذلك لكنه لا يملك دليلا ماديا عليهما لذا لن يتهمهما جزافا عليه ان يجمع الادلة عليهما وقال بقسوة شديدة لليديا جعلها تسقط ارضا من الصدمة : اتعلمين امرا منذ ان عدت من عالم البشر امتلكتي لؤمهم وخبثهم وحقدهم ايضا لذا لامناص لنا من ذهابك لتشرفي ابيك في مملكة السحرة فهناك على الاقل ستتعلمين الاخلا.... ولم يكمل كلامه حتى تلقى صفعة جعلت خده يلتف للاتجاه الاخر وهي تصيح بغضب شديد قائلة: ماذا تقول اخلاق وهل تراني لئيمة دون سبب لقد صرت هكذا لانك لا تتفهمني تبا لك انت حقا غبي بل وحش اكرهك انا اريد الطلاق منك وساعود لعالم البشر افضل من العيش مع غدار تافه مثلك ليكور اكوارد يديه بعصبية شديدة ويغادر ذاهبا مغادرا الغرفة تاركا اياها بصدمة شديدة
بعد خروجه من الغرفة ضرب الحائط بغضب شديد ادمى يده وهو يقول باسف شديد : اسف حبيبتي حقا اسف اتمنى ان تسامحيني
FLASH END ...
اما في مكان اخر كان ماترود جالس يراقب القمر الاحمر الداكن وهو شارد الذهن غارق في ثناياافكاره فجاة شعر بالالم الشديد في قلبه وصوت ليزا تناديه لينقذها فعلم ان محبوبته واقعة بمشكلة عويصة جدا والا لما طلبت مساعدته فهب اليها مسرعا يسابق الريح والزمن عدوا بسرعة كبيرة وهو ينادي عليها بصراخ: ليزا اليزابيث اين انتي حبيبتي!؟
بينما في ذاك الوقت في مكان قريب منه وعلى غابة ذات اشجار باسقة عملاقة خضراء والارض بساط اخضر وازهار متعددة الألوان والانواع موزعة بشكل منتظم على احواض النهر ذات صفحة زرقاء تسبح فيه الاسماك بكل راحة وهدوء اعصاب كانت هي واقفة شاردة الذهن تفكر في حل ينجيها من ماترود وخصوصاً بعد فوزه عليها في المباراة فهي واثقة ان طلبه هو العودة الى جحيمه وهي لن تقبل ابدا لكنها مجبرة وبينما هي تفكر في مصيبتها رات الطيور تهرب مصدرة اصوات قوية من اكوارها التي على الاشجار لتتشرع عينيها فزعا وهي ترى ذئبا ابيض اللون على مقربة منها وهو يتهيا للانقضاض عليها
كانت عينا ليزا مرتعبتين وهي تدعو الله ان ينجيها من هذا لذئب اللعين وبينما هي في افكارها البلهاء انتبهت وعن طريق الصدفة جدع شجرة مرمي بجانبها فقالت وهي تصرخ بسعادة غامرة وهي تمسكه بسرعة وتديره للذئب الجائع قائلة بغضب :يبدو اني انا من سيجعلك طعاما له ايها الملعون وبدات تحرك العصا بعشوائية
شعر الذئب بالاستفزاز من حركتها تلك فكشر انيابه اكثر ووثب مستعدا لافتراسها فصرخت ليزا قائلة بخوف ودموعها فيضان : اسفة اسفة سيدي الذئب الكريم ارجوك لا تاكلني فلحمي سيء وانت لا تحبه كما انه سيسبب لك عسر في الهضم وانت لا تفضل ذلك اليس كذلك ايها الذئب الوسيم؟
وفي اللحظة الاخيرة كان الرب مع اليزابيث فانتشلها ماترود منه ويقتل الذئب المجرم الذي اخاف حبيبته ً
... اما في القصر وتحديدا في الغرفة الملكية طار النوم بعيدا عن ليديا فيل
فكيف سياتيها النوم وهي غاضبة وكلما تغلق عينيها تاتيها كلماته المؤذية القاسية التي طعنت فؤاذها بشدة
فقامت من فراشها الدافئ مرتدية روب وردي طويل من على مقاسها تماما وذهبت لتجلس على حافة النافذة بشرود كانت تحدق بالقمر سرعان ما بدات بالتفكير بغصة عالقة في داخلها قائلة : ترى ماذا افعل وكيف اتصرف ثم نظرت الى بطنها المنتفخ قليلا قائلة : سيؤذونك يا طفلي بسبب والدك الاحمق سرعان ما سقطت دمعة تلتها دمعة اخرى الى ان صارت فيضان وهي تقسم بغضب شديد: اقسم واقسم ان فقدتك يا طفلي فلن اسامح اباك اللعين وساقتله رغم انه حبي الاول والاخير لكني ساقتله وسانتقل لعالم البشر واكمل حياتي مع ستيفان كراولي وبينما هي كذلك اذ تفتح النافذة بريح عاتية بقوة ويعبر ذلك الشخص منها قائلا بخبث ومكر : اهلا بك ايتها الساحرة سرعان ما تجلت الصدمة على ملامحها قائلة: لويس ولكن كيف؟؟ بينما من جهة اخرى كان اكوارد جالس في مكتبه يراجع بعض الاوراق حين دخل عليه حارسه الشخصي جيم وهو يحمل ملفا ما فرفع راسه اليه قائلا :دع الملف ستيف وغادر
فانحنى ستيف وغادر بسرعة وهو يتنهد براحة فمن ذا الذي يذهب الى الامبراطوروهو يتنهد فرحا وسرورا حينما يخرج سالما وراسه ملتصق بجسمه
بعد مغادرة ستيف القى اكوارد نضرة على الملف ليبتسم بخبث وهو يرى تلك المعلومات التي صارت بين يداه والتي تدين شارلوت واخوها لوكاس الان صار متاكد من انهما يضمران الشر لزوجته فنهض قائما منتصبا كالجبل من مكتبه مغادرا اياه متوجها اليهما فلن يتركهما يفلتان وخصوصا وان الدليل صار بين يداه
في حين كان لوكاس وشارلوت يحترقان غضبا اذ قال لوكاس بغل : تبا لها عاهرة بسبع ارواح اتظن ان لا احد يقدر عليها
لكن خسئت ساقتلها الليلة واستدار ليشحب وجهه ويصفر ملامحه وهو يرى اكوارد واقفا مستندا على الباب ويرميه بنظرات نارية حارقة قائلا له بغضب : مابك لما وجهك شاحب هكذا يا ابن عمي ثم استدار ليرمق شارلوت قائلاً بمكر : وانت الى متى ستظلين تستغفلينني الن تنضجي ؟؟
لتعقد الدهشة وجوهما معا لتتسائل شارلوت قائلة : فماذا عليهما ان تفعلا بهذا الموقف الصعب؟ فلا شك انه سمع كلام اخوها الاحمق الغبي لذلك فكرت باستعطافه بدموعها الزائفة عسى هذا ينقذهما من براثن الوحش الضاري الذي يستعد للانقاض عليهما وتمزيقهما والتهامهما معا عندها فكرت بان تخدعه وفعلا هاهي ماضية في خطتها
تجمعت الدموع الزائفة بعيني شارلوت واسرعت لترتمي في حظن اكوارد الا انه دفعها بعيدا عنه حتى تعثرت بالارضية فسقطت ارضا متالمة لتقول بحزن شديد فطر قلبها : طالما احببتك ودمعها يسيل من عينيها كحبات الكرستال الشفافة :انا احبك لما لا تفهم هذا
ثم تقدمت اليه وهي لا زالت راكعة ممسكة بقدميه تقبلهما : وعشقتك اكثر منها تلك الساقطة الانانية هي لم ولن تحبك مثلي ابدا ارجوك افهمني انا فعلت هذا لاجلك اجل فعلت لاني احبك اكوارد ارجوك صدقني حبيبي!!! ح
دق لوكاس فيها بحزن والم شديد لم يستطع اخفائه و حين اومات له ابتسم في حين ان اكوارد ركلها مبعدا اياها عنه لتصطدم بالحائط قائلا : حبك المزيف هذا لن يخدعني ايتها الكلبة الكاذبة ساريك كيفية اللعب معي؟ لقد منحتك فرصة المرة السابقة ولم احاسبك على اي شيء بل وانني تناسيت الماضي لكن الان ساريك سرعان ما انبعثت من يده شرارة من النار ليصيب لوكاس الذي كان على مقربة من باب النجاة في نظره الذي سرعان ما اصبح رمادا وهو يصرخ واستدار الامبراطور رامقا شارلوت بنظرة نار اشتعلت
بلهيب جمر ناري متوهج ارعدت مفاصل شارلوت لتقول برجاءا وقد بانت نظرة خوف شديد من بطشه في عينيها وهي تركع مجددا على ركبتيها وتخفض راسها منحية له بانكسار وذل وخضوع : ارجوك سامحني سيدي ارجوك بعض الرحمة اكوارد لا تنس انني ابنة عمك الوحيدة فابتسم الامبراطور ابتسامة شيطانية ارعدت اوصال الاخيرة حين قال بعد صمت طويل جعله يبدو كالمختل وهو يمسك شعرها ويجرها بقوة منه : ابنة عمي ها وهل تذكرتي هذا الان وعندما كنتي تجرحين زوجتي وحاولت قتلها صباح اليوم الم تكوني ابنة عمي في ذلك الوقت اجيبي ايتها العاهرة الساقطة الملعونة ! ث
م تركها لتبتعد عنه الى اخر زاوية بالغرفة وهي تبكي وقد
حاولت الكلام فقالت بندم حقيقي: اسفة اسفة اعترف اني اخطات ثم ركضت اليه لتقبل قدميه قائلة بندم حقيقي : استحلفك بالرب اكوارد اعفو عني الا ان اكوارد تقدم اليها وهبط لمستواها مربتا على شعرها الطويل الاملس قائلا وابتسامته الخبيثة المختلة بدات بالظهور : لا تقلقي شارل اهدئي واسترخي فانت من جنى على نفسه من البداية اليس كذلك حبيبتي الصغيرة ورفع يده لقتلها الا ان هناك من اوقفها وهو صراخ ليديا فبسرعة سحبتها منه مبعدة اياها لتقع الضربة على ضهرها سرعان ما انتشر الالم في انحاء ظهرها فبداتا بالصراخ والبكاء معا بشدة ارعبتا اكوارد الذي تسمر مكانه مصدوماً فمن اين ظهرت؟ ولما دافعت عن غريمتها؟ ولما وتصرخان معا هكذا ؟ استفاق على سقوطهما مغمي عليهما معا بين احضانه مما جعله يلعن نفسه بشدة ويحمل زوجته مغادرا المكان الى غرفتها تاركا شارلوت وحدها بلا ادنى اهتمام بها مستدعيا الطبيب الذي سرعان ما لب ندائه ليتم الكشف عنها ليتنهد براحة قائلا وهو يناوله مرهما ليضعه اكوارد على ظهرها النازف بسرعة أكبر بينما كانت ليديا فاقدة الوعي اخذت تتذكر ما جرى لها قبل دقائق وما اخبرها به عرابها لويس سواريز Flash back اذ كانت ليديا تحترق غضبا من اكوارد وهي تنعته بابشع الالفاظ البذيئة غاضبة جدا عليه وبينما هي كذلك فتحت النافذة بفعل ريح عاتية هبت فذهبت لاغلاق النافذة لكنها استشعرت وجود كائن خلفها فتوسعت عيناهاخيفة منه لكنها تشجعت وقالت: لويس لكن كيف وماذا تفعل هنا بعد كل هذه السنون التي مرت فقال لويس سواريز بابتسامة رسمت على شفاهه : ما جئت افعل جئت لانقذك ثم تحرك للجلوس على الاريكة قائلا مبتسما بسخرية كعادته توجست منها ليديا خيفة : اتسمحين ولم تلبت ليديا ان توافيه بردها حتى كان جالسا فلاحظ انها تستعد لوضع الدفاع خاصتها باطمئنان : اطمئني فلن يستهويني قتل ساحرة حبلة فان ماتت فقدت خادمتي الوفية توسعت عينا ليديا صدمة فقالت: اتعني ان شارلوت مرتبطة بي فقهقه لويس منقلبا ضاحكا: ليس بك بل بابنك هذا الذي لم يولد وبدا يتحسس بطنها بوقاحة شديدة جعلت ليديا تشمئز من لمساته المقرفة وتبتعد عنه ليتنهد لويس قائلا بصوت جاد : لقد اتيت لتحذيرك فقط لا تسمحي لزوجك الابله بقتل خادمتي لان روح طفلك قد ارتبطت بها وحياته قد علقت بها ثم ابتسم بغباء قائلا مردفا مواصلا شرحه بمعنى اخر فان ماتت سيموت طفلك ايضا فتوسعت عيناها لتركض ذاهبة إلى تلك الغرفة Flash end بينما في مكان اخر في تلك الغابة الخضراء كانت اليزابيث راكعة ارضا مرتعبة وهي ترى ماترود قد قتل الذئب الشقي الذي كان على وشك قتلها بينما هاهو ماترود يتقدم اليها مرعوبا فزعا من ان يصيبها شيئاً ما لانه لن يسامح نفسه ابدا ان اصابها شيء وصل اليها وما ان هم بالكلام حتى فاجاته بعناق مرددة وهي تبكي بهيستيرية: خائفة خائفة جدا انا ارجوك حبيبي ابعدني من هنا اتوسل اليك ليحملها ماترود وهو يطلب منها التمسك واغلاق عينيها الزرقاوين ويختفي تحت سحاب اسود شديد الدكانة بثواني قد مرت كان في غرفتها في منزل عائلتها و مازالت ترتجف وهي تشد متمسكة بماترود بقوة شديدة ترفض تركه للحظة الا ان قال بسخرية : حسنا لم اعلم ان حضني دافئ بالرغم من كوني مصاص دماء ضربته ليزا بخفة وهي تدفن نفسها بعنقه اكثر قائلة : اخرس فقهقه ماترود ضاحكا مسرورا سرعان ما اعتراه الندم فضمها الى ثنايا صدره قائلاً باعتذار وندم : اسف حبيبتي ارجوك سامحيني لقد ادركت انني احبك وان حياتي من دونك بلا معنى واريدك ان تعودي معي الى القصر الملكي لتتوسع عينا ليزا بصدمة ودهشة ثم تتسع ابتسامتها لتتحول الى عريضة : انت احمق اتعلم هذا فاعتلت الكابة ملامحه ليقول : اجل اعلم هذا لتضمه ليزا بقوة وتقبله على شفاهه بشدة جاعلة من ماترود متوسع العينين : لطالما علمت انك تحبني لكنك عنيد يابس العقل لم تعرف بذلك وهذا ما المني بشدّة وجعلني ارحل من موناكو لكن الان انا سعيدة للغاية بهذا ساودع والداي ولنغادر الى قصرنا الاسئلة 1/- ترى ما الاحداث المنتظرة القادمة 2/- وهل تستطيع ليديا مسامحة اكوارد على كلامه الجارح لها 3/- لما ساعد لويس سواريز ليديا واخبرها ان ابنها مرتبطا ارتباطاً وثيقاً بشارلوت See you again and good bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:37 pm | |
| الحلقة الثامنة عشر : نوم طويل بعد تفكير طويل وبعد ان ترجاني بعض الاصدقاء قررت نشر البارت ........................................................................................................................................................................................................................................
لم تصل ليديا في حياتها كلها لهذه المرحلة من الالم و الحزن والوجع والخيانة من قريب او بالاحرى زوجها المصون الامبراطور ماتياس اكوارد هي لا تزال نائمة او بالاحرى فاقدة وعيها بسبب ضربة زوجها الغنيف الذي افقدتها الوعي وادت الى استنزاف معظم الطاقة التي تحملها ليديا قبل اسبوع فهي تشعر بالم فضيع يمنعها حتى من فتح عينيها المثقلتين تعبا وارهاقا و بينما هي نائمة في غرفتها الملكية الفخمة اخذت تحلم و تفكر في ماضيها و كيف كانت تعيش معه قبل اعواما عدة من الان كانت سعيدة جدا في تلك الاوقات اخذت تتذكر لحظة من لحظات لقائهما سرا في ايام خطوبتهما وكيف ان اكوارد كان لطيف للغاية فلطالما احبها واغدق عليها بحنان شديد فهو لم يبخل عليها بشيء سواء مجوهرات اوحلي او اموال طائلة واحيانا ازهار حمراء والتي تعشقها ليديا اوشيكولاطة سوداء بطعم القهوة والتي هي الهدية الاغلى بالنسبة لليديا كانت ليديا جالسة في القصر مع وصيفتها وصديقتها المقربة (الساحرة السوداء) اليزابيث على الشرفة تؤرج ساقيها للامام و الخلف بضجر شديد وبينما هي كذلك اذ تسمع صديقتها تتحدث وتقول وهي تنظر للوراء قائلةً بخبث : لقد اتى حبيب القلب يا صديقتي الجميلة فتستدير ليديا ووجهها محمر خجلا اليه لتحدق فيه كان وسيم حد لا يوصف وابتسامته الرائعة تزين شفتيه وبلحظة خاطفة لم تشعر ليديا حتى كيف مرت جذبها اليه ليقبلها على شفتها الناعمة الحمراء ويهمس لها باشتياق حقيقي وحنين شديد اليها : اشتقت اليك حبيبتي الجميلة ثم يحملها وسط ضحكها واستمتاعها معه بين ذراعيه الى الحديقة تاركا البسمة تزين شفاهها وهي تقول بوجه محمر خحلا من صديقتها التي تراقبهما باتسامة ماكرة خبيثة جعلت وجهها اكتر اخافة ومكرا على مكرها ودهائها : كفى ارجوك اكوارد ليزا تنظر الينا ينبغي ان لا تفعل ذلك امامها بينما هو يبتسم ويقول بعذوبة :لكني لم استطع الانتظار وصديقتك تعرف مقدار حبي لك اليس كذلك ليزا ؟ احمرت الاخيرة خجلا لتنهض مستئذنة منهما تاركة اياهما على انفراد بعد رحيل الاخيرة استدارت ليديا لخطيبها اكوارد وزوجها المستقبلي رامقة اياه بحنق سرعان ما تبدل الى هيام وعشق وهي تراه يقترب منها ليحملها بين ذراعيه القوية الصلبة بينما هي يزيد احمرار خديها من الحرج لتصل للحديقة بعد دقائق من السير وهي جنة صغيرة خضراء بها اشجار باسقة وازهار فاتنة وطيور مختلفة الاشكال والالوان متيبسة باوكارها في فروع تلك الاشجار الخضراء جلسا تحت ظل الشجرة المعتادة وهي شجرة باسقة كبيرة لها فروع متعددة على مقربة منها حديقة مزروعة ازهار ورود مختلفة الالوان ذات رائحة عطرة زكية فواحة كانت ليديا مستلقية بكامل جسدها على البساط الاخضر متبتة كوعها بالارض بينما تعبث باليد الاخرى بالازهار الجميلة وتشتمها سرعان ما جذبها اكوارد ليتبادلا القبل ويضحكان بسعادة وهو يقول: كم انا سعيد بهذا لا اطيق صبرا متى موعد الزفاف يا الهي؟ بينما كانت ليديا تمنحه شفتها ليلتهم رحيقها كما يشاء مستلذا بطعمه الرائع المذاق وهي تضحك بسعادة غمرت قلبها الصغير ... نهاية الحلم سرعان ما انتفضت ليديا اثر شعورها بيد بشرية او بالاحرى يد مصاص دماء خاصتها تلمس وجنتها برفق وحنية كبيرة وهو يعاتب نفسه ويقول بندم حقيقي وتساؤلات تملا راسه : متى ستستيقظين حبيبتي لقد طال غيابك عني اشتقت اليك واريدك ان تسامحيني ارجوك حبيبتي لقد اخطات فمن لا يخطا ثم انه مر اكثر من اسبوع اما آن اوان رجوعك الينا ؟ لتشعر بعد ثواني بشفتين تقبلناها وقطرات من مياه مالحة تنسكب على يديها لتقول بصدمة حقيقية : هل يبكي اكوارد يا ترى؟ حاولت مرات عديدة خلال هذه الايام فتح عينيها او على الاقل تحريك رموشها الا انها عجزت عن ذلك فهي تشعر بالضعف والوهن وخصوصا وان الصغير الذي في احشائها قد سرق منها ما تبق من قوتها وطاقتها فالضربة تلقيتها هي بدل عنه باستخدامها معظم الطاقة المتبقية لديها كانت تسمع حديثه كل يوم ياتي ويبكي وجعاً والما على صدرها كالطفل الصغير تماما لكنها لن تستطيع مسامحته بعد كل ما جرى لها بسببه فتلك المسماة بـ ابنة العم ( شارلوت) تاذت على يده وكادت تفقد طفلها وسمح لنفسه ان يهينها بذلك الشكل المثير للاشمئزاز فكيف برب العالمين تستطيع مسامحته وبعد كل ما جرى لها لن تسامحه ابدا ابدا وبمجرد ان تستعيد قوتها وعافيتها سترحل حالاً مع طفلها الصغير الذي لم يولد ودون تاخير الى عالم البشر حيث هناك لن تظطر لرؤية وجهه السافل اللعين الحقير لكن كيف عساها تستيقظ وهي فقدت كل قوتها .... اما في مكان اخر من ذلك القصر فقد مرت الايام بروتين مزعج للغاية كان لوكي يقوم باعمال المتراكمة على اكوارد ويحلها وهو يتذمر بانزعاج كبير قائلا : تبا لما علي ان اقوم بهذا الم يجد غيري كم اكره العمل اعني هو من ضرب تلك الشارلوت لا انا واذى زوجته ليديا فليتحمل المسؤولية اذن لا ان يجعلني اتحملها تبا كم هو حقير استغلالي في تلك الاثناء كانت كاثلين في طريقها الى مكتبه لتعطيه ما طلبه منها فقد اعدت الشاي وبينما هي تطرق الباب داخلة اليه اذ بها تسمع ثرثرته فضحكت مبتسمة لكنها كتمت ضحكتها عندما رايته ينظر اليها غاضبا والشرر يتطاير من عينيه الزمرديتين وهو يقول بسخط مصطنع مواصلا تذمره : يمكنك الضحك فعلى الاقل انتي لستي مجبرة على هذا العمل الكئيب الذي يشبه الجحيم بل ان الجحيم قد يكون افضل منه بمئة مرة عند هذا الحد لم تستطع كاثلين تمالك نفسها فانفجرت ضاحكة مقهقة عليه جعلت من لوكي يحدق بشرود في ضحكتها الفاتنة بعد قليل انتبهت كاثلين الى تحديقه المركز عليها فما كان منها الا ان تزم شفتها وهي تمتم باعتذار واسف : اوه اسفة سيد لوكي فعلا اسفة لم اقصد الامر كله ان كلامك مضحك للغاية فنظر اليها لوكي بجدية جعلت مفاصل كاثلين ترتجف سرعان ما ارخى فكه ليظهر ابتسامة جميلة سلبت لب كاثي وجعلتها مشاعرها مرتبكة للغاية ... اما في المطبخ كالعادة كانت لاورا تساعد الخدم بالتحضير للغداء التي تشك بان لن يتناوله احد في ظل هذه الاوضاع السيئة التي تمر بالقصر وتعصف به منذ اسبوع فبعد فقدان ليديا لوعييها والجميع ملتزم الصمت الكل على اعصابه لااحد يتحدث ومزاج اكوارد يزداد سوءاً فمن سيئ لاسوا فهو يصرخ مقطب الجبين غاضب طيلة الوقت كانه بركان متفجر وحتى صديقتها كاثلين صارت مبتعدة فكريا عقلها شارد على الدوام هي تعلم انها تعاني بشدة بسبب عدم استعادة سيدتها ليديا الوعي لكن عليها ان تتماسك كي لا ينهار الوضع تماما فلابد من ان اكوارد اكثر من يتالم هنا في القصر كله فهو السبب الرئيسي بكل ما حدث فبسبب غبائه واندفاعه كاد يقتل زوجته وبينما هي شاردة بافكارها اذ بالسيدة فلورا الصارمة تصرخ عليها لتنتبه الى عملها فتوترت لاورا بشدة وتمتمت باعتذار قائلة وهي تنحني باحترام : اسفة سيدتي واكملت تقشير الخضار عندها انتبهت فلورا الى عدم وجود شخصا ما فقالت بصوت غاضب وكان البركان انفجر وهي تسال لاورا بغضب شديد : ولكن اين كاثلين هل تهربت من اعمالها اليوم تلك المخادعة اتظن انها ستنجوا مني ساريها ؟ ارتبكت لاورا بشدة و قطرات من العرق تتصبب منها قائلة بتلعثم مرتبك : اتبحين عن كاثلين سيدتي انها ... اقصد ... كل ما اقصد انها ذهبت لان السيد لوكي طلب منها احضار الشاي الى المكتب وهي لن تتاخر ؟ ثم اكملت في نفسها : ساقطعك كاثلين لما عليك ان تضعيني دوما في مواقف محرجة كهذه انتي والسيد لوكي ستقتلاني يوما وهذا اكيد؟
عندها شعرت المراءة فلورا بغضب شديد من هذا الامر وخصوصا بعد سكوت لاورا فقالت بغل واعاصير الغضب تجتاح كيانها بقوة لتنفجر:لكننا نعمل فلا يجوز هذا اوف هذا ما كان ينقصني ساذهب لاحضارها ثم لاحظت ان لاورا مازالت تنظر اليها بشرود فاشارت اليها بيدها بامر لا نقاش فيه سوى الطاعة : انتي اكملي عملك انا ذاهبة لاحضارها تلك القطة المشاكسة طلبت منها عدة مرات اكمال عملها ثم الذهاب الى السيد لوكي فلا يجوز تضييع الوقت سدى لان الوقت من ذهب لكنها حمقاء لا تسمع كلامي ساريها
...
