Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: سجينة قصر القيصر الخميس يوليو 11, 2019 5:54 pm | |
| | |
|
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 27 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: الحلقة الاولى : فظولها قادها اليه الخميس يوليو 11, 2019 6:04 pm | |
| ا الحلقة الاولى : فظولها قادها اليه
في غرفة سوداء فارغة ذات رائحة نتنة عفنة
كانت هناك فتاة جالسة مستندة على الجدار الاسود المهترئ القديم
يديها وقدميها مقيدة بسلاسل فولاذية تمنعها من تحريك جسدها براحة شعرها الطويل العسلي مبعثر
عيناها الخشبيتين ذابلتين شاردتين خالية من الحياة
شفتاها الوردتين فقدتا لونهما وابيضتا
بحزن شديد جرت تلك الدموع اللؤلؤية ما ان مر ببالها احداث ما حدث قبل بضع ساعات من الان وهي تنادي بصوت متالم : ايفا اين انتي الان
Flash Back
تحت لحاف متهرئ و بالي وعلى وسادة بيضاء ذات ريش بسيط عانق شعرها العسلي الطويل بسواد خلاب يكاد لا يرى كانت هي نائمة بهدوء وسلام ولم تشعر بالمطر الذي يضرب نافذة غرفتها ضربا شديدا وكأنه يجبرها على الاستيقاظ
ولا صوت الثلج الذي يهطل بغزارة على نيويورك ويلبسها ثوب ابيض خلاب كأنها عروس
بل شعرت بصوت انثوي رقيق يناديها ويحتها على الاستيقاظ :
هيا يا غبية استيقظي لقد تأخرنا عن العمل بسببك ولم تكن تلك الفتاة
الا صديقتها المقربة ايفالين
فتحت روزالين عيناها البنية المثقلة على وسعها متململة في فراشها وهي تتثاءب سائلة إياها بصوت رخيم يغلبه النعاس : كم الساعة الآن ايفا
فأخبرتها ايفا بابتسامة مشرقة : السادسة والنصف يا حمقاء ثم اردفت بصراخ : أسرعي واللعنة
لتنتفض جارية إلى ذلك الحمام الصغير وهي تلعن حظها لأنها تأخرت في أول يوم عمل لها فهي صحفية وبشق الأنفس ثم توظيفها
في وكالة " لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية " فهي ليست مجرد جريدة عادية بل هي من اكبر الجرائد في العالم وأجرها مرتفع للغاية استحمت سريعا وما إن انتهت خرجت بمنشفتها الوردية القصيرة ليقابلها وجه صديقتها ايفا المنزعج وهي تتكلم بسرعة : الم اقل ل كان تسرعي يا غبية
خطت بخطواتها إليها وهي تتمتم باعتذار : اسفة صديقت...
لتسقط أرضا متعر قلة بدبها الصغير (نينو) ذاك الدب الذي أهداه لها والدها في عيد ميلادها الخامس فلعنت تحت أنفاسها بغضب متأوهة بألم ووجع : اللعنة اللعنة
مما جعل صديقتها ايفا تنفجر ضاحكة عليها لتنظر لها روزالين بحدة لتخرس ايفا وهي تتجه راكضة للمطبخ الصغير محاولة كتم ضحكتها من الخروج لتجلس على مقعدها الصغير منتظرة مجيء صديقتها روزالين التي تغلي غضبا في الغرفة بعد دقائق عدة انتهت بطلتنا روزالين من ارتداء ثياب العمل الخاص بها والتي لا تملك غيرها على أية حال
والتي كانت عبارة عن سترة حمراء وتنوره قصيرة حمراء وتي شور ت ابيض اللون وجوارب بيضاء طويلة وارتدت حذائها الأسود الصغير و فردت شعرها الطويل ليتناثر على ظهرها كخيوط الذهب الممزوج بالعسل وأمسكت بحقيبة يدها ملتقطة كاميرتها الخاصة
لتنزل متجهة الى المطبخ وهناك وجدت صديقتها ايفا تنتظرها لتتناول معها الإفطار
...
