| الحلقة الأولى : القلادة القرمزية | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:47 pm | |
| الحلقة السادسة والعشرون : العودة الى الوطن ................................................................................................................................................................................................................................................ في عالم مصاصي الدماء بينما حل الصباح في اندورا وبالتالي بقي شهر على الحرب كانت الاجواء في القصر لا تطاق وطوال هذه المدة كانت كاثي تتصرف بغرابة وقد ابتعدت كليا عن صديقتها لاورا وعن حبيب قلبها لوكي في حين كانت الدهشة مرسومة على وجه لاورا وقررت ان تخبر لوكي الذي كان مشغولا بحيث لم ينتبه على ابتعاد كاثي عنه فاهتمامه الان مركز على الحرب فهاهي ذي لاورا تسير باتجاه غرفته عساه تجده وبينما هي تسير بشرود اذ بها تصطدم بجسد صلب وتقع ارضا فرفعت بصرها الى الشخص الذي اوقعها فوجدت ارون يبتسم بخبث ومكر ثم يمد يده اليها لتحاول لاورا امساكها وما ان فعلت حتى سحب يده بتقزز قائلا : لا تلمسيني يا قذرة وارجعي لعملك هيا تصنمت لاورا بصدمة من تصرفه الدنيئ فهبت واقفة وهي توجه له صفعة حارقة الهبت خده فنظر لها بتفاجئ ليجد الدمع يملئ وجنتيها ليعض على شفته بندم في حين واصلت لاورا كلامها : انت حقير وسافل وحش اتعلم امرا انا الحمقاء المغفلة التي احببتك في يوم ما لكن لا تقلق الان ساكرهك واقسم اني سانتزع قلبي الذي احبك في يوم ما وذهبت راكضة بدموع متناثرة ناسية اخبار لوكي عن كاثي احس ارون بالذنب والندم يختلج صدره فهو يعلم انها تحبه بجنون وهو ايضا فلطالما احبها وعشقها هي دون سواها لكنه يعرف ايضا بانه لا يستحق هذا الحب منها ليس بعدما فعله معها فهو قد قتل والدها بينما في عالم البشر كان اكوارد بجانبها وقد استيقظ على صوت انين ليديا الحاد وهذيانها المستمر فضمها لتهدئتها لكن فاجاه قولها جدا فلم يكن يتصور ان تقول ذلك وخصوصا في ظل هذه الاوضاع لكن بما انها طلبت بنفسها فيعني ذلك من حظه السعيد فهو قد مل من هذا العالم كما وانه قد بدا يشعر بالجفاف لقلة شربه للزماء فدماء الحيوانات لم تعد تشبع ضمئه لذلك بدا بايقاظ ماترود وليزا كي يرجعا لمملكتهما في حين كانت ليديا تقوم بارتداء ملابسها وتمشط شعرها الاحمر الغجري الطويل حينها دخلت عليها السيدة روث قائلة: هل سترحلين يا ابنتي انا.... فامسكت ليديا بيديها قائلة: اعلم امي اعلم انك تحبينني لكن بطريقتك لكن الان علي العودة لعالمي علي انقاذه من الاشرار ولا تقلقي ساتمكن من صنع البوصلة الزمنية لاتمكن من موازنة الوقت وساعود حين ينتهي الصراع اعدك حينها اتى اكوارد من خلف ليديا واحتطنها قائلا: لا تقلقي سيدتي فليديا زوجتي وساحميها مهما كلف الامر حينها دمعت عينا السيدة روث ضامة ليديا الى صدرها قائلة بندم حقيقي: اعتذر بنيتي اعتذر الجشع جعلني لا اقدر حقك انت ابنتي وهذا لن يتغير ابدا حبيبتي لن يتغير احبك ثم اخرجت من صدرها قلادة فضية تحوي على قلب صغير يفتح لتضع الصورةالتي ترغب بها والبستها لها حينها صدمت ليديا محملقة بدهشة قائلة : امي ولكن هذه قلادتك قالت السيدة نافية : ليس بعد الان هي لك والان الن تفتحيها ؟ ففتحتها لتفاجئ بصورة لم تكن تتخيلها ابدا حينها ضمتها بقوة باكية في احضانها فالان فقط عرفت بمقدار حب امها لها فلطالما احبتها روث وخافت عليها فهي من كانت تسهر على راحتهاعندما تمرض وتذكرت لحظة من لحظات طفولتها حينما كانت تلعب بالحديقة وجرحت قدميها هي من اعتنت بها وانبتها كان هذا لمصلحتي وامي لا تكرهني بالعكس هي تحبني كثيرا جدا Flash back في سن الخامسة وبعد وفاة والدي باسبوع كنت خارجة انتظره كانت الرياح قوية تنذر بعاصفة والثلج يهطل بغزارة وكنت حافية انتظر والدي فجاة داست قدمي على قطعة زجاج اتذكر ذاك اليوم كم قلقت علي امي وكم وبختني وهي تعالج قدمي المصابة وبعد ان انتهت امرتني ان اذهب لاستريح بالغرفة وهي ذهبت لتعد لي الحساء خشية ان اصاب بالزكام اتذكر كيف اطعمتني وكيف كانت نظراتها حانية اتجاهي Flash end اتذكر الان كل ذلك اه يا امي كم احبك عزيزتي ثم ابتعدت عنها لحضات كانت كفيلة بان تتوجه انظار السيدة روث الى اكوارد قائلة بخجل شديد : اعتذر بني لما سببته لك فلم اكن اعرف ان ليديا زوجتك وبالتالي فلقد خطبت لها ستيفان الذي اتضحت الان حقيقته فشكرا بني جزيل الشكر اعتني بابنتي ليديا فهي غالية علي ابتسم اكوارد قائلًا : لا توصي حريصا سيدتي فهي حبيبتي وضم ليديا التي تشتعل خجلا الى صدره ثم استدارت السيدة روت الى ماترود وزوجته ليزا الذين وصلا للتو قائلة بشكر خاص لماترود : انت بني اشكرك جزيل الشكر لانقاذك حياتي كم انت طيب ووسيم ثم قالت لتثير غيرة ليزا على زوجها : لدي ابنة اخت تدعى الينا سازوجها بك ان اردت في حين. اعتلى الاحراج وجه ماترود وقال بهمس في اذن السيدة : هل ابنة اختك جميلة جداً في حين صرخت ليزا عليه قائلة هاتفة باسمه وهي تشك اذنه : ماذا ماذا يا روح امك لم اسمعك جيدا فبدا ماترود بالتاوه مصطنع الالم جعل الجميع يضحك عليه ... في المخزن كانت ليديا وليزا تصنعان حلقة سحرية كبيرة حول المخزن قال ماترود للسيدة روت التي كانت تنظر لهما باستغراب شديد: ترى ما التي تفعلانه؟ في حين ان ماترود قداخرجها من المخزن قائلا بادب واحترام: سيدتي ستبدا الان مراسم الانتقال يستحسن ان تغادري المخزن الان والا سحبتي معنا الى عالمنا قالت السيدة وهي تحتضن ليديا والجميع : اعتنوا بانفسكم جيدا اولادي رافقتكم السلامة حينها شع ضوء بنفسجي غمر المخزن واختفى ابطالنا داخله ... انتقل ابطالنا اخيرا الى عالم مصاصي الدماء كانت كاثلين تنظف الغرفة وهي تدعوا ربها ان يعودا ملكيها سالمين فجاة تشعر بشيء غريب سيحدث بعد لحظة وما ان همت بالكلام حتى سمعت صوت صراخ ليديا وليزا وهما يقعان فوق السرير وماترود يقع على اكوارد الذي انبطح ارضا حينها صرخ اكوارد قائلاً متاوها بالم : انهض من فوقي لقد كسرت ظهري يا اخرق ... حينها رفع ماترود و ليزا انظارهما قائلين بصوت واحد: ماذا نفعل هنا اليس من المفترض ان نذهب لمملكتنا!!! حينها قال ماترود مؤكدا على كلامها : هذه لا تشبه موناكو انها اندورا لافيلا
في حين هم اكوارد بشرح الامر لهما فقاطعته ليديا قائلة : استطيع ان اشرح لكم هذا لكن بعد ان ناكل فانا جائعة جدا عندها قالت ليزا قاصدة السخرية من ليديا: يا لك من شرهة صديقتي كل ما تفكرين به هو الطعام انضجي قليلا حينها انتبها على كاثلين الشاردة فقالا معا وهما يركضان لها احست كاثي بذراعين تلفها فعادت الى وعيها لتصرخ ليديا و هي تدور بها حول نفسها : كاثي ما اجمل ان نراكي ثانية هنا في حين ان كاثي قامت باحتظانهم وكلمات الشوق قد خانتها فسالت دموعها صارخة : صديقتيّ اشتقت لكما جدا ما اجمل ان اراكما ثانية سالت دموع الفتاتين محتضنات بعضهما البعض بشوق وحنين عموما فكاثي لم تلتقي بليزا مند مدة طويلة الى ما يقارب القرن لذا فهي مشتاقة لها جدا تركتهما ليديا وخطت خطوة نحو الباب عنذ ذلك استوقفها زوجها اكوارد الذي كان يراقبها بعيناه قائلاً باستغراب من تصرفاتها : الى اين تتسللين كاللصوص فتنهدت لثواني وقالت له بصوت خفيض لم يسمعه الا الفتيات التي فرحن بهذا الامر واكوارًد : ساذهب للمطبخ لاحضر بعض العصير لنا فاليوم ستكون سهرة فتيات وابتسمت بمكر في اخر كلمة لها عرف اكوارد هذا فلعن حظه فاليوم لن يستطيع النوم معها او الاقتراب منها ونظر بتوسل لماترود الذي رمق ليديا بغيظ ثم ابتسم بتشفي ليغيظ اكوارد وقال مبتسما : كانك مطرود من غرفتك اليوم عزيزي اكوارد سمعته ليزا وقالت متقدمة من اكوارد : لا داعي للحزن عزيزي فزوجي ايضا لن ينام معي لاني سانام مع صديقتي وركضت محتظنة كل من كاثي وليديا توسعت عينا ماترود بصدمة قائلا نافيا الامر براسه : لا لا يمكن كيف هذا لا يعقل ان تتركيني وحدي لا اصدق انك ستفعلينها في حين ان ليزا ابتسمت قائلة بصوت حازم لا جدال فيه : بل صدق عزيزي فانا لن ادع صديقتي وحدهما كما وانني مشتاقة لصديقتي كاثي كثيراً حينها جذب اكوارد ماترود محتضنا اياه قائلاً له بمكر : عزيزي يبدو ان كلانا سيحرم من زوجته اليوم اليس كذلك ماترودي !! فلعن ماترود حظه البائس وضرب اكوارد بخفة. على راسه صارخا عليه : يكفي ايها اللعين ثم بدا الشجار الذي لا ينتهي بينهما تنهدت الفتيات بملل من تصرفاتهما الطفولية وقالا بصوت واحد : لن يتغيرا ابدا ولو بعد مليون سنة ثم توجه ماترود ركضا متوسلا لليديا التي كانت تضحك بتهكم عليه : ارجوك ساحرتي اللطيفة افعلي شيئاً اريد زوجتي اليوم لما لا تفهمينني حينها حاولت ليديا ادعاء الجدية وكتمان ضحكتها قائلة بحزم : اسفة ماتو يجب ذلك ثم استخدمت سحرها لتطرده مع اكوارد خارج الغرفة مغلقة اياها بسحرها في حين واصل ماترود واكوارد الطرق على الباب وهما يتوسلان حبيباتهما عساهما تشفقان على حالهما وحين فشلا في ذلك انصرفا الى مكتب اكوارد والغضب يتاكلهما ... في المكتب وجدا لوكي نائما وحوله زجاجات الخمر مثناثرة فقال اكوارد بصراخ غاضب : ما الذي يحدث هنا ايها الابله لما جعلت مكتبي مكب نفاياتك استيقظ لوكي على صراخه بانزعاج ففرك عينيه المثقلتين قائلا بسعادة : حمدا لله على سلامتك مولاي اشتقت اليك واراد ضمه الا ان اكوارد ابعده عنه غاضبا وهو يكمم انفه من رائحته المقززة : ابتعد رائحتك مقرفة جدا بينما ماترود يضحك عليهما قال لوكي بجدية : عن اذنك مولاي لا تغادر المكتب فلدي اخبار كثيرة عليك معرفتها انتظرني حين ذلك انتبه على ماترود فقال بغضب: وماذا يفعل هذا هنا واراد مهاجمته الا ان اكوارد ابعده عنه ضاربا اياه بقوة على قفاه سقط لوكي على اثرها معانقا الارض بالم ثم قال اكوارد بامر : اذهب للاستحمام بسرعة وتعال لتخبرني بكفية سير الامور ... انتهى لوكي من الاستحمام وكان على وشك الخروج منه حين دخلت عليه الخادمة اماندا فراته بتلك الحالة وبقيت متصنمة لثواني وهي ترى وشومه التي سحرتها فلطالما عشقته سرا واحبته كيف لا واول من خفق قلبها كان له بينما لوكي كان قد انزعج من تصرفها هذا فصرخ عليها طاردا اياها من غرفته قائلا بحدة : اخرجي ايتها الملعونة ماذا تنتظرين اذهبي من هنا قبل ان اقتلك هيا انصدمت الخادمة من سلوكه العنيف و خافت من وعيده لذا انصرفت سريعا متمتمة باعتذار ووجهها احمر اللون ومنحنية له : اعتذر سيد لوكي لم اقصد وركضت للخارج حامدة الرب على نجاتها من براثن هذا الوحش الكاسر بعد رحيل الخادمة توجه لوكي الى المرآة غاضبا لينظر فيها الى نفسه متاملا جماله فقال في نفسه مبتسما و متفاخرا : عيون سوداء كسماء منتصف الليل شعر قاتم السواد جذاب طويل وسيم ثم انزل بصره الى صدره قائلا : لدي عضلات يحسدني عليها صديقي ارون فعلا يا لحظك كاثلين بزوج وسيم مثلي ثم ابتسم ببلاهة مرتديا قميصا ابيض وسترة حمراء وسروال اسود واضعا القليل من عطره النفاث متجها الى المكتب وهو يبتسم بسعادة تغمر قلبه متناسيا امر الخادمة البلهاء في الطريق اصطدم بالخادمة فيرونيكا فاوقفها سائلا اياها عن كاثي قائلا : مهلا يا جميلة هل رايت كاثي اليوم فابتسمت بمحبة قائلة : انها في غرفة الملكة ليديا عزيزي ثم قالت وهي تهمس في اذنه بمكر : وقد سمعت ان الملكة قد اقفلت الباب باستخدام السحر فانتحب لوكي وهو يلعن ليديا قائلا : اللعنة لذلك كان اكوارد غاضبا ... بينما في غرفة الفتيات الثلاث جلسن على سرير ليديا مشكلة حلقة فقصت ليديا حكايتها قائلة : لقد زرنا عالم البشر وهناك حدث الكثير واكتشفت ان اعوامي هنا لا تعد الا ساعتين هناك وقد علمت ان موناكو ونظرت الى ليزا لتقول : اسفة اختي فمملكتك قد تدمرت ونفس الحديث كان على بعد خطوات من غرفة الفتيات وتحديدا في مكتب اكوارد حينها صرخ ماترود وهو ينتفض قائلا بغضب وهو يركل الكرسي : مستحيل لا يمكن ذلك كلا لن اسمح بهذا بعد ربع ساعة هدات ثورة ماترود وجلس متهالكا مخفضا راسه ضاما اياه بيديه قائلا وهو يفكر بالسبب وراء كل ذلك : لويس سواريز ساقتلك حتما ثم وجه انظاره لاكوارد قائلا : اذن ما الخطة حينها دخلت الفتيات دون طرق الباب قالت ليديا : لدي خطة للتخلص من شر لويس سواريز للابد ثم ابتسمت بخبث بينما رسمت علامات الدهشة والحيرة ترتسم على وجوه الجميع الاسئلة 1/-ما خطة ليديا للتخلص من لويس 2/- هل ستعود ليديا لعالم البشر مجددا 3/- قصة لاورا وارون على وشك ان تفتح براعمها ترى كيف ستكون 4/- ما اخبار لوكي وكاثي 5/- ما سر اضطراب كاثي وقلقها كل هذا ستشاهدونه في الحلقات القادمة فتابعونا See You Again And Goodbye
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:48 pm | |
| الحلقة السابعة والعشرون : كشف الخائن ....................................................................................................................................................................................................................................................................................... بعد ربع ساعة هدات ثورة ماترود وانجلى كل غضبه جلس متهالكا مخفضا راسه ضاما اياه بيديه قائلا وهو يفكر بالسبب وراء كل ذلك : لويس سواريز ساقتلك حتما وعيناه تحمر ثم وجه انظاره لاكوارد قائلا غضبه يعود شديد : اذن ما الخطة ؟ وما ان هم اكوارد بفتح فمه حتى فتح الباب بقوة ودخلت الفتيات فقالت ليديا بخبث ومكر كالثعالب : لدي خطة للتخلص من شر لويس سواريز للابد
ثم ابتسمت بخبث بينما رسمت علامات الدهشة والحيرة ترتسم على وجوه الجميع
................................................................................................................................................................
في مكان اخر وفي مملكة الظلام كان لويس يصرخ غاضبا بشدة وكان يصب جام غضبه على اغراض مكتبه يلقيها ارضا مبعثرا اياها على طول امتداد الغرفة وهو يقول وجحيم غضبه يستعر داخله : كيف تمكنوا من خداعي والعودة الى هنا تبا تبا علي التفكير بخطة جديدة حينها دخلت عليه ابنته مفزوعة على صوته فجالت بصرها بالمكان لتراه مقلوبا راسا على عقب
وتوزع بصرها باحثة عن والدها الا ان وجدته في ركن الغرفة المظلم يشرب كاسا خمره الممزوج بالدم يتجرعه بتلذذ غاضب من نفسه ومن حياته لان كل احلامه تولت وضاعت بمجيئ اولاد العاهرة اولئك تحطم حلمه فاسرعت اليه قائلة بقلق : ابي ابي اانت بخير اتشعر بالم ؟
ابتسم لويس بغضب مقتربا منها متلمسا وجنتها اليمنى قائلا بهدوء : لاتقلقي اني بخير ياابنتي لكن لدي بعض المشاكل التي تجعلني غاضبا جدا لذا هل يمكنك الذهاب رجاءا واحمرت عيناه كالدم مستخدما قدرته الفريدة في اخضاع الناس امرا اياها بالذهاب وتركه وشانه
وهي قدرته الخاصة به وحده فالحاكم يملك قدرات كثيرة وميزات خاصة تميزه عن باقي افراد جنسه عندها قالت مانويلا بهدوء : حسنا ابتي اعتني بنفسك ساذهب الان للحديقة قليلا ابتسم لويس سواريز قائلا مرتبتا على خدها الايمن : فتاة جيدة
...
بينما في القصركان الاصدقاء الخمسة متفاجئين وهم يسمعون كلام ليديا بينما ليديا كانت تتقدم الى اكوارد جالسة في كرسيها وتقول متجاهلة انظارهم :اذن الخطة كالتالي :
كاثي ستكون كطعم للويس حينها صرخ لوكي رافضا معترضا على كلامها في حين تجاهلته ليديا مواصلة قائلة : كلنا نعرف ان كاثلين هي ابنة اخ لويس ولويس هدفه الانتقام لمقتل اخيه الذي قتله للاسف اباك اكوارد قال اكوارد بصدمة : كيف ماذا هل هو عمها وكيف تكون كاثلينا ابنة اخيه هذا محال ؟
تشرعت عيون الجميع صدمة وبالاخص كاثي فكيف عرفت ليديا بذلك وهذا السر الذي متاكدة انها لم تخبر احدا به سوى نفسها والاهم كيف سيتقبلها الجميع الان بعد ان فضح امرها وكشف سرها يا لها من ورطة كبيرة جداً
وهمت كاثلين بالكلام الا ان نظرات ليديا نحوها كانت كلها حنان وعطف عليها فاحست بالخجل من نفسها ومن عمها فاطرقت راسها شاتمة اياه بقوة في سرها ثم رفعت انظار ها لتصطدم بنظرات حبيبها لوكي الذي مصدوما بشدة فالمراة التي احبها وعشقها في صغره كانت ابنة اخ عدوه فلطالما كره لوكي لويس سواريز وهم بالكلام قائلاً بسؤال موجه لكاثلين المحمرة المدامع : لماذا لما خنتي ثقتي هكذا لماذا وغادر الغرفة وقبل ان يطا عتبة الخروج اوقفه اكوارد قائلًا بابتسامة عريضة : على مهلك يا صاح فلازال الاجتماع قائما نظر له لوكي بعينان تشتعل سخطا سرعان ما زفر الهواء من ثغره متنهدا بقوة ليستدير جالسا على الكرسي متهالكا وهو يتجنب النظر لوجه كاثلين حتى قال اكوارد موجها كلامه لليديا : يمكنك المتابعة واعتذر عن قطع كلامك حبيبتي بينما كانت تبكي بقوة نظرت ليديا لهما بقلة حيلة قائلة مواصلة كلامها عن خطتها : جيد اذن فكما قلت اقول كاثي ستكون الطعم الذي يجذب لويس كالمغناطيس الينا وانت لوكي سترافقها تحسبا لاي امر طارئ قد يصدر منه حينها انتفض لوكي غاضبا من قرارها : لا اريد ان ارافق ابنة اخ العدو مولاتي غيري الخطة ابتلعت كاثي غصتها وهي تسمع كلامه الجارح وهمت بالذهاب الا ان ليزا امسكت بها مانعة اياها من الرحيل محركة راسها بنفي قائلة للوكي : الا ترى انك يا عديم الانسانية تتمادى كثيرا بقسوتك ايها الغبي اللئيم كاثي معنا وهي لم تكن تعلم بان عمها هولويس وانه يريد تدمير عالمنا هذا ايها الاحمق ايضا هل نسيت مقامك من انت لتعترض على امر الملكة ليديا جونزاليس فيل هاه اخفض لوكي راسه باحراج قائلا معتذرا من ليديا منحنيا لها : اسف مولاتي طلباتك اوامر حين ذاك ابتسمت ليديا شاكرة حزم ليزا في تعقيل لوكي فهي من طيبتها لا تستطيع ان تكون حازمة مثلها فليتها امتلكت القليل ولو القليل من شدتها وحزمها ثم واصلت حديثها قائلة: اذن كما قلت سابقا كاثي ستكون الطعم يرافقها لوكي للحماية ماترود واكوارد سيعملان كفريق واحد ويهجمان على لويس اما الباقي فاتركاه لنا انا وليزا فباستخدام تعويذة الختم السحرية سنتمكن من ختم قوة لويس لكن اولا علينا القضاء على الخائن الذي بيننا حينها ضحك لوكي قائلاً : لا داعي للبحث فالخائن امامنا وهو يشير لكاثي مما اغضب الجميع فقام اكوارد بلكمه بقوة حتى طار في الهواء ساقطا ارضا معانقا اياها مصدرا انين خافتا خرج من فمه في حين اكملت ليديا كلامها وهي تستدعي لاورا قائلة متجهة للمطبخ : لاورا هل قمت بما طلبته منك عزيزتي ابتسمت لاورا وقالت بعذوبة وابتسامتها لا تفارقها : اجل مولاتي فعلت وكما توقعنا السيدة فلورا جاسوس للويس علينا وهي الان تحادث لويس سواريز خلف شجرة الصنوبر العملاقة والتي تتوسط الحديقة شحبت الوان وجوه الكل وبالاخص اكوارد الذي كان لازالت الصدمة مسيطرة عليه فمحال ان تخون السيدة فلورا ثقته وتتحالف مع عدو له في مد ان البقية هتفوا جميعا قائلين بصوت واحد : ايعني ان لويس هنا وهما يركضان باقصى سرعة لديهم علهم يجدونه وصلوا الى عين المكان فلم يجدوا احد ما عدى السيدة فلورا الجالسة هناك تنتظر لويس والذي يبدو وانه سيتاخر الليلة فقال لوكي بمرح : هل تاخرنا ام وصلنا قبل الموعد ؟
فقال ماترود وهو يضغط بشدة على اسنانه قائلا وهو يريد جز عنقه بيديه على غبائه فواضح ان لويس لم ياتي بعد لان السيدة لا زالت مكانها جالسة فقال بغيظ :اخرس ايها الابله قبل ان انحر عنقك
في حين كان الاخرون يراقبون فلورا
التي كانت تنظر الى السماء الظلماء بوجوم و هموم الدنيا ثتقل كاهلها فهي خائفة من رد فعل اكوارد بشدة وقلقة من ان لا يسامحها ويسئ فهمها فهي فعلت كل هذا من اجله فتلك الساحرة البغيضة قد سلبت عقله وجعلته لعبة في يدها لكنها اقنعت نفسها بان هذا لمصلحته فهي فعلت كل هذا لاجله ولاجل امان اندورا في حين وصل الاصدقاء الى المكان المنشود ليضحك اكوارد بصوت عالي صدم الجميع قائلا: كما توقعت انتم مخطئين فامي محال ان تفعل ذلك بي فنظروا له بتفاجئ والصدمة اطبقت عليهم حصارها
وهم اكوارد بالذهاب اليها الا ان ماترود امسكه مكمما شفاهه بيد و جعل اليد الاخرى حرة الا ابهامه الذي وضعه على شفته بمعنى اخرس وهو يحدثه بهمس: ايها اللعين اخرس الان ولا حركة متهورة دعنا الان من اندفاعك وتهورك فلنكتشف الامر اولا ثم نحكم عليه في حين اوما له اكوارد براسه دون النطق بحرف .... بينما كانوا ينظرون الى السيدة فلورا عندها نهضت من مقعدها ذاهبة وسط الاشجار ل المكان المعتاد لتقابل لويس سواريز وماهي الا ثواني فقد كانت كانت حتى و ظهر الاخير في ابهى حلة وعلى وجهه قد ارتسمت بسمة خبيثة كالثعلب كالتالي بقوم بعينيها الزرقاء الماكرتين وانفه المستقيم وشعره الذهبي اللامع بدى مثال الجمال الحقيقي كالسه يوناني قديم يرتدي بذلة رسمية قائلاً متقدماً في كل لاحتظان فلورا سائلا اياها عن حالها : كيف حالك اختي
فاجابته فلورا ضاحكة : انني بخير اخي
كانت الدهشة مرتسمة على الاصدقاء فنظروا الى بعضهم البعض بصدمة قد تجلت عليهم فبما ناداها توا حينما ذاك انفجر لوكي قال : بما نادها توا هل سمعتم ما سمعت ؟
عندها لكمه ماترود على بطنه مخرسا اياه قائلا : اخرس ودعنا نستمع يا غبي
في حين كانت فلورا تعانقه بقوة وتضمه اليها بلحظات من بث الشوق والحنين لاخاها اذ بلويس ينطق قائلا والفضول يحيطه : هل عادت تلك الساحرة اللعينة وزوجها ؟
فاجابت قائلة : لا لا لم يرجعا بعد
حينها احمرت عينا اكوارد من الغضب فهم بالكلام الا انه احس بيد رقيقة تحيط بذراعه فاغمض عليه مستديرا لها وهو يحاول التحكم بغضبه في حين حركت ليديا راسها للجانبين نافية ممسكة بيده بقوة مانعة اياه من الذهاب
في حين كانت فلورا مخفظة راسها حينها علم لويس بان لديها كلام لتقوله فقال وهو يرفع راسها لتطالعه نظراتها الحزينة قائلا بعلامة استفهام كبيرة احاطت براسه : يا اخي لي رجاء خاص
فلويس شعرها مبعثرا خصلاته مربتا على راسها : اطلبي ما شئتي اختي فروحي بيديك
ضحكت فلورا ثم اخفظت راسها دليل على حزنها الشديد قائلة بتوتر : اخي اتوسل اليك لا تؤذ ابني اكوارد رغم انني لست امه الحقيقية الا انه ربيته مثل ابني افعل ما شئت بتلك الساقطة الساحرة لكن اكوارد لا تؤذه اتوسل اليك
ارتسمت الصدمة على وجه لويس سرعان ما اواما موافقا اياها قائلا : كما تردين لن اؤذه فهو ما ان امرغ كبرياء ه في الوحل لن يزعجني ان يبقى حيا في شيء؟
ابتسمت فلورا ضاحكة بخجل في حين قال لويس وهو يبتسم بمكر : اسدي الي معروفا واكتشفي لي اين يضع اكوارد سيفه النار؟
فقالت فلورا بشك : لما تبحث عن سيف النار اخي؟؟
فاجاب لويس وهو يحتظنها : كفاك اسئلة مزعجة اختي احتاجه وكفى
فتنهدت فلورا قائلة بابتسامة : اسفة ان ازعجتك لكني ساحاول ايجاده لاجلك اخي
لكن تذكر وعدك لي بالمقابل
ابتسم ونظر لها بابتسامة بشوشة لطفت من ملامح وجهه الصارم وهو يمسك بوجنتها : اعتمد عليك
فبعثر شعرها بخفة وقال يبتسم بخبث ضاما اياها : لا تقلقي انا عند وعدي لك يا اختي وهو يعلم تمام العلم بانه لن يفي بوعده فهو متشوق لتقطيع جسد اكوارد اربا اربا
في حين احمرت عيون اكوارد فكيف تجرا من كانت لها مكانة امه ان تخون ثقته لا وفوقها تهين زوجته امامه : اللعنة اللعنة ساقتلها
وكاد ان يفقد سيطرته على نفسه و اعصابه ويذهب ليدق عنقه الا انه توقف مكانه حينما احس بتلك اليد الرقيقة تلامس كتفه بنعومة فادار وجهه اليها ليراها تنفي براسها فاستعاد تحكمه في نفسه وهو يتابع اقوال لويس بغل : هيا حبيبتي تفصلنا ايام عن النهاية فابتسمي ولا تتكدري وهو يمسح دمعها المنسكب من مقلتيها بابهامه امرا اياها بالعودة الى القصر قبل ان ينتبه احد عليها
في حين ان اكوارد كان في اشد مراحل غيضه منها فكيف تجرؤ ؟كيف تجرؤ العجوز اللئيمة الحقودة تبا لها ساقتلها
في حين نطقت ليزا قائلة : الان بعد ان عرفنا الجاسوس الخائن علينا بقتلها
فوافقها الكل مؤيدين كلامها الا اكوارد الذي كان شاردا في عالم اخر فهو حتى الان غير مصدق ما فعلته به المراة التي كان يعتبرها بمقام امه
ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة
1/ ـ ترى ما الذي سيحدث في الحلقة القادمة
2/: ـ هل سيسامح اكوارد السيدة فلورا على خيانته
3/:ـ هل سيسامح لوكي كاثي على اخفائها سر عمها
See You Again And Good Bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:49 pm | |
| الحلقة الثامنة والعشرون : العقـــــــــــاب من رواية اسيرة عينيه ................................................................................................................................................................................................................................................. بعد نهاية الحوار القائم بين السيدة فلورا واخاها لويس ارادت الاخيرة العودة لغرفتها حيث تنعم بالنوم الطويل غير عالمة بافتضاح امرها لدى الاصدقاء في حين كان الاصحاب غاضبين وكانهم بركان ثائر على وشك الانفجار كل منهم غارق في دوامة افكاره يصارع الامواج عله يستطيع التفكير بصفاء لكن عبثا يحاولون فهم قد تم التلاعب بهم جميعًا كالدمى المتحركة هكذا من قبل الشخص الوحيد الذي لم يكونوا يتصورونه ابدا لكن بالتفكير بالامر نجد ان فلورا حقا داهية ماكرة امتلكت مكر الثعالب الخبيثة فكيف امكنها التلاعب بهم هكذا؟ هذا السؤال جعلهم يثورون غضبا و كان اكوارد اشدهم غضبا وحزنا فكيف تجرات من اعتبرها امه واعتنت به في صغره ان تخونه بهذه الطريقة الوحشية لا يكاد يصدق كيف يمكنها ذلك بل لما فعلت ذلك بعد ان ائتمنها على جميع اسراره تقوم بخداعه هكذا هل قصر في حقها يا ترى هل اذاها بشكل ما ؟ واخذ يحاول التذكر لكن عبثا فهو لا يذكر انه اغضبها في حياتها ولو مرة حتى تفكر بذلك اذن ما السبب يا الهي اكاد اجن؟
ثم رفع بصره الى اصدقائه الخمسة المصطفين بجانبه ليناظرهم بحزن والم يقطع نياط قلبه الشجين عندما سمع وقع خطوات تقترب منهم ببطئ عندها استدار اكوارد تزامنا مع استدارة الاصدقاء ووصول فلورا التي شحبت تماما واصفر وجهها ذعرا وخوفا وارتعابا من ان يكشف امرها لكن لابد وان الجميع يعرف الان
تبا كيف كانت بهذا الغباء ؟ اللعنة لن يسامحني اكوارد وما ان همت بالكلام حتى رات عينا اكوارد القاسيتين تحملقان بها والتي سرعان ما استبدلت بانكسار ووخذلان قائلا بسؤال : لماذا فقط لماذا اخبريني هل قصرت معك في شيء لقد اعتبرتك في مقام والدتي واحسنت اليك الم افعل ؟ لما اذن خنتي ثقتي فلورا لماذا؟
في حين دمعت عينا السيدة فلورا بحزن قائلة : اسفة بني سامحني لقد اخطات لكني فعلت ذلك لاجلك صدقني بني وارادت التقدم اليه لاحتظانه لكن اكوارد ابتعد خطوة ورفع يده اشارة ليوقفها مكانها مواصلا كلامه بغضب اكبر : لا تقولي بني فليست امي من تخونني؟ فقالت فلورا بحسرة واسى وندم على حالها : اذن بما انك ناديتني باسمي فهذا يعني انك صرت تكرهني فما عقابي سيدي الامبراطور
بعد ان هدئت ثورة غضب بركان اكوارد الناري وجمدت ملامحه وكساها الصقيع واستبدل قناع السخط بالبرود قال بنبرة جليدية : بما انك ربيتني واعتنيت بي منذ ان كنت طفلا صغيرا في اوقات مرضي وفي كل حالاتي فحكمي لك ان تغادري قصري للابد فلا اريد ان اراك مجددا في هذا القصر لذا عودي لتشرفي بيتك في قرية سيرا وانصرف مغادرا مهرولا وكان شياطين الجن تلاحقه
وما ان ابتعد حتى وقعت السيدة فلورا ارضا باكية وهي تنحب حظها وتلعنه فكيف حدث ذلك؟ كله بسببها بسببها تلك الساحرة اللعينة العاهرة جعلتني في نظر ولدي بشعة وشوهت صورتي في حين كان الاصدقاء يشفقون عليها ارادت ليديا الذهاب الى اكوارد لاستعطافه عساه يغير رايه الا ان يد ماترود منعتها جاذبا اياها من يدها محركا راسه بنفي مما جعل ليديا تبكي بعيون تفيض دمعا وقلبا يقطر الما عندها رفعت فلورا راسها لترمق ليديا بنظرة قاسية وكانها تحملها ذنب ما حدث لها ثم تنهض عن الارض ململمة شتات كرامتها مغادرة القصر وهي تلقي نظرة اخيرة عليه بقلب واجف متوعدة لليديا بالمزيد من العقاب فهي السبب في كون ابني يكرهني الان كله بسببها منذ ان دخلت تلك العاهرة حياته وصارت محور عيشه وعالمه كلها يتمحور عليها لكن صبرا جميل ليديا فاني لن ارتاح حتى اقتلك واتخلص من سحرك ايتها اللعينة البغيضة
... في حين كان اكوارد جالسا على سريره مستلقيا عليه واضعا يده على عينيه قائلا في نفسه بحسرة : لماذا فعلت ذلك لطالما اعتبرها امه واخذ يتذكر طفولته معها Flash back قبل 200 سنة كان اكوارد في سن العاشرة عندما ماتت امه ورحلت عن حياته كان اكوارد في اشد مراحل حزنه فاباه قد صار شديد العصبية وغاضبا طيلة الوقت لذا بقي اكوارد لوحده ودخل في مرحلة الاكتئاب الشديد وابتعد عن الكل اصدقائه خادماته مربياته الكل فلقد بنى حول نفسه قلعة حصينة مانع اي احد من الدخول الى اعماقه الا هي السيدة فلورا كبيرة الخدم التي استطاعت وحدها جعله يتخلى عن بروده بلطفاتهاوحنانها استطاعت كسر الجليد الذي يغلف قلبه الاسود قائلة له بنبرة حنونة ذكرته بامه لذا تجمعت الدمو بعينيه : بني العزيز الامير اكوارد تستطيع ان تبكي كما تشاء فانت لا زلت صغيراً هيا ابكي فلا ضير من ذلك حينها ركض لها اكوارد باكيا في احضانها وهو يشهق بالم ووجع يقطع القلوب وكانت تلك اول مرة يبكي اكوارد منذ وفاة والدته فاباه منع عليه ذكرها حتى بينه وبين نفسه فبكى ذلك الصغير كما لم يبكي من قبل ولاول مرة شعر بالحنان والعاطفة لها واحبها جدا جدا Flash end قال اكوارد بصوت خفيض تردد صداه في الغرفة : لما خنتني يا امي لما حطمتي قلبي هكذا ولمعت عيناه بالدموع وجالت بذهنه ذكرى اخرى حينما مرض بالحمى Flash back كان عمر اكوارد في سن الخمس سنوات وفي يوم من ايام الصيف الحار كان اكوارد خارج يلعب في حديقة القصر الكبيرة تحت المطر يلعب كأي طفل في سنه حينما اصيب بالحمى ونزلة برد ( مصاصي الدماء حديثي الولادة يصابون بالمرض كاي بشر عاديين) كانت فلورا هي من اعتنت به وبقيت معه طوال الليل وحتى عندما قال الطبيب ان هناك علاج وهو عبارة عن عشبة تدعى الشفاء لكنها في مملكة الشلالات البعيدة سيجعل اكوارد يتعافى تماما ويستعيد قوته تطوعت فلورا للذهاب الى هناك من اجل احضار تلك العشبة رغم علمها ان منطقة الشلالات خطيرة وفعلا جهزت العربة وانطلقت اليها وبعد 6 ساعات وصلت اليها بعد ان واجهت عدة عراقيل جمة في في طريقها لكنها رغم ذلك وصلت اليها وجلبت العشبة وعادت بها اليه Flash end بينما كان دموع اكوارد تتساقط كالمطر المنهمر على وجهه وهو يقول: لكن يا فلورا انت من جنيت على نفسك تعرفين انني لا اسامح في الخيانة واهانة زوجتي ليديا ثم تراءى له صورة لويس فامسك بسيفه المتوهج قائلاً : لويس سوازير ساقتلك فانت السبب في كل ما جرى لي الان ما خطتك القادمة واي ضربة ستوجهها لنا الان ثم نطق بصوت عالي وعينيه تتحول للون الاسود القاتم دليل على فورة براكين غضبه الثائرة وهو ياخذ سيفه الناري : لكني ساسحقك اعدك ساسبقك بخطوة وساقتلك بسيفي هذا فالان اللحظة المناسبة قد حانت من اجل اكمال تنفيذ خطة حبيبتي وكان السيف احس بغضب مالكه فتوهج بنار حارقة اكثر فاشتعل السيف كليا فصدح صوت السنته عاليا حينها دخلت ليديا الغرفة وهي حزينة لاجله تعرف انه يتالم وكثيرا فالمراة التي لطالما اعتبرها امه قد غدرت به وخانت ثقته وعرضت بلاده للخطر فكيف بربكم لا يحزن ولا يتوجع لكن عليه التماسك الان فشعبه يعتمد عليه ليس شعبه فقط بل الكل نحن كلنا نعتمد عليه فبعد دمار موناكو صارت اندورا المكان الوحيد في عالم مصاصي الدماء الاكثر امنا وامانا وسلاما فصارت المقصد الوحيد لشعب هذا العالم لذا عليه حمايتها بكل قوته من الاخطار فلاشك وان الحاكم لويس سواريز يدبر الخطة للاعلان الحرب لذا عليهم ان يسبقوه بخطوة كي يتمكنوا من الفوز عليه ... عندها نطق اكوارد بحزن مخرجا ليديا من افكارها : لقد خانتني المراة الوحيدة التي لم اكن اظنها ستفعل ذلك وستقدر على خيانتي لكنها فعلت نظرت ليديا له بحزن وهي تتالم لحاله وقالت وهي تتقدم امامه لتحتطنه : اكوارد هون عليك حبيبي انا معك وساظل معك للابد وليس انا وحدي بل الاصدقاء جميعهم معنا وسيؤازرونك ثق بهذا تمسك اكوارد بها جاذبا اياها بقوة الى صدره العريض قائلاً باسف : اسف حبيبتي لاني عرضتك لكل هذا لكن صدقيني لم اكن اعلم بخطتها ولا بتعاونها مع الحاكم لويس سواريز اسف نظرت له ليديا بعيون باكية سرعان ما قفزت في احضانه الدافعة قائلةً : لا تعتذر حبيبي فانت لا ذنب لك بهذا فانا وفلورا منذ ان تزوجنا لم نكن على وفاق عزيزي لذا انا لست حزينة لانها قالت ذلك عني بل انا حزينة لاجلك فهل انت بخير حبيبي ضمها اكوارد اليه كي لا ترى دموعه الفضية فقال بصوت حاول جعله ثابث : بخير بخير حبيبتي لا تقلقي بشأني فالان لا ليس للحزن مكانا هنا ولا زمان الان كل ما علينا التفكير به : كيفية القضاء على لويس سواريز ذاك السافل اللعين سيدمر عالمي وهذا حتما سيؤذي لاختلال بعالم البشر وكل العوالم الاخرى الموازية لنا علمت ليديا بذلك فاخفظت راسها قائلة : اعلم بهذا حبيبي اعلم لذا علينا فقط ان نتابع خطتي لكن قبلها على ذلك البغل لوكاس مارتينو ان يصالح صديقتي المفضلة لانه ليس ذنبها ضحك اكوارد بحنان فلطالما كانت ليديا تجيد فن تغيير المواضيع الحزينة جالس في السرير منتصبا متكئنا على الحائط الذي خلفه قائلًا : اذن ما الذي تفكرين به عزيزتي الجميلة! قالت ليديا ووجهها يتلون بالوان الطيف السبعة قائلة: خطتي كالتالي ... ... في مكان اخر من ذلك القصر الواسع كان الاصدقاء جالسين فوق الارائك صامتين كل منهم يفكر بالمصيبة التي وقعوا فيها فلا زال لوكي مصدوم للان غير مصدق بان فلورا خانت ثقتهم جميعا وخذلتهم بهذه الطريقة
السيئة فلطالما اعتبرها امه لانها اعتنت به واوته بمنزلها لذا غير مصدق لهذا فهذا غير صحيح فلابد وان هناك خطا ما ثم وقف ليغادر الغرفة حينها استوقفته كاثي ممسكة بذراعه الايمن قائلة : اهدا لوك ارجوك اهدا انا ثم تلعثمت حينها قاطعها لوكي وهو يجذب ذراعه منها بقسوة قائلا : لا تلمسيني خائنة مخادعة انت السبب بكل هذا
دمعت عينا كاثي موسعة عينيها غير مصدقة كلامه القاسي تاركة يده قائلة : هل حبك كذبة ؟ هل لهذه الدرجة ثقتك فيّ معدومة هكذا
هل انتهت قصتنا؟ حسنا لوكي اقسم لك سانتزع قلبي الذي جعلني اسيرة هواك
ولم تستيقظ كاثي من دوامة افكارها الا على صوت الباب يغلق وليزا تمسك بيدي بينما انا اتهاوى ارضا جالسة عليها دموعي على خدي
في حين كانت اليزابيث غاضبة وفي اشد مراحل غيضها من لوكي فكيف يتجرا ويحرق قلب صديقتها هكذا لن اسامحه ابدا وما ان همت بالذهاب ورائه الا ان كاثي امسكت بها نافية براسها قائلة : دعيه ليزا دعيه يذهب فلطالما كان تهوره سبب في كل مشاكله ثم وقفت للذهاب الى غرفتها باكية وعينيها تدمع بوجع حقيقي وما ان اختفت من امام ليزا وماترود حتى قال ماترود بحزن وكابة اعتلت صدره موجها حديثه لاليزابيث قائلا : والان ماذا سنفعل ؟
فقالت ليزا بعدم وعي : لا اعلم حقا لا اعلم صديقينا متخاصمين والاخران حزينان فعلا هذا ما كان ينقصنا
في مكان اخر كان لويس جالس وعلى وجهه ابتسامة عريضة كبيرة خبيثة وهو يرمق صورة معلقة على جدار مكتبه فالان الطريق صارت سالكة لاندورا لافيلا تماما وهدفه صار اوضح من ذي قبل كالشمس منتصف النهار في شهر أغسطس و التي تشع بالسماء وتغمر الارض ضياءا و حرا فقريبا ساخذ ساحرتي الجميلة ليديا معي
ستووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة
1/ـ ترى ما الاحداث القادمة 2/- هل كان قرار اكوارد قاسيا بشان فلورا 3/- هل سيستطيعون التغلب على لويس 4/- ما خطة لويس سوازير للدخول لاندورا لافيلا 5/- هل سيتحقق مراد لويس ويأخذ الساحرة ليديا 6/- ماذا يريد لويس من ليديا جونزاليس فيل 7/- هل ستنجح خطة ليديا فيل لمصالحة كاثلين بحبيبها لوكاس See You Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رد: الحلقة الأولى : القلادة القرمزية الخميس يناير 28, 2021 4:50 pm | |
| الحقة التاسعة والعشرون: فقدان للسيطرة من رواية اسيرة عينيه ............................................................................................................................................................................................................................................................... حل الصباح بقمره اللامع الاحمر الجذاب وتحديدا في قصر اندورا لافيلا
استيقظت ليزا وهمت بتحضير الفطور واخذه لصديقتها العزيزة كاثي فلاشك انها جائعة فلم تتناول العشاء امس اضف الى انها حزينة جدا واراهن انها تبكي وحدها ثم تنهدت قائلة باسف : يا لك من مسكينة صديقتي ثم خطت الى الغرفة وهي تقول بابتسامة عذبة : كاثلين حبيبتي استيقظي احضرت لك الفطور انه لذيذ لكن سرعان ما سقطت الصينية من يدها وشرعت بالصراخ حين وجدت السرير فارغ ولم تجدها فانتفظت هلعة الى الحمام فلم تجدها فقالت وهي تنادي بفزع : استيقظوا جميعا استيقظوا اللعنة لقد اختفت كاثلينا ... في حين في الغرفة الملكية كان الامبراطور اكوارد والملكة ليديا نائمين بسلام محتظنين بعضهم البعض فجاة انتفظوا عندما فتح الباب بقوة وصراخ اليزابيث الشديد جعلهم يضعون اصابعهم باذانهم مغلقين اياها بقوة وهم لحد الان لا يفهمون بعد الذي جرى ولما تصرخ اليزابيث كالمجنونة ؟ حتى اتى ماترود ليفهموا منه الامر سرعان ما شرح اختتفاء كاثلين من القصر فهرولوا جميعا للبحث عنها وكل امانيهم ان تكون هنا وان اليزابيث لم تبحث جيدا في انحاء القصر لكن بعد نصف ساعة من البحث قالت ليديا وهي تلهث كالجو الصغير : لا فائدة ليس لها اثر
عندئد دخل لوكي الى مكتب اكوارد ليتسائل عن السبب قائلًا بثتائب واضعا يده على فمه : ما كل هذه الجلبة !
سرعان ما تلقى صفعة من ليزا التي صرخت بوجهه و دموعها شلال متساقط من زرقاوتها : بسببك كله بسببك ايها المعتوه الغبي الاحمق اختي رحلت بسببك انت عندها اعتلت الصدمة وجهه لينطق قائلا بغباء: ماذا واي اخت تقصدين وهو يدعي ربه ان لا تكون المقصودة فتاته الغبية كاثي
وما ان فتحت ليزا فاهها حتى نزلت الصاعقة على لوكي ليصرخ قائلا وهو يركض مغادرا مستخدما سرعة ذئبه في البحث عنها وهو يردد قائلا والذنب يتاكله من الداخل : اسف حبيبتي اسف الذنب ذنبي ليتني ما قسوت عليك لكن الان لن ينفع الندم
في مكان اخر وخارج اسوار القصر الكبير كانت كاثلين تتجول في تلك الغابة وحدها وهي ترتجف خوفا من الاصوات المخيفة التي تسمعها كلما توغلت اكثر فيها
لكن عليها ان تواصل التقدم مهما يحدث فقريتها تقبع على الجانب الاخر من هذه الغابة فهي ستترك هذا القصر اللعين وستترك قلبها مع ذلك الوغد لوكي المدعي فهو لم يكن يحبها اصلا وكل ما قاله عن الشرف والحب والعشق محض هراء وكلام فارغ لكن ماذا تفعل هي احبته لا لا بل تجاوزت تلك المرحلة منذ زمن طويل هي عشقته اجل عشقته ثم قالت فقهر ودمعها يتساقط على وجنتيها الشاحفة قائلة بقهر وحزن شديد قد تلبسها : يا الهي لما فعلت ذلك لوكي ؟! ثم ركضت ودموعها تتطاير خلفها تلاحق خطواتها المهرولة : احبك لوكي ارجوك تعال في القصر وبعد ان يأس الجميع من ايجادها قالت ليديا بغضب شديد : كله بسبب لوكي اكان عليه ان يعامل كاثي بتلك القسوة ما ذنبها هي ان كان عمها هو الحاكم تبا له وبدات تصرخ وتغلي غضبا مما فقدت السيطرة على قوتها وظهرت لها اجنحة قرمزية اللون وهذا دليل على فقدانها السيطرة على نفسها لتفتح النافذة بقوة الرياح عندما رفرفت باجنحتها وطارت في الجو كحمامة صغيرة خارجة باحثة في ارجاء اندورا عنها فالبحث من الجو افضل من البحث عنها في الارض اليس كذلك ؟ تاركة الجميع يصرخ ويناديها لتعود والصدمة الجمت السنتهم جميعا واخرستهم بعد ساعة من ارسال اكوارد رجاله للبحث عنها هاهو يقلب الطاولة الكبيرة التي بمكتبه بقوة حتى تكسر فالذي كان يخشاه حصل فليديا قد فقدت السيطرة على نفسها للمرة الثانية
فكله بسبب لوكي فهو لم يرى ليديا بهذه الحالة منذ زمن طويل فهي عندما تفقد السيطرة تصبح ليديا اخرى ومن الصعب ان يتحكم فيها احد الا عندما تحصل على غايتها المنشودة وبما انها لن تحصل عليها ستبدا بقتل شعبه لذا عليه ان يمنعها باقصى سرعة لديه والا فلن تتمكن ليديا من مسامحة نفسها ابد الدهر وفعلا وكما من المتوقع من اكوارد ان يفعل خرج بسرعته الخارقة للبحث في ارجاء مملكته عنها عساه يجدها بينما ليديا في تلك الاثناء كانت في اعالي الجو تبحث عن كاثلين وهي تضحك بخبث لان ما ان ترى امامها مصاص دماء حتى تهاجمه الا زوجها الملك لانها وضعت له تعويذة حماية منها ومن حسن او سوء حضها وبينما هي في الجو اذ بها تسمع ضجة فنظرت للاسفل لتجد مجموعة من الصبية يلعبون فالكرة فابتسمت بمكر قائلة بسعادة : هذا يوم حظي ساستمتع كثيرا بهذا ثم هبطت للارض وفي يدها كرة نار تلعب بها بين اصابعها قائلة مستدعية انتباه الاطفال : اذن من يريد منكم الموت اولا ارتعب اولئك الاطفال وسيطر عليهم الخوف في حين كانت ليديا تضحك بمكر كالثعالب غير واعية على نفسها من الذي تفعله قائلة : هيا انتشروا اركضوا اهربوا ايها المساكين الصغار فالمطاردة هي اللعبة المفضلة لدي منذ ان كنت صغيرة وبدات بمطاردتهم بتسلية ...
في حين كانت كاثلين في تلك الغابة متجمدة خوفا مكانها والاصوات من حولها تزداد بقوة كلما خطت خطوة داخل تلك الغابة الملعونة وفي ذاك الوقت بالذات وفي نفس الغابة كان لوكي يبحث عن فتاته كاثلين في كل مكان وضميره يكاد يقتله حينها توقف ليعود إلى هيئته البشرية ( مصاص دماء) قائلا بغضب موجه قبضته نحو صخرة ما ويكسرها لتتحول الى فتات وغبار تذروه الرياح : تبا اين هي وكان الارض انشقت وابتلعتها اين عساي اجدها اللعنة علي ثم بدا يصرخ عساها تكون قريبة منه وتجيبه : كاثي اين انت حبيبتي كاثي هل تسمعينني ارجوك ردي علي ان كنت تسمعينني؟ بينما في القصر كانت ليزا وماترود جالسين ينتظران بغضب شديد فلا يستطيعان الذهاب قد ترجع كاثي في اي لحظة ولا يستطعان الانتظار لانه صعب وخصوصا في حالة كحالتهم فماذا يفعلان ! نطقت ليزا بسخط تام وقد نال منها التعب كل ماخذ : تبا لقد مللت اريد ان اعرف بالذي يجري وهل وجد لوكي كاثلينا ام لا ؟ وهل عادت ليديا الى رشدها ام لا؟ كل هذه الاسئلة تحيرني ولا مجيب عنها حتى اللحظة قال ماترود بعدم اكثراث: كفي عن القلق حبيبتي انا متاكدة ان الامور ستكون بخير كلها عزيزتي فقط لا تقلقي وطوى المخطوطة واتجه ليضمها ويقبل ثغرها الكرزي الشهي لكن ما ان بدا يقبلها حتى اتت لاورا قائلة برسمية ووجهها احمر من الخجل : اوه اسفة مولاي امبراطور موناكو العظيم ارجوك سامحني لكني اتيت من اجل تنظيف المكتب وحاولت تجاهل الموقف المحرج فقالت بلطف ورسمية : لذا هل يسمح لي جنابك بتنظيف المكتب ليحمر كل من ماترود وليزا ويبتعدان عن بعضهما بخجل شديد فقالت ليزا بثلعثم وكلمات متقطعة لا تفهم : لا اوه اعني نعم اوه كما تريدين وهمت بالذهاب ركضا الى أن غرفتها تاركة ماترود يلعن ويشتم لاورا الغبية سرعان ما تبعها مصدرا امرا للاورا قائلاً بتاكيد صريح : سالحق بزوجتي الى الغرفة فلا اريد اي ازعاج وانصرف مغادرا المكتب
وما ان انهى كلامه وغادر حتى انفجرت لاورا بالضحك بصوت عالي فهي ابدا لم ترى احد بمثل انحراف ماترود ... بينما في المدينة كان اكوارد يبحث عن ليديا بكل مكان الا انه لم يجدها فتافاف بانزعاج شديد سرعان ما سمع احدهم يصرخ قائلا: الماء اغيثو ابني ارجوكم اغيثوه هناك السنة لهب حارق في ظهره انه يحترق فعلم اكوارد انها بلاشك انها ليديا فذهب الى مكان الصوت ليقوم بمساعدة الفتى ليقوم الرجل بشكره والذهاب في حال سبيله لكن ليس قبل ان يسال اكوارد الفتى من فعل به هذا ليخبره الفتى انها فراشة عملاقة تجوب المنطقة الان وهي تروع الاطفال الصغار ويشير من الطريق الذي كان قد اتى منه ليهرول اكوارد منطلقا الى المكان بسرعته الخارقة ليجد امامه منظرا لن ينساه ليتجمد مكانه شاعرا بالالم الشديد وهو يراها تمسك بطفل صغير من ظهره كما تحمل الكلاب القطط وهي تحلق غير ابهة بصراخه ولا بكائه ولا شهقاته ليقول لها بلطف محاولا تهدئتها : ليديا اهدئي رجاءا ودعي الفتى انت لست في وعيك ارجوك حبيبتي لنعد للبيت لتضحك ليديا بقوة ثم تقول بخبث: اوه عزيزي اكوارد كم انت مثير للشفقة وضعيف هيا بربك انا استمتع بهذا ليرد اكوارد قائلا : لا تكذبي علي لا يمكن ان تستمتعي بقتل احد حبيبتي وستندمين عزيزتي صدقيني لتتجاهل ليديا كلامه قائلة : هراء ثم ترتفع اكثر لتترك الفتى يقع هوايا ارضا لكن لحسن حظه كان اكوارد سباق لانقاذه ليرفع اكوارد راسه بغضب اليها ليجدها قد اختفت عن انظاره ليلعن شاتما بقوة ثم ياخذ الفتى لاباه الذي كان يشكره ليغادر منصرفا باحثا مجددا عنها ... في القصر وتحديدا في جناح ماترود وليزا كانت ليزا في غرفة الملابس تنتقي بعض الاثواب و تقلبهم يمينا وشمالا فملل شديد اذ فزوجها يعبر داخلا اليها ليحملها ويهرول فها الى السرير لتصرخ ليزا باحراج وخجل اعتراها قائلة : اوه ماذا تفعل؟! فيجيبها ماترود وهو يشرع بخلع ملابسها قائلاً : وماذا تظنين انني سافعل بالتاكيد انا مشتاق لزوجتي واريدها الان ارادت ليزا الاعتراض والابتعاد عنه لكن جسدها خانها كما يفعل دوما لذا استسلمت له فكل ما تريده في هذه اللحظة هو دفئ زوجها وحنانه عليها ... في مكان اخر في المكتب كانت لاورا تقوم بالتنظيف سرعان ما فتح الباب ليدخل ارون لتختبئ لاورا تحت سطح المكتب تجنبا لمزيد من الشجار معه فيجلس ارون متهالكا على الكرسي ويضع يديه الاثنين على ذقنه بتفكير عميق ثم يضع يده اليمنى في جيبه ويخرج صورة قديمة جدا لم ترها لاورا ويحدق فيها بحزن واسى قائلا ودموعه تفيض من عينيه : اسف حبيبتي اسف لاني قتلت والدك فلم اكن اقصد واتمنى ان تسامحيني لكني كنت مجبرا على ذلك فلم يكن لي خيارا في ذلك الوقت الا قتل اب صديقتي المفضلة لان سيدي كان رجل سيء وقاسي وحقير وان لم انفذ اوامره فانه هدد بقتلك اتفهمينني ارجوك سامحيني على معاملتك ببرود وقسوة فما ذلك الا قناع لاخفي حبي وعشقي لك كانت لاورا تسمع كلامه وحديثه مع الصورة وتشعر بالاسى على حبيبها وعشقها ارون وهي تتسائل عن هوية حبيبته ولا تعلم انها هي المقصودة وتلك الصورة صورتها عندما كانت صغيرة ثم ينهض ارون قائما ماسحا عينيه ذاهبا مخفيا الصورة في جيبه مغادرا الغرفة تاركا اياها تختنق باسئلتها الفضولية
قائلة بغيرة واضحة : ترى من تلك التي بالصورة علي ان اكتشف الامر ... بينما في عالم الظلام كان لويس سواريز جالس على عرشه وهو يحدق بابنته التي تلاعب قطتها الصغيرة والتي جلبتها معها قبل دمار موناكو كانت مانويلا شاردة الذهن وهي تفكر بميريلاند وتتساءل بينها وبين نفسها ان كان نجا من الانفجار الكبير الذي دمر موناكو قبل شهر من الان Flash back كانت مانويلا سارحة شاردة بافكارها فجاة تسمع صوت والدها يتحدث اليها قائلاً وهو يضمها بحنان الى صدره حنان لم تعده في صغرها فابتسمت بحنية له في حين بادلها هو نفس الابتسامة قائلاً وهو ياخذ يدها ويجلسها على الكرسي قائلا بعذوبة : مابالك شاردة صغيرتي الجميلة انتبهت له مانويلا لتقول بصوت مجفل محاولة تغيير الموضوع : اوه اخفتني ابي ضحك والدها وقهقه طويلا قائلا : اوه علي ان اعترف منظرك هكذا يثيردهشتي ابنتي ثم باغتها بسؤال تمنت هي لو انه لم يساله ابدا قائلاً بجدية : اذن اين ذهب عقلك صغيرتي فيما كنتي تفكرين حلوتي !!؟؟ ارتبكت مانويلا وثلعثمت قائلةً وهي تبحث عن اي كذبة لتقولها لتنجوا من تأنيف والدها وغضبه وسخطه عليها لتقول وهي تضحك: حسناً انه فقط كنت افكر بخطتك العظيمة وامكانية نجاحها مئة بالمئة فانت كما يبدو لي انك لا تريد اي اخفاقات بشان خطتك اليس كذلك ابتي!