بينما كانت ليديا ما تزال تحاول الاستيقاظ بكل قوتها من الغيبوبة التي طال امدها وهي تفكر بحل فخطرت على بالها فكرة
قد تنجح فجمعت كل الطاقة المتبقية لديها للقيام بالامر الذي ترجوا له النجاح من كل قلبها
بينما في مكان بعيد كل البعد عن القصر في مملكة موناكو الخاصة بماترود وليزا
كانت اليزابيث بين احضان زوجها الامبراطور ماترود بسعادة فمنذ عودتهما من اندورا لافيلا والسعادة تغمرهما فهما يقضيان معظم الوقت بين احضان بعضهما البعض يعوضان عن ايامهما الضائعة هباءا منتورا واخيرا ها هما معا من جديد قال ماترود وهو يحتظن زوجته الجميلة : حبيبتي لقد تركت اعمال الامبراطورية لمدة اسبوع علي العودة الان اليها لكن لا تقلقي ستكون لدينا ليلة حمراء الليلة انتظريني وارتدي ثيابا مثيرة اه ذلك الفستان الاحمر كم هو رائع انه جذاب عند ذلك الحد رمته ليزا بالوسادة وقفزت خجلا منه الى الحمام لتستحم وتخرج من هذه الغرفة فمنذ اسبوع لم تخرج ولم ترسم شيئا فليزا فنانة مبدعة اصيلة الان اليزابيث في مرسمها الخاص ترسم مناظر طبيعية خلابة الشكل بالوان مذهلة وتدندن لحنا ما بشكل خلاب جذاب وزوجها يقوم باعمال المملكة المتراكمة عليه وهو يحدق بتركيز مميت بالاوراق التي بين يديه جالس في مكتبه الخاص وبينما هو كذلك اتت الخادمة طارقة الباب عليه لتقاطع خلوته قائلة وهي تنحني باحترام شديد: سيدي هناك ضيف في انتظارك فشكرها ماترود بلطف لتندهش الخادمة منه وتهرول مسرعة بالذهاب بسعادة غامرة فهذه اول مرة يشكرها ماترود فهو دوما عصبي وشديد الانزعاج ترى ما الذي بدل رايه كان هذا حدية الخادمة مع نفسها لتصل للمطبخ وتخبر بقية الخادمات الاتي استغربن الامر ايضا لكنهن لم يعطن اي اهتمام لانه ليس من شانهن مواصلات عملهن بجهد اكبر ... في تلك الاثناء وبينما ليزا تنهي لوحتها سمعت صوت ما يتردد في عقلها صوت انسان يستغيث ويطلب النجدة منها صوت لم تتوقع سماعه يوما يناديها قائلا : اليزابيث ساعديني ارجوك صديقتي
فقالت باندهاش مثلعتم : من ليديا انت ليديا صحيح لكن اين انت
فقال الصوت مجددا بتاكيد : انا في اندورا ليز صديقتي ساعديني ارجوك ساعديني اعيرني جزء من قوتك لاستطيع الاستيقاظ ارجوك ساعديني قبل ان اختفي ؟
فقالت اليزابيث بصدمة كبيرة : ليديا ساعطيك بكل سرور لكن اين انتي ارجوك هل انت بخير اختي ؟
فقالت ليديا بصوت متذبذب : لا تقلقي علي انني بخير لكن صغيري سيموت اذا لم تساعديه ارجوك فطاقتي بدات تتلاشى وانتي وحدك من يستطيع مساعدته فقالت ليزا متسالة بخوف وقلق عليها : ولكن كيف سافعل انتي تعلمين انني لست ماهرة مثلك
فقالت ليديا وهي تبكي وبدات تفقد الاتصال معها : ارجوكي حاولي انا واثقة بانك ستطيعين ثقي بنفسك اكثر وقطع الخط استخدمي تلك التعويذة لديك كل الشجاعة والقوة لفعلها انا واثقة بك فما كانت من ليزا الا ان تقوم مهرولة باقصى سرعة لها خارج الغرفة لانقاذ صديقتها ومساعدتها باجراء تلك التعويذة التي لم تستطع انجازها يوما لكنها ستحاول مهما كلف الامر انقاذ ليديا لاجل نفسها اولا ولاجل صغيرها ذلك الصغير الذي لم يرى نور الحياة بعد كانت ليزا تركض باقصى قوة لها في ممرات القصر الفسيح وبينما هي في طريقها اليه التقت بزوجها لكنها لم تعره اية اهتمام مواصلة جريها لم تلاحظ ماترود الذي يمشي شاردا الذهن يفكر بشان ما اخبره به ضيفه قبل عدة دقائق من الان ليراها تركض مسرعة باتجاه المطبخ لاعداد التعويذة التي تستطيع بها مساعدة ليديا وانقاذها فشك بالامر قليلا وناداها لكنها لم تستجب له فقال بنفسه باستغراب واندهاش : هذا غريب ترى لما هي مسرعة يبدو عليها الاضطراب علي معرفة الامر حالا ولحق بها للمطبخ من فوره دون تضييع اي دقيقة اخرى متناسيا ما اخبره به ذلك الضيف الغريب فالاهم الان افعال زوجته الغريبة التي يبدو عليها القلق والاضطراب كما لو انها رات شبحا ما في تلك الاثناء في اندورا لافيلا كان اكوارد حزينا يبكي بقهر يمسك بيد ليديا ولا تزال دنوعه تبلل يدها وتغرقها بحزن يقطع قلبه وهو نادم اشد الندم على ما فعله بها لكن هو من اين كان سيعلم بان تلك اللعينة شارلوت كانت مرتبطة بطفله ومن اين كان سيعلم ايضا ان زوجته الحمقاء ستفعل ذلك وتتلقى الضربة عنها حفاظا على طفلهما فعلا انها ام مثالية صالحة وهو ما الذي فعله لم يعاملها يوما كما تستحق فعشقه وهوسه وجنونه بها جعله يصبح وحشا بنظرها عليه اللعنة فلتستيقظ فقط ثم سيجد طريقة لمصالحتها ثم تابع بتشجيع نفسه كالأحمق : بالتاكيد ستسامحني اليس كذلك هي تحبني ايضاً متاكد من هذا ثم يرفع يدها ليلثمها
في المكتب كانت كاثلين ولوكي يتبادلان القبل فلا ضير من هذا لمرة واحدة ستتبع كاثي مشاعرها وقلبها فعلى من تكذب انا احبه بجنون فلطالما كان السيد لوكي الرجل الوحيد في حياتي كلها لقد احببته وانا صغيرة وساحبه دائما فانا هي المراءة التي خلقت من اجله فقط كانت كاثلين تكلم نفسها بهذا وهي تقبله الا ان فتح الباب فجاة واطلت السيدة فلورا براسها منه لتضبطهما معا في تلك الوضعية المخلة للحياء بنظرها لتنفجر صارخة بهما جعلت كل منها يبتعد عن الاخر ويدير وجهه للبعيد بخجل واحراج حقيقي لتقول بصدمة حقيقة : ما الذي يحدث هنا!!! وصمتت تراقب وجه كاثي الاحمر من الخجل وتتابع قائلة بعصبية شديدة وهي تمسك بيد كاثي بصراخ عنيف : الا تخجلين يا بنت كيف تجراين على النظر لاسيادك اتريدين ان تحرقي حية؟ وعائلتك الميتة اتريدين ان يلحقها العار بسبب نزواتك الغبية ؟ قال لوكي بعنف وهو يتوجه بحديثه الى فلورا قائلا : امي ارجوك تعلمين انني اقدرك واحترمك كثيرا لكن كاثي خط احمر فلا تعاميلها بسوء هي حرة وليست عبدتك كما انها ستصير زوجتي وان كانت هي خادمة فانا عبد تحت قدميها مدى الحياة لا يهمني لا نسبي ولا ثروتي المهم هي كاثلين لانها المراة الوحيدة التي جعلت قلبي يخفق بشدة لها ؟ اندهشت كاثي من تعامل لوكي معها بهذا الشكل اللطيف فابدا لم يعاملها احد بهذه الطريقة اللطيفة من قبل لقد شعرت بالسرور حقا اعني لاول مرة احد ما يعاملها وكانها ملكة حين ذاك ارادت فلورا مواصلة النقاش الا ان كاثي قطعته بقولها : هذا صحيح سيدة فلورا انا احب لوكي ولا ابالي باحد فعائلتي ماتت على كل حال ولن يهمها ان يلحق بها العار او لا ابتسم لوكي فاخيرا هاهي ذي فتاته تعلن انها تحبه ترى هل ستقبل به زوجا لها يا ترى ؟ لم ينتبه لوكي الى رحيل كاثي ولا الى نظرات فلورا لها وهي تبتسم بحنان شديد فاض من داخلها وهي تلحق بها قائلة في نفسها : لقد كبرت صغيرتي الجميلة اتمنى ان تجد السعادة معك ثم خرجت من الغرفة تاركة اياه ينظر بشرود الا انتفض ما ان سمع صوت الباب يغلق خلفهم بدات ليزا بوضع مكونات التحضير وهي تكاد تنفجر من شدة التوتر والارتباك لكنها تنفست بعمق فحياة ليديا وطفلها بين يديها ولا يجوز لها ان تخفق الان لا وقت للخسارة علي انقاذهما مهما كلفهما الثمن ستووووووووووووووووووووووووووب الاسئلة 1/ـ هل ستتمكن الملكة اليزابيث شورت الساحرة السوداء مساعدة صديقتها ليدياا وانقاذها باستخذام تلك التعويذة الخطيرة 2/ ـ بعد اعتراف كاثلين بحبها للوكي ما الذي سيحصل لهما بعد ذلك 3/ـ من هو الشخص الذي زار الامبراطور ماترود 4/ـ ما الذي دار بين ماترود وذاك المجهول كل هذا سترونه في الحلقة القادمة See you Again And Good Bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رد: الحلقة الأولى : القلادة القرمزية الخميس يناير 28, 2021 4:38 pm | |
| الحلقة التاسعة عشر: التعويذة المنكسرة وظهور ليليانا ......................................................................................................................................................................................................................................................................... ................................................................................................................................................................
في مملكة موناكو كانت ليزا في المطبخ تقوم بتحضير المواد للتعويذة وهي تامل بنجاحها فلطالما ساعدتها ليديا سواء في علاقتها مع ماترود او علاقتها مع والديها والان عليها النجاح مهما كلف الامر عليها انقاذها فهذا اقل ما تستطيع فعله معها ففعلا ليديا كانت نعم الصديقة لها ولهذا ستبذل جهدها لانقاذها ليس فقط من اجلها بل من اجل اكوارد الذي يشعر بالذنب حيال ما اقترفته يداه القاسيتين بحبيبته ... وبينما هي تفكر بذلك وتحرك الخليط الاخضر ذو الرائحة الغريبة والمنظر المقزز اذ بماترود يقطع عليها خلوتها بقوله بهدوء مرتبك : ما الذي تفعلينه هنا ؟
فانتفظت ليزا مذعورة فزعة من صوته مما ادى الى سقوط المحلول ارضا وانكسار الوعاء الزجاجي وتسرب السائل على الارض وصولا لقدمي ماترود ليشع بضوء اخضر وثم تبدا عملية السحب سحب الطاقة من ماترود الذي لا يدري شيئا مما يجري حوله سوى شعوره بالم شديد وحرارة لاذعة تشتعل بجسده الرجولي ليجثوا على ركبتيه صارخا بالم شديد ووجع فظيع جعل من زوجته تحدق به فارغة فاهها دهشة
كانت ليزا تراه يفقد طاقته محدقة اليه بصدمة شديدة ثم تنطلق من شفاهها صرخة قوية وهي تركض نحوه
: ماتروووووووووووووووووووود حبيبييييييييييييييييييييييييييي لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
بعدها بدقائق استعادت ليزا صوابها لتمتم بكلمات لتعويذة التوقف مما جعل الالم في جسده يخف ليسقط ارضا مغمى عليه كالميت بين احضان زوجته والتي تفحصته متمتة بسعادة تامة : حمدا لله انت بخير لم يحدث شيئا ثم تردف بتوتر قلق وهي تنظر اليه : لكن التعويذة قد كسرت ترى ما الذي سيحدث لليديا ؟
ثم قبلته على شفاهه مستدعية الحرس ليحملوه الى الغرفة قائلة :خافيار جافيار تعاليا احملا الامبراطور الى غرفته فهو قد غاب عن الوعي
...
بينما في اندورا كانت لاورا تقوم بترتيب غرفة ليديا وهي تتمنى استيقاظ سيدتها بسرعة من غيبوبتها فصحيح هي ليست مقربة منها وتهابها فمن منا لا يهاب الساحرات لكن الان تشعر بالمسؤولية فالقصر بغياب جلالتها يبدو عابسا كئيبا في حين ان هذه الاخيرة كانت لا تزال غارقة في نومها اوبالاحرى فاقدة للوعي فجاة تشعر بطاقة هائلة قوية تتسرب اليها طاقة لا تتحملها انفجرت داخلها ورغبة عطش شديد للدماء البشرية فما كان منها الا ان تستيقظ وعينيها حمراء كالدماء لتنقض على تلك الخادمة البشرية وتخترق بانيابها عنقها لتنطلق صرخة لاورا المسكينة بصوت هز اركان القصر لينتفض اكوارد ولوكي وكاتي المتعانقين ليسرعا باتجاه الصوت ليروا الامر الذي لم يكن في الحسبان لتتوسعوا اعين الجميع صدمة وكان ماء شديد البرودة قد انسكب عليهم جميعا لدرجة انهم لم يستطيعوا نطق حرف واحد كيف لا وهم يرون حالة ليديا العدوانية التي صارت عليها بينما هم بتلك الحالة سرعان ما استدارت الاخيرة لتنظر لهم بحدة ثم تنفرج ابتسامتها مزوعة نظرها اليهم جميعا باحثة عن شخص واحد شخص كان سبب حالتها لتقع عيناها المتوجهة عليه لتبتسم بخبث قائلة وهي تقوم بدفع لاورا اليه ليلتقطها اكوارد بسهولة تامة : اهلا مر وقت طويل اكوارد او بالاحرى جلالة الامبراطور ماتياس اكوارد هارود كيف حالك حبيبي الوسيم لقد ازددت جمالا على جمالك وفكرت بوتدا سرعان ما ظهر ليشهق الكل خوفا من جنونها لتقول كاثي بخوف:لا ليديا ما الذي تفعلينه ارجوك لا تتهوري لتنظر لها بنظرة اجفلتها ثم ترمي الوتد ليصيب تلك الخبيثة شارلوت التي كانت تحاول قتل اكوارد سرعان ما انطلقت صرختها المدوية والدم ينتشر بجسدها وتموت ليشهق الكل بصدمة وكان ماء شديد البرودة قد انسكب عليهم فكيف تمكنت من قتلها وهي مرتبطة بالطفل ليتقدم اليها اكوارد برعب شديد الا انها رفعت يدها بوجهه قائلة : وانت ايها الوغد اللعين حسابك معي عسير كيف تجرؤ على ذلك ساقتلك واخرجت وتدا اخر لترميه لتصرخ بها كاثلين ولوكي لايقافها عن هذا قائلين بصوت واحد : ما الذي تفعلينه ليديا انسيت ان اكوارد زوجك توقفي عن جنونك هذا حالا هيا كفي عن هذا الهراء بسرعة عند ذلك الحد انفجرت ليديا ضاحكة مقهقة قائلة باستغراب وهي تحدق بهم بغرابة وكان كاثلين قالت شيئا عجيب مرددة الاسم : ليديا ومن تكون ليديا انا اسمي ليليانا وانا مصاصة دماء من العالم السفلي تفاجا الكل من هذا الكلام عندها نطقت كاثلين بصراخ قابخوف على ليديا ئلة : ان كنت انتي لستي ليديا فاين هي اذن فقالت ليليانا وهي توزع بصرها عليهم جميعا : اه تقصدين صاحبة هذا الجسد
اوه لا تقلقي فهي لاتزال نائمة فالتعويذة لم تنجح لذلك ظهرت انا وجلست في السرير متابعة كلامها : بمعنى اخر ليديا طلبت من اليزابيث ملكة موناكو مساعدتها في الاستيقاظ لكن من حسن الحظ ان ماترود قد تدخل في الوقت المناسب واعطاني القوة للاستيقاظ Flash back كانت اليزابيث تحضر تلك التعريذة حين ذاك دخل ماترود مما اربك ليزا وسقط المحلول على الارض لتسحب بعض من طاقته اليها ليساعد عن غير قصد ليليانا ويعيد وعيها اليها لتدخل ليديا في الغيبوبة طويلة الأمد
Flash end
... تشرعت اعين الكل صدمة من قولها ذاك فما الذي تعنيه بان ليديا في غيبوبة طويلة الأجل هذا غير معقول بل لا يمكن حدوثه وفي تلك اللحظة بالذات انفجر اكوارد منقلبا ضاحكا قائلا وهو يتقدم خطوة اليها لتتراجع ليليانا الى الوراء قائلا وهو يدفعها للجدار لتتاوه بقوة : حيلك جيدة حبيبتي تظنين انك ستهربين مني بالغيبوبة لوهلة كدت اصدق انك لا تريدين البقاء معي لكني اعرفك اكثر من نفسك ثم قبلها بقوة حاولت ليليانا ابعاده عنها الا انها لم تقدر فما كان منها الا ان تتركه اما اكوارد كان يقبلها وهو يعض على شفتها فالالم يوقظ يعيد الانسان الى وعيه كما يرجوا وفعلا يبدو ان الامر ينجح اذ ان ليديا قد بدات تسترجع وعيها
فعينيها لم تعودا حمراء بل عادتا للونهما الاخضر الصافي
...