في حين كان ذلك الوسيم جالس في مكتبه
وأمامه على سطح المكتب كاس فاخر مليئ بالنبيذ الاحمر
واضع قدم على قدم وهو يحدق بشاشة حاسوبه الصغير بتركيز تام وفي فمه سيجارة يمتصها بهدوء ومازال محدق بالاب توب الخاص به كانت شاشة الحاسوب تعرض منزل روزالين الصغير بالتفصيل
كان يحدق بالشاشة بغضب وتركيز مخيف فهو قد عثر عليها أخيرا وجدها فهاهي الفتاة التي أدخلته السجن وسرقت قلب (القيصر) امبراطور الاقتصاد العالمي شاب وسيم جدا في مقتل العمر ذكي جدا وحاذق وماكر وهو لص شهير وقاتل سفاح اشهر من نار على علن لقب بالقيصر يعني الامبراطور وهو اعظم لقب في تاريخ البشرية )
قبل أربع سنوات أمامه جالسة تتناول فطورها
مع فتاة أخرى تقابلها وهما تبتسمان بمرح شديد وبينما هو في تلك الحالة من الغضب المرعب بسبب ضحكتها التي سلبته عقله طرق احدهم الباب ليجيب بلكنته الرجولية المثيرة الغاضبة : ادخل فدخل صديقه صاحب الشعر الأحمر
و تحدث بصوت مرح : صباح الخير يا قيصر كيف أصبحت أخي ؟
أجابه القيصر بهدوء مصطنع قائلا متجاهلا سؤاله : هل وجدت الخائن
تحول زاك إلى جاد فجأة قائلا بغضب : لا يا قيصر ولكن أنا واثق من أن الخائن واحد منا
ابتسم القيصر قائلا : اعلم بهذا يا زاك و لكني سألعب معه قليلا
قال زاك ببلاهة :هل تعلم حقا من هو؟
ضحك القيصر مقهقها طويلا قائلا : هههه وهل يخفى شيء عن القيصر ثم تحول إلى جاد فجأة وقال وهو ينهض عن كرسيه : سأخرج قليلا لاستنشق الهواء ثم التفت إليه قائلا :
هل أرسلت مالكوم إلى منزل ذلك الشرطي فقال زاك بجدية : اجل سينتهي الليلة كما أمرت يا قيصر ابتسم القيصر بخبث وأردف قائلا بمكر وهو يغادر : جيد فلم يخلق بعد الذي يلعب مع القيصر ... انتهت الصديقتين من تناول إفطارهما وسط هدوء مخيف وهاهما تتجهان إلى الخارج لتشرعا بالعمل استقلتا الباص إلى مبنى الوكالة لتصلا إلى هناك بسرعة كبيرة فهما قد تأخرتا حقا خرجتا من الباص لتعترضهما ناطحة سحاب ضخمة عملاقة متكونة من عدة طوابق لا تعد ولا تحصى جعلتهم يفرغون فاههم دهشة من كبر المبنى فقالت روزالينا بتعجب : آه ما أكبرها فعلا عملاقة كم من طابق يحتويه هذا المبنى يا ترى ؟ فردت صديقتها ايفا : لا اعلم لا استطيع العد فانا بدأت اشعر بالدوار من هول هذا الارتفاع و بينما هما كذلك إذ تدخل في حديثهما رجل قبيح الوجه ذو بطن منتفخ أصلع الرأس
قائلا بخبث : ماذا تفعلان هنا بهذه الثياب المتهرئة يا مشردتان قالت روزالين بوقاحة
و بركان غضبها يرتفع اكثر : وما شانك بملابسنا يا هذا رد الشاب وهو يعتقل ذراعها قائلا: لا تفعلي هذا بنفسك والا فصلتك عن عملك
قالت روزالين بدهشة : اانت مانويل مدير الوكالة