ضحك لويس سواريز طويلا قائلا وكانه يسخر منها ليقول باستهزاء : ومن لا يريد الماء بعد ان وصل للينبوع فاخفضت الاخيرة راسها واحمرت خجلا قائلة فاعتذار : اسفة ابتي لم اقصد ازعاجك ساذهب للنوم عن اذنك وفعلا ذهبت تاركة اياه لوحده ليقول لويس بخبث: اعلم انك يا ابنتي كنت تفكرين بذاك المعتوه لكن لن تجني شيئاً من حبك له سوى العذاب بينما في مكان اخر وتحديدا في احب ازقة اندورا كانت ليديا تسير وهي تشعر بالالم والعطش الشديد فلقد تم اصابتها بسهم بينما كانت تحلق في الفضاء من قبل زوجها لكنها هربت منه باعجوبة عليها ان تشرب بعض الدماء البشرية وبينما هي تمشي صادف وجود فتاة بشرية صغيرة تبكي فابتسمت ليديا بخبث متجهة اليها بهدوء تام استشعرت الطفلة وجود احد يقف امامها فرفعت راسها المليئ بالدموع اليها لتتفاجئ بارتماء تلك الفتاة على صدرها وهي تبكي بكاء مرا قائلةً : مر وقت طويل فراشتي الساحرة نطقت ليديا بغير وعي قائلة ودموعها تتساقط منهمرة كالمطر : ميشي اهذه انتي صغيرتي ... في تلك الغابة وعند الخط الفاصل بين الغابة وقرية كاثلينا وقعت فتاتنا في حفرة عملاقة لم ترها بسبب الظلام فاغصان الغابة كثيفة مما يجعل الظلام مخيم عليها بشكل دائم تاوهت كاثلينا بالم ووجع حقيقي وهي تلعن حظها العاثر قائلة : تبا لي فقط تبا لي ثم نظرت حولها ووجدت نفسها في حفرة ضيقة جدا مليئة بالعظام والبيوض ويبدو انها جحر لافعى عملاقة مما جعل كاثلين تشعر بالخوف وما زاد خوفها ورعبها هو حين رفعت راسها للسماء لتجد انها بعيدة عن السطح وترى تلك الافعى العملاقة تنظر اليها استعداد لمهاجمتها وفما كان من كاثلين الا ان انطلقت صرختها القوية هي ترى موتها المؤكد بين فكي ذلك الحيوان المفترس : لوكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ستووووووووووووووووووووووووووووووووووب الاسئلة 1/-ترى ما الاحداث المنتظرة 2/- هل سيصل لوكي الى كاثي وينقذها من الافعى 3/- هل ستؤذي ليديا الطفلة ميشال 4/- هل سيصل اكوارد ويمنع ليديا 5/- هل سيهزم لويس سواريز 6/ـ هل ستعلم لاورا فتاة الصورة والاهم هل ستسامح ارون على قتله لوالدها See You Again And GoodBay | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:51 pm | |
| الحلقة الثلاثون : مصالحة وانقاذ .......................................................................................................................................................................................... في تلك اللحظات الحرجة كانت كاثي متجمدة مصدومة وهي ترى نفسها في حجر هذا الثعبان الخبيث فهي لا تستطيع حتى الحركة فقدمها قد جرحت وهي تنزف وما زاد الوضع سوءا وتازما هو انها تسمع حفيف الثعبان فوقها وهو يستعد للدخول لحجره فصرخت باعلى صوتها وهي تراه يهرول اليها مسرعا فاتح فاهه للانقاض عليها : لوكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
سمع لوكي صوتها فهب مسرعا لانقاذها قائلا في نفسه : كاثي انه صوتك سانقذك يا طفلتي لا تقلقي
لكنه صدم هو الاخر بوجود هذا المخلوق الاسطوري فالثعابين الضخمة في نظرهم مخلوقات اسطورية لا وجو لها في عالمهم الا في القصص والخرافات لكن الان عليه ان يقتله والا سيلتهم صغيرته وحبيبته وصديقة طفولته وعشقه الابدي لذا باشر بالهجوم عليه
...
في تلك الاثناء كان اكوارد لا زال يبحث عن حبيبته الملكة ليديا بينما هي كانت جالسة مع ميشي تتحدث اليها
قالت ميشي وهي تضم ليديا الى حظنها الدافئ قائلة : اشتقت اليك ايتها الجنية اين ذهبت لقد بحثت عنك طويلا لم اترك مكانا لم ابحث فيه وقد كنت انتظرك كل يوم ثم هبت واقفة على قدميها الصغيرتين قائلة: اتدرين اهل هذه القرية كانوا دوما يسخرون مني عندما اخبرهم انك موجودة لذا وامسكت بيدليديا المتفاجئة من حديثها قائلة : هيا معي ارجوك ساحرتي وارهم انني لا اكذب
قالت ليديا وهي تبتسم بمكر :حسنا حبيبتي هيا لنذهب وهمت بالذهاب الا ان ذاك المخدر الذي رمي عليها جعلها تفقد الوعي عندها صرخت ميشي ناظرة لاكوارد الذي يحمل القوس قائلة بهتاف قلق : يا الهي ما الذي فعلته فراشتي وبدات تحرك ليديا النائمة كجثة بجانبها جاذبة اياها لاحضانها ضامة اياها الى صدرها
لتتفاجأ الطفلة ولتهم بالصراخ ثانية لتشعر بوخز على عنقها. ليضعها اكوارد فوق تلك الشجرة لتغمض عينيها مستسلمة للنوم
ثم. يحمل الأخير زوجته ليديا ويختفي مستخدما قدرته الخارقة في الانتقال
...
في مكان اخر في تلك الغابة المخيفة كان المواجهة محتدمة بين لوكي وذلك المخلوق الاسطوري الذي هو على شكل افعى عملاقة بينما كانت كاثلين لا تزال تحاول ان تخرج من تلك الحفرة او بالاحرى الجحر الذي وقعت فيه ولا تعلم بالذي يحدث فوق
هي لا تعلم لما ذاك الثعبان قد تركها بعد ان هم بالانقضاض عليها لكن يبدو ان هذا من حسن حظها فعلى الاقل لديها فرصة الان للهرب هيا كاثي تستطعين فعلها كانت تشجع نفسها بهذا القول وهي تندفع للخروج من الحفرة بصعوبة للنجاة بحياتها
لترى منظر صدمها ذئب ضخم اسود اللون يهاجم تلك الافعى العملاقة ويقاتلها للدفاع عنها
ثم امعنت النظر في عينا الذئب السوداوين لتتعرف على لوكي لتصرخ صرخة قوية زلزلت ارجاء المكان منادية باسمه : لوكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
ليتوقف لوكي عن القتال لبرهة ليستدير اليها لتلدغه تلك الافعى على غفلة منه ليبدا بالعواء بصوت متالم و يصدر انين عالي
ليلتفت ويعض تلك الافعى لتقع تلك الافعى صريعة على الارض خائرة القوى ميتة ليتحول لوكي الى انسان ويسقط ارضا مترنحا من الالم والوجع لتصرخ كاثي بقوة بحيث رجت المكان من. حولهما ثم تركض اليه بسرعة تسابق خطواتها المتعثرة الى وجهه المتعرق الما لتمسح على وجهه بيدها الحانية وتقول بسرعة وهي في قمة التوتر :لوكي حبيبي ما بك لوكي اتسمعني لا تغمض عيناك النجدة النجدة احد ما ليساعدني احد ما ارجوكم لتقول وهي تناضره وتضمه اليها بحزن : اصمد حبيبي اصمد سياتي احد ما لانقاذك اصمد فقط ثم تحتظنه بقوة وتدفن نفسها بصدره القوي
ليفتح لوكي عينيه ويجد كاثي بجانبه ودموعها تنسكب من مقلتيها ليحرك يده ويبتسم بسخرية فلو كان لا يتالم لضحك باعلى صوته
على فتاته التي تحبه بهذا القدر فهو لم يكن يتوقع كل هذا الحب حتى في اسعد احلامه لكن ما الذي فعله هو اساء معاملتها وعاملها كالخائنة المخادعة الغدارة تبا يا له من احمق له ان يكون بتلك الغباوة يا له من احمق لكن لا ينفع هذا الكلام الان عليه ان يعتذر منها بسرعة فوقته قد بدا بالنفاذ فهو لا يظن انه سينجو من هكذا سم وقال بصوت متقطع وهو يمسح دمعها : اسف حبيبتي اسف جدا
على ما فعلته لك
كانت كاثي تبكي بقوة ودموعها تنهمر بشدة من عينيها قائلة وهي تضمه بشدة قائلة :انت احمق جدا لوكي اتدري هذا
في حين ان لوكي ابتسم ومسح دموعها بابهامه قبل ان يغلق عيناه قائلا : اعلم هذا
...
في القصر وصل اكوارد وهو يحمل ليديا النائمة بين احضانه او بالاحرى المغمى عليها حين ذلك التقى لاورا فطلب منها سلاسل فولاذية وتجهيز السرير فاسرعت الاخيرة تنفيذ طلبه دون ان تسال
في حين ذهب هو لغرفتهما ليضع ليديا على السرير ثم يقوم بربطها باغلال حديدية في اعمدة السرير كي يمنعها من الحراك ثم جلس على الاريكة منتظرا استيقاظها
وبمرور نصف ساعة فتحت ليديا زرقاواتها و كرد فعل طبيعي حاولت الحراك والتحرك لتجد نفسها مقيدة لتبتسم بسخرية قائلة : فعلا هذا ما كان ينقصني ان اقيد كالدجاجة ثم تستشعر احد بقربها جالس امامها لتقول بغضب : لما فعلت هذا بي اكوارد
ليقول اكوارد وكانه يستهزئ بها بغباوة : فعلت ماذا يا روحي ؟
لتقول بغضب اكبر وعينيها تشتعل بلهيب جمر حارق : اوه ارجوك لا تدعي الغباء فانت تعرف ما اقصد فك قيدي بسرعة
ضحك اكوارد طويلا مما جعل ليديا تتفاجئ ليقول بعد انتها نوبة ضحكه : وان لم افعل ماذا ستفعلين حلوتي
لتتحرك ليديا بعشوائية محاولة الخلاص قائلة : لاتستفزني فك وثاقي والا جعلتك رمادا
ليقول اكوارد : لا لن افعل ثم يقترب منها
لتحمر وجنتيها من الخجل قائلة بتلعثم : اب...تعد عني
ليقول اكوارد وهو يقترب منها حتى لم يعد هناك ما يفصل بينهما وصارت تشتنشق انفاسه الحارة : لا تخجلي هكذا حبيبتي انت تثيرينني ؟
فاشاحت ليديا بوجهها للجهة الاخرى منزعجة من كلامه قائلة متجاهلة الموضوع : متى ستطلق صراحي لانك كما ترى هذه القيود قد باتت تزعجني ؟
فضحك اكوارد ثم همس امام وجهها : حين تستعدين انسانيتك ومشاعرك عندها ساتركك حبيبتي
فضحكت ليديا طويلا قائلة : اذن انتظر ابد الدهر فعمتا لن استعديها حتى احصل على ما اريد
فقال اكوارد وهو يحرك يديه على وجهها وكانه يلمسها قائلا : حسنا اهدئي فحسب سابحث عن كاثي واعيديها اليك فلا تقلقي
قهقهت ليديا بصوت جنوني قائلة : وهل ترى ان هذا سهل لوكاس قد حطم صديقتي ولن تجدها بسهولة بل مستحيل ايجادها
....
بينما في تلك الغابة كانت كاثي تجر لوكي النائم ا و بالاحرى الفاقد للوعي الى احد الكهوف القريبة منها وتذهب لجلب بعض اوراق الشجر والاعشاب الطبية لابطال سم تلك الافعى فهي خبيرة في تلك السموم وايضًا هي بالتاكيد ستعلم بالترياق لذا خرجت مت الكهف بعد، ان وضعته هناك ذاهبة لاحضار الاعشاب الطبية ان وجدت واتمنى ان اجدها فلو لم اجدها واستدارت للكهف الذي فيه حبيب قلبها ثم نفت براسها وهي تدعي ربها ان تعثر على شيء ما ليبطل ذلك السم
...
بينما كان الثنائي ماترود وليزا في عالمها الخاص يعيشان قصة من قصص حبهما في جو من الروومانسية والحب غير عالمين بالذي يحدث من حولهما من قصص كانا بين احظان بعظهما لدرجة لم يفطنا الى وجود اكوارد وليديا في الغرفة المجاورة عند ذلك طرق الباب عدة طرقات، متتالية جعلت ماترود يلعن غاضباً مطلقا شتيمة فظة متوعدا للطارق بالعقاب جعلت الجميلة اليزابيث تضحك بصوت عالي جداً فنظر لها نظرةً قاتمة اخرستها والجمت لسانها قائلا بغيض: ارى انك سعيدة لافلاتك. مني لكن لا. تفرحي كثيرا فساعود اليك ما ان انتهي من. الطارق الغبي الذي لا يقدر. معانى الخصوصية تبا ما. هذا القصر. الغبي وبينما هو يتذمر هامسا. بينه وبين نفسه. اذ، بالباب. يطرق من جديد لينتفض مسرعا خطاه ناحيةٍ الباب لفتحه فتح ماترود الباب ليظهر اكوارد المرتبك القلق.
ليهم ماترود بالصراخ عليه غضبا مما فعل لكن اكوارد تجاهله ونادى على اليزابيث قائلا : ليزا اين انتي تعالي للحظة ارجوكي
ارتدت ليزا روبها الوردي الطويل مطلة براسها من الباب مع ماترود قائلة بابتسام وهي تكاد تنفجر ضحكا على تعابير وجه ماترود المضحكة موجهة حديثها لاكوارد : اهلا اكوارد هل وجدت ليديا ؟
ليبتسم اكوارد ابتسامة ساحرة قائلا : اجل وجدتها لكن اريد مساعدتك في امر ما
فقالت ليزا باهتمام وانتباه : اجل بما اساعدك
فقال : اريد ايجاد كاثلين بسرعة لذا هل يمكنك اجراء تعويذة الاقتفاء ؟
فقالت بابتسامة : حسنا سارى ما يمكنني فعله وهي تلحق به قائلة : لكن اولا احتاج الى شيء من كاثلين كي استطيع تحديد مكانها بدقة
...
ستوووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة
1/ـ ما الذي يحدث في الحلقات القادمة
2/ـ هل ستجد ليزا كاثلين باستخدام تعويذة الرصد
3/ ـ هل ستتمكن ليديا من استعادة السيطرة على نفسها
See You Again And Goodbye
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:51 pm | |
| الحلقة الواحد والثلاثون : كشف سر ارون ....................................................................................................................................................................................................................... في القصر الملكي وتحديداً فى جناح الخدم كانت لاورا جالسةفي غرفتها مستلقية على سريرها بكامل جسدها تفكر بوجوم محدقة بالسقف العالي ذا اللون الأبيض فقالت بشرود : ترى من تكون فتاة الصورة؟ ثم قالت بواقعية وهي تتحدث بنبرة قد استولى عليها الحزن والقنوط : لكن ان كان يحب فتاة الصورة تلك فعلي بنسيان حبي له وان ابدا بحياة جديدة خالية منه ومن عذابه ابتسمت متسائلة بينها وبين نفسها : ترى هل ساقدر فعلا على ان انسى وجوده؟ وابتسمت بحزن و قالت ودمعها ينسكب على وجنتيها كالمطر : بالطبع لن انساه فهو الرجل الذي احببته ولن احب بعده ابدا وبينما هي في صراع افكارها المتباينة والمختلفة طرق الباب مخرجاً اياها من دوامة التفكير فقامت لفتح الباب سرعان ما تشرعت عيناها على وسعها ناطقة اسمه بدهشة وانذهال : ارون ماذا تفعل هنا ؟ في حين ان ارون دفع الباب بقدمه داخلا الى غرفتها فهمت بطرده الا انه اخرسها بقبلة عنيفة قائلًا : لطالما اردت فعل هذافرفعت يدها لصفعها قائلة بغضب : ايها الوغد....... الا انه امسكها مقبلا اياها مرة اخرى لاعنا نفسه بحدة قائلا بصوت مهزوز خائف من ردة فعلها لكن عليه ان يتشجع فقد ان الاوان لتعرف الحقيقة فالى متى سيبقى يكتم السر وهو يعذب نفسه به ويستمر بتعذيبها : هناك امر جلل عليك معرفته لور وجلس على سريرها واشار لها بالجلوس بجانبه لكنها رفضت ذلك بلباقة وتقول بحدة : قل ما عندك بسرعة فلقد تأخر ميعاد نومي كثيرا فابتسم ارون ابتسامة حزينة قائلًا : حسنا ساعترف بشيء وبعدها ساختفي من حياتك اجفلت لاورا قائلةً بعز نفس : ربما كان هذا افضل لكلين... وما كادت ان تنهي جملتها حتى حطت يده على ثغرها بقسوة قائلاً بغضب شديد : قد يكون افضل بالنسبة اليك لكن لي لا فالابتعاد عنك بمثابة موت لي اندهشت لاورا من كلامه فما الذي يقوله ارون اي نوع من الهراء ذاك الذي ينطق به بل كيف يعقل ان يحبّها بعد كل هذا الكره الذي جابهها به في البداية ثم استطردت قائلة : لكن هل حقا سيتركها حبيب قلبها الان بعد كل شيء و ما ان همت بالكلام حتى باغتها بالكلام ليبدا و دون ان يتراجع بسرد قصته قائلا : بداية اود ان اخبرك انك المرأة الـوحيدة التي احببت طيلة حياتي فتوسعت عينا لاورا صدمة فما الذي يقوله ارون وكيف يعقل ان يحبني هذا مستحيل في حين كان ارون يواصل كلامه قائلًا : احببتك من الطفولة ولا زلت اعشقك لكن هناك ما يمنعني من اظهار حبي لك وجرائم ذلك الماضي الاسود الذي لازال يطاردني ويعكر صفو حياتي سبب في ابتعادي عنك لتقول لاورا بسرعة فائقة وثبات : اعرف كل شيء فحبيبتك التي بالصورة هي ما تمنعك من حبي وانت حقير جدا لتقول هذا الكلام ارون اكرهك اذهب من هنا ان كنت مرتبط بها فلما اتيت الي يا سافل قال ارون بعدم فهم متسائلًا : ماذا اي صورة تقصدين ؟ فقالت لاورا بصراخ وهي تبكي : لا تدعي الغباء واللعنة ولا تكذب علي لقد رايتك تحادث فتاة الصورة في مكتب الامبراطور فعقد ارون حاجبيه بعدم فهم ليقول : انك تهذين لاورا ان هذا لم يحدث قط فقالت بسخرية وهي تردد كلامه. : بل ان هذا حدث عزيزي فحاول ان تنعش ذاكرتك بينما ارون ينظر اليها وكانها جنت وبحاجة ماسة لمشفى الامراض العقلية عندها صرخت به قائلةً : لا تنظر الي وكاني مجنونة ورفعت اصبعها الوسطى بتحذير قائلةً : احذرك في حين ان ارون قال باستسلام : هل يمكن ان تذكريني حبيبتي متى كان هذا وماذا تقصدين بفتاة الصورة ؟ فاحمر وجه لاورا غضبا وتقدمت اليه قائلة: حقا انت زير نساء محترف لدرجة لا تعرف عن اي فتاة اتكلم عنها يا لك من وغد انك ابن عاهرة بحق لا اريد رؤيتك بعد الان وبينما هي تمشي متقدمة منه ولم ترى دبها الصغير لتتعرقل به وتقع بين احضانه على السرير استمر تبادل النظرات الهائمة بينهما طويلًا الى وقعت نظرات لاورا على محفظته لترفعها وتقلبها دون ان تراها قائلة : انظر هذه الصورة التي اقصدها دون ان تراها يا ذكي ليبتسم ارون ضاحكاً لتعقد لاورا حاجبيها عندما رات ضحكته لتقول له : لما تضحك لم اقل نكثة لينفجر ارون مقهقها بقوة شديدة ثم يحاول كثم ضحكته عندما يرى نظراتها الغاضبة اتجاهه وابتعادها عنه بقسوة ليجذبها بقوة شديدة ويقلب الوضع لتصير تحته وتسقط الصورة بجوارها لتنتبه لها وتعقد الصدمة لسانها وهي ترى طفلة تشبهها لحظة هي لا تشبهها بل هي نفسها عندما كانت صغيرة طفلة ذات الخمس سنوات بجديلتين طويلتين جالسة في الارجوحة تلعب بقدميها يمينا ويسارا والهواء يداعب خصلات شعرها الذهبي والتي تداعبها الرياح حدقت لاورا بالصورة طويلا ولم تنبس ببنت كلمة وهي لاتزال محتارة بصدمتها فكيف له ان يبقي صورتي معه كل هذا الوقت ان هذا حتما محيرا ثم تطلعت فيه ناظرة اليه بعيون دامعة باكية غاضبة فصرخت بغضب شديد : قاتل كيف تجرات وقتلت والدي ايها اللئيم اللعين الوغد الحقير فوجدته ينظر لها باسى ثم مد يده ليمسح دموعها قائلاً بحزن : هل تفهمين الان السبب الذي يجعلني ابتعد عنك لقد قتلت والدك مجبراً فسيدي اخبرني ان عصيت اوامره سيقتلك ولاني كنت طفلاً احمق صدقت كلامه صدقيني حبيبتي لم يكن لي خيار غير ذلك في حين اشمئزت لاورا منه ومن كلامه و همت بالوقوف الا انه منعها من ذلك و هو يكبل ذراعيها الاثنتين بيديه الصلبتين هامسا بحزن شديد وأسى اطرق قلبه وهيمن عليه : لا ترحلي عني ابقي معي سامحيني فانا لا املك غيرك ارجوك حبيبتي سامحيني اتوسل اليك لا تتركيني وحدي في حين ان لاورا كانت تشعر بالاسى لاجله لكن من ناحية أخرى عليها ان لا تربط قلبها بقاتل والدها لذا عليها ان تنساه وتجعله ذكرى في مهب الريح لذا ابعدت ذراعيه عنها بقسوة وعنف شديد جعلت ارون ينظر اليها باسى و دمعة يتيمة قد فرت من عيناه فهو يدرك الان انه خسرها للابد فمن ستقبل بقاتل والديها حبيبا لها بالتاكيد لا احد لذا قال وهو يحدق بظهرها وهي تقف مغادرة الغرفة بنبرة حزن تحمل كل اسف و اعتذار : اعرف اني اخطات بحقّك كثيرا لاورا وارجو ان تسامحيني حبيبتي وقفت في منتصف الغرفة لترمي بكلامها المسموم عليه قائلةً بقسوة شديدة وحدة كحدة نصل السكين : وماذا يفيدني اعتذارك الان بعد ان دمرت حياتي وسلبت ابي مني ايها الوحش سانتقم منك على ما فعلته بي!!! هل سيعيد ابي من الموت ايها الوغد سانتقم منك اعدك بهذا وبنهاية كلامها خرجت من الغرفة صافقة الباب بقوة باكية راكضة تاركة قلب ارون يتحطم الى الاف القطع المتناثرة فما الذي كان يتوقعه منها فهو قتل والدها اتستقبله بالاحظان ام بالورود انه وغد سافل لعين وعليه اللعنة فسيبقى هذا الذنب ياكله حيا لمدى حياته ... اما من الجهة الاخرى في القصر كانت ليزا تحاول صنع التعويذة بكل قوتها وطاقتها فلا يجب عليها الفشل وخصوصا الان فالكل يعتمد عليها لانجاح تلك التعويذة بينما كان الجميع بانتظارها بفراغ صبر وخصوصًا اكوارد الذي كان يتحرق شوقاً لرجوع حبيبته و زوجته و ملكته الى سابق عهدها و بدقائق معدودة هاهي ليزا تصرخ بفرحة عارمة شديدة لنجاحها و بثواني ظهرت امامه مراة عملاقة فصعق كل الموجودين وهم يرون لوكي في كهف مظلم يتعرق بالم شديد وكاثي باكية دامعة بجواره ضامة قدميها الى صدرها الدافئ وعينيها تمطر بقوة منهمرة بمياه مالحة قد تناثرت على وجهها الجميل تاركة اثارها وهي تدعوا ربها من كل قلبها ان لا يصيب حبيبها لوكي شيئـاً والا فانها ستنهار فهي لم تعثر على اي عشبة لتكون كمضاد لسم تلك الافاعي وببنما هي كذلك اذ بتمساح البحيرة يقترب منهما داخلا وكره عنذ ذلك الحد انطلق كل اكوارد وماترود باتجاه الغابة مستخدمين قدرتهم الفائقة في الانتقال تاركين ليزا خلفهم تنظر في اثرهم بشرود متمتمة بسخرية : ليتك يا ليديا ترينهم الان لقد اتحدا في سبيل انقاذ كاثي ولوكي ... في الكهف كان ذلك التمساح يزحف على بطنه باتجاه كاثلين بكل هدوء محاولا التهامها وتمزيقها باسنانه الساحقة غير مصدر اية صوت من شانه اعادة وعي كاثلين و بينما هو على وشك التهامها ظهر ضوء احمر وازرق فرفعت كاثي راسها من على حجرها لترى ذلك الحيوان المفترس على وشك اكلها فابتعدت بسرعة عن فكه الضخم وهى ترى سيدها وامبراطورها العزبز امامها ليس هو فقط بل وامبراطور موناكو. ايضا فصرخت بسعادة وهي تضم لوكاس الممدد الفاقد وعيه قائلةً : لوكي لقد نجونا اتى الفرج اتى لوكي هيا ستكون بخير في حين بدا اكوارد بمهاجمة ذلك التمساح المفترس واوحى الى ماترود بان ياخذ لوكي وكاثي ويعود للقصر ويترك الامر له فهو يستطيع بسيفه البتار القضاء على هذا التمساح الغبي لكن الحقيقة كانت لعلمه ان هذه الغابة مقر هذه المخلوقات الاسطورية وعليه ان مات فسيموت وحيدا لا داعي لان يورط صديقه بشؤون مملكته اكثر من هذا لكنه ابتسم حينما تذكر حبيبته ليديا فيل فقال معتذرا منها وهو يرى بسمتها الجذابة التي كانت دائما تسلبه أنفاسه : اسف حبيبتي فالواجب يناديني سرعان ما انقض على التمساح ليمزق عنقه بسيف النار الذي كان يومض بشدة منتظرا مجيئ البقية جالساً على الارض مغمضا عيناه الياقوتية الزرقاء بتعب فهومنذ ان عاد من عالم البشر والمشاكل على راسه لم ينعم بفترة راحة ابدا وكما ان سيفه هو الاخر يشعر بتعبه وارهاقه لذا يومض بذلك التوهج الضعيف وبينما هو في غمرة حديثه مع نفسه اذ بالتماسيح تزحف نحوه ... بينما في القصر الملكي كانت كاثي مع لوكي كان الطبيب يعالج جراحه المميتة حينها دخلت صديقتها اليزابيث الغرفة متفاجئة بالذي يحدث فكيف لها ان تتوقع ان كل ذلك يحدث مع صديقتها الحميمة فعلا هذا كثيرً جدا في حين في الغرفة الملكية كانت ليديا مستلقية بكامل بجسدها على السرير الناعم تفكر بان عليها قتل جميع مصاصي الدماء وتخليص البشرية منه لانهم بلاء على الارض وبينما هي كذلك اتتها رؤيا عن زوجها وهو يقاتل التماسيح فانتابها الهلع والخوف فصرخت صرخة فزع مدوية جعلت الكل ينتفض برعب شديد فتسائلت كاثلينا عن السبب قائلةً : ترى ما الذي يحدث هنا و سرعان ما اتاها الرد من ليزا التي قالت بحزن : انها ليديا فقدت السيطرة فقالت كاثلينا متسائلة عن السبب : ولماذا ما الذي حدث لها فقالت اليزابيث شورت وهي تمسك بكتفي كاثي لتجذب انتباهها : اصغي الي جيدًا عزيزتيـ ليديا فقدت إنسانيتها وان لم ترك فلن تستعيدها ابدا فهي حددت رجوع انسايتها بك عزيزتي قالت. كاثلينا : اذن ساذهب لاراها بسرعة وفعلا همت بالذهاب لتوقفها ليزا ممسكة بيدها : انتظري لم انهي حديثي ليديا عليها ان تشرب دمائك ففرغت كاثلين فاهها صدمة فهي لم تتوقع ذلك ابدا فبسببها الان صديقتها المقربة الحميمة قد اخمدت انسانيتها وربطت مصيرها بها لذا عليها ان تقدم تلك التضحية البسيطة الن تفعلي كاثي فكم من مرة ساعدتك ليديا في مشكلاتك سواء مع لوكاس او مع فلورا لذا عليك ان تساعديها وتردي دينها وفعلا هاهي ذي تتجه مع ليزا الى غرفتها لتراها
كانت ليديا في غرفتها تتحرك بعشوائية محاولة تحرير نفسها من تلك الاغلال التي تقيدها وهي تصرخ بغضب شديد : احد ما يزيل عني هذه القيود فاكوارد في خطر أرجوكم ساعدوني .................................................................... ستوووووووووووووووووووووووووووووووووب والله تعبت من الكتابة الأسئلة 1/- ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة 2/-هل ستتمكن لاورا من مسامحة ارون على قتله والدها ؟ 3/- هل سينجوا اكوارد من كهف التماسيح ام ستنتهي حياته ؟ 4/-هل ستستعيد ليديا انسانيتها حقا وتهب لنجدة زوجها؟ See You Again And Good bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:53 pm | |
| الحلقة الثانية والثلاثون : استعادة السيطرة ......................................................................................................................................................................................... في عالم الظلام حيث تقع مملكة الظلام كان لويس يتحدث مع مستشاريه بخصوص موعد اعلانهم الحرب على اندورا لافيلا اذ قال جايكوب هو عضو من أعضاء مجلس الشيوخ في المملكة : سيدي جلالتك كما ترى كل شيء جاهزا فقط نحتاج أوامرك واذنك للذهاب واعلان الحرب عليهم ضحك لويس طويلا وقال : ولما العجلة يا جايكوب الا تعلم ان في التأني سلامة وفي العجل.... عند ذاك الحد دخلت مانويلا الى القاعة غاضبةً من والدها فكيف يجرؤ ويكذب عليها فقالت غير ابهة بنظرات الغضب التي اعتلت وجوه الجميع فقالت صارخة بنظرات تحترق بلهيب جمر الغضب المشتعل : ابيييي لما فعلت ذلك ؟ وكذبت علي جعلتني اخون اهلي واصدقائي وأحبابي لماذا؟! ألاجل كذبة فعلا هذا لا يصدق!! كيف امكنك ان تفعل ذلك بي لن اسامحك ابدا ابي ؟ ولا اريد ان اكون جزءاً من الاعيبك القذرة بعد الان لذا سارحل وانظم لاصدقائي حينها انفجر لويس سواريز ضاحكاً قائلًا بغضب: ومن قال انني ساسمح لك بمغادرة القصر حراس اقبضوا عليها وضعوها في الزنزانة عساها تستعيد رشدها تفاجأت مانويلا من كلامه فلا يعقل ان يكون والدها جادا وبهذه القسوة ويضع وحيدته في السجن لاشك انها لم تسمع جيدا ما قاله لكن تقدم الحراس نحوها جعلها تؤكد مصداقية سمعها فصرخت باكية و عيون دامعة : لا يا ابي لا تفعل ذلك بي فانا ابنتك ابيييي لاااااا في حين اغلق لويس سواريز عينيه غير قادر على رؤيتها تنقاذ الى الزنزانة لكن هذا افضل من قتلها لوقاحتها في الحديث معه فعقاب التطاول على الحاكم الموت في قانون مملكة الظلام .... اما في احد القرى المجاورة لمملكة موناكو كان ميريلاند لا زال فاقد الوعي وذلك يعود لاخر شجارا قد خاضه مع قطاع طرق الجبل بحثا عن حبيبة قلبه مانويلا ....
flash back قبل عدة اشهر من الان وبعد دمار موناكو نهائيا كان ميريلاند يجوب الشوارع بحثًا عن حبيبته التي اختفت بطريقة غريبة وفجائية فهو متاكد انها باتت تعرف الحقيقة والا ما ذهبت مع لويس سواريز عندما اتى الى بيتها لذا عليه ان يسرع في ايجادها والا فانها ستكون سببا في هذا الدمارالذي يحصل لهذا العالم عندها لن يتمكن من ايجاد سبيل لمساعدتها ابدا وانقاذها فماترود لن يتردد للحظة في قتلها ولن يحرك فيه جفن موتها لذا سيبحث عنها فلن يغمض له جفن حتى يجدها اقسم على ذلك بوحشية وقسوة غلفت ملامحه وفعلا هاهو ينطلق بحثا عنها من قرية الى قرية في موناكو لكنه مع مرور الوقت ايام ثم اسابيع قضها في العراء ياس من وجودها في موناكو لذا قرر الخروج من هناك والبحث في اطرافها عله يجدها وما ان وصل لاحدى القرية والتي تدعى مونتي كارلو حتى تعرض له قطاع الطرق جبل ريكاكو
الاوباش ضربوه وحطموا له ظهره وسرقوا كل متاعه وكان الرب في عون ميريلاند هذه المرة اذ سقط فاقد للوعي بجانب دكان صغير يتراسه عجوز الذي رق قلبه على الفتى فحمله واخذه لبيته
وطلب من زوجته الاعتناء به وبالفعل العجوز لم تقصر معه فقد كانت تعتني به كل يوم كانه ابنها حتى بدا اخيرا يستعيد عافيته واختفت تقريبا الجروح من جسده وهاهو ذا يفتح عينيه البنية ليتفاجئ بوجوده في مكان غريب عليه لينتفض ناهضا من الفراش لتدخل تلك المراة وبيدها صينية بها بعض الماكولات تبتسم بلطافة قائلة : اه بني ارى انك استيقظت لكن لا تقم فلا زال جسدك ضعيف تناول بعض الطعام وستصبح افضل
فقال ميريلاند والصدمة قد احتلت ملامح وجهه : ولكن من انتي وماذا افعل انا هنا هاه ؟
فقالت المراة بحنان : اهدا بني هذا بيتي انا اسمي مرشا لقد جلبك زوجي ادموند قبل اسبوع في حال يرثى لها لقد كنت تنزف فعالجنا جروحك وانتظرنا بشوق وفراغ للصبر استيقاظك والان حمدا لله على سلامتك فانت تبدو بكامل نشاطك
تفاجا ميريلاند من كلامها ونظر لها بدهشة فما الذي تقوله هذه المراة كيف له ان يضيع اسبوع كامل في النوم لاجل ونظر الى جسده جروح سخيفة كهذه واراد ان ينهض من الفراش الا ان صراخ المراة اوقفه قالت السيدة عندما راته يحاول النهوض بصراخ قلق : اوه ما الذي تفعله بني عد لمكانك واهدا فجروحك لم تتعافى كليا بعد وهمت باعادته الى الفراش
تنهد ميريلاند مطلقا زفرة ملل وضجر قد كسا وجهه وهو يعود مستلقيا ثم يتناول طعامه بهدوء تام جعل المراة تبتسم بعذوبة قائلة : يا لطيش شباب هذه الايام مستعجلون في كل شيء
رفع ميريلاند عينيه من على الصحن رامقا اياها بحذر فاكملت وهي تنهض قائلة : ساحضر الشاي واعطيك الدواء
وفعلا نهضت من جانبه ذاهبة لاحضار ما قالت تاركة الفتى متسطح على الفراش كما كان
كان ميريلاند يفكر بمانويلا اين اختفت لاشك ان والدها يدس في راسها الافكار الشريرة عليه انقاذها باقصى سرعة
بينما في مكان اخر وتحديدا في احد السجون التي تحت الارض كانت هناك فتاة في زنزانة قذرة جدا ومظلمة معتمة كانت تبكي بكاء مرا على ما وصل له حالها فهي خسرت كل شيء خسرت عائلتها اهلها اصدقائها وهو الشخص الذي تحبه اكثر من الجميع ميريلاند
والسبب انتقام والدها وحلمه التافه بتدمير عالم مصاصي الدماء والسيطرة على عالم البشر لكن هي لم تحلم ابدا بالجاه ولا الثروة كانت احلامها بسيطة سعيدة لم تحلم ابدا بالجاه ولا الثروة كان كل همها ان تحمي صديقتها ليزا عند ذلك الحد سالت دمعة وحيدة يتيمة من عيناها وهي تتذكر سعادتها مع اليزابيث تلك الملكة العطوفة الرحيمة التي ساعدتها كثيرا في احلك ظروفها وقفت معها فهي من دافعت عنها واعطتها الامن والامان
وانا ماذا فعلت خنت ثقتها خذلتها كسرتها دمرت مملكتها حطمت ثقتها
فعلا يا لي من صديقة فاشلة لا تعرف معنى الصداقة ربما استحق ما جرى لي ربما القدر لم يظلمني حين اعطاني اب كلويس طماع
لكن الان علي تصحيح بعض الاشياء لكن كيف وانا مسجونة هنا في هذه الزنزانة القذرة
وبينما هي في خضم افكارها تتصارع اذ تسمع صوت الحارس يفتح الباب عنها ليخرجها تفاجات بهذا وصرحت قائلة : ما الذي يحدث هنا لما تخرجني تابعت كلامها ناطقة بسخرية قائلة : اووه فهمت الان ابي قد قرر اعدامي اليوم اليس كذلك جويل
فقال جويل الحارس وهو ينظر بعمق في عينيها : لا اهدئي فجلالته يطلب حظورك اليه ويستحسن ان تسرعي لتلبية ندائه
تجاهلته مانويلا وخرجت تدلك معصميها من اثر الحبال التي قيدتها ذاهبة الى حيث اباها
...
اما في مكان اخر مكان مختلف عن مملكة الظلام وتحديدا في قصر اندورا لافيلا
كانت ليديا مقيدة وهي تصرخ بهيستيرية قلقة على زوجها وخائفة عليه من ان يصيبه مكروه
فهي تشعر بالخطر يحوم حوله
عند ذلك دخلت كاثي وليزا الغرفة ورايا ليديا التي كانت تصرخ بغير وعي تقدمت اليها كاثيوهي خائفة حد اللعنة منها ومن شكلها فقد طال شعرها كثيرا وغطا الارضية من طوله عينيها اسودت بالكامل ولا اثر للانسانية بهم
اصطدمت في تلك اللحظة عينا ليديا القاسيتين والمخيفتين بعينا كاثي لترتجف الاخيرة وتحاول الهرب لكن ليديا منعتها قائلة بتحريك يدها فاغلق الباب لتقول ليزا وهي تضم كاثلينا : انا معك ولن اسمح لها بايذائك اختي
عندها ضحكت ليديا بصوت مخيف قائلة : اوه يا لها من صداقة لكن دعيني اخبرك شيئا كاثلينا صديقتي المفضلة
انت السبب بكل ما يحدث هنا فلو لم تهربي كالفارة المذعورة ما كنت وصلت الى هنا وانت اليزابيث فاظن ان غبائك قد انساك مقدار القوة التي املكها استطيع بلحظة دق عنقك انتي وكاثلينا فانا ساحرة النور وما انت الا وصيفة حقيرة لدي لن تصل ابدا الى مقدار قوتي
ثم فجاة وبلمح البصر كانت فوق صدر كاثلينا جعلت كاثلينا تتنفس بضيق واليزابيث تضع يدهاعلى فمها وهمت بالوقوف
صارخة بقوة فيها : ليديا ما الذي تفعلينه لا تنسي انا كاثلينا صديقتك توقفي عن هذا حالا
لتتخذ ليزا خطوة مقتربة منها
لتصرخ ليديا بحدة : خطوة اخرى وستجدين راسها بين قدميك
وتعرفين انني لا امزح لتتوقف ليزا مذهولة في مكانها
كانت كاثي ترتجف بمعنى الكلمة من الخوف منها فهذه ليست صديقتها لا يمكن ان تكون ليديا
دنت ليديا من عنق كاثي مزيحة شعرها عن عنقها محركة اصابعها عليه بخفة ثم غرست انيابها به
لتشعر كاثي بالالم يتغلل في كل انحاء جسدها
امتصت ليديا الدم وسط انظار اليزابيث المندهشة سرعان ما انتفضت اثر
احساسها بفقدان كاثي الوعي لتصرخ على ليديا ان تتوقف والا قتلتها قائلة : هذا يكفي ليديا توقفي بحق الله ستقتلينها
كانت ليديا في عالم اخر من النشوة والرغبة وهي تمتص دمائها اللذيذة فجاة ظهرت عدة صور في ذاكرتها
رات كاثلينا وهي تظمها بقوة الى صدرها ورات لوكي يسخر منها كما العادة
و رات ليزا تناديها باختي عندها صدحت الحقيقة المؤلمة عليها فهذه اختها كاثي و صديقتها الحبيبة لذا ابتعدت عنها بسرعة عنها معتذرة منها وعيناها تدمع بشذة : كاثي انهضي انهضي اختي اسفة اسفة حبيبتي
عندها فتحت كاثي سوداوتها قائلة بضعف وهي ترى عينا ليديا الطبيعيتين ولمست خذها بحنان : اسفة ارجوك سامحيني لقد فقدت السيطرة بسببي اختي واغمضت عيناها
عندها اتت اليزابيث صارخة بقوة : كاثي كاثي وانتزعتها من احضان ليديا برفق قائلة وهي تلمس عنقها لتجد نبض عادي لتحمد الرب على ذلك وتقول لليديا : حمدا لله ستكون بخير وتاخذها للسرير تاركة ليديا تفكر بالامور
فجاة سمعت صوت حبيبها وزوجها اكوارد يناديها بضعف فاستخدمت تعويذة الانتقال لتظهر في تلك الغابة الملعونة لتفاجئ بمنظر اكوارد المدمى لتصرخ بشدة وهي تقتل احد التماسيح الذي كان على وشك افتراس اكوارد : هل تحتاج لمساعدة حبيبي ؟
اجاب اكوارد مبتسما وكاد يسقط من الالم الشديد لتمسكه ليديا في اخر ثانية : اتيت بوقتك حبيبتي
كان اكوارد جريح ومع ذلك كان يقاتل الى اخر رمق غير مستسلم
وحين سمع صوت حبيبته انتفض ناظرا لها
ابتسمت ليديا وهي تعانقه بشدة ضامة اياه بقوة
فقبلها اكوارد على شفتيها فقامت بمعالجة جروحه باستخدام طاقتها ثم تجميده والذهاب هي للقتال
اانتفض اكوارد رافضا فكرتها السخيفة الا انه لم يستطع قول شيء وهو يرى كيف التماسيح تسقط امامها بمجرد اقترابها منهم ؟
...
بعد ساعتين كانت ليديا منهكة جسديا وهي تمسك بجثة اخر التماسيح
فجاة سقطت ليديا متعبة مما ادى الى كسر الحاجز عن اكوارد فاسرع الاخير لاسنادها ثم حملها متجها بها للقصر مستخدما قدرته على الانتقال قائلا : كم انا سعيد لانك اخيرا عدت الي ؟
بينما في مكان اخر وتحديدا في القصر كان لوكي يتعرق بشدة يتالم بوجع حقيقي
قائلا وهو يهذي بالم : كاثي حبيبتي سامحيني ارجوك
في حين ان الاطباء كان يجرون بسرعة ويتحركون هنا وهناك لاجراء العديد من الاختبارات للحصول على الترياق
ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
................................................................................................................................................................
الأسئلة
1/ ـ ترى ما الاحداث المنتظرة في الحلقات القادمة
2/ ـ هل سيجد ميريلاند مانويلا ام لا
3/ ـ ما اخبار لاورا وارون
4/ ـ ما الذي يريده لويس من مانويلا ولما استدعاها للحديث معه
5/ ـ بعد ان عادت ليديا الى رشدها كيف ستكون الاحداث بينها وبين زوجها
في انتظاركم المزيد من الرومانسية والمقالب المضحكة والحب والاخلاص والوفاء
فتابعونا
See You AGAIN And Goodbay | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:54 pm | |
| الحلقة الثالثة والثلاثون : حلم غريب من رواية اسيرة عينيه اولا وقبل كل شيءاود ان اعتذر عن التاخير اعرف اني تاخرت لكن كان لي ظروف اقوى مني ومنكم رمضان كريم وكل عام وانتم بخير كيف حالكم اتمنى ان تكونو بخير والان كي لا اطيل عليكم اكثر اترككم في رعاية الله مع البارت ................................................................................................................................................................................................................................................ على الساعة الثانية بعد منتصف الليل و تحديدا في القصر الامبراطوري كان الظلام الدامس يعم المكان حينها وصل الامبراطور اكوارد حاملا زوجته الجميلة ليديا الفاقدة الوعي بين ذراعيه الصلبتين الى القصر ليراها ماترود وليزا ويهرولو ا ناحيتها مسرعين قلقين من ان يكون اصايها مكروه ما !!
لتنطق ليزا بخوف وقلق
و هي تكاد تبكي او انها تبكي بالفعل على حال صديقتها التي ملئتها الدماء وغطت وجهها الجميل الجروح بالكامل فقالت هاتفة بقلق حقيقي لا يخفى على احد : ليديا ليديا مابك عزيزتي ؟
ليطمئنها اكوارد وهو يسير متجها الى الدرج قائلا وهو يستدير اليها بتنهيدة عميقة خرجت من اعماق اعماقه : لا تقلقي هي ليست دمائها انها بخير انها نائمة فقط ثم يواصل طريقه متجها الى الامام دون قول المزيد عن هذا الأمر خطى باتجاه السلالم ليتوقف للحظة دون ان يلتفت قائلا بتعب وإرهاق: عن اذنكم انا متعب ساخذها للغرفة لننام تصبحون على خير
عندها قال ماترود وهو يحدق باثره شارد الذهن : حسنا يبدو انها بخير حمدا لله على سلامتها ثم ينظر الى زوجته ليرمقها بنظرات شهوانية تحوي على الكثير من الرغبة قائلا و هو يحملها من على الارض : و انا متعب ايضا عزيزتي و ينبغي ان ننام ايضا لتصرخ ليزا قائلة ووجهها احمر من الخجل : لننم لكن لا حركات غريبة بينما تجاهلها ماترود تماما قائلا بابتسامة بلهاء احاطت وجهه : هل قلت شيئا ؟ لتكتسح وجه ليزا الخجل و تخبئ وجهها في صدر زوجها قائلة باستسلام : كما توقعت لن تتغير و لو بعد مليار سنة
... بينما كانت كاثلين بجانب لوكي ممسكة يده و هي تبكي بقلق شديد عليه فكل الذي حدث له كان بسببها فلو لم تذهب الى تلك الغابة الملعونة ما حدث ذلك لكن من جهة اخرى هي محقة فلو لم تجرح كرامتها و لم تتاذى ما كانت ستفكر بالذهاب الى موطنها
و في قانون البشرية والمخلوقات الحية الا الكرامة لا احد يستهين بها او يلمسها لانها ذات الانسان الحقيقية فان فقدها ضاعت حياته كليا و صار ذليلا وممسحة ارجل والناس لاجلها وعلى مر العصور قد قاموا بالحروبات لاجل العيش فقط بكرامة لذا كاثي ليست مخطئة بشيء انما كانت محقة ولكن القدر كان عكسها تماما وجعلها تدفع الثمن دائماً عليها ان تدفعه وانفجرت بالبكاء و الشهقات التي مهما حاولت كبتها فلن تستطيع ذلك
...
في حين ان لاورا كانت مستلقية في سريرها نائمة سرعان ما شعرت بجفاف شديد في حلقها ورغبة بشرب الماء العذب فان لم تشرب ستموت لا محالة لذا دون اي تاخير اي ثانية اسرعت بالوقوف لتتعرقل بدبها الصغير ( نينو ) لتلعنه قائلة بغضب كاسح : تبا لك سيد نينو ابتعد عن هنا الا ترى انني مستعجلة بحق واكاد اموت عطشا هنا وانت ماذا تفعل تعرقل طريقي ؟ و عندما لم يتحرك من مكانه تشنجت عضلات رقبتها دليلا واضحا على غضبها الشديد ليشتعل وجهها غضبا لذا خذ هذا و قامت بركله مبعدة اياه عن طريقها لتبتسم ببلاهة قائلة : هذا جيد و هي ناسية انها كانت تتكلم مع دمية لا حياة فيها ثم تفتح الغرفة و تذهب ركضا للمطبخ حيث الماء المنعش
كان الطريق للمطبخ مظلم و يبعث على الرعب و الفزع و الخوف في نفس اي انسان
فما بالك بي وفكرت مرار بالعودة الى انني تشجعت وها انا امضي قدما لكن تبا لك يا حلقي اكان من الواجب عليك ان توقظني الان وفي هذه الساعة المتاخرة فقط لاجل ان تشرب و تروي ظمئك! كانت تكلم نفسها بهذه الطريقة المجنونة وهي تتقدم في طريقها الى المطبخ مواجهة خوفها بكل شجاعة وقوة وهي تقول في نفسها : كفى لاوري لا تكوني جبانة وسخيفة و لا تخافي فالقصر ليس مسكون كما و انك هجينة قديرة فكيف لك ان تكوني بهذا السخف و تخافي من الظلمة ؟
لا هذا غير معقول
و بعد عدة ممرات واسعة تخطتها هاهي ذي تقف امام باب المطبخ وصلت لاورا للمطبخ لكن على ما يبدو يوجد شخص ما هناك لذا قالت بصوت خائف : من انت و ماذا تريد مني
ثم بسرعة توجهت للمقلاة و امسكتها كسلاح ها انا مسلحة لا اخاف فانا لاورا القوية ساقتلك ان اقتربت مني في حين كان ذلك الشخص يكاد يموت ضحكا على حديثها الابله ذاك كيف لا وهي تمسك بالمقلاة وكانها سلاح ليس هذا و حسب بل وتوجهها نحوه لكن لا ضير من اللعب معها اليس كذلك!! و هم ّ بالتقدم نحوها غير ابه بكلامها المضحك في حين كانت لاورا تكاد تموت خوفًا فمن هذا الذي يجلس في هذه الساعة المتاخرة
في المطبخ وفي الظلام هذا فعلا غير معقول تبا ايكون شبح ثم نفت ذلك محركة راسها للجانبين بنفي مطلق قائلةً : كفاك غباءا لاورا الأشباح غير حقيقية اوه ربما يكون جاسوس أيعقل هذا ثم توسعت عينيها صدمة ؟ حين ذلك همت بالصراخ و العويل الا ان ذلك الشخص قد تفطن لذلك لذا اسرع باغلاق فمها لاخراسها ومنعها من اصدار اي صوت قبل ان تثير فضيحة هنا هو في غنى عنها تاركا اياها متجمدة مكانها رعبا ترى ما الذي عليها فعله الا ان خطرت لها فكرة مجنونة نوعا ما لكنها فعالة فقامت و دون تفكير بالعواقب او تاخير اية دقيقةً اخرى برفع قدمها و تهوي بها فوق قدمه ساحقة اياها تماما في حين قفز ذلك المجهول متاوها بالم وهو يلعن شاتما بقوة قائلًا : اييي ما هذا مؤلم مؤلم جداً حين ذلك و في اللحظة الأخيرة اتت كاثي للمطبخ لتضغط على زر الانارة ليسبح المطبخ في الضوء ليظهر ذاك الشخص والذي لم يكن الا ارون لتنظر له لاورا وتضيق عينيها بانزعاج من تصرفاته الخرقاء لتقول كاثي متسائلة بريبة : ما الذي يحدث هنا لاورا لما تمسكين بالمقلاة لتضع لاورا المقلاة من يدها جانبا و تتحدث قائلةً بارتباك : لا لا شيئاً ثم تثائبت بزيف قائلة لتنهي اي محاولة للحديث معها من قبل كاثلينا : و الان تصبحين على خير حبيبتي ساذهب للنوم
و هرولت راكضة خارجة من المطبخ دون ان تعطي اي لعنة لارون الذي كان يتالم بحق
وكان الجان تلاحقها حينها نطقت كاثي قائلة بعدم فهم موجهة حديثها لارون : ترى ما الذي اصابها ؟
رفعت كتفيها باستسلام : منذ زمن اعتقدت انها مجنونة لكني الان تيقنت من ذلك ثم واصلت ما كانت تقوم به تاركة ارون يحدق بها بغرابة ليقول باستسلام :الصديقات الثلاث مجنونات وكنت احسب ان كاثي اكثر تعقلا من ليديا و لاورا لكني كنت مخطئا ليكن الرب في عوني و عون صديقيّ
ثم انصرف الى غرفته تاركا اياها تكمل ما كانت تفعله وهو يدعي ربه ان تمضي هذه الليلة على خير ما يرام و اخيرا انتهت تلك الليلة باشراقة فجر النهار ................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
حيث حل الصباح واشرق القمر بنوره الاحمر مضيئا المكان باعثا على الدفئ والسلام طاردا الظلمة الحالكة ز
في القصر وتحديدا
في الغرفة الملكية حيث يتواجد الامبراطور اكوارد وزوجته الجميلة ليديا مكانا الاثنين نائمين بسلام وامان تام متعانقين فجاة هاهي ليديا تنتفض بين احظان زوجها وتقول كلاما غير مفهوم :لا تقترب مني دعني وشأني لا تسيطر علي لوسيفر اتركني و شأني لن اقتل احدا دعني لتتوسع عيناها صدمة قائلةً : لوسيفر ومن يكون هذا بل كيف قفز اسمه الى راسي فجاة ؟ بينما كانت ليديا فيل في حيرتها بدا المكان من حولها بالتغير فبدات تركض عساها تتخلص من هذا الجنون والمكان المرعب الذي هي فيه قائلةً : ما الذي يحدث هنا! بينما هي كذلك اذ بها تسمع اصواتا غريبة مرعبة تطاردها فتوقفت للحظة اذ بها تجد انها تمسك بسكين حاد ويداها قد تلطخت بالدماء وامامها تقف فتاة تشبهها في الملامح لكن اكثر مكرا وشرا مبتسمة بخباثة وهي تقول : مضى زمن طويل جونزاليس منذ اخر مرة اعتنقت غريزتك الفطرية في القيام باعمال القتل لكن لا داعي للقلق فقريبا ستعتنقين ذاتك مرة اخرى في حين دهشت ليدبا تماماً من هذا الذي يحدث أمامها فمن اين ظهرت هذه الشبيهة القاسية الملامح ولما يداها ملطخة بالدماء فبدات بالارتجاف والصراخ بقوة ليستيقظ اكوارد على صوتها فزعا و يعمل على ايقاظها بسرعة لتستيقظ و هي تشهق بخوف قائلة : ماذا ما الذي حدث؟
ما بك لما تنظر الي وكاني مخبولة حبيبي !!