اما في مكان اخر وتحديدا في موناكو كانت ليزا تراقب ماترود الذي لازال نائما في غرفتهما الملكية وهو يتذكر ما جرى قبل قليل في المكتب Flash back في المكتب كان ماترود في تركيز شديدا على الاوراق التي بين يديه وبينما هو كذلك اذ بالباب يطرق ودخول احد الخادمات وقولها ان احد ما ينتظر في قاعة العرش تفاجا ماترود فهو لم يكن ينتظر احدا فمن هو هذا الغريب الذي اتى ؟ وبينما هو شارد الذهن يفكر اذ بالشخص يقتحم المكتب ويقول : مر وقت طويل يا ابن الاخت كيف حالك لتتسع عينا ماترود قائلا: خالي مارسيل لكن كيف عندها ضحك مارسيل قائلا: اهكذا ترحب بخالك ايها الشقي وهرع ماترود اليه ليعانقه بشوق كبير وفرح شديد فلطالما كان مارسيل نعم الصديق لماترود بعد مرور العديد من الثواني وهما يحتضان بعضهما اذ بمارسيل يقول: عزيزي ماترود اتيت لاخبرك ان الخطر اكبر مما تتوقع اندهش ماترود قائلا: عن اي خطر تتكلم خالي ؟ فقال مارسيل بجدية : عن الخطر الذي يداهم الساحرات وصديقك اكوارد
اخفظ ماترود راسه فعلم مارسيل انه يشعر بالذنب تجاه ما حصل في الاوانة الاخيرة فما كان منه الا ان وضع يده على كتف ماترود ويربت عليه قائلا: اعلم انك لست السبب في ما جرى من احداث اخيرة كما انك لست السبب في هذا كله فلويس هو من اجبرك على هذا فانت لم تكن يوما طماعا باندورا لافيلا كما انك لم تحب ليديا يوما كامرأة بل احببتها كصديقة لكن لويس اجبرك على فعلها لذلك عليك ان تتحد مع اكوارد للقضاء على لويس سواريز عليكما ذاك
ليبتسم ماترود ابتسامة حزينة جدا ليقول بعد لحظات من الصمت : وكيف عرفت يا خالي بهذا
فضحك مارسيل ليقول بعد ثواني : لا تنس ايها الصغير انني من اعضاء مجلس الشيوخ الخاص بهذا العالم
ليقول ماترود بتفهم وهويضرب جبهته بخفة : اه فعلا خالي نسيت هذا الامر تماما
ليقول مارسيل وقد بانت عليه شدة التوتر والقلق وتحول لجاد فجاة : والان عزيزي دعك من هذا
اجلس لدي ما اخبرك به
ليجلس ماترود على الكنبة وينصت بانتباه لما يقوله مارسيل
في حين ان مارسيل بدا بسرد ما يريد قوله بكلمات جعلت ماترود ينتفض غاضبا وهويصرخ قائلا :ولكن ما الذي تقوله خالي ما الذي قد يعرض حال زوجتي وصديقيّ للخطر
فرد مارسيل ببرود مفترضا : قد يكون السيف المائي ربما
فازدادت دهشة الاخير ليقول بصوت مستفهما : لكن ما دخل السيف الذي املكه بزوجتي وباكوارد وليديا
ليبدا مارسيل بالشرح : السيف الذي تملكه يا بني له قوة كبيرة تعادل سيف النار الذي يملكه امبراطور اندورا لافيلا
فان اتحد سيفك بسيف اكوارد ستملكان قوة تضاهي قوة الحاكم لويس سواريز
وبمساعدة ساحراتكم ستتمكنان معا من القضاء على لويس ليعم الامان والسلام عالم مصاصي الدماء
فقال ماترود بعدة مدة من التفكير في الامر : لكن ما الذي يريده لويس منا اليس هو من اعطانا الحكم ؟
قال مارسيل وهو يحك راسه : هذا بديهي فلويس ينوي تدمير هذا العالم والانتقال لحكم عالم اخر فقال ماترود وكان الفهم اشرق عليه اخيرا :تقصد عالم البشر
عندها اوما الاخير بتاكيد : بالضبط عزيزي انه يخطط لذلك منذ زمن بعيد كما وانه على وشك قتل ملكة اندورا الان في هذه اللحظات عن طريق تلك التعويذة التي تحضرها زوجتك في هذه اللحظة انتفض ماترود دافعا كرسيه ليرتد الى الخلف موقعا اياه وهو يركض الى ليزا ليمنعها من ذلك ... لكن حين راها تتجه للمطبخ لم يرد اخافتها وخصوصا وملامحها الشاحبة فهي تبدو قلقة جدًا فلحق بها واربكها الى ان وقع السائل ليسحب طاقته هو فهو على الاقل مصاص دماء وسيستدعي ليليانا حاكمة الجان والشياطين لمساعدتهم ثم بعد ذلك سيترك الامر لاكوارد لينقذ زوجته فهو يعلم انه سينقذها مهما كلفه الثمن وفعلا هذا ما حصل
FLASH END
سرعان ما استيقظ ماترود ليرى زوجته نائمة على كرسيها ممسكة بيده فابتسم ابتسامة مشرقة سرعان ما قام ليحملها بيد واحدة مسقطا اياها على السرير ويقبلها ويذهب هو لاعماله
اما في اندورا لافيلا وتحديدا في القصر
كان اكوارد ما زال يقبل ليديا امام انظار لوكي وكاثي الذان كانا محرجان من هذا الامر
مما سبب احراجا اكبر لليديا فقامت بدفعه والصراخ عليه صافعة اياه على خده : كيف تجرؤ ايها الوغد على لمسي بعد كل ما جرى بيننا
نظر اكوارد لها بملامح سعيدة وهو ينطق بلا ارادة او وعي : ليديا اهذه انت حبيبتي ؟
ثم احتظنها وهو يدفنها في صدره ويقول بضحكة : انا سعيد سعيد جدا انك بخير ؟
فقامت الاخيرة بدفعه وهي تصرخ به : ولكن ما الذي اصابك ايها الحقير هل نسيت ما فعلته بي
شعر اكوارد بالحقارة من نفسه وهم بالكلام الا ان ارتماء كاثي بين احان زوجته منعه من ذلك
فنطقت كاثي وهي بين احظانها قائلة ببكاء : حمدا لله على سلامتك عزيزتي لقد كنا قلقين عليك جميعنا
فتبدلت ملامح ليديا من السخط واجبرت نفسها على الابتسام قائلة وهي تمسح دمعها بابهامها : لا تقلقي اختي انني بخيرعزيزتي شششش كفى بكاءا والان حبيبتي ارجو منك تركي لوحدي مع ذلك الخائن اللعين حان وقت تصفية الحسابات معه واستدارت رامقة اكوارد بنظرة مظلمة سوداء فارغة نظرة جعلته يخاف على نفسه منها ويبتلع ريقه
اومات كاثلين براسها قائلة : حسنا اختي جارة معها لوكي الذي رفض الانصراف الا ان همست باذنه بضع كلمات جعلته يبتسم ببلاهة ويذهب معها ركضا حاملا لاورا بين احظانه بعد خروج الجميع وخلو الغرفة من الاصدقاء بقيت ليديا واكوارد صامتين كان الهررة اكلت السنتهم ازعج الصمت اكوارد فقرر قطعه بقوله : كيف تشعرين نظرت اليه ليديا نظرة حادة ثم اتجهت لتحزم امتعتها فقال اكوارد : ماذا ستفعلين الا انها لم تجبه واكملت بعملها متجاهلة اياه بعد هنيهة كان اكوارد يمسك بيدي ليديا مانعا اياها فقامت بدفعه قائلة بحدة : لا تتجرا على لمسي ايها الوغد فشعر اكوارد باهانة لا مثيل لها منها وجرح بكبريائه لكن هذا ليس بالوقت المناسب الكبرياء والكرامة فابتعد عنها مسافة ليست كبيرة قائلاً : اعلم اني تصرفت بلؤم كبير معك وقد تجرات على نعتك باللئيمة فقالت ليديا وهي تغلق حقيبتها : من الجيد انك اعترفت بهذا
فعلى الاقل هذا الشيء الايجابي فيك ثم اكملت بسخرية لاذعة : حبيبي اردف اكوارد متابعا كلامه متجاهلاً صراحتها قائلًا بجدية كبيرة : ولكني لن اسمح لك بهجري حبيبتي وام طفلي وسافعل اي شيء لتغفري لي ذنبي؟ فقالت ليديا بعدم تصديق وبعد تفكير طويل :احقا ستفعل اي شيئ قال اكوارد وهو يخفظ راسه : اجل ان كان هذا سيجعلك تسامحينني! فادعت ليديا لدقائق قليلة التفكير ثم ابتسمت بشر وهي تترك الحقيبة ارضا : اركع لي تفاجا اكوارد من طلبها هذا هي تريد اهانته يا لها من شريرة وخبيثة و ماكرة قالت ليديا جونزاليس فيل وهي ترفع حقيبتها من الارضية الخشبية : اوه الا يمكنك الركوع حسنا اذن ساذهب الى اللقاء واستدارت لتسمع صوت صراخه قائلًا : ساركع لا تذهبي ارجوك حبيبتي جونزاليس تفاجات ليديا من تصرفه هذا هل ركع لتوه ايعقل هذا هي تعلم تمام العلم بكبريائه العنيد لا لا لا مستحيل فما الذي حدث للتو هذا ليس اكوارد فاكوارد لا يركع انه مغرور جدا بينما اكوارد كان راكعا على ركبتيه ينتظر كلمة منها وحين هم بالكلام تحركت اليه قائلةً : هذا ليس انت
انت لست اكوارد فزوجي مغرور وذو كبرياء عالي ولا ينحني لاحد سرعان ما بدا دمعها يتساقط بغزارة وكانها امطار فضمها اكوارد قائلا ببكاء: لا تبكي فانا لا استحق اني نذل وحقير اسف جدا حبيبتي هل تسامحينني؟ ضربته ليديا على ظهره بخفة وهي تبكي : سامحتك لكن لا تعدها فانا لا اريد ان يكون طفلي من غير اب ضحك اكوارد واخذ شفتها بقبلة عميقة ... اما خارج تلك الغرفة غرفة عصافير الحب كانت كاثلين تتساءل بغباء قائلة: هل ستسامح ليديا الغبية الامبراطور اكوارد عندها اتى لوكي من خلفها ليحملها بين احضانه كالعروس قائلا متذمرا : وما همك انت يا امراة ؟ ثم صمت ليردف بخبث جعل من وجه كاثلين يتحول للاحمر : الاجدر بك ان تستعدي فامامنا زفاف ينبغي ان تجهزي له يا عروسي الحلوة فاحمر وجه كاثي خجلا ودفنته في صدره العريض متمتمة بخجل : اخرس ايها الاحمق انك تحرجني فانفجر لوكي ضاحكا اخذا اياها لغرفته ... وهكذا انتهى بقية النهار بتصالح ليديا واكوارد وموت الحقيرة شارلوت ................................................. ستووب
الاسئلة 1/- ترى هل سيتشاجر اكوارد وليديا ثانية 2/- كيف كان البارت 3/- وما رايكم بعلاقة كاثلين ولوكي 4/- وما رايكم بكلام مارسيل الشخصية الجديدة ارجو التفاعل والتعليق بين الفقرات استمتعوا See you Again , Good Bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:39 pm | |
| الحلقة العشرون : زيارة عالم البشر من رواية اسيرة عينيه اسفة على التاخير كنت مشغولة والان فرغت لذا نشرت البارت امل ان ينال اعجابكم ............................................................................................................................................................................................................................. حل الصباح بسطوع قمره الاحمر الاخاذ والذي سرعان ما باشر بالقاء اشعته بنوره الفتان وكانه يلقي تحية سلام على الاشجار المتوزعة في الانحاء وصوت زقزقة اطيار السماء السوداء والذين يتجولون بحرية وكانهم اسياد فيها وفي مملكة اندورا لافيلا وتحديدا في القصر الملكي وفي الغرفة الملكية هاهي ليديا تستيقظ من نومها وتتجه من فورها للقيام بروتينها اليومي باستحمام سريع والذي اعتادت عليه في الاونة الاخيرة بسبب الحمل فهاهي ذي جالسة امام طاولةالزينة تقوم بتسريح شعرها الاحمر الطويل الخلاب وتضع بعض مواد التجميل في تلك اللحظة فتح بطلنا عيناه ليراها بتلك الوضعية الساحرة لتتقابل اعينيهما من خلال المراة الكبيرة لطاولة الزينة فابتسمت قائلة باشراقة وزهو: صباح الخير حبيبي هيا عليك النهوض الان كي نرحل لقد تاخرنا جدا ابتسم اكوارد قائلا باستغراب متسائلا : لما استيقظي باكرا ايتها الجميلة فقالت له وهي تبتسم بضحكة فاتنة زادتها سحرا على سحرها وجمالها وهي تتجه نحوه لتنزع الغطاء عنه مكملة كلامها : هيا سنذهب اليوم لعالم البشر لقضاء عطلة نهاية الاسبوع هناك جعلت اكوارد يصاب بالدهشة ليفتح عينيه على وسعهما صدمة من كلامها الغير المعقول فبماذا تفكر هذه الحمقاء الان كيف تذهب لعالم البشر هكذا الا تعلم انه من الخطر الذهاب لهناك لاشك وانها فقدت عقلها بل من الاساس اشك بانها تمتلك واحدا من الاساس حينما رات ليديا شروده حركت يديها الاثنين امام وجهه قائلة: اتسمع كلامي؟ انا اتحدث اليك بعدها بلحضات من الصمت قالت وهي تقف متقدمة الى السرير واضعة يداها الاثنين على خاصرتها وتنحني الى وجهه: الا تريد مرافقتي إلى هناك سنستمع كثيرا وارادت اثارة غيرته بقولها : كما وان خطيبي ستيفان هناك حدق بها اكوارد بعينين مظلمتين تشتعلان بنار الجحيم من الغضب قائلا بعدم تصديق : انتي ماذا يا روح اكوارد فرددت بلا وعي : مخطو... ولم تكد تنهي كلامها حتى انتفض من السرير واقفا وشياطين غضبه تتراقص حوله وهي على وشك الخروج انتبهت ليديا لكلامها سرعان ما بدات بالركض في ارجاء الغرفة وهي تقفز على السرير لتصل للباب قائلة : حدث هذا عندما كنت بشرية وفاقدة للذاكرة كما وان امي هي من اجبرتني صدقني حبيبييييييي في حين ان اكوارد لم يهدا بل ازداد غضبا و رغبة بامساكها فكيف تخطب وهي بالاصل متزوجة منه وتتزوج من بشري هذه فعلا وقاحة منها!!! عند تلك اللحظة طرق الباب مما جعلاهما يجلسان فوق السرير بوضعية محترمة واكوارد ينهض عاري الصدر دون انتباه ياذن للطارق بالدخول والتي لم تكن الا الخادمة تخبرهما عن ان الفطور جاهزا وهي تنحني له قائلة: مولاي الفطور صار جاهزا فشكرها اكوارد بابتسامة بهية زادته وسامة على وسامته وصدره عاري مثير مما جعل الخادمة تخفض رأسها خجلا قائلا : امنحينا بضع دقائق ريثما استحم واقفل الباب في وجهها دون ترك فرصة لها للرد ... حين استدار وجد ليديا بركان مشتعل على وشك الإنفجار فكيف يجرؤ على مقابلة الخادمة هكذا فابتلع اكوارد ريقه قائلاً بسؤال: مابك حبيبتي اهناك خطب فاجابت بصوت عالي قائلةً بغيرة واضحة رامية اياه بالوسادة : لا شيء استمتع باستعراض جسدك المقرف على الخادمات الغبيات والان عن اذنك وخرجت من الغرفة تاركة اكوارد فاتح فاهه بدهشة: هل غارت علي للتو؟ سرعان ما انفرجت شفتاه عن ابتسامة عريضة ذاهبا باتجاه الحمام للاستحمام
في حين وصلت ليديا الى قاعة الطعام فوجدتها فارغة فسالت احد الخادمات عن كاثلين فاجابتها بابتسامة واسعة : مولاتي كاثلين قد خرجت رفقة السيد لوكي اليوم اظنها في موعد واكملت بابتسامة خبيثة : رومنسي وبهذه الكلمات خرجت الخادمة ثم تذكرت ليديا امر لاورا فذهبت بسرعة باحثة عنها في المطبخ وهي تامل ان لا تكون السيدة فلورا هناك لانها ستبدا بالتذمر ومعاتبتها كالعادة اما في الحمام كان اكوارد يستحم و هو سعيد للغاية لكنه منزعج فقط من خطيبها المزعوم ذاك؟ فكيف يتجرا ذاك الرجل على النظر لزوجته هذا فعلا مشين ساقتله خرج من الحمام بعد ان انهى غسل جسده الرجولي واضع منشفة قصيرة ليغطي جزءه السفلي قاصدا الخزانة وهو يدندن بكلمات لاغنية قديمة ... اما من الناحية الاخرى كانت ليديا تمشي في الممرات الخشبية باحثة عن لاورا لكنها لم تجدها بعدها بدقائق هاهي ذي تصطدم بجسد صلب عريض لتسقط ارضا متاوهة بالم كبير صارخة بقوة وهي تلعن الشخص الذي اصطدمت به ... بينما في مملكة اخرى بعيدة كل البعد كان ماترود يحادث زوجته قائلا وهو يرتدي ملابسه : حبيبتي الا تظنين ان علينا زيارة عالم البشر لقضاء العطلة بما انه ليس هناك اعمال كثيرة في موناكو؟ استغربت ليزا كلامه فقالت بتعجب: ما الذي تقوله ماترود كيف يمكننا الذهاب لعالم البشر ونحن جاهلين تماما بالحياة هناك ثم انك تعلم ان عوالم البشر اكثر تطورا منا عزيزي فرد مجيبا عن تساؤلاتها وهو يقترب منها ليلتم جبهتها قائلاً : اعلم هذا تمام العلم لكني اريد رؤية احدث الاختبارات والتجارب وخاصة منها الاسلحة العسكريّة لانها قد نحتاجها يوما ربما ؟ قوله هذا لم يزد الا من ارتباك واضطراب ليزا التي سرعان ما جذبته على السرير قائلة : والان عليك اخباري كل شيء هيا ماترود اخبرني ما الذي حدث ليغير هكذا ويجعلك تشعر بالخوف الشديد هكذا هيا انا اعرفك اكثر من نفسك تكلم بحق خالقك وبهذا لم يقدر ماترود على كتمان السر اكثر ليتنهد بعض دقائق من الصمت وينطق بتلك الكلمات التي جعلت من ليزا تنتفض من السرير واقفة وهي تصرخ بعدم تصديق : ماذا هذا لا يعقل بل مستحيل هذا الامر لابد وان السيد مارسيل قد اخطا فلا يمكن للحاكم ان يدمر العالم ويقتل شعبه لينتقل بذلك لعالم البشر هذا محال ... بينما في عالم اخر بعيدا عن عالم مصاصي الدماء وبعيدا عن عالم الذي يعيش به البشر كان هناك عالم اخر يدعى بعالم الظلام حيث كان الظلام سائد فلا نور الشمس ولا القمر موجودين لدي سماه الناس بعالم الظلام كان يحكم ذلك العالم حاكم مصاصي الدماء لويس سواريز جالس على العرش يتحدث مع مساعدته الشخصية والتي تضع قناع يغطي وجهها : لقد بدات اللعبة ايتها المقنعة اليس كذلك لقد اقتربت ساعة ذهابنا لعالم البشر فيما تلك المقنعة تنحني له مجيبة اياه موافقة رايه قائلة: معك حق مولاي لقد اقتربت ساعة الانتقام من البشر مولاي ثم تستأذن لتغادر قافة العرش الى غرفتها دخلت تلك المقنعة الى غرفتها واستلقت على سريرها قائلة بغضب شديد : حان الوقت لانتقم لك ايتها الملكة اليزابيث شورت صديقتي ولنفسي ايضا من هذا العالم الذي جعلنا نعاني الذل والانحطاط بهذا القدر الكبير ... اما في مكان اخر في اندورا لافيلا كان لوكي وكاثي على متن مركب صغير يقودت احد جنود لوكي بينما كان هذا الاخير لا يتوقف عن التهام شفة كاثلين يقبلها الى حد ينتزع منها بينما كانت كاثلين تمنحه بكل طواعية وحب منها فعلى من نكذب هي تحبه ولا مجال لانكار مشاعرهابعد الان هي ستتحدى الجميع للفوز في وما دام حبيبها لوكي معها ستفوز حتما ... بينما في القصر الامبراطوري كانت ليديا لا تزال جالسة ارضا بسبب السقطة ولا تزال تلعن الشخص الذي سبب وقوعها وبينما هي كذلك اذ بها ترفع راسها لتنظر الى اكوارد الذي ينظر لها بثباث وهو يمد يده ليرفعها عن الارض قائلا باعتذار: اسف لم ارك مما جعل ليديا تشعربالحرج من نفسها وتمتتم باعتذارهي الاخيرة : اسفة انا ايضا على كلامي تعرف اني لم اقصد هذا بينما استدارت ذاهبة ليمسك يدها ويمنعها قائلا : الى اين تذهبين حبيبتي تعالي لنفطر سويا مع الاصدقاء فقالت باسف واعتذار لطيف جداً : اسفة لكن اظن ان عليك ان تتناوله لوحدك فلوكي قد خرج في موعد مع صديقتي كاثلين وانا كنت ذاهبة لتوي للاعتذار من لاورا بشان ما فعلته ليليانا البارحة معها والان عن اذنك حبيبي لقد تاخرت كثيرا ان اردت يمكنك انتظاري واردت انتظرني لنفطر سويا وان تاخرت فتناوله لوحدك حسنا ثم همت به معانقة اياه واضعة يدها الاثنان على عنقه كانها عقد مقبلة اياه على شفاهه ذاهبة في حال سبيلها تاركة اكوارد خلفها محدقا بها متسمرا مكانه بدهشة ... بعد دقائق وصلت ليديا الى المطبخ لتدخله خلسة وهي تمشي بخطى خفيفة كاللصوص متسللة اليه لتوزع بصرها باحثة عن ظالتها لتستقر عينيها على فتاة تضع لاصقة طبية على الجهة اليسرى من عنقها وهي تغسل الاواني فذهبت اليها محتظنة اياها بحب ومودة طالبة منها الصفح والتي لم تتردد لاورا بالاستدارة لها بقليل من الخوف منها سرعان ما محت كل معالم الوجل من وجهها حينما رات ملامحها العابسة والتي تبدو وكانها على وشك البكاء وابتسمت وهي تعانقها بشدة قائلة بمحبة عفوية صادقة : لاباس مولاتي انني بخير لا داعي لهذا العبوس الذي يلون وجهك بحق الله امسحيه عزيزتي فلم يحدث شيئا انظري انها لا تالمني كثيرا مولاتي الحبيبة سرعان ما انفرجت اساريرها ضاحكة بسعادة غامرة جعلت ليديا تضحك وبينما هما في تلك اللحظة من المشاعر الصادقة اذ بصوت السيدة فلورا يعصف بالمكان مزلزلا اياه جعلاهما تنتفضان بقوة قائلا : ما الذي يحدث هنا بحق رب السموات لتجفلا معا لتستدير ليديا اليها لتقوم السيدة فلورا بالانحناء لليديا سرعان ما انهالت عليها تعاتبها بشان عدم التزامها بالاداب العامة وهي تكرر قولها الممل كالاسطوانة الفاسدة وقبل ان تبدا قاطعتها ليديا قائلة: مولاتي لا يتوجب على الملوك المجيئ للمطابخ لانه من سوء الاداب العامة وعندما انتهت غمزت للاورا التي سرعان ما انفجرت قائلة : اليس هذا ما كنتي بصدد قوله فلورا شعرت فلورا بالحرج والخجل الشديد من نفسها قائلة : اجل اذن ما دمتي تحفظين كلامي هلا تكرمتي علي واخبرتني لما لست بغرفة الطعام مع زوجك الامبراطور؟ فاجابتها ليديا قائلةً بهدوء وابتسامة ساحرة زينت ثغرها: لاني اردت الاعتذار من لاورا على ما فعلته لها امس والان عن اذنك سيدة فلورا ساذهب فزوجي بانتظاري وبهذه الكلمات هاهي ذي تخرج من المطبخ متجهة لصالة الطعام حيث ينتظرها زوجها المصون ... في قاعة الطعام وصلت ليديا فيل لاهتة تتنفس بصعوبة تامة راها اكوارد فسالها عن سبب لهاثها فقالت وهي تتقدم جالسة مكانها و لا زالت تلهث بقوة: كنت اركض عساي ادرك الفطور معك فانا اكره الافطار وحدي ضحك اكوارد مليا عليها قائلاً : لا تخافي فما كنت اتجرأ حتى على فعل ذلك فانا ايضا اكره الافطار وحدي؟ وبدا يتناولان الافطار بصمت ولا يسمع في تلك الغرفة كلها سوى حركات الخدم المتنقلة بينهم لخدمتهم بعد لحظات قليلة همت ليديا بالمغادرة وهي تستدعي لاورا لمساعدتها في ترتيب حاجياتها وحاجيات زوجها المصون ... بينما في مملكة موناكو كانت ليزا هي الاخرى بترتيب حاجيات زوجها وحاجياتها وتضعهم في الحقيبة للسفر وهي تفكر في عالم البشر قائلة: ترى كيف سيكون عالم البشر ذاك؟ وبينما هي كذلك في تفكيرها اذ بماترود يقول لها مطوقا رقبتها طابعا قبلة عليها قائلا: ما الذي يشغل بال شقرائي فضحكت بخجل قائلة مغيرة محور تفكيرها : لطالما تساءلت لما تدعوني دوما بالشقراء فادارها ماترود اليه قائلا وهو يتعمق النظر فيها وكانها دمية راقت له كثيرامخاطبا اياها بهمس : الم تنظري لنفسك في المراة يا شقرائي خجلت ليزا من كلامه المحرج ومن همسه فدفعته عنها قائلة ووجهها اصبح ساخن وحار : توقف ماتو انت تحرجني كثيرا ضحك ماترود مطولا تحت انفاسه ثم غادر الغرفة ومنه الجناح قائلاً : حبيبتي عندما تنتهين من توظيب كامل ثيابك تعالي خذي راحتك فالرحلة الى عالم البشر تستحق العناء تاركا اياها وراءه تفكر بتغيره الرائع هذا ...
بينما في اندورا لافيلا كانت ليديا تسير رفقة اكوارد في ممرات القصر بصمت تام وشرود وماهي الا بضع ممرات تخطياها حتى كان في غرفتهما يجهزان ملابس الرحلة
قالت ليديا وهي تدخل الغرفة واكوارد يطوقها بذراعيه قائلة :لا ينبغي ان ناخذ شيء فامي ستغضب وستبدا باستجوابي وهذا يغضبني
قال اكوارد بدهشة شديدة :هل لديك ام حقا عدى السيدة جوليانا
فاجابت ليديا بعدم اكثرات : اوه اجل لدي انها المراة التي ربتني هناك عندما وجدت في ذلك العالم ف
قال اكوارد بفهم : اوه اتعنين انها ولدتك ؟
فقالت وهي تضحك على غبائه : اوه لا تكن سخيفا بل هي المراة التي وجدتني عندما وجدت في ذلك العالم لذلك علينا احترامها ارجوك هي نكدة ومزعجة ومزاجية عصبية لكنها طيبة القلب ستحبها عندما تراها انا متاكدة لم يرد اكوارد على كلامها فهو متاكد تمام التاكيد انه لن يحبها فهو من الان يكرهها لانها خطبت لليديا دون علمه لكنه لن يغامر بقول هذا امامها ليس بعد ليس امامها انما قام بهز كتفيه وكان الامر غير مهم مبتعدا عنها ليذهبا الى غرفة فارغة تقريبا وتبدو مهجورة وكانها قبو ودون تضييع اي ثانية اخرى قامت ليديا برسم دائرة سحريّة على الارض ليقف اكوارد بثباث بمنتصفها وتقف هي بمحاذاته ليتمتم كلاهما بكلمات ليظهر بعد قليل شعاع من نور احمر اللون ليسحبهما داخله ويختفيا تحت ستاره ليكونا بعد لحظات قليلة في عالم البشر وتحديدا في باحة الخلفية لمنزل ليديا لكن في نفس اللحظة يلفت نظرها شعاع لضوء ازرق اللون وصوت صراخ ماترود واليزابيث الذين سقطا من على الشجرة المثمرة لينظرا الجميع لبعضهم البعض بدهشة عارمة ويفتحون فاههم بصدمة مطلقة لتتسائل ليديا والف سؤال يراودها : فما الذي يفعله ماترود واليزابيث هنا في عالم البشر؟ ستوووب الاسئلة 1/- ترى ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة 2/- ما الذي ستفعله ليديا بعد لقاء صديقتها ليزا 3/- ما الذي سيفعله اكوارد وماترود وهما يكرهان بعضهما 4/- وهل سيتصالح الصديقين ام لا See you again and good bay | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رد: الحلقة الأولى : القلادة القرمزية الخميس يناير 28, 2021 4:40 pm | |
| الحلقة الواحد والعشرون : عالم البشر من رواية اسيرة عينيه ........................................................................................................................................................................ عالم الظلام كما اسماه الناس في تلك الاوقات في قاعة العرش كان لويس سواريز جالس بشرود يفكر كيف يدمر عالم مصاصي الدماء وكيفية العبور لعالم البشر فعالم مصاصي الدماء لم يعد يصلح له وخاصة بعد اكتسابه طاقة تفوق سيوف النار والماء الخاصة باكوارد وماترود فهو ينوي تجريب طاقته الهائلة في عالم البشر ولكن كيف السبيل لذلك وبينما هو يتخبط بافكاره اذ تدخل مساعدته الشخصية والتي لم تكن الا ابنته المقنعة بعد انحائها له هاهي ذي تتكلم قائلة برسمية شديدة: مولاي وصلتنا انباء تفيد ان ملوك اندورا لافيلا قد فقدوا وانا اعني بذلك الامبراطور اكوارد وجونزاليس كذلك الامبراطور وزوجته قد فقدا سموك الطريق صارت امنة لنبدا بخطتنا في تدمير اندورا وموناكو في حين ان لويس قد توسعت عيناه بصدمة قائلا بصراخ : كيف اين اختفيا بل الى اين ذهبا يا ترى هل اكتشفا خطتي ؟ قوله هذا جعل مارسيل يبتلع ريقه بخوف شديد وجبينه يد بدا بالتعرق سرعان ما شرع يفكر قائلا في نفسه : لحظة ليس الامر بذلك السوء فاندورا الان بلا حاكم وهذا يعني انه يمكن تدميرها بسهولة ثم تذكر لوكي الذي لم يهزم في اي معركة خاضها ضد موناكو فهو فارس شجاع مقدام فتعرق جبينه سرعان ما طرات بباله فكرة قائلابصوت عالي: جهزي الجيش العسكري وارسليه الى موناكو بينما ارسلي فقط الجواسيس وفرق اثارة الشغب الى اندورا لافيلا كي يراقب الاوضاع فيها عن كثب كالنمر الذي يستعد لافتراس ضحيته لتبتسم مانويلا فهذا هو هدفها الاساسي تدمير موناكو فريكاردو ليس قوي كلوكي وبذلك تستطيع بسهولة قتله اما لوكي فهو خصم صعب وعنيد لتنحني له طاعة قائلة: كما تامر سيدي الحاكم طلباتك اوامر ابي لتنصرف تاركة ابتسامة ماكرة خبيثة تزين وجه اباها
...