ابتسم مانويل شارعا بتصفحها من الأعلى للأسفل لتقييمها: انظري كم ثيابك بالية ورثة أنتي لا تصلحين للعمل حتى كخادمة في قصري غضبت روزالينا وصفعته بقوة على خده الذي سرعان ما احمر قائلة بغضب شديد : اللعنة عليكم أيها الأغنياء الملاعين فقط لأنكم تملكون الكثير من المال تتجبرون علينا وتفعلون هذا بنا كم أكرهكم ثم استدارت لصديقتها المدهوشة قائلة بحزم وحدة : هيا بنا فلم يعد لنا عمل هنا وسحبتها جارة إياها معها وبينما هي تهم بالابتعاد عنه إذ بالشاب يبتسم بمكر وخبث وهو يجرها إليه لتصطدم به قائلا بنبرة ملؤها مكر الثعلب : إلى أين يا جميلة بعد أن جعلتني أضحوكة تريدين الهرب في حين هي بدأت تقاومه وهي تصرخ بفزع شديد : ابتعد ابتعد أيها القبيح النجدة أما من احد لينقذني ما بكم أيها الناس ألا تسمعون صوتي حاولت صديقتها إنقاذها من يده إلا إن الرجل استمر بإمساكها بقوة شديدة دافعا بايفا لتسقط على الأرض وهي تتأوه بألم شديد وتنزف بعض قطرات الدماء التي لطخت فستانها الأبيض ... من بعيد كان ينظر إليها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة وماكرة ومليئة بالشر والغضب فكيف يتجرا ذاك العجوز الوغد أن يضع يده عليها إلا يعلم إنها ملك القيصر وبسرعة ودون تأخير أي دقيقة أخرى هاهو ذا يتجه نحوهما وهو مخرج سلاحه قائلا ببرود وحدة : اتركها اتركها يا هذا ارتعب الرجل (مانويل) واصفر وجهه وهو يتركها لتقع بين ذراعي القيصر ويولي هو هاربا بفزع منه في حين كانت تلك الفتاة واقعة في حضن القيصر وهي تنظر برهبة إليه فمن هذا الرجل الذي وقعت عليه ثم نظرت إلى وجهه الحاد الغاضب متصفحة إياه بتركيز محدقة بملامحه الشديد الوسامة قائلة بشرود : وسيم جدا
ثم شردت في ملامحه الوسيمة بينما استمر هو بالتحديق بها متصفحا ملامحها الجميلة بهوس وتملك فهاهي عنياها كبركتي عسل صافي وشعرها بلون الذهب فعلا هي جميلة
اما هي فكانت غارقة في افكارها ليخرجها صوته ذو اللكنة الثقيلة يخرج قائلا : اعلم باني وسيم فلا داعي لتاكليني بعينك
شعرت روزالين بالحرج والخجل الشديد منه فهو معه حق في حين تابع القيصر كلامه قائلا :هل انت بخير سيلفيا روزالينا
اندهشت روزالين فمن اين له بمعرفة اسمها وبينما هي شاردة في افكارها الى حد لم تفطن معه ليده التي تمسك بمسدس الا ان شعرت بشيء صلب يحتك بها فنظرت الى يده لتفزع منه :هل هذا سلاح حقيقي ؟ ثم نظرت له بسرعة لتجده مسحورا بملامح وجهها لتنتفض بين يداه صارخة بفزع قائلة : من أنت
و كيف تخرج سلاحا في الشارع وهل هو مسدس حقيقي أم لا
ضحك القيصر مطولا وما ان هم بالكلام حتى اتت ايفا فاختفى القيصر
جرت لها صديقتها لتحتضنها قائلة: روزالينا صديقتي هل أنت بخير آسفة آسفة لأني لم استطع إنقاذك حبيبتي فانا ضعيفة جدا
