قصيدة الالم مازال يطاردني

قصيدة الالم مازال يطاردني
تكاد روحي تنتهي ...
ومن الحزن ستختفي
وكانني اوهام لا تنجلي
امسى الظلام يخيفني
وقلبي وحيد تمزق
تحترق انفاسي
وتلتهم النيران وجداني
لست ادري ما بي
ما هذا الضباب الذي يفترس كياني
ما هذه الاصوات من حولي تناديني
وتنير باضواء خافتة مكاني
ما هذه الدموع التي تسقط من عيني
كانها مطر يروي شجني
احس انني مسجونة في مكان لا يصله احد
لا ادري ما العمل؟؟؟
فقلبي حطمني وتكسرت امالي
واشتدت من الالم جراحي
واكتوى من الندم عقلي
اكاد انتهي...
لم يبقى لوجودي داعي
تكاد روحي تختفي
و لساني من القهر تمرد
وثارت امواج فكري علي
ماذا افعل يا ربي وكل افراحي تبتعد عني
ماذا افعل يا ربي وكل احزان الدرب تنتظرني
هل اسمح لنفسي بالتلاشي بعيدا عني
ام احطم القيد واهرب من سجني
الدمع مستمر بالتسرب من عيني
والالم لازال يطاردني
ماذا افعل يا قدري
وانا وحدي اعاني
وحدي في درب الضياع اناجي
لعل احد يساعدني
وينقذني من احزاني
ما بال بسمتي تختفي
ما بال دمعي لا يتركني
ياسرني ولا يفلتني
ما بالك يا سجان
تكبل نفسي
بسلاسل من فولاذ
تجرحني
ما بالك يا ليل
لا تنجلي
وتترك شمس صباح اشراقي
ما بالك يا قمري
من سمائي تختفي
اين ترحل ولما لا تاخذني
او تنساني
لما يا خالي تحب عذابي وشقائي
ونزف قلبي ودموع عيني
ضاعت نفسي واستولت علي احزاني
انكسرت امالي وجرحت وجداني
تبعثرت كلماتي وتعثرت خطواتي
ترى مابي وحالي ياس مني
ترى ما بي ؟
والحزن اضحى جزء من حياتي
اكاد انتهي ...
ومن الحزن ساختفي
ابكي والباس يلفني
ومن كل الجهات الحزن يغزوني
والندم مستمر بسجني
من تاليف مجدولين

[/size]