( اما في عالم البشر) في تلك اللحظات كانت ليديا واكوارد يحدقان بغرابة بالشخصان الذين. وصلا للتو فيما اتخذ اكوارد وضعية للقتال تحسبا لاي هجوم منهما ويده على غمد سيفه استعدادا لاخراجه عند الضرورة في حين ان ليديا كانت تحدق بدهشة شديدة في صديقتها القديمة سرعان ما استعادت ليديا وعيها لتنطق دون وعي : اليزابيث بينما لم تكن الاخرى اقل صدمة منها وهي تحدق بغرابة وكانها في حلم جمًيل لا تريد الاستيقاظ منه فلطالما حلمت بهذه الًًًلحظة طويلا لتتساقط دموعها غزيزة بغزارة امطار الشتاء لتركض لها وهي تفتح ذراعيها لها بمحبة وحنان ضامة اياها على صدرها : ليديا حبيبتي اشتقت اليك لقد مر وقت طويل فعلا صديقتي الجميلة بينما دمعت عينا ليديا لتشد اكثر على احتظانها قائلة : انا ايضا اشتقت إليك ثم ازاحتها من احظانها لتنظر اليها قائلة : وانت لم تتغيري ابدا بل تزدادين جمالا وتعيدها لاحظانها مرة اخرى فجاة وفي تلك اللحظات سمع صوت خطا قادمة باتجاههم فجذب ماترود حبيبته من بين احضان ليديا مخرجا سيفه البراق من غمده في حين ان اكوارد اخفى ليديا ورائه لكن بووووم تلقى كلاهما ضربة عنيفة على راسه جعلته هو وماترود يتاوهان بالم شديد ودون تاخير اي فرصة اخرى بسرعة البرق قامت ليديا باخفاء ثلاثتهم بواسطة حاجز سحري ليظهر ذلك الشخص والتي لم تكن الا امها تحمل بيدها مصباح يدوي قائلةً وهي تصرخ قائلة بحنق : اه اهذه انت اين كنتي ثم اين المفك والبراغي لقد تاخرتي كثيرا حبيبتي في حين ان ليديا عانقتها بشوق قائلة بحنين لها: امييي اشتقت اليك في حين ان الام رفعت حاجبها الايسر قائلة بعدم فهم : مابك ليديا ثم تلمست جبهتها قائلة: هل اصبت بالحمى والهذيان مند ساعتين كنا معا والان تعالي للعشاء فلقد اصلحت الفرن فالجو يزداد برودة هنا لتنزع الغطاء عنها لتعطيه لها لتدفئ قليلا في حين كانت الدهشة جلية على الجميع وعلى ليديا بالاخص: كيف يعقل ذلك كل تلك المغامرات التي خضتها وفي الاخير تكون ساعتين فقط ساعتين هذا لا يعقل لا يمكن ... كانت السيدة روث ( ام ليديا) تسير متجهة للبيت بسرعة في حين ان ليديا كانت متصنمة مكانها والدهشة تعجزها عن المشي حين ذلك تكلم اكوارد بصوت خفيض خوفا من ان تسمعه امها قائلا لها : حبيبتي ارجوكي اطلقي صراحي فاني اختنق كان صوت اكوارد بمثابة المنفذ الوحيد الذي اعاد ليديا وعيها ففرقعت اصابعها لينكسر الحاجز وتقول باعتذار: اسفة حبيبي ويسقطا الكل من على الشجرة فوق ظهر ماترود الذي صرخ بالم شديد : ابتعد عني واللعنة لقد كسرت ظهري ايها اللعين الوغد ... في حين ان ليديا استدارت لهم جميعاً قائلة بجدية كبيرة : اسمعوني ارجوكم لا يمكن ان تراكم امي هنا لذلك ما عليكم فعله هو الاختباء كي لا تلاحظ امي وجودكم ارجوكم لا تخذلوني ريثما فقط اجذ وسيلة كي ادخلكم للمنزل بينما ماترود بدا يرتجف من البرد الشديد فالاجواء بلندن شديدة البرودة ليخرج لحافا من حقيبته ويضعه على ظهره في حين ان اكوارد قام بالتسلل وراء ليديا للدخول للمنزل اما اليزابيث فوضعت يدها على جبهتها من تصرفات ماترود الغبية التي اخجلتها كيف يعقل ان يجلب معه لحاف سريرهما ثم يرتديه وكأنه معطف قائلا لها حينما راها تحملق به بعينا جاحظتين صدمة : ماذا اشعر بالبرد ولحاف غرفتنا دافئ لذا، جلبته معنا تحسبا لحالات الطوارئ هذه والان ان اردتي ان تشعري بالحر فامامك خياران : اما ان تقومي بجمع بعض الحطب لاشعال النار وهذا طبعا سيستغرق وقتا او تاتي لتتغطي معي حدقت اليزابيث به مليا متنهدة راكضة اليه لتختبئ بحظنه مثدثرة الغطاء عليها مثله ... اما في اندورا لافيلا فقد عاد لوكي وكاثلين الى المنزل ليجدا القصر مهجورا خاليا من جلالتهما فبدا بالبحث عنهما الا ان وجدا رسالة كتبها اكوارد لهما يوليهما الاعتناء بالقصر بغيابه وفعلا هذا ما كان ... في عالم البشر كانت ليديا تقوم بخدمة نفسها بنفسها وهي تعد المائدة الخشبية لتضع الاطباق والملاعق والشوكات والكؤوس الزجاجية رخيصة الثمن فعائلة ليديا البشرية ليست غنية جدا انما هم من الطبقة المتوسطة نسبيا بينما هي شاردة الذهن اذ تشعر بانفاس اكوارد ورائها لتتوسع عيناها صدمة قائلة بغضب وهمسا لايكاد يسمع : الم اطلب اليك الانتظار يا الهي ان راتك امي هنا ماذا سيحدث فقال لها بصوت رزين : لا تخافي عزيزتي فهي لن تراني لان اليزابيث وضعت علي حاجز سحري فقط يمكنك انتي من رؤيتي في تلك اللحظات خرجت روت من المطبخ لتقول: مع من تتحدثين عزيزتي ليشحب وجه ليديا ويصفر قائلةً بارتباك مثلعثم : انه ... انه هيا امي تعلمين كنت اقلد حوار قراته في مسرحية لويليام شكسبير ثم بدات تتحدث وثمثل الدور بقولها وهي تتحدث كروميو : حبيبتي اعشقك واريد الموت بين احضانك ثم بعدها تقوم باتخاذ دور جولييت وتقول: اوه حبيبي كم هذا رائع كم احبك عند ذلك الحد انفجرت الام ضاحكة عليها قائلةً مقهقة: توقفي بالله عليكي لا تصلحين للثمثيل ابدا حبيبتي في حين اخفضت ليديا راسها ووجهها يعتليه الخجل متمتمة باحراج شديد : اسفة امي كنت فقط ادرب نفسي ... في حين عادت الام الى المطبخ فلم يحتمل اكوارد ضحكته اكثر فانفجر لتحدق به ليديا بسخط و تركله على رجله جعلته يتاوه الما صارخا بوجع حقيقي: اييي هذا مؤلم جداً لتضع ليديا اصبعها الاوسط وتنطق: شششش ولا كلمة وهي تدفعه باتجاه الباب الخروج قائلة: والان اخرج من منزلي قبل ان تراك امي بسرعة هيا اكوارد ارجوك قال اكوارد بإصرار : لن اخرج حتى تعطيني قبلتي لاستطيع تحمل هذا الصقيع الذي في الخارج عندها كسى وجه ليديا الاحمرار الشديد لكنها ان لم تطعه سيخرج من الحاجز ويعمل فضيحة كبرى هي بغنى عنها لذا اسرعت باعطائه قبلة سريعة بل اسرع قبلة بالعالم ثم تدفعه وتغلق الباب الخلفي بسرعة اكبر لان خطوات امها كانت على مقربة منها وحين استدارت راتها واقفة ورائها لتمنحها اكبر ابتسامة بلهاء عرفها التاريخ لتقول لها روث: اوه ليديا ما الذي تفعلينه هنا لما لستي في صالة الطعام تتناولين العشاء فهو على وشك ان يبرد يا حمقاء قالت ليديا بتوتر وارتباك: اوه امي كنت ارمي القمامة والان هيا لنسرع لتناول الطعام فلاشك انه شهي لانه من صنع يديك يا نور عيني ضحكت الام قائلة: تعرفين تصرفاتك منذ ساعتين كانت مختلفة والان هي غريبة امتاكدة انك بخير حبيبتي لترمقها ليديا بنظرات سقيمة وهي تدعي المرض لتاخذ 3 اطباق الى غرفتها قائلة: امي انا مريضة اشعر بالتعب عن اذنك ساتناول العشاء بغرفتي ثم تذهب دون ان تقول اي كلمة اخرى مما جعل السيدة روث تحدق بها بغرابة قائلة في نفسها وتضع يديها معا مشبكة اياهما تحت ذقنها : لطالما اعتبرتها مجنونة لكن الان تبين حقا انها مجنونة وشرهة اعني من سياكل ثلاث اطباق كاملة وهو مريض فعلا تلك الفتاة عجيبة ؟ يا الهي كم هذا اعني عليها ثم نفظت عنها افكارها وهي تتنهد قائلة: الى الطعام ... في حين في غرفة ليديا كانت ليديا تفتح النافذة لتدخل الجميع وتعطيهم الطعام والشراب وتقول باسف شديد حين راتهم يرتجفان بردا باعتذار : اسفة حدث هذا بسببي لكن عليكم ان تعذروني فامي لا تستطيع ان تراكم هكذا بهذه الملابس القديمة فنحن في 2019 ولسنا في 1869 في حين صمتا الجميع ليشهقوا بدهشة حقيقية : كيف كيف ماذا قلتي؟
فاخفظت ليديا راسها اكثر قائلة وهي تشبك يديها معا : هذا هو الواقع يا سادة فلقد انتقلنا بالزمن 150 سنة فالفرق بين العالمين بالرغم من انهما متداخلين الا انهما مختلفين جدا بالتوقيت عم السكون المكان للحظات حيث كان حتى حفيف اشجار الصنوبر التي في الخارج مسموعة بعدها ثار بركان الصراخ من الجميع قائلين بدهشة حقيقية وعيونهم متويعة مذهولة: ماذاااااا مما جعل ليديا يحمر وجهها لتقول بهمس شديد وتضع اصبعها السبابة على شفتها : شششش ارجوكم كفى ستسمعكم امي حينها هدا الجميع ليقول اكوارد بجدية كبيرة: اذن علينا العودة حبيبتي فعلى حد قولك الدقيقة هنا تساوي ساعة في اندورا لافيلا ولا اظن ان لوكي يستطيع تولي الامر في حين قال ماترود المتوسد حاليا على السرير قائلا: وحتى في موناكو ولا حتى ريكاردو سيتسطيع ادارة موناكو كما افعل انا ونظر الى امراءته التي سيطرت عليها الصدمة او تفعل ليزا في حين ان ليديا تبسمت وهي تنظر باتجاه ليزا قائلة: ليس وان اخترعنا تلك البوصلة توسعت عينا ليزا صدمة ودهشة قائلة : ماذا البوصلة الزمنية لا شك انك جننت تماما فالبوصلة الزمنية لا احد قادر على صنعها لايقاف الزمن فصنعها بحاجة الى خبراء وجيولوجيين وعلماء الاثار وعلماء التاريخ وسحرة عظام وليس غرتين مثلنا طبعا انا لا اقصد التقليل من شانك انما فقط عليك ان تفهمي ان هذا ضرب من الجنون وما ان همت بالاعتراض حتى استغاثها ماترود واكوارد وليديا بعيون الجراء خاصتهم فتنهدت مستسلمة اخيرا قائلة متنهدة باستسلام : حسنا حسنا سنفعل ذلك لكن ان فشلت فلا تلوموني حين ذاك صفق ماترود وهم بالركض اليها ليقبلها قبلة طويلة في حين ان ليديا كان يقبلها اكوارد قائلا هامسا بجدية: نعتمد عليكما وخاصة انتي يا حمرائي في حين توردت وجنتا ليديا وصارتا كحبتي كرز شهية عندها قال ماترود بحماس وهو يحتضن ليزا من الخلف : اما الان فدعونا نستمتع قليلا في هذا العالم فوافقه الجميع دون استثناء حتى اكوارد المنزعج منه وافق على مضض وخصوصا بعد ان راى حبيبته متحمسة رلفعة يدها كالاطفال مما جعل ابتسامة عريضة تغزو شفتيه ... بمرور الكثير من الوقت كان الجميع يغط بنوم عميق الا بطلتنا الحمراء كما يناديها زوجها التي طار النوم عنها فبدات تتململ بانزعاج فوق السرير ثم تنهض لتجوب الغرفة ذهابا وايابا ثم تستلقي ثم تجلس ازعجت تحركاتها هذه اكوارد الذي كان يراقبها بتركيز شديد قائلا بهمس متوتر خوفا من ان تسمعه السيدة روث : مابك حبيبتي توقفي بحق الله فانت تصيبنني بالدوار هكذا فنظرت للساعة لتجدها الثانية عشر منتصف الليل فقالت باعتذار: اسفة حبيبي لم اقصد ازعاجك انما وهي تقف علي الان الخروج لاتنزه قليلاً قال اكوارد بهدوء وهو يبتسم ابتسامته الساحرة: سارافقك هيا لتتجه للخزانة لجلب ملابس لها ثم تدخل للحمام لترتدي ملابسها وتتسلل رفقة اكوارد خارج البيت تاركة ليزا وماترود في السرير بعد ان حملتهما بواسطة طاقتها السحرية ووضعت حاجزاً سحري يخدع امها ويوهمها بانها نائمة في حين كانت هي في نزهة مع حبيبها اكوارد مرتدية معطف الفرو ليقيها من برد هذا الجو الصقيع في حين انها دخلت لغرفة والدها خلسة وكانها لصة تسرق المجوهرات لتجلب لاكوارد بعض من ملابسه والتي كانت عبارة عن بذلة رسمية سوداء يا للحظ ناسبته تماما الان هما في الخارج تحت جنح الظلام يتمشيان تابطت بطلتنا ذراع اكوارد سائرة بينما البرد يلفحها من كل الجهات عندها رات ليديا بائع المثلجات فمنحت المثلحات نظرة شوق ومحبة لها قائلة: مثلجات مثلجات هاانا ذي قادمة وهي تركض تاركة يد اكوارد الذي كان يحدق بها بشرود ... اما في اندورا لافيلا فقد بدات الوفود بالمجيئ من عالم الظلام فقد مرت اربعة اشهر منذ رحيل جلالتهما الى عالم البشر اربعة اشهركاملة وانا اقوم بالاعتناء باندورا لافيلا ليست هذه المشكلة بل المشكلة هي ظهور ملثمين يهاجمون سكان اندورا من جهة الجنوب اعتقد انهم من عالم الظلام البعيد وانا لا يمكنني السيطرة على الوضع اكثر من هذا عليهما ان يعودا بسرعة كانت هذه احاديث لوكي مع نفسه حين ذلك دخلت كاثي راكضة وهي تقول على عجل: بسرعة لوكي ارسل الدعم انهم يتجهون الى منطقة هين علينا فعل شيئاً لانقاذها .................................................................................................. ستووووب الاسئلة 1/- هل سيستطيع ليزا وليديا صنع تلك البوصلة الزمنية 2/- ما الذي يريده الملثمون من مملكة اندورا لافيلا 3/- هل سيجد لوكي فرصة لانقاذ اندورا دون مجيئ الامبراطور اكوارد والملكة ليديا جونزاليس فيل See you again and good bay ...