اجابها اكوارد بسؤال مباغت جعلها تعقد حاجبيها : انتي مابك لقد اخفتني هل انت بخير بما كنتي تحلمين بحق رب الجحيم ؟
فنظرت له ليديا نظرة و كأن به مس من الجنون فما الذي يبربر به هذا الاحمق هل هو مريض يا ترى ؟
ثم وضعت يدها على جبهته لترى حرارته فوجدتها طبيعية لتقول : حبيبي امتاكد انك بخير ؟
فقال اكوارد بقلق عليها : بل هل انت بخير اكنت تحلمين ؟
فقالت بصدمة و كانها رات كائنا فضائيا : ماذا احلم انا امعقول هذا ثم تقفز من السرير ذاهبة للمراة لتتاكد من انها طبيعيّة فرات ان كل جراحها قد اختفت فقالت منهية الموضوع : لابد و انك تهذي فلقد كنت نائمة بعمق حبيبي لدرجة لم اشعر بالوقت الى ان ايقضتني
فقال اكوارد بغرابة : حسنا هذا غريب فعلا ثم عاد ليستلقي على السرير واضعا الوسادة على وجهه قائلا : تعالي للسرير فانا متعب جدا كانت ليديا تفكر بكلام اكوارد الغريب هل حقا كنت في كابوس ما يا ترى ؟ و لما لا اتذكر شيئاً عن ذلك يا ترى؟ ثم نفظت عنها افكارها السخيفة ذاهبة الى السرير كما قال زوجها فالوقت لا زال مبكرا على الاستيقاظ لذا اسرعت مندسة بين احظانه الدافئة نائمة بسلام متجاهلة افكارها التي انحرفت باتجاه حلمها ذاك
احس بها اكوارد لذا ابتسم و هو يقبل ظهرها و هو يحتظنها من الخلف مقيد ا اياها باحكام
...
في مكان اخر وتحديدا في عالم الظلام
كان لويس قد حسم قراره فان كان يريد احتلال عالم مصاصي الدماء فعليه البحث عن صديقه القديم ( مارسيل) عليه ايجاده بسرعة لكن اولا عليه ايجاد ذلك المشعوذ ( فلدمورت ) و الا سيفقد السيطرة تماماً على كل شيء واي جهد قد بدله سابقا سيضيع في رمشة عين بل خطته العبقرية ستذهب لغير رجعة و بهذا لن يتمكن من احتلال عالم البشر الشيق المثير لذا و دون تأخير اي دقيقة اخرى سأرسل ابنتي مانويلا للبحث عن ذلك المشعوذ فلدمورت ثم سيدلها على صديقي لويس وسيقتنعه فلدمورت بمساعدتي فكما انا متيقن ان مارسيل الابله لن يرفض لمانويلا طلبا لانه بحق الرب واسمه المقدس هو من رباها عندما كانت صغيرة ورعاها واهتم بها لكن المؤسف ان تلك البلهاء مانويلا لا تتذكر ذلك لكن لا مشكله بما ان مارسيل يتذكرها جيدا اليس كذلك صديقي الحميم ؟ ليضحك بعدها باستهزاء كبير ثم يجلس على كرسي العرش في انتظار وصول ابنته المدللة فهي حلالة مشاكله المستعصية و الصعبة الان
في حين كانت مانويلا في طريقها اليه حين صادف انها تاهت بافكارها ترى ما الذي يريده والدها منها ؟ و لما استدعاها بعد ان امر بحبسها كالحيوان ثم ادارت راسها لكلا الجانبين بجنون قائلةً : اوه كفى تفكيرا و فضولا ففي الاخير ساعرف كل شيء الان تحركي يا قدماي بسرعةٍ لتروي و تشبعي فضول عقلك الغبي الذي دائما ما يورطني بمشاكل نفسي بغنى عنها
بينما في مكان اخر كان مارسيل يجوب المدن بحثا عن احد والذي بالصدفة يتضح انه ابن اخته ماترود في كل مكان فهو يريد تحذيره من الفخ الذي يعده لويس لكن كيف يفعل ذلك و هو لا يعلم ان كان ماترود عاد ام لا من عالم البشر و ان كان عاد فاين هو عندها صدحت في ذهنه فكرة واحدة او حقيقة واحدة فان كان تصالح مع اكوارد فهذا يعني انه في اندورا لافيلا فهي المملكة الوحيدة
التى في هذا العالم التي لم تدمر بعد و ليس للويس اي جواسيس هناك لذا عليه ان يسرع اليها ويحذره قبل فوات الاوان
و فعلا هاهو يجوب العالم منذ عدة ايام عله يصل اليها لكن بلا فائدة فهو لا يتذكر شيئا عن الطريق الذي يوصله اليها ولا يستطيع ان يسال احد فكبريائه وغروره يمنعه من طلب المساعدة فكيف رئيس مجلس الشيوخ ان لا يعرف طريق مكان ما هذا فعلا مخزي ويثير في النفس الاحراج لكن اولا عليه ان يرتاح فالسفر الطويل قد ارهقه لذا قرر ان يدخل الى الحانة عله يرتاح لبعض الوقت ريثما يستعيد شيئا ممن قوته التي فقدها بسبب الارهاق والتعب الذي تعرض له قبل ايام من البحث المتواصل عن ابن اخته
لكن اين اختفى ماترود بحق الإله ؟
لذا قام بسرعة ودون تاخير اي دقيقة اخرى بدخول الى تلك الحانة والتي على ما يبدو الحانة الوحيدة الموجودة في هذه القرية
دخل مارسيل الى الحانة بكل كبرياء وغرور غير ابه بالرجال الذين توقفوا لبرهة لمراقبته والنظر الى من دخل برهبة
كان الجميع ياكلون ويشربون النبيذ الاحمر المعتق بكل شهوة ورغبة
جلس مارسيل بعيدا نسبيا عن هذا الجو الماجن فهو يكره هذه الاماكن كثيرا ولولا حاجته للراحة و التزود بالشراب و الطعام ما كان قد وطأ ارضها من البداية لكن نظرًا لحالته الان فالغاية تبرر الوسيلة اليس كذلك
طلب مارسيل بعض الشراب حين فاجاته نقرة خفيفة على ظهره من الخلف ليستدير لتعقد الدهشة لسانه و عينيه متوسعة من الصدمة قائلا : فولدمورت و لكن كيف ؟
...
بعد مرور عدة ساعات
استيقظ ابطالنا مرة اخرى فهاهي ليديا في الحمام تستحم بينما بطلنا الوسيم يحلق لحيته التي نمت قليلا قائلا لليديا التي خرجت لتوها من الحمام بتملك وغيرة : اوه حبيبتي تبدين جميلة جدا ارتدي فستانا طويلا وذا اكمام واسعة وطويلة لانني على ما يبدو ان مزاجي اليوم حسن ولا اريد ارتكاب اي مجزرة
قالت ليديا وهي تحدق في وجهه ببرود وتتجه لخزانته الكبيرة جعلت اكوارد يحدق بها بغرابة ترى ما الذي تفعله ؟ وتصرفها القادم شرح له الموضوع اذ فتحت ليديا خزانته لتنتقي ملابسه وتقلبها عشوائية ولفت انتباهها قميص اسود طويل و بنطال جينز طويل جدا قائلة بابتسامة : لست وحدك من تغار هنا حبيبي ؟
ثم همت بارتداء ثيابها بكل فرح وسرور متجاهلة نظرته المصدومة التي تحدق فيها الان وحال لسانه يقول :يبدو ان غيرتها قاتلة لم اكن اعلم بهذا ثم يتنهد متجها لارتداء ثيابه التي اختارتها له
في مكان اخر من القصر وتحديدا في غرفة لوكي والتي تحولت الان لغرفة من غرف المشافي
كان لوكي لازال نائما مستلقيا كالميت ووجهه شاحب جدا كشحوب الموتى وعيناه مغمضة و جيبنه يتصبب عرقا و جرحه ينزف بشدة فالطبيب لازال لم يجد الترياق بعد
بينما كانت كاثلينا تدعي ربها لنجاته قائلة بدموع تنساب من عينيها :ربي ارجوك انقذه فان انقذته انا اعدك انني سانفصل عنه للابد و سابتعد عن طريقه ايضا و ساجعله ينساني ارجوك الهي ساعدني ارجوك انقذ حبيبي لوكي
بعد دقائق سمعت صوت الطبيب يصرخ قائلا وحوله يتراكض العديد من الاطباء قائلا : وجدت العلاج وجدته ابتعدوا وافسحو المجال لي ارجوكم
لتعود كاثي الى لوكي وعلى وجهها ابتسامة خلابة وعيناها تفيض دمعا قائلة ممسكة يده : ارايت يا حبيبي لقد وجدوا العلاج الان ستشفى ثم رفعت عيناها للسماء قائلة حامدة الرب : شكرا لك يا الهي اشكرك فعلا على انقاذك له
و الان علي الايفاء بنذري لك يا ربي
ثم خرجت من الغرفة باكية وهي تركض في ممرات القصر
ذاهبة لغرفتها المشتركة بينها وبين لاورا لتكمل نوبة بكائها التي غزتها الان
في حين كانت لاورا في المطبخ تساعد الخادمات على القيام بالاعمال الروتينية للقصر و لم تعد لغرفتها بعد
بينما في عالم الظلام و في المملكة كان لويس جالس يتحدث مع مانويلا فقال بخبث و مكر : عزيزتي كيف حالك ارى ان جلوسك في الزنزانة قد افادك كثيرا واراد لمسها
الا انها ابتعدت عنه وقالت بقرف : لا تلمسني ايها المجرم القذر
حينها صفعها لويس بقوة وعنف ثم جذبها من شعرها بقسوة قائلاً بحدة : اسمعيني ايتها العاهرة الحمقاء
ستفعلين ما امرك اياه بالحرف الواحد و إلا بحق الرب ساجعلك رمادا تذروه الرياح
الان كل ما عليك فعله هو الذهاب للبحث عن صديقي و رفيقي مارسيل لتطلبي منه المساعدة
ارادت مانويلا الكلام الا انه اخرسها قائلا : لم انهي كلامي بعد يا حثالة المجتمع اسمعيني انت لستي مخيرة ستفعلين هذا رغم عن ارادتك و الا اقسم برب العزة لاقتل ذلك التافه الوغد ميريلاند
ما ان سمعت مانويلا اسم حبيبها حتى توسعت عيناها صدمة قائلة بتوسل : لا تفعل هذا لا تؤذ ميريلاند ابي لا تفعل سافعل ما تامر به فقط لا تقتله ارجوك
ضحك لويس قائلا ثم بدا يتلمس وجهها بلطافة ذلك اللطف الذي جعل مانويلا تتقزز من نفسها : فتاة مطيعة اذهبي لتجهزي حقائبك الان ستذهبين الليلة للبحث عن مارسيل
ونفضها من بين يديه كالقمامة بعد خروج المسكينة مانويلا من الغرفة انهارت بالبكاء كانت عيناها تمطر بغزارة كانهمار المطر في فصل الشتاء البارد ورددت في نفسها بحسرة وندم : يا ترى كيف خدعت به ؟ ولم اعلم اي سافل هو ؟ واسوا ما في الامر انني الان مجبرة على اطاعته والا سيقتلك يا حبيبي وعزيز قلبي ميريلاند
ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة
1/ ـ ترى ما الاحداث القادمة ؟
2/ ـ هل تستطيع لاورا مسامحة حبيبها ارون ونسيان التاريخ الدموي الذي اقترفه بحق والديها ؟
3 / ـ ما ذاك الحلم الغريب الذي كانت ليديا تحلم به ولما نسيته ؟
4 /ـ هل سيتعافى لوكي من مرضه ام فات الاوان على هذا والسم تغلل الى اعماق قلبه ؟
5 / ـ هل ستستطيع كاثي تنفيذ نذرها حقا وتنفصل عن لوكي ؟
6/ ـ هل مارسيل و فلدمورت يعرفان بعضهما ام لا
7/ ـ هل سيقوم مارسيل فعلا بمساعدة لويس على تدمير عالم مصاصي الدماء ؟
See You Again And Good Bay
ملاحظة هذا اخر بارت انشره قبل رمضان سانشر بعد رمضان في اول ايام العيد فكونوا في الانتظار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:57 pm | |
| عيدكم سعيد وكل عام وانتم بخير الان كما وعدتكم وضعت لكم البارت الجديد ارجو ان تستمتعوا الحلقة الرابعة والثلاثون :موت الثنائي (ميريلاند ومانويلا ) ............................................................................................................ في تلك الاثناء كانت بطلتنا الجميلة ليديا تسير ببطئ متجهة الى غرفة لوكي للاطمئنان عليه حين صادف وجود ليزا التي كانت قد خرجت لتوها من غرفتها بثوبها الملكي الازرق المرصع بقطع الماس غالية الثمن حيت ليديا بحنان ضامة اياها الى صدرها الدافئ قائلةً : ليديا حمداً لله على سلامتك صديقتي ثم ابتعدت عنها بضعة خطوات مردفة بلطفٍ كبير ناظرة اليها بتاملً ممسكة بذراعيها : انظري لنفسك لقد زالت كل الجراح وشفيت تماماً حبيبتي كما انك تبدين اجمل ثم نظرت الى فستانها الاحمر الناري والمزين بقطع الزمرد الصافي : واو فستان رائع لقد لائم خصلات شعرك الحمراء تبدين في منتهى الروعة عزيزتي حفظك الله من اعين الحاسدة لم ترغب ليديا برؤية وجهها والذي يشع إشراقا لذا اخفضت راسـها للاسفل تجنباً رؤيتها ليس بعد ما قالته لها فهي قامت بجرحها بشدة فالكلام التي قالته عندما فقدت السيطرة على نفسها جارح بالفعـل و لئيم جداً لذا همت بتكوين جملة لتعتذر منها قائلةً بحروف متقطعة مرتبكة مثلعثمة : انا... انا علمت اليزابيث شورت بذلك فما كان منها الا ان بترت كلامها قائلة مغلقة فمها لمنعها من قول المزيد : لا تقولي اي كلمة صديقتي فلقد سامحتك فانا اعلم انك لستي المسؤولة عن نفسك عندما تفقدين السيطرة عندها رفعت ليديا فيل راسها لتقابل حشيشيتاها بسماويات ليزا المبتسمة بدهشة قائلةً بسؤال : ماذا انت سامحتني حقاً كم اشكرك صديقتي على تفهمك سرعان ما قفزت بين اضلعها لتحتظنها ببكاء قائلةً : شكراً صديقتي الحبيبة على مسامحتك لي تعرفين انني لم أقصد ما قلته لك الأمر هو فقط انني كنت فاقدة للسيطرة على نفسي وبالتالي لم أعلم عن ماذا كان ينطق به لساني الاخرق اشتدت ليزا من احتضان ليديا فيل بقوة قائلةً: لا بأس انسي الامر فانا قد نسيته جونزي ضحكت ليديا وهي تكفكف دموعها ماسحة اياهم بيديها قائلةً فلطالما كان هذا اسمها عندما كانت تطلب السماح من اليزابيث : شكرًا جزيلاً لكِ صديقتي الرائعة ...
بينما في غرفة لوكي كان الطبيب يناول لوكي الترياق وهو يدعي ربه ان ينجح والا سيفقده اكوارد حياته ليس اكوارد فقط بل حتى المجنون ماترود وذاك السادي الملعون ارون فالاصدقاء قاموا بتحذير ه من الاخفاق فان مات لوكاس فحياته الثمن اذ قال ماترود بغضب و هو يمسك بياقته بشدة : اسمعني جيدا ً أيها الطبيب ان مات لوكي فاعتبر حياتك منتهية ان انقذته فاعتبر انك اغنى رجل في المملكة واما ان... تعلم ما سأفعل بك اليس كذلك ليبتلع الطبيب ريقه ويجيبه بخوف وهو ينحني له : اجل مولاي
ليتركه بعدها مرتجفا ذاهباً إلى حبيبته ليزا بينما كان ذلك الطبيب يحاول استعادة أنفاسه التي سلبها منه ماترود وهو يكلم نفسه : لابد و أنني في مملكة للمجانين ثم يتنهد تنهيدة طويـــــلة مباشرا عمله
بينما كان لوكي يحاول الاستفاقة من غيبوبته ومنع فتاته الغبية كاثلينا من ذاك القرار السخيف و النذر الاحمق الذي كانت قد اتخذته فهو ليس احمق ويعلم بل كان يسمع كل كلمة كانت تقولها لكنه سيكون احمق ان سمح لها بهجره ثانية لكن ما الذي تفكر به هذه الحمقاء اتظن انه سيسمح لها بتركه بسهولة فقد كان سيموت بحق رب الجحيم لانها كادت ان تتركه مرة ولن يسمح لها بتركه مجددا وهذا وعد من مارتينو لوكاس
عليه ان يستيقظ الان ويستجيب جسده للعلاج بسرعة لكن لما تاخر ذاك الطبيب الاخرق بايجاد الترياق ساقتله لتاخره هيا اسرع ايها الاخرق و اعطنا الترياق والا سافقدها لكن لحظة ما هذا الذي وضعه بفمي طعمه مر اظنه الترياق طعمه مر و فعلا هاهو الطبيب يصرخ قائلا : نجحنا انه يتفاعل مع الترياق بشكل جيد
ثم بدا بمناداته سيد لوكي استفق رجاءا سيدي هيا عد الينا ارجوك نحن بحاجةٍ اليك
ليبدا لوكي بفتح عينيه ببطئ شديد ليعتاد على الضوء لينطق الطبيب وهو يتهالك امامه جالس على الكرسي قائلا : حمدا لله على سلامتك سيدي
ليستدير اليه لوكاس وكانه تذكر شيئا فقال وهو ينتفض محاولا النهوض من السرير قائلا : اين ذهبت تفاجا الطبيب ليقول و هو يتساءل بفضول قائلاً : من تقصد ليجيبه لوكي قائلاً : كاثلينا اين حبيبتي كاثي اريد رؤيتها ارجوك ايها الطبيب استدعها من اجلي هيا
لكن يد الطبيب اوقفته واجبرته على العودة للاستلقاء على السرير قائلا وهو يحاول تهدئته : اهدا سيد لوكي اهدا ارجوك الانسة كاثلينا ستاتي بعد لحظات لرؤيتك ولا تتحرك كثيرا فاثار السم لم تغب كليا عن جسدك فارجوك اهدا سيدي
لينطق لوكي بصراخ قائلًا : كاثلينا اين انتي حبيبتي لينتفض كل من في القصر الملكي على صوته ليديا وليزا وحتى كاثي التي كانت في غرفتها تصلي لتقول ليزا بفزع : اوه ما هذا الصوت لتجيبها ليديا : انه صوت لوكاس و سرعان ما كانتا تجريان ناحيه غرفته وهما يظنان ان مكروه ما قد اصابه اما كاثي. التي كانت بغرفتها تصلي فقد ارتجف قلبها وهلهل فرحاً مسروراً فاخيرا حبيبها استيقظ بعد ان وقف قلبها لاجله فهل يمكنها رؤيته ام هناك ضرراً كبيراً هي متاكدة ان راته فلن تستطيع تركه لذا لن تراه فهذا افضل لها و له لكن الصرخة الثانية جعلتها تغمض عينيها وهي تلعن نفسها شاتمة اياها بفضاضة ذاهبة اليه
....
في مكان اخر كانت مانويلا تسير في طرقات مملكة موناكو القاحلة كانها صحراء الجرداء و هي تتذكر كيف كانت مزهرة بالحياة و كيف كان سكانها اللطفاء يساعدون المحتاج و يوفرون له كل سبل الراحة لكن لم يتبقى اي من ذلك الان فلقد اختفى كل شيءٍ حتى القصر الامبراطوري قد دمر ونسف تماما بسبب والدها القذر اللعين المجرم اه كم اتمنى قتله كي اشفي غليلي و بينما هي تمشي شعرت بارتطام شيء ما على ظهرها و دون سابق إنذار سمعت صوت صبي صغير. يقول لها: ارحلي من هنا فنحن لا نقبل بالخونة بيننا ارحلي و الا قتلتك يا خائنة صدمت مانويلا من حديث الصبي كثيرًا وارادت. شرح الامر له لكن ليس لها القوة لذلك لذا اطلقت ساقيها للرياح مبتعدة ودموعها تتطاير خلفها مرددة بصراخ : لست خائنة لست كذلك ارجوكم افهموني انه ابي ولا استطيع عصيان اوامره ... بينما في احد الطرقات كانت مانويلا لا زالت تركض بأقصى طاقتها الا ان تهاوت قدميها فجاة وانقطع نفسها و من حسن حظها رفعت عينيها لتنظر. الى ذلك الكوخ في البداية ظنته سرابا لكن ما ان اقتربت منه حتى. تاكدت من انه ليس وهم فتوسعت ابتسامتها وطارت بسعادتها لاعنان السماء انه كوخ لا اصدق هناك كوخ صغير لم يقم ابي بتدميره سادخل و استريح فيه فلقد تعبت قدماي من الركض وفي نفس الكوخ كان يرقد ميريلاند بسلام و هو يفكر بها حبيبته الحمقاء ترى اين هي فقد ارسل جاسوساً امس لمملكة الظلام ليعلم ان مانويلا قد غادرت قصر والدها فهو قد ارسلها لاداء مهمة ما في مملكة موناكو لذا هاهو هنا الان في انتظارها متشوق للقائها كثيراً مع انه مازال متعبا ومنهكا فلا زالت جراحه تؤلمه الا انه لم يستطع الصبر بل لم يطقه اصلا حين علم بقدومها لكن تبا هذا الجرح يؤلم بكثرة ليت الملكة اليزابيث شورت هنا لعالجته باحد تعاويذها السحرية و بينما هو في تفكيره ذاك سمع صوت باب الكوخ يفتح ويتسلل اليه شخص ما من يكون يا ترى! جلست مانويلا في الاريكة واضعة راسها بين قدميها تبكي بكاءا مرا بسبب ما فعلته وهي نادمة اشد الندم فكلام ذلك الطفل صحيح فهي خائنة ما كان عليها ان تعود من الاصل فلا احد سيتقبل خائنة تعيش بينهم لقد دمرت حياتها وخربت ارض اجدادها كان ميريلاند ينزل الدرج حينما لمح طيف فتاة موجودةً فهم بالاعتذار قائلاً : اسف انستي لاني دخلت بيتك دون اذنك تعلمين انني مصاب كما ترين كانت مانويلا تسمع كلام هذا الرجل لكن لم تعلم انه ميريلاند الا بعد ان رفعت راسها اليه ليشحب لون بشرتها الشاحبة أكثر لتتقابل عيناهامع عينيه الرمادية لينطقا كلاهما في نفس الوقت : - مانويلا - ميريلاند في موناكو وتحديدا في الكوخ تقدمت مانويلا الى حبيبها ميريلاند ببطئ سرعان ما تحولت إلى خطوات سريعة راكضة اليه تضمه الى صدرها الدافئ قائلة و هي تنظر اليه بشوق و دموعها تفيض من عينيها : ميريلاند اهذا انت اخيرا التقينا كم انا سعيدة بذلك حبيبي اشتقت إليك جداً ارجوك لا تبتعد عني مرة اخرى فلا استطيع العيش بدونك ليشتد ميريلاند من احتضانها وكانه ينوي تخبئتها عن هذا العالم الشرير الذي فرقهما سابقًا لكنه لن يسمح بذلك بعد الان هي له حبيبته وحده و سيحارب العالم لاجلها ان اقتضى الامر اجل تبا كم اشتاق اليها والى رائحتها العطرة لم يكن يصدق انه حي ويتنفس الا حين وجدها يا الله هل هذا حلم بالتاكيد انه حلم و حلم جميل جداً جداً و لا اتمنى الاستيقاظ منه ابدا
و في تلك اللحظة كان لويس يراقبهما عن طريق كرته السحرية لينطق غاضبا وهو يفقد اعصابه قائلا : ترى كيف التقيا هكذا ؟ اللعنة هذا ليس جيدا ابدا
ليظهر صوت يضحك ويقول : يا لك من احمق لويس لم تستطع حتى السيطرة على عواطف ابنتك وتريد السيطرة على العالم وتدعي القوة
ليتوتر لويس ويوزع بصره هنا وهناك باحثا عن مصدره ليقول بغضب : من انت دعني ارى وجهك
ليضحك الصوت مرة اخرى قائلا : تمهل قليلا يا صاحبي فانت لا ترقى لمستوى ان اريك وجهي
ليغضب لويس اكثر وتحمر عيناه كالجمر المشتعل ليقول : واجهني ان كنت رجلا يا هذا
ليضحك الرجل اكثر ويقول : اعذرني ليس ممتعا ان اضعك تحت قدمي وانت ضعيف هكذا
فانا لن اواجه الضعفاء كما اني لست في مزاج لهذا
ليثور بركان غضب لويس اكثر ويحطم اثاث الغرفة قائلا : لا تستفزني وقل من انت وماذا تريد مني ؟
ليقول الصوت بخبث : انا وانت لدينا نفس الهدف ساحرة النور ساعدني لاصل اليها واعدك بفرقعة من اصابعي وسيكون عالم البشر بين يديك
ليتفاجا لويس قائلا : وكيف ستفعل ذلك ثم كيف ستعطيني عالم البشر لاسيطر عليه وليس لدينا ساحر
قال الصوت بمكر : هذه المشكلة دعها لي ساحلها انت كل ما عليك فعله هو تدمير اندورا لافيلا واسر ساحرة النور
حينها ابتسم لويس قائلا بمكر كمكر الثعالب البرية : اتفقنا اذن ثم يتنهد قائلا : والان علي بتنظيف بعض الفوضى
سرعان ما اختفى ليظهر في ذلك الكوخ الذي فيه مانويلا وميريلاند لتشهق مانويلا بخوف وهلع وتنطق بفزع قد انتابها : ابي ولكن كيف ؟
الا ان اباها قد اخرج سيف البرق خاصته وطعن به ميريلاند الذي سقط متوسدا الارض وهو يتاوه بالم ووجع شديد فاق تخيله لتصرخ مانويلا والرعب قد سيطرعليها راكضة نحوه : ميريلاند حبيبي ارجوك تماسك
و هي ترى الدم بدا يخرج من راسه ليقول ميريلاند بكلمات متقطعة ومتلعثمة : ح.. حبيـبتي ارجوك اهربي اهربي بعيدا من هنا بسرعة فلويس لن يرحمك ابدا اهربي بعيدا ابتعدي باقسى سرعة لديك ؟
في حين انهمرت دموع مانويلا بحزن وقالت بصوت لا يفهم من كثرة البكاء : ميريلاند حبيبي لا تقلق ساوقف النزييف لا تقلق ارجوك تماسك
الا ان ميريلاند كان قد اغمض عينيه ليبتسم لويس بخبث ويقول بمكر : هيا حبيبتي لا تحزني فلم اكن ساوافق اصلا على علاقتك به
لتشتعل عينا مانويلا غضبا سا حبة السكين الذي اعطاه لها لويس شخصيا كي تحمي به نفسها وكلماتها بقيت تتردد في ارجاء الغرفة : قتلت حبيبي يا ابي وانا لا حياة لي بعده
ليصرخ لويس ممسكا بجسد ابنته التي فارق الحياة امامه قائلا بصراخ : لالالالالالالالالالالالالالا مانويلا ابنتي لما فعلتي ذلك لتضحك مانويلا بسخرية قائلة : اراك بالجحيم ابتاه وداعا
وتغلق عيناها ذاهبة للعالم الاخر تاركة اياه يموت بحسرته
...
بينما في مملكة اندورا لافيلا وتحديدا
في غرفة لوكي
دخلت كاثي وهي تشتمه بقوة قائلةً دون ان تنتبه ان لديه زوار : تبا لك لما تريد حضوري هل ستموت يعني بدوني ولم تنتبه لتلك العيون الاربع التي تراقبها باندهاش كانت ليديا وليزا قد وصلتا قبلها اليه بخمس دقائق مستخدمين قدراتهما في الانتقال بينما المسافة بين غرف الخدم وغرف السادة من النبلاء كانت بعيدة وتستغرق حوالي خمس دقائق للوصول اجل لا تستغربوا فالقصر كبير جدا وواسع ايضا وممراته متشاعبة نظرت ليزا لها بعفويه قائلةً : ولكن بحق رب الجحيم كاثي ما بكي لما تعاملين لوكي هكذا ! قلبت كاثي عينيها بانزعاج قائلةً : رجاءً ليزا لا تتدخلي فيما لا يعنيك. حتى لا تسمعي ما لا يرضيك مشكلة لوكي و هي شاني الخاص ولا علاقة لاحداكن بها هل فهمتهن كلامي ام اعيد وهي ترمق كلاهما بنظرة باردة جليدية و كانها استمدت جمودها وبرودها من القطب الشّمالي كلامها هذا جرح كلا الفتاتين وبالاخص ليزا التي شعرت بالاهانة والمهانة بسببها وقبل ات تغضب اكثر وتفعل ما ستندم عليه خرجت من الغرفة حينها قالت ليديا بسخط : لما فعلتي هذا كاثلين ليزا لم تقصد ايذائك ابدا تبا لك وخرجت هي الأخرى منصرفة لاحقة بصديقتها وهي تقول بصوت عالي : ليزا انتظريني بحق الرب واسمه المقدس قلت انتظري ليزا في حين ان ليزا كانت تبكي فهي لم تقصد ابدا اغضاب صديقتها فقط قصدت المزاح ليس الا لكن يبدو انها اغصبت كاثلين بمزاحها الثقيل .... اما في تلك الغرفة غرفة لوكي كانت كاثي مغمضة العينين بانزعاج تفكر مع نفسها قائلةً : لاشك انني جرحت صديقتاي جرحاً كبيراً لن يشفى بسهولة وهذا افضل كي يكون ابتعادي بالنسبة اليهما سهلا والان بقي لوكي حبيبي ترى كيف ساتخلص منه انا احبه واللعنة لكن علي ذلك فلقد نذرت ولا يجوز اخلال بالنذور لانها مقدسة جدا لذا سافعل سابتعد عن حبيبي لوكي هيا تشجعي كاثي. يمكنك فعلها فقالت و هي تفتح عينيها له رامقة اياه بغضب شديد قائلةً : ما الذي تريده مني سيدي
في حين كان لوكي يفكر و يحاول فهمها من خلال تعابير وجهها والولوج لعقلها لمعرفة ما الذي كانت تفكر به الا ان فاجاه صوتها العذب البارد فقال و هو يحاول النهوض مما ادى بها للهلع والخوف عليه لتتقدم اليه بسرعة كبيرة قائلةً : ما الذي تفعله وهي تمسك به لإعادته إلى السرير الى انه باغتها جاذبا اياها لتقع على السرير بين احضانه شهقت كاثي و هي تحاول الابتعاد عنه رادفة بانزعاج : ابتعد عني و حين لاحضت انه تجاهلها قالت و أيضا قال الطبيب انه عليك ان ترتاح لم يهتم لوكاس بكلامها السخيف المنافي للعقل و كان كل همه هو شفتيها الحمراء و التي تتحرك انها تثيره بحق رب الجحيم لذا كان كل ما فعله هو الهجوم على شفتيها بقبلة عنيفة سلبت أنفاسها سلبا منها ارادت كاثي ابعاده عنها فقامت بدفعه بقوة الا انه لم يتحرك قيد اصبع منها فاستسلمت له قائلة : قد تكون هذه قبلتنا الاخيرة وبدات دموعها بالتساقط بغزارة كامطار الشتاء البارد بكت كاثي كما لم تبكي من قبل وبللت دموعها لوكي الذي كان يقبلها بجوع و قال في نفسه : ابكي يا حبيبة قلبي الان فلن يكون لك بكاءً بعد الان بينما في تلك الاثناء كان اكوارد في مكتبه يعمل حين دخلت ليديا كالعاصفة قائلة بغضب كبير : و اللعنة اكوارد لما وضعت لي حارسا يراقبني على مدار الساعة و ضربت سطح مكتبه بقوة قائلةً : انا لست عاجزة يا هذا؟ اغمض اكوارد عينيه متوقعا ردة فعلها هذه لكن ماذا يفعل فهو بات يخاف عليها الان اكثر من اي وقت مضى و لاسيما وان الحرب باتت وشيكة وخصوصا بعد علمه انها مستهدفة فقد وصلته معلومات واخبار تؤكد ذلك
بينما في مكان اخر وتحديداً في القصر مملكة أندورا لافيلا كانت ليديا تمشي حينما احست باحدهم يلاحقها ويتابع خطواتها من مكان لاخر كالظل فتوقفت قليلا عن المشي لتستدير خلفها لكنها لم تجد احد فقالت : هذا غريب ثم مشت قليلا ليعاود ذاك الشخص السير خلفها لتختفي ليديا باستعمال مهارة التخفي ليفاجأ ذاك الشخص ويقول في نفسه و هو يلتفت يمنة ويسرة : ترى اين اختفت ثم يصعق تماماً و خصوصاً حين ظهرت خلفه لتتكلم ليديا ببرود قاتل مسترسلة حديثها : خيرا يا جوناس لما تلحق بي من الصباح وانا اشعر بك تطاردني ليخر جوناس وهو حارس ماهر على ركبتيه قائلا : اعتذر مولاتي لذلك و لكن جلالة الامبراطور قد امرني بذلك وانا انفذ اوامره فقط ثم اردف بخوف : ارجوك سامحيني مولاتي ولا تحوليني لضفدع قبيح المنظر قالت ليديا بدهشة ممزوجة بالتعجب : ماذا احولك لضفدع قبيح! سرعان ما كادت ان تضحك على ملامح جوناس الا ان الاخير اعطى ساقيه للرياح وهرب منها لتصرخ ليديا فيل بغضب عليه الا ان الاوان قد فات لان جوناس قد اختفى تنهدت ليديا بحسرة عليه قائلةً : لا فائدة منه سيظل دومًا هكذا جبان ثم تذكرت اكوارد لتشتعل عيناها بغضب شديد ناطقة اسمه و اسنانها تصطك ببعضها البعض بقوة : اكووووووارد ساريك ايها المغفل الوغد اللعين وتنطلق ذاهبة اليه
ستووووووووووووووووووووووووووووووب
قبل ان انتقل للاسئلة اعرف ان البارت حزينا ولذلك عليكم عذري فمزاجي هذه الأيام سيئاً جداً
الاسئلة 1/ ـ ترى لما عين اكوارد حارسا شخصيا لليديا 2/ـ و هل حقا ليديا مستهدفة وان كانت حقا مستهدفة فمن يستهدفها
3 /ـ وما الذي ستفعله ليديا باكوارد
4/ـ كيف وجدتم البارت وهل طوله مناسب
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 4:58 pm | |
| الحلقة الخامسة والثلاثون :حزن كاثلينا ............................................................................................ في مملكة اندورا لافيلا وتحديدا في القصر الامبراطوري دخلت ليديا فيل كالعاصفة الى مكتب اكوارد عيناها تقدحان شرا ويتطاير منهما الشرر مما جعل الاخير يرفع عينيه عن الاوراق التي امامه قائلاً بابتسامة سرعان ما بترتها صرخة ليديا الغاضبة وهي تضرب سطح مكتبه بقوة شديدة قائلةً : هل تتكرم علي وتخبرني لما فعلت ذلك بي!! تفاجا اكوارد فما الذي فعله ؟ حتى تغضب هكذا الا شيئاً واحد وتمنى ان لا تعلم به ابداً لذا قال بهدوء وهو يرتد للوراء جالسا على الكرسي متصفحا اياها بتركيز مخيف : و ماذا فعلت ؟ عندها ضربت مكتبه الخشبي اسود اللون حتى تناثرت اوراقه على الارض و هي تصيح بانفعال شديد: لا تدعي الغباوة امامي تعرف عما اتحدث.. ثم تصمت لفترة لتتابع بصراخ كالرعد المكان : لما جعلت جوناس يحرسني كظل لي اتستهين بقوتي يا ترى؟ قال اكوارد مطلقاً شتيمة فضة للغاية قائلاً : ليس الامر كذلك انما استطيع شرح الامر عندها جلست ليديا على الكرسي بعد ان شعرت انها بحاجة لذلك والا ستسقط ارضا من الغضب قائلةً وهي تثني عاقدة ذراعيها الى صدرها : هيا تكلم انا مصغية لك تفضل بالشرح كان اكوارد ينظر لها وعلى وجهه شبح ابتسامة حاول اخفائها بصعوبة بالغة قبل ان تراها فيا الله كم تبدو فاتنة جداً لطالما كانت ليديا جميلة جداً بكل اوقاتها لكنها تصبح فاتنة عند الغضب ومغرية فعلا لذا قام بجذبها لاحضانه و تقبيلها بقوة وكأن حياته تعتمد على ذلك على شفتيها الكرزيتين هو الشيء الوحيد. الذي اراده منذ ان راها تخطو الى مكتبه في حين ان ليديا كانت مندهشة من ردة فعله وعينيها توسعت على اقصى مدى فكيف يتجرا ويقبلها هكذا وهي غاضبة جدا منه بل انها بركان ثائر على وشك الانفجار وبحر هائج على وشك الابتلاع من الغضب وارادت دفعه بعيدا عنها لكن من اين لها بمثل قوته هو لذا فعلت الشيء الغبي الذي خطر في بالها وهو عض شفته التي تقبلها جاعلة اياه ينتفض بالم ويعود لوعيه ويقفز وجعا وهو يصرخ كالاطفال : اه اي هذا مؤلم مؤلم جدا ثم وجه اليها نظرات نارية محرقة قائلا بطفولية : لما فعلتي ذلك ؟ اتعرفين بسببك سال دمي العزيز واتعرفين نقطة من دمي غالية جدا في حين ردت عليه ليديا وهي تردف ببرود قائلة : توقف عن هذه التفاهة حالا يا الهي من تكون انت طفل ام امبراطور ليمسك خصرها بقوة المتها قائلا بخبث : ما رايك ان تحددي عمري في غرفة النوم احمرت ليديا كالطماطم خجلا من حديثه المنحرف وهمت بالرد عليه الا ان الباب طرق فانتفضت باقصى سرعة لديها جالسة على الكرسي بادب في حين ظهر شبح ابتسامة ساخرة على شفتي اكوارد وهو يسمح للطارق بالدخول والذي لم يكن الا صديقه ماترود الذي سرعان ما استوعب الوضع ما ان وقعت عيناه على ليديا ليقول قاصدا احراجها : ما الذي يحدث هنا يبدو انني اتيت بوقت غير مناسب البتة اليس كذلك جميلتي ليديا !! لتخجل ليديا اكثر هاربة من الغرفة منطلقة كالصاروخ من شدة سرعتها متناسية ان حبيبها الامبراطور ماتياس اكوارد لم يجبها قد عن سؤالها فبعد خروج بطلتنا الجميلة ليديا من الغرفة انفجر ماترود ضاحكا مقهقها بقوة عليها جالسا في الكرسي مديرا راسه لكنه صدم من ملامح وجه اكوارد القاتمة ليبتلع ريقه وهو يقول : ما بك يا صاح كنت امازحك فحسب اظلمت عينا اكوارد و باتت نبرته تتسم بالقسوة والغيرة : من الجيد ا نك تمزح والا ما كنت حيا للان !! ابتلع ماترود ريقه بخوف فغيرة الاخير قاتلة ليغير اكوارد الموضوع قائلا : ما الذي اتى بك اذن ... بينما في غرفة لوكي كان الاخير لا زال يقبل كاثلين والتي يبدو على الاخيرة انها ستفقد الوعي قريبا اذا لم يبتعد عنها حالا في حين ان كاثلين كانت تضرب صدر لوكي بقوة الا انه لم يستجب لها وواصل ما كان يفعله الا ان شارفت فعلا على فقدان الوعي وانقطعت انفاسها فقرر اخيرا تخليصها فبدات بالسعال الشديد وهي تقول من بين سعالها انت وحش حقا الا تفتقد للتنفس يا رجل ؟ ليعقد لوكي حاجبيه قائلا بجدية : لا ان كنت اتنفس انفاسك فلست بحاجة للاكسجين حبيبتي ؟ فانفاسك هي اكسجيني الخاص لتندهش كاثي وترفع وجهها اليه محدقة فيه بحسرة وحزن كبير قد اثقلت قلبها الصغير قائلة في نفسها : لما يجب ان يحدث هذا لما في كل مرة تتاذى بسببي لوكي يجب ان ارحل كي لا تؤذى يا حبيبي يجب ان افعل هذا لذا حسمت أمري علي الرحيل من هنا فقالت بحزم : لا يجوز ما نفعله لوكي لاني ساذهب من هنا واترك العمل انا ساقدم استقالتي توسعت عينا لوكاس بدهشة سرعان ما احتد فكه وصار بخط مستقيم رقيق ومخيف بذات الوقت من الغضب وبدا صدره يعلو ويهبط وهو يتنفس بهيجان كبير و بسرعة خاطفة ودون ان تلاحظ كاثي قفز لوكي من السرير ممسكا بذراعيها يهزها بقوة قائلاً بصوت عالي : اسمعيني جيدا ايتها العاهرة انتي ملكي لقد اشتريتك من والدك منذ ان وطات قدميك هذا القصر لذا لن تذهبي لاي مكان الا باذني فحياتك ملكي ثم هم بتقبيلها بقوة شديدة وعنف لا مثيل له كانت كاثي تشعر بسكاكين حادة النصال تغرس في صدرها وتمزقه لاشلاء من كلامه الجارح والقاسي فلا يعقل ان يكون كلامه صحيح اعني بابا يحبني ولم يبعني اليس كذلك؟ ثم شهقت شهقة طويلة وكانها تسترد أنفاسها او انها تحتضر حين احس لوكي انها على وشك الاغماء ابتعد عنها وهو يحدق بها بندم حقيقي فما كان عليه ان يقوم بجرحها هكذا اراد لمسها والاعتذار لها عن ما بذر منه من تصرفات مخجلة في حقها تلك التصرفات قد جرحتها وحطمت قلبها لأشلاء متناثرة هنا وهناك الا ان كاثلينا كانت قد دفعته عنها بقوة وهي تنتفض بجنون صارخة فيه وشلال من فيض الدموع قد كسى وجهها الجميل : هل حقاً ابي انا باعني لك ثم بذات تهذي وكانها اصيبت بالحمى مردفة شاعرة بالاشمئزاز الشديد من نفسها و هي تتكلم مع نفسها قائلة : و لكن هذا مستحيل لا يعقل ان ابي يفعل ذلك ثم استدركت قائلةً : ولكن اتذكر انني لم ارغب ابدا الابتعاد عن منزلي وتركه ولكن ابي اجبرني قسرا على ذلك ثم امسكت راسها و هي تتالم من قوة الصداع الذي اصابها : لماذا يا ابي فقط اخبرني لماذا لم يستطع لوكي تحمل المشهد اكثر وهو يرى فتاته تعاني و قد جنت من الصدمة و تمنى لو انه قد قطع لسانه الطويل بدل من جرحها لذا قام بامساك يديها التي تضعها على راسها قاصدا تهدئتها الا انها قامت بدفعه بنفور قائلة محذرة اياه من الاقتراب صارخة فيه بشدة كانت صرختها الشديدة عالية لدرجة ان القصر قد اهتز منها فجاة ودون سابق انذار اذ بفتاتنا العزيزة كاثلين تترنح وتتمايل كالمخمورة لتنهار اخيرا فاقدة الوعي بين يدي لوكي المرتعش خوفا فكيف يمكنه فعل ذلك بها لذا و دون تاخير اي دقيقة اخرى باشر بالصراخ قائلاً مناديا بصوت عالي مذوي كالقذيفة : اريد لعنة اي طبيب الان بسرعة ثم يحمل فتاته العزيزة ذاهبا بها للسرير غير ابه بالجروح التي فتحت من جديد في ساقه اليمنى و هو يلوم نفسه فان اصابها شيئا سيكون بسببه فما كان يجب ان يخبرها ابدا بهذه الحقيقة المؤذية للقلب لكن ماذا كان بوسعه ان يفعل كي يمنعها من. تركه هي كانت ستهجره حقا كما ان الغضب اعمى بصيرته وبصره حقا لا يحق لها ان تفكر بتركه ابدا فهي ملكه له وحده عندها سمع صوت عقله في داخله يقول له : لكنك اذيتها والان من سابع المستحيلات ان تسامحك لذا طرد ذلك الصوت بعيدا جالسا يعد الدقائق والثواني في انتظار الطبيب والذي اتى على عجل ليراها و يكشف عنها دون ان يلمسها فلقد سمع من الخدم ان السيد النبيل لوكي متملك لحد الجنون لذا هو لم يلمسها بل لم يقترب منها اصلا واضعا مسافة امان بينهما. مخرجا سماعة الاذن واضعا اياها في يد لوكي قائلاً : سيدي هل يمكنك ان تضع هذه السماعة جهة قلب المريضة لاستمع لدقاته ان كانت منتظمة؟ ... بينما في مكان اخر وتحديدا في مملكة موناكو والتي صارت وكانها صحراء لشدة قحالتها وجفاف ارضها من. المياه كان لويس يمشي بخطى متثقالة يبدو عليه التعب الشديد فكنذ ان قتل ابنته قبل ساعات وهو ينظر ليداه الملطختين بالدماء ويرتجف بشدة فاي اب هو ان قتل ابنته الغالية مانويلا ؟ وبينما هو بمشي في تلك الارض الجرداء صادف ظهور مارسيل والمشعوذ فلدمورت امامه لينطق فلدمورت قائلا : الى اين تظن نفسك ذاهبا مولاي عض لويس على شفتيه بقوة سرعان ما تقدم بضع خطوات وانفجرت شفاهه عن ابتسامة قائلا مصافحا كلا صديقيه : اهلا بكما يا صديقيّ ... بينما في تلك الاثناء دخلت ليديا غرفتها وهي ترتجف غضبا فكيف له ان لها حارس اقل منها قوة لا وفوقها يقوم احين تطلب منه تفسيرا لتصرفاته الرعناء وبينما هي تستشيط غضبا اذ بالباب يفتح وتدخل منه ليزا قالت ليزا حين راتها بتلك الحالة وعيونها تقدح شررا بقلق : ما بكي ليديا فاجابتها ليديا وهي تنتفض غضبا : اكوارد ومن غيره عضت ليزاا شفتيها كي لا تضحك فاكوارد هو الوحيد القادر على اغضاب صديقتها واخراجها عن طورها في حين حدجتها ليديا بنظرة تاقبة غاضبة وهي ترميها بالوسادة : مستمتعة انتي اليس كذلك ؟ التقطت ليزا الوسادة بمهارة عالية سرعان ما انفجرت كالبالون ضاحكة وهي تقترب من السرير لتجلس عليه ضامة اليها الى حظنها قائلة: اجل مستمعة وكثيرا نعود إلى موناكو فبعد مقتل ابنته مانويلا كان لويس هائما على وجهه شارد الذهن حزين الملامح حين ذاك التقى وعن طريق الصدفة بصديقيه مارسيل والمشعوذ فولدمورت الذي استقبلاه بالأحضان قال فولدمورت بلا اكترات وهو يدعي الحزن او أنه حزينا فعلا لكن معروف عن فولدمرت انه بلا قلب متحجر المشاعر : مولاي انا اسف لاجل الانسة الصغيرة لكن امامنا طريق طويل نظر له مارسيل بسخط وغضب فكيف يفكر بالعمل بينما ابنة صديقه قد ماتت لتوها هذا فعلا مخجل واراد ان يتكلم لكن ما ان هم بالكلام حتى فاجاه لويس سواريز و هو يقول بغضب : معك حق يا فولدمورت الان ليس وقت الحزن والنواح بل وقت الجد والاجتهاد ثم رمق فولدمورت الذي اعجب بكلامه وقوة شخصيته قائلاً : احسب ان لديك خطة يا صديقي العزيز اليس كذلك حينها ابتسم الاخير قائلا بالطبع مولاي لدي فقال لويس سواريز وهو يبتسم باتساع وعلى وجهه قد ظهرت علامات الشر والخباثة : هيا اذن ماذا تنتظر اتحفنا بما لديك!! فقال فولدمورت وهو يقهقه بمكر: صبرا جميل مولاي ثم نظروا الى بعضهم لينفجرا ضحكا جاعلا من مارسيل يحاول ان يتكلف بسمة كي لا يكشفا امره وحال لسانه يقول : ترى ما خطتك يا فولدمورت هذه المرة يا ترى ثم اردف في نفسه : اتمنى. فقط ان لا تكون جهنمية كالعادة احذر يا ابن اختي احذر ... في قصر اندورا وبعد مرور الكثير من الوقت حل الليل اخيرا فهاهي ليديا تستعد للنوم حينما فاجاها زوجها داخلا غرفته متقدما اليها خالعا ربطة عنقه الامر الذي صدمها فهي لم تكن تتوقع ذلك فقالت بارتباك ظهر جلياً على ملامح وجهها المحمر من شدّة الصدمة: ماذا تريد مني ابتعد اكوارد ليضحك اكوارد بصخب على منظرها قائلا وهو يتجه نحوها : لا مفر لك مني الان قالت ليديا فيل بكلمات متقطعة : لا اظن انه من المناسب ان نفعل ذلك الان قال اكوارد بابتسامة جذّابة مثيرة وهو يمسك بخصلة من شعرها قائلا : هراء انت من اثرتني طيلة اليوم والان اراك ترتجفين كالقطة المذعورة من العقاب ثم هناك موضوع السن و قد اردتي معرفة سني اليس كذلك حبيبتي؟ تلعثمت ليديا فيل وقالت بصوت محرج ووجهها قد ازداد حمرة من الخجل : ليس كذلك انك لم تفهم مقصد... في حين شرعت يدا اكوارد في نزع ثيابهاً قائلاً و هو ينظر إلى جسدها الممشوق الجذاب الفاتن : يا الله كم تبدين جميلة جداً ان ظللت انظر اليك طيلة حياتي فلن امل من ازاحة عيني عنك بهذه الكلمات اتهى اكوارد الحديث وغاب معها في امواج اللذة والمتعة ... في تلك الاثتاء كان ماترود يعمل في مكتب اكوارد وهو يلعنه بقوة في داخله هو لا يعمل ويلصق العمل بي كالغراء تبا له ثم تمتم بسخط قائلاً : ساجعله يدفع الثمن غاليا تذكر يا اكوارد انت مدين لي بواحدة واستمر يضحك بخبث على حديثه الاحمق مع نفسه في حين في غرفته التي خصصها له اكوارد كانت ليزا في الحمام تستحم في حوض الاستحمام محاولة الاسترخاء وبينما هي كذلك تشعر بالم فضيع في صدرها وقلق رهيب انتابها فقالت : لا اعرف لما اشعر ان مكروه اصاب صديقتي مانويلا ارجو ان تكوني بخير صديقتي وهي لا تعلم بعد بالذي حدث لصديقتها التي ماتت ترى كيف ستتقبلين يا اليزابيث صدمة موت مانويلا؟ ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة 1/ـ بعد لقاء لويس مع صديقيه ترى ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة ؟ 2/ ـ لما وضع اكوارد الحارس جوناس ليراقب ليديا ممن يحمي اكوارد ليديا ؟ 3/- بما تحدث ماترود مع اكوارد؟ 4/- هل يستطيع لوكي كسب حب كاثي مُجدداً؟ 5/- ما موقف كاثلين بعد الاهانة التي وجهها لوكاس لها ؟ 6 /- كيف ستكون ردة فعل كل من اليزابيث وماترود لفقدانهم اعز صديقاهم؟ See You Again And Good Bye
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:00 pm | |
| الحلقة السادسة والثلاثون : طفولة ليديا ................................................................................................................................................................. في مملكة اندورا لافيلا وتحديداً في القصر الملكي كانت ليديا نائمة بين احضان زوجها بسلام وامان في غرفتها فجأة تستيقظ لتجد نفسها بمكان اخر في غابة مظلمة كثيفة الاشجار والزهور البرية المتنوعة الاشكال المختلفة الالوان لكن مع الظلام لم يتضح شيئاً فقالت بصوت قد بدى عليه القلق والخوف والاضطراب : ترى اين انا وما هذا المكان الغريب !! كانت ليديا تتجول في تلك الغابة وهي تتامل جمالها و روعتها وهي تصرخ باعلى صوتها : اكوارد اين انت اجبني حبيبي هل انت هنا؟ و هي تلتفت يمنة ويسرة بخوف قد تملكها عساها تجد احداً من اصدقائها فهي خائفة حد اللعنة ( فليديا كما قلت سابقا تفقد الرؤية في الظلام) فهي الان بغابة نائية و بعيدة كل البعد عن الحضارة فجاة وبينما هي تسير سمعت خرير مياه قريبة منها فاعتلى وجهها بالارتياح و السرور فمعنى الماء انها اقتربت من الناس سرعان ما طفقت تركض و هي تغني بسعادة فهاهي اخيراً وجدت الخلاص و ستعود إلى الديار ركضت ليديا و ركضت الى ان وصلت لبحيرة كبيرة داكنة اللون وامامها قد وجدت طفلة صغيرة حمراء الشعر طفلة هنا ايعقل هذا ! لتغمض عيناها وهي تدعي ربها الا تكون سرابا و وهما ثم فتحتهما لتصعق تماما وتمر الصدمة الكهربائية عبر ظهرها سرعان ما انفرجت شفتيها وكشفت عن بسمة جذّابة زادتها روعة وجمالا و هي تتقدم ناحية الطفلة ملوحة بيدها لها قائلةً : مرحبا يا صغيرة كيف وصلت الى هنا؟ الا ان الطفلة بقيت تنظر إلى المياه السوداء والتي تجري بانسيابية بتركيز مخيفً مما اغضب ليديا فهي تكره ان يتم تجاهلها مهما كانت الاسباب فقالت في نفسها : يا لها من طفلة وقحة ما بال الناس مع التجاهل يا عالم الا يعلمون انه صفة مذمومة خاصةً و ان تم تجاهلي انا بالذات؟ كانت ليديا تتصارع مع افكارها حينما سمعت صوتا ينادي باسمها قائلاً : ليديا اين انتي صغيرتي ليديا اجيبيني حبيبتي؟ فرحت ليديا لاعتقادها ان ذاك الشخص كائن من كان يناديها لكنها كانت مُخطئة اشد الخطا حين رات تلك الصغيرة تلتفت و تقول : ابي انا هنا تعال عندها وصل شاب وسيم فاتن ضخم البنية له عضلات كبيرةً وعينان زمرديتين كان ذلك الشاب مثال الجمال حقاً لكن ليس هذا ما صدم ليديا بل الذي صدمها هو ان الرجل كان والدها والصدمة الكبرى هي ان تلك الطفلة كانت تشبهها الى حد كبير وكانها نسخة مصغرة عنها سرعان ما قالت ليديا بعدم تصديق : ابي و لكن ما الذي تفعله هنا !! الا ان الرجل تخطاها وكانها غير موجودة مما أدى إلى ان تشل الصدمة ليديا لدقائق و هي تراه يتجه إلى تلك الطفلة قائلاً : اوه ابنتي ليديا ما الذي تفعلينه هنا! الجميع يبحث عنك كما وان الظلام سيحل قريبا هيا بنا لنذهب عندها استدارت تلك الطفلة اليه ممسكة بيده قائلة بسعادة قد غمرتها : ممم هيا ابي لنغادر المكان فانا جائعة للغاية ضحك سايلس ( والد ليديا) مقهقا على ابنته الشرهة حاملاً اياها على اكتافه قائلاً :حسناً يا لك من شرهة صغيرتي كل ما تفكرين به هو بطنك اميرتي هيا في حين بقيت تلك الصغيرة بين احضان والدها ورمقته بنظرة بلهاء حينها قال سايلس : يا الهي على تلك النظرة لا ترمقيني هكذا
قالت ليديا بعدم فهم : لم افهم اي نظرة تقصد ؟
قال سايلس : نظرة الجراء خاصتك وضحك
فتصاعد غضب الطفلة وقالت بغضب طفولي مصطنع : ابيييييييييييييييييييييي
الا ان الاب استمر ضاحكا
بمرور فترة من الزمن قالت تلك الفتاة بتساءل : ابي كنت افكر لما نعجز نحن السحرة عن الرؤية في الليل ! ولما على النار ان تكون شريرة معنا وتحرقنا انا اكرهها ضحك سايلس قائلاً بعد انتهاء نوبة ضحكه : حسناً صغيرتي ليديا انت تسألين اسئلة اكبر من عمرك وايضا هي كثيرة لوت الصغيرة شفتيها بعبوس قائلةً : ولكن يا ابي اريد ان اعرف و اكون ذكية مثلك ومثل امي الحبيبة حينما اكبر فانا اعلم ان امي كانت حكيمة المملكة ولا زالت كذلك حتى الان فقال الاب وهو يحاول منع ضحكته من البروز بكل جهده : حسناً حبيبتي تريدين ان تكوني ذكية وحكيمة مثل امك عليك اولا ان لا تبرزي شفتك الى الامام وانت عابسة طفلتي ثانيا نحن السحرة قوم منبوذون الجميع يكرهنا و انا اعني البشر المستذئبين مصاصي الدماء وهذا يعود الى ان السحرة اكثر قوة من الاجناس التي ذكرتها انفا لذا يا صغيرتي تبدا القصة تبدا القصة منذ عهد بعيد حيث اتحد البشر مع مصاصي الدماء والمستذئبين ضدنا و تحالفوا على هزيمتنا وقتلنا وحرقنا بالنار لان النار هي الوسيلة الوحيدة التي تقهرنا وتقتلنا عكس مصاصي الدماء فهم يقتلون بطعنة وتد في القلب مباشرةً اما المستئذبين فهم يموتون بقطع الراس ونحن النار اما بالنسبة للظلام فقد وضع الاجناس المذكورة سلفا علينا لعنة تمنعنا من الابصار في الظلام على عكسنا مصاصي الدماء فهم يحترقون بنور شمس البشر وقالت ليديا بدهشة : نور شمس البشر؟ وما معنى الشمس يا بابا فقال سايلس مكملا كلامه : حسنا انها تشبه القمر كثيراً وهي كوكب ذري له ضوء ساطع قادر على تدمير مملكة مصاصي الدماء في رمشة عين فقالت ليديا : شكرا بابا فعلا انك ذكي لك معلومات كثيرة اتمنى فعلا ان ارى الشمس ضحك سايلس قائلاً : هذا محال صغيرتي فالشمس تظهر فقط في عالم البشر لا عالمنا نحن ولن يتمكن اي ساحر من العبور الى عالم البشر لانه سيقتل سريعاً من طرف صيادي السحرة هناك كما وانه سيفقد قوته بمجرد دخوله لعالم البشر ويولد من جديد وبهذا الكلام اختفيا عن انظار صديقتنا وصار صوتهما بعيداً جدا بحيث تعذر على بطلتنا سماعهما ارادت ليديا اللحاق بهم الا ان ما حدث خلفها قد فاجاها وجعل الدم يتجمد فيها فقد ظهر من النهر شخص قبيح المنظر جدا وهو يبتسم بخبث ومكر ودهاء : ليديا يا له من اسم جذاب لطفلة جميلة مثلك الان وجدت الساحرة التي ستحررني من سجني وتعيدني الى حكمي ثم نظر ليديا نظرة ارعبتها واخترقت روحها وكانه يراها فعلاً قائلاً : قريبا سيتحرر لوسيفر مالك الجان والاشباح والشياطين من هذه البحيرة الكئيبة ارتجفت ليديا من نظرته وخفق قلبها سريعاً من هول ما رات وخصوصا وانه لا يحيد بصره عنها فصرخت صرخة اهتز لها المكان واختفت لتعود للغرفة والتي تتشاركها مع حبيبها الامبراطور ماتياس اكوارد هارود كان اكوارد نائما بسلام وامان فجاة انتفض اثر صراخ ليديا الذي افزعه وجعله يفتح عيناه بصدمة سرعان ما راى ليديا وهي تنتفض في نومها فمد يده لتهدئتها وهو يقول : اهدئي حبيبتي انه كابو.... لكنها سبقته بفتح عيناها المسودتان شرا ونظرت له نظرة ارعبته دافعة اياه ليقع على الارض متاوها بالم قد احتل اطرافه قائلة وهي ترتجف رعبا وبدى صوتها مختلفاً: قريبا ساتحرر من سجني واذيق العالم الذي سجنني طعم الالم و الندم قال اكوارد وهو متفاجئاً جداً من كلامها فعما تتحدث ليديا وعن اي تحرر تتكلم عنه بل الادهى هو عن اي انتقام ولما ستذيقنا مرارة الالم فهم بالكلام لتعود عينا ليديا الى طبيعتها زرقاء سماوية وتتكلم بدهشة حالما وقعت عيناها عليه فلما يا ترى اكوارد هناك جالس متوسدا الارض هل جن لينام على الارض فعلا ما اغرب تصرفاته الطفولية ! في حين كان بطلنا يحدق بها بتركيز مخيف خائف من ان لا تكون التي معه الان زوجته ليديا فاراد التكلم الا انها سبقته وهي ترفع راسها اليه قائلةً : و الان ما الذي تفعله عندك اكوارد ولما انت جالس هناك لا وفوقها ملامح وجهك توحي وكانك شاهدت شبحاً لتوك ابتلع اكوارد ريقه ورطب لسانه قائلًا : ليديا اهذه انت حقاً حبيبتي! فارادت ليديا المزاخ معه وردت مجيبة اياه بسخرية : لا انا لست ليديا بل شبيهتها المزيفة واصفر وجه اكوارد من الخوف وعندما رات ملامحه العلهة انفجرت ضاحكة كقنبلة موقوتة قائلةً : هههه انظر للتعابير الذي رسمها وجهك يا الهي انها مضحكة ليتك تراها انها تخبرني وكانك شاهدت شبحاً لتوك حقا واستمرت تضحك لبعض الوقت الا ان بدات تخف نوبة ضحكها و توقفت تماما قالت : بالمناسبة ماذا تفعل عندك حبيبي لما لست على السرير بجانبي ثم طرات في بالها فكرة مجنونة فاحمر وجهها غضبا واحتقن قائلة بنفي وهي ترفض ان تصدق شكوكها : لا تقل لي ايها الابله الاحمق انك نمت طوال الليل هناك!
