[rtl]قصيدة على قمة الجبل وجدت خلاصي
على قمم جبال الشمال
وقفت منتظرة شجرة الآمال
عساها تزهر في بلادي
كشجر الصنوبر العالي
أو كغصن الزيتون في يدي
أمطرت سمائي بالدماء
وكساني ثوب الشقاء
في بلاد وأي بلاد كالعراق
بلاد قد عراها نسيم الجبال
من الأمن والأمان
ومنحها القدر للأشقياء
فإذا جاع الأطفال
القوا أنفسهم في الفرات
وماتوا غرقا في أيام
وإذا عطش الأبطال
فمن دمائهم يرتو
فيا رب امنحنا القوة والصمود
لقهر ودحر الأعداء
فالظلام قد غشا ارضي
يا أولاد
فامنحوني سواعدكم
فارضي تناديكم
العراق تنادي فهل من مجيب ؟
يا أولاد لبوا النداء
و أنقذوا العراق من الدمار
واحملوا راية الأمل
واجعلوها تحلق في السماء
 فالبدر قد منحنا الأضواء
والنجوم قد عزفت الأنغام للفضاء
هيا يا أولاد هيا نتحد
 ونشعل الشموع بخشوع
 ونصلي ونطل الركوع
عسى الفرج يطرق الباب
لا لا
وقت للدموع والبكاء
فأمامنا معركة حاسمة
وعلينا إن ننهي الطغيان
فهيا نرتدي ثوب النقاء
 ونرفع شعارنا التمرد والعصيان
هيا الآن لا وقت للانتظار
فارضي تبكي وتستغث
لا مجال للانكسار
 إن مات منا شخص
 فخلفنا ألف رجل مستعد للقتال
سننهي الصراع
 ونتحد من اجل العراق
 وطننا الغالي
فعلى قمة الجبال وجدت الخلاص
من تأليف مجدولين[/rtl]