خاطرة صفاء السماء

[size=24]خاطرة السماء الصافية
عندما  ارفع راسي الى الافاق البعيدة
ارى سماء الصافية
تعترضها غيوم بيضاء  
فيبدو لي وكانها
تخفي الكثير من الاسرار
لون صفائها غريب هذا المساء أراقبها في كل يوم
لحظة سكون عاصفة
تمر بين جدران نفسي
تتلاطم افكاري
داخل  عقلي
أستمع لأنغام
ألحق مصدر الصوت
أنها داخل قلبي
أنغام تعزف على
أوتار الحزن
مختلفة في لغاتها
مأسورة بمعانيها محفورة
بالفاظها  
أجدها تقطر دماءا
تلك الأنغام
تنزف بعمق الهدوء المتلاشي داخل مناطق  الألم
تهدر الآهات
بسلاسل
مكبلة من نبض الالام
التي تهصف بي بعيدا  
أحاول أن أقف قليلاً
كي أستعيد بعض التوازن
أكاد أختنق
وصدري يضيق بي
أكثر فأكثر
تكاد أنفاسي تتلاشي
وتعلو تلك النغمات
لتتعدى حدود المعقول
وتنطلق لأعالي السماء
كي تصل إليكَ
لأنك وحدك يا خالي  من تستطيع سماعها
دون باقي البشر
كانت تصلك فتسكن
قلبك الطاهر للحظات
تحس بالألم  
وكأن سيفا
يطعنك
تلتفت حولك كنت تترك  
كل شيء على  حالة  الاسى
 كنت تذهب مسرعا نحو النافذة
لترى السماء الصافية
فتخبرني ان الغيوم البيضاء تعترض زرقتها
و
درب الرياح التي تجري  
لم يتغير منظر السماء
عما كان  عليه يا خالي  
فتجدها
ليست بلون صفائها المعتاد
لتدرك أن روحي متعبة
وقلبي يعزف أنغام الالم  
فتبدأ دموعك بالتساقط
وترحل دموعي معها
لتخبرك بأني مجروحة
أحتاجك قربي يا خالي  
أشتاقك
لا أرغب بسماع تلك الاشياء الكريهة بعد الان  
أهوى أنغام صوتك  الحنون ليطربني باشجى الحانك  
أود أن أضع كفي بين أصابعك  
وأجلس بين احضانك  
فأزرع ورودا صفراء
بحديقة قلبي
وأيقظ   روح خواطري و  اشعاري
بالام قلبي المتعب
وأغمر جسدي المنهك
بين أحضان حنانك
لا أريد أن أفارق هذا العالم وأنا أشعر بالبرد يا خالي
لم اكن  
أود أن ترحل بدفئ   حزنا يسكن دموعك  
فهل  يا ثرى سيطول غيابك عني يا حياتي ؟
هل ستأتي في يوم لتقابلني  وتاخدني  ؟
هل سيمل الأنتظار مني ؟
وهل سيتعب الصبر من لحن شجني ؟
اشواقي اليك ليس لها اية حدود يا خالي
حنيني تخطى كل الحدود يا عزيزي
اترجاك الا تطل غيابك عني يا غالي
على القلب يا خالي
من تاليف مجدولين