فال اكوارد و هو يتساءل في نفسه : الا تتذكر شيئاً من الذي حدث ام انها قد فقدت ذاكرتها يا ترى؟ ثم قال متجاهلا سؤالها : ليديا الا تتذكرين حقاً ما الذي جرى قبل دقائق من الان اطرقت ليديا راسها مفكرة و قالت بعدم فهم : وما الذي يفترض بي ان اتذكره ؟ قال اكوارد بعدم اهتمام : لا.. لا شيء لا تهتمي حقا ثم قال مغيرا الموضوع و هو يسير متقدماً من السرير : حسنا على كل حال ساعود للنوم تصبحين على كل خير واستلقى على السرير وهو يفكر بكلامها الغريب ثم نفض عنه افكاره جاذبا اياها الى احضانه قائلاً : الى النوم يا صغيرةً في حين ان ليديا ابعدت يداه عنها وانسلت بعيدا هاربة منه قائلةً : حبيبي الكسول لا مجال للنوم الان فقد حل الصباح وظهر القمر انظر وهي تركض الى النافذة وصاح الديك قبل زمن بعيد هيا انهض وازاحت عنه الغطاء تافاف اكوارد بانزعاج قائلاً لها : لا داعي للاستيقاظ مع القبرة عزيزتي صربت ليديا جبهتها قائلة : تقصد الطيور لا داعي لتستيقظ مع الطيور اكد اكوارد كلامها وهو يجذب الغطاء ثانية : تماما يا لكي من ذكية حبيبتي؟ قالت ليديا باستسلام وهي تضرب جبهتها بخفة : لا فائدة منه انه طفل وسيظل للابد طفل ثم توجهت للحمام للاستحمام تاركة اياه على راحته نائما ....
اما في مكان اخر وتحديدا في جناح لوكي في الغرفة استيقظت اخيراً كاثي واول ما راته هو وجه لوكاس النائم فارادت لمسه سرعان ما تراجعت وحطت يدها بجانبها وهي تتذكر عباراته القاسية والتي هبطت كالصاعقة عليها ليلة امس ثم همست قائلة محدثة نفسها : اذن لقد اشتريتني حقاً لوكاس لما فعلت ذلك ثم وضعت يديها الاثنتين على ثغرها قائلةً وسحابة عينيها قد بدات بالتشكل في عينيها : اقصد سيدي سيد لوكي فمنذ الان انت مالكي وانا مجرد جارية باعها والدها لارضائك وهذا ما ساعمل عليه سارضيك وبينما هي في بوثقة افكارها فتح لوكاس عينيه و صوب نظراته نحوها فوجدها شاردة التفكير ففال وهو يناديها بخفة : كاثي اسمعيني حبيبتي انا اسف جدا تعلمين كنت غاضباً جداً ولم اقصد ما قلته لك سمعت كاثي صوته وهو الذي كان بمثابة الدلو الذي سكب عليها فاستعادت وعيها فقالت له بكل برودة اعصاب : لا عليك يا سيدي ليس على الملاك ان يعتذروا للجواري امثالي ففد باعني ابي لك لمجرد تمتيعك فهذا هو الغرض الذي اشتريتني من اجله سيذ لوكاس والان اذا سمحت لي يا مالكي اعطني اسما جديداً كي تناديني به سيدي
تفاجأ لوكي من تحول كاثي بهذا الشكل البارد و قال : كاثي اسف جدا وامسك بخصلة من خصلات شعرها الطويل تعلمين انك حبيبتي كاثي و لقد مزقت ذلك العقد منذ زمن وانت لستي عبدتي انتي حرة وانا لا امتلكك الان فقالت كاثلين ببرود كالثلج: شكرا سيدي على شفقتك وكل ما فعلته لي لكن هذا لن يغير الواقع واقع انك اشتريتني والان اطلب اذنك في الذهاب للاستحمام هل تسمح لي ام لا اوما لوكي براسه لتنزل كاثي من على السرير متجهة الى الحمام وهو يوقن انه هذه المرة خسرها حقاً ولا مجال لاستعادها ابداً ... بينما في مكتب اكوارد كان ماترود جالسا على الكرسي واضعا راسه على المكتب نائما بهدوء الا ان هذا الهدوء لم يلبث ان تحول الى عاصفة من الضجيج و الضوضاء والصخب والذي احدثه ارون فور دخوله المكتب قائلًا برسمية و ادب كبير : سيد ماترود استيقظ و استفق سريعاً والا فان ظهرك سيؤلمك اشد الالم وبهذه الكلمات كان ماترود قد فتح عينيه الخصراء الحشيشية قائلاً و ينهض متقدما من الباب : كم الساعة الان ليجيب ارون بتهذيب وطاعة : انها السادسة والنصف مولاي امبراطور موناكو ليتجه ماترود مهمهما له دليل على الفهم و يغادر المكتب تاركا ارون يحدق به بحيرة كبيرة فمالذي اصابه يا ترى ! ثم رفع كتفيه متنهدا بضجر قد تملكه وحال لسانه يقول : وما شاني انا به! ثم يجلس على الكرسي الذي جلس عليه ماترود قبلا شارعا بالعمل ... بينما كانت ليزا لا تزال نائمة في سريرها فجاة ترى نفسها في مكان غريب عجيب مرتدية لباس الحداد الاسود و دموعها شلال بعينيها الزرقاويتين فقالت بعدم فهم : اين انا وما هذا المكان الغريب ولما انا ابكي ثم تسمع اصواتا للبكاء والنواح فاتجهت لمصدر الصوت لتفاجا بانها جنازة احدهم فاقتربت اكثر لترى قبر من هذا يا ترى لابد لي ان اعرف وخطت باتجاه القبر ثم تراجعت بسرعة وهي ترى قبر مانويلا و ميريلاند فصرخت صرخة من اعماق اعماق روحها قائلةً : لا مانويلا صديقتي لا تموتي ارجوك لا .... اما في مكان اخر و تحديدًا في مملكة الظلام عاد الحاكم مع صديقيه الى القصر وهاهم يتحدثون عن الخطة المتبعة من اجل تحطيم وتدمير اندورا لافيلا فقال المشعوذ فولدمورت وهو يخاطب لويس برسمية قائلاً : مولاي لدي خطة مضمونة لاغتيال ملكة اندورا لافيلا نهائياً وازاحتها عن طريقنا عندها نظر له كل من في المجلس باهتمام منصتين بتركيز لكل ما يقوله
فقال مارسيل في نفسه بغضب : ترى ما خطتك يا فولدمورت؟ أتمنى ان يتمكن ماترود واكوارد من حماية المملكة فخططك يا فولدمورت قذرة جدًا وهم بالكلام الا ان صوت لويس سواريز قطع كلامه وهو يضحك بخبث شديد قائلاً : حسناً يا عزيزي هذه بشارة خير لذا بسرعة تكلم واتحفنا بما لديك فكلامك دوما فيه شيء من القوة ويثير في نفسي العزيمة احمر وجه فولدمورت بخجل وهو يسمع هذا المديح والثناء كله عليه فشكر لويس بامتنان قائلاً و هو ينحني امامه : شكرا مولاي هذا يسرني ... نعود الى اندورا وتحديداً في الحمام كانت ليديا لا زالت في الحوض مسترخية بكسل شديد وخمول مغمضمة العينين وبينما هي كذلك تشعر بان احدا ما يراقبها من بعيد ويكاد يخترقها وبهمسات لصوت قبيح تهمس فس اذنها قائلاً : انا اسف طفلتي اسف لا املك الخيار ثم تحبس أنفاسها لتفتح عينيها وبلحظة واحدة قد مرت اذ بها تهوي إلى داخل الحوض فبدات تتخبط في الماء وهي تحاول النجاة بنفسها ... بينما كانت لاورا في المطبخ تقشر البطاطا وهي شاردة بأفكارها كانت تتساءل بفضول قاتل استحوذ عليها قائلة : ترى اين ارون و لما لم ياتي بعد ليس الامر وكاني اريده ان ياتي بل فقط فضول وحب للمعرفة ليس الا فليس هناك من يهتم بقاتل والديه اجل لكن صوت ما داخلها قال لها لا تكذبي على نفسك فانتي مهتمة به الا انها اخرسته قائلة : اوه كفى نافضة عنها افكارها وهي تواصل عملها مشغلة عقلها بمسح الارضية فجأة وبينما هي كذلك اذ تسمع اصواتا غريبة تقترب منها الا انها لم تهتم بها لتاتي جوانا صديقة طفولتها راكضة نحوها ووجهها المليئ بالذعر والفزع والقلق جعلاها ترفع بصرها اليها وهي تكاد تقع لولا انها استندت بالجدار خلفها وهي تشعر بخطب ما قد حدث لارون في حين قالت جوانا ( خادمة في القصر ) بذعر حقيقي استحوذ عليها : لاورا لاورا اسرعي ا ارجوك ان السيد ارون في اعلى ابراج القصر وقال انه سئم من هذه الحياة وانه يريد الانتحار
عندها انتفظت لاورا وذهبت بسرعة مسقطة من يدها الدلو مما ادى الى تبلل الارضية واتساخها من جديد
كانت لاورا تركض وهي خائفة عليه بشدة فلا يعقل ان ارون يموت ساقتله ان مات ايها الغبي كيف تجرؤ على الانتحار دون ان اصفي حسابي معك ساريييييييييييييييييييييك
كانت تصعد السلالم بسرعة وهي تصرخ كانها مجنونة لا ترى احد من شذة غضبها وفي راسها شيء واحد ارون
وبعد القليل من الوقت هاهي تفتح باب البرج لتجده واقفا على الحافة لا يفصل بينه بين الهواء سوى تلك الحافة فاصيبت بالهلع والخوف من منظره الوغد انه ثمل جدا كيف سانقذه واللعنة هل هو وغد كفاية كي يفعل ذلك ساقتله ان سقط
في تلك اللحظة استدار ارون اليها وعلى وجهه علامات السعادة لانها اخيرا اتت اليه فقال بثمالة : حبيبتي لور اهذه انت حقا كم اشتقت اليك والان ساموت وانا مرتاح وبدا يترنح على السطح وهو لا يرى شيئاً من شدة ثمالته الامر الذي ادى بلاورا ان تتقدم ناحيته لكنه اوقفها مكانها باشارة من اصبعه قائلاً : لماذا لما تتقذينني يا صغيرة فمحياي دونك او مماتي سواء لا فرق بينهما عندها بدات دموع لاورا بالنزول كالمطر وهي لا تخيذ نظرها عن السطح وقدمه التي تتدلى منزلقة منه في الهواء قائلة : ارون ارجوك انزل من هناك ثم واصلت حديثها في محاولة اقناعه : صحيح انني غاضبة منك و جدا لكني لا اتمنى موتك لاني واللعنة ... و صمتت قليلا محاولة كبت شهقاتها لتصيح اخيرا في اخر كلماتها قائلةً: واللعنة انا احبك فلا تتركني وحدي لقد تيتمت بسببك وهذا يعني انه لم يبق لي احد سواك فلا تحرمني منك ايضا نظر ارون لها والصدمة قد غزت وجهه قائلاً في نفسه : هل حقا اعترفت لي بحبها هل اعترفت لقاتل والديها ام ان هذه اثار الثمالة فقط وفي لحظة ما اختل توازنه وكاد ان يسقط الا ان سرعة لاورا حالت دون سقوطه وهي تجذبه فليسقط عليها في ارضيه البرج أغمضت لاورا عينيها فزعة في حين ان انفاس ارون الحارة قد لفحت وجهها بفوة شديدة لينظر لها بابتسامة عريضة فهي للتو انقذت حياته وانقذت حياة قاتل والديها
....
ستووووووووووووووووووووووووووووووووووب الاسئلة 1/- ترى ما الاحداث المنتظرة في الحلقات القادمة 2/- اي حلم غريب قد عاشته ليديا فيل 3/- لما لا تتذكر ليديا احلامها 4/- لما هاجمت ليديا اكوارد 5/- ما خطة فولدمورت لتدمير اندورا 6/- من الذي اغرق ليديا في الحوض 7/- هل لغرقها علاقة باحلامها الغريبة 8/- هل ستغفر كاثي للوكي فعلته و ما موقف لوكي من ذلك 9/- بعد اعتراف لاورا لارون بحبها له ما الذي سيحدث لهما See You Again, GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:01 pm | |
| الحلقة السابعة والثلاثون : دوامة الكوابيس من رواية اسيرة عينيه ..................................................................................................................................................................................... في مملكة اندورا لافيلا و في تلك الاثناء بالضبط كانت ليديا في الحمام تسترخي في الحوض مغلقة العينين حينما احست بقدوم احد ما فظنت انها تتوهم و عجزت عن فتح عينيها لانها شعرت بالكسل و الخمول في اطرافها كما و أن جو الغرفة لا يساعد بالمرة بل و يجعل الانسان و دون وعي منه يغط في النوم في حين كان ذلك الشخص متوشحا بالسواد يغطي راسه بقناع ذهبي داكن اللون و على وجهه رسمت اقذر ابتسامة عرفها تاريخ البشرية جمعاء واقف مشرفا عليها على حين غفلة من بطلتنا الفاتنة وضع يده على راسها ضاغطا عليه بقوة ليهوي راس ليديا للاسفل مغرقا اياها في الحوض الامر الذي جعلها تنتفض و تتحرك عشوائيا تحت المياه و تحبس أنفاسها فيه في محاولة لمنع الماء للدخول لرئتيها منتمنية من كل قلبها ان ياتي اي احد لإنقاذها اكوارد ؛ اليزابيث ؛ كاثلينا ؛ لوكي ؛ لاورا؛ او اي احد ارجوكم لا تدعوني اغرق و لان الحظ حالفها و كان معها فقد تحققت امنيتها فهاهو اكوارد يدخل للغرفة مناديا عليها قائلا : حبيبتي أأنت هنا ليديا !! و عندما لم تجبه تحرك للخروج الا انه سمع صوت جريان الماء في الحمام فتنهد بتعب و ارهاق منتظراً اياها موزعا بصره في ارجاء الغرفة مزفرا بملل استحوذ عليه بدقائق كانت قد مرت استغرب عدم خروجها فهم بالسير متجها نحو الحمام فنادى عليها الامر الذي جعل ذاك الشخص المريب يجفل مصدوماً فهو لم يكن يتوقع حضوره ليخفف قبضة يده عليها و يهمس بضع كلمات بصوته الغليظ قائلاً : لقد نجوتي هذه المرة لكن لن تنجي المرة القادمة مني ثم يختفي بلمح البصر تاركا اياها تخرج من الماء و هي تلهث بسعال شديد منادية حبيبها و هي تسعل بقوة الامر الذي جعل قلب اكوارد يكاد يتمزق قلقا عليها و دون ادنى تفكير كان قد كسر الباب و خلعه بغضب من مكانه بلحظة واحدة ليهرع اخيراً متقدما اليها دانيا منها و هو يضمها و يغطي جسمها بقميصه الذي خلعه لتوه محاولا تهدئتها بقوله : اهدئي اهدئي لا باس عليك اهدئي انت بخير حلوتي في حين همست ليديا قائلةً : اكوارد لقد اراد قتلي ارادوا قتلي لتتمسك به بقوة قائلة : حياتي صارت بخطر اكوارد ارجوك لا تدعهم يبعدوني عنك و يقتلوني انا خائفةً جداً لياخذها اكوارد للسرير ويلبسها ملابس و التي عبارة عن فستان قطني وردي اللون طويل يحوي على زخارف و ورود و ازهار بيضاء اللون متجاهلاً كلماتها و التي لم يفهم منها حرف واحد لكن عندما تهدا سيعيد سؤالها عما حدث لها فهو لم يرى احد هناك لا شيء غير طبيعي كان بالحمام باستثناء ليديا التي يبدو وكأنها تغرق نفسها و تحاول اعادة أنفاسها فما الذي حدث يا ترى و لما تشعر بهذا الكم من الخوف والرعب بينما يده تعمل على مسح شعر حبيبته الاحمر الى ان خفت نوبة بكائها و بدات شهقاتها تدريجيًا بالانجلاء قال اكوارد و هو ينظر إلى وجه ليديا الشاحب و الخائف بنظرات هادئة : و الان هل انت بخير حبيبتي فلم تجب ليديا فكيف ستجيبه و هي لا تعرف ما الذي حدث بالضبط و من عساه قد يفعل هذا بها هذا و يحاول اغراقها و هل لاحلامها اقصد كوابيسها علاقة بما جرى لها و بينما هي تتخبط في افكارها كرر اكوارد سؤاله ثانية قائلاً و هو يحرك يديه على وجهها الجميل عساها تستيقظ من احلام اليقظة خاصتها و بالفعل هاهي ذي تستيقظ ناظرة لاكوارد بخوف عيناها قد امتلأت بالرعب والفزع الشديد شفتاها ترتعش و تصطك ببعضها البعض قائلةً : الامر الذي جعل اكوارد يكاد يجن من الغيظ : احتاج لحراس صدم اكوارد من اقوالها فما الذي حدث لها يا ترى و جعلها خائفة هكذا و لما تريد حراسة الان و هي تعلم انها اقوى من جميع حراسه و الاهم هل هناك من يريد قتلها حقا يا ترى ام ان هذه محض تخيلات و اوهام من قبلها ؟ كل هذه الاسئلة جعلت علامة استفهام كبيرة تحط على راس اكوارد مما جعله يحدق بها بريبة و كانه يريد سبر اغوارها و ما ان هم بفتح فمه ليسالها حتى استدارت الجانب الاخر موشحة بوجهها عنه دليل واضح على عدم رغبتها بمناقشة الموضوع تنهد اكوارد بسخط و لم يرغب اكوارد بمجادلتها اكثر و خصوصاً و هو يرى الحالة التى وصلت اليها فاطاع امرها دون نقاش و هو يضم جسدها اليه قائلاً : كما تامرين يا ملاكي الحبيب ... بينما في ارضية احد الأبراج العالية للقصر الامبراطوري كانت لاورا مستلقية بجسدها على الارض و فوقها ارون متوضعا بجسده انفاسه تلفح وجهها الذي احمر خجلا من الوضعية مغمضة العينين كاتمة انفاسها محرجة للغاية فجاة احست بالم شديد في ساقها و على الرغم منها خرجت آهة صغيرة من فمها الوردي الامر الذي ادى بشحوب وجه ارون و اصفراره و هو ينظر الى ساقها و الذي يبدو و كأن كسر به و دون تضييع اي دقيقة اخرى انتفض مبتعدا عنها حاملا اياها ببطئ شديد و رفق لا مثيل له كانها جزء لا يتجزأ من روحه الامر الذي جعل من لاورا تشرع عينيها على اقصى اتساعهما قائلة بعدم فهم و هي تشعر بنفسها محمولة بين ذراعيه : اه ماذا تفعل انزلني ارجوك و بدات تتحرك عشوائيا الامر الذي جعل ارون ينظر اليها بغضب حاول كبته قدر استطاعته فبسببه تاذت لور حبيبته فكيف لا يغضب يا ترى ؟ لكن يبدو انه لم ينجح في السيطرة على مشاعره فلطالما كان غضبه يعمي بصره ليقول اخيراً : توقفي بحق الرب و اسمه المقدس عن الحراك ستؤذين نفسك هكذا فكاحلك قد التوت ! لتهدا لاورا تماما و تلبث جالسة مستقرة بلا حراك بين ذراعيه منصدمة من تصرفه فتابع ارون حملها الى داخل القصر و هناك راى الخادمة ماريسا فناداها قائلاً : اطلبي من الطبيب سكوت ان يحضر في الحال إلى جناحي بسرعةٍ تحركي لتنتفض ماريسا تاركة ما بيدها هارعة لتنفيذ اوامره اما ارون فتابع طريقه و كأن لا شيء حدث بينما كانت افكار ماريسا تتجه نحو الاندهاش فهل ما راته حقيقي ام لا هل فعلا النبيل المغرور كاره النساء ارون يحمل لاورا بين ذراعيه؟
في جناح ارون و تحديدا في غرفته الجميلة حيث وجدت خزانة عملاقة في الجانب الايمن من القاعة حيث احتلته بالكامل و السرير الكبير و الذي يسع لاكثر من تسع اشخاص في صدر الغرفة ذا ملائات حريرية زرقاء اللون تتاسبت مع طلاء الغرفة و على الجانب الاخر توسطت نافذة عملاقة احتلت معظم الجدار الايسر مطلة على الحديقة الكبيرة الخضراء تظللها ستائر متطايرة زرقاء اللون من المخمل الناعم بفعل الهواء البارد الذي يعبق بالجو كانت الغرفة مثال الجمال حقا كل شيء بها رجولي حد النخاع راقبت لاورا متفحصة الغرفة بعناية شديدة و لم يخرجها من افكارها الا صوت ارون و هو يتجه بها للسرير قائلاً : هل اعجبتك غرفتي اميرتي عندها انفرجت شفتا لاورا مظهرة بسمة خلابة قد سلبت لب ارون و سحرته قائلة و هي تحرك راسها بطفولية: نعم انها مذهلة بالفعل لديك ذوق رفيع جدا سيد ارون في حين وضع ارون اصبعه على شفتها قائلاً : لم اعد سيدك بعد الان حبيبتي لور انا حبيبك اندهشت لاورا من كلامه سرعان ما تجمعت عيناها بالدموع فهي لم تتوقع هذا الحنان كله من اي أحد و بالأخص منه لانه كان في ما مضى يعاملها كالحثالة فدمعت عيناها الا ان ارون احس بها و ركع امامها على طرف السرير مقبلا اياها بنهم و جوع سيطر عليه حينها طرق الباب ليلعن ارون شاتما الطارق بقوة الامر الذي جعلها تضحك مقهقهة عليه لكنه رمقها بنظرة نارية قائلًا : بوسعك ان تحمدي ربك لانك نجوت مني عزيزتي لكن المرة القادمة لن تتجحي بالهرب و اتجه للامام لفتح الباب تاركا حمرة الخجل تغطي وجهها ليجد الطبيب الذي سرعان ما انحنى له قائلا بتملق واضح : هل انت مريض سيد ارون ؟ ما الذي يؤلمك سيدي! الامر الذي جعل ارون يستشيط غضباً و يلكمه بقوة لدرجة ان سكوت ارتد للخلف واقع على اثرها ثم يصيح به بصوت كالفحيح قائلاً : ايها اللعين طلبت منك ان تسرع في القدوم فاذا بك تتاخر لا و فوقها عندما تاتي اخيرا تبدا بسخافاتك المتملقة هيا اذهب لتعالجها قبل أن افقد اعصابي عليك و يحدث ما لا يحمد عقباه فابتلع الطبيب سكوت ريقه و هو يتجه حيث المريضة لاورا التي رمقت ارون بغيظ فيا له من متعجرف مغرور الا انها اشاحت ببصرها عنه مما جعل ارون يتعجب من تصرفاتها
... بينما في مكان اخر من القصر وصل ماترود لغرفته فوجد حبيبته و امراته اليزابيث شورت في السرير بحالة مروعة من الفوضى فعيناها الزرقاء مليئة بالدموع محمرة شفتاها ترتجف و تهتز من كثرة شهقاتها صدرها يعلو و يهبط و علامات الحزن بادية عليها حينها تقدم ماترود و هو يقطع للمسافة بينهما بلمح البصر ممسكا بيدها وعلامات القلق و الاستفهام تملئ وجهه فما الذي حدث لليزا حتى تبكي هكذا ! فقال بقلق قد بدى في ملامح وجهه : ليزا حبيبتي ما بكي لما تبكين ما الذي حدث لك في حين ان ليزا ارتمت في احضانه لعلها تجد الدفئ و الحنان والذي فقدتهما لتوها بغياب صديقتها قائلةً ببكاء: ماترود لقد قتلا قتلهما فقال ماترود بعدم فهم و هو يبعدها قليلاً عن احضانه : من مات عما تتكلمين انت؟ عندها صرخت قائلة : مانويلا و ميريلاند لقد قتلا سرعان ما تسمر ماترود متجمدا في مكانه و انتفض انتفاضة قوية و هو يبعدها عن احظانه و ينهض من السرير قائلاً : لا لا مستحيل هذا لا يمكن ثم عاد اليها ليمسكها من ذراعيها بقوة شديدة. المتها لكنها لم تُبالي و هو يردف بجنون : اليزابيث قولي ان هذا غير صحيح ارجوك حبيبتي فلا يمكن ان يكون حقيقي في حين اخفظت ليزا راسها و هي تبكي عندها استوعب ماترود الامر و انفجر ضاحكا بجنون و بلحظة كان واقف شارع بتحطيم اثاث الغرفة صارخا بصوت زلزل الغرفة قائلاً : لا يمكن هذا ارادت ليزا ايقافه الا انها لم تقدر على هذا كيف و هي حزينة جدا مثله تماماً فهي لتوها قد خسرت صديقتها فمانويلا كانت اختا لها و ليست صديقتها فحسب ... في حين كانت كاثي تستحم و هي تفكر بما الت اليه الامور فهكذا سيسهل عليها فعلاً كرهه و بالتالي لن يكون امر تركه بالشيء العسير و الصعب لكن من احاول ان اخدع انا فلن استطيع ان اكرهه مهما فعل فهو حييبي الاوحد و الوحيد و على مقربة منها و تحديدًا في غرفة النوم كان لوكي مستلقي بجسده على السرير واضعاً يده تحت راسه و هو يفكر ما الذي عليه فعله كي يصالحها ... نعود إلى الجناح الملكي حيث تواجدت ليديا النائمة بين احضان زوجها بينما كان هو يلعب بخصلات شعرها الحريري الطويل و يبدو انه يفكر في الكثير من الامور والتي من شانها تخريب سعادته وامان مملكته لكن اولا و قبل التفكير بالخطط كيف عساه ينقذ ليديا من جنونها فهو متاكد انها قد جنت او على الاقل في بداية الجنون فذلك الشخص اي ما كان فهو ليس الا من نسج خيال ليديا فهو لم يرى احد يدخل او يخرج من الحمام كما و ان كوابيسها قد فاقت الحد لكن ماذا لو كان ما قالته صحيح و ان هنالك من دخل لغرفتها و يريد القضاء عليها و التخلص منها عندها احمرت عيناه متمتما بجنون وغضب قد سيطر عليه قائلا بتوعد : اقسم ساقتل هذا السافل الذي اقترب منك اي كان ولم ينتبه اذ بالمزهرية تنكسر من شدة غضبه فعاد لوعييه وهو يقول :
اوه تبا ثم نظر لها فوجدها تغط في النوم فحمد ربه قالها و هو يبعثر شعره الاشقر
بينما هو في خضم افكاره اذ به يشعر بانتفاصة ليديا و يبدو انها تحلم حلما سيئاً جداً فقام بمحاولة ايقاظها قائلًا : ليديا حبيبتي استيقظي و رغم محاولته الكثيرة الا انه لم ينجح و عندما كاد ان ينال منه الياس لايقاضها فتحت عينيها لكنها كانت محمرة بلون الدم فشعر اكوارد بالخوف و اراد التكلم الا ان ليديا حبيبته اوقفته و هي تبتسم قائلة بصوت رجولي غليظ : اهلا مر زمن طويل اكوارد الم تتذكرني ؟ في حين توسعت عينا الاخير بصدمة لينطلق لسانه قائلاً بعدم تصديق : من لوسيفر ستووووووووووووووووووووووووب الاسئلة 1/- ترى ما الاحداث المنتظرة في الحلقات القادمة 2/- من يكون لوسيفر 3/- ما علاقته بليديا 4/- ما اخبار كاثي و هل ستسامح لوكاس 5 /- ما الذي سيفعله لوكاس لجعل كاثلين تسامحه 6/- ما اخبار اليزابيث شورت و زوجها المصون ماترود See You Again And Good bye
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:02 pm | |
| الحلقة الثامنة والثلاثون : المسلط من رواية اسيرة عينيه ......................................................................................................................................... توسعت عينا بطلنا دهشة كيف لا و هو يرى عينا ليديا الخضراء تصير بيضاء بالكامل و كأن شيئاً او مسا شيطاني ما اصابها ليس هذا و حسب بل كلامها الاخير الذي افقده صوابه فصوتها مختلف و اللعنة ما الذي اصابها في حين تكلمت ليديا بصوت رجولي غليظ قائلةً : مر وقت طويل اكوارد لتتسع عينا فهذا الصوت يعرفه لكن لا يتذكر بالضبط اين سمعه في حين واصلت ليديا كلامها : ماذا الم تتذكرني يا لذاكرتك الضعيفة صديقي العزيز و ما ان قالت ليديا ذاك حتى ابعدها اكوارد عن احضانه قائلًا : لوسيفر و لكن كيف حينها ضحك لوسيفر مقهقا عليه قائلا بشر : و اخيراً عرفتني يا رجل لقد حسبت انك نسيتني حينها قام اكوارد وبلمح البصر باستلاء سيفه قائلا : اخرج من زوجتي ايها الوغد اللعين ما الذي تريده منها عندها ارتجف قلب لوسيفر خوفا فلطالما كان سيف النار يخيفه لكنه تابع كلامه وهو يضحك بصخب قائلًا : لا لا اهدا قليلا ما بك يا صاح ابعد ذلك السيف عني ثم اسبل عيناه كالجرو الصغير الامر الذي جعل اكوارد يرجع السيف الى غمده في خصره فمعروف عن الجان ان نفطة ضعفها السيف الناري المقدس و السيف المائي المقدس فقال امير الجان لوسيفر و هو يضحك بفرحة عارمة قد دخلت على قلبه : الان نستطيع التحدث اليس كذلك يا صاحبي قال اكوارد بانزعاج : ليس بيننا كلاما اخرج من جسد زوجتي قبل... و قبل ان يكمل كلامه قال لوسيفر: انا مسلط لا استطيع الخروج من زوجتك حتى انهي مهمتي يا صديقي؟ نظر له اكوارد بصدمة قائلا : مسلط و من سلطك يا لوسيفر فقال لوسيفر بضجر و كانه يسرد قصة : حسنا القصة باختصار شديد هو ان هناك من يريد سرقة امراتك منك ليس فقط امراتك بل و مملكتك ايضا لذا هم سلطوني عليها بهدف قتلها و كما ترى انا اقوم بواجبي ليس الا شحب وجه اكوارد فما الذي يعنيه هذا ومن يتجرا على فعل ذلك بساحرته فال اكوارد و هو يترجى لوسيفر قائلا : لوسي الست صديقك القديم اخبرني من تجرا على تسليطك على زوجتي في حين قال لوسيفر و هو يضحك : هههه مضحك للغاية الان صرت صديقك و تريدني ان اخبرك وقبل قليل كنت تريد قتلي ! احمر وجه اكوارد حرجا و اخفض راسه خجلا منه فكيف كان سيئ النية هكذا بصديق طفولته اجل لا تستغربوا فلوسيفر صديق اكوارد من الطفولة و قد بدأت براعم صداقتهم بالتفتح والنمو منذ ان قام ملك الشياطين ابلاس بالقدوم إلى اندورا مع ابنه الصغير لوسيفر حيث هناك تصادق لوسيفر مع اكوارد و تعاهدا على الصذاقة الدائمة وعندما كبر اكوارد و صار شابا يافعا في سن الزواج اختفى لوسيفر ولم يسمع عنه شيئاً بعدها ومرت السنون و هاهو ذا يلتقيه مجددا في صدفة غريبة بل هي معجزة و يا لها من صدفة سيئة فلوسيفر مامور بقتل اعز انسان على قلبه جونزاليس ليديا فيل ترى كيف سيقتنع بتركها! ... بينما في مكان اخر وتحديداً في مملكة الظلام كان لويس جالس على عرشه و هو يضحك فاخيرا سينام قرير العين فولدمورت سيتولى امر المملكة و الساحرة ليديا طفلته الصغيرة الجميلة و اغلق عيناه و بدا يتخيلها امامه يشتم عطرها بهوس و هو يتذكر ما جرى قبل ايام في موناكو فبعد مجيئ صديقه فلدمورت بخطة مذهلة عليه سيتمكن اخيرا من عشق ليديا و حبها و الزواج بها و لما لا هو ليس عجوزا جدا كما انه وسيم جدا فعيناه الزرقاء تجذب اي كان و لا ننسى شعره الذهبي والذي يعتني به جيدا فهو يزيده هبة و رجولة و وقار ثم قال و هو يهتف بهوس : اه يا حبيبتي لا اطيق الانتظار اه يا الهي متى ستكونين لي ؟
لكن ترى ما خطة فولدمورت يا ترى لا بد لي من ان اعرف هذا و الا لن يكون اسمي لويس سواريز
ثم اشار لمارسيل ان يتقدم منه بحركة من يده ليفهم مارسيل الامر و يدنو منه ليقول لمارسيل بكلمات مختصرة و قصيرة : فولدمورت الليلة هنا
ليفهم مارسيل الامر ثم ها هو ينحنى لحاكمه : حالا مولاي طلباتك اوامر و ذهب من فوره للبحث في المدينة ليستدعي فولدمورت و هو في حيرة من امره فما الذي يريده لويس من المشعوذ فولدمورت الان لكن على كل حال عليه الاسراع فهو لا يريد عقابا لاجل بطئ سرعته في ايجاده ... في تلك الاتناء و في مملكة اندورا كانت ليزا جالسة في غرفتها ترسم لوحاتها علها تستطيع الهروب من واقعها الاليم المرير بشرود للذهن حين ذلك اتى زوجها ماترود و هو يتتائب بنعاس قد استحوذ عليه جالسا مستلقيا على السرير رائحته نتنة معبقة بالخمر مسقطا جسمه بكل فوضوية عليه خالد للنوم من شدة التعب جاعلا الدهشة و الحيرة تسود اليزابيث شورت لتنهض واقفة متقدمة اليه عساها تفهم ما به قائلة : ماترود ماذا تفعل انت لم ترتدي ثياب النوم اساسا اتسمعني ماترود ! ليس الوقت المناسب للنوم حبيبي ثم تذمرت بصوت عالي قائلةً : اوف يا له من ولد فوضوي انه حتى لم يغير ملابسه لتنظر اليه بحنان سرعان ما وجدت يدها تبعثر شعره الحريري ثم تنحني لتخلع حذائه كاي زوجة مطيعة و ملابسه وتجلب معها قميص و سروال مريح للنوم وتلبسه اياه مقبلة صدره مستلقية جواره بجواره ... بينما في غرفة الخدم كانت كاثلينا فاتحة عيناها على اقصاها ناظرة للسقف بشرود تفكر بوضعها الان و حل لمشاكلها المستعصية و التي تبدو الان بلا حلول نظرا لعدم توفر الإمكانيات المتاحة لكاثلينا فهي لا تملك المال لتحرر نفسها من ذلك العقد السخيف مع ان لوكاس قد اخبرها بانه مزقه لكن لم تصدقه فهي ببساطة قد فقدت ثقتها به ليس بعد ما فعله بها صحيح هي تلوم والدها بالاكثر لكن للسيد لوكاس جزء من الخيانة فلما لم يخبرها و ظل محتفظاً بهذا الامر فترة طويلة و لما اخبرها في هذه الوقت بالذات صحيح هي تعلم ايضا ان لوكاس عندما يغضب لا يرى أمامه و لا يفكر مرتين لكن لم يكُن عليه اخبارها بما فعله بها والده فهي لا تستطيع ان تفهم اوف اللعنة على هذا الوضع انه لا يطاق قالت ذلك و هي تنقلب على جانبها تزامناً مع فتح الباب و دخول لوكي منه قائلاً : علينا التحدث كاثلينا في حين توسعت عينا كاثي فكيف يتجرأ على المجيئ اليها بعد كل ما فعله بها ...
في مملكة الظلام و تحديداً في احد شوارعها الضيقه و احيائها البسيطة كان فولدمورت يمارس بعض الحركات البهلاونية و حوله تجمهر مجموعة من الصبية الصغار المعجبين باعماله و خدعه السحرية المذهلة حين ذلك كان مارسيل يبحث عنه في كل مكان الا ان راى تجمع الناس حول رجل مسن ليتقدم لمشاهدة العرض البهلواني قائلاً في نفسه فاردا يديه بحماس كالاطفال الصغار : ساخذ قسطاً كافياً من الراحة قبل ان اشرع بالبحث عنك يا فولدمورت و فعلاً هاهو يتجه نحو الاطفال لكنه توقف مصدوما و علامات الدهشة و الاستغراب قد رسمت على محياه و هو يرى فولدمورت يلعب و يعمل على اسعاد اولئك الصبية ترى ما قصته ! لا افهم لما قد يقدم فولدمورت على هذا و هو الذي اشتهر بقسوته و كرهه للاطفال اتراه ينوي استغلالهم في قذراته علي منعه حالا لكن كيف فكر يا مارسيل فكر فجاة لفت انتباهه بعض القنابل يدوية الصنع و التي تباع هناك فهرول مسرعا اليها و كله امل ان يسبق ذاك الطفل الصغير و الذي يبدو انه مغيب عن الواقع ...
في مملكة مصاصي الدماء اندورا لافيلا كان اكوارد لا يزال يفكر بحل و لم ينتبه لتحول عينا لوسيفر الحمراء الى سوداء الا بعد فوات الاوان
حينما شعر بالم شديد و احتراق روحه من الداخل دليل على استخدام لوسيفر لقدرته الخاصة الا و هي :التنقل ببن الاجساد فاستدار اليه ليجده يبتسم بحزن قائلا بصوت كئيب و شجين : اسف يا صاح لكن علي ان اتحكم بجسدك كي اضمن عدم قتلك لي و لكي تساعدني في التخلص من زوجتك الساحرة توسعت عينا اكوارد صدمة فما الذي يقوله هذا وحاول ان يستل سيفه الا ان لوسيفر قد توقع خطته ليبعده عنه قائلاً : لن تفعل لن تستل السيف و حينها تمتم اكوارد ببصع شتائم قبل ان يفقد الوعي لتستيقظ ليديا فورا لتجد زوجها واقعا على الارض فاقدا للوعي فتوسعت عيناها و هرعت اليه لتتفقد حاله وحال لسانها يقول : ترى ما الذي حدث هنا اكوارد انهض ما بك ؟
ليفتح اكوارد عيناه البيضاوين فارتعبت ليديا منه لتبتعد عنه مجفلة والصدمة تخرسها لكن سرعان ما عادت عيناه الى لونهما السابق ليقول اكوارد باستغراب : ما الذي حدث ؟ ثم يطالع ليديا بنظرة استفهام قد علت وجهه : ليديا اانت بخير حبيبتي سرعان ما يجدبها الى صدره محتظنا اياه بعد دقائق كانت كافية لفصل العناق كانت ليديا فيل تتخبط في فضولها كالخروف الذي ذبح للتو فلما احتظنها اكوارد الان اعني هو معتاد على عناقها لكن ما الذي اصابه فجاة و شوش تفكيره يا ترى والاهم دعونا لا ننسى منظره عيناه البيضاوين حين فتح عيناه بعد فقدانه الوعي مباشرة ترى ما الذي يحدث له يا ترى ؟ ثم خلخت يداها بشعرها الاحمر تشده بقوة جعلت اكوارد يستغرب من تصرفاتها ويرفع حاجبه الايمن متعجبا منها قائلاً : حبيبتي ا هناك شيئاً ما ما بك حينها ظهرت ابتسامة بلهاء على وجه الأخيرة لتقول ببساطة : لا شيئاً حبيبي ثم تنهض ذاهبة للحمام قال اكوارد بسؤال و هو لا يزال مضجع على السرير : الى اين حبيبتي ! فقالت ليديا وهي تستدير له بابتسامتها العذبة : الى الحمام ساستحم ثانية و بعدها سانزل لتناول الفطور رد اكوارد بابتسامة عذبة زعزعت كيان ليديا : سانتظرك لنفطر سويا؟ ... بينما في الطابق الأول و تحديدا حناح الخدم كانت كاثلين تحدق بلوكي بدهشة حين زفر الاخير بملل متقدماً اليها مسقطا اياها على السرير معتليا اياه وهو يحتجز كاثي تحته مقبلا اياه بقوة آنت كاثي خلال القبلة قائلة بوجنتين ملتهبتين بشراسة : توقف ارجوك هذا لا يجوز قد تكون اشتريتني لكن لم تشتري مشاعري و احاسيس وجدي و روحي
فتوقف لوكي وهو ينظر اليها بحزن كبير: الن تسامحيني ابدا؟ فتجمعت الدموع بعينيها لتقول وهي تحاول النهوض و فك الحصار المفروض عليها : انت اشتريتني لوكي كالسلعة الرخيصة فلا تتوقع ان انسى ذلك واركض الى احظانك مجددا اعرف انا ملكك لكن انا لا اتقبل هذا لا استطيع التقبل و بدات الدموع تهطل بغزارة كالامطار من عيناها السوداويتين: انا اسفة اعلم اني بضاعة سيئة وتستطيع ان اردت ان تبيعني مجددا لكنني لا استطيع ان اتقبل هذا الأمر فكرة انك اشتريتني تثير في نفسي الغثيان اجفل لوكاس لدقائق وهو يلعن نفسه بشدة رؤية دموعها الزجاجية كسرته من الداخل و حطمت فؤاذه كيف لها ان تكون سريعة العطب هكذا و حاول الكلام معها وتعقليها قائلًا : كاثي.... الا ان كاثي قد اغلفت أذنيها بكلتا يداها صارخة : اخرس كفى لا اريد ان اسمع لا اريييد ارجوك دعني و شأني اريد ان ابقى وحدي هناك اوقات احتاج للبقاء وحدي فيها فاتركنيييييييييييييي حينها غامت عيناه بحيرة كبيرةً و ابتعد منتفضا من السرير مستديرا على اعقابه خارجاً من الغرفة صافقا الباب بقوة ...
في مملكة الظلام و في احد الاسواق الشعبية كان مارسيل يراقب فلدمورت و هو يصنع بعض الحركات البهلوانية و حوله مجموعة من الاطفال جالسين حوله يشاهدون باستمتاع و يبدون و كانهم منومون مغناطيسيا جميعا حين راى فجاة احد الاطفال يمسك سكينا و كاد ان يقطع وريده لو لا ان دوى صوت انفجار قوي بالقرب من الاطفال فاستفاقوا من سباتهم و هرعوا مسرعين خائفين باكيين الامر الذي اغضب فولدمورت لينتفض صارخا بهم : عودوا عودوا ايها الاشقياء لم يحدث شيئا حينما سمع من بعيد صوت صديقه مارسيل يضحك الامر الذي افقده الصواب و جعله يصل لمرحلة الجنون الكامل ليستدير اليه بعينان تقدحان شررا قائلا : اانت من فعلت ذلك اليس كذلك مارس ؟ ليجيب مارسيل ببراءة و هو يدّعي عدم الفهم : عذراً لكن هل يمكنك ان توضح لي مقصدك لاني لم افهم شيئاً تنهد فولدمورت و استدار يجمع اشيائه التي عبارة عن كرة زجاجية بلورية سحرية و قماش اسود اللون و بضع قطع الحلي قائلاً : انس الامر و اخبرني الان ما الذي اتى بك الي ! فرد مارسيل بجمود و رسمية و هو يقفز إلى الطاولة القريبة من فولدمورت : الحاكم لويس يطلب رؤيتك الليلة فاستعد فولدت ليبتسم فولدمورت بخبث قائلاً بمكر و هو يدري تماما لما يريده الحاكم لويس سواريز : و اخيراً سيبدأ المرح ستوووووووووووووووووووووووووب والله تعبت من عصر دماغي لاستجلاب الافكار المهم ننتقل إلى الاسئلة ......................................................
الاسئلة
1/- ترى ما الأحداث المنتظرة في الحلقات القادمة 2/- ما الذي اصاب اكوارد وهل حقا انتقل ملك الجان لوسيفر من جسد ليديا فيل الى اكوارد 3/- عن اي مساعدة تكلم عنها لوسيفر من اكوارد 4/- هل حقاً سيقوم اكوارد بقتل حبيبته ليديا فيل 5/- عن اي مرح تحدث عنه فولدمورت في السطر الأخير من الحلقة See You Again and good bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:03 pm | |
| الحلقة التاسعة والثلاثون : محاولة قتل من رواية اسيرة عينيه .......................................................................................................................................................................................................................................... في مملكة اندورا لافيلا و تحديدًا في القصر الملكي و في غرفة اكوارد و ليديا كانت الاخيرة في الحمام تستحم تاركة الماء يتساقط عليها بحرية فجاة تسمع وشوشات و صخب عالي غير معقول في غرفتي ! قالت ليديا و الدهشة تعتليها سرعان ما اغلقت الماء ليتضح الصوت اكثر لتاخذ منشفة وردية قصيرة و تخرج بسرعة باحثة عن زوجها لتصدم بذاك المنظر المخيف بالنسبة اليها اكوارد يحدق بالمراة بطريقة مخيفة فعيناه قد ابيضت ثانية و يهمس بكلمات غريبة عجيبة لم تسمع لها مثيل من قبل ممسك بسيفه بغضب شديد يديه ترتجفان عروقه بارزة فتجمدت ليديا مكانها لدقائق كانت كفيلة لاستشعار اكوارد بوجود احد خلفه فاستدار لها و اخذ يتفحصها بحدة كحدة نصل السيف قائلاً و هو يوجه السيف نحوها : اهلا بك مر وقت طويل ساحرتي هل اشتقت الي؟ في حين توسعت عينا ليديا بخوف فمن هذا الان واضح بالمرة انه ليس اكوارد ودون ان تشعر وجدت لسانها الغبي يفول بنبرة غاضبة : من انت حينها ابتسم الشخص الذي داخل اكوارد وهو يطلق كرة النار التي تجنبتها ليديا بسهولة قائلاً بخبث : هيا حيلك قديمة ساحرتي تعرفين جيدا من انا ثم ايعقل انك لم تتعرفي على كابوس طفولتك ! فقالت ليديا وهي تفكر بحل للخروج من هنا لانقاذ اكوارد فهي حتما لا تستطيع القتال في غرفة النوم اضف الى ذلك هي عارية تماماً اي لا تستطيع الطيران و الخروج من النافذة كما و انها لا تستطيع القتال بمكان ضيق كهذا لذا نطقت و هي تتفادى مجددا كرة للنار بصراخ غاضب : انت كائن من تكون لا يجوز ان نتقاتل في غرفة للنوم كما و ان علي ارتداء ملابسي ايها السيد ضحك لوسيفر الذي تنكر على هيئة اكوارد قائلاً بسخرية: اتظنتينني زوجك المصون كي افتن بك لكن سانتظرك و اقابلك في ساحة القتال بعد ان تستعدي جيدا لقتالي ثم استخدم بعض من سحره ليصنع حاجزا مغلقا جميع نوافذ القصر و الابواب تحسبا لهروبها ثم جلس على الاريكة ساكبا بعض النبيذ الأحمر في كاسه محركا اياه و هو يكلمها قائلا و هو يعلم انها مصدومة من وجوده : ما بك كان فك ليديا قد وصل للارض من الصدمة فمن هذا و لما يفعل ذلك؟ و همت بالكلام الا ان الطرقات الخفيفة على الباب منعتها في حين ابتسم لوسيفر و هو يسمع صوت تلك الخادمة قائلة : مولاي الفطور جاهز و هو بانتظارك قال لوسيفر بصوت اكوارد : اعلم لوسي ادخلي قليلاً رجاءا استغرفت الخادمة من امره فاكوارد لم يدخلها ابدا الى غرفته وخاصة عندما تكون زوجته هناك فحتى للتنظيف كان يخرجان اولا ثم تدخل لوسي للتنظيف و تذهب في حال سبيلها لكن بما انه امر من جلالته فما عليها الا الطاعة والتنفيذ ... لتدخل الى الغرفة و ما ان وطئت قدمها ارضية الغرفة حتى جذبها لوسيفر ضاربا اياها على الحائط تاوهت الخادمة بالم و هي لا زالت لا تفهم اي شئ مما حدث على الاطلاق
سرعان ما نظرت الى عينا سيدها لتشهق بصدمة من عيناه البيضاء و تحاول الصراخ الا ان لوسيفر ضغط على رقبتها بقوة شديدة منتزعا اياها فاصلها عن جسدها الامر الذي جعل من ليديا تشهق بصدمة صارخة حينها استدار لوسيفر ضاحكا قائلا و هو يرمي راس الخادمة نحوها ليقع بجانب قدم ليديا فيل تماماً : هل يعقل انك خفتي! اوه هيا حبيبتي لن انتظرك طول النهار وحين لاحظ عدم استجابتها و وقوعها ارضا ناظرة لراس الخادمة برعب قد تملكها قال فاتحا الباب: كم انتي مملة مع اني لا زلت لم افعل شيئاً حتى الان! على كل حال ساذهب للحصول على متع اكثر و تسلية اكبر
شعت عينا ليديا بغضب قائلة و هي تناظره بينما قد ارتدت ثيابها بسرعة : ستندم لوسيفر اعدك ساجعلك تدفع الثمن اعدك لكن كيف؟ ثم تخرج من الباب باحثة عنه في كل مكان بينما هي تبحث رات جثث الحرس تملئ القصر فصرخت صرخة مدوية جعلت ليزا و ماترود يهلعان لينتفظا متجهين للباب لفتحه لكن دون جدوى ليصرخ ماترود قائلاً : ليديا هل انت بخير اجيبيني صديقتي ليديا ما الذي حصل! بينما تكلمت ليزا قائلةً ببكاء : ليديا ما الذي حصل لما لا نستطيع الخروج و كأن الباب متيبس و ملتصق بالجدار عندها هرعت اليها ليديا راكضة قائلة من وراء الباب و هي تحاول جعل كلامها يبدو طبيعيا : عزيزتي ليزا لا تخافي و لا تقلقي لوسيفر قد سيطر على جسد اكوارد و تحكم به حاولي ان تجدي تعويذة لمساعدة كاثلينا و لوكاس فهما بخطر كبير بسرعة صديقتي فيما بعد ساشرح لك كل شيء لتصرخ ليزا بهلع قائلة: ليديا رجاءًا اخبريني بالذي يحدث و اي تعويذة يمكنني استخدامها لطرد لوسيفر ليديا أتسمعينني! و حين لم تتلقى ردا منها صرخت بكل قوتها ناطقة باسمها : جونزاليسسس ... بينما في تلك الاوقات كانت كاثلين في الممرات شاردة الذهن ولم تشعر الا بقدميها
تاخذانها لغرفة حبيبها لوكي الا بعد طرقت الباب وفات اوان التراجع
بينما كان لوكي ا بجوار النافذة يحدق بالفضاء بوجوم وحزن قد اعتقر قلبه كيف لا وهو السبب في حزن كاثي حين ذاك وفي ذات الوقت دخل لوسيفر كالشبح ليفزع لوكاس سرعان ما استدار ليجد صديقه فتنفس الصعداء ليقول : اهذا انت ايها الأحمق لفد اخفتني ليضحك لوسيفر مقهقا على ملامحه ليعيد لوكي مرمى بصره الى الخارج قائلاً بحزن : لقد تخلت عني حبيبتي وتركتني بسبب غبائي فعلا كم اود الموت هنا لا اود العيش بعالم خال من حبيبتي كاثلينا صديقي ؟
تقدم لوسيفر الى حيث لوكاس قائلاً بهمس بينما شفتيه منفرجة لتصنع ابتسامة ماكرة خبيثة : ساحقق امنيتك اذن و قبل ان يلمس لوكاس سمعا صوت طرق الباب ليبتعد لوكي لفتحه تاركا لوسيفر يلعن حظه قائلا : اللعنة كدت اتمكن منه لكن لاباس قد تسرب من يدي لكن لن يضيع من يدي ثانية
وما ان فتح لوكي الباب حتى وجد كاثلينا تقفز على احظانه مقبلة شفتيه قائلة : اسفة لوكاس اسفة حبيبي اسفة كنت غاضبة جدا لم استطع التحكم بغضبي
قال لوكي بحنان : لاباس اميرتي لا باس وانا ايضا اسف لم اقصد اخفاء الامر عنك
بينما كان لوسيفر اي اكوارد حانقا لتبيض عيناه ناويا مهاجمة الثنائي المزعج في نظره الا ان ليديا ظهرت دافعة اياه مسقطة اياه ارضا
صدم كل من لوكاس وكاثلينا من فعل ليديا ليقول لوكي بدهشة وعدم ا ستعاب : ليديا ما الذي ...