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:42 pm | |
| الحلقة الثانية والعشرون : زوجي في مواجهة خاطبي من رواية اسيرة عينيه ........................................................................................................................................................................................................................................... في عالم البشر كانت ليديا في المطعم تتناول مثلجاتها بلذة كبيرة قائلة : اوه ما الذها نكهة الفراولة دوما المفضلة لدي بينما كان اكوارد جالس قبالتها يراقبها بسعادة تامة ومتعة كبيرة وهو ينظر بغرابة شديدة وبتقزز الى طعام البشر قائلا في نفسه : ترى كيف يمكنها ان تاكله بهذه الشراهة وهل هو لذيذ حقا كما تقول و ما ان هم بوضع ملعقة في صحن ليديا حتى تفاجا بليديا التي تنظر إلى رجل ما بصدمة كبيرة كان في ذلك الوقت ستيفان قد اتى رفقة زوجته يوري يدخل لذلك المطعم برفقة يوري لتناول العشاء وهما فرحان فاخيرا التئم شملهما لتراه ليديا وتحملق به بصدمة كبيرة فكيف يخونها وهو خاطب لها ادار اكوارد مرمى بصره اليها ليرى ماذا تنظر فراها تحدق بغضب بكراولي فشعر بالغيرة وقال بغضب : بحق الله توقفي عن النظر بهذه الطريقة له تذكري انك زوجتي فقالت وهي تقف عن كرسيها وتهم بالذهاب قائلة متجاهلة كلامه : حبيبي هل لك ان تطلب المزيد من المثلجات وان تعذرني للحظات اذ به يمسك ذراعها ليقول بانفعال : الى اين حبيبتي فنفظت يدها منه بطريقة جرحت مشاعر اكوارد الذي حدق بها ب بصدمة ذاهبة لكراولي: مرحبا ستيفان كيف حالك اوه من هذه الجميلة اصفر وجه ستيفان كالليمون وشحب وجهه كالموتى ولم يدري ما يقوله الا ان يوري قاطعته فقالت بابتسامة جميلة مادة يدها لليديا بلطف : انا يوري كراولي زوجته تشرفت بمعرفتك قالت ليديا وهي تشعر بالغضب الشديد من ستيفان فكيف يتلاعب بمشاعر امها ومشاعر زوجته هذه المراة اللطيفة فقالت بمكر وهي تقسم داخلها على جعله يدفع الثمن : اوه الشرف لي عزيزتي لكن يا لها من مصادفةً عظيمة فانا خطيبته ايضا ليصفر وجه كراولي ويشحب كالاموات لتحدق زوجته البشرية به بغضب يغلي بها لترى اي اثر للمزاح فلم تجده لتهم بحمل كاس العصير لتسكبه على وجهه وتغادر قائلة بغضب وانفعال شديدين : ورقة الطلاق اريدها غدا منك هل فهمت ام اعيد وتحمل حقيبتها وتغادر تحت انظاره المصدومة عندها ابتسمت ليديا ببلاهة قائلة بمتعة كبيرة وهو تراقب عيناه الغاضبتين : اوه لقد رحلت هذا مؤسف حقا ثار غضب ستيف ليمسكها من ذراعها بقسوة مما جعل اكوارد الذي يرمقهما ينهض عن كرسيه لتمسك ليديا يده وتلويها خلف ظهره وعيناها تحمر دافنة وجهها في عنقه مما جعلت اكوارد يكاد يموت غيرة وهي تهمس بكلمات جعلته يموت رعبا ويخر جالس على كرسيه يتصبب عرقا : اذهب الان واعتذر من زوجتك ايها الوغد السافل وانس امري لاني متزوجة ايضا ثم غادرت مبتسمة عائدة لاكوارد الذي ينضر لها بانزعاج قالت ليديا وهي تخفف من غضبه وانزعاجه التام منها وهي تحمل بيدها دليل لاختيار الطعام متكلمة معه متجاهلة امره : ماذا الم تطلب بعد حبيبي هيا اخبزني اي نكهة تريد لدينا مثلجات بنكهة الشيكولاطة الفراولة الموز المانغا والفانيليا والكثير من النكهات اللذيذة ثم نظرت لعيناه فوجدتها سوداء غاصبة لتبتلع ريقها قائلة: اوه هيا حبيبي لقد ابعدته عني وعن حياتي بطريقة حضارية وراقية كي لا تنزعج امي فلا تنزعج كثيراً مني ارجوك واسبلت عينا الجراء خاصتها بطريقة جعلت اكوارد يبتسم رغم غضبه منها مجبرا عقله على نسيان الامر وبدا بانتظار ليديا لتختار له ما يتناوله ... اما في اندورا لافيلا كان لوكي محتار فيما يفعل فماذا يجب ان يفعل بحق الله كيف سيخرج المملكة من الازمة الى حين عودتهما وبينما هو يفكر اذ بالقائد ارون يدخل غاضبا متاوها بوجع لان يده قد كسرت الى مكتب اكوارد الذي تحول الى مكب للنفايات والقمامة نظر ارون حوله متجها الى طاولة الشراب لياخذ قدحا ويملئه متجرعا اياه جرعة واحدة قائلا : ما الذي حدث لوكي وكان اعصار مر من هنا ما الذي اصابك لوك تماسك صديقي لا تقلق كل شيء تحت السيطرة نظر اليه لوكي ليرمق جرح يده قائلا بخوف : هل انت بخير ابتسم ارون بسخرية ناظر له : اجل كما ترى ليحرك يده بالهواء سرعان ما يختفي الجرح
اتيت لابشرك باننا و الاوغاد جنود مملكة الظلام قد عقدنا هدنة لفترة عام واحد ثم تنهد ارون قائلا متجها للنافذة لنامل فقط ان يعود اكوارد قبل ذلك عندها سنسحقهم تهالك لوكي على كرسيه بتعب وهو يتنهد بسرعة: هذا جيد اتمنى فلا اظن ان اكوارد سيعود قريبا ارجح انه بعد سنين او عدة شهور اخرى مما يمنحنا الوقت لاعادة ترتيب المملكة في غيابه وابتسم ضاحكا مما جعل ارون يغادر الى غرفته مستئذنا من لوكي لياخذ قسسطا من الراحة وهو يتثائب قائلا : سانام لاسابيع فالمعركة مع اولئك قد ارهقتني لاتوقظني حتى استعيد نشاطي ... تنهد لوكي ذاهبا مغادرا المكتب متجها الى المطبخ حيث كاتي لا تزال هناك في المطبخ كانت كاثي تساعد لاورا على غسل الصحون بينما كانت السيدة فلورا تراقبهما بنظرات سعيدة مبتسمة فاخيرا هاهي كاثلين قد كبرت وصارت تحب ابنها الذي ربته على يدها كم تشعر بالفخر والفرحة تغمرها حين تفكر بذلك فعلى الاقل واحد من ابنائها نجى بحب مصاصة دماء من جنسه ثم ضيقت عيناها واشتعلت بالغضب حين فكرت باكوارد وليديا قائلة باسى : مسكين انت يا اكوارد قد ابتليت بحب ساحرة ماكرة والاسوا الان هي حامل لا اظن ان ملك الظلام سيتركها حين يعلم بالامر ثم غادرت المطبخ ذاهبة لغرفتها ... بينما في موناكو كان ريكاردو جالس على العرش يحدي بالفراغ قائلا : سيدي متى ستعود فالاوضاع هنا تزداد سوءًا ارجوك سيدي عد سريعا وبينما هو في غمرة تفكيره وهو يتذكر ما جرى قبل شهرين
Flash back كان ريكاردو كالعادة جالس شاعر بالملل يغمره لقد مر شهران وهو بنفس الوضعية لا جديد من ماترود صديقه وبينما هو كذلك اذ يسمع صوت ميرلاند يصرخ ويقول : النجدة النجدة اننا نتعرض لهجوم من ملثمين النجدة النجدة لينتفض ريكاردو من فوق كرسيه قائلاً بصوت هلع وفزع : ماالذي يجري كيف حدث هذا من هم هل عرفتم من هم اولئك لما يهاجمون موناكو قالت دينورا سوريسا: قد يكونون من مملكة اندورا لافيلا ليرد ميريلاند : لا انهم ليسوا من اندورا انهم من مملكة الظلام عندها تفاجا كل من في القاعة ليقول ريكاردو وهو يتهاوى جالس على الكرسي : مملكة الظلام لكن اتعني ان الحاكم لويس سواريز قد يهاجم هذا العالم الذي صنعه بيديه لنا فقال ميريلاند : سيدي لحد الان لا نعرف ان كان هو ام لا اعني هو محال ان يامر بتدمير موطننا لانه بحق الرب هو من صنعه لنا اليس كذلك لنخفي حقيقتنا عن البشر قال ريكاردو واضعا يده اليمنى على جبهته وهو يتعرق بشدة قائلا : ترى كيف حال مانويلا ليغضب ميريلاند غضبا شديدا ليتقدم من ريكاردو قائلاً ماسكا اياه من ياقته : ايها الوغد الاحمق نحن واقعين بمشكلة وانت كل همك مانويلا استيقظ يا رجل وفكر معي بالحل الذي سينجينا من الكارثة هيا ريكاردو Flash end
و بهذا كان ريكاردو يفكر بحلول وهو يدعي ربه ان يعود سيده باقصى سرعة له اذ به يسمع بصوت ساموريل المرتعب يرن في اذنه مخرجا اياه من افكاره قائلا: سيدي ارجوك اننا نتعرض لهجوم اخر العدو قريب منا لقد دمر مدينة كاو كليا افعل شيئا انه يتجه نحونا ارجوك استدعي الملك جد طريقة لهذا ... في عالم البشر كانت لا تزال ليديا تجلس قبالة اكوارد الذي كان يحدق بها باستمرار جاعلا اللون الاحمر يغزو بشرة وجنتيها الشاحبة فجاة اذ بيده تمتد لتلامس وجهها قائلا :
كم اشتقت اليك حبيبتي لا اطيق صبرا متى سنكون معا فقالت بخجل وحرج شديد قائلة بتلعثم: توقف عزيزي ارجوك تذكر اننا لسنا بعالمنا كما انني فكرت غدا انه يمكننا الرجوع لاندورا لافيلا بما ان الساعة تعد هناك شهرا فلقد قضينا هنا عطلة طويلة سنعمل انا و ليزا هناك على صنع الة الزمن لنتمكن من موازنة الوقت بين العالمين .... اما في المنزل كانت ليزا نائمة بين ذراعي ماترود بينما هي نائمة كانت روث تراقبها وهي تبتسم بسعادة غامرة فاخيرا هاهي صغيرتها نائمة بسلام وحاولت ان تخط لغرفتها لتراها عن كثب الا انها تسمرت مكانها لا تستطيع التقدم الى الامام مما جعل من ليزا تستيقظ لتراها وهي تحاول الدخول لترتجف في احضان ماترود مما ادى لاستيقاظه لتضع يدها على فمه هامسة : اشششش حبيبي يبدو ان ليديا ليست هنا وامها تحاول الدخول للغرفة لذا علينا... واكمل ماترود عنها قائلا: علينا استدعاء ليديا واكوارد باقصى سرعة قالت ليزا باسف وخيبة امل : لا لا فائدة لايمكنني الاتصال بها ليس وهذا الحاجز هنا قال ماترود وهو يرفع قدمه لكسر الحاجز قائلا: سهل جدا علينا فقط كسر هذا الحاجز اللعين وفي اخر لحظة كاد ان يفعل الا ان ليزا تمتت بكلمات جعلته يدور ليسقط على السرير ويتاوه بوجع لاعتا تحت انفاسه بشدة قائلاً : اللعنة هذا مؤلم جدا لما فغلتي هذا مما جعل ليزا تضع اصبعها الاوسط على فمها قائلة بصوت خفيض : ششششش اخرس تاوه في صمت يا احمق لا يمكننا كسر الحاجز والا فان السيدة روث ستكتشف امرنا كانت السيدة روت تتحدث مع نفسها قائلة بصدمة: ما الذي يحدث لما جسدي لا يتحرك هل اصبت بالشلل يا ترى؟ وما ان اكملت كلامها حتى رات قط اسود لديه في عنقه سلسلة ما فاستدارت روت لاحقة بها متمتمة قائلةً : تبا من اين دخل هذا القط الان بينما كان ماترود وليزا يتنهدان حمدا للرب بينما قالت ليزا وهي تتذكر كيف تلاعبت بعقل القط وجعلته يدخل المنزل فقط لتبعد روت عنهما : حمدا لله لاني تمكنت من استدعاء ذاك القط البغيض ( اعتذر فانا اكره القطط) قبل ان تتمكن السيدة روث من كسر الحاجز بينما ضمها ماترود قائلا جالسا على السرير متهالك عليه : حمدا لله نجونا بفضلك فلو لم ياتي ذاك القط لما نجونا والان واستدار لليزا : الان ما الذي سنفعله قد تعود السيدة روت في اي لحظة علينا استدعاء ليديا باقصى سرعة .... اما في مكان اخر كان اكوارد يحتظن ليديا من الخلف وهما يسيران في شوارع نيورك الواسعة وهما ينظران الى طرقها التي تعج بالسيارات والناس والمحلات التجارية والتي لا تزال مفتوحة والناس الذين ياكلون في المطاعم او يبيتون في الفنادق او يتسلون بكرات الثلج التي تحيط بهم من كل جانب او في بيوتهم نائمين متلحفيين بالاغطية الدافئة والتي تقيهم من برودة الطقس كان اكوارد يراقب كل ذلك بعيون مفتوحة اندهاشا فما هذا العالم الذي كانت تعيش به حبيبته انه فعلا عالم مسالم جدا فجاة صوت صراخ امراة وهي تنادي وتطلب النجدة قائلة: النجدة لص النجدة ليندفع اللص خارجا من المكان ماسكا بيد ليديا يجرها ورائه متخدا اياها كرهينة وصوت صفارات الشرطة دوت في المكان وبدون اي تفكير من اكوارد سحب سيفه ليحرر حبيبته قائلا بصراخ جعل من ليديا تتوسع عيناها صدمة : فما الذي يفعله هذا المجنون ولما اخرج السيف هنا ايظن نفسه في القرون الوسطى عندما راى اللص سيف اكوارد ارتجف بشدة وترك ليديا ليهرب لكن امسكه الشرطي معتقلا اياه في حين ان الشرطي اراد القبض على اكوارد ايضا لوجود السيف معه لكن ليديا انقذت الموقف بقولها : سيدي نحن ممثلين اجل كنا نمثل دورا ما انظر لشعره المستعار الطويل ارايت انه ممثل واسمه براد بيث سيدي ارجوك اتركنا نكمل المشهد قبل ان ياتي المخرج ويعاقبنا ... نظر الشرطي بعدم اقتناع ليقول بعدها هل السيف حقيقي ام لا اراد اكوارد النطق لتغلق ليديا فمه بيديها الاثنتين قائلة وهي تقهقه : اكيد لا انظر اليه انه يضيئ باللون الاحمر لديه بطارية جيدة ... تنهد الشرطي قائلاً : حسنا اذن وداعا ثم غادر ليعود بعد دقائق قائلا ناظر لاكوارد وهو يخرج ورقة من جيبه : اتسمح ان توقع لي لتتجمد ليديا مكانها للحظات كانت كافيةليصفر وجهها ويشحب تماما قائلة: محال لا يستطيع نظر لها الشرطي رامقا اياها بدهشة : ولما لا قالت ليديا وهي صفراء اللون كالموتى : لا يستطيع انظر سيدي الى يده انها حمراء بالبندورة اخش ان تتسخ الورقة ضحك الشرطي ذاهبا في حال سبيله قائلا :حسنا حسنا اسف تابعا عملكما سانتظر فيلمكما الجديد على احر من الجمر بعد ذهاب الشرطي تنهدت ليديا الصعداء وهي تجذب يد اكوارد منطلقة الى المنزل ... في الطريق كانت ليديا تفكر بشيئ عليهما ان يعودا باندورا قبل ان يكتشف امرهم فمشكلة اكوارد الان خير دليل عليهما ان يعودا باقصى سرعة لكن كيف ستترك امها
بينما من الجهة الاخرى كان اكوارد شارد الذهن يفكر باعتذار مناسب فجاة شعر اكوارد بشعور غريب لكنه لم يرد اخافتها وما ان هم بالكلام حتى امتدت يد لكمته على وجهه مما جعل اكوارد يقع ارضا لتصرخ ليديا قائلة: اكواررررد حبيبي ما الذي اصابك انهض لينهض اكوارد متاوها بالم وفمه ينزف دماً قائلاً وهو يبصق الدم ويمسح شفته بقسوة وعنف : لا تقلقي لا تخافي ابتعدي من هنا ليباغته الاخر بلكمة تفاداها اكوارد هذه المرة بسهولة قائلا : اظهر نفسك ليخرج ستيفان من جنح الظلام لتتفاجئ ليديا قائلة : ستيفان لكن كيف ما الذي تفعله هنا ليضحك ستيفان قائلا لها : ما الامر هل ظننتي انك اخفتني مع مصاص الدماء هذا ايتها الساحرة لتصعق ليديا قائلة : ماذا لكن كيف كيف عرفت ؟ ليضحك ستيفان قائلا: من كتاب التاريخ الذي اهدتني اياه امس اتذكرين لقد تركتي فيه ورقة من مذكراتك لاول الوهلة ظننت انها قصة كنتي تكتبينها لكن ما ان تمعنت فيها حتى وجدت ان احداثها حقيقية جدا لدرجة انني زرت ذلك القصر بطريقة دقيقة وكانك كنتي فيه يوما ولقد وصفتي ايضًا احداثا حقيقية جرت لك هناك كيف قبلك هذا المعتوه الذي بجانبك و... وما ان هم بالكلام حتى تفاجا بلكمة قوية من اكوارد وعيناه تحمران جعلت خده يدمى قائلا: كيف تبيح لنفسك بالتحدث الى زوجتي هكذا ساقتلك ساقتلك واستمر بضربه وليديا تصرخ ببكاء قائلة وتراه يخرج سيفه من غمده : عزيزي ارجوك توقف ارجوك هذا يكفي ستقتله ثم ركضت لتحضتنه من الخلف قائلة ودموعها فيضان : هذا يكفي ارجوك ارجوك كفى اكوارد استيقظ اكوارد من سباته على صوتها وعاد لوعيه مجددا ليترك ستيفان مدمى ساقطا ارضا ليرتطم بالارض معيدا سيفه مجددا لغمده ابتعد اكوارد حاظنا ليديا قائلا وهو يمسح دموعها: اهدئي اهدئي لقد انتهى انتهى اسف لجعلك تمرين بهذا الموقف ثم يقوم من الارض ماشيا عندها راى ليديا واقفة متجمدة في مكانها ثم تنحني لتضع يدها على راس ستيفان متمتمة بكلمات غريبة ليفقد الذاكرة جعلت اكوارد يحدق بها ثم هاهي ذا تتركه ذاهبة اليه ممسكة بيد اكوارد بشدة دافنة نفسها بحظنه عائدين للبيت متعانقين بسعادة غامرة ... اما في عالم مصاصي الدماء في مملكة اندورا لافيلا وصل لوكي الى المطبخ الملكي ليرى حبيبته تساعد صديقتها لاورا وهي غارقة بالطحين من راسها لاخمص قدميها قائلة وهي تضحك بسعادة تامة كالاطفال للاورا : اضفي القليل من السكر الان فلوكي يعشق الاشياء الحلوة ليبتسم لوكي بصخب على صغيرته التي كانت تحبه بجنون كما يفعل هو فلا زال يقرص نفسه للان ليتاكد من ان الامر حقيقي وليس من نسج خياله ليتقدم اليها محيطا اياها بذراعيه الحديديتين واضعا راسه من الخلف على عنقها قائلا: ما الذي تعدينه حبيبتي فقالت كاثي بخجل وهي ترمق عيون الجميع الماكرة هامسة بصوت خفيض لا يسمعه الا لوكي : كعك الفانيلا والان ارجوك ابتعد لوكي فالجميع يراقبوننا ليضحك لوكي باستمتاع قائلا: ليروا ما شاني بهم فانتي حبيبتي وهم يعلمون بهذا بل الجميع في القصر يعلم هذا ليزداد حرج كاثي لتقول : ارجوك ليضحك الاخر بمكر مستمتع بما يجري قائلا : ارجوك ماذا فقالت كاثي ووجهها يكاد ينفجر من شدة الحرارة : ارجوك سيدي ليقهقه لوكي مليا ثم يقرب جسدها من جسده اكثر : ليس هذا ما قلته لي في موعدنا ذلك اليوم لتهم كاثي بخجل شديد لكن ما ان فتحت فمها حتى صدح جرس الفرن العالي لايقاضهما من اهوائهما معيدا اياهما لارض الواقع لتبتعد عنه كاثلين وتركض للكعكة التي بدات بالاحتراق عندها يبتعد لوكي ضاحكا سرعان ما يتحول لرعب شديد و هو يراها تصرخ بشدة متاوهة بالم شديد وتبدا بالقفز : اخخ يدي يدي مؤلم ليركض لها لوكي بهلع شديد ممسكا بيدها ليضعها بالماء البارد الفاتر دقائق مرت اذ بلوكي يعود معه علبه الاسعافات الاولية ليحمل كاثي المتالمة ويضعها فوق المائدة ليفتح علبة الاسعافات راكعا على قدميه امامها ليمسك بيدها المصابة معقما اياها لافا اياها بالضماض مما جعل عينا كاثي تتوسع صدمة هل ركع لتوه لها ؟ ثم يبدا بالنسف عليها قائلا وعيناه في عيناها المتالمة : هل ما زالت تؤلمك؟ لتقول كاثي بلا وعي : انظر لنفسك انت راكع لي لا اصدق السيد لوكي العظيم ركع لخادمة فقيرة مثلي لينظر لها لوكي مسرعا لتقبيل شفتيها التي تنطقان الهراء في نظره مطبقا عليهما تحت انظار الخدم والخادمات المتوسعة صدمة وانظار فلورا السعيدة لاجلهما
................................................ ستووب الاسئلة 1/- ترى ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة 2/- هل طول البارت مناسب ام لا 3 متى سيعود الاصدقاء الاربعة الى عالمهم 4/- وهل سيتمكنون من صنع البوصلة الزمنية او كما تعرف بالالة الوقتية 5/- هل ستدوم سعادة لوكي وحبيبته كاثلين 6/- هل ستكتشف السيدة روت ام ليديا الثنائي ماترود وليزا كل هذا ستشاهدونه في الحلقات القادمة فتابعونا See You Again And Good Bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:43 pm | |
| الحلقة الثالثة والعشرون : كشف الاوراق وتصالح الصديقين اكوارد وماترود من رواية اسيرة عينيه .................................................................................................................................................................................................................................................................................... في ذلك الوقت من قطع الليل الدامس هاهي ليديا تدخل متسللة رفقة زوجها وحبيبها اكوارد بخفة اللصوص من النافذة كان الظلام شديد السواد حالك يعم الغرفة بحيث لم تستطع ليزا كبث خوفها ومشاعر رعبها من هذان الشخصان المتسللين اليهم عرفت عددهم من حركة خطواتهم السريعة هكذا تبا ستكون ليلة طويلة كانت ليزا تفكر بذلك وهي تسمع صوت خطوات قادمة باتجاهها الامر الذي جعلها تتمسك بذراع ماترود بقوة وتهمس : ارجوك احمني ماترود بينما ماترود كان سعيدا جدا فكيف لا يسعد واكوارد وليديا من ساعداه بالكشف عن خوف حبيبته ونقظة ضعفها والتي سيستغلها ايما استغلال كان يعرف ماترود بانهما اكوارد وليديا مند البداية فمصاصي الدماء يستطيعون الرؤيا في الظلام باعتبارهم كائنات ليلية لكنه لم يخبر زوجته بذلك لتضل ممسكة بيده اكبر وقت ممكن قهقه ماترود داخليا بشر قائلا وهو يتحسس يدها : تبا كم يدها دافئة وهو يلثمها طابعا قبلة قصيرة فاجات اليزابيث لكن مع خوفها الشديد من اقتراب الاقدام لم تهتم بهذا بينما من الجهة الاخرى كانت ليديا تمشي بخفة اذ بها تتعثر ليمسكها اكوارد بخفة قائلا لها : انتبهي الى خطواتك حبيبتي حاذري اين تسيرين
