لعله يكون
فتشت في أوراقي باحثاً عسى أن أجد حروفكِ
فعندما تأملتها فاضت عيناي و لم تهدأا
اواه لو ينصف بي الزمان و يرئف لحالي
باتت ذكرياتي تسكن داري و داري
انهار انهيار المسكين يوم فقدت فيه أحبابي
آ.ه على زمان كانت طفولتي به
وليت طفولة تعود بعضاً من ثواني
أأبكي على رفيقة زمان أم على بعدي عن داري
و أين ذلك الدار الذي بات اليوم خالي الأغصان
أبكيت الحجر و لم يبكي سواه
أفليت البشر أصبحوا بعضاً من الأحجار
و ليت بيني و بين داري غير بعض الأمتار
عساني أغفو فيه مطمئنة البال
و تغفو عيناي لو ثواني
أرى طيور أحلامي محلقة تبلغ العلى
ترى مستقبلاً خالياً من الآلام
تحيك جروحاً خلفتها الحروب
و تؤنس يتيماً اشقته دروب
و تحطل سماء فتنسي الهموم
فأشعر اني عدت من جديد
و أرى أن براعم ازهاري تفتح في الحقول
و اسمع أصوات طيور عادت من جديد
و أوقن أنه ليس هنالك مستحيل
ثم استقبل موكبي فيأخذني إلى ثراء
فأعود كما كنت عليه منذ الأزل البعيد
Sıdratulmontaha salama
أحبك شهباء
اسكنتك في أعماق فؤادي مكان لا يراه غير كياني
محبوبتي في وصفها عجز لساني و نسيت كل كلماتي
و سقطت كل كلمات الجمال في وصفها و بقيت عاجزة عن الكلام
أراها في كل مكان و زمان هي معي حتى في الأحلام
قلبي لا يرى سواها في حضنها أنسى آلامي
و أشعر أني في أحسن أحوالي
في بعدي عنها آلام و داء لا يداويه غير القاء
قلبي يذوب في هواها و لن أحب إلا سواها
و لو تقطعت إلى أجزاء و تناثرت في كل مكان
سأبقى أحبك شهباء و لو قذفت بالنيران
Sıdratulmontaha salama