ليفاجا بصراخ ليديا عليه قائلة : لوكي وكاثي اغلقا عينياكما ولا تفتحاها مهما كان السبب فهذا ليس اكوارد
فتح لوسيفر عيناه البيضاوين و نهض و هو يبصق الدم ليمسحه و تظهر بسمته الوقحة الكريهة على ثغره ثانية صدم لوكي وكاثي منه و اراد لوكي التقدم اليه الا ان يد ليديا معنته بامساكها اياه بقوة صانعة حاجزا حوله قائلة و عيناها لا تحيدان عن عينا لوسيفر البيضاوين : اغلقا عينيكما و ابق بجانبي لوكاس و اياك
و الابتعاد عني ونفس الامر موجه اليك كاثي ليومأ الاثنين مبتلعين ريقهما و هو لا زالا غير مستوعبين لخطورة الامر الذي يجري بعد قالت ليديا و هي تبكي بدموع تجري كالشلال على وجنتيها موجهة حديثها للوسيفر : و الان ايها الشبح ما الذي تريده مني و من زوجي و شعبي ضحك لوسيفر قائلاً وهو يجلس على الكنبة ناظرا للوكاس قائلاً بامر اكثر منه طلبا : اتسمح ثم ضحك حين راى عدم استجابته قائلًا و هو يضحك بشماتة : بالتاكيد ستسمح فبالاخير انا الامبراطور و جلس قالت ليديا بغضب دفين: لا ثتر اعصابي اكثر لوسيفر و قل ما مهمتك و لما تلاحقني و لما سكنت جسد زوجي بحلق لوسيفر بها قليلا ثم رد قائلا محركا يديه دليلا على تململه من هذا الحديث : اسئلة اسئلة الا تملين ابدا يا امراة!؟ احمر وجه الاخيرة غضبا لتسقط الثريا على راس لوسيفر الا انه في اخر لحظة ابتعد عنها لتسقط ارضا بجانب قدمه على بعد انشات مصدرة صوت تحطيم و تكسير ادار لوسيفر وجهه محدقا بالارض و بالتحديد إلى الثريا قائلاً : انتبهي يا امراة كدتي تقتلينني اوبس اقصد تقتلين زوجك ثم اضاف بتهكم واضح : كم انتي زوجة سيئة ليديا فيل الم تعلمك امك اصول الزواج و احترام الزوج ! اشتعلت عينا ليديا غضباً شديداً فكيف يتجرا و يقول ذلك ثم فكرت بخطة ما الا وهي احتجازه ريثما يعود اكوارد ليستيقظ زوجها و يعود ثم لكل مقال مقاله ستجد طريقة لتخليص زوجها من سيطرته في حين قامت كاثي بفتح عيناها لترى الذي يحدث لتقع اسيرة عيني لوسيفر الذي سرعان ما ضحك و هو يستعمل مهارة الاخضاع خاصته جارا اياها لناحيته فلم تشعر بها ليديا اساساً حتى صرخ لوكاس فاتحا عيناه ممسكا اياها دافعا اياها ناحية ليديا وهو يدخلها الحاجز ليخرج هو من الحاجز و قد كان على بعد انشات من لوسيفر استعادت ليديا رشدها بعد ان سمعت صوت صراخ كاثلين
لتجد ان لوكي قد انسل من جانبها و صار مع لوسيفر اسيرا فصرخت شاتمة اياه قائلةً و هي تضرب جبهتها بغضب : اوه لما انت ابله دائماً هكذا لوكي قد طلبت منك ان تغلق عينيك اللعيتتين الان انظر الى ما اوقعتنا به بسبب فضولك و غبائك ! لتعترض كاثلين وهي تسقط ارضا باكية دامعة : كله بسببي لا اصدق اللعنة انا دوما اورط بغبائي الاخرين بينما صرخ لوكي : لا لا تلومي نفسك كاثلين انت حبيبتي الغالية ومن الطبيعي ان ادافع عنك ؟
في حين ضحك لوسيفر بسخرية مقهقها :يا له من عرض رومنسي مؤثر وبدا يمسح دموعه الوهمية خاتما بقهقة عالية اغضب لوكي والجميع
.... في غرفة ماترود و ليزا كانا الاخرين يحاولان فتح الباب بكل الطرق و السبل المتاحة لهم الا انها بلا جدوى فيبدو واضح للعيان ان الباب لا يفتح و لا ينكسر بسهولة عندها صرخت ليزا بسخط و هي تجلس ارضا بتعب وارهاق و الدماء قد بدات تسيل من انفها بغزارة كالمطر في ليلة من ليال الشتاء العاصفة و هي تحاول استعادة انفاسها بقوة قائلةً : تبا لا فائدة اننا محتجزين تماماً و عاجزين تماما عن مساعدة ليديا ثم سالت دموعها قائلة : لا يمكنني مسامحة نفسي ان اصابها مكروه ثم تقف لتترنح و تكاد تسقط الا ان ماترود امسكها في اخر ثانية قائلاً محاولا تهدئتها : يكفي ارجوك ستهلكين ان بقيتي هكذا ارتاحي اليزابيث ارتاحي حبيبتي دفعت ذراعيه عنها صارخة فيه بقوة هائلة: ابتعد عني ماترود كيف تطلب الي ان ارتاح هاه انسيت ان صديقتي ليديا وحدها تقاتل الشبح اللعين ! ... ليتركها ماترود و هو يعلم تمام العلم مبلغ عنادها فهي ستبذل اقصى جهدها و لا يستطيع ان يلومها حتى فليديا كاختا لهم فلطالما وقفت بجانبهم في السراء و الضرّاء فلو كان يستطيع لفعل المثل ايضا لكن ليزا زوجته و لا يستطيع تركها تخاطر بحياتها هكذا عليه ايجاد حل و بينما هو يبحث و يعتصر دماغه اذ بالسيف المائي يهتز فقال ماترود و هو يمسكه و يخرجه من غمده ليشع السيف اكثر فقال ماترود و هو يخاطب سيفه بهمس: ما الذي تريده الا ان السيف قد طار من يد ماترود ليحط على الباب محطما اياه الى اجزاء صغيرة متناثرة في كل مكان
فركض ماتر د لحماية زوجته ممسكا اياها مخبئ بين اضلعه الصلبة بينما ما زالت الشظايا و ذرات الغبار تتطاير في الفضاء
صرخت اليزابيث بذعر وهي تخفي نفسها في احظان زوجها قائلة مغلقة عينيها بخوف : ما الذي يحدث هنا يا الهي ؟
رد ماترود و هو يمسك بها بقوة المتها لكن مع خوفها لم تهتم او تبالي بيديه التي تنغرز عميقا في لحمها طابعة اللون الاحمر : لا اعرف حقا
و بعد لحظات هدأ الصوت و عاد كل شيء الى طبيعته فابتعد ماترود بضع خطوات عن زوجته متفحصا اياها بقلق بالغ قائلاً: ليزا هل انت بخير حياتي! و هو يدور حول نفسه محدقا بارجاء الغرفة و الى الفوضى التي عمت فيها و كانت الغرفة تبدو و كأن اعصار مر من هنا فالغبار قد سكن كل ارجائها والباب الامامي الذي حاولا كثيرا فتحه هاهو امامهما مخلوع من جذوره واقعا على السرير مرمي مصدرا صوتا مزعجاً وزعت ليزا نظرها سرعان ما اعتلت الدهشة وجهها لكن هذا ليس الوقت المناسب للاندهاش فليديا في خطر و عليهم مساعدتها فنادت ماترود الذي كان لا زال مصدوما قائلة : ماترود هذا ليس وقت جنونك لنسرع وننقذ صديقتنا التي ربما تكون ميتة في هذه اللحظات ...
بينما في مكان اخر كان لويس ينتظر بفارغ الصبر فولدمورت ومارسيل ان يصلا و فعلا هاهو الحارس يعلن عن وصولهما
وفعلا ماهي الا ثواني قليلة حتى دخلا فقال الحارس : السيد فولدمورت والسيد مارسيل قد شرفا قاعة العرش
فرفع لويس راسه ناظرا لهما بابتسامة مشرقة زادته فتنة و جمالا قائلا وهو ينهض عن كرسي عرشه مرحبا بهما : اهلا بك فولدمورت قد شرفت القصر حقا
ضحك المشعوذ قائلا : شكرا مولاي هذا لطف منك و تبادلا اطراف الاحاديث قليلا الا ان قال مارسيل و هو يتسائل قائلا : صديقي فولدت لم تخبرنا بعد بخطتك لتدمير اندورا و اختطاف الساحرة
قال فولدمورت و هو يبتسم بمكر كالثعلب : حسنا اذن تريدون معرفة خطتي افتحوا اذانكم جيدا و اسمعوني
خطتي بسيطة الا و هي : لقد تمكنت باستخدام بعض التعاويذ المحرمة من اسر ابن ملك الجان لوسيفر وجعله تحت سيطرتي
فكما نعرف جميعا ان لوسيفر كان صديق مقرب و حميم لاكوارد و كما تعرفون جميعا اسر ملك الجان صعب بل مستحيل ومع ذلك ايها السادة الكرام قد فعلت و جعلته في قبضتي و تحت سيطرتي
ذهل الجميع بخطته و خصوصا لويس و قال و هو يشرب من كاس نبيذه : هذا مذهل هل طلبت ما امرتك به
ضحك فولدمورت قائلا : لا تقلق لقد فعلت ثم رفع كاسه عاليا قائلا : مولاي العزيز تهانينا ااتمنى لك رحلة موفقة الى عالم البشر
و العوالم المجاورة ايضا
صدم مارسيل من شره فهذه الافكار الجهنمية لا تخطر على بال ابليس حتى و قال في نفسه : سحقا يا لك من شرير حقير لكنك بالفعل داهية الان كل ما اتمناه ان يكون اولادي بخير حين راى الحاكم فولدمورت صمت مارسيل احتلت الصدمة وجوهما فمارس لم يكن ليصمت في العادة فما الذي دفعه للصمت الان هذا فعلا محير
لينطق المشعوذ قائلًا وابتسامته تختفي رويداً رويداً : خير مارس لما اراك شارد الم تعجبك للخطة؟ حينها خرج مارسيل من شروده لينطق مبتسماً باصطناعية قائلا : لا شيء ولكن كنت افكر في خطتك و ادرسها من كل الجوانب وارى انها خطة ناجحة ثم رفع كاسه قائلاً : نخبك و نخب سيدنا الحاكم و نخب نجاحنا ليرفع الثلاث كؤوسهم و يجرعوهم في رشفة واحدة محتفلين بنصرهم في مملكة اندورا لافيلا كانت ليديا تقاوم بكل قوتها و تحاول تجنب لوكي قدر الامكان من الاذى لان لوسيفر اتخذه كذرع ليحمي جسده و بينما هي في خضم الفتال لم تنتبه للاسف لتلك الخزانة التي وقعت عليها الا بعد فوات الأوان تزامن وقوع الخزانة مع دخول ليزا وماترود الذين صرخا بقوة مناديا بصوت واحد زلزل ارجاء القصر الملكي: ليديااااااااااااااااااااااااااا ستوووووووووووووووووووووووووب الأسئلة 1/- ترى ما الذي سيحدث في الحلقة القادمة 2/- وهل يستطيع لوسيفر حقا التغلب على ليديا 3/- ما اخبار كاثلين 4 /- هل ستنجح خطة فولدمورت في قتل ليديا بواسطة لوسيفر See you and good bay | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:04 pm | |
| الحلقة الاربعون : عودة زوجي الى طبيعته من رواية اسيرة عينيه ........................................................................................................................................................................ في تلك الاوقات الحرجة وصلا كل من الملكة إليزابيث شورت و الملك ماترود جاكسفيل ليصدموا بذلك المنظر و الذي لن يغادر ذاكرتهم ابدا اذ كانت بطلتنا الجميلة و الفاتنة ليديا تحت الانقاض فاقدة لوعيها بينما هي كذلك هرعت اليها ليزا لتبعد الخزانة بسحرها و تجثوا بقربها حاملة راسها واضعة اياه بين ركبتيها و تحديدًا على فخديها تبكي بشدة قائلة بالم و وجع حطم قلبها كيف لا و صديقتها المقربة بل اختها بهذا الوضع المزري : ليديا ارجوك تماسكي صديقتي اتسمعينني بينما كانت الاخيرة في عالم احلامها سمعت صوت اكوارد في مكان مظلم داكن اشبه بالزنزانة بارد جداً كبرد ثلج فصل الشتاء يناديها طالبا مساعدتها لانقاذه قائلا : حبيبتي ارجوك انقديني لا تستسلمي و اخرجي لوسيفر من جسدي انت وحدك القادرة على فعل هذا ارجوك حبيبتي انت قوية كفاية لفعل هذا هيا يمكنك فعلها اصغي جيدا الى من حولك نطقت ليديا باندهاش مرددة كلماته كالحمقاء : حولي لتسمع صوت الاصدقاء من بعيد يناديها قائلاً : ليديا ارجوك حرري نفسك هيا يمكنك فعلها قالت ليديا بحزن و شعرها الاحمر المبعثر خصلاته مستديرة لاكوارد وخيبة الأمل قد اعتلت محياها قائلة بعبوس زامة شفتيها كالاطفال : اكوارد لا استطيع فعلها دون ان اؤذيك او ايذاء لوكي ارجوك ساعدني ! قال لها بحزن و هو يمسح على راسها بحنانه المعتاد بتاكيد حازم : بل تستطيعين انظري الاصدقاء من حولك كلهم املهم بك كبير فلا تخيبي ظنهم و انا بدوري ساشجعك فانا دائمًا معك كلنا سنحاول فقط انت ابذلي المزيد من الجهد و قاومي ارجوك حياتي قاومي لاجلنا كلنا صغيرتي و لا تضعفي فانت املنا الوحيد لا تدعي ذاك السافل ينجو بفعلته اسمعي صوت اليزابيث ماترود لوكي وكاثلين انهم ينادوك حبيبتي هيا انهضي بتباث على قدميك و اهزمي الصعاب و اجعلي من المستحيل ممكنا و ما ان قال ذلك حتى شعرت ليديا بشلال من الطاقة قد تدفقت الى جسدها و غمرها ضوء احمر قوي كاللهب احاط بجسدها لتسمع اصوات الجميع يهتفون باسمها ليقول ماترود و هو ممسك بسيفه ليقاتل لوسيفر : ليديا ليديا ارجوك لا تفقدي الامل عودي الينا لتقول ليزا بالم وعي تبكي و هي فاقدة للأمل بجانبها كاثلين وعينيها تدمعان : اوه انظر الى وجهها كيف شحب و اصفر لونه ليبتسم لوسيفر ابتسامة شيطانية خبيثة قائلاً : يؤسفني القول ان لا فائدة من محاولاتكم فليديا عزيزتكم قد ماتت و كلما اسرعتم بتقبل هذه الحقيقة كان افضل لك....
مما اغضب كاثلين اتي احمر وجهها كالطماطم وارتفع ضغطها لتصرخ به قائلة بصوت هز اركان الفصر وزلزله : اخرس ايها الوغد الشرير
ليديا لن تموت
و لم تلبث ان اكملت جملتها
حتى راى كرة نارية قادمة كبيرة نسبيا ناحية لوسيفر لتصرخ ليديا اخيرا و تهم بالقيام و الوقوف على قدميها ثانية قائلةً للوسيفر : لوسيييفر اترك لوكي و اخرج من جسد زوجي حالا و بسرعة هيااااا ليقوم لوسيفر دون وعي منه بافلات لوكاس الذي استغل الامر و هرع الى داخل الحاجز مرة اخرى اما الاخير فقد ابتعد في اخر لحظة فهو لم يكن يتوقع استيقاظها بهذه السرعة مطلقا شتيمة فظة قائلاً : تبا ما هذا الذي يحدث هنا لتفتح ليديا عيناها المحمرة قائلة ناضرة لاصدقائها : الجميع سمعت اصواتكم تناديني و هي من منحتني الامل و الثقة و الشجاعة لذلك لم امت و تلفتت حولها باحثة عن الشخص الوحيد الذي كان سبب مصائبها الى لوسيفر الذي استوطن جسد اكوارد لترمقه بعيون غاضبة كالبركان الذي يغلي قائلة: و انت لوسيفر ساخرجك و لو بالقوة لتشرع بالقتال مجدداً على قدميها و جسدها يشع باللون الاحمر لتطلق كرة حمراء نارية صغيرة لكنها سريعة ليبتسم الاخير بسخرية سرعان ما زم شفتيه بصدمة و هو يلاحظ ان تلك الكرة تتبعثر و تثناثر لتساقط شظايا من اللهب الناري باتجاه لوسيفر الذي دهش و خرج سريعاً من جسد اكوارد كالدخان الاسود هاربا مختفيا من الدمار تاركا اكوارد يتلقى الضربة بجسده ليسقط جريحا متاوها بالام لا تطاق ارضا لتهرع اليه اخيرا ليديا ليلحقها الجميع صارخين بفرح شديد : اكوارد اهذا انت حبيبي؟ ! ليفتح اكوارد عينيه الزرقاء المتعبة رامقا وجه حبيبته ليديا المحمر و عيونها الذي تبكي رافعا يده الى حيث وجنتيها ماسحا دموعها قائلاً : لا تبكي لم يحدث شيئا عزيزتي لا تبكي صغيرتي انظري انني بخير! لتصرخ ليديا اخيرا ناطقة اسمه بعدم تصديق و هي بعالم اخر من الفرح و السعادة و السرور قائلة: اكوارد اهذا انت حقاً ثم ترفع عيناها الى وجهه ممسكة به بحنان قائلة : اكوارد أأنت بخير و حينما اوما انتفظت لترمي بنفسها بين احظانه ببكاء قائلةً : اشتقت اليك حبيبي كثيرا اانت بخير؟ ليتاوه اكوارد بالم لتفزع ليديا قائلة بقلق : ما بك حبيبي!
ثم ترى ذلك الجرح الذي يسيل بغزارة دما كالمطر لتشهق بفزع ثم توجه انظارها اليه محدقة بوجهه رافعة يدها للاعلى متمتمة بضع كلمات ليختفي الجرح تماما ليصلا الاصدقاء و هم يحمدون الرب على نجاته و سلامته من شر المدعو لوسيفر ....
بينما في مكان اخر وتحديدا في مملكة الظلام وفي احد غرف القصر الملكي انتفض الحاكم لويس سواريز غضبا وهم بتكسير كل شيء امامه الى قطع صغيرة وهو يرى نجاة اكوارد من خلال كرة بلورية زجاجية دائرة الشكل
و هو يصرخ بغل : لا مستحيل لا يعقل هذا كيف حدث هذا كيف استطاعت التغلب على لوسيفر كيف كيف؟
ثم جلس متهالكا على الكرسي قائلا موجه نظره محدقا بالفراغ : ما الذي علي فعله ان استمر توالي الهزائم علي ساخسر هذه الحرب بالتاكيد ولن اسيطر على عالم البشر سحقا يا له من حظ
في حين ظهر الفرح والسرور والارتياح على وجه مارسيل قائلا في نفسه : الحمد لله انكم بخير يا اولادي
بينما كان الغضب والحنق في داخل نفس فولدمورت كبركان على وشك الانفجار
فكيف لخطته العبقرية و التي درسها جيدا ان تخفق هكذا اللعنة على حظه
كانت خطته ممتازة لدرجة انه تفادى كل خطا ممكن ان يقع فيه لكن اللعنة الان ضاع كل شيء
و انسل من يديه كحبات الرمل
عليه ان ينتقل للخطة باء و يحرض لويس على احتلال اندورا في اسرع وقت
قال محاولا تهدئة غضب لويس قائلا : مولاي من المؤسف ان لوسيفر هرب كالقط المذعور
حين هاجمته ليديا بقوتها الكامنة لكن لا تقلق لدي خطة بديلة لهم
و انا اعدك انها لن تفشل كالسابقة مطلقا لكن هذه المرة احتاج عونكم
فهل انتم معي يا رفاق ؟ ايده الحاكم و قد دب فيه الحماس ثانية بينما اخفض مارسيل عيناه بحزن عميق قائلاً : انت لست شخصاً يستسلم بسرعة فولدمورت اليس كذلك ؟
لكن لن اسمح لك بالسيطرة على اندورا لافيلا ولا احتلال عالم البشر الضعفاء اقسم لك ستجر اذيال خيبتك مجددا
و حين راى لويس ان مارسيل شارد كالعادة نقر ظهره بخفة صارخا عليه الامر الذي جعل هذا الاخير يقفز ذعرا و خوفا منه
وحين استدار راى ضحكة صديقيه فشحب لونه لانه ظن انهم قد كشفوا امره في حين استغرب لويس بعد انتهاء نوبة ضحكه قائلاً : اين كان عقلك مارسيل فيما كنت شارد الذهن كالعادة وما ان هم مارسيل بالرد حتى سبقه فولدمورت قائلاً : لا تهتم به سيدي الحاكم فهذه عادة مارسيل الدائمة اذ انه صار دائم الشرود فقال لويس بتفكير واضعا يده على ذقنه : مؤسف انه اكتسب هذه العادة السيئة فعملنا الان يتطلب التركيز والدقة اليس كذلك فولدمورت ... في مكان اخر و تحديداً في المملكة اندورا لافيلا و في الغرفة الملكية كانت ليديا جالسة بجانب اكوارد تراقب حركات جسده النائم بسلام وهي خائفة اشد الخوف من عودة لوسيفر ثانية وهي تقول في نفسها بغزع استولى عليها وجعلها تبدو كأنها مجنونة : ماذا ان عاد ما الذي سيحدث بعد بينما يداها كانت ترتجفان بشدة فجاة احست باحدهم يلمسها ونظرات اكوارد المتسلطة عليها وهو يرفع حاجبه الايمن باستغراب قائلاً وهو يناظرهاا والدهشة اعتلت محياه: ليديا حبيبتي ما الذي تفعلينه عندك ! لما انت جالسة كالشبح فوق راسي هكذا انت متعبة هيا نامي ؟
بينما كانت كاثلين في المطبخ تحضر بعض الحساء للوكي
وما لبثت الى امع لوكي سمعت صرخة هزت اركان القصر لتغمض عيناها باسى متمتمة داخلها : يا الهي انها رابع مرة منذ ان دخل الطبيب الى تلك الغرفة وهي تقصد غرفة لوكي لمعالجته لكنه يرفض اللعنة ايريد الموت و تركي ساريه ؟
عند هذه الحقيقة تشرعت عيناها راكضة اليه قائلة : اقسم ان مت ساقتلك لوكي اتسمعني ايها الاحمقققق وصرخت بنهاية جملتها ؟
و لم تدري كيف صار لها جناحان و وصلت الى غرفته و دون تفكير حتى فتحت الباب لاهثة كالجرو الصغير بتعب موجهة نظرها اليه
ابتلع لوكي ريقه خوفا و هو يرى بركان غضبها على وشك الانفجار و خير دليل و برهان وجهها المحمر
قالت موجهة نظرها اليه بحدة متكلمة مع الطبيب قائلة : ايها الطبيب ابدا بمعالجة جروحه حالا
ليوما الطبيب مؤيدا كلامها الذي جعلها تخفي بسمتها بصعوبة وهي تنظر الى ملامح لوكي المتالمة لكنه لا يصدر صوتا او حتى اهة فابتسمت بشماتة
بعد فترة من الزمن خرج الطبيب من الغرفة متكلما مع كاثي معطيها بعض النصائح الطبية لتتمكن من معالجته ان سائت حاله
ثم هم مغادرا تاركا اياها وحدها مع لوكاس الذي سرعان ما اصطنع الغضب كالاطفال فقد احمر وجهه ومبرزا شفته العلوية رافضا التكلم مع كاثي التي حاولت كتمان ضحكتها بقدر استطاعتها وحين لم تستطع انفجرت مقهقة بقوة وهي تسير متجهة اليه جالسة على الكرسي الى ان لوكاس قد جذبها ناحيته لتسقط على صدره بقوة االمتها
ارادت التكلم و معاتبته وما ان رفعت راسها حتى قبلها قبلة عنيفة طويلة تجاوبت معها كاثلينا باحاسيسها الملتهبة .
.. بينما في مكان اخر و بالتحديد في احد الاسواق الشعبيه للملكة كانت لاورا تشتري الخضار و لوازم القصر حين رات و عن طريق الصدفة عجوز تبيع التفاح الاحمر
كا نت فلورا متنكرة بزي امراة عجوز غريبة مرتدية وشاح اسود اللون مغطية راسها وملامحها فاخيرا وجدت خطة لاغتيال ليديا
بالتفاح الاحمر الذي وضعت فيه السم
حين ذلك تذكرت لاورا كم تحب ليديا التفاح الاحمر الدموي
فركضت لتشتري منه و هي سعيدة قائلة : يا خالة يا خالة كم ثمن هذا التفاح اللذيذ
فقالت العجوز و هي تبتسم بمكر : اوه انه بقطعة ذهبية واحدة يا ابنتي
شعرت لاورا باحباط شديد فهي لا تملك المال اللازم للشراء و ارادت الذهاب الا ان المراة امسكت بها موقفة اياها قائلة
و هي تحاول ان تكون لطيفة قدر المستطاع : الى اين يا ابنتي الن تشتري من عندي انه لذيذ وامسكت تفاحة وقربتها منها قائلة : انظري الى لونه الفاقع ؟
و حين رات ملامح الخيبة وعدم التجاوب على ملامح لاورا
اصطنعت الدهشة فقالت و هي تدعي الصدمة : اانت من القصر يا انسة
استغربت لاورا ذلك فمن اين تعرف هذه الغريبة القصر
لكنها اجابت قائلة بايمائة صغيرة من راسها : نعم خالتي انني خادمة في قصر الامبراطور اكوارد ماتياس هارود و لكن كيف عرفتي!
قالت فلورا وقد ظهر لمعة الشوق و الحنين على ملامحها لابنها الذي ربته بيديها اكوارد
استغربت لاورا ردة فعلها لكنها لم تعلق كثيرا على الامر قائلةً مجيبة على سؤالها : هذا واضح جدًا فطريقتك في الكلام و لطافتك خير دليل على انك من القصر اخبريني يا ابنتي هل حقاً الملكة ليديا جونزاليس فيل عادت الى القصر قالت لاورا مجيبة عن سؤالها : اجل حقاً عادت لكن لما تسالين سيدتي؟ احمرت فلورا مصطنعة الخجل متنهدة قائلة في داخلها متعرقة : تبا لك فلورا عليك اختراع كذبة ما قبل ان تكتشفي! ففالت بصوت جهوري : حمداً لله على سلامتها ثم بدات تبحث في سلتها عن غايتها المنشودة و اخرجت تفاحة حمراء سحرت اعين لاورا فشهقت لتبتسم السيدة فلورا قائلة : خذي هذه التفاحة و اعطيها للملكة ليديا ثم اختفت دون ترك اثر بحثت لاورا كثيرا عنها الى انها لم تجدها
قائلةً وعي تلتفت يميناً و يساراً : خالتي اين انتي يا خالة!
في حين كان ارون بمشي متجولا في السوق الكبير عله يلمح لها اثر لكن دون فائدة و حين قرر الاستسلام اخيرا و العودة هاهو يرمقها من بعيد واقفة تبحث عن شيء ما فسار الى ناحيتها دون هوادة و هو متنكر طبعا كي لا تشعر به فلاورا تكره ان يقيد احد حريتها او ان يلاحقها لكنه فعل ذلك لحمايتها كونها صارت تحت مسؤوليته و حبيبته و بينما هي تمشي كان رجل ضخم قليلا بدى للسيد ارون انه يلحق بها لتتسع عينا ارون صدمة و يحمر وجهه غضباً و دون وعي منه تقدم منها ليجعلها خلف ظهره و قافزا و هو يلكم الرجل بقوة على انفه
لتستدير في تلك اللحظة لاورا صارخة بغضب شديد و تتقدم من الرجل الذي كان يتاوه بشدة ارضا لتعتذر منه باسف قائلة : اسفة اسفة سيدي ارجوك و هي تمسك باذن ارون الذي شعر بالم فظيع في اذنه مردفة بحرج و خجل مخفظة راسها لاعنة اياه في سرها : سامحني فهذا اخي انه غبي و مجنون لا يعرف شيئاً كما انه جديد في المدينة ارجوك سامحني
اعتذرت من الرجل بهذه الكلمات في حين ان الرجل قد لانت ملامحه بعد سماع كلامها قائلاً : سيدتي عليك ان تبعدي هذا الرجل عن الناس و الا سيؤذيهم انه خطير كما عليك الابتعاد عنه كذلك و ما ان سمع ارون كلامه حتى هم بالكلام ليشعر بيد لاورا تشتد على اذنه اكثر فزم شفتيه بعبوس وهو يتاوه بالم شديد
بعد ذهاب الرجل جرت لاورا ارون و هي لازالت ممسكة باذنه تجره منها الى ان وصلت لمكان خاوي فارغ منعزل قليلاً عن الناس عندها تنهدت قليلاً لتصرخ بغضب اشتعل داخلها قائلةً بحنق : ارون اخبرني لما واللعنة لحقت بي؟
قال ارون وهو يوجه نظره للتفاحة الحمراء قائلا متهربا من سؤالها الذي لن يجد له جوابه فكيف بربكم يخبرها انه عاشق لها ومتيم بحبها ولا يستطيع التنفس لثانية و هي بعيدة عنه : من اين جلبت هذه التفاحة تبدو شهية ؟
فقالت لاورا و هي تدفعه عنها قائلة و هي تصفع يده : لا تحاول لن اعطيك اياها فهي هدية الملكة من سيدة عجوز لطيفة
تاوه ارون ممسكا بيده ليمسح عليها محاولا التخفيف من حدة الالم قائلا : ااااااخ ما اقسى يدك قد المتني ؟
في حين قالت لاورا وهي تمشي متجاهلة اياها بغضب : تستحق
في حين ركض ارون لاحق بها
... في القصر كان استيقظ اكوارد قائلاً و هو يداعب وجه ليديا الذي يقابله و على وجهه طبعت بسمة جذابة
بينما كانت الاخيرة نائمة بسبات عميق من التعب و الإرهاق فمقاتلة ذاك السافل لوسيفر احتاجت ليديا لتستهلك طاقتها و قوتها الكامنة لذا هي بحاجة لهذا النوم لتعويضها لكن يبدو ان حشرة مزعجة متطفلة لن تدعها تنامي بسلام فهاهي تشرع بازعاجها لذا قامت بأبعادها بالالتفات للجانب الاخر بينما ثبت اكوارد كوعه مبتسماً بجاذبية معيدا وضع اصبعه على انفها الصغير لتقول ليديا : ايتها الحشرة ما بالك معي دعيني انام انا متعبة ليهمس اكوارد في اذنها قائلاً : اما كفاك نوما هيا استسقظي لقد اشتقت الى زوجتي العزيزة و ما ان سمعت ليديا كلامه حتى شعرت و كأنه قد صار لها اجنحة لتفتح عيناها قائلة و هي تلمس خده : حبيبي هل انت بخير ليمسك اكوارد بيدها ويعتليها مقبلا راحتها بضع قبلات حانية ثم يتجه بحركات بطيئة جداً لشفتيها ويقبلها ساحبا اياها في بحر عاطفته المتاججة ... بيننا في مكان اخر و تحديداً في الجناح المجاور كان ماترود مستلقياً و بين ذراعيه امراته ليزا عاري الصدر ببنما واضع احدى ذراعيه تحت راسه مفكراً بعمق في قوة السيف المائي و ما الذي حدث حتى كسر حاجز لوسيفر قائلاً : ما اغربك يا سيف اي الاسرار ستكشف بعد لنا بعد ! بينما هو كذلك باغتته قبلة ليزا على صدره لينظر اليها و يضمها اكثر مقبلا فورة راسها : احبك كثيرًا إليزابيث شورت بادلته بيزا النظرات المخدرة قائلة بخحل : احبك ايضاً ماترودي بينما دهش ماترود ليقول : ماذا قلتي؟ لتدفن ليزا وجهها في صدره رافضة اجابته قائلة مغيرة الحديث : لقد سمعتني فلا تحرجني!
ليضحك ماترود مقهقها على خجل فتاته و يغرق معها في امواج اللذة في احضان بعضهما البعض لتنتهي ذلك اليوم اخيرا بسعادة و راحة قد اعتلت وجوه الجميع
ستووووووووووووووووووووووووب ................................................ الاسئلة 1/- ترى ما الاحداث القادمة 2/-بعد فشل خطة فولدمورت الاولى ما خطته الثانية 3/- هل اعجبكم البارت 4/- هل سيظهر المزيد من العوائق والمشكلات التي تتعرض طريق ابطالنا See You Again And Good bay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:05 pm | |
| الحلقة الواحد والاربعون : التفاحة المسمومة من رواية( اسيرة عينيه ) .................................................................................................................................................................................................................................................... حل الصباح بقمره الاحمر المنير مرسلا شعاعه القرمزي على مملكة اندورا لافيلا
التي سرعان ما غرقت بالاضواء و الانوار الساطعة الجميلة و في القصر الملكي الكبير و الواسع الفسيح و تحديداً في المطبخ كانت لاورا تقوم هي و باقي الخادمات بتجهيز الافطار حينئذ دخلت ليديا للمطبخ و هي تتثائب محاولة ابعاد شبح النوم والنعاس من عينيها الزمردية وزعت بصرها في ارجاءه بملل فرات تلك الطاولة المستديرة الكبيرة و حولها العديد من الكراسي اختارت احداهم و كان الاقرب اليها قائلة ملقية عليهم التحية اخيراً و هي تجلس متهالكة عليه : صباح الخير يا اصدقاء الم يجهز بعد الفطور انني اكاد اموت جوعاً ؟ حين قالت ذلك انفجر عليها الجميع ضحكا فلا يعقل ان تكون جائعة من الصباح في حين احمرت ليديا خجلا و حرجاً قائلة : يا الهي كم انتم اصدقاء سيئين تضحكون اكرهكم فعلا ! بينما صديقتكم المسكينة التي هي انا تموت جوعاً اين حقوق الانسان يا عالم يا ناس اني جائعة جداً بينما انتم تضحكون وتسمون انفسكم اصدقائي؟ في حين نطقت كاثلين محاولة امساك ضحكتها قدر الإمكان قائلةً : يا لكي من مسكينة صديقتي ربما عليك اتباع حمية ليديا اصبري قليلاً بالله عليكي سيجهز الطعام بعد دقائق قالت ليديا وهي تضرب الطاولة بغضب قد احتل وجهها : اقول لكم انني جعت يا جماعة لكن انتم لا تهتمون بي ساصير نحيفة جدا عندها سيصيبني السقم و المرض واموت و تنتهي حياتي و انا صغيرة و انتم السبب! حينها انفجر الجميع ضحكا عليها مرة اخرى فتنهدت بضيق لتنهض غاضبة متحركة من مكانها قائلة لعنة اياهم جميعًا: اللعنة عليكم جميعا كم انتم خونة لا تقدرون انسان جائعا و فوقها تضحكون علي حينها زم الاصدقاء شفتهم و تقدموا لاحتظانها قائلين بصوت واحد و هن يقمن بدغدغتها : حسنا نعتذر فعلا مولاتي ليديا لم نقصد ذلك
قالت ليديا و هي تنفجر ضاحكة كالقنبلة الموقوتة : اوه كفى يا اصدقاء انتم تقتلوني ضحكا حينها تذكرت لاورا امر التفاحة فقامت بضرب جبهتها قائلة بتذكر : يا الهي كيف نسيت الامر ثم وجهت انظارها للاصدقاء قائلةً : يا اصدقاء اتركوا الملكة قليلا فلدي هدية لها أحضرتها امس معي من السوق و نسيت مع انشغالي ان اعطيها اياها ليتوقف الجميع باستغراب فماهو هذا الشيء الذي احضرته لاورا معها من السوق للملكة ! في حين ان الملكة ليديا فيل قد برقت عيناها بسعادة قائلة و الفضول يتاكل روحها : ماهذا الشيء الذي احضرته لاوريتا و هل هو شيء يؤكل ارجوكي قولي نعم واستخدمت عينا الجراء الصغيرة خاصتها ؟ في حين انفجر الجميع بالضحك عليها فملكتهم العزيزة لا تفكر بشيء عندما تجوع الا بالطعام في حين ان ليديا قد اخفظت نظرها الى الاسفل خجلا و احراجا قائلةً : توقفوا بالله عليكم لا تضحكوا علي انتم تخجلونييي لتعيد مرمى بصرها الى لاورا قائلة : ما هذا الشيء الذي جلبته لترد لاورا مجيبة سؤالها قائلة : انه هذا و هي تخرج تفاحة حمراء من خلف ظهرها لتقدمها لها
سحرت ليديا بلون التفاحة الحمراء و التي تبدو شهية لذيذة للناظر اليها و تخدرت جميع حواسها للحظة و مدت يدها لاخدها شاكرة لاورا قائلةً بعدم تصديق : هل هذا لي حقاً لاوريتا انها افضل هدية حصلت عليها منك فعلا شكرا جزيلًا لك صديقتي الغالية لتقفز بحماس معانقة اياها بقوة شديدة كادت تقع لاورا من شدتها
لتقول لاورا بعد ان ابتعدت عنها ليديا قليلا انصافا للحقيقة و هي تتذكر السيدة العجوز : انصافا للحق لست انا من اهديتك هذه ليديا بل هي سيدة عجوز طلبت مني اعطائك اياها نيابة عنها لتستغرب ليديا قليلا ثم تقول وعلامة استفهام كبيرة ظهرت على راسها : ترى من تكون تلك المراة العجوز ! ثم تهز كتفيها دلالة واضحة على عدم اهتمامها بالامر لترفع التفاح الى مستوى فمها ليوقفها صراخ لاورا قائلة : انتظري مولاتي لم اغسل التفاحة بعد
لتقول كاثلينا بدرامية واضعة يدها على قلبها : اوه اخفتنا لاوريتا ظننتها مسمومة لتقول فتاة وتدعى جيسي ( خادمة اخرى في القصر ) : لا تكوني سخيفة كاثلينا
فمن سيتجرا و يضع السم لجلالتها ؟
لتضحك ليديا قائلة بغرور : طبعا لا احد فالكل يحبني
لتضرب كاثي جبهتها و تقول باحباط منها : فعلا المغرور يظل مغرور و لو كانت امبراطورة ستظل مغرورة دائمًا ولو بعد مليون سنة
عند هذا الحد انفجر الجميع منخرطين بالضحك
لتترك ليديا التفاحة من يدها باحراج و تقوم بغسلها سريعا ثم تهم بالذهاب قائلةً و هي تحمل التفاحة ملوحة بها كاللعبة : ساخذ هذه التفاحة و اكلها في طريقي الى غرفتي علي ايقاظ اكوارد لقد تاخر الكسول في النوم كثيرا
شكراً ثانية لاوريتا العزيزة لتجيب لاورا قائلةً وهي تكمل تحضير الفطور : لا شكر على واجب مولاتي ...
في الممر كانت ليديا قد وصلت الى غرفة ليزا وماترود حين قامت بقضم التفاحة لتشعر بالدوار تزامنا مع فتح اليزابيث الباب و خروجها لتجد ليديا تتعرق بشدّة جاثية على ركبتيها ثم تسقط امامها ذابلة كالزهرة الصغيرة عندها اتسعت عينا ليزا لتقول صارخة و هي تركض اليها قائلةً : ليديا ما بك عزيزتي!! لتجد شفتها مزرقة دليلا على تسممها لتصرخ صرهة مدوية جعلت ماترود يخرج هلعا حين ذلك كان ماترود في غرفته يرتدي ملابسه حينما سمع فجاة صوت زوجته فخرج عاري الصدر ليقول بابتسامة سرعان ما تذبل و تموت في شفاهه حين راى ليديا مستلقية ارضا ليهرع ركضا دافعا اليزابيث ليحمل ليديا بين احضانه قائلاً : ليديا ليديا ما بكي تحدثي الي واللعنة ليديااااا و دون شعور منه قام ناظرا لها موزع نظره في ارجاء الغرفة صارخا بغضب شديد هازا اياها بين احظانه ويركض بها الى غرفتها
في حين ان اكوارد كان لا زال نائماً غارق في عالم احلامه الوردية بعمق فهو متعب بشدة و غير عالم بتسمم زوجته بعد حين ذلك سمع الباب يطرق طرقات عنيفة شديدة استغرب من الامر ليلعن الطارق
فلاشك انه قد جنى على نفسه الا يعلم الطارق غرفة من هذه تباً ليزداد الطرق عنفا ثم يسمع صوت ماترود الخائف و المرتعب ليفتح بسرعة كبيرة
مستعدا لشتمه لكنه توقف متجمدا مكانه بصدمة
و كأن دلو ماء مثلج قد سكب عليه حينما راى زوجته حبيبته ملاكه الحبيب ساحرته العزيزة بتلك الحالة المريعة ابعد ماترود اكوارد بغضب عن طريقه متمتما : تبا ابتعد من امامي فهذا ليس الوقت المناسب لجنونك ليضع ليديا في السرير محضرا بعض المناشف قائلاً حينما لاحظ عدم تحرك اكوارد من مكانه
ليستشيط غصبا و يهم بلكمه قائلاً : ايها الغبي الاحمق ركز معي قليلاً زوجتك قد تسممت
لذلك حرك قدميك اللعينتين
و استدعي الطبيب سريعاً ليستفيق اكوارد من لا وعيه و يعود للواقع ركضا و هو يصرخ : حراس اين الطبيب اللعين كاربنتر اريده بسرعة ليهرول الحراس لاحضاره ليعود اكوارد الى زوجته ممسكا يدها ناظرا لوجهها الازرق بالم وحزن
قد مزق أحشائه قائلاً : كيف حدث هذا من هو ابن العاهرة الوغد الذي تجرا على تسميمك من اقسم ساذيقه انواع العذاب ؟ بينما كانت ليزا لا زالت في حالة صدمة فمن فعل ذلك و ما غايته!
لترى من بعيد قطعة تفاح مرمية على الارض باهمال لتحملها و تنظر لها ثم تشمها قليلاً
لتشتسعر رائحة غريبة و مألوفة لها : ما هذه الرائحة الغريبة! تبدو مألوفة لي انها تشبه تشبه رائحة سرعان ما توسعت عيناها بصدمة قائلةً : لا يمكن انه انه سم السيانيد القاتل لكن كيف وصل الى القصر و من جاء به! ... بينما في مملكة الظلام كان لويس قد وصل الى قاعة عرشه فدخل اليها
ليستقبله جميع خدمه و حرسه قائلين بصوت واحد : اهلا صباح الخير مولاي شرفت قاعة العرش سيدي الحاكم ليتقدم لويس سواريز بغرور و كبرياء جالسا على الكرسي بارتياح قائلاً : صباح الخير ايضا لكم جميعًا ليتفاجا الجميع من ردة فعله فالحاكم عادة كان انسان مغروراً معتز بكبرياءه متفاخرا بعليائه يرى الجميع اقل شأنا منه وحشرات تحت قدميه خلقت لخدمته فقط!
فما الذي حدث و الان و غير نظرته اليهم ؟ لينظر لهم لويس قائلًا باستغراب فما الذي حدث لهم يا ترى ثم اردف قائلا بصوت جهوري : ما بكم لما تنظرون الي هكذا و كأن الطير على رؤوسكم خيرا
و كانكم ابصرتم شبحاً ما؟ هيا الكل الى عمله بسرعة كفاكم دلالا
ليتنهد الخدم بإحباط شديد فهاهو الحاكم عاد الى طبيعته السابقة الباردة و سابق عهده كم هذا محزن ليغادروا تاركين اياه بمفرده تماماً
كان لويس جالسا يفكر بشرود و هو يتذكر خطة فولدمورت و التي شرحها امس له و لمارسيل
FLASH BACK :
في المكتب جلس لويس متهالكا على كرسيه بعد ان هدات ثورة غضبه
التفت الى صديقيه و قال متنهدا بحزن و اسى : و الان ما العمل ما الذي علينا فعله؟
فابتسم المشعوذ فولدمورت دلالة على ان بذهنه بخطة بديلة قائلا : لا تقلق مولاي فكل مشكلة الف حل
و ان فشلت الخطة الاولى فلدي خطة الثانية و هي ناجحة لكن تنفيذها يحتاج الى مساعدة منكما استدار له لويس و مارسيل بذهول قائلين بصوت واحد: اخبرنا بسرعة اذن ما الخطة هيا اننا متشوقين لها ضحك فولدمورت مقهقا باعلى صوته : حسنا اذن استمعا جيدا الخطة
كالآتي ان يقوم سيدي الحاكم لويس بالهجوم على اندورا لافيلا بهدف التمويه
فقال مارسيل بذهول ساخر : لابدّ و انك تمزح ثم صمت قليلًا ليردف قائلاً : تعرف ان هذا محال لان ساحرة النور و اكوارد و ماترود والساحرة السوداء فتلك ايضا خصم لا يستهان به ايضا كما وانها تتقن جميع تعاويذ السحر الاسود
لذا محاولاتك ستبوء بالفشل لن تنجح خطتك فغيرها لو سمحت
في حين تجاهله فولدمورت قائلا متابعا كلامه للويس مما اغضب مارسيل : كما كنت اقول مولاي
ستبعث انت بالجيوش للهجوم على مملكة أندورا لافيلا و بعد ان يلتهي اكوارد و ماترود و ساحرة الظلام بالحرب يتسلل احدنا للقصر بحثا عن ليديا وحين يجدها يخطفها و ياتي بها الى هنا و هكذا مولاي يمكنك فعل ما تشاء بها
و بهذه النقظة نصل لنهاية الخطة يا سادة
و هو ينحني و كانه قد انهى عرض مسرحية مدرسية
FLASH END كان لويس لا زال شارد الذهن يفكر قائلاً :
هل يا ترى يمكنه حقا اتباع خطة فولدورت كي نستطيع خطف ليديا و نحكم بالتالي عالم البشر المتطور و لكن ماذا لو اخفقت هذه الخطة ايضا
و بينما هو في صراع مع افكاره هاهو البواب يعلن عن دخول احدهم لقاعة العرش
ليستيقظ لويس من افكاره و يرى دخول المشعوذ فولدمورت الى القاعة فقال : اوه اهلا فولدمورت ما بك تلهث كالجرو الصغير ملامحك تبدو مريبة فقال فولدمورت بكلمات متقطعة لم يقهم منها شيء فصرخ عليه قائلاً : بحق رب الجحيم ما الذي حدث قل بسرعة لينطق فولدمورت قائلا بسرعة دون ان يبلع ريقه حتى : مولاي ان اختك قد سممت ساحرة النور ليديا ليشحب وجه لويس ناطقا بصدمة قد احتلت ملامح وجهه : ماذا ... بينما في المملكة و في احد احياء قرية سيرا و في احد الاكواخ الصغيرة كانت فلورا جالسة بجانب النافذة تحيك قمصان الصوف الحريرية و هي تضحك بسعادة فأخيرا حررت ابنها اكوارد من ثأثير تلك اللعينة الساحرة الشريره ليديا و عاد كل شيء لطبيعته ثم قالت بفرح : كم انا سعيدة بهذا للغاية فكل شيء قد تم كما خططت له يا الهي كم هذا رائع! لقد انقذت ابني من الكارثة بزواجه من تلك المشعوذة الصغيرة الم افعل!
... بينما في القصر في الغرفة الملكية كان الطبيب قد وصل وبدا في عمله لمعالجة ليديا الساحرة لكن لم يستطع تحت صراخ اكوارد الذي لم يصمت ابداً مند ان بدا بعمله دفع بغضب ماترود يتصاعد ليمسك بقميص اكوارد من الخلف ساحبا اياه من ياقته خارج الغرفة صارخا فيه بغضب شديد : ايها الاخرق توقف عن ازعاج الطبيب و دعه ينهي عمله فانت تزعجه بكثرة اسئلتك الحمقاء نظر له اكوارد بعينان تشتعل ألما و كأن روحه تحترق : و لكن ما العمل ان لم ينقذها و تركها تمو... حينها حطت يد ماترود على ثغر اكوارد قائلا : تبا لك لا تفكر بذلك صديقتي ستكون بخير ثق بهذا ثم لما انت متشاؤم هكذا الا تعرف بانها ليديا وعندما اقول انها ليديا فهذا يعني انها قطة بسبع ارواح ؟ لذا اطمئن
و هي ستنجوا من هذا ايضاً ثم قال في نفسه بتمني ورجاء : اتمنى هذا فعلا في حين ضحك اكوارد و استدار و هو يدعي ربه قائلاً بامل : الهي ارجوك ان تنفذ زوجتي فلا حياة لي دونها ستووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة 1/- ترى هل يستطيع الطبيب انقاذ ليديا
2/- وهل ستكتشف فعلة فلورا 3/- هل ستنجح خطة فولدمورت في اسر ليديا 4/- ما اخبار لوكي و كاثي See you again and goodbay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:06 pm | |
| الحلقة الثانية والاربعون : السم من رواية اسيرة عينيه اسفة على التأخير هذا هو البارت اتمنى ان يعجبكم ................................................................................................................................................................................................................................................................ كان الطبيب يعالج بكل قوته بطلتنا الجميلة ليديا محاولا اخراج السموم من جسدها لكنه فشل فشلاً ذريعاً و لم ينجح بذلك مما اضطره الى رفع يديه باستسلام و هو لا يعلم كيف سيخبر الامبراطور بهذا؟ فهو بعد تهديد اكوارد له بشكل صريح جعل الاخير يرتجف من الرعب و الخوف الذي قد تملكه و استحوذ عليه
في حين كان ملك اندورا لافيلا الامبراطور اكوارد يجلس قرب سريرها و هو حزين باكيا و يترجاها ان تفتح عيناها و لو للحظات تكون كافية ليطمئن نفسه بانها قد تستيقظ
بينما في تلك الاوقات كانت ليزا تحاول معرفة من سمم ليديا
فهي واثقة ان احد ما من هذا القصر قد سممها بغية القضاء عليها
فجاة سطع في ذهنها سؤال : من ذهب للسوق اليوم و احضر التفاح اللعين معه
و فعلا هاهي تركض الى المطبخ لتكتشف من سمم صديقتها فالسم كان بالتفاحة في حين كانت لاورا تبكي و ترتجف بخوف و قلق على صديقتها خائفة لانهم سيحملونها المسؤولية و قلقة على ليديا فهي لم تكن تعلم حقا بان تلك التفاحة مسمومة و بالتالي ستسمم على يدها ليديا سرعان ما برقت عيناها و لمعت قائلة : بالتاكيد انها العجوز الشمطاء الغريبة سرعان ما همت بالركض كي تصل للباب لكن وصول ليزا منعها قالت ليزا مبتسمة بسخرية : خيرا لاورا الى اين تذهبين بهذه السرعة شحب لون لاورا و اصفر كاصفرار الليمون فقالت بتوتر شديد و ارتباك و كلمات متقطعة : ك-ن- ت ارـ ي ـ د الخروج قليلاً لاستنشاق الهواء قالت ليزا بسخرية و لمعت عينيها بغضب : حقاً في هذا الوقت و الملكة قد تسممت و انت تريدين تضييع الوقت و استنشاق الهواء ثم صمتت جاعلة لاورا ترتجف من الرعب و الفزع حينها نطقت ليزا متابعة كلامها نافية برأسها قائلة: لا لا عزيزتي لن تذهبي الان لاي مكان لاني اود التحدث وطرح عليكم بعض الاسئلة و وزعت بصرها على الجميع : جميعاً ابتلعت لاورا ريقها بخوف قائلةً : حسنا مولاتي تحدثي فقالت بغضب و هي ترمق لاورا و كانها حشرة لا قيمة لها : لست انتي من تامرينني لاورا فلا تتجاوزي حدودك يا خادمة حينها اخفضت لاورا راسها و قالت معتذرة عن كلامها باسف : اسفة مولاتي لسوء ادبي في حين ان اليزابيث قد تجاهلتها ناطقة بالسؤال الذي كانت بصدد طرحه : من منكن ذهبت للتسوق اليوم؟ تسمرت لاورا متجمدة في مكانها بخوف فقد حانت لحظة كشف الحقيقة ورغم انها لم تكن سوى دمية في هذه اللعبة القذرة فمن سيصدق انها بريئة و ان كل شيء قد حدث من تخطيط وتذبير تلك العجوز الشمطاء طال الصمت بين الخادمات مما اغضب ليزا فصرخت بقوة قائلةً : حسناً كما تريدون لا تخبروني لكني ساعلم حينها لن ارحمكم جميعكم ستعاقبونظثم دمعت عينيها كغيوم الشتاء مرسلة قطرات مطر غزير فحياة صديقتي الان ستنتهي بسببكم انتم ايها الملاعيين و خرجت صافقة الباب ورائها بغضب جعلت كل الخدم يتسمرون اماكنهم منكبين على وجوهم بخوف من كلامها و سؤال واحد يراودهم : ترى هل ستكشف لاورا
و يعاقبون جميعا لصمتهم حقاً بسببها؟
في حين كانت كاثي اول من خرج من صمتها قائلةً و هي تنظر لعينا لاورا الباكيتبن فضمتها الى صدرها مواسية و هي تقوم بتهدئتها : اهدئي لاوري لا تبكي ششش لقد ذهبت انهارت لاورا على الأرض باكية قائلةً : انا السبب قد قتلت ليديا صديقتي بيدي انا من جلبت ذاك السم اليها بئسا لي كيف فعلت ذلك؟ قالت كاثي بحزن و عيناها بحر من الدموع فهي الان ممزقة بين حماية لاورا و قول الحقيقة فهي تعلم كما يعلم الجميع انها من ذهبت للتسوق لكن لقد تحتم عليها الاختيار بين صديقتيها لذلك ساختار نفسي بمضي بضع دقائق جفت دموع لاورا في مقلتيها و لم تعد تصذر الا الشهقات الحزينة من ثغرها الكرزي قائلةً : شكرا لكم يا اصدقاء علي التحدث مع الملكة اليزابيث و اخبارها بكل شيء عندها تصنمت كاثي وقالت بحزم نافية براسها و هي تركض للباب لمنعها من الخروج : كلا لن تذهبي لاي مكان ستبقين هنا الى ان انهي حديثي مع ليزا فهي صديقتي من الطفولة و فعلا هاهي تذهب باحثة عن ليزا في غرفتها عندها و عن طريق الصدفة اصطدمت بحبيبها لوكي الذي اندهش من سرعتها في الركض و مد يده لانتشالها من الارض قائلاً : لما هذه العجلة كاثلينا قالت كاثلين بغضب فهذا فعلا ما كان ينقصها سوى مجيئ الاخرق لوكي : تبا ابتعد عن طريقي لوكاس فاني مسرعة و على عجلة من امري تركها لوكاس و هو يرمقها باستفهام :فما الذي اصابها الان يا ترى على كل حال علي اخبار اكوارد بامر اكتشافي للدواء وانطلق لغرفته في حين ان كاثلين قد واصلت طريقها و هي تقول في نفسها و عينيها السودويتين دامعة : اسرعي بخطاك ولا تلتفتي ثم انحرفت عن طريقها راكضة ضاربة الارض بقدميها و دموعها تتطاير خلفها قائلةً : اسفة لوكاس اسفة لكن يتوجب علي انقاذ لاورا ...