لتهم ليديا باعتذار قائلة : اسفة حبيبي تعرف انني افقد الرؤية في الظلام فيما هما كانا كذلك اذ بهجوم مباغت ينهال عليهما ليقفز اكوارد حاملا ليديا للاعلى منتشلا رافع اياها صرخ اكوارد قائلا ليديا : احذري حبيبتي هناك دخلاء لتصرخ ليديا برعب شديد وتهوي تلك الضربة على راس اكوارد الذي سرعان ما كان يعانق الارض متالما لتصرخ قائلة: حبيبي اكوارد ما الذي اصابك ؟ كانت ليزا تكاد تموت رعبا فمن هؤلاء الدخلاء الذين يتسللون اليهم فجاة تطرا على عقلها فكرة مجنونة لكنها ستفيدهم حتما لتبدا باستخدام طاقتها في احضار شيئاً ذا منفعة يستخدمانه لانقاذ نفسيهما ولم تفكر في اي شيء سوى عصا لتجلبها باستخدام السحر علم ماترود نيتها وحاول ايقافها لكنه لم يستطع فقد تاخر الاوان لتهوي الضربة على راس اكوارد بشدة ليسقط معانقا الارض متاوها بالم شديد في تلك اللحظة بالذات تضاء الغرفة ليظهر اكوارد الساقط ارضا ينزف بالم وبجانبه ليديا المصدومة رعبا واضعة يدها على فمها وهي تناضره بخوف لم يقطع ذاك الصمت الا صوت ضحكات ماترود القوية حين راى منظر دماء اكوارد وسمع صوت انينه الخفيف قائلاً لاثارة غضبه : تستحق هذا لانك احمق غبي سرعان ما ركضت ليزا اليه قلقة عليه قائلة متمتمة باعتذار شديد : اوه اكوارد اسفة اسفة جدا انا اعتذر لاني ضربتك فلم ارك حقا اسفة ليجذبها ماترود من معصمها اليه لترتطم بصدره الصلب قائلا بعدم مبالاة : لا تعتذري حبيبتي فهو مجرد نك .... عندها طفح الكيل باكوارد لينهض ويوجه لكمة قوية لماترود اردته طريحا منبطحا ارضا قائلا له بصوت جامد حاد كشفرات السكين : اخرس ايها السافل الحقير ساشبعك ضربا لتتنهد ليزا وليديا وهما يريانهما يتقاتلان بطفولية قائلين بصوت واحد يائسان تماما من حالهما : يا لهما من طفلين لن يكبرا ابدا لتنظر ليزا ليديا وتبتسم قائلة ضاحكة مغيرة الموضوع : بالمناسبة كيف حالك اختي الجميلة وكيف هذا حال الطفل الوسيم ! وهي تضع يدها على بطنها وتمسدها ببطئ شديد ضحكت ليديا بخجل وهي تبادلها نفس الابتسامة العذبة فلا احد منهم قد علم بمعاناتها السابقة في هذا العالم البائس ثم قالت مغيرة الموضوع تماماً : كلانا بخير حبيبتي اشكرك على اهتمامك بي ثم تستدير لترى ماترود مبرحا اكوارد ضربا قائلة وهي تتنهد بياس وقنوط منهما : هيا لندعهما يتقاتلان الغبيان لن يتوقفا ابدا ما زالا طفلين بحاجة للعب واللهو ونمضي نحن لننعم بدفئ السرير فهناك الكثير عليك اخباري به ولن تهربي مني ابدا ثم وضعت يدها على فكها مدعية التفكير : لنرى ابدئي بقصة زواجك من هذا المعتوه واريدها بالتفصيل الممل ايضا وتمسك يدها لتتجه للسرير مستلقية عليه بجسدها قائلة جاذبة ليزا لتقع بطولها على السرير : اه حقا ما اجمل الدفئ والنعومة اتدرين وهي تستلقي على ضهرها مديرة ظهرها الى ليزا لتنطق ليزا قائلة: اه حقا ما اجمل الدفئ وتتحرك ثم تقفز على السرير لتسقط مستلقية عليه ضاحكة قائلة : كم سريرك دافئ فعلا انه جميل كم اغبطك صديقتي ... لتبتسم ليديا بحزن عميق مغيرة الموضوع قائلة : اذن كيف تم زواجكما هكذا اعني فعلا لم اتوقع هذا ابدا عزيزتي !!! قهقهت ليزا ضاحكة والخجل الشديد يسكن ملامحها ليلونها بالاحمر قائلة: بصراحة ولا انا ... ثم سكتت قليلا قائلة : كل ما في الامر انه بعد ان حصلت كارثة الوادي الكبير وموتك اعني كلنا ظننا هذا لم نعلم ان في الامر خدعة ما ثم جاء الي ماترود في ليلة عاصفة وطلب يدي وهي تتذكر ما جرى قبل مئة وخمسين عامًا من الان Flash back في احد قرى الريفية لمملكة اندورا لافيلا في ذلك الوقت كانت الليلة ليلة عاصفة و الجو كئيب يغمره الضباب كانت ليزا جالسة بجانب النهر الذي يرتفع منسوب مياهه الثائرة لتملئ الدلو بالمياه الباردة وتفكر في صديقتها الفاتنة جونزاليس ليديا هل حقا ماتت ؟ بعدها تنتهي من ملئ الدلو لتهم واقفة عائدة لمنزلها الذي يقع بمحاذاة النهر بينما هي تسير عائدة الى المنزل رات حرسا كثير يرتدون زيا واحدا كالجنود مصطفين امام منزلهم فانتفظت راكضة الى الداخل
ًفي المنزل كانت تفكر بعائلتها بقلق وتوتر قائلة : لما هذه الضجة هنا؟ لتسمع صوت والدها الذي يجلس في الصالة يقول مرحباً بالضيوف : لتتجه من فورها لترى من هؤلاء الزوار لتتفاجا بماترود ومعه رجلين مفتوضلين العضلات من حرسه الشخصي حينما راها ابتسم لها بمكر فانزلت ليزا راسها خجلا ليقول والدها وهو يحادث ماترود بلطافة: ما الامر بني ما الذي تريده منيّ تكلم ولا تخف اعتبر نفسك ببيتك ليتلعثم ماترود مدعيا الحرج سرعان ما تبدل لجد قائلا بابتسامة عذبة زادته وسامة : في الحقيقة سيد كاربنتر اريد طلب يد ابنتك اليزابيث وان اجعلها ملكة على عرش مملكتي (موناكو ) لترفع ليزا راسها اليه لتناظره بدهشة فهي ابدا لم تكن تتوقع ذلك لترى نظراته الخبيثة اتجاهها لتبلع ريقها وتخفض راسها ثانية املة من كل قلبها ان لا يوافق والدها على هذه المهزلة التي تحدث؟ فماترود لا يحبها بل يحب ليديا كم مر اعترف بهذا اذن ما الذي يفعله وهمت بالكلام لترفض الا ان سرعان ما ابتسم السيد كاربنتر وهو يقوم بمصافحة ماترود بحنية اكبر مربتا على ظهره الصلب ضاحكا مسرورا قائلا له : وهي لك فلن تجد افضل من ابنتي اليزابيث لتتخذها زوجة لك بينما ضحك ماترود بخبث وهو يناظر ليزا يتوعدها بان يذيقها الويل لكن اليزابيث قد قررت المخاطرة فهي بعد كل شيء تحبه بل تعشقه بجنون لذلك وافقت كانت خائفة من القيام بمثل هذه الخطوة لكن لا مجال للتراجع الان وخصوصا بعد تهديد ماترود لها بعدم الانسحاب فما الذي يمكنها فعله الان ؟ لذلك قررت الزواج منه مهما تكن العواقب هي مستعدة لهذا وفعلا تم الزواج بعد اسبوعين تقريبًا من ذلك اليوم السعيد في اجواء مهيبة جميلة قمة في الروعة تم عقد القران بين الامبراطور ماترود جاكسون فيل والملكة اليزابيث شورت تحت تصفيقات وتهليل وتكبيرات من شعب موناكو العظيم وفي القصر كانت ليزا في غرفتها الملكية تنتظر قدومه الاان اتى مخمورا والقى ماترود على مسامع اليزابيث تلك الكلمات القاسية الجارحة قائلاً : لم ارد يوما الزواج بساحرة غير ليديا لكن بما انك هنا فلنستفد من هذا الجمال قليلا وبدا يقبلها بشغب جعلت اليزابيث شورت تشمئز من نفسها بشدة وتلعن حظها العاثر الذي جعلها زوجة هذا المعتدي الحقير
بعدها توالت الايام عليه وصار عادة من عادة ماترود ان ياخذها حتى وهي ليست براف غبة فالاهم الان رغبته بها وهذا الامر جعلها تكره نفسها وتشمئز من هذا الروتين الشائن ثم بدات تتذكر تلك الايام من ضرب عاهرات شراب اغتصاب شتم اهانة Flash end
ثم نظرت ليديا وعيناها تتدفقان بدموع غزيرة قائلة : حاولت مرات عديدة ان انتحر وكدت افعلها الا ان كل مرة كنت اقوم بها كانت مانويلا صديقتي تمنعني وتنقذني والان اختفت ولا اعلم اين هي ثم تمتمت بحسرة قائلة: اه مانويلا ليتك تعودين الي
ثم هاهي ذي تضحك متنهدة قائلة : لكنه تغير الان واصبح مهووسا بي يحبني اتصدقين هذا عند ذلك الحد ضمتها ليديا لصدرها قائلةً : انتهى حبيبتي انتهى ثم زفرت بحسرة شديدة اجتاحتها قائلة : كم عانيتي وفي الاخير كسبتي حبه مبارك لك يا صديقتي احسنتي صنيعاً ! ثم صمتت طويلا تستمع لشجارات زوجها اكوارد وصديقهما ماترود قائلة بتفكير و ذاك السؤال الفضولي يقض مضجعها : ليزا حبيبتي والان اخبريني ما سبب وجودكما هنا في عالم البشر تلعثمت ليزا واصفر وجهها وشحب لونه وبدى كالاموات قائلة: انه... في الواقع وهي تتذكر ما اخبرها به ماترود حين سمع ماترود اقوال ليديا توقف عن قتاله مع اكوارد قائلاً : حسنا لدي ما اخبركم به جميعا كان اكوارد يريد تنفيذ الركلة القاضية وبهذا سيفوز عليه لكن سرعان ما توقفت رجله متيبسة في الفضاء بفعل ليديا ناضرة لهما قائلة بحدة : كفى لهوا اكوارد ودعنا نسمع ما الذي اتى بهما الى هنا ليسقط متاوها على الارض ليلعن بصخب قائلا : اللعنة ثم بدا بالبحث عن اي شيئ ليجلس عليه فلم يجد غير ذلك الشيء ذو اربع اقدام( الكرسي) فخاف منه سرعان ما جذب سيفه ووجهه اليه ضربت ليديا جبهتها بياس : ابدا لن يستطيع ان يتكيف مع هذا العالم ... بينما في عالم اخر بعيدا كل البعد عن عالم البشر عالم مصاصي الدماء التي لا تشرق الشمس فيه ابدا كان لوكي في الطريق لزيارة منطقة هين ليرى كم تضررت ومقدار الخسائر البشرية فيها يرافقه ارون وكتيبة من الحرس حين ذاك كان ارون يجلس على جواده البني قائلا للوكي : ما اجمل الخروج في نزهة للابتعاد عن اجواء القصر الكئيبة اليس كذلك يا صاح كان لوكي يمشي شاردا الذهن وعلى وجهه اكبر ابتسامة بلهاء قد عرفها التاريخ يوما وهو يتذكر في ما حدث امس Flash back في القصر و تحديداً في غرفته كان لوكي جالس بجانب النافذة يحدق بالنافذة حين دخلت عليه كاثي بملامحها الخجولة كانت محرجة للغاية منه وهي تدخل عنده قائلة : اه سيدي هل امرت بحضوري فضحك لوكي تحت انفاسه وهو يتقدم اليها محتضنا اياها : حبيبتي اشتقت اليك كثيرا فهمت كاثي بدفعه قائلة : لوكي هذا لا يجوز حبيبي لقد وعدتني بان تنتظر يوم زواجنا فتنهد لوكي قائلا: وانا عندي وعدي لكن هذا لا يمنع من بعض القبل سرعان ما جذب شفتيها بقبلة عميقة جداً سلب لبها بعد فترة كانا كلاهما يلهثان لفقدان الاكسجين من داخل رئيتهما فبدا بالسعال ومحاولة لسترداد انفاسهما تمتت كاثلينا بغيض وحنق وهي تناضر لوكي الذي يسعل قائلة: تبا كدت تاخذ انفاسي كلها يا لك من شرير وهي تتجه للباب للرحيل ووجهها محمر بشدة بينما ضحك لوكي عليها مطولا قائلا بشرود وهو يسمع صوت اغلاق الباب : اقسم ان تلك الفتاة ستكون سبب موتي يا الهي ؟ كم احبها ثم اتجه لسريره مستلقيا عليه واضعا يده اليمنى خلف مؤخرة رأسه ويطالع السقف بابتسامة عريضة Flash end حرك ارون يديه معا على وجه لوكي عندما لم يرى استجابته قام بوكزه بقوة مما جعل لوكي يستشيط الما وينتفض رعبا ويقود الحصان بسرعة كبيرة عندها انفجر ارون كالبالون ضاحكا عليه بقوة لدرجة ان دموعه سالت من كثرة الضحك ليهدئ لوكي الحصان بعد فترة ثم يعود اليه ضاربا راسه بقوة مسقطا اياه عن جواده قائلا وهو يضحك بشماتة : كما تدين تدان صديقي وامسك بلجام فرسه متجه للامام مكملا رحلته الطويلة بينما كان سيفيرو ارون يتوعد له بالويل وهو يحاول امساك لجام فرسه ليصعد فوقه لاحقا به وعيناه تشتعلان غضبا
... بينما في القصر كانت كاثلين تنظف الحديقة وتمسح الارضية بناء على اوامر السيدة فلورا سرعان ما جلست بتعب وانهاك قائلة بغضب وعيناها تشتعل براكين ثائرة : اللعنة عليك لما يتوجب علي فعل ذلك اشعر بان طاقتي على وشك النفاذ وبينما هي كذلك اذ بالسيدة فلورا تمر عليها لتراها جالسة لتناديها لتقفز كاثي قائلة وهي تقف بخوف وارتباك : اجل سيدتي ماذا تريدين مني
فقالت فلورا : ماذا تفعلين كاثلينا هل انهيتي اعمالك؟ ارتبكت كاثي و شعور الخوف بدا يتسرب اليها قائلة : اجل سيدتي لقد انتهيت من تنظيف القصر من الداخل ثم تهم بالمشي لاكمال تنظيف بركة السباحة الا انها تتعرقل بالدلو لتسقط في البركة ويتدفق الماء ر
لتتسخ الارضية وتبتل ملابسها لتبدا بالصراخ و العويل وهي تنذب حظها العاثر قائلة بحزن : اوه لا علي ان اعيد التنظيف من جديد وان اجفف المسبح ثانية تبا هذا ما كان ينقصني وهي تخرج من المسبح بملابسها المبتلة التي سرعان ما جفت لتبدا بعملها وسط نظرات السيدة فلورا المتهكمة والتي تعض لسانها كي لا تضحك عليها ... بينما في موناكو كان الوضع اصعب بكثير مما توقع ريكاردو فالملثمين على مقربة من العاصمة وهذا يعني حالة استنفار قصوى كان ريكاردو يرتدي خوضته العسكرية مترئسا احد الجيوش المغادرة للحرب و هو يتمنى وصول ماترود قبل دمار المملكة كليا طالبا من ميريلاند صديقه الذهاب الى قرية مانويلا لانقاذها قبل فوات الاوان فما كان منه الا ان انطلق مسرعا بسرعة البرق متجها الى مدينة (لاو ) الشمالية لانقاذها وهو يرجو ربه ان تكون بخير وهو لا يعلم ان مانويلا هي ووالدها العدو نعود لعالم البشر حيث لا زال الحديث قائما بين الاصدقاء الاربعة عن سر مجيئ ماترود وليزا الى عالم البشر وهاهو ذا اخيرا ماترود يعلن ما في داخله قائلا : حدث ذلك قبل مجيئنا من موناكو اذ ان خالي مارسيل قد زارنا تفاجا اكوارد به قائلاً : مارسيل زارك؟ فقال ماترود وهو يهز راسه ايجابا : اجل هم اكوارد بالكلام الا ان ليديا قرصته بقوة قائلة بغضب: حبيبي هل يمكنك ان تصمت كي نعلم بالذي اتى بهما اكتسح الخجل وجه الاخير لينطق تحت انفاسه متمتما باعتذار وهو يوجه نظره لماترود طالبا اياه الاكمال : اسف يمكنك الحديث حين ذلك قهقه ماترود في سره قائلا: كما قلت لكم حدث ذلك كله في موناكو وقبل مجيئنا الى هنا بيوم واحد Flash back في المكتب كان ماترود في تركيز شديدا على الاوراق التي بين يديه وبينما هو كذلك اذ بالباب يطرق وتدخل احد الخادمات وتقول : سيدي لديك زائر هل ادعه ينتظر ؟ تفاجا ماترود فهو لم يكن ينتظر احدا فمن هو هذا الغريب الذي اتى ؟ وبينما هو شارد الذهن يفكر اذ بالشخص يقتحم المكتب ويقول : مر وقت طويل يا ابن الاخت كيف حالك لتتسع عينا ماترود قائلا: خالي مارسيل لكن كيف عندها ضحك مارسيل قائلا: اهكذا ترحب بخالك ايها الشقي وهرع ماترود اليه ليعانقه بشوق كبير وفرح شديد فلطالما كان مارسيل شديد اللطف اتجاه ماترود ونعم الصديق له بعد مرور العديد من الثواني وهما يحتضان بعضهما اذ بمارسيل يقول: عزيزي ماترود لم اتي للزيارة بل لكي اخبرك ان الخطر اكبر مما تتوقع اندهش ماترود قائلا رافعا حاجبه الايمن تعجبا : عن اي خطر تتكلم خالي ؟ فقال مارسيل بجدية : عن الخطر الذي يداهم الساحرات وصديقك اكوارد اخفظ ماترود راسه فعلم مارسيل انه لم يخبر اكوارد بالحقيقة بعد
و لا زال حتى الان يشعر بالذنب تجاه ما حصل في حادثة الوادي الكبير فما كان منه الا ان وضع يده على كتف ماترود ويربت عليه قائلا: اعلم انك لست مسؤولا عن ما حدث ذلك اليوم ( حادثة الوادي الكبير) كما انك لست السبب في هذا كله فلويس هو من اجبرك على هذا فانت لم تكن يوما طماعا باندورا لافيلا كما انك لم تحب ليديا يوما كامرأة بل احببتها كصديقة لكن لويس اجبرك على فعلها لذلك عليك ان تتحد مع اكوارد للقضاء على لويس سواريز عليكما ذاك قبل ان يتدمر هذا العالم
ليبتسم ماترود ابتسامة حزينة جدا ليقول بعد لحظات من الصمت : و لكن كيف عرفت يا خالي بهذا
فضحك مارسيل ليقول بعد ثواني : لا تنس ايها الصغير انني من اعضاء مجلس الشيوخ الخاص بهذا العالم
ليقول ماترود بتفهم وهو يضرب جبهته بخفة : اه فعلا خالي نسيت هذا الامر تماما
ليقول مارسيل وقد بانت عليه شدة التوتر والقلق وتحول لجاد فجاة : والان عزيزي دعك من هذا والان اجلس لدي ما اخبرك به
ليجلس ماترود على الكنبة وينصت بكل تركيز و اهتمام و انتباه لما يقوله مارسيل قائلا: حاضر كلي اذان صاغية
في حين ان مارسيل بدا بسرد ما يريد قوله بكلمات جعلت ماترود ينتفض غاضبا و هو يصرخ قائلا : و لكن ما الذي تقوله خالي ما الذي قد يعرض حال زوجتي وصديقيّ للخطر
فرد مارسيل ببرود مفترضا : قد يكون السيف المائي ربما
فازدادت دهشة الاخير ليقول بصوت مستفهما : لكن ما دخل السيف الذي املكه بزوجتي وباكوارد وليديا
ليبدا مارسيل بالشرح : السيف الذي تملكه يا بني له قوة كبيرة تعادل سيف النار الذي يملكه امبراطور اندورا لافيلا
فان اتحد سيفك بسيف اكوارد ستملكان قوة تضاهي قوة الحاكم لويس سواريز
وبمساعدة ساحراتكم ستتمكنان معا من القضاء على لويس ليعم الامان والسلام عالم مصاصي الدماء
فقال ماترود بعدة مدة من التفكير في الامر : لكن ما الذي يريده لويس منا اليس هو من اعطانا الحكم ؟
قال مارسيل وهو يحك راسه : هذا بديهي فلويس ينوي تدمير هذا العالم والانتقال لحكم عالم اخر فقال ماترود وكان الفهم اشرق عليه اخيرا :تقصد عالم البشر
عندها اوما الاخير بتاكيد : بالضبط عزيزي انه يخطط لذلك منذ زمن بعيد كما وانه على وشك قتل ملكة اندورا الان في هذه اللحظات بتلك التعويذة التي تحضرها زوجتك في هذه اللحظة انتفض ماترود دافعا كرسيه ليرتد الى الخلف موقعا اياه وهو يركض الى ليزا ليمنعها من ذلك ... لكن حين راها تتجه للمطبخ لم يرد اخافتها وخصوصا وملامحها الشاحبة فهي تبدو قلقة جدًا فلحق بها واربكها الى ان وقع السائل ليسحب طاقته هو فهو على الاقل مصاص دماء وسيستدعي ليليانا حاكمة الجان والشياطين لمساعدتهم ثم بعد ذلك سيترك الامر لاكوارد لينقذ زوجته فهو يعلم انه سينقذها مهما كلفه الثمن وفعلا هذا ما حصل
FLASH END لتتسع عينا اكوارد وليديا لتنطق ملكة اندورا لافيلا قائلة بتاثر سرعان ما امتلات عيناها بالدمع : اذن انت من استدعى ليليانا حاكمة الجان والشياطين من العالم السفلي اي انك من انقذني اليس كذلك ماترود انقذتني للمرة الثانية ثم ركضت اليه لتحتظنه وما كادت تصل حتى امسكها اكوارد قائلاً : الى اين حبيبتي فبدات بمحاولة فك يدها منه الا انها لم تقدر فقالت بتوسل : دعني اكوارد علي ان اشكره لإنقاذي فهو قد انقذني للمرة الثانية ليقول اكوارد بغضب وغيرة ،شديدة : اشكريه من هنا حبيبتي لتخفض ليديا قائلة : يا لك من غيور حبيبي ليقهقه ماترود عليهما وهو يضم ليزا قائلا : لن يتغير صديقي مطلقا في حين ان اكوارد اكمل كلامه بسخرية لاذعة قائلا بعدم تصديق موجها حديثه لماترود : انت جيد حقا في تاليف القصص لكن لست غبيا لو كنت ممثلا لربحت جائزة اوسكار بلا منازع لكني للاسف لست غبيا لتخدعني مجددا لن اسامحك ابدا حين ذاك تشرعت عينا ليديا صدمة قائلة: لا تكن سخيفاً اكوارد عليك شكره بدل من اهانته فهو انقذني مرتين يا غبي اصفر وجه اكوارد وشحب لونه قائلا : ما الذي تعنيه بمرتين لتنطق هذه المرة اليزابيث قائلة : تعود القصة الى ايام قبل حادثة الوادي الكبير عندها صرخ ماترود قائلا بحدة : اخرسي ليزا لا تخبريه
في حين ذلك قالت ليديا: دعها تخبره كي يزول هذا الحقد والظلام من قلبه عساه يبصر الحقيقة عليك اخباره ماترود عليه ان يعرف الحقيقة ما جرى في ذلك الوقت كي تتم تبرئتك نهائيا فانت كنت تنقذني وليس قتلي كما يظن العالم عندها توسعت عينا اكوارد فقال: ليشرح لي احدكم ما الذي يجري هنا ليلعن ماترود تحت انفاسه قائلا : تبا اللعنة ليس عليك معرفة هذا ليقول اكوارد وهو يشعر وكأنه اطرش في الزفة : اخبروني واللعنة بالذي يجري ارجوكم لا تجعلوني بمنظر الاحمق الابله بينكم ليبدا ماترود بسرد روايته قائلا والحزن يقطع نياط قلبه : Flash back :
يعود الامر الى حقبة مئة وخمسين سنة قبل حادثة الوادي الكبير بايام : كنت على جوادي
اسير متنزها في أنحاء مملكتك اندورا لافيلا فصادفت حاكمنا لويس يسير صدفة وقدبدى مرتبكا خائفا متوترا ينظر يمنة ويسرة خوفا من ان يتبعه احد فانتابني الفضول والاظطراب فلحقت به وهناك قد عرفت كل شيء اذ كيف له ان يذهب عند مشعوذ يدعى فولدمورت فسالته عن الامر لكنه انكر نافيا. الامر الذي جعلني استغرب اكثر فاسرعت باخبار زوجتك وساحرتك ليديا التي تحرت الامر واكتشفت ما يلي استلمت ليديا الخط لتقول بحدة : لقد اكتشفت ان ملكنا العزيز يخطط للتخلص مني وقد باشر بارسال جواسيس لهذا طلبت من ماترود مساعدتي وقتها وزيفت موتي وطلبت منه ان يقوم بدفعي اتجاه الوادي لكن حدث ما لم يكن بالحسبان فلقد وقعت بعالم البشر لذلك فقدت الذاكرة وتحولت لبشرية ليتابع ماترود قائلا : كنت مجبرا على اتخاذ دور الشرير يا اكوارد و اضطررت لذلك فليديا صديقتي المفضلة ولن اغدر بها اطلاقا فالعدو كان يستهدفها
