قصيدة طلقات الرصاص من النقاد
تزهو أزهار الربيع بلا خوف فوق سطح الماء
وتضيء نجوم الخيال بضوء متلألئ
وتتحرك أشجار الخمائل العالية في الصحراء
فتثير في نفسي رغبة بالانجلاء
أسير لا ادري إلى أين تذهب بي الأقدار
أسير وكلي أمل بمواساة أزهار الشتاء
لا ادري إلى أين اخطوا
وكتاباتي صارت كلها بلا معاني وهراء
لكني سأستمر بالكتابة
رغم انف النقاد
فاني شاعرة فريدة بين الشعراء
لأني استطعت الوصول إلى قمة النجباء
فهاهي أحلامي و أمالي الغناء تطفوا على السطح بلا عناء
ببتلات الزهر وعطر الياسمين قد جذبت إليها الأنظار
وهاهي الرياح تسرق من وجدي بعض الأفراح
وتبعث في نفسي بقايا حطام ذاتي والأرزاء
اركض وكلما نجحت بالفرار
تعيدني وقطرات المطر إلى نقطة البداية
فماذا افعل في عوالم ذات شمس بلا أضواء
وليلها حالك الظلمة بلا شعاع منير
اشعر بقلبي بين أضلعي أسير
وكوابيس الكيان قد عادت لانتظاري
في نهاية الدرب اليسير
أراها ترسم لي درب الأمل البعيد
كلما تقدمت إليها تفاجأت بأنها وهم وسراب
أراها ترسل لي بطاقة معايدة لعمر جديد
وتحملني وعد لغد مشرق نفيس
وتمنعني من معاودة الحديث
مع حزني الأكيد
أراها تموت كلما تقدم بها العمر وتمر السنين
أخذة معها كل شخص ثمين
فتلك حياتي البئيسة
أعيشها ابد الدهر المجيد
من تأليف مجدولين