بينما في تلك الغرفة الصامتة كانت ليديا ذابلة كذبول الزهور بينما كان اكوارد لا زال غارق في حزنه عندها طرق ماترود الباب ودخل دون ان يسمح له فوضع يده على كتف الاخير الذي لم يحرك ساكنا قائلا ودمعة حارة قد تتسربت من عينيه : انظر اليها امس فقط كانت تضج بالحياة اما الان فهي تبدو كجثة هامدة اريد فقط ان اعرف من تجرأ و فعلها من هو الوغد وابن العاهرة الذي سممها
و اختنق صوته من كثرة الدموع فلم يعد يستطيع الكلام
شعر ماترود بالحزن الشديد والاسى قد ملئ قلبه وهو يرى حالة صديقه المزرية
لكن عليه ان يتحلى بالقوة والشجاعة و ان لا يبين له سوء الوضع فقال بمرح: لا تقلق كل شيء سيكون بخير انا اعلم بذلك فبحق خالق الجحيم هي ليديا ساحرة النور اليس كذلك ؟
نظر اكوارد له بنظرة حزينة ذابلة خالية من الحياة قائلا : اتمنى هذا وبينما هما يتحدثان دخل لوكي وهو يركض قائلا بسرعة : اكوارد اكوارد لقد وجدنا الحل وجدنا طريقة لايقاظ جلالتها
عندها تهلل وجه اكوارد قائلا بفرح و سرور و هو يسرع ناحية لوكاس قائلا وهو يضمه بقوة : اصحيح ما تقول لوكاس اهناك حل لايقاظها فعلا
احمر وجه لوكاس وابعده عن وجهه قائلا : ابتعد عني فانت تخنقني
حينها ابتعد اكوارد عنه وهو يعتذر منه : اسف اسف يا صاح ثم اكمل بلهفة وسرعة وهو يساله بغية معرفة الجواب الذي سيسره و يفرحه
لكن ما قاله لوكاس جعل اكوارد وماترود يفرغان فاههم دهشة قائلين بصوت واحد : ماذا ارض التنانين
اوما لوكاس براسه وقال بصوت هادئ : اجل سيدي في ارض التنانين التي تقع بمحاذاة مملكة الظلام هناك طبيب ماهر يدعى جلجامش يقال انه قد عالج مرضاه من كل السموم
عندها ضحك ماترود قليلا وقال بسخرية : لابد و انك تمزح لوكاس فكيف تريد لاكوارد ان يذهب الى ارض العدو ان تلك الارض خطرة جد... كما وهناك اشاعات تؤكد بان حاكمها حليف لويس و لم يكمل كلامه حتى صدح صوت اكوارد قائلا :لا مشكلة انا ذاهب واقسم ساجلب الترياق من عند ذاك الطبيب
توسعت عينا ماترود دهشة من هذا الجنون الذي اصاب عقل صديقه اسيخاطر فعلا بتعريض مملكته حقا للخطر و الذهاب لوكر الذئاب بقدميه ان هذا لشيء عجيب حقا
فهو لا يعرض نفسه فقط للخطر بل ويعرض شعبه ومملكته ايضا
و ما ان هم بالكلام حتى راى يد اكوارد يرفعها امامه قائلا : توقف لا اريد ان اسمع اي محاضرة الان فاي امبراطور ساكون ان فقدت زوجتي
تنهد ماتود و قال بهدوء : الن تبدل رايك ابدا ؟
فقال اكوارد باصرار و عينيه تشتعل حماسا للمغامرة فهو بهذا الشكل سينقذ زوجته الحبيبة من الغيبوبة : ابدا
عندها ظهرت بسمة ماترود جلية على وجهه فقال و هو يضع كف يده على كتف صديقه : حسنا ما دمت مصرا
فلن استطيع منعك فانتبه جيدا لنفسك
خذ بعض من طاقتي ستفيدك هناك
توسعت عينا اكوارد سرعان ما تجلت ابتسامته الجميلة قائلا وهو يضم صديقه بقوة
فرح لانه اخيرا سيستطيع انقاذ زوجته من هذا السم الزعاف الخطير ...
بينما من جهة اخرى وصلت كاثلين الى غرفة اليزابيث فطرقت الباب ثم دخلت
لكنها لم تجدها في اي مكان من الغرفة
عندها خمنت ان تكون في الحديقة بين الازهار
ترسم فعندما تغضب ليزا دوما يكون الرسم متنفسها الوحيد
و كم كان تخمينها صحيحا فليزا حقا بين الازهار
ترسم تنهدت كاثلينا قائلة : ساعدني يا رب ثم تقدمت اليها قائلة : اليزابيث
لكنها لم تجبها فاعادت ندائها قائلة: اليزابيث اتسمعينني
عندها استدارت لها اليزابيث بفرشاتها قائلة دون ان تترك الفرشاة من يدها : نعم ما الامر ؟
فقالت كاثلينا بحزن ودمعها يتساقط على وجنتيها
مما جعل ليزا تضع فرشاتها جانبا ضامة اياها الى صدرها قائلة : ما الامر يا صديقتي لما تبكين
ااهدئي بحق الاله اهدئي لا تبكي هكذا ستؤذين نفسك ؟
و بعد دقائق خفت نوبة بكاء كاثي فقالت : اليزابيث انا من ذهبت للتسوق وانا من احضرت تلك التفاحة اللعينة
لكن اقسم لم اعلم انها مسمومة فليديا صديقتي بل واكثر من ذلك انها اختي التي لم تلدها امي و محال ان اؤذيها
تفاجات ليزا من هذا فهي لم تظن ان كاثي من ذهبت للتسوق لكن تذكرت انها راتها امس مساءا مع لوكي يتحدثان فكيف لها ان تذهب للتسوق فدفعتها عنها قائلة : كاثي انا لا احب الكذب انتي لم تذهبي للسوق امس فقد رايتك كنت مع لوكاس لقد رايتكما عندما كنت ذاهبة للحديقة انهي لوحتي فعلى من تحاولين التستّر و اخفاء الامر
اصفر وجه كاثي وشحب لونه وارتبكت و لم تعد تدري بما تجيب و تلعثمت ناطقة بكلمات غير مفهمومة
عندها ظهرت لاورا وهي تصرخ بقوة : انا من ذهبت للتسوق و انا من احضرت تلك التفاحة الغبية
لكني لست من وضع السم واقسم بحياتي فليديا اختي وهي صديقتي و ليست فقط مولاتي
ضحكت ليزا قائلة وهي تنتفض محاولة ضرب لاورا : لهذا حاولت قتلها ايتها اللئيمة و الناكرة للجميل و رفعت يدها بغية صفعها لكن هناك من اخذ تلك الصفعة عنها
كان ارون يراقب الوضع من البداية و قد قرر عدم التدخل فمنذ زمن و هو يكره شجارات الفتيات المملة و المضجرة في نظره لكن ما ان راى دموع فتاته لاوريتا حتى احمرت عيناه و ركض بسرعة البرق ماسكا يد ليزا التي صرخت بهما قائلة : اتركني ايها المعتوه قلت اتركني دع يدي ايها المتوحش البربري قلت اتركني
فتركها ارون بغضب قائلا : مولاتي ملكة ارض و مملكة موناكو ارجو منك ان لا تتجاوزي حدودك و لا تنسي انك ضيفة فقط هنا و لا يحق لك ضرب خدمنا او اي احد من مملكتنا
اتفهم انك غاضبة جدا و حزينة و كلنا كذلك لكن لا تدعي شياطينك يجعلونك تفرغين غضبك بلاورا هي لم تفعل شيء لاني كنت معها و تلك التفاحة اللعينة كنت ساكلها انا لو لم تكن العجوز قد اهدتها لملكتنا العظيمة ليديا
انهارت ليزا باكية دامعة جالسة ارضا و هي تبكي قائلة : لما حدث هذا لما كل المصائب تاتي على راس ليديا لما ذلك لما يااااااااااااااااااااالهي
و صرخت و هي تبكي باسى جعلت الجميع يشعر بالشفقة عليها فاقتربت منها كاثلينا ضامة اياها على صدرها
بعد نصف ساعة تحديدا هدات اليزابيث تماما من حالة هيجانها و بكائها الصاخب فابعدت كلا من كاثلين ولاورا عنها برفق ولطف قائلة موجهة حديثها للاورا بنظرات نارية
:انت لاورا ستعتقلين كدت لوهلة تخدعينني لكن الفار لا يلدغ من جحره مرتين لكني لن اقتلك بل ساجعلك تتمنين الموت ولن ارحمك البتة حراس خذوا هذه الحقيرة السافلة من هنا
اعترض ارون وكاثي الا ان كلامهما لم يكن ذا اهمية بالنسبة الى اليزابيث قائلة موجهة حديثها لارون : وانت ان اردت اثباث برائتها فعليك جلب تلك العجوز المزعومة والا ستموت حبيبتك الصغيرة لاوريتا ثم استدارت ما ان تم اعتقال لاورا قائلة : والان عن اذنكما ساذهب لغرفتي واخذ قسطاً كافياً من الراحة و اتمنى حين استيقظ اجد ليديا قد فتحت عينيها ثم خطت باتجاه بوابة الدخول لتدخل للقصر
ثم هاهي تسير في طريقها لغرفتها لكن ارادت زيارة ليديا قليلا عسى قلبها يطمئن قليلاً و فعلا هاهي في طريقها اليها وحينما دخلت للغرفة فوجدتها كما هي على السرير شاحبة شفتيها مزرقة مغمضة العينين والتي تحيط بهما هالات سوداء اللون فلم تتحمل رؤيتها في تلك الحالة لذا اسرعت بالخروج وهي تبكي دمعها غزير كغزارة الامطار ولم تعلم ان روحها قد استيقظت لكن في عالم اخر او بالاحرى مملكة اخرى ... ليلا كان اكوارد قد جهز نفسه وصقل سيفه جيدا و وضعه في غمده ملصقا اياه بخصره راكبا على صهوة صديقه الحصان الاسود( اكسفير) منطلقا به كالبرق الى ارض التنانين مانحا ادارة مملكته لماترود معطيا اياه جميع الصلاحيات و في ذهنه يتبادر سؤال واحد : هل يستطيع حقًا استعادة ليديا و انقاذها من سم السيانيد ؟ ستوووووووووووووووووووووووووب الأسئلة 1/- ترى هل يستطيع اكوارد انقاذ زوجته ليديا من سباتها 2/- هل يستطيع ماترود ادارة اندورا حقاً 3/- ما اخبار لويس سواريز و فولدمورت ومارسيل 4/- هل سيكشف اكوارد ان فلورا هي السبب في تسميم ليديا 5/- ترى هل سيسامح اكوارد فلورا ام لا 6/- ترى اي مملكة قد استيقظت فيها ليديا جونزاليس فيل See You Again And Goodbye
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:06 pm | |
| الحلقة الثالثة والأربعون : البحث عن الترياق من رواية ( اسيرة عينيه ) ...................................................................................................................................................................................................................................... مضت ثلاثة ايام بالفعل مند ان غادر اكوارد للبحث عن الترياق واستلمت انا العرش وادارة المملكة واربع ايام مند ان تسممت صديقتي ليديا وغطست في الغيبوبة كان هذا حديث ماترود مع نفسه وهو واقفا يجانب النافذة سرعان ما اعتلت ثغره بسمة جذابة حين راى زوجته الشقراء جالسة بين احضان الزهور ترسم لوحاتها الرائعة الجمال بالالوان الزاهية المنيرة حين ذاك دخل لوكي قائلاً بنبرة ساخرة وهو يحاول ان يكون مرحا : ارى انك اعتدت بسرعة على حكم اندورا لافيلا اليس كذلك مولاي
حينها استدار ماترود وراه واقفا هناك وفي يده اكوام من الاوراق والملفات قال متجاهلا سخريته ومزاجه المرح : هل من اخبار عن اكوارد اخفض لوكي راسه بحزن الى الاسفل ثم حركه بنفي صامت جاعلا اعصاب ماترود تنهار تماما سرعان ما قال لوكي وهو يحاول ان يهدا قلب ماترود الثائر رافعا راسه اليه بابتسامة مشرقة : لكن انه اكوارد وسيجد الترياق وانا متاكد من ذلك اكيد حينها تنهد ماتررد قائلا بتمني : امل ذلك ثم وجه نظره ليدي لوكي متسائلاً وهو يقول بتعب : ما الذي احضرته لوكي لا تقل انه مزيد من الصفقات لاوقعها ضحك لوكي بمرح سرعان ما تحول الى ابتسامة خبيثة ماكرة قائلًا : للأسف هذا صحيح فالذي احمله هنا وبدا يلوح بالاوراق صعوداً ونزولاً قائلاً : يحتاج لتوقيعك مولاي تنهد ماترود وقد بان على وجهه الوسيم علامات الضجر وهو يتقدم بخطى ثابتة بطيئة الى الكرسي جالسا عليه و هو يلعن اكوارد في داخله : تبا لك اكوارد هل هذه مملكتك ام مملكتي يا لحظي السيئ التعيس اردت عطلة استريح بها لكن لا راحة لك ماترود فاولا تسمم ليديا ثانيا مراقبة شؤون الامبراطورية فعلا هذا جيد بل رائع ؟ وبدا بالعمل على الاوراق بغيظ شديد في حين ان لوكي ضغط بقوة باسنانه على شفتيه ليمنع انفلاث قهقهة من ثغره ... بينما كان اكوارد منذ ثلاث ايام وهو بمشي بجواده اكسفير دون ملل او كلل و في ذهنه شيء واحد وهو ذاك الترياق اللعين الموجود عند طبيب الثنانين في ارض الثنانين والتي تقع في مملكة الظلام من الغباء ان يذهب امبراطور اندورا لافيلا اليهم لكنه للاسف مضطر لذلك فلو لم يفعل زوجته ليديا المراة التي يحبها قد تموت فوكز حصانه بقوة مسابقا الزمن جاعلا اكسفير ينطلق كالبرق
... في حين في مملكة الظلام
كان لويس يستشيط غضبا فقبل قليل قد علم بما من حديث حراسه ان اخته لم يوجد لها اثر فكيف تتجرا على تسميمها تلك الحقيرة ساقتلها و هو يرسل جنوده للبحث عن فلورا في كل مكان مرة اخرى
فهي ستدفع الثمن وانا اقسم بهذا ؟ كان يكلم نفسه بهذه الطريقة الغاضبة وهو يتوعدها مزمجرا بقوة شديدة
بينما كان مارسيل يبدو الحزن على قسمات وجهه في حين ان فولدمورت كان يبتسم بخبث غير مكثرت بالامر البتة و كل تفكيره في ما سيحدث عندما يعثر الحاكم على فلورا يبدو انه سيستمتع كثيرا بالعرض اه لا اطيق صبرا متى ستاتي ؟
نعود لممملكة اندورا لافيلا وتحديدا في الشوارع كان كل الجنود والذي يتراسهم قائد الجيش العسكري ارون شخصيا يبحثون عن العجوز في كل مكان
فهو اتفق مع اليزابيث على ان لا تمس اميرته لاورا وسيحضر العجوز مهما كلفه الامر لكن اين هي بحق خالق الجحيم
فحسب تصريحات لاورا هي عجوز مسنة تبيع التفاح لكن اين اختفت بحق رب الجحيم؟ كان احد الحراس يسال رفيقه : بقيت لنا قرية سيرا هيا لنذهب
بينما في قرية سيرا و تحديداً في كوخ السيدة فلورا كانت الاخيرة ترتجف رعبا فلم تكن تظن ان لاورا ستشي بها او سيبحثون عنها بهذه السرعة عليها الان ان تخفي ملابسها و شعرها المستعار للتنكر و تخفي هذا التفاح الملعون و الا فانهم سيكتشفون امرها
و بينما هي تفكر في حل لمصيبتها و تقف متوترة عاضة اصابعها خوفا من اكوارد طرق الباب فانتفظت خوفا كيف لا و قد يعتقلونها في اي لحظة الان فاندفعت لتخفي الاغراض
و بينما هي في خوفها و توترها
طرق الباب مرة اخرى فانتفظت جارية اليه لفتحه
حين فتحته اعتلت ملامح الحراس الصدمة و خاصة ارون الذي شحب وجهه فهو لم يكن يتوقع رؤيتها او عودتها الى هنا فاخر ما وصله هو انها قد غادرت المملكة في رحلة بعيدة و خاصة بعدما فعلته فهي بحق الخالق لقد خانت المملكة فكيف تجرا على العودة! اما بقية الحراس فلم يكونوا اقل صدمة من ارون فهم توقعوا ان فلورا لن تعود ابدا لتسكن هنا مجددا لكن هاهي امامهم الان
قالت فلورا بغضب و هي توجه انظارها النارية للحراس قاطعة تفكيرهم محدقة فيهم بكراهية قائلة : نعم ما الامر لما تزعجون الناس الا يحق لهم النوم في ديارهم بسلام لقد تركت لكم القصر فما الذي تفعلونه هنا ؟
اجابها احد الحراس والذي يدعى سبايك : اسف سيدة فلورا لكن لدي اوامر تقضي بالبحث عن عجوز مسنة قد سممت الملكة ليديا
ادعت فلورا الصدمة وكانها لم تفعل شيئاً و قالت : ماذا حقا لكن كيف حدث هذا هل انت متاكد ؟
قال ارون مجيبا اياها هذه المرة و هو يطاطا راسه كالطفل الصغير المذنب و هو يقوس شفته السفلية بحزن : للاسف سيدتي هذا صحيح لقد تسممت جلالتها و نحن الان منتشرين في الارجاء كالنار في الهشيم للبحث عن عجوز مسنة اشترت من عندها الانسة لاورا التفاح و كانت التفاحة مسمومة للاسف هل تعلمين ذلك ؟
اصفر وجه فلورا كالليمون و شحب كالاموات و قالت بنبرة يملؤها التوتر و الارتباك : لا لا اعلم وكيف ساعلم فلقد وصلت اليوم صباحا فقط و الان وداعا
و اغلقت الباب في وجه ارون والحراس الذين اعتلت وجههم الحيرة والاندهاش : ترى ما بها السيدة فلورا الان ؟
ثم سمع ارون احد حراسه يناديه باسمه فذهب و تناسى تصرف فلورا الغريب و المثير للريبة
بينما اسرعت فلورا بعد رحيل الحرس الى رمي تلك الملابس في النفايات ولم تنتبه الى متشردة تراقبها منتظرة ان تدخل كي تاخذ تلك الملابس
...
بينما في القصر و تحديدا في الحديقة كانت ليزا تحضر مستلزماتها للرسم و هي شاردة الذهن هي حقا قد تكون ظلمت لاورا بسجنها و تعذيبها لكن ما الذي كان يتوقع منها عندما تعلم ان لاورا هي من احضرت ذلك التفاح كان عليها الانتباه واخذ الحيطة والحذر و خصوصا من الغرباء فخطا واحد او غفلة قد تؤدي بحياة شخصاً ما وبينما هي تفكر فاجاها ماترود بعناق و هو يضمها من الخلف جاعلا ظهرها بمواجهة صدره مغلقا عينيها قائلا : من انا
شهقت ليزا بخوف ثم لتجيبه بعد لحظات حين عرفت صوت زوجها ماترود الحبيب فقالت و هي تتنهد : و من يكون غير اسدي الشجاع و حبيبي الوسيم ماترود ليديرها ماترود و يقبلها بشغب اكبر فتبا هذه هي امراة حياته و ابدا لن يستطيع الاستغناء عنها فهي تجري في عروقه مجرى الدماء
...
اما في المطبخ فقد كانت كاثلين تغسل الاواني كالعادة و هي تفكر بلاورا وقساوة ليزا و ماترود فهي للان لا تزال لا تصدق ما فعلاه بلاورا المسكينة فباي حق يسجنوها دون اي دليل مادي ملموس ليس هذا و حسب بل و يعذبوها و لكنها لن تسمح لهذا ان يستمر
فلن تكون المثال للصديقة الحقيقية ان لم تساعد صديقتها بالهرب
لكن كيف و اللعنة كيف استطيع مساعدتك لاوري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بينما كانت روح ليديا قد وصلت إلى مكان غريب عجيب يشبه صحراء جرداء قاحلة ليس فيها بشر و لا حجر و لا شيء على الاطلاق انتظروا لحظة هذا المكان يشبه ارض الجن بشكل كبير لكن لما انا هنا سرعان ما توسعت عينيها عندما جالت حقيقة بذهنها انها ارض من عالم الجان وتسمى بارض العذاب
لكن كيف حدث هذا
فنهضت لتسير بين ارجاء المكان وهي تتامله بغرابة و دهشة و هي تقول : ما الذي افعله هنا ثم تمسك براسها قائلة بصدمة : لا اتذكر شيء من انا و لما انا هنا و بينما هي تسير تسمع صوت احد ما يصرخ و يؤشر عليها قائلا : انت الشبح التي سرقت مال زوجتي اعترفي
لتقول ليديا بدهشة قد اعتمرتها : ماذا مال زوجتك ؟
ليصرخ الرجل عليها مزمجرا بغضب : اعترفيييييييييييييييييي هيا ايتها اللصة اللعينة
فتجمدت ليديا مكانها بصدمة و قالت : ماذا لصة انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فجاة تنبعث منها شرارة خضراء احرقت يد الرجل ليصرخ صرخة مدوية و يصبح رمادا و تراب
لتفاجا ليديا من هذا و تنظر بصدمة ليديها المرتجفتين لتقول : ما الذي حدث توا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لياتي مجموعة رجال و يصرخ احدهم مشير عليها هاهي القاتلة انها مشعوذة اقتلوها احرقوها
لتقول ليديا كلا و ترفع يدها دفاعا عن نفسها لكن و دون قصد منها تنطلق شرارات كالاسهم قتلتهم جميعا
لتنصدم من فعلتها و يشحب لونها كالاموات وتسقط ارضا باكية و يغمى عليها بمرور عذة ساعات تساقطت الأمطار بغزارة لتستيقظ ليديا الشبح على صوت اثرها
بدموعها المنهمرة كرذاذ الماء غزيرة ترى ما الذي يحدث لها هي لم تقصد شيء لم تقصد قتلهم يا الهي ما الذي يحدث هنا و لما يحدث لي هذااااااااااااااااااااااااااا
و استمررت بالصراخ
لاحقا و بعد مرور فترة زمنية كانت تمشي في الطريق بلا هدى تسير حيث تقودها قدميها هي لا تعرف شيء و لما هي هنا في ارض العذاب و لا من هي يا ترى ؟
هاهي تمشي لساعات طوال و لم تجد اي بشري هنا او حيوان فقط الطريق قاحل و كانه صحراء جرداء لم يختلف فيه شيء و كان هذه الصحراء بلا نهاية اشعر بالحزن و الهم اكاد اجن لما يحدث لي هذا ما الذي يحصل لي و بينما هي في تلك الحالة تسمع صوت ما من خلفها يناديها قائلا بشك : ليديا
بينما كان اكوارد قد وصل الى قرية صغيرة تدعى اكو و هي القرية الحدودية التي بين مملكته ومملكة الثنانين و بينما هو يمشي راى فجاة عجوز مسنة تتعرض للتنمر من قبل مجموعة شبان سيئين منحرفين ذوي عظلات مفتونة
فهرع لمساعدتها دون تفكير باي شيء فلو كانت فتاته ليديا هنا ستفعل ذلك كما و انه هو الامبراطور و عار عليه ان يظلم احد في ارضه
وصل للعجوز و صرخ على الشبان ان يتنحوا جانبا فلم يفعلوا ا بل و سخروا منه و قد تجرا احدهم على ان يقول بسخرية : انظروا يا رفاق من هنا شاب يدعي البطولة
و الشجاعة ليضحك اصدقائه ثم قال شاب يدعى هاري : يا حبيبي الصغير اذهب الى امك فلسنا نلعب هنا
تصاعد غضب اكوارد قائلا : ايها ال.... ليلكم هاري الامر الذي جعله يسقط ارضا لينهال عليه الاخرون لكنه هزمهم جميعا و ابرحهم ضربا دون استعمال سيفه حتى
حينما انتهى منهم التفت للعجوز التي شكرته و دعته لبيتها ليرتاح فيه و يطعم نفسه فوافق بكل سرور على هذا و حملها على كتفيه و سار للبيت موصلا اياها
في كوخ السيدة العجوز كان اكوارد جالس على المائدة ينتظر الطعام و هو يتبادل معها اطراف الحديث
فقال سائلا اياها : سيدتي هل تعرفين انواع السموم
فقالت السيدة و هي تضع الطعام : حسنا انا كنت في شبابي طبيبة و اعرف جميع انواع السموم فالسموم التي توضع عادة في الفواكه هي من سموم السيانيد و ذلك اخطر نوع من السموم لانها قد تدخل الانسان في غيبوبة و لكن لا تقلق يوجد في ارض الثنانين طبيب يدعى جلجامش يعالج مرضاه من السموم بعشبة تدعى ب Amyl nitrite
و هي تعتبر مثل الترياق و تعمل كمضاد لهذا السم الخطير فان وضعتها في قدر وغليته تكون قد حصلت على الدواء الشافي
فقال اكوارد وهو يتناول لقمة اخرى من السلطة ليجبر ثغره على رسم بسمة : شكرا سيدتي جزيل الشكر و استمرا بتناول الطعام في هدوء تام لا يسمع فيه الا صدى الملاعق و هي تتحرك في الصحون
اما في احد السجون المظلمة و الباردة تحت الارض في قاعدة القصر تحديدا اسندت تلك الفتاة لاورا راسها على الجدار الصلب خلفها الذي تلوث بدمائها اثر التعذيب الذي تعرضت له
و قد بدت ملامح وجهها متعبة و منهكة جدا دموعها قد تركت اثارها على خديها اثر بكائها الصامت
اما قدميها و يديها الناعمتين فكانت مقيدة بسلاسل فولاذية حديديدة تمنعها من تحريك جسدها براحة و حرية
و بحزن جرت تلك الدموع اللؤلؤية على وجنتيها ما ان مرت ببالها احداث جرت قبل ثلاث ايام بالضبط
ثلك الايام كانت مشؤومة بالنسبة اليها ارادت ان تتذكر ماذا فعلت و لما حدث ذلك فلم تستطع فعل ذلك
FLASH BACK في الحديقة و بعدما انتهت ليزا من نوبة بكائها مسحت دموعها قائلة للاورا بقسوة :للحظة كدت اقتنع بانك بريئة
حاولت كاثي الكلام قائلة : ليزا لكن... الا ان ليزا رفعت يدها مشيرة للحراس الذبن فهموا الامر فتقدم احد الحراس من كاثي التي كانت تبتعد و تتراجع للوراء بخوف قائلةً : ابتعد عني اياك ولمسي لياتي لوكي من خلفها و يصرخ به ان يتوقف فتوقف الحارس متسمرا مكانه لتهرع كاثي اليه محتظنة اياه بدموعها قائلة بصوت لا يكاد يفهم : ارجوك افعل شيئاً لوكي فلاورا سياخذوها مني ويسجنوها و هي بريئة ليمسح لوكي على راسها لتهدئتها ثم يضع يده على ثغرها الكرزي لمنعها من الكلام تفاجأت كاثلين من تصرفه في حين تابعت ليزا كلامها شاكرة اياه بسرها على اخراس كاثي فهي كانت تعيق عملها
قائلة بكل حدة و قسوة : لاورا اعرف بانك كاذبة لاني لست غبية كي اصدق ترهاتك انتي فقط ترغبين بتظليلي و اخفاء الحقيقة و التي تبدو جلية و واضحة امامي لذا و وجهت انظارها للحراس قائلةً بحزم : حراس اقبضوا عليها حالا و خذوها للسجن لتتعفن هناك جزاء فعلتها
حاولت كاثي الكلام والصراخ قائلة : ايتها الظالمة لم.... الا ان لوكي قد ضغط على عنقها لتفقد الوعي
و تؤخذ لاورا وسط صراخاتها و بكائها المستمر و حديثها : انا بريئة صدقونيييييييييييييييييي كان جميع الحرس مشفقين عليها و على حالتها لكن احد
لم يستطع معارضة اوامر ملكة موناكو
FLASH END
و هكذا سجنت لوحدي في السجون التي تحت الارض في انتظار ان يثبت حبيب قلبي ارون براءتي و اتخلص من هذا السجن العفن و من هذا الظلم الذي اتعرض له
ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب ا لاسئلة
1/ـ ترى ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة
2/ـ ما الذي يحدث لليديا و هل له علاقة بالسم
3/ـ هل سيجد اكوارد الترياق
4/ـ هل ستنجح كاثي بتهريب لاورا من السجن ام ستبقى لتتعفن هناك
5/ـ هل سيكتشف ارون فلورا ام لا 6/- هل للوكي سبب في منع كاثلين
من الدفاع عن صديقتها المفضلة
وان كان كذلك فماذا يكون
See You Again And Good Bay
أعتذر عن التأخير
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:07 pm | |
| الحلقة الرابعة والاربعون : ارض الثنانين من رواية ( اسيرة عينيه ) .................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................. وصل اكوارد الى اخيراً الى ارض الثنانين بعد رحلة شاقة و عوائق كثيرة جعلت رحلته غاية في الصعوبة لكن بفضل شجاعته و قوة ارادته هاهو ذا وصل و أخيراً اليها الان كل ما عليه فعله هو ان يجعل السيف الناري يرشده الى مكان العشبة الطبية و التي قد كانت الترياق الوحيد لعلاج السم الذي يتغلل في جسد امراته لذا قال و هو يتحدث مع سبفه الناري عله يستجيب له و ياخذه : هيا حان دورك يا سيف فاشار له السيف ان يتقدم الى الامام و يواصل المسير متوغلا في تلك الارض الملتهبة كانت ارض الثنانين كاي ارض بركانية ملتهبة و كانت الأخيرة تحتوي على جميع انواع الثنانين فمنها التي تطير و منها التي تتفخ من جوفها النار التي تحرق الاخضر واليابس و منها التنانين الزاحفة و التي تشبه الافاعي الكبيرة و منها التي تسبح في البحار كالاسماك كان اكوارد مدهوشا من هذا كله فهو لم يرى بحياته تنين ولم يسمع عنهم حتى في القصص الخيالية لم يسمع عنهم قط على كل هو لم ياتي للاستمتاع والمشاهدة بل ليتوسل من اجل قدوم ذاك الطبيب ان يعطيه الترياق لذا ترجل من حصانه اكسفير رابطا اياه بجذع الشجرة الغريبة الشكل منطلقاً للامام باحثا عن الطبيب و بينما هو يبحث راه احد الثنانين من فوق فقال باستغراب : ما الذي يفعله مصاص دماء في ارضنا لابد و ان اخبر سيدي الحاكم بذلك ؟ و فعلاً هذا ما كان اذ اسرع بسرعة البرق الخاطف باخبار سيده في حين كانت ليديا قد استدارت لترى ذلك الشخص و الذي لم يكن الا لوسيفر ملك الجان و الشياطين قال لوسيفر مرحبا بها بانحاءة كالنبلاء : اهلا بك ليديا مر وقت طويل استغربت ليديا من كلامه قائلة : افترض انك تراني و تحدثني لكن من تكون ليديا ؟ ظهرت معالم الصدمة والاستغراب على وجه لوسيفر قائلا و هو يقترب من وجه ليديا وامسك بيدها : لا تمزحي معي و لا تعبثي ثم ما الذي اتى بك الى عالم الجان وتحديدا ارض العذاب هل فعلت شيء سيئا يا ترى ؟ تفاجات ليديا من هذا الرجل والذي يبدو و كأنه مخبول فقالت و هي تتاوه بالم : هل لك ان تفلث يدي انك تؤلمني ثم ما الذي تقصده بفعل شيء سيئا ايها الغبي و ما ان افلتها حتى دعكت يدها بلطف محاولة ابعاد شبح الالم قائلةً : ما اقسى يدك ؟ انظر الى ما فعلته ثم ما الذي تهذي به يا هذا ثم انفجرت ضاحكة مردفة وهي تقول : قال عالم ارض العذاب قال ثم انتفظت مبعدة نفسها عنه ذاهبة في حال سبيلها قائلة في نفسها : هذا المجنون الغريب لما حظي هكذا منذ ساعات و انا ابحث عن اي احدا لعين يراني ويؤنس مسيري و يخبرني عن هويتي اذا به اجد هذا المعتوه الذي جنني تبا هذا فعلا ما ينقص؟ و لم تكد تخطى خطوة حتى اعتقل لوسيفر يدها قائلا : انتظري ليديا اخبريني ما الذي اتى بك الى هنا ساساعدك فلا يمكنك البقاء هنا فهذا المكا... و لم يكد ينهي كلامه حتى شعرت ليديا بشيء غريب حولها الا ان سرعة لوسيفر و هو يحملها بين ذراعيه الصلبتين مبعدا اياها عن الخطر الذي كاد يؤدي بحياتها ؟ ليعبر ذلك السهم من فوق راسها تماما لترمش بطلتنا بعيناها بصدمة استولت عليها فما الذي حدث الان يا ترى و لما تمت مهاجمتها بل لما ساعدها هذا الغريب الذي يحملها الان؟ قال لوسيفر مخرجا اياها من افكارها: حسنا لم اعلم ان ملك الجان سيسلبك عقلك هكذا للحد، الذي يجعلك تشردين في وسامته منذ ان قابلته لتبتعد عنه ليديا بخجل شديد سيطر عليها لتبتعد عنه منتفظة نازلة للارض محاولة اخفاء يديها الملطخة بالدماء والتي انتبه عليها لوسيفر منذ الوهلة الاولى لكنه لم يعلق فاكملت ليديا مواصلة كلامها قائلةً و هي تتمتم باعتذار قائلة باسف : اسفة لم اقصد ذلك كل ما في الامر اني مشوشة قليلا و لا اعلم ما الذي يصيبني ! ليسمعوا صوت الحراس قائلين: الشبح هناك انها قاتلة وحش اقتلوها احرقوها او اصلبوها انها لا تستحق الحياة بينما في مكان اخر وتحديدا في غرفة كاثي و لاورا كانت كاثي جالسة بجانب النافذة تفكر بطريقة لتهريب صديقتها العزيزة من السجن لكن كيف ؟ و بينما هي في افكارها تناظر القمر برقت عيناها بفكرة قائلة : صحيح ان فعلت ذلك فبالتاكيد سانقذ صديقتي ثم بلمح للبصر خرجت سرعة من الغرفة ركضا كانت تضرب الارض ضربا و هي تركض باقصى سرعة لها متجهة للسجون راها لوكي تركض وهي مسرعة الى السجن فقال في نفسه بفضول : ترى اين تذهب كاثلين بهذه السرعة عندها توسعت عيناه بصدمة عندما ادرك الامر فقال و هو يلحق بها : يا الهي لا يعقل انها ... تلك الغبية ... تبا علي اللحاق بها قبل ان يكتشفوا امرها و بدا بالركض مستخدما سرعة ذئبه في ذلك اما عن كاثلين فقد وصلت لزنزانة لاورا قائلة للحراس بعد ان تنهدت بغضب شديد قد سيطر عليها : اطلقوا صراح صديقتي اندهش الحارس من جراتها و ضحك ملتفتا لزميله قائلا : هل سمعت هذا مايكليس في حين ضيق الاخر و الذي يدعى مايكلس عيناه قائلا : اذهبي من هنا كاثلين قبل ان يروك و تقعين بمشاكل انت بغنى عنها عندها جن جنون كاثلين لتصرخ بغضب : تبا لك اطلق صراح صديقتي الان و حالا و ضربت الجدار ورائها بغضب فاحدث صدعا فيه و كاد ان يقع متهاويا عليها الا ان سرعة بطلها و حبيبها لوكي انقذتها منه و هو يخطفها بسرعته الخارقة من ذلك المكان مبعدا اياها عنه ليقع الجدار ارضا ويصدر صوتا عاليا جدا و كل هذا امام انظار لاورا و الحراس المرتعبين من الذي حدث امامهم قبل قليل ؟ فاي نوع من القوة تملكها كاثلين يا ترى! في حين ان كاثلين كانت مبهورة بقوتها فهي لم تتوقع ان تكون لها مثل هذه القوة او ان يرتفع غضيها ليخرج طاقتها الكامنة ... بينما كان لوكي جامدا بصدمة لا يتحرك و كانه ميت يفكر بكاثي فاين ستصل بهذه القوة انها لا تستطيع التحكم بها فهي قوة هائلة ستقتلها و ان حدث هذا مرة اخرى فانها.... و لم يستفق الا على صوت شيئاً كان قد ارتطم بصدره العريض و صوت صراخ الحراس الذين كانوا مرتعبين قلقين عليها فاخفض راسه بسرعة ليرى ذاك المنظر الذي لن ينساه ابدا الا و هو جسد حبيبته الجميل قد التصق بصدره مغشيا عليه ... اما بالنسبة لارض الثنانين فقد كان الامبراطور اكوارد لا زال يبحث عن ذلك الطبيب اللعين حين صادف وجوده امام بوابة كهف عجيب و امامه واقف ثنينان ضخمان فشعر اكوارد بالخوف منهما و خاصة وهذا النوع من الثنانين الذي تنفث النار من جوفها يعني لا امل له بالنصر عليهما لان سيفه مصنوع من نار الهشيم حينها تذكر فجاة ان ماترود قد اعراه جزء من قوته لذا وبسرعة خاطفة قد رفع سيفه قائلا : يبدو انني انا من ساغرقكم بالماء هيا يا دوامة البحر انطلقي ليتحول لون السيف من احمر ناري الى ازرق مائي سرعان ما انطلق الماء مندفعة كالشلال ليغمر كل الارض مغرقا تلك الثنانين الهائجة قائلا : الان علي ان اسرع بحثا عن العلاج ودخل الكهف كان الكهف مظلم جدا وبارد جدا ويثير الخوف و القشعريرة في النفس حتى مع مقدرة مصاصي الدماء على الرؤية في الظلام الا ان اكوارد لم يستطع ذلك مما اضطره لاستعارة وهج و وميض سيفه الناري لينير المكان قليلا و ما ان توهج المكان حتى تلقى هجوم كاسح فوقع معانقا الارض متوسدا عليها يتاوه و يئن بالم شديد قائلا وهو يضع يده على راسه : اخ ما الذي يحدث هنا تبا من هناك ؟ ليتحسس شيئا صلبا تحته ليخفض بصره ليرى تلك العظام و كثير من الجماجم البشرية ليصعق تماما من الوضع ليتراجع بسرعة عن المكان مبتعدا عنه و على وجهه ظهرت نظرة التقزز و الاشمئزاز جلية على محياه و بينما هو شارد الذهن ياتيه صوت قائلا : ارحل من هنا ايها الغريب فلا مكان لك بارض الثنانين سرعان ما هوجم مجددا الا ان سرعة بديهة اكوارد انقذته فتراجع مبتعدا عن ذلك السهم مخرجا السيف قائلا بغضب : من انت اظهر نفسك ؟ في حين ظهر له عجوز يمسك بقوس وسهام قائلا : ادعى جلجامش وانا حاكم الاصلي لمملكة الثنانين ما الذي يريده مصاص دماء من مملكتنا هذه ؟ قال اكوارد و هو لا زال لا يفهم شيء من الذي حدث بعد باستغراب : ما الذي قلته الحاكم الاصلي ؟ مستحيل لما تعيش هنا اليس لديك قصر يا هذا ! كيف تسمح لنفسك ان تعيش هنا في هذا المكان القذر و ادار بصره في انحاء المكان يتفحصه بعينين مشمئزتين وكان على وشك الغثيان منه الا ان الحاكم جلجامش قد ضربه على راسه بخفة مطيرا اياه في الهواء قائلا : ايها الولد تاذب في حديثك مع الحاكم ثم انني لم اختر هذا بارادتي ايها الاحمق بل اجبروني على هذا وهذا ا لمكان ليس قذرا كما تقول بل هي عيادتي لاني طبيب المملكة لم يهتم اكورد بكلام جلجامش بل لم يسمعه حتى انما فقط سمع جملته الاخيرة والتي يقر فيها بانه طبيب لذا قال بدهشة مرددا كلامه كي يتاكد مما سمعه قائلا باستغراب : ماذا انت طبيب ثم امسكه من ياقته قائلا : سيد جلجامش احتاجك كي تساعدني في امر ما فهيا معي في حين ابتعد جلجامش عن متناول يده قائلا وهو يضربه على راسه بخفة : لا استطيع فعل ذلك ثم الم تسمع ما قلته لك انني مجبر على البقاء عندها انطلقت شتيمة فظة من فم اكوارد قائلا بخيبة امل : ومن ذا الذي اجبرك يا سيد جلجماش ليتنهد جلجامش تنهيدة عميقة قائلاً : حسنا انه .... .... اما في مكان اخر وتحديداً في مملكة الجان كانت الاخيرة في عالم الجان يرافقها لوسيفر و هي لا تزال غير واعية لنفسها اصحيح انها صارت شبح وقتلت اولئك القروين المساكين لا تستطيع تصديق نفسها حتى كانت تمشي بخطى ثابتة وسريعة غير تاركة للوسيفر فرصة للحاق بها فهي في ظنها ان تمشت بسرعة اضاعت الشاب الوسيم الذي يلاحقها دون هوادة في حين ان لوسيفر كان خلفها تماماً محاولا مداراة سرعتها في المشي الا ان توقفت ليديا تماما وهي تغلي ضاربة الارض بغضب قائلة : الا تتوقف عن ملاحقتي دعني و شأني يا هذا الى متى ستستمر بملاحقتك لي لقد سئمت بالفعل منك اتعرف هذا ! لذا الان و استدارت له موجهة نظرها لعيناه بفوة و هدوء : الان كل منا ياخذ طريقا انت من هنا وانا من هناك نظر لها لوسيفر نظرة دهشة وحيرة قائلاً في نفسه : ترى ما بال هذه الفتاة الان الا تتذكر حقا من هي ! ..... بينما في مكان اخر كانت كاثي لا تزال نائمة في حين ان لوكي كان جالس على الكرسي يراقبها بامعان وتركيز شديد فجاة وقف ليناديها قائلا : كاثلين استيقظي هيا الى متى ستظلين نائمة لتفتح كاثي عينيها ناظرة له بدهشة وكانها لا تزال تحلم ثم رمشت عدة مرات لتفتح عينيها وتضرب لوكاس بخفة على راسه مسقطة اياه عن السرير قائلة بارتعاب : و..حش مخيف وحش انقذوني وجه قبيح النجدة ليصرخ لوكي قائلا مصطنعا الغضب : من الذي تدعينه بالوحش ياا فتاة في حين نظرت له كاثي باستغراب قائلة : اهذا انت لوكي افزعتني ظهرت ملامح الضجر على لوكاس ليقول : حسنا وهي ليس مخيف جدا كما تقولين ثم قال مغيرا الموضوع : و من تظنين غيري سيكون قادر على دخول غرفتي ؟ ثم نظر ممعنا النظر الى ملامحها فوجدها ناعسة فقال : الا زلت نصف ناعسة كاث عندها صحصحت كاثي ونظرت في ارجاء الغرفة لتجد انها ليست غرفتها بل غرفة لوكي لينفجر براكين غضبها وسخطها عليه لتقف ولم تنتبه انها بالملابس الداخلية صارخة عليه : من الافضل ان تعترف بما فعلت بي اثناء نومي ايها الاخرق المنحرف ؟ ثم تنظر اليه لتجده يحدق بجسدها الرائع التكوين في نظره وهي عارية لتصرخ يحمر وجهها لتسقط مجددا على السرير جاذبة اللحاف مغطية به نفسها و وجهها يكاد ينفجر من شدة الخجل ... بينما في قاعدة القصر وتحديدا في احد السجون كانت لاورا تفكر بارون وماذا يفعل الان قائلة : ارجوك الهي ساعده لاتباث برائتي و لاكون معه فاخيرا عندما تقبلني ارون واعترف بي و لي بحبه و سامحته و ظننت انني ساسعد معه يحدث لنا هذا ؟ بينما في تلك الاثناء و تحديدا في احد الشوارع كان ارون يبحث بجد عن تللك العجوز ويقول في نفسه : لقد بحثت في كل الاماكن لا يمكن ان تنشق الارض وتبتلعها هكذا تبا وهو يضرب يده بالحائط الذي بجانبه قائلا : تبا علي ان اسرع بايجادها والا فان لاورا ستتعفن بالسجن و هذا ظلم بالنسبة اليها لا يمكن ان تبقى بالسجن وان تتلقى العذاب هكذا اقف انا مكتوف الايدي اراقبها وانا اعلم تمام العلم انها بريئة ثم اني واثق بان للسيدة فلورا يد فيما حصل لكن كيف اثبت هذا وانا لا املك اي دليل يثبث تورطها بالامر اللعنة حينها سمع صوت يناديه قائلا : سيد ارون وجدنا هذه السيدة العجوز تركض متوترة وكانها خائفة من شيء ما كانت السيدة العجوز ترتعش من الخوف لانها وجدت ملابس تناسبها ملقاة في القمامة واخذتها لتلبسها ولسوء حظها ان تلك الملابس هي نفس الملابس التنكرية التي رمتها فلورا في القمامة بعد رحيل ارون والجنود بينما في مكان اخر كانت ليزا قد انهت لوحتها الجميلة بينما هي مسرورة بانجازها ذاك بينما كان زوجها في مكتبه يفكر باكوارد ترى ما الذي يفعله الان يا ترى ؟ ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب ..................................................................................................................................... الاسئلة 1/ـ ترى ما احداث الرواية القادمة 2/ـ هل حقا العقار الذي تناولته ليديا قد اخذها لعالم الجان ام ان ذاك محض خيال واوهام 3/ـ هل ستتمكن كاثلين من تحرير صديقتها من السجن 4/ـ هل ستثبت براءة العجوز التي قبض عليها من طرف ارون 5 /ـ هل ستكتشف فلورا وتعاقب على جميع جرائمها النكراء 6 /ـ هل حقا جلجامش حاكم ارض الثنانين 7 /ـ لما يعيش جلجامش في الكهف بدل من القصر احداث مشوقة ومثيرة في الحلقات القادمة فتابعونا SEE YOU AGAN AND GOOD BAY
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:08 pm | |
| الحلقة الخامسة و الأٍربعون : قصة أرض الثنانين و الحاكم المخلوع من رواية ( أسيرة عينيه ) ............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... قبل الف عام من الان كانت ارض الثنانين مكانا هادئ وجميل حيث الكل يعيش بسلام و امان و كان شعب الثنانين قد اختار حاكما من شعبه ليحكم و فعلا وقع الاختيار على هرنان الفتى الطيب الرحيم العطوف ليحكم الارض و كان الحاكم هيرنان دي كوزا حاكما عادل محبا لشعبه و السلم و كان له ولدين احدهما كلكاميش و الاخر يدعى جلجامش
كانا هذان الاميران مختلفان في الشخصية و القوة لابعد حد اذ امتلك الاول القوة النارية في حين امتلك الثاني القوة المائية و كان كان كلكاميش غيور و حسود و شرير بينما كان جلجاميش طيبا وحنون
و لطيف مما جعل والده الحاكم يختاره ليكون الحاكم للبلاد لكن بسبب غيرة كلكاميش وجشعه تم استبعاده وتنفيذ خطة قذرة اتجاهه
جعلته يهرب من القصر بعد وفاة والده مباشرة الى هذا الكهف و يصير طبيب الثنانين بل و امهر طبيب على الاطلاق
و بسبب هذا دمر اخي كلكامش خطة لاغتيالي و قتلي
ثم فتح عينيه و كانه يهرب من ذاك الواقع الماسوي الذي وضع فيه
قال اكوارد بغضب : لا يجوز هذا انت الحاكم عليك ان تكون قويا لاستعادة عرشك لا ان تكون ضعيفا هكذا
صدم جلجامش من عزيمة اكوارد فقال له : ان ساعدتني سادعك تحصل على تلك العشبة ما رايك ؟
قال اكوارد و هو مصدوم منه فكيف عرف انه اتى لاجل هذه العشبة
فهتف قائلا : و كيف عرفت ؟
قال جلجامش و هو يضحك و يقهقه : يا ولد لا تنسى انني قد خلقت على هذه لارض قبل مئات السنين اي قبلك انت
اندهش اكوارد و بانت ملامح الاستخاف جلية و واضحة كنور الشمس في منتصف النهار على وجهه و هو يرفع حاجبه الايسر قائلا مشيرا باصبعه اليه : انت في عمر جد جدي يا جدي
غضب جلجامش ورفع عصاه بغية ضربه بخفة على راسه قائلا : من الذي تدعوه بجدي ايها الغر الصغير الابله
فيما كان اكوارد وجلجامش يجهزان خطة لاستعادة العرش من كلكامش الاخ الشرير
قال اكوارد وهو ينظر الى جلجامش : اذن انت ستذهب الى القصر لمقابلة اخاك وانا ساقوم بالهاء الثنانين
اوما جلجامش براسه موافقا في حين قال اكوارد بجدية وهو يعترض على قول جلجامش : اعذرني على ما ساقوله لكن خطتك
غير دقيقة لان سيفي مصنوع من النار
و معروف عنكم يا معشر االثنانين مخلوقات نارية و سيفي مصنوع من نار الهشيم وان دخلت في نزال معهم فساخسر بالتاكيد
في حين قهقه جلجامش قائلا : اذن هذه كل المشكلة
لا تقلق يا صغيري فجيش القلعة كلهم من الجيش المائي كما وان اتباعي سيساعدونك
في حين تحدث اكوارد بتمني و عدم اقتناع : امل ذلك اذن متى سنهاجم القلعة ؟
قال جلجامش وهو ينظر الى عمق عينا اكوارد : الليلة عند ارتفاع البدر الى اعالي السماء
...
بينما كانت ليديا لا تزال تمشي يرافقها لوسيفر في رحلتها
قائلا : اذن اين الوجهة ؟
قالت بلا اكتراث : الى اين تقودني قدماي لا مكان محدد
عندها قال لوسيفر مقترحا عندما راى علامات التعب البادية عليها : اذن ما رايك ان نذهب للقصر
في حين ايدته الاخيرة موافقة وهي توما برسها قائلة مع ابتسامة زينت وجهها الجميل : لنذهب سرعان ما اتى لوسيفر من خلفها ممسكا بذراعيها قائلا بابتسامة خبيثة ماكرة في نفسه : اخيرا وقعت تاركا اياها تفكر بمعنى كلماته التي بدت لها غريبة على مسامعها
وما ان همت بالكلام بسؤاله عن معنى عبارته حتى وجدت نفسها في مكان غريب عنها تمام الغرابة فاوجست منه خيفة قال لوسيفر وهو يبتعد عنها قليلا : لا تخافي ولا تجزعي انت الان اسيرة في قصري
تراجعت ليديا الى الخلف بخوف قد تملكها قائلة : ماذا اسيرة خدعتني اذن انت مخادع
في حين قهقه لوسيفر عليها قائلا : خدعتك لا احبذ هذه الكلمة فالكلمة المناسبة والوحيدة لوصف هذا الموقف هو غبائك
لانني لم اخدعك بل اتيت معي بارادتك ولا تلوميني بل لومي غبائك الذي اوصلكي الى هنا ايتها الساحرة البيضاء ( يقصد بها ساحرة النور ) او علي القول ملكة اندورا لافيلا
تفاجات ليديا قائلة بدهشة فما الذي يبربر به هذا الفتى؟
هل كانت ملكة و هي لا تدري حتى و لم تستفق من شرودها حتى سمعت صوت لوسيفر يتحدث بصراخ : حراس اقبضوا عليها انها مشعوذة
فصرخت صرخة مدوية سرعان ما انبعث منها شرارة ضوء احمر لينفجر المكان من حولها و يصير ركام و انقاض لتستغل ليديا الفرصة و تهرب من النافذة تاركة الحرس يفتشون بحثا عنها
...
بينما كانت كاثي لا زالت محرجة جاذبة اللحاف بقوة الى صدرها مخفظة وجهها بخجل قد استولى عليها بينما كان حبيبها لوكاس يناظرها جسدها بخبث ثم هم بالنهوض من على كرسيه متقدما اليها و لازالت ابتسامته الماكرة تعتلي وجهه
كانت كاثي تستشعر خطوات لوكي و هو يقترب منها فصرخت به قائلة : لا تقترب ابتعد
الا ان لوكي اسرع في خطواته اتجاهها و حينما وصل اليها ربت على راسها بخفة قائلا : حمقاء قلت لك قبلا انني لن المسك حتى تصيري زوجتي رسميا
فتحت كاثلين عينيها و هي لا تزال تحت اللحاف بصدمة و دهشة منه ففعلا لوكي شهم و نبيل و غير منحرف البتة
فكم من مرة اثبت لها نبالته و شهامته اخرجت كاثي راسها ببطئ ناظرة اليه و هي تفتح عين واحدة لتخطف نظرة واحدة الى وجه لوكاس
فوجدته لا زال ينظر اليها بشهوة فاخفضت راسها ثانية قائلة : لا تنظر الي ايها المنحرف هكذا ثم الا تخجل يا هذا
ضحك لوكي وهو يجلس على طرف السرير قائلا ببلاهة : و كيف تريدينني ان انظر اليك هاه و انت تغرينني هكذا سيدتي ثم
لم يكن عليك ان تكوني جذابة و جميلة كل هذا الجمال كي تفقديني عقلي يا امراة ؟
توسعت عينا كاثي من جراته الا يملك اي خجل او شعور بالذنب عنها لمعت عيناها بفكرة فقررت تنفيذها في الحال
كان لوكي لا زال ممعن النظر في وجهها و هو متاكد ان ابتسامتها وملامح وجهها دليل على بروز فكرة مجنونة اخرى في راسها
و فجاة لم يدري كيف وصل للارض و صوت ضحكات كاثي قد ملئت المكان قائلة : تستحق ههه انظر لشكلك الان انه مضحك يا الله لم اضحك هكذا منذ زمن
عندها اصطنع لوكي الغضب فابتلعت كاثلين ريقها بخوف و ارادت التحدث معه الا انه و قبل ان تشعر كاثي كان قد جذب اللحاف عنها و رماه بعيدا عنها و بدا بذغذتها بينما كانت كاثلين تكاد تموت من فرط الضحك فقالت من بين ضحكاتها بصوت لا يكاد يفهم : توقف ارجوك سانفجر
...