قالت روزالين وهي تعانقها بمحبة أخوية صادقة :لا عليك ايفا انني بخير لقد انقذني هذا السيد
ثم استدارت روزالين لتجد الرجل المنقذ اختفى فتعجبت واندهشت أكثر لتقول بتعحب : أين ذهب منقذي يا ترى ... بعد دقائق من العناق والاحتضان
هاهما الصديقتين تسيران بصمت تام لم تنطق أي منهما فكل واحدة شاردة بأفكارها لكن هاهي
سيلفيا روزالين تتحدث مع نفسها بحزن : تبا الآن من أين سأحصل على المال اللازم لتسديد الإيجار وبينما هي مع أفكارها رأت مصادفة ولد صغير يركض مرسوم على وجهه علامات الخوف والرعب
ويبدو وكانه هارب من شيئاً ما يلاحقه
فلكزت صديقتها لتنتبه عليها وهي تشير نحو الفتى قائلة :لنتبعه فبيدنا صدق صحفي نستطيع بيعه وبثمنه سنسدد إيجار البيت وابتسمت روزالين محدقة بايفا لتقهقها معا وتذهبان للركض ورائه بحماس منقطع النظير وفي أيديهما كاميراتهما الخاصة لتصوير الحدث المهم ...
بينما في مكان أخر كان القيصر جالس في سيارته يقود باستمتاع : فاخيرا استطاع سماع صوتها
بينما ينظر حوله بشرود قائلا بشوق : حان الوقت لأجلبك إلي وانتقم منك لحبك الذي جعلني فداك حبيبتي سيلفيا روزالينا فليست امرأة من تقودني؟
ليوقف السيارة ويترجل منها
ويدخل لذاك الشارع الذي كانت روزالين وصديقتها فيه
بينما كانت بطلتنا تركض هي وصديقتها ايفا بسرعة قصوى للحاق بذاك الصغير الذي دخل لزقاق مظلم جدا لا تعبره ظلال الضوء فقط هدوء مخيف ومريب سائد حوله
وما زاد الأمر رعبا مواء القطط حول حاويات القمامة والمخلفات والفضلات المتناثرة هنا وهناك دخلت روزالينا ذاك الشارع مع صديقتها وهما متوجستان خيفة اذ كانت كل منهما مصفرة الوجه شاحبة الملامح كالموتى وببنما هما تسيران بخوف اذ تقفز عليهما قطة صغيرة سوداء ذات عينان صفراوين ذهبيتين فارتجفتا هلعا وصرختا بخوف
وانتفضت ايفا الجبانة راكضة تاركة روزالينا تصرخ بها ان تعود لكن هيهات تعود فايفا تخاف من القطط بشدة وهكذا انفصلت الصديقتين عن بعضهما البعض ... بقيت روزالين في ذاك الشارع المظلم لوحدها تبحث بعينان زائغتان عن مخرج يمكنها من إيجاد صديقتها ايفا
وهي تنادي عليها
لكنها ومن سوء حظها
لم تجد لها اثر
فجأة تسمع صوت صراخ وبكاء وانين رجل في نهاية الشارع
فقررت التوجه إليه بسرعة وفعلا هاهي تسابق خطواتها للوصول و ماهي إلا بضع خطوات حتى شاهدت رجلا ملثم يطعن رجلا أخر بسكين حاد في بطنه والدماء تخرج منه بقوة انتفضت روزالين شاهقة بشدة وهي ترتجف بقوة موسعة عيناها بصدمة وخوف شديد ولم تدرك ان كاميرتها قد اشتغلت وصورت الحادثة
(جريمة القتل) إلا بعد إن أصدرت صوتا جعل الرجل الملثم يستدير إليها ويحدق بها بسخرية شديدة قائلا بجنون : أهلا بك يا صغيرة كيف تريدين طريقة موتك؟ .
