قصيـــــــــــــــــــــــدة على ضــــــــــــــــــــــفاف النــــــــــــــــهــــــــر

قصيدة ذكريات على ضفاف النهر

على ضفاف نهر جاف

وجدت ذكرياتي تبكي

وحيدة حزينة تشتكي

المني منظرها الرث الحزين

فسالتها عما يبكيها ؟

فاجابتني برثاء من شعري

وصدى كلماتي وحزن مشاعري

تعبت من جفاف قلمي القديم

تعبت من حزني وألمي السقيم

لقد هجرني حبيبي الغالي اللئيم

وترك ماسي وحزن عالمي البهيم

تجتاح كوابيس نومي ومنامي الاليم

كم اردت ان اختفي بعيدا عن كوني العظيم

كم اردت حرق ذكرياتي في نيران الهشيم

كم بث اكره ضعف جسمي

وقلة حيلتي في مناجاة ندمي

كم اردت ان اصفع قدري واجدد عهدي وجفاف قلمي

لكن هكذا سامضي حياتي

بجروح ماضيّ تذبح أيامي

تقتل نفسي وجسمي تحرر دموع عيني من جفوني المتألمة

سامضي اوقاتي هكذا في حزني

اناجي من ينقذ روحي ويعيد صباي القديم

ويحرق كتاب ذكرياتي ويشعل نور الامل في كلماتي

ويبدد مخاوف ليلي وظلامي

بشعاع قمري ونجمي

ومع بزوغ فجري

يقضي كالوحش على ألامي

ويحث قصيدي مع قلمي

على متابعة شعر من نظمي

صارت تخيفني أوهامي

ليتها تغدو كأحلامي

منيرة مثيرة ترفعني للغمام

حيث أطير بين غيمي والحمام

بعيدا عن دنيا الشقاء والآلام

تدفعني لأخطو خطوات للأمام

كي تعم دواخلي الآمان والسلام

من تأليف مجدولين