بينما كان ارون عائدا ادراجه بفرحة قد غمرته فهو اخيرا قد وجد تلك العجوز الشمطاء التي سممت الملكة
بينما كانت تلك العجوز تبكي وتشعر بالحزن فهي لم تفعل شيء خاطئ فقط ارادت ان تدفئ نفسها ن البرد لانها و اللعنة لا تملك ملابس تقيها من البرد القارص و الثلج الذي يعصف بالاجواء اكان عليهم القبض عليها لهذا فقط ؟
الان كم اشعر بالذنب لاني فكرت بالسرقة تلك الملابس لكنها كانت مرمية في القمامة و لم اظن ان لها اهمية او ان هناك من يحتاجها اصلا فلو كان هناك من يحتاجها ما كان رماها اصلا لكن شاء القدر و حظي البائس ان اعثر عليها انا ليس هذا و حسب بل
و اسجن و ربما اعدم لا هذا محال
و بينما هي تفكر في حظها العاثر اذ بها تسمع صوت الحارس يقول : لقد وصلنا
لترتبك فقد حانت نهايتها حتما فالملك لن يرحمها على السرقة اتساءل ما تهمة جريمة السرقة
و هي لا تعلم ان تهمتها اكبر من جريمة السرقة تلك
...
بمرور عدة ساعات في ارض الثنانين وتحديدا
في حين في قصر الثنانين كان الملك كلكاميش يشتسيط بغضب و هو يسمع كلام مساعده كلاي الذي يدعي و يزعم انه شاهد بشريا او بالاحرى مصاص دماء في ارضه فما الذي يفعله مصاص دماء ؟ هنا بل السؤال الاهم هو : ما الذي يريده من ارضهم لابد و ان اخبر لويس فهو سيعرف كيف يتصرف مع هؤلاء الوغد الذي جنى على نفسه بقدومه الى هنا علي الذهاب فورا لمقابلة لويس لاعرف كيف اتصرف معه : كان هذا حديث كلكاميش مع نفسه
و بينما هو يخطي باتجاه الباب مغادرا القاعة اذ رافييل يعلن قدوم الحاكم لويس سواريز مما
جعل الامر بالنسبة اليه سهل جدا اذ انه سيخبره بما يجري و قصة الدخيل اليس هذا رائع اعني هو لن يضطر الى مغادرة القصر
و المخاطرة بقدوم اخيه في اي لحظة اعني هو لم يفعلها مرة من قبل لكن لا ادري اشعر بشعور سيء هذه المرة
فقال مرحبا به و هو يتحول الى هيئته البشرية مع وجود قرنين في راسه فاتحا ذراعيه له : اهلا لويس مر وقت طويل كيف حالك صديقي كان اكوارد قد خرج في همة استطلاعية كان يمشي بخفة و يتحرك باقصى سرعته فهو لايريد لاحد ان يراه ا و يطارده لكن لسوء حظه قد راه احد الثنانين و هاهو يقوم بمطاردته لذا عليه ان يقاتل الان اعني هل من احد يمتلك حظ اسوا من حظي لا اظن لذا اغمض عينيه ثم تنهد تنهيدة طويلة قائلا : حسنا تريد القتال استعد و اخرج سيفه من غمده و شرع بمقاتلته و هو يتمتم لاعنا حظه
في حين كان الثنين يقاتل بضراوة و شراسة كيف لا وهذا الدخيل يريد الاستلا ء على ارضه و ارض اجداده لن اسمح له بذلك ساقتله حتى قبل ان يفكر بهذا
كان يستعد لاطلاق كرة النار عندها اطلق اكوارد شتيمة فظة قائلا :حسنا كان علي توقع ذلك فهذا الثنين من النوع الذي يطلق النار من جوفه و هذا سيء لذا علي بالهرب و بدا يركض ويصرخ كالمجنون : النجججججججججججدة سرعان ما ترآت له تلك الشجرة العملاقة لذا قام بالتقدم اليها و الاختباء خلفها في حين ضحك الثنين بهستيرية مفرطة و هو يقول : امعقول اتظن ان تلك الشجرة ستحميك من نيراني ايها الوغ ... سرعان ما اطلقت عليه قذيفة من االمياه الباردة و التي اطفئت نيرانه وارتدته طريح الارض قتيلا
...
بينما في العالم السفلي و تحديدا في ارض الجان والشياطين
كان الحراس متلهفين للقبض على تلك الساحرة المشعوذة التي قتلت اصدقائهم في حين كانت ليديا فوق شجرة السرو الكبيرة مدهوشة مما يحدث فكيف لها ان تخدع من قبل الشخص الوحيد الذي ساعدها في هذا العالم الغريب الذي وصلت له لكن بالنظر الى الامر هو لم يساعدها الا ليدخلها للقصر وهي كالحمقاء تتبعته دون اية مبالاة او توخي الحذر لكن ما الذي كان يعنيه بالملكة اكانت ملكة في عهد ما وهي لا تعلم هذا الاستنتاج لم يزدها الا احباطا و خيبة امل كبيرة قد اعتمرها وبينما هي في غمرة افكارها اذ بشخص ينادي عليها : هي انت ايتها القطة الصغيرة ما الذي تفعلينه عندك فوق الشجرة اانت تائهة ثم لما كان اولئك الاشخاص الذين في الداخل يريدون قتلك ؟
عندها رددت ليديا كلامه دون وعي وبغير فهم فكيف بحق خالق الجحيم ستفهم كل هذا : لماذا ا قلت لماذا سرعان ما جالت بذهنها احداث ما جرى قبل سويعات قليلة ماضية لذا توسعت عينيها بصدمة و كان ماء شديد البرودة قد سكب عليها قائلة : لماذ ا ثم همت بالصراخ حين وجدته يقف خلفها يضمها اليه واضعا يده على ثغرها ففاضت عينيها بالدموع قائلة : صدقني لا اعرف لااعرف اي شيء و لا حتى من انا او لما انا هنا ارجوك ساعدني الجميع يتصرف بغرابة و يقولون عني شبح هم ارادو قتلي و هو ايضا ( تقصد لوسيفر ) بدات شهقاتها تخرج و صوت بكائها و نشيجها يرتفع اكثر فاكثر
عندها ضمها ذلك الشخص الى حظنه قائلا : لا تخافي تمالكي نفسك انستي سنهرب من هنا سرعان ما حملها كالريشة بين يديه قافزا من الشجرة الى الارض
اغمضت ليديا عينيها بخوف شديد و هي تامل فقط ان لا تتكسر عظامها او تكسر رقبتها و بلحظة شعرت و كان ذلك الشخص يركض بها مما منعها من سؤاله عن من يكون و لما يساعدها اصلا هي لا تصدق بانه من كرم اخلاقه لذا قالت له وهي تقفز من بين يديه ساقطة على الارض : انتظر من انت و لما تساعدني
قال ذاك الشخص بدهشة رافعا حاجبه الايسر بمعنى احقا تسالين بينما حياتنا في خطر فباي عقل تفكر قد يمسكوننا في اية لحظة
و هذه الغبية تفكر بالسؤال الهي ساجن : اسمي غلاديوس لكن لا وقت لدينا للتعارف لانه هذا غير مهم الان فالمهم
ان تركضي فقط قبل ان يمسكوا بنا و مد يديه ليجذبها و يجبرها على الركض معه و اسراع في خطوات جريها بينما كان الحراس يلاحقونهم و فجاة ظهر اربع حراس امامهم و منع عليهم الطريق فتقاتل غلاديوس معهم و هزمهم جميعا بلمح البصر
ثم واصل هو وليديا الركض الا ان وصلوا الى مغارة او كهف فدخلوا فيه مختبئين فيه الا ان يزول خطر الحراس
جلست ليديا على الارض و هي تلهث كالقطة الصغيرة قائلة : اشعر بالارهاق يا الهي كم انا متعبة في حين ايدها غلاديوس قائلا : معك حق فالركض بهذه السرعة غير مفيد للجسم البتة ثم مد يده اليها قائلا : لم نتعارف جيدا قبلا اسمي غلاديوس بيتريس و انا طبيب هذا العالم
شعرت ليديا بالخوف والقلق من ان يكتشف انها هي القاتلة في حين كان غلاديوس يراقبها بتفحص مخيف
فقالت بتوتر و ارتباك : انا ...انا ثم فكرت مع نفسها : ما اسمي لا ادري اللعنة سيظنني سفاحة قاتلة ماذا افعل
عندها قطع غلاديوس كلامها قائلا : لا تخافي انا في صفك و لن اشي بك و بدا يتذكر ما حدث قبل ان ينقذها
FLASH BACK
كان غلاديوس في مختبره الخاص عندما دخل عليه ملك الجان لوسيفر قاطعا عليه خلوته بقول : غلاد احتاجك في مهمة اريدك ان تلتقط فتاة ما
انحنى غلاديوس بصدمة فلوسيفر عادة لا يهتم بامر الفتيات فقال : فتاة التقطها انا مولاي منذ متى وانت مهتم بامر الفتيات
قال لوسيفر بخبث : انها فقط ليست بعادية
و هكذا ذهب غلاديوس لانقاذ ليديا
منفذا لاوامر سيده الغريبة
FLASH END
استفاق على صوت ليديا و هي تصرخ في وجهه ملوحة بيديها قائلة : الى اين ذهبت عد الى هنا من فضلك
فقال غلاد باعتذار : اسف ولكن ما الذي قلته
فقالت ليديا في نفسها : فيما كان يفكر يا ترى لتقول : لقد سالتك لماذا انقذتني
فقال غلاديوس برتباك وقد اصفر وجهه فبما يجيبها الان وبينما هو يفكر خطرت بباله فكرة فقرر تنفيذها : من الظلم قتل فتاة بريئة مثلك اليس كذلك
لم تقتنع ليديا بكلامه تماما وعرفت انه يكذب لكن ليس بيدها حيلة ستامر نفهسها بان تصدقه فغلاديوس ماكر و لديها احساس بانه يدبر مكيدة ما لها لذا عليها ان تكون حذرة في التعامل معه لذا قالت : كيف سنخرج من هنا ؟
فقال غلاديوس و هو يبتسم : لا تقلقي ليلا سنغادر هذا الكهف
بينما في قصر اندورا كان ماترود لا زال يعمل على صفقات اكوارد التي لا تنتهي فقال بسخط و هو يبعثر الاوراق : تبا متى سانتهي
حينها طرق الحارس الباب قائلا :سيدي لقد عاد السيد ارون و معه العجوز ويقال انها هي نفسها من سممت الملكة ليديا
عندها وقف ماترود بصدمة مما جعل الكرسي الذي كان يجلس عليه يرتد للوراء ساقطا على الارض مصدرا ضوضاء قوية
قائلا بصدمة : ماذا هذا محال حسنا شكرا ساتي حالا اخبروا الملكة اليزابيث شورت بهذا و ليامر باطلاق صراح لاورا
و مشى مغادرا المكتب
ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة :
1/ـ ترى ما الاحداث المنتظرة في الحلقات القادمة
2/ـ من يكون غلاديوس و لما انقذ ليديا
3/ـ هل سيسترد جلجامش العرش من اخاه الملك كلكامش
4/ـ هل ستفلث فلورا من العقاب حقا وتدان المراة العجوز حقا
5 /ـ هل ستوافق لاورا على اعدام المراة لتنجوا بنفسها
ام انها ستقول الحقيقة
6 /ـ ما أخبار الملكة اليزابيث شورت
الحلقة القادمة صراع الشقيقين على العرش فمن سيفوز جلجامش ام كلكامش ؟ فتابعونا
See You Agan And GoodBay | |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:09 pm | |
| الحلقة السادسة و الأربعون : صراع الإخوة على عرش الثنانين مةن رواية ( أسيرة عينيه ) ......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... في الحلقة السابقة
ارض الثنانين كان اكوارد يتقاتل مع الثنين الذي كان يطلق النار من جوفه محرقا كل شيء ظهر ثنين اخر لونه ازرق مائي و في اخر لحظة ثم انقاذ اكوارد
.............................................................................................
نبدا بالحلقة
توسعت عينا اكوارد فكيف لثنين ان ينقذ حياته سرعان ما تحول ذلك الثنين الى بشري ليظهر جلجامش و يمسك باكوارد و يطير به في السماء قائلا له : تبا لك ايها الصغير احترس من الاخطار فلن انقذك مجددا
رد اكوارد باستهزاء : و كاني طلبت مساعدتك
ابتسم جلجامش بسخرية سرعان ما افلته ليسقط من اعالي السماء
ليصرخ اكوارد مفزوع لاعنا حظه قائلا : كنت اعلم ان نهايتي بيدي ثنين وسيم مثلك ارجوك انقذني
ليندفع جلجامش ممسك به ويرميه فوق ظهره قائلا : لا تختبر صبري ايها الصغير
رد اكوارد : حاضر حاضر جدي
فتحرك جلجامش جناحه لاخافته فصرخ اكوارد بخوف : توقف توقف كنت امزح معك
و تابعا التحليق و الطيران الا ان واصلا الى بوابة القصر فقال اكوارد و هو يوجه عينيه بحثا عن باب خلفي عله يجده
فجاة تراى له باب خلفي فنبه الثنين جلجامش عليه الذي حلق باكوارد اخذا اياه اليه
...
بينما في العالم السفلي
عالم الجان والشياطين وتحديدا في الكهف قال غلاديوس موجه سؤاله لليديا الشاردة : انت أأستطيع سؤالك
فقالت ليديا واومات براسها قائلة : تفضل
فقال : من انت ولما ينادونك الناس بالشبح و لما ناداك جلالته بالملكة ثم هل انت حقا ملكة ما و ان كنت كذلك
فلما لستي بقصرك الان ؟ ثم صمت قليلا قائلا : ما الذي احضرك الينا
فنظرت له ليديا نظرة توحي انها لا تعلم شيئا
فتنهد غلاديوس قائلا و هو يلعن : تبا فلو استطعت معرفة من انتي ؟
لكان انقاذك سهلا علي
فغمر الحزن عينيها و كادت ان تبكي فلعن غلاديوس حظه قائلا : لا لا تبكي اسف انسة لا تبكي
و بينما كان غلاديوس يهدئها اذ بالحراس يقتحمون المكان فاشتبك غلاديوس معهم و امسك بيد ليديا خارج من المكان ركضا
...
بينما في اندورا لافيلا كانت لاورا قد سمعت من الحراس ان ارون حبيبها قد عثر على المراة و قبض عليها ففرحت نفسيتها
و تهلل وجهها اشراقا و نورا
فالان ستغادر هذا السجن العفن للابد اليس هذا رائع ؟ بل انه اكثر من رائع انه مذهل
فالان ستعود لحياتها الطبيعية وقد يتزوجها ارون اجل لما لا ان كان يحبها فليتزوجها اليس هذا عين المنطق
ثم اتسعت ابتسامتها وقالت : بلى انه كذلك كانت شاردة غائصة في تفكيرها
للحد الذي لم تفطن معه على ارون و هو يقول : لاوريتا ما الذي اصابك حياتي هل انت بخير؟ ما الذي حدث و هو يحدق بكدمة زرقاء جانب عينيها اليمنى و صرخ بغضب على السجان طالبا منه الاسراع في ان يفتح الباب ليضمها سريعا بين احضانه شاتما بقوة فكيف يجرؤون فقط كيف تجرؤا على ايذائها اللعنة ساقتلهم اقسم ساحرقهم احياءا
نظرت له لاورا دامعة العينين و هي تقول ببكاء : لا تقلق علي انني بخير اريد فقط الاستحمام و النوم
عندها ضمها ارون بقوة و كانه يخفيها في صدره كانها جوهرة ثمينة نادرة الوجود عندها شعرت لاورا بالامان و الحنان فاسترخت ملامحها و هدئت نبضات قلبها بعد ان كانت تنبض قوية و سكنت ملامحها و نامت قريرة العين و كان هذا اول منام لها منذ اخر مرة حضيت بالراحة اخذا اياها الى غرفته فمن اليوم غرفته هي غرفتها و لن يسمح لاحد بازعاجها او ايذائها اقسم على ذلك بوحشية بينما يغطيها بلحاف السرير
...
بينما كانت كاثي تركض في ممرات القصر فهي علمت ان لاورا قد اطلق صراحها و ان ارون امسك بالمراة العجوز ذاهبة الى اليزابيث
و بعد عدة مرات قد تجاوزتها وصلت اخيرا الى غرفتها فدخلتها دون طرق الباب قائلة : هل علمت مولاتي لاورا
التي سجنتها ظلما لم تكن الفاعلة
اخفضت ليزا نظرها للاسفل خجلا فامسكت بها كاثي و رفعت وجهها ليقابلها فوجدت دموع الخزي و العار و الخجل قد اكتسحتها
و ملاءت وجهها لكن هذا لم يزد كاثلين الا غضبا و غليان و ثوران فقالت بقسوة شديدة : الان تبكين هاه ابكي و اندمي على مهل ايتها الحمقاء الكريهة و صفعتها بقوة على خدها قائلة : هيا اذهبي و مري بسجني او حتى تعذيبي فهذا لا يهم
و غادرت غرفتها وكان الجان تلاحقها متوجهة لرؤية لاورا تاركة اياها تبكي و دموعها متدفقة بغزارة الشلال قائلة : اسفة اسفة
لم اقصد ذلك و لكن هل ينفع الان الندم و البكاء بل ما فائدته بعد ان خسرت واحدة من افضل اصدقائي كاثلين
...
بينما في مكان اخر و تحديدا في ارض الثنانين ان اكوارد قد نزل من ظهر الثنين جلجامش و هاهو في طريقه لاستكشاف القلعة
و التي تبدو محصنة و فيها الكثير من الفخاخ
بينما كان اكوارد يسير و لم ينتبه لتلك الحفرة او الهوة العميقة الا بعد ان دفعه جلجامش ليجنبه خطر السقوط فيها فان وقع هلك فيها لانها ليست حفرة عادية بل انها فخ متقن الصنع تحتوي على سكاكين و اشواك مؤذية
قال اكوارد و هو يلهث: ترى هل هذا قصر ام مقبرة فخاخ يا الهي لن اخرج من هنا حيا ؟
لم يجبه جلجامش باي حرف بل لم يعطه اي لعنة و استمر بطريقه نحو قاعة العرش متجاهلا اياه عندها قال اكوارد بسخرية : كنت ادرك انك لن تجيبني لذلك ساصمت و فقط فمن ذا الذي يتكلم مع ثنين الا المجنون و ما من عاقل يستطيع فهم الثنانين كان يحدث نفسه بتلك الطريقة حتى اصطدم بظهر جلجامش المتوقف صدمة قال له اكوارد : لما توقفت ايها الاحمق كدت لقد المتني
فهو للتو راى زوجته ماريسيا تركض من ذاك الممر
فظن انه يتوهم فحبيبته ماريسيا قد ماتت منذ قرن و نصف و محال ان تكون حية حين ذاك ناداه اكوارد و هو يهمس له بصوت منخفض : مولاي تعال و اشار له بالمجيئ اليه
فكانت الصدمة الثانية لجلجامش و هو يرى اخاه مع شخص لا يعرفه فقال اكوارد : لويس لكن ما الذي يفعله هنا
فقال جلجامش بدهشة : هل تعرفه ايها الصغير ؟
فقال : اجل فهو حاكم ارضنا
عند هذا الحد صمتا ليسمع جلجامش اخاه وذاك الشخص يتحدثان
فاخذ يستمع الى حوارهما
في القاعة كان
كلكامش معه لويس يتحدثان و يشربان النبيذ فقال كلكامش : ذلك البشري او مصاص دماء كما تقول ما الذي اتى ليفعله بمملكتي اتملك ادنى فكورة مولاي؟
فقال لويس : للاسف لا املك لكني لا اريده ان يخرج من ارضك حيا هل سمعت ؟
فقهقه كلكامش بمكر و خبث تولد من حقده و كرهه لاخاه الشقيق قائلا : لا تقلق مولاي ضع قدميك ويديك بمياه باردة فاترة
و اعتبره ميت فالليلة لن تجد له اثر
في حين ضحك لويس مشاركا كلكامش ضحكه قائلا و هو يرفع كاس نبيذه : نخبك انت حقا يعتمد عليك كلكامش اما بالنسبة لاخاك الاحمق جلجامش فدعه لي و امل ان لا تكون لديك مشكلة ان قتلته فهو يغضبني و خصوصا حين تحالف مع عدوي
ضحك كلكامش و قال : لا تقلق مولاي فاصلا انا ناقم عليه و اكرهه لضعفه
و جبنه انه نكرة مولاي و لا يشرفني اخ مثله لذا يمكنك قتله متى شئت سيدي ؟
...
سمع اكوارد و جلجامش الحديث كله و الذي شعر بان الاف السكاكين
قد غرزت في جسده فمزقته اشلاء فلم يكن يتصور ان كراهية اخيه له ستوصله لهذه الدرجة من الدنائة و يخطط لقتله
فقال اكوارد ببلاهة و عدم اعتبار لمشاعر جلجامش : اوه الامر معقد اخوك ينوي قتلك حقا علينا بتغيير الخطة اتبعني
قال جلجامش و هو يحدق بوجهه بنوع من البلاهة و السذاجة قائلا : الى اين
فقال اكوارد بهدوء : اتبعني و حسب
و خرج من القصر تاركين ملك الثنانين و لويس يكملان ضحكهما
في كهف الثنين جلجامش كان الاخير يحدق بغروب القمر بحسرة متذكرا لحظات طفولته مع اخيه قبل ان يستولي الطمع و الجشع قلبه في حين كان اكوارد يفكر بخطة مناسبة لصرف لويس واستدراج كلكامش الى ساحة المبارزة حيث سيبارز كل من جلجامش و اخاه كلكامش بنزاهة و من ينتصر منهما سياخذ الملك و يجلس على العرش دون اية حروب اهلية
و بينما هو غارق في تفكيره بزغت في راسه كضوء الفجر المنير فقال لافتا انتباه جلجامش : جدي وجدت الحل و به ستقدر على استعادة مملكتك ونفي اخاك الى جزر نائية والخطة كالتالي :
سنقوم انا و انت بالذهاب لمعقل العدو ليلا و تقوم باسر جارية الملك المفضلة و حين ياتي اخاك وجنوده ساتولى انا امر الجنود
و اقناعهم و انت تبارز اخاك و تنصر عليه و هكذا ستستعيد عرشك
قال جلجامش و هو يصغي اليه بانتباه : و لكن يا ذكي هل علمت من هي جارية الملك المفضلة
فقال اكوارد و هو يبتسم بخبث : لا تقلق لقد عرفت من انها الجارية صاحبة الشعر الاسود الليلي اذ راقبت حركاتها المقززة جيدا
و عرفت انها هي فلا يمكن ان تكون غيرها
اتسعت عينا جلجامش قائلا : لا هذا غير معقول ماذا تقول اتقول انك شاهدت زوجتي ماريسيا هناك
و انها جارية عنده
اوما اكوارد براسه قائلا : اهي زوجتك لهذا كانت نضرتها حزينة و كانها تريد قتل نفسها
غضب جلجامش و احمرت عيناه بغضب و ضرب كف يده ببعض قائلا : النذل الوغد ظننت ان ماريسيا حبيبتي قد ماتت و الان علي انقاذها باقصى سرعة ثم استدار الى اكوارد قائلا بعينا الجراء : اعلم ان لا حق لي بطلب ذلك منك لكن ليس لي غيرك كي يساعدني
فقال اكوارد و قد رق قلبه له و فكر بان زوجته لو كانت مكانه ستفعل نفس الشيء فربث على كتفه قائلا : سافعل اللازم لانقاذ زوجتك اعدك على الشر ان ينتهي و يسترد المظلوم حقه و جلالة الملك جلجامش عرشه و هو ينحني له قائلا : لذلك سافعل كل ما يلزم مولاي
فعلى كل حال لو كانت حمرائي هنا لفعلت اكثر مني
ابتسم جلجامش و ضمه الى صدره قائلا : شكرا لك لن انس معروفك ابدا
بينما في مملكة اندورا لافيلا و في احد الغرف وتحديدا في غرفة ارون كانت لاورا قد استيقظت من سباتها فوجدت نفسها وجها لوجه مع ارون حبيبها ورجلها فقالت بغير وعي و هي تتحسس بشرته البرونزية : ارون ثم انتبهت على نفسها لتضربه بالوسادة و هي تهتف : ارون لكن ما الذي فعلته ولما انت هنا
فتاوه ارون لاعنا حظه و قلبه الذي احب هذه الهمجية المتوحشة قائلا : اهذا جزائي بعدما انقذتك من السجن ؟
فوضعت يدها على فمها قائلة متذكرة ما حدث : حقا كيف خرجت من السجن و هل وجدت العجوز ؟
فقال و هو يضمها اليه باطمئنان : لا تقلقي لقد وجدناها
و هي الان في السجن حيث من المفترض مكانها الاصلي
فقالت لاورا : اريد ان اراها و اعرف منها لما ارادت تسميم ليديا ؟
فنظر لها ارون نظرة شك قائلا : ماذا تريدين رؤيتها هل انت مخبولة ام مجنونة ؟
فقالت لاورا و هي ترمقه بنظرات الجراء الصغيرة : اجل و ساراها الان ابتعد و همت بالوقوف و الذهاب
الا ان ارون امسكها من روبها مسقطا اياها في احظانه على السرير قائلا : ربما ترغبين بتغطية جسدك اولا
فرمقته بخجل واضعة يدها الاثنين على صدرها مغلقة ازرار الروب قائلة : لا تنظر الي
في حين اغمض ارون عينيه بطفولية قائلا : حسنا ساغمش عيناي انما لا تظني انني نسيت شكل جسدك للحظة
فقد رايتك قبل ايام و انت في الحمام عارية و عندها كم وددت لمسك ؟
عندها انفجر وجه لاورا من شدة الخجل فقالت هاتفة بصراخ : اروووووووووووووووووووووون
في حين ضحك ارون مقهقها و هو يغادر الغرفة تاركا اياها تعدل نفسها
...
بينما في مكان اخر كانت ليديا و غلاديوس يركضان هربا من الحراس الذين يلاحقونهم فجاة خطرت لها فكرة
فقالت له : اسمعني لن يفيدنا الهرب لدي خطة لهزيمتهم جميعا ان اتحدت معي
فقال غلاديوس و هو لا يزال يركض : ما الخطة
قالت ليديا بجدية : لنفترق
قال غلاديوس و هو ينظر اليها و كانها جنت حرفيا : أجننت نفترق
قالت ليديا و هي تضرب جبهتها : ثق بي ففي نهاية هذا الطريق غابة نلتقي هناك
ثم افترقا ذهبت ليديا من اليسار وغلاديوس من اليمين
الى ان وصلا للغابة مما اربك الحراس فمن اي اتجاه ذهبا يا ترى ؟
و ذهبوا جميعا الى الامام
اما في الغابة فقد التقت ليديا بغلاديوس
و ضربا كف بكف بمرح و سعادة دليل على نجاح خطة ليديا العبقرية
في حين اقترب غلاديوس من ليديا كثيرا فبدا بامتداح لون شعرها قائلا و هو يمسك بخصلة من خصلات شعرها الاحمر البراق قائلا : يا الله ما اجملك ساسميك بحمرائي المنقذة
عندها ترددت كلمة حمراء في ذهن ليديا كالصدى المزعج و توسعت عيناها صدمة : حمراء حمراء هناك شخص
كان يناديها بالحمراء انه ... انه زوجها اكوارد الان تذكرت وصرخت بقوة حيث جعلت اطيار الغابة تهرب من اوكارها مذعورة
و هي تردد اسم واحد : اكووووووووووووووووووووووووووووووووارد
ستوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
الاسئلة
1/ـ ترى ما نهاية الصراع بين الثنانين
2/ـ هل سيسيتعيد جلجامش عرشه و امراته من يدي اخاه
3/ـ و هل سيحضر اكوارد لزوجته الترياق
4/ـ ما الذي سيحدث لليديا
5/ـ هل ستتمكن ليديا بمساعدة غلاديوس من الهروب
6 /ـ هل لسم السيانيد علاقة بما يجري في عالم الجان
See YOU Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:11 pm | |
| الحقة السابعة و الأربعون : عودة الساحرة وقصة ماريسيا من رواية (أسيرة عينيه ) ................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................ في العالم السفلي و تحديدا في مملكة الشياطين و في الغابة حيث تواجدت ليديا رفقة غلاديوس كانت الكثير من الصور و الذكريات تعج براس ليديا مما اصابها بصداع رهيب الا ان حقيقة واحدة هي متاكدة منها انها و لسبب هي عالقة بهذا المكان الغريب
ثم تذكرت انها قرات في احد المرات في الكتب الطبية ان سم السيانيد يفصل روح المرء الساحر عن جسده و يرسلها الى هذا العالم عالم الشياطين بينما يبقى الجسد عالق في مكانه و يفقده اجزاء من ذاكرته لفترة لكنه يستعديها
الان فقط عرفت و فهمت لما اهل و سكان هذا العالم كانوا ينادونني بالشبح فانا فعلا مجرد روح بلا جسد عابرة
و ان لتلك التفاحة التي تناولتها لها علاقة قوية بالذي يجري لي هنا فارض الشياطين تسمى ايضا ارض العذاب الابدي فهي الان فهمت الامر كانت تلك التفاحة مسمومة بسم السيانيد القاتل فالسم لم يقتلها فلو كانت بشرية عادية و ليست ساحرة لكانت ميتة الان لكن و لانها ساحرة قام باخذها الى هذا العالم
اكوارد علي الاتصال بزوجي باي طريقة كانت حينها لم تجد بد من طلب المساعدة من غلاديوس المتفاجئ من تصرفاتها قائلة : ارجوك غلاد ساعدني ساعدني اتوسل اليك علي بالعودة الى مملكتي ارجوك غلاديوس علي الاتصال بزوجي علي ذلك
تقدم اليها غلاديوس و في راسه الاف الاسئلة فما الذي اصاب هذه الفتاة الا انها رفعت يدها لايقافه قائلة : مكانك توقف انت لا تفهم شيئا لست مجنونة و لا مخبولة يا هذا
اكوارررررررررررررررررد اين انت ارجوك ساعدني
الا ان غلاديوس قد واصل التقدم اليها غير مصغي لتنبيهاتها مما اظطرها لاستخدام بعض من سحرها و تفقده الوعي
...
ثم تطير محلقة في الجو فبدت كالملاك باجنحتها الامعة البيضاء
كانت تطير في الجو بحثا عن طريقة تمكنها من العودة لمملكتها و هي تردد : اكوارد انتظرني ها انا قادمة اليك
و لم تنتبه لذاك السهم الذي رمي عليها و جرحها لتسقط ارضا و هي تنزف دماء كثيرة قائلة : اكوارد ساعدني ارجوك لتفقد الوعي
...
كان اكوارد في ارض الثنانين و تحديدا في ذلك الكهف شارذ الذهن ينتظر اختفاء القمر
ليبدا بمهمته بتحرير الرهينة و في ذهنه كان يفكر شعر بضيق في صدره و سيطر عليه الم شديد بات يخنقه و صوت زوجته يناديه طالبا اليه المساعدة و بدهشة تساءل بينه و بين نفسه قائلا : اكاد اجزم انه صوت ليديا ليقع على الارض فاقد الوعي
حينها هرع اليه جلجامش يسنده و يساعده على الاستفاق قائلا : هي هي انت انا احتاجك تماسك قليلا يا صاح استرد وعيك
فلمس جبهته فوجده ملتهبا فقال في نفسه بتسائل فكيف له ان يصاب بالحمى وهو مصاص دماء هذا فعلا عجيب ثم ضرب جبهته قائلا هذا ليس وقت الاندهاش علي بمساعدته واخرج علبة دواء كان قد ادخرها لنفسه : لا مناص من استخدامه فان لم استخدمه الان فمتى استخدمه ؟
لذا اسرع باعطائه له و كله امل ان ينجح الدواء قبل موعد المعركة الفاصلة
بينما في حلم اكوارد راى ليديا زوجته تنزف بالم و تتاوه بوجع شديد قد غزا مفاصلها
فنادى عليها قائلا : ليديا ليديا ارجوك اسمعيني انا هنا ارجوك لا تياسي حبيبتي سانقذك لا تستسلمي ليدياااااااااااا
في حين ابتسمت ليديا من بين الامها و اوجاعها قائلة باطمئنان : اثق بك كما تعلم وثقتي عمياء ثم تقدمت اليه و احتظنته قائلة : لنكن واحد انا و انت روحان في كيان واحد
ثم اختفت ليديا و عاد اليه صوت الثنين جلجامش يوقضه قائلا : بني استيقظ و لا تستلم بني تماسك
فانتفض اكوارد مستيقظا مذعورا خائفا فما الذي حدث للتو وهل كنت في حلم يا ترى ؟
و بينما هو يفكر في ذلك فاجاه صوت بدا غريب على مسامعه قائلا : ارى انك استيقظت و هذا بفضل عشبة النسيان
قال اكوارد بصدمة و هو لا زال يلتفت في مكانه باحثا عن شخص واحد و هو الاهم لديه من كل حياته الا انه لم يجدها في اي مكان فاخفض راسه بحزن و حسرة شاتما بوحشية
تنهد جلجامش قائلا بمواساة له مربتا على كتفه : اعلم انك مستاء و قلق عليها لكنها ستكون بخير تق بي
فبعد ان استرد حكمي و عرشي ساصنع لك الترياق
لكن عليك ان تبحث عن زوجتك لان ذاك السم قد اخذ روحها الى العالم السفلي واحتجزها في ارض العذاب الابدي
تفاجا اكوارد قائلا و هو يقوم عن السرير : اتعني انها فاخفض جلجامش راسه ارضا ليتجنب نظرة الاخير المكسورة
في حين لعن اكوارد بصوت عالي جدا شاتما حظه السيء قائلا : زوجتي في خطر علي انقاذها باقصى سرعة
...
اما من الناحية الاخرى في عالم السفلي كانت ليديا في السجن مسندة بظهرها على الجدار المهترئ ورائها بدت ملامح وجهها متعبة منهكة اما قدميها ويديها فكانت مقيدة بسلاسل حديدية فولاذية تجرحها و تؤذيها بشدة
و بحزن جرت تلك الدموع اللؤلؤية على خدها الشاحب سائلة نفسها بصوت ثخين لا يفهم من كثرة الدموع : ما الذي جرى لي
و لما اتيت هنا ثم امسكت راسها بكلتا يديها تشد شعرها قائلة : لا استطيع التذكر لا استطيع ثم تحسست بشرة عنقها فلمست يدها شيء فنظرت مخفظة راسها حيث صدرها فوجدت تلك القلادة القرمزية في عنقها دليل على فقدانها للذاكرة فتلك القلادة السحرية لا تظهر الا عندما يفقد السحرة قوتهم و ذاكرتهم فقالت بصدمة : هذه قلادتي و لكن كيف ظهرت ثم تذكرت ما قاله له والدها ذات مرة عندما كانت صغيرة : القلادة لا تظهر الا اذا فقدتي ذاكرتك
و كنت في خطر ؟ ثم انفجرت القلادة و ثناثرت كقطع بلورية فحملت ليديا قطعة منها و رات ذكرى من ماضيها
FLASH BACK
رات ليديا نفسها في القصر مع زوجها اكوارد في سريرهما فجاة تسمع مناداة صديقتها ليزا التي كانت تقول و هي تعلم تمام العلم ان ليديا لن توافق لكن تريد اغاضتها فحسب : ليديا ايمكن ان تعيريني تاجك اريده لبعض الوقت
فهرعت ليديا اليها بملابسها الداخلية راكضة قائلة بنفي : لا و الف لا يمكن
فضحكت ليزا وهي تراها شبه عارية قائلة بصراخ : ليديا عارية ليديا انت مثيرة فنظرت ليديا الى نفسها وصرخت بخجل ثم عادت الى غرفتها فرات ملامح اكوارد و هو يحاول كتم ضحكته فقالت له بسخط : اكنت تعلم
فقال باستمتاع و علامات المكر تطفح من وجهه الرجولي الوسيم : للاسف اجل قوله زاد من غضب ليديا لينفجر بركانها و هي تقوم بتعويذة ذهنية بسيطة جعلت اكوارد يطير في السماء ليصرخ اكوارد بخوف متوسلا لها ان تتركه و شانه لكنها تركته و دخلت للحمام للاستحمام
و هي تقهقه عليه
تاركة اكوارد يكاد يجن من الدوار الذي اصابه
في الحمام كانت ليديا تغتسل ببطئ شديد و هي تضحك على زوجها الذي يكاد يجن من الدوار عاضة لسانها كي لا تضحك عليه
بعدها بدقائق خرجت بمنشفة صغيرة فالتفتت باحثة عن اكوارد و ما ان همت بالصراخ و مناداته حتى شعرت بانفاس لاهثة فتمملكها الخوف و الذعر فمن يكون هذا المتحرش الغبي الذي اقتحم غرفتي و اين اكوارد و ما ان همت بالصراخ حتى كمم ذلك الشخص فمها و حملها الى السرير وسط صراخها و ذعرها و هو يضحك في سره عليها فقد انقلب السحر على الساحر
كانت ليديا تكاد تصاب بسكتة قلبية من الذعر الذي تملكها سرعان ما خطرت ببالها فكرة و هي ان تقوم بركله بقوة فسقط اكوارد صارخا على السرير قائلا متاوها بالم شديد قد الم به : خخخخخخخخخخ هذا مؤلم جدا يا لكي من قطة برية متوحشة
...
تصاعد غضب ليديا فخاف اكوارد منها لذا اندفع لمغادرة الغرفة و صوت ليديا لا زال يلاحقه
كانت ليديا تصرخ و تقول : اكوووووووووووووووووووووووووووووووووارد ساقتلك تعال الى هنا
ثم ضربت جبهتها و اتجهت لتبديل ملابسها وسط ثورة غضبها الذي لن يزول بسهولة
...
FLASH END
و انفجرت البلورة وثناثرت داخلة الى جسد ليديا
لتمسك ليديا ببلورة اخرى
و تاتيها ذكرى جديدة
FLASH BACK
و هذه المرة رات ليديا نفسها في المرسم الخاص باليزابيث
كانت اليزابيث ترسم بينما ليديا تشعر بالملل الشديد عندها خطرت لها فكرة ما
فقررت تنفيذها حالا
فاستخدمت سحرها لجلب علبة الالوان دون ان تشعر ليزا بالامر
و قامت باسقاطه على رسمة ليزا الجديدة مما ادى باليزابيث تصرخ مصطنعة الغضب صارخة فيها : ليديااااااااااااااااااااااااااااااا
الا ان و بعد فعلة ليديا كانت قد اختفت تاركة الغبار
FLASH END
...
و حدث نفس الشيء للبلورة الثانية
و استمرت ليديا بامتصاص البلورات الا ان بقيت بلورة واحدة و هي الذكرى الاخيرة لما حصل لها
فامسكتها ليديا بلهفة و ضمتها الى صدرها قائلة : انت ذكرياتي لما حدث ذلك اليوم فمنك ساعرف من سممني
FLASH BACK
رات ليديا نفسها في احد البيوت الشعبية لاندورا لافيلا
حيث هناك رات السيدة فلورا تتنكر بملابس امراة عجوز مسنة فتسالت بغرابة : لما تقوم فلورا بذلك يا ترى
لابد و ان اعلم و الا لن يكون اسمي ليديا جونزاليس فيل
فلحقتها الى البستان فراتها تقطف التفاح الاحمر و على وجهها ابتسامة خبث و مكر
ثم تذهب عائدة للمنزل لتمسك بقارورة تحتوي على سائل ابيض لتسكب السائل على احد التفاحات فيتلون التفاح بالابيض ثم تقوم بجلب دلو طلاء احمر اللون و تقوم بصبغ التفاحة لتضعها في السلة لتختلط السم بالطلاء و يختفي لونه تماما منطلقة للخارج
قائلة : ليديا انها نهايتك ثم تضحك ضحكة شريرة
صدمت ليديا منها فقالت : اذن انت من سممني لكن لماذا
لحقتها ليديا الى السوق فوجدت لاورا و ارون يتبضعان و يتسوقان فجاة تتوقف لاورا عن المشي و هي ترى ذلك التفاح قائلة
في نفسها : ليديا تحب التفاح ساشتري لها منه
لتتجه ذاهبة الى المراة المسنة
لتسالها كم ثمن التفاح لتجيبها فلورا بان ثمنه غالي لكنها ستعطيها اياه ان كانت ستاخذه للملكة
لتشكرها لاورا وتنصرف مكملة تسوقها مع ارون
و هكذا وصل التفاح لليديا فيلا
FLASH END
...
انتهت ذكرى البلورة لتنفجر كسابقتيها
و تدخل اجزائها في قلب ليديا
لتفتح ليديا عينيها بصدمة قائلة : الان تذكرت كل شيء علي ان اعود فلاشك او انهم يتهمون لاورا بتسميمي و حاولت لمس القبضان الا انها صعقت بالكهرباء فتراجعت للخلف صارخة فيهم بغضب : افتحوا الباب ايها اللعناء
افتحوا دعوني اخرج لا تفعلوا ذلك بييييييييييييييييييييييييييييييييييي
و استمرت في الصراخ الا ان انهكت تماما وخارت قواها تماما
فجلست على الارض قائلة : ان حدث شيء للاورا فسيكون بسببي
افتحوا واللعنة
بينما كانت في حيرة من امرها و تفكر في حل للخروج من هنا
تناهت الى مسامعها اصوات و ضوضاء لم تعرف سببها فجاة توقف الصوت و خطوات تقترب من السجن
فخافت على نفسها و ارتجفت بتوتر قائلة : اهذه نهايتي حقا الن اراك اكوارد و اغمضت عينيها
بفزع و ذعر قائلة باستسلام : وداعا يا حبيبي
بينما كان ذلك الشخص يقترب اكثر فاكثر منها مستمتع برعبها و ذعرها و حين وصل مد يده ليمسك ظهرها فانتفظت بهيستيرية متراجعة للخلف
حينها همس غلاديوس : اذن الا تريدين الخروج من هنا
ففتحت عيناها موسعة اياهما بصدمة قائلة : غلاد اهذا انت حقا اانت تساعدني للهرب
فاستدار غلاديوس قائلا : اذن ان لم يكن لانقاذك فلما اتيت اذن
ثم ان قبضتك حقا قوية امتاكدة انك فتاة سحقا كسرتي ظهري
... اخفظت ليديا بصرها للاسفل شاعرة بالخجل و الحرج منه قائلة : اسفة اسفة سامحني
حينها نظر لها غلاد مطولا قائلا : سامحتك لان لدي قلب كبير ثم ان اردت ان تشكريني
ففي ما بعد يمكنك شكري اما الان فعلينا بالهرب
و ركضا خارجين من المكان
...
اما في عالم مصاصي الدماء و في مملكة اندورا لافيلا و تحديدا في القصر كان ارون و لوكي يستجوبون السيدة العجوز
لتعترف لكن كانت تكرر قولها انها لم تفعل شيئا بل فقط هي ارتكبت جريمة الا و هي السرقة
و لا علاقة لها بتسميم الملكة
و عليهم ان يصدقونها فهي تقول الحقيقة
في حين استشاط لوكاس و ارون غضبا تبا انها لا تعترف فتريحنا فما السبيل ما الذي سنفعله بها
فنحن لا نستطيع ضربها فهي في الاخير سيدة هرمة عجوز
...
في الممر كانت لاورا تركض تريد رؤية المراءة بينما كانت كاثلين تبحث عنها فجاة حدث بووووووووووووووووووووووووووووم
اصطدام بينهما
فتاوهت كاثلين من شدة الالم ورفعت راسها بسخط قائلة : من الاحمق الذي كاد ان يطيح براسي الجميل.. و لم تكمل جملتها حتى رات لاورا ممسكة راسها بالم وتنظر اليها بصدمة ممزوجة بدهشة فكم اشتاقت لكاثي صديقتها المقربة لذا و دون تفكير منها ارتمت في حظنها باكية شاهقة بوجع و كأن سحب عيناها قد قررت الان ان تمطر قائلة : اشتقت اليك لو تعلمين كم افتقدتك صديقتي العزيزة
فقالت كاثي و عيناها تذرفان دمع كثير : و انا ايضا افتقدتك و انا اسفة لاني تاخرت عليك ولم اخرجك من السجن فلم اقصد ذلك ابدا
فقالت لاورا بحنان : لا عليك ألسنا صديقتين بل افضل الاصدقاء ؟
قالت كاثي : بلى و احتظنتها تخفف وحشة الشوق قليلا فلطالما انتظرت هذه الفرصة
في حين و بعد دقائق تذكرت لاورا امر العجوز فانتفظت راكضة قائلة : فيما بعد سنكمل الاحتظان انما عليك ان تعذريني فانا ذاهبة للتحدث مع المراة العجوز و افهم منها لما فعلت ذلك بسمو الملكة ليديا فقالت كاثلين وهي تركض اليها : انتظريني ساتي معك
و هكذا ذهبتا هما الاثنتين
بينما كانت ليزا قد جففت دمعها وهاهي ذا تسير متجهة نحو احد الزنازن لتعاقب المراة العجوز بنفسها على فعلتها
...
بينما في ارض الثنانين وفي القصر كانت ماريسيا جالسة بمحاذاة النافذة تراقب الفضاء بوجوم و حيرة فهي تشعر بشيء داخلها سيحدث شيء سيغير حياة العبودية التي تعيشها عند كلكامش
فقبل خمس اعوام
FLASH BACK
كانت تعيش مع زوجها و حبيبها جلجامش بسعادة و هناء اذ كانت هي ممرضة وزوجها طبيب المملكة كان هذان الزوجين سعيدان
رغم ما يعانيانه من فقر ومصاعب للحياة الا انهما كانا مقتنعين ان حبهما سيذلل الصعاب و العقبات التي قد تعترضهما و خصوصا و ان اخ زوجها كلكامش يبحث عنه لقتله
و في مرة كانت ماريسيا في مشفاها تعالج المرضى وتسعفهم وتحاول التخفيف من الامهم
وردها اتصال فذهبت لتجيب عنه بفرحة لانها اشتاقت لصوت زوجها و ما ان فتحت السماعة وهمت بالكلام قائلة جلجام.................
و هناك فاجاتها ضربة عنيفة حطت على راسها ففقدت الوعي وظهر كلكامش وهو يقول : اخيرا وقعت حبيبتي ستكونين لي واخيرا
في حين طار جلجامش وهو يتحول الى ثنين ازرق ضخم باقصى سرعته الى المشفى باحثا عنه الا انه لم يجده وكان كل ما وجده هو دماء بقع كبيرة من الدماء على الارض لذلك ظن جلجامش انها ماتت و اوقف البحث عنها و خصوصا بعد ايام راى جثة مشوهة محترقة لذلك ظن انها تخص حبيبته لذلك فقد الامل في ايجادها و اجبر عقله و قلبه على ان يصدق انها ماتت
في حين كانت ماريسيا قد فقدت الذاكرة طوال خمس سنوات مما سهل على كلكامش السيطرة و التلاعب بعقلها كما يشاء
لكن ما لم يحسب حسابه هو انها قد تستردها ان رات زوجها مجددا
FLASH END
و من جهة اخرى كيف ستذهب لجلجامش و هي اصبحت شبه عاهرة جارية رغم ان لا احد لمسها جنسيا لكن الامر فقط هو انها تشعر بالاشمئزاز من نفسها تبا كيف لها ان تعود له بعد كل ما فعلته بنفسها و من ناحية اخرى ليس ذنبها انها فقدت الذاكرة و كلكامش حشا و ملأ راسها بترهات لا معنى لها و قال انه اشتراها و انها عبدته او بمعنى ادق جاريته و انها يجب عليها ان تطيعه في كل شيء لانه سيدها و كما قال انه دفع مالا كثيرا لشرائها لكم كانت غبية حين لم تعي ان كل هذا محض خداع و اكاذيب باطلة
تبا الان عليها ان تهرب من هذا القصر اللعين و تعود لزوجها و تقنعه بضرورة الهرب و مغادرة المملكة و ان ينسى كل ما يتعلق بالعرش و الحكم
و ما ان همت بالخروج من غرفتها حتى سمعت صوت كلكامش يناديها قائلا : عاهرتي تعالي الى هنا
فاغمضت عيناها بغضب وقد ظهر الانزعاج جليا على وجهها لكن عليها ان تصطنع ابتسامة زائفة لاقناعه كي يسمح لها بمغادرة القصر و لو مرة واحدة فحسب
و خطت باتجاه جناحه الفخم الملكي وهناك طرقت باب غرفته و دخلتها قائلة و هي تنحني له : اامرت بي مولاي
فاوما لها الملك قائلا : كيف حالك عاهرتي
فقالت له : بخير شكرا لاهتمامك بي مولاي فاردف الملك قائلا و هو يبتسم بخبث : جيد اذن
ثم ربت على وجنتها قائلا مكملا كلامه الخبيث : استعدي للرقص الليلة فالنبيل سبيرو و حاكم مصاصي الدماء لويس سياتيان بابهريهم بعرضك و رقصك و حركاتك المثيرة
شعرت ماريسيا ببعض الخزي من نفسها لكنها زيفت ابتسامة وقالت بطاعة : امرك مولاي سافعل ذلك اعتمد علي
ثم صمتت قليلا لتعاود الكلام مرة اخرى جاعلة من كلكامش ينصت باهتمام وانتباه عليها قائلة : مولاي كنت افكر مجرد التفكير انني سمعت في الاسبوع الماضي من مارغيريتا انه قد احضروا لمتجر نوبل ستار ازياء قطة جميلة
واريد بعد اذنك الحصول عليها
فكر كلكامش مطولا ثم ركز نظره حول وجهها المتوتر فعلم ان هناك خطب ما بها لكن سييسمح لها بالذهاب و سيرسل فريق كامل من الرجال خلفها قائلا : لاباس يمكنك الذهاب انصرفي
شكرته ماريسيا و انحت له مغادرة في حين ان الملك كلكامش قد اشار لحارسه و مستشاره الوفي بالقدوم
فاتى سكايرس قائلا بانحناءة : اطلبتني مولاي
فقال كلكامش : اتبع ماريسيا و راقبها عن كثب انطلق
فقال سكاريس وهو ينحني : امرك مولاي
بينما كانت ماريسيا قد جهزت نفسها للخروج والذهاب الى زوجها الطبيب جلجامش و فعلا هاهي ذا تخرج
في حين ان سكاريس كان يتعقب خطواتها بحذر من ان تكتشفه فراها تذهب من مسار مختلف عن المسار الذي يتخذه الناس في العادة الى الاسواق فقال في نفسه : هذا غريب الى اين تتجه ماريسيا لابد من ان الحق بها
في حين ان مايسيا قد انحرفت متجهة الى احد الاكواخ القريبة فتفطن سكاريس لهذا وسرعان ما امسك بها قبل ان تخطي بخطواتها داخل الكوخ قائلا : الى اين مارسي أتريدين ان تخوننا بعد ان انقذناك من دور الدعارة
فصرخت و انتفضت بشكل هيستري بين يديه قائلة : بل انتم اختطفتموني وانتزعتموني من زوجي الحبيب و الان دعني و بدات تنادي جلجامش و لسوء حظها
كان جلجامش و اكوارد في اثناء ذلك قد رحلا عن الكوخ وهاهما في طريقهما للقصر لبدا خطتهما
مما جعل سكايرس يضرب ماريسيا على عنقها ليفقدها الوعي و يذهب بها الى القصر قائلا : تبا لك لقد تعبت بترويضك لتكوني مطيعة لسيدي و لن اسمح لك بان تهدمي كل شيء فعلته طول هذه السنوات
...
بينما من جهة اخرى في العالم السفلي حيث مملكة الشياطين
كانت ليديا وغلاد لا يزالان يركضان في الممرات هربا ن ملاحقة الحراس فغلاديوس قد قرر مساعدتها لانه وقع بحبها اجل لا تستغربوا احبها من النظرة الاولى لذلك سيساعدها للهرب ثم يسالها في ما بعد الزواج و ستوافق عليه هذا مؤكد فهي لن تجد من بمثل جماله و وسامته لكن المشكلة هي انها شبح الان تبا سيحضر جسدها من اندورا لافيلا و سيعالجها و تغدو امراته
اجل سيفعل فبالنهاية هو من سينقذها اجل كان يفكر بذلك حين نادته ليديا و هي تشير الى احد غرف الممر الجانبية المقفلة
ليختبئا بها و فعلا هذا ما كان دخلا الى الغرفة واغلقا خلفهما الباب
في حين ان الحراس لم يتوقعوا ان يدخلا الى تلك الغرفة لانها غرفة مهجورة منذ زمن و يملئها التراب و ذرات الغبار منتشرة
في كل زواياها
و ذات رائحة عفنة كريهة و محال ان يدخلها اي انسان عاقل
لكن هذا لا ينطبق على ينطبق على ملكتنا الجميلة ليديا و غلاديوس اليس كذلك ؟ فهم قد دخلاها و بداو بالتجول فيها واضعين ايديهم على انوفهم منعا لدخول الهواء الملوث
حينها لم تحتمل ليديا الرائحة المقززة فانطلقت تفتح النافذة التي في الاعلى بفرد جناحها اللامع الكبير طارت امام انظار غلاديوس المدهوش من روعتها و فتنتها و جمالها الساحر قائلا بعجب فكيف تستطيع الطيران هكذا و هي تعبة : اتستطيعين الطيران هكذا
و انت منهكة يا لك من عجيبة ليديا ؟
فاجابته ليديا و هي تبتسم له بابتسامة ساحرة : لا استطيع الطيران لمدة طويلة لكني سافتح النافذة فهذا اقصى طاقتي
و هي تهم بفتح النافذة لتسحب الغازات و روائح العفن من الغرفة و تسقط ليديا متعبة منهكة وهي تشعر بخور قوتها مما جعل الطبيب غلاديوس يلتقطها و يضمها الى صدره بحنان مقبلا جبهتها قائلا : احسنت حبيبتي احسنت لقد انقذتنا
ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
والله تعبت من الكتابة بس اريد تفاعلكم فارجو ان لا تبخلو علي
الاسئلة
1/ـ كيف ستكون المعركة بين الثنانين
2/ـ غلاديوس هل سيقيد ليديا في سجن حبه ام انه سيدعها تعود لزوجها وارضها
3/ـ ما الذي سيحدث في الحلقات القادمة
4/ـ هل ستكتشف فلورا وما موقف ليزا من هذا
5 /ـ هل ستموت العجوز ظلما ام ستنقذها لاورا
See Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:11 pm | |
| الحلقة الثامنة والأربعون : بداية معركة الثنانين وموت سكاريس من رواية (أسيرة عينيه ) ......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
وصل اكوارد و جلجامش اخيرا الى قصر الثنانين كان المكان بديع الجمال خلاب المنظر من الداخل تتواجد ممرات ذات ارضية خشبية بنية اللون وجدرانه كانت زرقاء اللون تحوي على صور كثيرة و رسومات مختلفة لاناس مختلفين و ثنانين متنوعة الالوان حمراء زرقاء سوداء و هناك سلالم بنية اللون ترتقي صعودا الى الاعلى و هناك تتواجد غرف واسعة فسيحة جميلة ذات مداخل مزخرفة تدل على ان صاحبها يمتلك دوق رفيع و اكثر ما لفت نظري هو ان لكل غرف من الغرف فوقها ثنين بلون مختلف توقفنا قليلا نطالع المكان و الحنين ياخذني عندما كنت اعيش هنا و طردت عنوة من قصري و قسرا اجبرت على التخلي على عرشي فالمكان هنا لم يتغير قط
كان هذا حديث جلجامش مع نفسه حين سمع صوت اكوارد يناديه قائلا : جدي عليك ان تنتبه جيدا لما ساقوله
الان خطتنا كالتالي
ستذهب انت للبحث عن زوجك وانا ساغطي ظهرك
قال جلجامش بصدمة : و لكنك يا صغير لست بند للثنانين
قال اكوارد و عيناه تشتعلان بغضب : و كاني اشم رائحة استخفاف بقدراتي سرعان ما حرك سيفه ليتحول لونه الى الازرق المائي قائلا : ساعطيك ثلاث دقائق اهي كافية لك لتجد زوجتك قبل ان يصبح السيف ناري و تاتي لمساعدتي
قال جلجامش و هو يركض ذاهب قائلا : دقيقتين تكفي ايها الصغير ثم اختفى بينما تنهد اكوارد متجولا في الممرات
كان امبراطور مصاص دماء يتجول و يرى اللوحات حينها راى من بعيد ثنينين فحرك سيفه استعداد للهجوم الا ان الثنانين كانا في غفلة من امرهم فلم يكثرثا بامره و واصلا حديثهما
اكوارد منهما فهما لم يعيراه اي لعنة اهما غبيان ام ماذا واصلا مشيه واضعا
يده خلف راسه بملل
اما على الجهة الاخرى فقد كان جلجامش يبحث عن زوجته في كل مكان الا انه لم يجدها و واصل التجول الى غاية وصوله الى قاعة العرش
و هناك في تلك الغرفة عثر على شقيقه ومجموعة من الثنانين قال كلكامش و عيناه باردة متجمدة و تطلق الشرر و الجليد منهما : مر وقت طويل جلجامش او علي مناداتك باخي الاكبر
قال جلجامش بغضب : اين زوجتي اين اخفيت ماريسيا اجب ايها اللعين ؟
فقال كلكامش بخبث : و من يدري ربما تكون نائمة
عندها اراد جلجامش توجيه لكمة لاخيه الا ان الكتيبة منعته و هي تمسك به من الخلف
عندها ضحك كلكامش قائلا : ماذا هل ظننت انك ستهزمني بعد كل هذه السنوات ثم امسك ذقنه و قال : لو انك بقيت مختفيا يا اخي لما سعيت لقتلك و الان حراس اقبضوا عليه
فصرخ جلجامش وتحول الى ثنين عملاق و قتل جماعة الثناني المحيطة به بضربة واحدة تاركا اخاه قائلا : لنتواجه في قاعة المبارزة و من ينتصر يكن له العرش
قال كلكامش باباتسامة : اذن بهذا الشكل سيحسم الامر
ثم اضاف قائلا : موعدنا عند اكتمال اللقمر والى ذاك الحين ستبقى ماريسيا هنا
و اشار الى الحراس القادمين بمعنى اتركوه
في حين كان اكوارد لا زال يتجول في الممرات عندها راى سلالم
عندها سمع صوت انين صادر من الاسفل فقرر النزول لاكتشاف الامر و فعلا هاهو ذا ينزل درجات السلالم ببطئ فهي مهترئة كفاية و رائحة العفن الكريهة صادرة بقوة من هناك
بينما هو ينزل كان صوت الانين و الوجع يرتفع اكثر و اكثر الى ان وصل الى ممر مظلم نسبيا لكن مع قدرته كمصاص دماء استطاع الرؤيا
كان الممر يحوي على الكثير من الزنازين على الجانبين اندهش اكوارد من هذا فمن يتجرا على فعل ذلك ان هذا بالفعل قاسيا
بل كريه ما كل هذه القسوة اين الانسانية فيهم ثم تذكر قائلا : هذا صحيح انهم ثنانين يا لي من اخرق !