.. في تلك اللحظات الحرجة وبينما كان ذاك الرجل يقترب منها وهو يمسك بسكينه الملطخ بدم العجوز اذا بايفا تظهر حاملة عصا خشبية رفيعة لتضرب مؤخرة الرجل وتمسك بيد صديقتها المصدومة لتأخذها مهرولة بسرعة جنونية وهي تتحدث بخوف: أأنت بخير روزالينا لا تخافي أنا معك وسأنقذك بينما في ذاك المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة كان ذاك الرجل يتأوه بألم ورجل اخر ينحني لينظر له بسخرية شديدة قائلا موجه فوهة مسدسه الأسود إلى رأسه : كيف تجرا وتضع يدك على امرأتي ستموت جزاء فعلتك هذه أيها العجوز القذر سرعان ما أطلق رصاصاته الستة ليلفظ الرجل أنفاسه الأخيرة على يدي السفاح اللص الشهير ماثيوانطوني
ليبتعد عنه ماثيو مخرجا هاتفه ليتصل على احد رجاله قائلا : هناك فتاتين في نهاية هذا الشارع أريدك أن تحضرهما إلي واغلق الخط وهو يركل جثة الرجل الميت التي امامه ويسير مبتعدا عنه بسرعة ...
بينما في مكان اخر كان صديقنا مالكوم ينتظر غروب الشمس لتنفيذ مهمته التي أوكله بها ماثيو في حين كان زاك جالس يبحث عن الادلة لكشف الخائن وهو يتوعده بالقتل بقسوة شديدة
بينما كانت ايفا وصديقتها روزالين تسيران ببطئ شديد وهما خائفتان بشدة مما فعلتاه بالرجل العجوز قالت ايفا وهي تنظر ليداها الملطختين بالدماء بصدمة شديدة : انا قتلته قتلت ذاك العجوز في حين كانت صديقتها روزالين شاردة الذهن إلا أن سمعت صوت صديقتها فاسترجعت وعيها بسرعة وهي تقوم بتهدئة صديقتها المضطربة قائلة بحزن والدموع في عينيها : لا لا تفكري بذلك أنت أنقذت حياتي صديقتي وعانقتها وهذا هو المهم اهدئي
دعينا نعد للبيت ونفكر بروية بحل
وننسى ما حدث في هذه الليلة الاليمة وبينما هما كذلك
لتبكي ايفا صارخة بقوة شديدة معانقة صديقتها
بينما هما تسيران فجاة تلمحان رجلا صاحب شعر اسود يلاحقهما
لتهمس روزالين في اذن صديقتها قائلة : هل لاحضتي ذاك الرجل يلاحقنا لتستدير ايفا اليه وتنظر بفزع له وتسيل دموعها لتردف صديقتها كلامها هامسة : عند اشارتي تبدئين بالركض هاتي يدك
بينما كانت روزالين تعد في نفسها لتصرخ قائلة : الان
وتشرعان بالركض لينتبه اليهما كريس ويبدا بالركض خلفهما بسرعة شديدة الا ان تصطدم روزالين به
لتنظر له برجاءا قائلة :ها انت ذا انقذنا ارجوك ليبتسم القيصر بسخرية ويمسك برقبة روزالين ويضغط عليها لتفقد بطلتنا الوعي امام انظار صديقتها والتي لم تستطع تحمل الوضع لتنهار هي الاخرى
ليتنهد القيصر بملل شديد ملتقطا هاتفه ويظغط عدة ارقام لياتيه صوت زاك ليتحدث القيصر بكلمات مختصرة : امراتك في نهاية الشارع تعال وخذها
ويحمل هو روزالين بين ذراعيه مغادرا المكان متجها الى السيارة المركونة هناك تاركا ايفا مستلقية في نهاية الشارع كالميتة
بلا أدنى اهتمام بها
الاسئلة :
ما الذي سيحدث في الحلقة القادمة ؟
| |
|