قصيدة واشتعل الصدى
اشتعل  صدى الكلام داخلي بسرور
عن حب وطن جميل اسمه فلسطين  
لينتهي بحريق حروف  كنت أرسمها  بحبور
في ثنايا ليل مظلم اراقب النجوم بوجوم
مشاعر خيال  تضاربت في راسي
شدتني  الى  ضفاف  العصور  
واشعار انذثرت بين  قوافي السطور
بحر موجاته متلاطمة يغلفها الصمت والغموض
وطيور النورس باقية راكدة وراء  الصخور
فقلت في نفسي والريبة تعتلي ملامحي  
: الا يا طيور السما هلمي الي ببعض الامان
وحرريني من الهموم
واطلقي سراحي
دعيني احلق في سما الخيال
اسموا بكل كبرياء الى النجوم  
لعلي اجد كياني جاثيا عند مشرق شمس الغروب
اواجد منبع امان يحفظ سري  ويغلف المستور
فانا ضائع في بلاد الاسر
وحيد كطائر الجمال
حزين محاط بالكثير من الحواجز
فلا اسم يحتويني ولا قبر  يغطيني
اظل اركض خلف الغيوم  صبيا وحيدا  بلا سرور
فلا الفرح يغمرني ولا الاسى يقتلني
فانا كيان انسان دفن منذ سالف العصور
في بقعة استحوذت  عليها شياطين الانس
فهلمي يا دنيا الاحلام هلمي وايقظيني عند الغروب
فلقد رحل الاب الغالي وترك البلد اسير  
في قبضة سفاح شرير
هلمي الي  يا دنيا الجمال ولا تتركيني
اعاني القهر وحيدا  
خذيني الى عمق التلال
خذيني حيث النسيان
حيث اطاول الامال
واعلو على طير الفضاء
واسمو كعصفور  اليمام
وانشذ اغنية السلام
على ارض فلسطين
فانا المناظل المقاوم  الذي
سيحرر ارض الصمود
فبداخلي ثورة انتفاظة وحنين
يرتقي الي بانين حزين
فارضي هي الموطن الغالي
الذي لا احد ينبغي  المساومة عليه
من تاليف مجدولين