لتتسع عينا اكوارد اكثر قائلا بعدم فهم : اتعني بكلامك فقال ماترود وهو يوما براسه : صدقت لويس من اجبرني على هذا كان هدفه السيطرة على عالم السحرة ايضا ويوحده مع عالم مصاصي الدماء وباعتبار ليديا اقوى ساحرة بمملكتها كما انها وريثة عرش السحرة من بعد والدها اراد قتلها لو لم اتدخل لانقاذها و استطعت رميها الى عالم البشر لكانت الان في عداد الموتى ثم اكمل كلامه قائلا بحزن شديد : اكوارد انا اعلم انك لن تسامحني لكني اؤكد لك اني فعلت ذلك لاجلك ولاجلها فليديا صديقتي و اختي و ابدا لم تكن حبيبتي فلو لم ارسلها لعالم البشر كانت ميتة الان عندها اصفرت ملامح اكوارد و بدا بمطالعة ليديا من الاسفل للاعلى بذعر ورعب شديد وهو يتخيل موتها مسمومة عندها بلحظة واحدة كان يحتضن ماترود شاكرا اياه لمساعدته له قائلاً بلهفة وامتنان : شكرا صديقي انت فعلا نعم الصديق لن انس معروفك هذا طيلة حياتي تفاجا ماترود من ردة فعل اكوارد فهو لم يتوقع ان يحدث هذا حتى باجمل احلامه لكنه حدث فعلا لذا لم يستطع تحريك يديه لبرهة لمبادلته عناقه سرعان ما ارتفعت يداه لوحدها ليحتضن اكوارد بقوة شديدة قائلاً بحب و مودة له : اكوارد صديقي العزيز اشتقت اليك لا تعلم كم عانيت حتى ظللت محتفظ بالسر و كم من مرة اردت كشف الاوراق واخبارك بالحقيقة كلها لكن في كل مرة كنت اتراجع و انسحب فلم يكن لي الشجاعة لاواجه الموقف واواجه حقدك وكراهيتك الامحدودة لي في حين ان اكوارد كان يعتذر منه قائلاً : اسف يا صاح فلم اكن ادري و اخيرا التئم شمل الصديقين و تصالحا بعد عداوة و حل السلام و الامان بينهما كانت ليديا تبكي هي و ليزا تأثرا بالموقف فقالت ليزا و هي تكفكف دموعها المنهمرة على خديها بسخاء موجهة حديثها ليديا : انظري اليهما يبدوان كالملائكة حقا حين يكونان متعانقين بهذا الشكل في حين ردت ليديا قائلة : فعلا كم يبدو هذا مؤثر و كاني اشاهد فيلم سينمائيا
في حين سمع اكوارد كلامهما ليبتعد محمرا من الاحراج شاعرا بالخجل من نفسه عن حظن ماترود و بدا يصرخ عليهما بحرج
و خجل كسى وجهه : فلتخرسا كلاكما كفا عن هذا انتما تحرجاننا احتفظا بتعاليقكما لنفسيكما اذا سمحتما لينظر الكل لبعضهم سرعان ما انفجروا كالبولانات من الضحك كالقنابل موقوتة و هكذا مضت تلك الليلة بسلام و وئام بتصالح الصديقين ............................................. ستوووووب
الأسئلة
1/- ترى ما الذي سيحدث بعد ذلك 2/- بتصالح اكوارد وصديقه ماترود ازدادت قوتهما فهل سيتمكنان معا من دحر قوى الشر والتخلص من الخطر الذي يهدد عالمهم والقضاء على لويس سواريز 3/- هل ستدمر موناكو قبل مجيئ امبراطورها ماترود 4/- ما اثر الصدمة على ريكاردو حين يعلم بعدم وجود مانويلا في قريتها وانها ابنة العدو الذي يريد تحطيم عالمه 5/- ما اخبار كاثلين ولوكي 6/- هل سيستطيع لوكي احتواء الامر واعادة الامور الى نصابها قبل عودة اكوارد See You Again And Good Bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:45 pm | |
| الحلقة الرابعة والعشرون : طعنة غدر ............................................................................................................................................................................................................... حل الصباح باشعة شمسه الحارقة في داخل الغرفة احس اكوارد بالالم ليفتح عيناه ليجد نفسه يحترق فبدا بالصراخ والانين بالم شديد ليستيقظ ماترود على صوته ليشرعا هو ايضا بالصراخ وهو يشعر بجسده يتحلل ويحترق من الداخل انني اذوب قائلا متاوها بوجع شديد : مؤلم مؤلم جدا افعل شيئاً انني احترق اللعنة جسدي يحترق ويذوب كالشمع ليجيبه اكوارد قائلا : تبا انا مثلك بالفعل اكتوي هناك نيران محرقة تلهب جسدي انتفظت الفتاتان على صوتهما برعب لتركض ليديا ممسكة بلحاف سريرها لتغطي راس حبيبها وصديقه من ضوء الشمس الحارق فباعتبار ليديا ساحرة فالشمس لا تؤثر بها لتقول ليزا بغرابة : ترى ما الذي يحدث هنا لما يصرخان متوجعان هل هو عدو خفي يا ترى قالت ليديا وهي تحاول تفسير الامر : لا اظن هذا فهما يحترقان من الداخل وبدات تقلب في عينيها في المكان بحيرة قائلة : اذن ما الذي جعلهما يحترقان بينما هي تفكر قفزت الى ذهنها عبارات الكتاب : الشمس تحرق مصاصي الدماء عندها تذكرت نظرت عينيها لى زجاج النافذة سرعان ما رات ضوء الشمس يتسرب من شقوقها الشمس فصرخت على ليزا لاسدال الستارة لتمنع ضوء الشمس من الوصول اليهما قائلة وهي تتحسس جروح اكوارد الذي كان يتوجع ويان بخفّة بسؤال : اانت بخير حبيبي لا باس ساعالجك بينما فعلت ليزا المثل وهي تقبل جروح ماترود لتشفى ... اما في المطبخ فكانت السيدة روت تحضر الفطور ليديا قائلة في نفسها وهي تدندن بالحان لاغنية قديمة : علي الاسراع فاليوم موعد ابنتي الاول وبدات تتخيلها وهي عروس وتعتلي البسمة وجهها
اما في الطريق السريع كان كلاي يقود سيارته حين لفت انتباهه جثة انسان فاوقف السيارة ليقترب متصفحا لتتسع عيناه رعبا وهو يرى جثة صديقه ستيفان متوسدة الطريق غارقة بالدماء ثم ينحني اليه مدنيا راسه منه ليتفحص عنقه ليرى ان كان حيا ام لا قائلا وهو يشعر بنبضه الضعيف ليرى اثر لعلامات لنابين : يا الهي انه حي ستيف تماسك
ثم انتشل هاتفه ليرفعه طالبا الاسعاف في حين ان ستيفان قد استفاق على صوته ونظر اليه بخبث وعيناه تشعان مكرا ممتصا دمه وبعد ان انتهى مسح فمه وعادت عيناه للونهما الطبيعي قائلاً : لذيذ ثم جلس لبعض الوقت ليرتب هندامه وهو يحاول تتبع اثر اكوارد وليديا قائلا وعيونه تشع حقدا : الان حان وقت الانتقام
وهو يتذكر ما جرى قبل سويعات من مجيئ كلاي
FLASH BACK
كان ستيفان يمشي في الطريق الى منزله وهو يفكر بصدمة في خسارته لليديا فهو كان ينوي الحصول على ثورتها التي تركها لها اباها ادموند حين ذلك راى شخصا غريبا يرتدي معطفا اسود وقبعة سوداء لم يستطع ان يرى وجهه يلاحقه فتوقف لبرهة ليساله لكن سرعان ما تبين له ان ذلك الرجل سيقع ارضا فاسرع اسناده قائلا بخوف له : هل انت بخير سيدي هل تحتاج مساعدة ؟
ليبتسم لويس بخبث وينقض على عنق ستيفان ليفترسه تاركا اياه يصرخ بالم ووجع فظيع يقطع قلبه
وبعدما انتهى منه تركه ليسقط ستيفان ارضا ليسرع بامساكه شاكرا اياه بمكر : شكرا صديقي لكن لن اتركك تموت فانت اداتي لقتل تلك العاهرة وزوجها ليجرح لويس وريده تاركا دمه يسقط على فم ستيف ليتجرعه بالكامل ويفقد الوعي التام وتتحول شخصيته ثلاثمئة وستين درجة ويصير شرير
FLASH END
فلم يستيقظ الا على صوت صديقه كلاي فلم يكن امامه من خيار الا ان يلتهمه لانه يحتاج للدم البشري ليعيش
... بينما في المنزل كانت السيدة روث تصعد السلالم لاجل ايقاظ ليديا من النوم لانها وكما يبدو تاخرت وهي تتذمر بانزعاج قائلة : تلك الطفلة كم مرة علي اخبارها انه يجب عليها الاستيقاظ باكرا اوه يا لها من كسول محبة للنوم باندا
في حين ان اكوارد والجميع كانوا يتحدثون بصوت عالي ناسين امر السيدة روث يتناقشون حول ما سيفعلونه مع لويس فجاة فتح الباب عليهم جميعا ليظهروا لها لتتسع عيون الجميع رعبا وخوفا واكثرهم ليديا التي تجمدت مكانها اثر الصدمة لتفتح فاهها بعد دقائق قائلة: امي يمكنني ان اشرح لك
في حين ان السيدة روث سقطت مغمى عليها
انتفظت ليديا راكضة اليها قائلة بخوف : امي اميييي حبيبتي ما الذي اصابك؟ في حين كان الاصدقاء يقفون خلف ليديا قائلين بخوف وقلق وتوتر : سيدتي استفيقي رجاءًا ... اما في اندورا لا فيلا فلقد عاد لوكي برفقة ارون متعبا مرهقا من سفره وهو يتوعد لاكوارد بالقتل فهو يستمتع بوقته بينما هو جالس يقوم بمهام امبراطوريته اللعينة وكانه لا تكفيه مشاكله مع كاثلينا . في تلك الاثناء في موناكو لازال صديقنا ميريلاند يواصل سيره الى منطقة لاو وكله امل بايجاد مانويلا وانقاذها من بين يدي لويس قبل ان تعلم بالحقيقة من غريب فهو يعرف سرها جيدا لذا عليه ايجادها ودون تاخير اي دقيقة وكز جواده ليركض به مسرعا كالبرق خاطف الابصار يضرب الارض بحوافره تاركا كومة من الغبار ورائه ... اما في عالم البشر فلازالت الصدمة مستحوذة على الكل وخصوصا ليديا التي بقيت تحدق حولها بعيون زائغة تائهة وسؤال واحد يتردد في اذنها : هل اكتشفت امي للتو الحقيقة؟
بينما كانت السيدة روت لا تزال فاقدة وعيها وليزا تعتني بها قائلة امرة بصراخ : ماترود اكوارد اجلبا بعض الماء لاعادة وعي السيدة ثم حدقت قليلا بليديا الشاردة قائلة : وانت ليس هذا الوقت المناسب لجنونك هيا استيقظي ايتها البلهاء ثم فكرت بشيء ما فخطر في بالها دلو ماء لتبتسم بمكر خبيث سرعان ما ظهر فوق راس ليديا دلو ماء بارد لتسكبه فوقها لتشهق ليديا خارجة من شرودها بغضب شديد قائلة وهي تشعر بالبرد يحطم عظامها : اه لما فعلت ذلك ليزا؟
لتقول ليزا ببراءة مصطنعة : فعلت ماذا يا روحي ليتصاعد غضب ليديا ثم ترميها بالوسادة ليبدا بالشجار مما ازعجا السيدة روث لتستيقظ منتفظة برعب شديد لتتوقف ليديا عن الشجار ذاهبة لتطمئن على امها التي سرعان ما ارتعبت منها قائلةً وهي تبتعد عنها مسرعة خوفا منها : ابتعدي ابتعدي عني مشعوذة لا تؤذني عندها حلت الصدمة على ليديا فمن اين علمت امها بهذا لتنزل دموعها قائلة وهي تمد يدها لها: امي لا تخافي ارجوك لن اؤذيك وتنتحي لها جالسة على ركبتيها لتنظر لها روت بشك وعدم تصديق سرعان ما سمعت صوت اكوارد وهو يتحدث مع ماترود عنها لتستغل روت ذلك وتهرب لتنتبه لها ليديا وهي تلاحق امها التي تركض بسرعة في الممر ومنه للسلالم منادية عليها: امي امي ارجوك اصغي الي دعيني اشرح لك الام سرعان ما تعرقلت قدمها واتزلقت لتهوي ارضا تزامنا مع صراخ ليديا الخائف : اميييي لا كان اكوارد يتحدث مع ماترود عن السيدة روت وهما يصعدان السلالم قال اكوارد بحزن شديد على حبيبته ليديا. : ترى ما الذي ستفعله ليديا بشان هذا الوضع الصعب كله صدح صوت ماترود قائلا: مسكينة صديقتي يبدو ان السعادة لن تطرق باب قلبها فكلما ارادت ان تسعد قليلا كلما اعترضت دربها الاحزان وحاصرتها في الزاوية وبينما هما يتحدثان يسمعان صرخة ليديا القوية لينتفض اكوارد على اثرها راكضا اغلقت روت عينيها متقبلة مصيرها وهي ترى نفسها تهوي على السلالم لكن لحظة من الذي يحدث لما لا اشعر باي الم هل مت يا ترى؟ بينما هي كذلك لتفتح عين واحدة وترى نفسها معلقة بالفضاء تزامنا مع مجيئ اكوارد ليحملها بين احضانه بهدوء وهو يمسك بها جيدا قائلاً بابتسامة عذبة ونظرة بريئة قد كست وجهه: ها قد التقطتك سرعان ما تجفل الام رافعة راسها اليه لتجد انها بين يدي شخص غريب او بالاحرى مصاص الدماء لتبدا بالصراخ والتحرك عشوائيا لتركها قائلة : اتركني اتركني ايها الوغد السافل من تظن نفسك حتى تفعل هذا بي كيف تجرا وتستغل ابنتي الغبية بهذه الطريقة وتوهمها بحبك الا تعلم انها مخطوبة وهي على وشك الزواج لتاتي ليديا تلك اللحظة وترى امها بين احضان زوجها لتتنهد براحة سرعان ما كانت تقترب منها وتنحني لتطمئن عليها وتهم بالكلام لتصفعها الام صفعات متتالية لتحمر عينا اكوارد بطريقة مرعبة غضبا من روت ما ان راى دموع ليديا كالشلال يتساقط من خضرواتها وهي تسمع كلام امها القاسي : ايتها العاهرة السافلة اللعينة كيف تجراتي على هذا لتنفي براسها قائلة: ليس الامر كما تظنين امي ارجوك ان اعتقادك خاطئا ثم تهرب خارجة من المنزل لتواصل السيدة روت كلامها : ايتها العاهرة عودي الى هنا ليقطع كلامها اكوارد غاضبا وكانه بركان مستعد للانفجار قائلا بحدة : انت ايتها العجوز الشمطاء من تنعثين بالعاهرة لا اظن انك تقصدين زوجتي اليس كذلك حاولت السيدة روت افلات ذراعيها منه لكن انى لها القوة بذلك ليكمل اكوارد كلامه وعينيه تشع بالاحمر الدموي دليلا على غضبه : اسمعيني ايتها السيدة ليديا زوجتي قبل ان تكون خطيبة ذلك السافل كراولي لذا ارجو منك ان تعامليها باحترام كبير فهي ملكة وليست خادمة لعينة لديك هل كلامي واضح لتشعر الام برهبة شديدة وتقول : اجل سيدي واضح هل اذهب رجاءا ليقول اكوارد بابتسامة شريرة : اذهبي سيدتي وما ان همت بالهرب حتى فجاها اكوارد بان كان امامها لتفجل السيدة ليمسكها ثانية قائلا بتفكير مبتسما بشيطانية : اه ليس بهذه السرعة سيدتي لانه قبل ان تذهبي اريدك ان تعتذري لزوجتي وتطلبي صفحها وتخبريها انك اسفة لجعلها تبكي و انك تفهمتي الامر وانك سعيدة لاجلها للغاية وانك تباركين زواجنا اللعين والا اقسم بحق الرب لاجعلنك حطام ورمادا تذروه الرياح لتبتلع روت ريقها قائلة بتلعثم : ولكن ليصرخ اكوارد بغضب ويضرب الطاولة قائلا وعيناه تسود من الغضب وهو يمسكها بقوة حتى كاد ان يحطم عظامها : اللعنة لا تستفزي غضبي وتجعليني اعيد كلامي هل هذا واضح ؟ مما جعل السيدة روت تبتلع ريقها قائلة بخوف :ح. حسنا ساخبرها بذلك هل لك ان تتركني ارجوك انت تؤلمني ليتنهد اكوارد تاركا اياها لتنطلق السيدة روث متجهة راكضة للحديقة باحثة عن ابنتها وهي ترتجف خوفا وسؤال واحد يراودها : فمن اين تعرفت ليديا بهذا الوحش الكاسر وتزوجت به هذا فعلا لا يحتمل وبينما هي تسير فجاة تمتد يدان من خلفها لتمسكها وتفقدها الوعي ويذهب بها الى المستودع ... بعدها بدقائق كان ذلك الشخص المجهول واضع يده على راسها يسحب بعض من ذكرياتها ويتخذ شكلها ومظهرها ليذهب للحديقة حيث تتواجد ليديا ليبتسم بخبث قائلا بصوت ماكر كالثعلب وهو يرمقها تبكي : اخيرا وجدتك حبيبتي وحان وقت الانتقام ... في الحديقة الملئ بشتى انواع الزهور والورود الفواحة واشجار الصنوبر العملاقة التي تتحدى السحاب بغرور وكبرياء كبير كانت بطلتنا ليديا جالسة في احد المراجيح تبكي بشدة فها قد عرفت امها بالحقيقة بطريقة خاطئة جدا ترى ما الذي علي فعله الان حتى ولو لم تكن امي فهي تبقى المرأة التي ربتني ورعتني منذ ان كنت صغيرة وبينما هي جالسة تنذب حظها اذ بيدين تطوقانها من الخلف وعيناه تشعان ببريق الانتقام شعرت ليديا بالفزع للوهلة الاولى سرعان ما استدارت لها لتراها امها فلم لتتنهد براحة لتجلس روت في الكرسي بجوارها قائلة وهي تنظر للسماء الزرقاء وتتنهد : كنت طفلة عندما جلبك زوجي ادموند معه من رحلة عمله الثانية سرعان ما غرقت بذكرياتها قائلةً وهي تتذكر : حدث ذلك قبل 22عاما Flash back في يوم من ايام الصيف الحار كان ادموند في رحلة عمل حين ظهرت فجاة طفلة رضيعة من العدم وسقطت بين احضانه ليتفاجا بها سرعان ما اسرته تلك الرضيعة بعينيها الخضراوين الحشيشتين ليتفاجا ويقول بدهشة : يا لها من جميلة طفلة خلابة كيف ظهرت يا ترى ثم يستدير يمنة ويسرة باحثا عن والديها لكن دون فائدة لذا قرر جلبها الى بيته فبالتاكيد زوجته ستفرح بها باعتبار ان زوجته عقيم لا تنجب حين راتها روت للوهلة الاولى سالت عن عائلتها وشعرت بالنفور منها قائلة بغضب: ما هذا ادموند لقد اردت صبيا لا بنتا وبلا اصل لابد وانها ثمرة للخطيئة لتعدها حيث ما كانت افضل لنا في حين قال إدموند بحسرة: لكني لا اقدر على تركها انها وبحق الرب وهو ينظر للرضيعة في يديه : انها طفلة صغيرة لا اقدر على تركها الا ان زوجته قالت بخبث : لما لا تتصل بالشرطة ذلك افضل لها وخوفته من عواقب فعلته وهكذا اقتنع ادموند بكلامها متصلا بالشرطة ولكن الامر كان دون فائدة فالطفلة مجهولة الهوية مما ادى الى ادموند ليشفق على تلك الصغيرة وخصوصا وان اول كلمة قالتها موجهة حديثها لادموند بطفولية بريئة : بابا عندها لم يستطع ادموند التخلص من تلك الطفلة فاقنع زوجته بتبنيها ( اعرف ان التبني حرام لكن الرواية كلها خيال في خيال ) والاعتناء بها مقابل ترك ثروته لها ولأن روت محبة للمال جشعة فقد قبلت بعرضه على مضض لكن يوما بعد يوما لاحظت روت مدى تعلق ادموند بليديا فشعرت بكم هائل من الحقد والحسد والسخط اتجاه الطفلة Flash end ثم انهت كلامها قائلة وهي توجه انظارها ليديا التي تبكي بمزن اعتصرت قبضته قلبها بحقد وسخط : وتلك الطفلة كانت انت واتسعت عينا الاخيرة
قائلة بصدمة : ماذا كنت تغارين مني امعقول هذا امي !
فقالت روت وعيناها تشعان بنار الحقد : اجل لا تستغربي فانتي اخذتي زوجي مني ولم تكتفي بهذا بل ولان زوجي قد خدعني وكتب كل شيء باسمك ولم يترك لي فلس واحد لا ادري لهذا كنت اوتك بالمنزل تاركة اياك وعاملتك بازدراء تام ولنكن اكثر وضوحا فانا لم احبك يوما اعني، كيف احب فتاة لا اعرف من اين اتت بها الاقدار وابتلتني بها
اتسعت عينا ليديا صدمة قائلة وهي تبكي : امي ما الذي تقولينه انت امي حتى لو لم نكن رابطة الدم تجمعنا فسنظل اسرة وارادت ان تحتضنها لتدفعها روت وتتحول امامها الى ستيفان و عيناه حمراء دموية ليبتسم بخبث مخرجا سكينا لتهم ليديا بالكلام وهي ترمق بسمة ستيف التي تتحول الى شريرة لكن يعترضها ستيفان بغرس السكين الحاد بعمق في بطنها لتصرخ ليديا تزامنا مع وصول اكوارد وماترود وليزا الذي كانا يصرخون بخوف عليها قبل عدة لحظات
كانت ليزا لا تزال في الغرفة تحدق من النافذة بصدمة في تطور الاحداث الهائل فجاة يدخل اكوارد عليها لتتفاجا به قائلةً : اكوارد ما الذي حدث اخبرني ارجوك هل تصالحا ؟ ليبتسم اكوارد ابتسامة مطمئنة قائلاً : لا تقلقي ليز كل شيء على ما يرام لقد سامحتها ثم يتجه ليستلقي على السرير متجاهلاً اياها لتنزل ليزا بحثا عن ماترود لترى الام تحمل سكينا متجهة للحديقة ويبدو عليها القلق والاضطراب الشديد لتصعق قائلة : لكن لما ما الذي تفعله السيدة روت بهذه الاشياء لتلحقها حينها تمتد يدان من خلفها لتغلق عينيها لتشعر ليزا بالخوف والرعب قائلة: من من لتشتعر زوجها وتسمع نبرة صوته لتتنهد براحة سرعان ما ينزل ماترود يداه عليها ليراها تبتسم فلم يستطع المقاومة لينقض على شفتاها مقبلا اياها بعمق وفي خضم القبلة الحلوة تتناسى ليزا روت مؤقتا مبادلة ماترود قبلته الا ان شرعت عيناها وتلوح في افاق ذكرياتها صورة روت لتنتفض بذعر مغادرة راكضة باقصى سرعة للحديقة فيلحقها ماترود واكوارد الذي استشعر الخطر الذي يداهم حبيبته الجميلة ليجدا السيدة روت تطعن ليديا فيل بقوة على بطنها الامر الذي جعل الصدمة تشل حركاتهم مؤقتا ثم يغادر ستيفان خلسة عندما احس بقدوم الاصدقاء الثلاثة ................................................. ستووووب الاسئلة 1/-ترى هل هذه النهاية 2/- هل ستموت ليديا 3/- هل سيسامح اكوارد السيدة روت ام لا 4/- من ذلك الشخص الذي افقد السيدة روت الوعي 5/- ولما تنكر بشكلها وما اخبار لوكي وكاثلين وريكاردو ومانويلا وميرلاند 6 /- هل اعجبكم البارت ام لا See You Again and good bay my lover's
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:46 pm | |
| الحلقة الخامسة والعشرون : فقدت طفلي ......................................................................................................................................................................................................................................................................................
