خاطرة انعدام الامن في جوفي
اشعر بانعدام الأمن في جوفي
همسات تنادي ولا من معنى داخل نفسي
عندما أكون جالسه أراقب الغروب
تمطر علي الكلمات
بصدى غريب يمزق أحشائي
فتنبض جراحي بالآلام
فأتذكر اللحظات التي سبقت فجري
تتفجر دموعي وتتساقط على أوراقي
فتذوب الشموع وتنجلي الأضواء
اشعر بان عالم أخر ...
عالم يحتويه...
أزهر داخل نفسي
عالم رايته كذكرى عابرة تمضي
لم يعد لي مزاج
لأصارع الأمواج
إني اغرق في الأحزان
...
بالصدفة انتشلني طيف
حلم يائس
لحن تائه عن المعاني
ساءلني عن عنواني
فلست ادري بما أجبته لأني في ذاك الوقت كنت في صراع مرير معك يا أتراح
فساءني طول الانتظار ياافراح
متى تأتي لتطرقي بابي يامسرات
لكني لا أزال قانعة بالانتظار
في دهاليز الخوف الذي يعتصر نفسي
وفي بقايا زمن مغامر
التقيت صدفة باليأس يطرق بابي الموصد
ومن خبايا الأسرار التي تغلف الأكوان
اكتويت فجأة بالنيران
وصار الطيف في زمن النسيان
وعلى دروب الملل الجامح مشيت كغيمة متعجرفة بعيدا عن ناقوس الأمل
لحظات عايشتها بالندم بانتظار الأهم
من تأليف مجدولين