قصيدة احزان في خطواتي
ما بالك يا حزني ترافق خطواتي
ولا تكترت بقلبي ونفسي ووجداني
اضاع الامل من روحي الاليمة
ام طغى السقم على كياني
ما بالك يا شجني الكئيب
نسجت الخيوط كالعنكبوت حولي
الن تفتلتني من هذياني
اانت يا رفيق روحي يا جلادي
الن تخرجني قليلا من سجني
لقد كسر قلبي مرات عديدة
من اشواق جسمي وحنين الكيان
قد فاضت دموعي من العين
منهمرة كامطار الشتاء الصاخب بالواني
قد تساءلت نفسي في ريبة واندفاع
لما انت يا حزن باق معي هنا
الن تبحث عن بيتي وعنواني
لما لا تترك نفسي وشانها
وتعثر على سلام روحي واماني
لما تستمر يا زمن بجرحي
اانت تستمع بانكسار كياني
هاانا بيديك يا حزني الاليم
فاتركني لاواري تحت التراب جثماني
اتركني امضي ابحث قدما عن الحاني
فقد تعبت نفسي مني و من احزاني
هاهي جراحي تتكاثر و تتحدى إنساناً
واشواقي في نفسي تتعاظم بأسا
فيا دنيا لم يعد لك مامن مني
فكوني كما الاشجار صامدة وسط جنوني
فيا قدر اخذت الروح من نفسي وتركت جثماني
اشباح الليل تلاحقني فارجوكم ارحلو عني
فلقد تاقت نفسي للسكينة وللمنى
هناك وراء السحب العالية
تختبئ مملكتي البعيدة المدى
وجنيات الارض السبع لهن
اجراس موسيقية تترك الصدى
في ذاتي رسمتك يا املي
لكنك تمزقت بكثرة احزاني
فعار عليك يا حزني يا صديقي القديم
عار كيف تتركني اهوي لاعماق النسيان
وانت كنت معي تجالسني
و تسمع عزفي و تغني لي الاغاني
كي تصعد روحي للرحمن الرحيم
واتخلص من وحشة دربي
وانكسار الروح والكيان
فروحي في احتياج لبقية الحاني
فلا تكسر خاطري يا حزني
وتعال نضمد جراح الوجدان
ونترك اوجاع الروح في نزيف الكيان
تعال نغير بقية الالوان
ونغير مجرى القدر من الازمان
فانا على مر العصور ساظل انسان
غارقة في نزف قلبي والاشجان
من تأليف مجدولين