لا تتركنّي بهذا العالم المخيف وحدي . إسحبنّي إليك، فلا حياة لي من دونك ... في عالم البشر وفي تلك الاوقات الحرجة كانت سكين السيدة روت تخترق بطن ليديا بقوة وكانت الاخيرة تشعر بالم فظيع وخوف اسكن ملامحها لدقائق فهي ليست خائفة على نفسها بقدر ما هي خائفة على جنينها وطفلها الحبيب لكن سرعان ما اطلقت صرخة قوية وهي تشهق بشدة لا فائدة لم تعد تشعر بطاقة طفلها لقد اختفى تماما نبضه عندها وصل اكوارد والجميع ليروا ليديا في تلك الحالة الفظيعة فيتجمدوا اماكنهم رعبا وهم يشعرون وكأن ماء شديد البرودة معبئ بقطع الثلج قد سكب عليهم مما الزمهم حدهم وجمدهم مكانهم واقفين او كأن صاعقة رعدية قد مرت فوق رؤوسهم قد الجمت السنتهم من هول الصدمة التي تعرضوا لها وحلت عليهم جميعاً مما جعلهم يفرغون افواههم دهشة ممزوجة بالصدمة الكهربائية التي مست بهم وسيطر عليهم السكون التام حتى فقدوا الاحساس بالزمن كان اكوارد ينظر اليها بعيون فارغة جامدة وهو يشعر بالالم فظيع يعتصر قلبه ويقطعه لاشلاء متناثرة فهاهي حبيبته يسلب منها اكسير الحياة بغمضة عين مما جعله يتساءل داخله كيف حدث هذا ولما لا تتحرك بل لما جسدي ساكنا هيا تحرك ايها اللعين وحاولت التحرك للذهاب اليها لكن لا فائدة اشعر بان جسدي اللعين يخونني ولا يستجيب لامري وكأن لعنة ما حلت علي لا اقدر حتى على الصراخ وكأن فمي مكمم ) تبا ما الذي علي فعله وبينما انا في خضم افكاري المتصارعة سمعت صوت اليزابيث تصرخ بصوت عالي وهي تنادي على حبيبتي ليديا المستلقية هناك تنزف بوجع حقيقي عندها ا استعدت وعيي وتحرك جسدي و عادت الي قوتي لان صوتها كان بمثابة الدلو المتجمد الذي سكب علي وايقضني واعادني للحياة اللعينة التي كنت سافارقها نفس وقت خروج روحها من جسدها لذا تحركت بسرعة النور لاصل منتفضا الى حبيبتي ودموعي تتساقط على وجنتاي غزيرة بغزارة امطار السماء في الشتاء العاصف كانت غاليتي ليديا تحاول قول شيئاً كم ان صوتها يبدو ضعيفا جدا بحيث لم أستطع سماعه او بالاحرى لم افهمه فعقلي قد تعطل عن الخدمة مؤقتا سرعان ما لاحظت ارتخاء اطراف جسدها غارقة في سبات عميق فلقد انهكها التعب والارهاق شعرت بتلك اللحظة بالرعب الحقيقي يجتاح جسدي وقيود الفزع تقيدني والذهول قد اخرس لساني مند زمن لا يمكن ان تتركني لا يمكنها ذلك ابدا هي ملكي انا ملكي اتسمعينني ليديا حبيبتي انت ملكي للابد انا لوحدي لكن يبدو انها لا تسمعني لذا فعلت ما يجب علي فعله وهو جرح نفسي واعطائها بعض من دمائي الشافية فربما ينقذها هذا من خطر الموت كانت السيدة روت لا تزال في المخزن بينما ستيفان المنتحل شخصيتها كان قد ذهب اليها ليقتلها ناطقا بكلمات خبيثة قائلا وهو يفتح الباب عليها : لقد انتهت مهمتك الان سيدتي الجميلة وكاد ان يقضي عليها الا ان مجيئ ماترود وطعنه بسيفه المائي جعله يسقط على ركبتيه وهو ينهار بوجع شديد ويتحول لرماد ويتجه لانقاذ حياة روث بينما في مكان اخر كانت ليديا غارقة باحلامها في مكان فارغ تماماً كانت جالسة فوق الارضية واضعة راسها فوق ركبتيها دافنة اياه تفكر في ابنها الذي فقدته قائلة بصوت حزين باكي : حاولت انقاذك ابني الحبيب صدقني فعلت كل ما يلزم لذلك لكن لم استطع فالامر كان دون فائدة فمهما حاولت انقاذك فلم استطع فعل شيء صغيري انا اسفة انا ام سيئة ارجوك لا تكرهني ارجوك لقد فعلت ما بوسعي لإنقاذك حياتي يجب ان تصدقني ارجوك حبيبي ثم واصلت بكائها بمرارة وهي تكرر نفس الكلمة : سامحني؛ سامحني ثم تنتحب ببكاء : انا السبب انا السبب فلو لم اتي لهذا العالم السخيف ولم اخل بتوازن الطبيعة ما كنت سافقدك و ما كنت ستموت صغيري ثم ترفع راسها بصدمة واضحة قائلةً والشحوب يملئ وجهها عند تذكرها لزوجها : اكوارد ترى كيف ساواجه ؟ ثم وجهت نطرها الى طفلها بصدمة قائلة متابعة حديثها : نظرات والدك لاشك انه سيلومني ويحملني المسؤولية عن ما حصل لك صغيري فجاة وبينما انا انذب حظي والعن قدري البائس الذي سلبني طفلي اسمع صوت اكوارد يناديني ويصرخ باسمي واشعر بالحياة تعود الي لا لن اعود فما من سبيل لارجاع ابني ولا يمكنني تحمل نظرات عينيه المؤمنبة لي فما من سبيل للعودة الى الماضي فمن اين لي القدرة على مواجهة ذلك وانا قد فقدت ابني للتو لذا سانام وانا اتمنى فعلا ان تسلب روحي ان نمت الان فانا على كل حال لقد خسرت لم يعد لي فائدة من البقاء ليس بعد ان خسرت طفلي لذا ساغمض عيناي المثقلتين لكن لحظة ما الذي يفعله هذا الاهوج الان ولما كل هذا الصراخ العالي تبا لقد صمم اذناي ؟ علم اكوارد بما تنوي ليديا فعله فما كان منه الا ان صرخ في اذنها قائلا: اياكي ان تفعليها لا تجعليني اخسرك حبيپتي فانت كل ما لدي وكل ما اريد من هذا العالم اللعين ثم فجاة شعرت بقطرات حلوة ذات طعم لذيذ تنسكب على فمي اوه لا يعقل ان يكون هذا انه دم لذا تسولت اليه وانا ما زلت ممددة : ارجوك اكوارد لا تفعل لا تنقذني تبا اللعنة القدر ابن عاهرة لعينة معي فهو ليس عادل بالمرة لم ارد ان افقد ابني لم ارد بالمرة ان اكون السبب في هذا كله لكن كله هذا سينتهي اليوم للابد فحاولت باقصى قوتي اغلاق عيناي فاخيرا سالحق بك يا طفلي انظر ماما قادمة اليك يا صغيري بينما كان اكوارد يحاول انعاشها وليزا تعمل على تبحث عن تعويذة سحرية لتنقذها فجاة يصرخ اكوارد بصوت عالي والدماء تتدفق من وريده بغزارة : تبا انها لا تستجيب ما العمل ليزا ارجوكي انقذيها ارجوك لا استطيع العيش بدونها واكمل بصراخ: لا اريد الطفل اللعين لا اريد احدا سواكي فيكفيني انت بحياتي ارجوك حبيبتي لا تتركيني اتسمعينني لتسيل دموع ليزا اكثر وتشرع بالبحث. بسرعة كبيرة قائلة: سانقذها فلا تفقد الامل تماسك ارجوك اكوارد لتتابع بحثها باعصاب ثائرة قائلة في نفسها : علي ايجاد الترياق والتعويذة المضادة باقصى سرعة والا فقدناها يا الهي ارجوك ساعدني والهمني القوة والمعرفة ثم فجاة تقع انظار عينيها على كتاب جلبته معها كان تحت عنوان ''تعاويذ السحرة الطبية '' لتمسكه بيدها وتبدا بتقليب صفحاته بسرعة وهي تتمتم : تعويذة شفاء ساحرة تعويذة شفاء ساحرة فجاة تقع عيناها على الصفحة المطلوبة لتصرخ بفرح وسعادة ملئتها قائلة: هاهي وجدتها وجدتها ثم تذهب سريعا ليتبعها اكوارد الذي كان يبتسم لها بشكر وامتنان شاكرا اياها في سره ويبدو ان انفاسه انتضمت عائدة له اخيرا ليقول وهو يحمد ربه: حمدا لله
... في تلك الاثناء كانت السيدة روث الحقيقية تدخل من الباب معها ماترود الذي انقذها حين راها اكوارد اسودت عيناه غضبا واستعر بركان حنقه سريعا متجها ناحيتها لقتلها الا ان ماترود جاذبا السيدة مخبئا اياها خلف ظهره و اخرج سيفه المائي موجها اياه امام اكوارد حال دون ذلك وهو يرفعه مطلقا منه شرارة ماء صغيرة لتنسكب على وجه الاخير ليستيقظ ويعود لوعيه قائلا : لن اسمح لك باذية السيدة فابتعد رد اكوارد غاضبا منه : ابتعد عني ماترود لقد حاولت سلب حياتي مني ماذا سافعل ان فقدتها؟ صرخ ماترود لاكما اياه قائلاً : ايها الاخرق الم تفهم ان الامر كله لعبة من لويس سواريز ! حلت الصدمة على اكوارد ليتجمد للحضات ويلوذ بالصمت التام لثواني امتدت لدقائق كانت كافية لتتحرك شفاهه ناطقا بذهول : ماذا قلت ؟ في تلك الاثناء كان ماترود يرجع سيفه الى خصره قائلا بهدوء : كما سمعت ايها الابله الامر كله مجرد لعبة فسواريز تحكم بالسيدة روث اعني ستيفان كراولي الذي انتحل شخصية روث ليجعلنا نعتقد ان السيدة تريد قتل ابنتها جونزاليس وانت تتهور بقتلها كما كنت تفعل منذ قليل عندها ستخسر ليديا كليا كاد اكوارد ان ينطق الا ان مجيئ وصراخ ليزا اوقف كلامه داخل حلقه
كانت ليزا اتية راكضة لهما قائلةً بسرعة وصراخ : لقد انتهيت انتهيت لقد نجحت التعويذة هيا لنشربها لليديا سرعان ما خطفها اكوارد من يدها مستخدما سرعة الظلام خاصته اخذا اياها لليديا ليجرعها اياها وهو يدعو ربه ينجح بذلك قائلاً : لا تتركيني حبيبتي فلا حياة لي بعدك انت بحياتك حياتي وبموتك نهايتي يا حبيبتي استيقظي رجاءا ولا تموتي لتكن الامك الامي وحياتك حياتي ودموعه تسيل كالبلور على وجنتيه ساقطة لتلامس وجه ليديا الشاحب بشحوب الموتى
ليفتح القارورة ليسكبه على شفتيها مقبلا اياها بعمق بعد دقائق تمر تفتح ليديا عينيها الخضراوين قائلةً بمزاح مبتسمة بلطف محاولة التخفيف من حدة الامر : اهلا ليديا قد عادت للخدمة سيدي هل من خدمة ؟ لتجد اكوارد يضمها الى دفئ صدره العريض ويقبلها بقوة قائلة ووجهها يحمر: ابتعد هذا محرج ابتعد عني ليستفيق اكوارد قائلاً بحزن جاذبا اياها الى احظانه : كفي عن التصرف بشجاعة حبيبتي فعندما ترغبين في البكاء ابكي هيا ابكي حبيبتي وانهي معاناتك اعلم ان الامر محزن جدا ولعلك اكثر حزنا مني لكن لا تقلقي سننجب غيره اعدك تحلي بالقوة والامل فبكت ليديا كما لم تبكي لم قبل كان منظرها يقطع القلوب بكل ما للكلمة من معنى وهي تردد باسف: اسفة حبيبي اسفة لقد قتلت ابننا صدقني لم اقصد ذلك ابدا لكن الامر كان خارج عن ارادتي وسيطرتي يا لي من ام سيئة اكوارد لا استحق حبك ارجوك ابتعد عني دعنا ننفص... عندها امسك اكوارد بفمها يكممه بيده قائلا وهو يحملق في عمق عينيها قائلاً بغضب : اتعرفين لطالما اعتبرتك حمقاء بلهاء صغيرة لكن الان تاكدت بانك كذلك فعلا فاشاحت ليديا عنه بحزن سرعان ما ادارها لتواجهه قائلا : انت افضل ام كان سيحضى بها ابني ولا داعي لتفكري بانك السبب فانت لم تفعلي شيئا بل لويس فعل وهو من سيدفع الثمن اعدك ولا داعي لتنطقي هذا الهراء المتعلق بالانفصال فنحن سنظل زوجا وزوجة للابد شئت ام ابيتي انت لي و جذبها مسقطا في احضانه فسالت دموع ليديا كالمطر الذي ينهمر في الشتاء البارد احس بها اكوارد تبلل قميصه فقال وهو يشد من احتضانها مربتا عليها: ابكي حبيبتي ابكي عساه يخف المك ابكي وجففي ينابيع جفنك وانا اعدك لن يتكرر ما حصل مرة اخرى
.... اما في عالم مصاصي الدماء وتحديدا في مملكة اندورا لافيلا فقد كانت لاورا تراقب كاثلين التي تقوم بمساعدة خادمات القصر وهي تفكر بسر تصرفات صديقة الغريبة موخرا فهي متوترة بشدة منذ ان عادت الى منزلها ترى ما سرها ؟ ثم نطقت بمرح وهي تبتسم بخبث متجهة اليها قائلة بمكر ودهاء : لابد ان اعرف والا لن يكون اسمي لاورا دكستر مورغن وفعلا هاهي ذا تسير متقدمة اليها في حين ان كاثلينا كانت شاردة الذهن تفكر بعمها المزعوم الذي ظهر فجاة من العدم وهي تسترجع ذكرياتها قبل ايام Flash back بعد الانتهاء من تنظيف القصر طلبت كاثلين من السيدة فلورا الاذن بالذهاب لبيت والديها لجلب بعض الاغراض الشخصية والتي نسيتها هناك فسمحت لها السيدة بذلك على شرط ان تعود في اليوم الموالي فوافقت على ذلك مومئة براسها وهي تحتظن السيدة وتشكرها بامتنان : شكرا اشكرك فعلا سيدتي وذهبت راكضة لغرفتها من اجل جلب مفتاح البيت وهي تغني بسعادة غمرت قلبها كان ليلة مخيفة فالليل شديد السواد حالك الظلمة تغطيه الغيوم الدكناء و لا اثر لنجوم الفضاء او القمر الدموي فمنذ رحيل صديقتها ليديا لم يعد للقمر من اثر فقد انجلى تماماً كانت كاثي تحدق في الجو بكابة استوحذت عليها فجاة وشعرت بقبضة حديدية تعتصر قلبها وكأن سكينا حاد النصل يطعن صدرها بخنجر شديد الحدة سرعان ما طردت ذاك الشعور متجهة الى الاسطبل لاحضار فرسها لتركبها متجهة الى منزلهم قائلةً بمرح : اشعر بشيء سيء جداً جدا على وشك الحدوث الهي ارحمنا ومع ذلك علي ان اكون اتحلى بالشجاعة هيا يا سكايلر وهي تكز الفرس لتطلق صهيل مدوي منطلقة للامام عدوا وبعد مرور عدة ساعات هاهي في قريتها التي تدعى بقرية لاماسانا قفزت عن فرسها بمهارة فائقة قائلة مداعبة راسها بحنان وعطف : شكرا على ايصالي الى لاماسانا سكايلر والان اجلسي هنا كفرس لطيفة وانتظريني فلن أتاخر ابدا فقامت بربطها بالشجرة سريعا التي بمحاذاة منزلهم وانطلقت مبتسمة اليه دخلت اليه قائلة بمرح وهي تبتسم : مرحبا بنفسي مجددا في المنزل ها قد عدت ودون تأخير اي دقيقة اتجهت إلى غرفة والديها المتسخة و التي يعلوها الغبار فوزعت بصرها في الانحاء لتستقر اخيرا على ذلك الاطار فتوجهت له بخفة وسرعة ازالت بيدها طبق الغبار المتراكمة عليه لتاخذ صورة والديها قائلة ودمعة حزينة قد فرت من عينيها بحزن :ابي امي اشتقت اليكما جدا ليتكما هنا معي الان وهي تحمل الصورة تتأملها بشوق وحنين لوالديها ثم وضعتها لتتجه للخزانة باحثة عن بعض الاشياء لتلاحظ صندوق خشبي ملفوف بقطعة قماش بنفسجية اللون موضوعة اسفل الملابس لم تكن موجودة قبلا فتفاجات ونطقت باستغراب شديد : ترى ما هذا الشيء ومن اين جاء؟ لتجلس على السرير تحاول فتح الصندوق لتجد به ورقة مطوية فتفحصتها مليا وهي ترفعها ملاعبة اليها لتجدها رسالة دون عنوان عزيزتي كاثلين مرحباً قد لا يكون لك علم بوجودي لكني انا عمك لويس لم يخبرني احد عنك او عن اخي مقتل اخي يانيس فاعتذر لاني لم اتي قبلا لانتشالك لكني ها انا اليوم قد عدت واريد ان التقي بك كونك اخر فرد بقي من عائلتي بعد ابنتي ابنتي العزيزة اعلم اي حياةً البؤس تعشينيها في قصر اكوارد وانا اعدك ان قدمت معي انني ساعتني بك وانتقم لك من من كان سبب فراقنا وجرحك مع خالص حبي واحترامي لويس وما ان انتهت كاثلين من قراءة تلك الكلمات الغريبة حتى وقفت شاحبة اللون وهي تقول: ترى ما معنى هذا ، ما هذا الهراء الذي قراته الان كيف يكون لويس عمي كانت كاثلين ترتجف بمعنى الكلمة من الكلمات التي قراتها لتوها فما معنى هذا بحق الجحيم بعدها طوت الورقة وادخلتها بجيب فستانها الداخلي و سرعان ما بدات بالركض للخروج من المنزل وكان الجان يلاحقها
بمرور عدة ساعات كاثي في القصر فقد وصلت لتجد القصر خاليا من حبيب قلبها مما جعلها تبتئس قليلا حين ذاك كانت لاورا تمشي في الممر لغرفة النوم فقد انهكها التعب اخيرا فهي من غسلت جميع صحون الطعام كعقاب على اغضاب ميليسا أرمسترونغ صديقتها
وبينما هي في طريقها للغرفة صادف وجود شبح اسود يبدو كالظل من بعيد فخافت وهرولت في المسير فزعة الا ان كاثلين لحقتها ثم وضعت يدها على فمها لتهدئها لان لاورا كادت ان تصرخ ويفتضح امر كاثي قائلة بهدوء تام : شششش هذه انا انا كاثلين ارجوك اهدئي لاوري
عاد اللون للاورا حين سمعت صوت كاثلين لتنزع كاثلين يدها قائلة : الم تكوني في بيت والديك ما الذي اتى بك الان ؟
في حين ان كاثيلين كانت تمشي متجاهلة اياها للغرفة تصرفها هذا اثار حفيظة لاورا لتناديها بصراخ الا ان كاثي لم تعيرها اي لعنة وهي تدلف لغرفتها مستلقية بجسدها الكامل على الفراش مغلقة عينيها المتعبتين مدعية النوم
غضبت لاورا كثيرا من تجاهلها وارادت الذهاب اليها لتعنيفها فهذا السلوك سيء لكن ارجعت ذلك الى الغد لانها متعبة وستنام
في الغد استيقظت لاورا بنشاط وادارت عينيها على المكان لترى سرير كاثلين فارغ مما ادى الى اندهاشها وتقوم بتجهيز نفسها للذهاب الى المطبخ فهي متاكدة ان كاثلين في المطبخ وفعلا كان توقعها في محله فهاهي كاثي تعد الافطار رفقة بعض الخادمات
تنهدت لاورا واضعة يدها على ظهر كاثي لتجفل الاخيرة وتشهق بخوف غريب اجتاحها وكسى كيانها فادارت وجهها رامقة الشخص والذي لم يكن الا لاورا المبتسمة كاتمة ضحكتها من الخروج وهي ترمق كاثي المذعوة خوفا واجفالها فقالت لها باستغراب : مابكي كاث مجفلة وكانك رايتي شبحا رغم ان الشبح لن يكون بجمالي ابدا ؟
تصنعت كاثي ابتسامة وزيفتها قائلة في داخلها : ليتك يا صديقتي تعلمين بالذي امر به ثم قالت جهرا : لا شيء كنت افكر فقط بليديا واكوارد لقد تاخرا في العودة كثيرا اليس كذلك ؟
اجابتها لاورا بصدق وحزن اعتمر صدرها : معك حق لقد مرت عشر اشهر ولم يظهرا مع انهما قد قال اسبوع فعلا هذا محيرا
ثم ناداها احد الخدم والذي يدعى نيكولاس فتافات بانزعاج معتذرة من كاثي ذاهبة اليه
Flash end
وبينما هي تفكر في غرابة صديقتها اذ بارون يدلف للمطبخ قائلا موجها حديثه لها قائلا بغرور : ايتها الخادمة الجنود يريدون بعض القهوة
هيا اجلبيها بسرعة لهم وذهب
ابتسمت لاورا بالم فلطالما كان تعامل ارون هكذا معها لتتنهد وتذهب للقيام بما امرها به
...
في حين في الغرفة كان لوكي يراجع بعض الخرائط عندما دخل عليه ارون قائلا : سنجهز الجيش
وننطلق بالجيش فقد مرت 10 اشهر منذ ان غادرا المملكة وفقدت الامل من عودة اكوارد لذا اعلينا تجهيز الجيش بانفسنا استعدادا للمعركة القادمة فغدا سنذهب للذهاب لملاقاة الاوغاد (جيش مملكة الظلام ) قال لوكي وهو يتامل معجزة تحدث ومجيئ سيده قبل فناء اندورا لافيلا للابد : حسنا كما تريد ... بينما في تلك الاثناء في عالم البشر كانت ليزا جالسة تبكي بكاءا مرا واضعة راسها بين ساقيها قائلة بمناجاة : الهي لما يجب ان يحدث ذلك معها لما هي كانت سعيدة جدا بطفلها لما اخذته منها لما يا الهي؟ لما حظها تعيس هكذا ؟؟؟ بينما كان ماترود يلعب بخصلات شعرها وعيناه محمرة دليلا على بكائه قائلاً : يكفي هذا ليز يكفي لا تعذبي نفسك صغيرتي ستكون بخير فليديا قوية كالحصان يجب ان تثقي بهذا لترفع ليزا راسها اليه سرعان ما تهم باحتضانه بقوة وهي لا تزال تبكي بعد لحظات تهدا ليزا وتقول بأسى شديد قطع قلبها لاشلاء : يجب ان نساعد اكوارد فلا شك انه يتالم اكثر منا جميعا فهو بالنهاية فقد طفله ليقول ماترود بالم و حزن : سنذهب كلانا لكي نخفف عنه المه وحزنه فهو بالنهاية صديقنا ... بينما في عالم مصاصي الدماء وتحديدا في مملكة موناكو كان ميرالاند يحدق من نافذة القصر في الجو بكابة وهو يتذكر ما جرى قبل شهرين من الان Flash back ؤصل ميرالاند لبيت مانويلا الصغير في قرية (لاو) بينما هو يهم بطرق الباب سمع صوت شاب قروي يتكلم ويقول بضجر : لا احد في المنزل ايها السيد فلا تزعج نفسك ولا تزعج الجيران فالانسة مانويلا ساكنة هذا البيت قد تركت المنزل ورحلت رفقة رجل غريب عن المنطقة لذا لملم اغراضك يا صاحبي وغادر بسرعة اعتلت وجه ميريلاند الصدمة للحظات ليهم ذاك الشاب بالذهاب ليسارع ميريلاند بالرد قائلاً بسؤال : شكرا لك لكن هل يمكنك اخباري على الاقل بمن يكون الشخص الذي رافقته مانويلا ؟ قال ذاك الشاب متمتما باعتذار: الحقيقة لا ادري من يكون لاني لم اتدخل يوما بحياة جيراني شكره ميرايلاند ليقول بشكر: شكراً لك لكن ماذا عن مواصفاته ارجوك انا اريد ان اعرف حتى انقذ صديقتي المفضلة ليهتف الشاب بقلق واستفهام : تنقذها ؟ ليقول ميريلاند بثباث : اجل سيدي فهي بخطر ليتنهد الشاب بتفهم وهو يضع يده على ذقنه : لنرى دعني اتذكر كان رجلا كبير في السن وسيما جدا ذا عيون زرقاء و شعر اشقر داكن ذا طول فارع ثم يصمت ليقاطعه ميريلاند قائلا: هذا فقط ارجوك اريد المزيد، من المعلومات فسكان موناكو يتصفون بهذه المواصفات ليضرب الشاب القروي جبهته بخفة وهو ينطق قائلاً بتفكير : اه تذكرت يمتلك وشم افعى على ذراعه الايمن لتشل الصدمة ميريلاند وينعقد لسانه للحظات ليقول بعدها وكان تيار كهربائي قد صعقه : لا هذا محال لا يمكن وانطلق يعذو راجع من حيث اتى وهو يردد قائلا : لا اصدق لا يمكن ان يكون سواريز لا فهذا مستحيل فلا يعقل ان لويس قد اخبرها عن ذلك السر قبلي لكن الشاب اعطى مواصفاته بدقة فلا احد يمتلك وشم افعى غيره في هذا العالم الواسع وغادر راكضا دون ان يسمع بقية كلام الشاب كان الشاب في حيرة من امره وهو ينطق بغيظ ويكلم نفسه : يا له من شاب غريب الاطوار لم يشكرني حتى
flash end
...
بينما في عالم البشر كانت ليديا لا تزال تبكي بعدها بدقائق غفت لذا تركها اكوارد لوحدها مقبلا اياها على جبهتها قائلا: نامي حبيبتي نامي قريرة العين واعدك ان كل شيء سيكون على ما يرام وغطاها مغادرا الغرفة وهناك في الطريق التقى صديقيه ماترود وليزا الذين شعرا بالاسى والحزن على حاله ارادت ليزا مواساته لكنها لم تستطع حينما شاهدت عيناه الحمراوين ودموعه المتيبسة في جفونه فقالت بصوت هامس ودموعها تتساقط على وجنتيها : لا استطيع لا استطيع مواساته فهذا مؤلم جدا جدا واستدارت على اعقابها راكضة مغادرة الممر باكية ودمعها يتراكض ويتطاير خلفها في حين قال ماترود وهو يؤنب زوجته: ليزا تبا عودي فليس هذا ما اتفقنا عليه لا تتركيني وحدي تعرفين انني لا اجيد التعبير عن مشاعري يا فتاة الا انها غادرت تاركة اياه وحدهفما كان منه الا ان اطلق شتيمة فضة متنهدا تنهيدة طويـــــلة متقدما من اكوارد لمواساته وما ان هم بالكلام حتى صدح صوت اكوارد قائلا له: لقد فقدت طفلي الصغير الذي لم يولد بعد بسببي لاني لم استطع انقاذ زوجتي من محنتها تبا مع اني الامبراطور الا اني وقفت عاجزا تماماً عن مساعدة زوجتي والاسوا انها تتالم لوحدها ولا تسمح حتى لي بمواساتها هي تتعذب بسببي تبا يا لي من شخص ضعيف بلا فائدة لها وضرب يده بالحائط الذي امامه بغضب الا ان ادميت يده اما في الغرفة فقد كانت ليديا التي تظاهرت بالنوم تبكي بشدة واضعة يديها على فمها كي لا يخرج صوتها ولا تحزن اكوارد اكثر مما هو محزون وهي تردد : ما اصعب ان تفقد اغلى انسان على قلبك على يد من يحبك وما اصعب ان تبكي بلا دموع وتضيئ بدموعك بعض الشموع وان يصير ما بداخلك فوضى من حطام وقلبك تعبئ اشجان والام
...
بينما في عالم البشر كان الوقت منتصف الليل حينها كان الجميع نائما بينما كانت بطلتنا ليديا في مكان مختلف كليا عنها اذ بشخص يقفز عليها منقضا عليها فاخذت ليديا تصرخ وتركض بعيدا عنه وهناك رات ذاك المنظر الذي لن تنساه في حياتها فهذاالكهف تذكره جيدا انه الملجئ حيث هي متجمدة مكانها رات اناس غريبة وتقوم بخدمتهم صديقتها كاثلين وتعالجهم ففوجئت بهذا ثم تستدير لترمق رجل يرتدي السواد لافا وجهه بوشاح مبتسما بمكر وهويسحب خنجرا ليطعن بها كاثي لتنتفض صارخة بقوة ناهضة من فراشها انتفض اكوارد على اثرها واسرع باحتظانها مربتا على ظهرها بخفة قائلًا : انه كابوس لا تخافي عزيزتي في حين نطقت ليديا قائلة: اشعر بخطر كبير اكوارد علينا ان نعود إلى الوطن علينا ذلك اكوارد الخطر يداهم اندورا وموناكو الاسئلة 1/- ترى ما الاحداث المنتظرة في الحلقات القادمة
2/- هل سيعود اكوارد لمملكته اندورا لافيلا وينقذها من شر مملكة الظلام 3/- هل سيعود الامن والامان والاستقرار لمملكة موناكو 4/- هل ستنجب ليديا طفلا اخر بدل الذي فقدته 5/- ما اخباركاثي واخبار مانويلا واخبار ريكاردو See you again and goodbye
| |
|
| |
| الحلقة الأولى : القلادة القرمزية | |
|