كان طول الممر يرى اناس ينزفون او بالاحرى ثنانين يعذبون مربوطين باحكام و امامهم الات تضربهم او تكوي اجسادهم
و الاسوء تفقدهم القدرة على التحول لدرئ الضرر عن اجسادهم البشرية
و بهذا واصل اكوارد المشي الى ان نهاية الممر
فوجد امراة ترتدي فستان مهترئ ابيض اللون مغمى عليها لحظة لا تمزحوا معي و تقولوا انها ماريسيا
بل لا مجال للشك انها هي
فنادى عليها طويلا
لكن لافائدة و جرب لمس القضبان الا انه سرعان ما طار محلقا مبتعدا عن المكان يصرخ بالم
قائلا : تبا ما هذا الذي يحدث هنا ثم وجه ندائه الى السيدة السجينة هناك علها تستعيد وعيها كي يتمكنا من الهرب معا
كانت ماريسيا فاقدة الوعي و ذلك لما حدث قبل ساعتين من الان فحين تمكن سكاريس الشرير من افشال خطتها بالهرب باحتجازها هنا
بينما كان اكوارد يصرخ طالبا من ماريسيا الاستيقاظ كان ذلك الشخص المريب يضحك بخبث فهو سيستمتع بقتله حقا ان فتحت ماريسيا عيناها و طلبت بانقاذها فحياة اكوارد الان مرتبطة باستيقاظ ماريسيا فما الذي سيفعله اكوارد يا ترى
...
بينما من الجانب الاخر حيث يقبع العالم السفلي كان هناك مملكة الشياطين وهناك وتحديدا في القصر و في احد غرفه كانت هناك ليديا نائمة او بالاحرى مغمى عليها بين احظان غلاديوس الذي كان يمسكها باحكام
و يقبل جبينها و اماكن مختلفة من وجهها الجميل دون الاقتراب من شفتها قائلا وهو يمعن النظر بها : كم انت فاتنة يا ملاكي الصغير لهذا اريدك ان تكوني زوجتي ؟
فتحت ليديا عيناها الزمردية قائلة وهي تتحدث بصوت ناعس ولا تزال نائمة ظانة منها انها تكلم زوجها اكوارد : اسفة حبيبي لقد نمت على ذراعيك حينها ابتسم لها غلاديوس قائلا : لاباس حبيبتي حينها توسعت عينا ليديا وانتفظت من مكانها قائلة حين بدى صوته غريب على مسامعها فقالت بهلع و خوف استبد بها : من تكون من انت
حينها ضحك غلاديوس قائلا : اانت مازلت نائمة انا غلاديوس ليديا
فقالت ليديا بخجل وعلامات الحرج تملا وجهها واضعة يدها على فمها ووجهها احمر : اسفة اسفة لم اقصد ذلك لكن اجب ما الذي كنت افعله في احظانك يا هذا
فقال غلاديوس و هو يهرب عينيه كي لا تلتقي بعينيها قائلا مفكر بكذبة ليخبرها : بالنسبة لهذا انت من وقع بحظني لانكي كنت تطيرين في الفضاء و انا امسكت بك فقط ثم اتذكرين هذا ام انك لا زلت نائمة
قالت ليديا وهي تفكر بوضعها المريب واضعة اصبعها على ذقنها بتفكير : حقا هذا تشييييييييي ظننت شيء اخر
حينها قال غلاديوس والدهشة تخرس صوته : ماذا ماالذي ظننته يا حمقاء
فقال ليديا مع ابتسامة جذابة قد رسمت على شفتها و شقت ثغرها : هذا غير مهم الان لنذهب
فقال غلاديوس بصوت منخفض : يا لحظك السعيد غلاديوس احببت غريبة للاطوار ؟
عندها استدارت له ليديا بغضب قائلة : ما الذي تبربر به يا هذا
فرفع غلاديوس يديه معا قائلا : لا لا شيء لنذهب
فحولت ليديا نظرتها عنه قائلة : يا لك من معتوه وفتح باب الغرفة للخروج بحذر
كانا يتمشيان بحذر شديد في الممرات كي يصلا الى بوابة الخروج
و قلوبهما واجفة مرتعدة خشية من الحراس فليديا لا تريد قتل احد و تلويث يدها
...
بينما في اندورا لافيلا وصلت اخيرا لاورا وكاثي الى قاعدة القصر اي اسفل طابق و من هناك دخلا الى سرداب طويل
حينها امسك بهما الحراس قائلين : ما الذي تفعله شابتين جميلتين هنا و امسك احدهما بفستان لاورا و رفعه عاليا فصرخت و جذبته من يده لتستر نفسها قائلة : ما الذي تفعله يا منحرف تبا لك اتركني ؟
عندها ضحك الحارس قائلا : لما اتركك يا جميلة وانت من اتيت الى يدي
بينما كانت كاثلين في موقف يحسد عليه و هي ترى ذاك الرجل يستعد لاغتصابها
فصرختا معا قائلين بصوت واحد : لوكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي / ارررررررررررررررررون
عندها وفي تلك اللحظة
حينها قال احد الحراس : انه السيد ارون قائد الجيوش الحربية و النبيل لوكاس اهربوا وانتشروا يركضون في الارجاء تاركين المكان الا ان لوكي وارون لم يسمحا لهما الا بعد ان افرغا غضبهما فيهم فكيف يتجرئون فقط ويفكرون مجرد التفكير في مس كاثلين ولاورا
ظهرا كل من ارون ولوكي و بدا بمقاتلة الرجال قائلين بصراخ غاضب : كيف تجراتم ووضعتم ايديكم القذرة على اجساد نسائنا ولوثموهم
ستندمون ايها الملاعين الاوغاد و بداو بضربهم و هم يصرخون من شدة الالم و الوجع الذي الم بهما
كانت كاثي ولاورا ترتجفان مكانهما بهلع شديد كارتجاف ورقة شجر وسط اعصار ودموعهما امطار تتساقط من اعينهما فهما لم يريا ابدا لوكي و ارون بتلك الحالة من الهيستيريا والقسوة الشديدة فبرب الجحيم لم يكونا بشرا بل وحشين كاسحين عندها قالت كاثي : علينا ايقافهما و الا سيقتلانهما فتقدما اليهما بخوف وضماهما بحنان قائلين : ارجوكما توقفا هذا يكفي يكفي يكفي غضبا
كفى
بينما كانا الاثنين لايسمعان كلامهما و يتحركا كوحش قاتل يتعطشا للدماء و يتحركان بهيستيريا كبيرة
عندها خطرت فكرة لكاثي فقررت ان تنفذها سرعان ما تركت لوكي وركضت لتحمل قطعة زجاج عندها صرخت لاورا قائلة : ما الذي تفعلينه كاثلين
فقالت كاثي وهي تجرح نفسها ليتدفق دمها الاحمر القاني على الارض : هذا
مما جعل لوكي يتوقف عن القتال لانه اشتم رائحة دماء حبيبته ويهم اليها ليخلع قميصه ويربطه على جرح كاثي ليوقف النزيف ثم يهم بايقاف ارون الذي يجيد هو واكوارد دون سواهما التصرف مع حالة الهيجان التي تصيبه معتذرا منهما
...
في ارض الثنانين وبينما كان جلجماش يهم بالرحيل تذكر اكوارد ليعود للقصر مسرعا قلقا عليه حينها بدا القصر خاليا من اي احد فدخله بخطى حذرة وخائفة من ان يكتشفه احد وبدا بالبحث عنه قائلا في نفسه : ترى اين اختفى ذلك الصغير الاهوج
ام انه رجع للبيت ثم تذكر ان اكوارد لا يمكنه الخروج لوحده والا سيفقد حياته فاستعمل حاسة الشم لديه عله يلتقط رائحته فبدا يمشي وهو يشم ومن بعيد تناهى الى انفه رائحة اكوارد فقال في نفسه : لا يمكن ان تكون من تحت الارض اي السرداب القديم ترى ما الذي يفعله ذلك الصغير هناك
تبا علي احضاره وقرر النزول اليه
وبينما هو ينزل السرداب راى ممر طويل يحوي على عدة زنازين فبدا يمشي به واضعا يده بجيبه غير مكترت البتة وهو يوزع بصره هنا وهناك عليه يجده بمكان قريب
لكن رائحته مازلت بعيدة لكنه على كل حال سيواصل التقدم بحثا عنه
كان كل ما تقدم التقط رائحته اكثر فاكثر الى ان التقط فجاة رائحة زوجته فهم بالاسراع والركض قائلا : مامن شك انها هي رائحتك يا ماريسيا حبيبتي وما ان وصل الى هناك راى منظرا لن ينساه طول حياته
كان اكوارد يمسك بسيفه واقف استعداد لمواجهة سكاريس وزوجته في زنزانتها غارقة بالنوم او بالاحرى فاقدة لوعيها تماما فسكاريس قد غير رايه فهو معروف بانه لا يمكنه الثبات على قرار واحد يريد الان ان يستمتع بقتل اكوارد الذي ينعته بالمتطفل الدموي
كان اكوارد يقاتل بضراوة وشجاعة ومهارة السيف قد ساعدته فعلا فلقد استطاع الصمود امامه لدقيقتين ونصف لكن هذا سيء ان واصل هكذا فسيخسر و يهزم و ربما يقتل فخصمه يريده ميتا اللعين ما الذي علي فعله اين جلجامش تبا بقيت لي رشة ماء واحدة
ان لم ينقذني فساخسر حتما النزال اللعنة ماذا افعل ؟ وما ان نفذها حتى تفاداها سكاريس بسهولة وهو يتحرك للجانب الايسر برشاقة لم يعهدها اكوارد في اي من خصومه وتمنى لو كان معه ماترود بسيفه المائي لانهاه في لحظة لكن محال ان استطيع انا بسيفي الناري
سرعان ما ابتسم ورمى السيف جانبا وقال باستسلام : قد حانت نهايتي الوداع ليديا مما جعل سكاريس يبتسم ويطلق ضحكة خبيثة مقررا انهاء المعركة بهجومه قائلا : هل انتهيت على كل اللعب معك لم يعد ممتع ساقتلك
عندها ظهر جلجامش و اغرق الثنين سكاريس في دوامة التسونامي الخاصة به فباعتباره ثنين مائي يستطيع جلب تسونامي من اعماق البحار و بهذا استطاع اغراق سكاريس و قتله
فتح اكوارد عين واحدة فوجد جلجامش يربث على راسه قائلا : في اللحظة الاخيرة تمكنت من انقاذك يا صغير
بينما كان اكوارد لا يزال مدهوشا هل تم انقاذه للتو ام ماذا ؟
عندما تبلل المكان استيقظت ماريسيا قائلة بعدم وعي : اين انا سرعان ما شاهدت امامها زوجها وحبيبها السيد جلجامش واقف
و على وجهه بسمته المعهودة قائلة بخوف من ان يكون سراب او وهم : ج...جلجامش حبيبي اهذا انت حقا ؟
حينها تقدم جلجامش بلهفة من وراء القضبان الا ان اكوارد قد تذكر انها مكهربة فقال : انتظر...
لكن يبدو ان الاوان قد فات فجلجامش سرعان ما تكهرب ما ان لمست يداه القضبان و شع جهاز الانذار ليقف حوله مجموعة حرس مدربين فما كان منه الا ان زوجته قد امرته بالانسحاب وتركها هنا و الا سيموتون جميعا
فنفذ طلبها على مضض
و تحول الى ثنين اكوارد خلف ظهره هامس له بان يتمسك جيدا و الا سيسقط و انطلق وسط صراخ ا كوارد الذي اصيب بالدوار من هول الارتفاع منسحبا الى بيته و هو يجر اذيال الخيبة ورائه
الاسئلة :
1/ ـ ما الذي سيحدث في الحلقة القادمة
2/ـ ترى هل سيفوز جلجامش على اخاه ويستعيد عرشه
ام ان لكلكامش افكار اخرى وخطط شريرة جديدة
3/ـيا ترى ما الذي سيحدث لليديا مع غلاديوس
4 /ـ هل ستتمكن العجوز من النجاة من براثن الوحشين ارون ولوكاس ام انها ستموت
احداث مشوقة في الحلقة القادمة فتابعونا
See You Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:13 pm | |
| الحلقة التاسعة والأربعون :المعركة الحاسمة وموت سكاريس من رواية( اسيرة عينيه) ............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... في ارض الثنانين اكتشف كلكامش مقتل سكاريس فجن جنونه و قرر الانتقام بقتل زوجة جلجامش لكنه عندما ذهب اليها ليقتلها لم يستطع ذلك فكلما حاول الاقتراب من سجنها دفع بفعل قوة جبارة للخلف
و هذا يعود الى ان جلجامش توقع ما سيفعله اخاه لذلك وضع حاجز حماية على السجن ليحمي زوجته وحبيبة قلبه السيدة ماريسيا من غضب و ثورة كلكامش فبقتله لسكاريس و الذي يعد الذراع اليمنى لكلكامش و اكبر حلفائه هو توقع ذلك و كم كان تخمينه ذاك صحيح لكن هو لم يتوقع انني سافعل ذلك وابتسم بخبث عندما خطرت بباله فكرة فقرر تنفيذها
...
بينما في الكوخ فقد عاد اكوارد و جلجامش وهاهم الان جالسين على اريكة في غرفة الجلوس فقال جلجامش و هو يوجه حديثه لاكوارد الشارد قائلا : بني لقد اقتنع اخي بحل مشاكلنا بيننا لذلك لا داعي لان تاتي معي الى المعرك...
عندها صرخ اكوارد بصدمة قائلا : جدي هل يعقل انك خرفت ام ماذا الا تعلم ان هذا فخ مبين لذلك ساذهب معك شئت ام ابيت
قال جلجامش ببرود : اسمعني ان ذهبت معي فابقى بجانبي و قاتل جيدا فاني لن انقذك ككل مرة هل فهمت ؟
عندها رد اكوارد باستهزاء و سخرية على كلامه فهو لا يتذكر انه طلب منه انقاذه مرة واحدة : لم اطلب اليك انقاذي يا جلجامش انت من انقذتني لنبل اخلاقك اذن لا تلمني بل لم نفسك ثم غادر الغرفة متجها الى غرفته التي يشغلها منذ مجيئه الى هنا تاركا جلجامش ينظر في اثره بفاه مفتوح متعجب مما يقول
...
بينما كانت ليديا وغلاديوس لا يزالان يتجولان في القصر بحثا عن باب للخروج ومنه سيتسللان كلاهما الى الخارج قالت ليديا و هي تتنهد بانزعاج : هذا المكان يبدو وكانه متاهة لا يمكننا الخروج منها ابدا وسقطت جالسة ارضا بتعب
عندها قال غلاديوس و هو يشجعها : لا تستلمي اياكي و ان تدعي شبح الاستسلام يتغلب عليك هيا انهضي الان فانت لها
قوله هذا لم يحسن نفسية ليديا التي باتت تشعر بالحزن فمتى سارجع لجسدي واخرج من هذا الكابوس الغريب الذي وقعت فيه
كم انا متعبة اشعربالخدر في جسدي ارجوك اكوارد بسرعة جد الدواء
بينما هي تفكر رمى عليها غلاديوس زجاجة عصير كان قد جلبها معه
قائلا : خذي هذا و اشربي انه عصير سيفيدك و ينعشك
شكرته ليديا على صنيعه فهي بالفعل كانت بحاجة لشيء ينعشها ويعيد لها حيوتها
شربت العصير كله و رمته ثم قامت باستخدام طاقتها بصنع فجوة في قلب الجدار
و منه خرجت و هي تطير حاملة غلاديوس معها منطلقة للامام تاركة الحراس مندهشين منها و من قدرتها الفائقة الروعة فهي تطير بسرعة خاطفة و تحمل شخص معها فعلا انها اقوى ساحرة عرفها التاريخ
كانت ليديا تطير بسرعتها الفائقة قائلة لغلاديوس : تمسك جيدا بي و اياك و افلات يدي و لا تنظر للاسفل مهما حدث و الا ستسقط
بينما اوما غلاديوس براسه و هو يغمض عينيه بطريقة مضحكة مما جعل ليديا تبتسم بسخرية فهل هو حقا جني يا الهي و بينما هي تطير كانت تشعر بلوسيفر يراقبها و كم كانت محقة اذ فعلا انه يراقبها من نافذة غرفته قال لوسيفر بخبث و مكر و في يده كاس نبيد احمر اللون : اهربي الان يا ساحرة النور فقريبا ستصيرين بين يدي
و كور قبضة يديه قائلا بغضب : عندها ساسحقك و هو يضغط بشدة على الكاس لينكسر في يده
...
بينما في اندورا لافيلا كانت كاثي لا تزال في احضان لوكي يضمها
اليه و هو يقول محاولا تهدئتها مقبلا فروة راسها بحنان : اهدئي اهدئي حبيبتي لم يحدث شيئا كل شيء بخير
بينما كانت كاثلين تردد : لقد اخفتني لا تفعل ذلك مجددا بي و بينما هما في لحظاتهما الحميمة قطعت لاورا اللحظة فقالت : احم احم عذرا و لكن سيد لوكاس لدينا مشكلة هنا ان كنت نسيت فعلي تذكيرك فانظر الى حال صديقك
لذا هل يمكنك ان تهدئ من غضب صديقك لاني لن احتمل ان اراه هكذا ؟
و بسرعة البرق ابتعدا لوكاس عن كاثلين بوجه محمرين خجلا و حرجا فتبا لك لاورا لما افسدت لحضتي اللعنة عليك ارون انت ايضا ساقتلك ؟
ثم امسك به و ارون يتحرك بغضب و ينتفض بشكل مرعب اثار فزع لاورا و رعبها فبحق الخالق الجبار هي لم تره هكذا ابدا طول حياتها
ضغط لوكي على عنق ارون قائلا : ايها الغبي اهدا ولا تخرج اسوا ما فيّ والا ...
ولم يكمل كلامه واستدار رامقا كاثي ثم لاورا قائلا وهو يتنهد بملل : لا يبدو ان هناك طريقة اخرى لايقافك لذا سافقدك الوعي استعد
وضغط على رقبته بقوة جاعلا من ارون يهدا تماما
عندها هدا ارون تماما و ارتخى جفنه دليل على نومه قال لوكي : جيد لقد هدا استدعي يا لاورا الحراس ليحملاه الى غرفته
و تركه على الارض دون مبالاة به
متجها ليحمل كاثي التي تصرخ معترضة وهي تقول بغضب : لوكي ما هذا الذي فعلته ؟ اتركني فصديقتي تحتاجني هناك
الا ان لوكاس لم يعرها اي لعنة و واصل تقدمه قائلا : اصمتي بحق خالق الجحيم لقد اوجعت راسي بثرثرتك المزعجة فالان قد خرجت من معركة قاضية و انت لا زلت تتسائلين عن احد غيري ساريك عندما نصل لغرفتنا
احمر وجه كاثلين خجلا و ما ان فتحت فمها لتتحدث حتى باغتها لوكي بقبلة قد سرقت كل انفاسها
...
بينما في ارض الثنانين كان الظلام قد غطى المكان تماما الا من نور البدر المكتمل
سار اكوارد جنب الى جنب مع جلجامش الذي يشعر الان بشعور سيء لذا كان يرجو ربه ان لا تكون هنالك مشكلة او ان لا يخونه كلكامش كالعادة يعد له الكثير من الخدع على كل حال عليه ان يكون حذرا جدا
وصلا كلاهما اخيرا الى القصر و منه الى قاعة المبارزة التي صدم ما ان راها تعج بمختلف الثنانين و امراته مربوطة في طرف القاعة على احد اعمدة الحلبة التي سيتصارع فيها مع اخاه
قال كلكامش و هو يتحول لثنين احمر اللون عملاق : اذن سنتقاتل الى الموت اخي الاكبر
فليفز منا الاقوى و ليمت الضعيف ثم صمت ليراه ينظر الى نقطة معينة من الحلبة وتحديدا خلف ظهره
بينما بقي جلجامش ينظر اليه بصدمة فما الذي يقوله هذا الاهوج و لما احضر اليه ماريسيا و ربطها على ظهرها باحد اعمدة الحلبة اي انه لا يستطيع ان يهاجمه بالماء دون ان يغرق حبيبته و امراته الجميلة
يا له من داهية ماكر خبيث
بينما قال كلكامش بخبث : لقد اخذت جميع احتياطاتي للفوز عليك اخي و الان لتبدا المباراة
كان كلكامش يهاجمه بكل قوته بشراسة في حين كان جلجامش متخذا وضعية الدفاع فقط و هو يتلقى ضربات اخيه العنيفة و يفكر بحل ما ليهاجمه عندها راى اكوارد يتسلل من وراء كلكامش و هو يلتف حول الحلبة كما تلتف الافعى على فريستها ذاهبا ناحية ماريسيا ليحاول انقاذها من المكان ليمكن جلجامش من الفوز فهو لا يستطيع فقط بالتصدي للهمجات و الدفاع سيتمكن من الفوز
وصل اخيرا الى ماريسيا و كان هذا خفية عن كل ما في المكان و من حسن حظه ان الجميع كان منشغل بمراقبة بتركيز المباراة و التي ستحدد مصير المملكة
لذا فتح قيدها بسهولة و حررها فسقطت الاخيرة مغشيا عليها بين احضانه فحملها و استعمل سرعته الخارقة في التنقل و سرعان ما وجد نفسه مع ماريسيا في الكوخ
فوضعها لتنام في الاريكة و غطاها جيدا كانت ماريسيا تشبه زوجته ليديا كثيرا الا من ناحية الشعر فليديا شعرها احمر قاتم بينما كانت الاخيرة شعرها فضي اللون بشكل غريب
و ما ان انتهى من وضعها حتى عاد الى الميدان فوجد ان كلكامش يدهس عنق اخاه و الذي للان يبدو انه لم ينتبه ما فعله مكان فلعن حظه مرارا و تكرارا قائلا : مستحيل لا يمك....
و لم ينتبه لتدفق تلك المياه على وجهه والتي قذفته بعيدا عن جلجامش ليسقط في اخر الحلبة على ظهره و يتاوه بالم شديد
و يقول جلجامش بصوت غاضب : الان بدات المعركة و يبدا بنفخ ما في جوفه من ماء
بينما الاخر كان يبتسم بخبث قائلا : حسنا اذن لا تظن انك فزت عليه لمجرد ان عاهرتك لم تعد اسيرة عندي و بدا بنفث النار
من جوفه
لتصطدما النار مع الماء بقوة شديدة مولدا انفجار عظيم جعل القاعة تهتز و تكاد تنهار
مما جعل الجمهور الذي اتى لمشاهدة المباراة يحبس انفاسه مترقبا اللحظة التالية بفزع اكبر
فالشقيقين يتصارعين بقوة و كل منهما يرغب بالفوز و الانتصار الا ان كلاهما يملك دوافع مختلفة عن الاخر
فجلجامش يريد تحرير شعبه من معاناته و اعادة النظام و الامان لمملكته في حين ان دوافع كلكامش مختلفة تمام الاختلاف فلطالما كان حلمه السيطرة والهيمنة على المملكة باعتباره كان دوما الاخ المهمل الصغير الذي الكل لا يقدره و يعتبره عبئا زائدا لذا عليه الان ان يفوز باية طريقة كانت كي يبرهن لوالده الميت انه يستطيع تولي العرش لذا لن يقبل باي عذر سوى الفوز ثم الفوز
كان يفكر بهذا و هو يصد ضربات اخيه جلجامش والذي كان هو الاخير يقول في نفسه : سافوز سافوز و لن اسمح لك بالفوز علي ساستعيد مملكتي و عرشي
بمرور بضع ساعات كان كلا الاخوين يلهتان بتعب و ارهاق شديد فهما بدلا كل ما بوسعهما للفوز و لم يتبقى لكلاهما اي طاقة لذا الضربة الاخيرة ستحدد النتيجة
لذا شرعا كلاهما يركضان عبر الحلبة بسرعة فائقة و كلاهما يستعدان ّلإخراج ما في جوفهما من ماء و نار
ليحدثا اصدام عنيف ثم انفجار و لان الماء و ما يهزم النار فقد هزمه اليوم ايضا
ليسقط كلكامش ارضا بينما يقف اخاه على مقربة منه فقال كلكامش بهدوء : حسنا لقد فزت علي الان
اعترف بمقدرتك انت خارق لطالما كنت المفضل لدى ابي وليس ابي فحسب بل الشعب ايضا و لطالما حقدت عليك و غرت منك انا الاكبر الذي ينبغي ان اتولى العرش لكن ابي اختارك ثم بدا يضحك بسخرية : لا اعلم بما انت افضل مني ا لانك كنت مطيعا دوما ام لانك لم تغضب ابي قط
عندها قاطعه جلجامش قائلا : لا هذا وذاك بل لاني طيب لهذا ابي اختارني بينما انت لم تكن اهلا لهذا لانك مريض اخي
اندهش كلكامش من كلامه فكيف عرف اخاه بهذا الامر و هو كان شديد السرية بشان هذا الامر
فانتفض صارخا : اخرس اخرس انت لا تعرف شيئا و اياك ان تذلني في اخر لحظات حياتي اكرهك اكرهك سرعان ما انبثقت دموعه من عينيه وسالت على خديه قائلا : كيف عرفت بهذا فتنهد جلجامش مطولا و زفر زفرة حملت كل معاني الالم و الحسرة و الندم فقال : لطالما علمت بهذا فانت منذ ان ولدت لم تكن على صحة جيدة وهذا السبب الذي جعلني اصبح طبيب لاجلك كي اعالجك و تركت لك الحكم و العرش فلم اكن مهتما يوما بهذا
عندها فاضت عينا كلكامش و بدا بالبكاء بصوت عالي مزق صدر اخاه الاكبر الامر الذي ادى بجلجامش لاحتضانه بقوة و شدة و هو يبكي معه بحرقة
....
فيما بعد وعلى الساعة الثانية عشر دخل اكوارد الى قصر الثنانين العملاق فبدا و كانه قزم امام ضخامة البناء فرحب به جلجامش مع زوجته ماريسيا التي تقف على مقربة منه قائلا : شكرا لك لمساعدتك يا صغير لن انسى فضلك ابدا و اخرج من جيبه علبة تحوي على الترياق ومدها له فقال اكوارد بدهشة : هل هذا ثم نظر اليه بصدمة فراه يبتسم بوجهه و هو يوما له : اجل انه هو الترياق
طار اكوارد في السماء فرحا واحتظن الثنين قائلا بمرح : شكرا شكرا جدي لن انسى فضلك ابدا صدقني
فقال جلجامش بامتنان : بل انا الذي لن انسى كيف خاطرت بحياتك لانقاذ زوجتي فعلا ادين لك بحياتي صغير
...
بينما كانت ليديا تطير بحرية في السماء تتجول كالطيور و هي تمسك غلاديوس الذي يتمسك بها بقوة وبعد قليل رات من بعيد كوخ خشبي فقررت ان تستريح فيه فقد تعبت من حمله فتخيلو ان تحملوا رجل بوزن 82,6 كيلوغرام وتطير به لساعات دون اية استراحة فقالت له :هي غلاديوس غلاد اتسمعني سنستريح في ذلك الكوخ قليلا و ننام و عندما يطلع القمر سنواصل المسير كما انك ثقيل علي فانا لم اجرب الطيران وانا احمل رجلا ثقيل مثلك من قبل حتى انني لم احمل زوجي
عندما قالت ليديا زوجي اشتعلت عينا غلاديوس بالغضب الشديد وكز على اسنانه و قال ونبرة الغضب تعتلي صوته : لا تذكري اسم زوجك مجددا عندما تكلمينني هل فهمت انا احبك ؟
اندهشت ليديا من كلامه بل صدمت و دون ان تنتبه كانت قد تحركت مما جعلت غلاديوس يفلتها و يقع هاويا ارضا لتسرع ليديا لتمسكه وهي تقول بغضب : لا تمزح مجددا بهذا الشان مجددا غلاد هل فهمت ؟
اراد غلاديوس الاعتراض قائلا : و لكن لم اكن ...
الا انها صرخت بغضب قائلة : اخبرتك ان تكف عن المزاح فهذا ليس وقته
و بهذا نزلا معا الى الارض ليدخلا الكوخ
...
الاسئلة :
1/ـ و اخيرا استعاد جلجامش عرشه من اخيه و حصل اكوارد على الترياق فما الذي سيحدث بعد ذلك
2/ـ ترى ما الذي سيحدث لليديا بعد اعتراف غلاديوس لليديا بحبه
3 /ـ ما اخبار ارون و لاورا و لوكاس و كاثلين
See You Again And GoodBay
| |
|
| |
Admin Admin
المساهمات : 337 تاريخ التسجيل : 28/05/2019 العمر : 26 الموقع : https://www.facebook.com/
| موضوع: رواية أسيرة عينيه الخميس يناير 28, 2021 5:15 pm | |
| الحلقة الخمسون : الترياق وعودة ليديا الى الحياة من رواية (أسيرة عينيه ) ....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................... في ارض الثنانين
وتحديداً في القصر كان الملك جلجامش يتحدث بشؤون البلاد مع اخاه الذي كان يخبره باحوالها في حين كان بطلنا الوسيم اكوارد واقف بجوار النافذة بشرود غير ابه بحديث الثنانين الذي لم يكن يعنيه فبنظره الان كل ما يهمه هو الترياق وقد حصل عليه لذا توجب عليه المغادرة باقصى سرعة له ليتمكن من انقاذ حبيبته ولكن عليه الانتظار قليلا لانه متعب ففي الصباح سينطلق ...
و فعلا عند حلول الصباح كان اكوارد قد انطلق بحصانه اكسفير الى موطنه فهو اشتاق له جدا بعد ان ودع صديقه الثنين و الذي ساعده كثيرا قائلا و هو يضمه اعتن بنفسك جدي وانطلق هاربا تاركا جلجامش يشتسيط غضبا ثم ابتسم قائلا واضعا يده على جبينه بتعب وارهاق قد تملكه : ذاك الولد سيصيبني بالجلطة وهذا مؤكد ثم ابتسم قائلا بهدوء : رافقتك السلامة اكوارد
وتابعه بنظره الى ان اختفى تماما
في حين ان اكوارد توجه من فوره الى وطنه الذي اشتاق له كثيرا وطبعا الى زوجته لكنه لا يدري لما يشعر بالضيق الشديد وكان مكروه سيصيبه ويمنعه من اخذ العلاج لها
لكنه نفض افكاره من راسه ووضعها جانبا قائلا : يكفي تفكيرا فلن يحصل لي شيء ليس قبل ان اعالج ليديا حبيبتي
و وكز فرسه مسرعا باقصى قوته جاعلا اكسفير يطير بدل من ان يركض بسبب سرعته الفائقة
...
بينما في مكان اخر و تحديدا العالم السفلي و في مملكة الشياطين والجان
كانت ليديا في ذلك الكوخ تفكر بالشخص الذي بجانبها اقصد غلاديوس فكيف يعقل انه يحبها
هي تعلم انها قست عليه وكثيرا في رفض مشاعره لكن ما الذي عليها فعله حين تعلم انه واقع في حبها هي ابدا لم تتوقع ذلك ولا حتى في اسوء احلامها وخصوصا وهي تعلم انه لا امل له وينبغي ان يُزيل هذه الافكار من راسه بسرعة والا فسوف يتأذى فمشاعره هذه ستؤذيه هو وحسب قالت ذلك و هي تتنهد تنهيدة طويـــــلة خرجت من اعماقها حينها انتبه عليها غلاديوس الذي كان شارد الذهن هو الاخر يفكر بحزن هي رفضته حقاً رفضت مشاعره و هو الذي احبها بشدة و بعمق بل كلمة الحب لا تصف عمق مشاعره نحوها لكن ما الفائدة من كل هذه المشاعر التي تعتمر صدره وتهيج مشاعره ان كانت لا تبادله مشاعره لكنه لن يستسلم حتى يجعلها تحبه اقسم بذلك بوحشية وهو يستدير لينظر له ارجوك ا بتركيز جعل ليديا تشيح عنه بابعاد وجهها الى الناحية الاخرى غير مهتمة به قائلة في نفسها : اسفة و لكن عليك ان تلغي مشاعرك نحوي فانت اول من سيتدمر منها ان استمررت بها يا غلاد
بينما في مكان اخر وتحديدا في اندورا كانت ليزا في اشذ مراحل غيضها وغضبها من العجوز فهي رفضت الاعتراف بل وتستمر بالانكار والقول ان لا علاقة لها بايذاء ليديا لكن على هذا ان ينتهي باقصى سرعة سرعان ما ضمت يداها الى بعضهما قائلة : ارجوك ساعديني ليديا واخبريني ماذا افعل فقلبي يخبرني ان اصدقها وعقلي يشير علي بقتلها جزاء فعلتها ماذا افعل يا صديقتي اخبريني رجاءا فانا بحيرة من امري
بينما كانت كاثلين برفقة لاورا تجهزان الطعام بسعادة تامة
وهما تبتسمان بحب وكل منهما في عالمها الخاص تتذكر ما جرى لها من احداث امس فبالنسبة لكاثي فمنذ مجيئ لوكي اليها وحملها بتلك الطريقة المحرجة امام صديقتها وهي مصدومة من شذة انحرافه فكيف يتجرا على فعل هذا امام ارون و لاوريتا ثم تذكرت انها مجرعبدته باعها والدها له وعليه ان تتحكم بمشاعرها وقلبها وان لا تظهر شيئا على وجهها
لكن هذا فعلا محرج
بينما كان لوكي يراقب ملامح حبيبته بتركيز مخيف وهو يحاول قرائة افكارها من تعابير وجهها لكنه يفشل كل مرة ولا يعرف لما هذا
اراد ان يسالها فهم بالنطق قائلا وهو يجذبها مسقطا اياها بين احظانه الصلبة :
مممم كاث كنت افكر في ان نخرج معا الى الحديقة مارايك
تفاجات كاثلين منه ومن حديثه فقالت : هاه في هذ ا الوقت
ثم لعنت نفسها بشدة لانها اعترضت على اوامره فقالت باعتذار : اسفة هيا بنا
شعر لوكي بخطب ما بها لكنه لم يعلق على الامر كثيرا فقام وهو يتنهد تنهيدة طويلة ليخرجا
كان الظلام شديد والقمر ينير بضوءه القرمزي المكان والاشجار محيطة بهما والازهار الملونة تبهج المكان
وتريح اعصاب الناضر لها بينما كانت كاثلين تمشي خلف لوكي وهي شاردةالذهن في تفكير عميق ولم تستيقظ الا حينما احست بارتطام راسها بظهر لوكي الذي قال لها بغضب : ما بكي حبيبتي
فقالت كاثلين وهي تخفض نظرها متجنبة النظر الى عينيه : انا .. انا ...
وحينها رفع لوكي راسها اليه وقال بصراخ : عندما تتكلمين ارفعي راسك وانظري في عينيّ
عندها لم تحتمل كاثي فسالت دموعها مما ادى الى لعن لوكي لنفسه قائلا : انت لست عبدتي لقد اخبرتك من قبل انا هو العبد هنا وعبدك انت للابد انا اعلم انكي مجروحة بسببي واني قد تماديت بجرحك حقا واتمنى ان تندمل جروحك قريبا لاني لن احتمل بعدك عني ابدا
ارجوكي حبيبتي سامحيني ليتني استطعت ابتلاع لساني بدل من ان اجرحك واسبب هذا الشرخ الكبير بيننا
كانت كاثلين تستمع لكلامه ودموعها انهار تجري على عينيها قائلة في نفسها : اعلم انك حين تغضب يا لوكاس لا تدري ما تقول وانا اعذرك حقا لكني ساعاقبك اولا فابدا لا استطيع مسامحتك قالت ذلك وهي تبتسم بسرها بخبث : لكن علي اولا االقيام ببعض الاشياء كشرائك لي علي الاقتصاص منك اولا ثم ساسامحك فانا كما تعلم صاحبة قلب كبير
كما انني اعلم ان لا ذنب لك بهذا فابي من قام ببيعي لك لكن مع ذلك انا لا استطيع مسامحتكما ابدا ليس الان ربما بعد مرور وقت سانسى فكما يقولون الزمن يداوي الجراح
فقالت بصوت جهوري وتزيف ملامح الحزن على وجهها زامة شفتيها كالاطفال : اسفة لوكاس لكني احتاج للوقت كي اتمكن من ان انسى
اغمض لوكاس عينيه بحزن واسى وعاهد نفسه الا يقوم بجرحها هكذا ثانية وتنهد مطولا ليقول : حسنا خذي وقت واتمنى ان لا يون طويلا ثم جذبها عنوة فشهقت و قبلة حملت كل معاني الغضب و العنف و كانه يعاقبها على تركها له
ثم ابتعد مرغما عنها وذهب في حال سبيله
تفاجات كاثي منه و من تصرفه الاحمق قائلة : ما الذي حدث للتو و مدت ييدها لتمسكه ثم ارجعتها بخيبة و ضمتها الى صدرها وهي تستدير عائدة للقصر قائلة مع دموعها المنهمرة من عينيها السوداويتين بحزن : هذا افضل فصبر جميل
بينما كانت لاورا جالسة بجانب حبيبها الوسيم ارون النائم او بالاحرى مغمى عليه تمسح على شعره بحنان كبير قائلة : انت فعلا شجاع ثم بدات بالاقتراب منه الا ان لم يعد يفصل بينهما الا ان كاد ان يلتصقا ببعضهما وارادت ان تقبله
كان ارون مستيقظا لكنه ادعى النوم ليرى ما ستفعل وعندما اقتربت منه هكذا قام بجذبها له بقوة جاعلا شفاهما تلتصقان ببعضهما البعض في قبلة عنيفة طويلة وبعد دقائق فصلها ارون لفقدانه السيطرة على نفسه ولان لاورا ستختنق وتموت ان واصل تقبيلها تاركا اياها تلهث محاولة التنفس وهي تشتمه بكل اللغات قائلة : ايها الغبي ستقتلنا ذات يوم باحدى قبلاتك اانت سباح ام ماذا كيف تستطيع امساك انفاسك كل ها الوقت ؟
ضحك ارون مقهقا قائلا : هههه عليكي ان تتعلمي كيف تمسكين نفسك وانا في الخدمة ان اردتي
غضبت لاورا منه وضرربته بخفة على راسه قائلة : ايها المنحرف ساريك
عندها تظاهر ارون بالالم والوجع لتتركه لاورا وهي تشهق قائلة باعتذار له : اسفة اسفة لم انتبه في حين ان ارون اغتنم الفرصة لينهض من اسرير هاربا منها باقصى سرعته
تاركا اياها تصرخ بجنون قائلة : اروووووووووووووون ساريك
وبعيدا كل البعد عن اندورا لافيلا وفي مكان تملؤه الشرور والخباثة التي سيطرت على البشر كان لويس جالس على عرشه متكئا بجذعه على الكرسي وهو يفكر : لقد خسر اعظم حلفائه حقا فبخسارته لمملكة الثنانين قد خسر حصنه المنيع اذن لابد من الهجوم السريع و احضار ليديا ساحرة النور باقصى سرعة و لكن كيف نائمة ومهما حاولت ايقاظها فلن استطيع ذلك بدون الترياق والذي يملكه جلجامش ا لذا علي الانتظار انتظار ذاك الخبيث اكوارد ماتياس وبعدها ابدا بخطتي قال ذلك تزامنا مع دخول جاريته المفضلة والتي تدعى ماريا ليقضي ليلته معها فهو قد اشتاق لاحضانها بينما كانت ماريا مشمئزة منه فهو لا يحبها انما هي اداة لافراغ شهواته فقط فقد جعلها جارية منذ وفاة الملكة بينما هي تعشقه في سرها وتحبه بجنون
...
في مكان اخر دخل امبراطورنا الوسيم الى غابة كما اخبره جلجامش فجاة تحول المكان ليصير ظلام دامس هو سيده
احس اكوارد بالخوف وخصوصا عندما راى الطيور تغادر اوكارها و صوت نعيق الغربان والبوم يصدح في الانحاء
ففزع اكسفير وشعر بالخوف الشديد لذا نفض اكوارد من ظهره وهب مسرعا راكضا مغادرا الغابة صرخ اكوارد عندها وبدا يركض خلف حصانه : الى اين اكسفير الى اين انتظرني مهلاااااااااااااااااا
الا انه قد فات الاوان فالحصان قد ولى هاربا منطلقا لايجاد مخرج بينما ترك بطلنا وحده يبتلعه ظلام الغابة وهويفكر بحل ما
ينجيه من المازق الذي وقع به فتبا هو يريد ايصال الدواء لزوجته فقط لا غير لكن يبدو ان حظه العاثر لا يسمح له بذلك لذا
عليه ايجاد طريقة ما فكر وفكر ولم يجد اي حل يمكنه من اختراق الظلام عندها برقت فكرة في راسه فقرر تنفيذها وبسرعة قصوى اخرج سيفه من غمده ووجهه نحو الطريق فاضاء له السيف المكان لكن ما ان المكان حتى لاحظ عيون كثيرة تراقبه فخمن انها من حيوانات الغابة فتجمد مكانه للحظات و هو غير مستوعب بعد الذي يجري فلقد اخبره جلجامش ان حيونات الغابة غير مؤذية فلما اذن تنظر له هذه بطريقة توحي انها ستنقض عليه وما ان تحرك اكوارد ليهرب حتى هاجمته وباقصى سرعة له استل سيفه مدافعا عن نفسه الا ان سيفه ابادهم جميعا مما ادى الى اندهاش اكوارد من قوة سيفه العجيبة لكن هذا ليس وقت التعجب والاندهاش عليه ان يسرع بالبحث عن اكسفير ليتمكن من مغادرة الغابة والوصول الى ارضه وانقاذ حبيبته
وفعلا هاهو ذا ينطلق ممسكا بسيفه تحسبا لظهور المزيد من تلك المخلوقات الغريبة
كان يسير بحذر شديد وهو يلتفت يمنة ويسارا بحثا عن حصانه الغبي مناديا اياه وصدى صوته يتردد في انحاء تلك الغابة الى ان وجده اخيرا قد وجده على الضفة يشرب الماء من النبع مرتاح البال الامر الذي جعل من اكوارد يستشيط غضبا شديدا ويذهب لضربه الا انه سخر من نفسه حين تذكر انه حيوان بلا عقل لذا قام بوضع يده على جبينه متنهدا بحسرة على حاله قائلاً لنفسه: اهدئ اكوارد فانت قد جننت حتما لتخرج غضبك على اكسفير المسكين و مشى اليه واضعا يديه بملل على راسه ليركبه منطلقا الى رحلته
...
بينما في مملكة الجان والشياطين كانت ليديا تمشي وهي شاردة يرافقها غلاديوس الذي كان خجلا من نفسه فهو قد احرج نفسه معها فعلى من يكذب فهو كان يعلم انها لن تحبه ابدا فهي تحب زوجها اللعين فقط كم اتمنى ان ينزاح عن طريق...
وبينما هو يفكر في هذا راى وميض تلك السهام المتجهة نحو ليديا فصرخ وهم بتغطيتها مسقطا اياها ارضا ليدخل وابل السهام مخترقا ظهره العريض وو يصرخ بالم شديد
تفاجات منه ليديا بصدمة فهي حد الان لم تستيقظ من صدمتها فما الذي حدث للتو احقا غلاديوس ضحى بنفسه لاجلها ولكن لما
عندها سمعت صوت خطوات تمر بجانبها وصوت غلاديوس المتالم يهمس في اذنها قائلا : لا تقلقي حبيبتي ساحميك بروحي بينما كانت السهام لا تزال تمطر عليهما بشدة صرخت ليديا بحزن قائلة : لا تفعل هذا ارجوك غلاديوس لا تفعل ابتعد عني
الا ان غلاديوس كان يمنعها بجسده الضخم من الحركة قائلا ة وهو يقهقه بينما الدم يخرج من فمه : كلا لن اسمح لك فتلك السهام مسمومة وهي من مغمورة بماء مقدس افهمت الان السبب انت لم تعودي ساحرة انت الان شبح والماء المقدس سيجعلك تختفين
عزيزتي تماما عن الوجود
اعترضت ليديا قائلة : ولكن ستمو... ولم تكمل كلامها حتى سمعت صرخة اخرى اطلقها غلاديوس دوت كالقذيفة على مسامعها كانت صرخة الم ووجع
احس معها غلاديوس بانتزاع روحه من جسده الا انه لم يتحرك من عليها جاعلا جسده كالحصن المنيع لها
و مع استمرار تدفق الهائل للسهام كانت صرخات انين غلاديوس تتعالى
في حين ان دموع ليديا كانت تنهمر بلون الدماء على خديها فستكون السبب في موته وهي تصرخ ببكاء : ابتعد ارجوك ابتعد ستموت
بينما كان غلاديوس يتالم بشدة ومع ذلك يبتسم قائلا : لا لن ابتعد ولم يكمل كلامه حتى سمعا صوت لوسيفر يقول موجها كلامه مع رامي السهام قائلا : هل ماتا ؟
فقال الحارس وهو يؤكد كلامه : اجل سيدي انهما لا يتحركان
قال لوسيفر صارفا الحارس باشارة من يده قائلا وهو يتاملهما مبتسما بشماتة : اوه يا للمساكين غلاديوس يا لك من عاشق مسكين احببت الشخص الخطا الشخص الذي لم يكن عليك حبه ابدا
فكان مصيرك الموت يا صديقي كم انا اسف لاجلك
بينما تجمدت ليديا في مكانها بلا حراك حتى دموعها تيبست في مقلتيها فالشخص الذي احبني مات ايضا هذه حقا ارض العذاب
و ما ان استدار لوسيفر راحلا عن المكان حتى انسلت ليديا بجسدها بعيدا عن غلاديوس قائلة متكلمة اياه : غلاديوس غلاديوس استيقظ غلاديوس ارجوك استفق
حينها فتح غلاديوس عينيه بارهاق وتعب قائلا وبسمته تزين شفتيه قائلا رافعا يده الى وجهها : واخيرا كنت مفيدا وانقذت حبيبتي من الموت كم انا سعيد
قالت ليديا ببكاء : لما فعلت ذلك لما انت حقا غبي احمق لما فعلت ذلك ؟ حينها بدا غلاديوس بالتاوه بالم و وجع قد قطع صبره وبدا تدفق الدماء الغزير من فمه فقالت ليديا : اصبر سانقذك اصبر ساوقف النزيف فقط انتظرني قليلا الاعشاب الطبية اين هي الاعشاب والتفتت باحثة عنها الا انه امسكها قائلا : غبي معك حق لكن لا فائدة وبدا الدم يخرج من فمه بغزارة مكملا كلامه : فقد حان اجلي
قالت ليديا بسؤال وعينيها لا تزال تفيض بالدمع الذي كان يجري بسخاء على خذيها : لا تقل ذلك انت ستعيش ايها الاحمق انظر لنفسك انت بطل ابن بطل
بينما ضحك غلاديوس قائلا :لم اكن سعيدا ببحياتي الى ان التقيتك ورغم ان لقائنا كان قصيرا لكنه ملئ نفسي املا انا حقا احببتك ليديا لا بل عشقتك فانت من اضفت على حياتي انوار لن انساك ابدا ليديا والان سارحل مرتاح البال وانا سعيد لاني وجدت املي اخيرا يا ضوء حياتي ليديا اعتني بنفسك ... وبدا يسعل ودماء كثيرة قد خرجت من فمه مغلقا عيناه
بدات ليديا تحركه قائلة غلاديوس غلاد افتح عينيك هيا كف عن مزحك السخيف فانا لا احبه هيا استحلفك بالرب ان تستيقظ الا انه قد رحل عن الدنيا فصرخت ليديا باكية دامعة باسمه قائلة :غلاديوووووووووووووووووووووووووس
فترددت صرختها ودوت في انحاء المملكة كلها
وصل اكوارد واخيرا الى اندورا لافيلا في منتصف الليل
وهرع ممسرعا الى قصره تاركا حصانه في الاسطبل بعد ان قام بشكره على صنيعه
قائلا وهو يداعب فروة راسه : اشكرك اكسفير لانك قمت باخذي الى مملكة الثنانين فبسببك تمكنت من احظار الترياق
فشكرا لك مجددا
وكأن الحصان قد فهمه فبدا بالصهيل فضحك اكوارد قائلا متذكرا زوجته فقال : صحيح علي ان اخذ هذا الى ليديا
واخرج قارورة صغيرة من جيبه ذاهبا ركضا الى المطبخ مما اذهل الخدم فما الذي يفعله امبراطورهم هنا اليس من المفترض ان يكون مع زوجته ؟
فرمقوه بدهشة الامر الذي جعل اكوارد يستشيط غضبا قائلا : ليعد الكل الى عمله هيا كفوا عن الحملقة بي هكذا ثم قال بصوت رخيم امر : اين اجد القدر
في حين هتفت ساندرا المرتبكة من وجوده فلم يحصل لها ولاحد من قبل هذا الشرف اعني دخول امبرراطور للمطبخ انه لمعجزة حقيقية : انه في الرف العلوي للخزانة مولاي
ودون انتظار اي دقيقة اخرى كان اكوارد قد فتح الخزانة ليخرجه ويملئه ماء ثم يضعه على النار
انتظر لدقائق كانت كافية ليبدا الماء بالغليان ثم وضع المسحوق وافرغه في الزجاجة وحملها راكضا الى جناح زوجته
....
في قاعة العرش كان ماترود جالس على العرش وهو يتذمر كالعادة قا ئلا : تبا لا يمكنني احتمال هذا متى سيعود اكوارد وبدا يتخيل انه مات فقال : ام انه ما....
عندها سمع صوت لوكي يصرخ قائلا : لقد عاد اكوارد عاد
فانطلق ماترود من فوره الى الباب ليرحب به
محتضنا اياه بقوة قائلا : اشتقت لك يا صاح مع الاسف ظننت انك مت
اصطنع اكوارد الغضب على ملامح وجهه قائلا بصراخ : لم امت بل سابقى معك شوكة في حلقك فانا و انت والزمن طويل واخرج لسانه مما جعل لوكي يضحك على مرح امبراطوره الذي مهما سائت الاوضاع من حوله لا زال على عهده عندها زيف ماترود ملامحه وحولها الى معالم للحزن و الاسى قائلا : يبدو انك كالقطة بسبع ارواح لا تموت اوه كم هذا سيء قال ذلك وهرب بينما كان اكوارد يلاحقه بغية ضربه قائلا وعلامات السخط قد بانت على وجهه قائلا : من تدعوه بالقطة ايها الوغد الصغير
عندها ضحك الحراس وارون الذي اتى لتوه الذي وضع يده على جبينه بتعب قائلا : ها قد عادت بؤرة المشاكل وهرب بسرعة عندها قال له اكوارد بغضب : ما الذي تقصده بكلامك ايها الشبح الصغير
احمر وجه ارون خجلا فاكوارد لم يناديه هكذا منذ زمن بعيد وبدا يركض خلفه بمرح
ترك لوكي الجميع يلعبون مع بعضهم البعض مراقبة اياهم
بينما كانت كاثلين تراقبهم من نافذة غرفتها راسمة البسمة على شفاهها فجاة رفع لوكي راسه اليها ليجدها تناظره وعلامات الفرح قد طغت على وجهها ليلتقي انظاره مع بصرها لتخجل كاثي وتخفظ راسها مستديرة للجهة الاخرى من الخجل مغلقة النافذة قائلة : يا للاحراج وهي تتلون كالبندورة باللون الاحمر و شبح ابتسامة قد ظهر على وجهها قائلة : احبك يا مالكي
...
بعد مرور عدة دقائق تذكر اكوارد ليديا فاوقف اللعب والمرح مع ليرى اصدقائه و قام بالركض الى غرفته سريعا ليرى زوجته الحبيبة والذي اشتاق لها كثيرا
دخل غرفته وراها نائمة ولا زالت على حالها نائمة عمق والشحوب يملا وجهها الجميل شفتيها مزرقة وذابلة كذبول الموتى تالم قلب اكوارد لحالها لذا قام سريعا باخراج علبة الدواء من جيبه وارتشف اياه ليقبلها وينزل السائل الى جوفها ثم يفصل القبلة جالسا على الكرسي منتظرا اياها
بمرور دقائق كانت جميلتنا الحبيبة والتي افتقدناها طويلا قد عادت تحرك اصابع يدها ثم تفتح عينيها لترمش عدة للحظات لتعتاد على الرؤيا
وكان اول ما رات وجه اكوارد زوجها وحبيبها يناديها قائلا : ليديا ليديا استيقظي حبيبتي انا هنا
لتبتسم ليديا له قائلة : اهلا بعودتك اكوارد
ليضمها اكوارد اليه وهو يقبل وجهها الجميل ثم يقول : حمقاء لقد اقلقتني عليك لا تفعلي هذا مجددا بي تعلمين كم احبك ولا استطيع العيش بدونك فانت حياتي وضوئي عندها اتسعت عينا ليديا فنفس الكلام قد قاله غلاديوس قبيل موته قائلة : ماذا قلت ؟
ليندهش اكوارد وتظهر علامة استفهام كبيرة على راسه بمعنى ماذا لتبتعد عنه ليديا بسرعة و هي تنتفض عن السرير قائمة سرعان ما شعرت بالدوار لتسقط ارضا جعلت من اكوارد يقلق عليها اكثر فيقوم ليحملها قائلا : ما خطبك ليديا ؟
هل انتي بخير حبيبتي ؟
لتنظر اليه ليديا و عينيها متوسعة بصدمة قائلة اسم واحد جاعلة من اكوارد يفرغ فاهه دهشة فمن يكون غلاديوس هذا و كيف تنطق ليديا رجلا غيره بوجوده
ستووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووب
والله تعبت لذا توقفت نتابع في الحلقة القادمة
الاسئلة
1/ـ ترى ما الذي سيحدث في الحلقة القادمة
2/ـ ما موقف اكوارد من ليديا
3/ـوكيف ستتصرف بطلتنا مع غيرة زوجها
4 /ـ هل حقا ستسامح كاثلين لوكاس
5 /ـ ما اخبار لاورا وارون
See You Again And GoodBay
| |
|
| |
| الحلقة الأولى : القلادة القرمزية | |
|