[rtl]قصيدة حبــــــــــــك كالسحـــــــــٍر يا وطنــــــــــــي
تعلمت هواك في صغري
يا وطني الرائع يا جزائر
وعزفت يا طيري
أنشودة نغمي
فوق الشجر
و صنعت من القش
بيتا للقمر
والبحر بمياهه
المنسابة يجري
يسابق موجه قدري
ونجوم في السماء تلمع
من عليائها تهمس للقدر
وتقول أسطورة شعري
والكلمات تخرج من ثغري
وتمسح دمع من عيني
وتعطيني الحياة من زهري
وتجعلني في مأمن
من غدر البشر
فيا دنيتي الفانية
ارسمي بأقلام القدر
ولوني وجه القمر
وراقصي نجمي
وامسحي عن وجهي الكدر
واطربي في سنين عمري
أحلى أنغام الطير
واعزفي على وتر الحساس
كل أغاني السهر
ولا تبكي فدموعك
أمواج متراكضة
في مجرى النهر
تعلمت حبك يا وطني
منذ فجر العمر
ودفنتك في أعماق
قلبي المنكسر
وقرأتك دمعا في كتبي
وحفظت في قصائد شعري
اسمك الغالي يا وطني الرائع
بك آنت عرفت معاني الحياة
وبك أنت تفهمت ألام البشر
فيا رب لا تجعل
وطني يحتضر
فلا اريد ان اخسر صبري
وأسراب الطير تبعث بالنغم
وعصافيري الصغير ة
لا تعرف عنوان الدار
ولا أنا سأعلم هوية
المستعمر الغدار
فيا وطني اسرق
مني حقيبة السفر
وتوسل للقدر
أن لا يبعد نفسي عن الجوار
فحبك عطاء وسحر
وقت جنون القمر
في الفجر سبحت
في مطلع النجم في البحر
اصطدت مرجان البحر
في البر
وجدت ارض
مغمورة بالصخر
فناجيتها أن تستقبل
طيري المهاجر
عند مطلع القمر
أضاء النجم حياتي
وعزفت بالأوتار على الشجر
ونقش على الحجر
شعرا من تأليف القدر
فيا رب بارك وطني الجزائر
واحمها بحبي من الكدر
من تأليف مجدولين[/rtl]