فصيدة وطني الكبير
بين الدماروالانهيار
صرخت بملئ اللسان
اريد بلادي
وبين السجون والشجون
ضيعت بلادي
على مدى السنون كنت بين السجون
اسيرة الاحزان
فذبحتني الاشجان
واغرقتني بالدموع
فانطفئت اضواء النجوم
فاحتجت للشموع لتمحي الهموم
وتتعالى لتصل الى الغموم
لتفتح السماء والغيوم
طريق الى السرور
أحتاج حبراً ليسطر القلم
خفايا القلوب
احتاج قلما لاكتب عن ظلمة دربي
احتاج ان اكتب
عن معاناة بابل الرافدين
احتاج دفترا لأدون
جراح فلسطين
واسطر للعرب
قصة الخذلان
وأنسلُّ من مدنٍ كالصفيحِ
إلى صدرِ الوطن
ألملمُ هذا الحنينَ
الموزّعَ بين حقائبِ الشجن
لاوازي قطرات مطر الوطن
خلف زجاجِ المطاراتِ
يأخذني للشتاتِ
ويتركني للفُتاتِ
كلما عبرتْ غيمةٌ بيضاء
زاد الحنين بقلبي والأرزاء
فاتكأتُ على صخرة جوفاء
فنبض صدري بلحن الشتاء
ٍ قابضاً جمرتي
ولوّحت نفسي للصدى البعيد
تحية حبي واملي القريب
بدعاء من ربا مجيب
فتلك بلادي فلسطين
ارض اجدادي
وارض الأنبياء
قد توسدت بالعراق
وسادة الشجاعة
من أبطال الشهداء
ومن سوريا الغناء
قذفتني حمم البركان
إلى دمشق الساحرة
فرأيت الركام على ارضي
والدمار يسيطر على بلادي
وصرخة طفل ينتفض
ويقاوم المحتل الغاصب
الذي ينشر الرعب والصعاب
ويحول حياتنا إلى نيران الجحيم
فها أنا اكتب
وكلي أمل بنصر جديد
لأرضي العربية
ارض ملايين شهيد
من تأليف مجدولين