[rtl]قصيدة وخانت الكلمات
ربما لا تكفي الكلمات
لوصف حالتي في المعاناة
ربما ستخونني الدمعات
حين الجأ
إلى ممر الذكريات
فحين تصيح
في عقلي كل الكروب
وتفطر قلبي بالشهقات
تقتل مشاعري بالتنهيدات
فحولي العديد من الهمسات
التي تثير في الكثير من الذكريات
والتي طواها القدر في النسيان
ها قد أعلنت التمرد والعصيان
وصحت بين الأصوات
عالـــــــــــــــــــــــيا
أريد هويتي والعنوان
قلبي يحترق بالنيران
و يذوب كذوبان هذه الشموع
والعيون ترمي
أسى وبكاء ودموع
قد زاغ بصري في مكان
وأطربت السموع
قد صار منزلي دمار
وصارت قصيدتي
في انهيار
ها قد تحطم الحلم
وصار رماد
فماذا افعل
ونفسي فداك؟
ماذا افعل
والعين لا ترى سواك؟
آه من هذا الألم يا خالي
يرنو إليك
ها قد بدأت
عواصف الكيان
وتمردت نفسي
برغبتي على الأحزان
آه من ظلم
إعصار الوجدان
ألهب مشاعري
في هذا الزمان
وتركني معلقة
بين مد وجزر
في بحار الأشجان
ربما لا زال شوقي
في هذه السطور مكتوب
ربما ما زال
قدري مصلوب
في هذا الزمان
ربما كان
لمعاناتي نهاية
ونهاية قريبة
ربما يا خالي
قد كتبت رسالة
إلى الرحمن
تعرب فيها
مدى شوقك للعودة للديار
ولكن فات الأوان
فقدرك مكتوب
وموتك مشروط
لكن لما حين أستدير
والتفت للوراء؟
أجدك آنت في الانتظار
أينما ذهبت
لا أرى سواك
على دربي
أيعقل إنني أعيش
كابوس في حياتي
وانك حي لم تمت
وان حياتي مجرد أكاذيب
وان حزني مجرد وهم وسراب
يا خالي صرت
لا افرق بين الخيال والحقيقة
صرت لا اعلم
أيهما الصواب
في عالم الخيال
أجدك أينما ذهبت
ولكن كلما أردت
لمسك تختفي كالسراب
تتلاشى أمام عيني
وتذوب كما تذوب الشموع
فليت أحدهم يرحمني
و يخبرني الجواب
وانك حي لم تمت
وانك مازلت حي ولن تموت
وقد سافرت لمكان بعيد
وسترجع يوما ما
وتبقى معي لابد الآبدين
حينها سأريك
كيف أصبحت يا خالي
شاعرة زماني ؟
وابكي من
فرط سعادتي
في حضنك الدافئ
واصنع الحلم
الذي كنت ترجوه
مهما حل بي
ليتني أراك
كي أودعك وارتاح
ليت بسرعة الأفراح
تعود مع الرياح
فترسم بسمة
على شفتي التي تنوح
بأزهار الربيع
التي في الجو تفوح
و بتباهي تموج
ليت الكلمات تسعفني
وتكون خير أنيس لي
وتكمل معي بقية القصيدة
من تأليف مجدولين [/rtl]